و أعلنت اليونان أن بطل أوروبا هو الميلان

"يوم لك و يوم عليك" هذا ما يقال عقب الفوز الميلاني بدوري أبطال أوروبا في هذه الليلة بعد فوزه على فريق ليفربول بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد أحرز هدفي الميلان النجم فيليبو إنزاجي فيما تكفل بهدف الريدز الهولندي ديرك كويت.

قد يكون العنوان مشابها للعنوان الذي كان خبر النهائي الكبير بين ليفربول و ميلان منذ عامين إلا أن وجه الاختلاف في أن الأول كان يخص الليفربول "و أعلنت اسطنبول أن بطل أوروبا هو ليفربول" و عنوان اليوم "و أعلنت اليونان أن بطل أوروبا هو ميلان" إلا أنه كان واضحا منذ وصول للفريقين للنهائي أن ميلان سيخطف اللقب سواء أكان الأمر بسهولة أو بعصوبة كما شاهدنا الليلة لأن تفريط ميلان باللقب ليس أمرا هينا ليس للثأر من الليفربول فحسب و إنما لأنه سيبقي على فارق البطولات الثلاث بينه و بين الريال في الفوز بهذه البطولة إلا أن رجال أنشيلوتي فعلوا ما كان يجب عليهم عمله منذ عامين حينما خسروا بعد تقدمهم بثلاثية نظيفة في شوط اللقاء الأول في بطولة 2005 بيد أن جيرارد و رفاقه قبلوا الموقف.

إن ما قدمه نجوم الميلان اليوم ما هو إلا تعويضا عن لقاء المرارة في اسطنبول إلا أنه لم يكن مقنعا كفريق باحث عن البطولة مواجها فريق يبحث عن الثأر منه و لم تشفع له سوى قلة خبرة نجوم ليفربول مقارنة بلاعبي ميلان و الذين لهم باع في مثل هذه البطولات الكبرى و الذين تعودوا على خطف الألقاب باستمرار.

و السؤال الذي يطرح نفسه هل سنرى في خلال العامين المقبلين لقاء يكون لقاء الحسم بين الفريقين نفسهما برغم صعوبة الأمر بتدني مستوياتهم باستمرار في هذا الموسم و ظهور فرق كبرى في أوروبا بوسعها أن تقدم الكثير مستقبلا إلا أن المستديرة لا تعرف المستحيل و لا تعترف سوى بما يحدث داخل الملعب و لنترك الإجابة للأيام فهي خير من يرد عن إجابة هذا السؤال.








منقــول من موقع كوورة