العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-03-07, 10:06 PM   #1
 
الصورة الرمزية نهى على

نهى على
العضوية الماسية

رقم العضوية : 5642
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 1,366
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نهى على
الموت الرحيم




قرات كثيرا عن ما يسمى الموت الرحيم

وهو انهاء حياة مريض يكاد يكون فارق الحياة لولا بعض الاجهزة الاصطناعية التى تعمل وبمجرد رفعها عنه يفارق الحياة تخليصا لعذابة
أو
انهاء عذاب مريض استحال شفاؤه، وذلك بواسطة اساليب طبية غير مؤلمة

هذا الموضوع اثار كثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض

المؤيد يرى انه الحل الانسب لانهاء عذاب هذا المريض

المعارض يرى انه من الوجهه الدينية لا يجوز انهاء حياة انسان الا بامر الله

تمسكا بقول الله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وحرم الإسلام قتل النفس لقوله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"


. ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن يقتل الإنسان نفسه نهياً شديداً،


ما رايك فى من يؤيد هذا الموت الرحيم او كما يطلقون عليه البعض القتل الرحيم ؟



التعديل الأخير تم بواسطة نهى على ; 21-03-07 الساعة 03:45 AM
نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 03:36 AM   #2
 
الصورة الرمزية نهى على

نهى على
العضوية الماسية

رقم العضوية : 5642
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 1,366
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نهى على
رد: الموت الرحيم




لمعرفة المزيد

هل يمكن أن تكون طلقة الرحمة حلاًّ للأمراض المستعصية والشيخوخة؟

متى نفكّر بالموت بوصفه حلاًّ لما نعانيه؟ وهل يمكن أن يكون التخلّص من الحياة أمراً قابلاً للتنفيذ؟
وهل تسمح الأديان حتى بمجرد التفكير في الموت الرحيم ؟
هذه الأسئلة وغيرها كانت مدار محاضرة ألقاها الأستاذ إحسان الكيالي في جمعية العاديات، فكانت ورقة بحث مثيرة للجدل بين مؤيِّـد ومعارض.
وتكتسب هذه المحاضرة بعض أهميتها من مواكبتها لما يحدث في العالم بعد أن أصدرت هولندا (قانون الموت الرحيم) بعد إقراره من جميع المراجع الدستورية فغدا قانوناً يُعمل به اعتباراً من أول أيلول الماضي ( 2003 ) .
بعد جدل واستفتاءات ونقاش دام ثلاثين عاماً، صدر أول قانون في العالم يقونن وينظّم الموت الرحيم ويعدّه عملاً مشروعاً وفق حالات وشروط دقيقة حدّدها المشرّع. غير أن معارضي القانون اتهموا الحكومة الهولندية بأنها أصدرت هذا القانون لتخفّف من مصاريف المعالجة الطبيّة والأدوية للمواطنين.
جمع المحاضر الوثائق المتعلقة بالموضوع ودرس نص القانون الذي يتعلّق بهذه المادة من خلال معونة الأستاذ حسين المدرّس قنصل المملكة الهولندية بحلب، وعكف على اختيار الطريقة المثلى ليقدم محاضرة شاملة ومقتضبة تلمّ بالموضوع من جوانبه كافة.
في البداية قدّم الباحث تعريفاً للموت الرحيم بقوله: " هو استجابة الطبيب المعالج لرغبة مريضه، بإنهاء حياته نتيجة لمعاناة هذا المريض من آلام مبرّحة لايمكن تحمّلها، والميؤوس من شفائها نهائياً وقطعياً " ثم تساءل: هل يُعتبر هذا العمل جريمة قتل يعاقَب عليها الطبيب، أم يُعدّ عملاً إنسانياً مشروعاً ؟

الموت الرحيم من وجهة النظر الدينية

إذا كان القتل بدافع الرحمة يعني إنهاء حياة إنسان أو مساعدته على الانتحار فإن الأديان كلّها تحرّم ذلك تحريماً مطلقاً وتعتبره جريمة قتل، لأن الله هو الوحيد الذي يحيي ويميت. فالديانتان - اليهودية والمسيحية - كما قال الباحث - تحرّمان القتل بحسب الوصية الخامسة من الوصايا العشر " لاتقتل " والكنيسة ترفض الإجهاض والموت الرحيم بحسب ماجاء في ردّ المطران يوحنا جنبرت في معرض ردّه على سؤال المحاضر عن مشروعية الموت الرحيم. أما عن رأي الإسلام بهذه المسألة فقد أورد المحاضر كثيراً من الآيات القرآنية التي تدلّ على أن الموت هو من حق الله وحده واهب الحياة. وقد حرص الإسلام على حياة الإنسان ولم يجعل النفس ملكاً حتى للإنسان ذاته، وإنما هي ملك لله استودعه الله إياها، فلا يجوز له الانتحار، كما لايجوز له التفريط فيها بواسطة الغير ولو كان طبيباً يهدف إلى إراحة المريض من آلامه.
ثم أورد المحاضر جملة من الأسباب التي يتمسك بها أخصام نظرية الموت الرحيم، منها أن هناك مئات الحالات من المرضى الميؤوس من شفائهم قد مـنَّ الله عليهم بالشفاء وعاشوا عشرات السنين بعد أن كانوا يُحتضرون، وأن العلم يأتي كل يوم بجديد، ومن الممكن للمريض الذي لاعلاج له اليوم أن يشفى غداً، وأن مهمة الطبيب حماية حياة المريض ومتابعة علاجه بكل الوسائل الممكنة، وفقاً لِقَسَم (أبقراط) الطبي.
وبالرغم من ذلك كله، يتحوّل المحاضر من حديثه عن الموت الرحيم إلى الحديث عن الموت الأكلينيكي ليعرض وجهة نظر مختلفة من خلال رأي مختلف لأحد شيوخ الأزهر، فيورد قولاً ورد في كتاب (بيان للناس) للشيخ جاد الحق علي جاد الحق يقول فيه: (( أما بالنسبة للموت الأكلينيكي فإنه يمنع تعذيب المريض المحتضر باستعمال أية أدوات أو أدوية متى يتبين للطبيب أن هذا كله لاجدوى منه، وعلى هذا فلا إثم إذا أوقفت الأجهزة التي تساعد على التنفس وعلى النبض متى تبيّن للمختص القائم بالعلاج أن حالة المحتضر ذاهبة به إلى الموت)). ولقد استند شيخ الأزهر السابق جاد الحق في ذلك إلى مقررات مجمع الفقه الإسلامي الثالث التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في عمّان بالأردن عام 1987 حول أجهزة الإنعاش والموت الأكلينيكي. وهذا ما أقرّه أيضاً مؤتمر جنيف الدولي المنعقد عام /1979/ إذ عرّف المؤتمر الموت بتوقّف جذع المخ عن العمل بغضّ النظر عن نبض القلب بالأجهزة الصناعية. ورفع تلك الأجهزة الصناعية عن المريض هو ماسمّاه المحاضر بالموت الرحيم السلبي ومال إلى جوازه من غير تصريح علني واضح.

الموت الرحيم من الناحية القانونية

أما عن الموت الرحيم من الناحية القانونية فقد أكّد المحاضر أن جميع القوانين والتشريعات في أكثر بلدان العالم لاتقرّ بـه لأي سبب من الأسباب، وتوجب العقاب على من يقوم به. وقانون العقوبات السوري صنّف هذه الأعمال في باب القتل القصد، ويعاقب مرتكبه بالأشغال الشاقة من خمس عشرة إلى عشرين سنة. ثم عاد المحاضر فبيّن أن المادة /538/ من قانون العقوبات هي التي تنطبق تماماً على حالة الموت الرحيم، فهي تنص على مايلي: (( يعاقب بالاعتقال عشر سنوات على الأكثر من قتل إنساناً قصداً بعامل الإشفاق بناءً على إلحاحه بالطلب)). وتبقى إذن صفة جرم القتل الذي يعاقب عليه القانون مهما يكن نوعه.
وهنا عاد المحاضر وبيّن ميله إلى مشروعية الموت الأكلينيكي قائلاً: (( يجب المطالبة بتعديل قانون العقوبات … والأخذ بنظرية الموت الأكلينيكي على الأقل … وإن إقدام الطبيب بهذه الحالة على نزع جميع الآلات والأدوات وإيقاف الأدوية عن المريض يُعتبر عملاً مشروعاً وهذا ماعبرنا عنه بالموت الرحيم السلبي)).

الموت الرحيم من الناحيتين: الاجتماعية والإنسانية

رأى المحاضر الأستاذ إحسان كيالي أن الموت الرحيم يمارَس بشكل خفي في كثير من المجتمعات بالرغم من حظـره دينياً وقانونياً، والذين يقومون به يبررون فعلهم بدوافع إنسانية محضة لتخليص المريض من وضع ميؤوس من شفائه. وعلى سبيل المثال فلقد اعترف أحد الأطباء الفرنسيين بأنه مارس الموت الرحيم على العديد من مرضاه، كما أن ممرضاً أمريكياً أطلق على نفسه اسم ملاك الموت حيث كان ينهي حيوات بعض المرضى الميؤوس من شفائهم، حتى أنه - في إحدى المرات - خنق مريضاً ظل يتنفس بعد أن نزع عنه جهاز التنفس الاصطناعي.
وهناك عدة دول تبحث الآن إمكانية الاقتداء بهولندا مثل استراليا ونيوزيلنده وفرنسا وسواها لإصدار قانون مماثل للموت الرحيم.
وبعد عدة تساؤلات، أورد المحاضر مثلاً عامياً وطلب إلى المحاضرين التفكّر في مغزاه،، فكثيراً مانقول عن المريض: (( الله يخفّف عليه))؟!..
ثم بيّن المحاضر تفاصيل القانون الهولندي وموادّه الأساسية التي تحدّد الحالات الممكنة للموت الرحيم، وتبيّن واجبات الطبيب المعالج وشروط قيامه بعملية (( القتل الرحيم)) ؟!..

حوار " الموت الرحيم "

بعد انتهاء المحاضرة ثار كثير من المحاضرين ضد الفكرة بينما أيّدها آخرون. وكان من بين الذين تحدّثوا :
د. إحسان شيط : من يقرر ضرورة الرحمة .. وكيف؟
قال د. شيط إن الموت الرحيم ليس من مهام الطبيب، ولا يوجد لدينا أي معلومات كيف نعطي فيها الموت للمرضى.
الطبيب يعطي الدواء ويخفف الألم مهما كان سببه، ومهما كانت شدته، ولا يُسمح للمريض أن يتعذب، فيوجد في ترسانة الطبيب أدوية عديدة جداً لتقتل الألم.
أما قتل المريض فهذا أمر آخر تماماً.
ورأى أن مصدر فكرة الموت الرحيم مأخوذة من الطب البيطري (فالحيوانات التي لاتُنتج تُقتل).
ومأخوذة من معاقل النازية والعنصرية الذين كانوا يقتلون أعداءهم السياسيين ويصفّونهم جسدياً، والمعارضة السياسية كانت تلقى هذا الموت الرحيم أو غير الرحيم.
والآن أصبح قانوناً في هولندا وهذه مشكلة كبيرة: من سيقرر ضرورة الموت الرحيم؟ … الإنسان - المريض هو صاحب العلاقة.
هذا المريض هل هو دائماً متمتع بملكاته العقلية .
قد تأتي مريضة مصابة باكتئاب متكرر وتطلب أن ينهي الطبيب حياتها فهل هذا جائز؟
لذلك المشكلة مهمة جداً. أما اللف على القوانين الأخلاقية والدينية، وهذا ممكن، فهو شيء آخر.
اللـه حرّم القتل إلا بالحق.
وقد يستطيع أن يشرّع الإنسان أن هذا الحق هو تخفيف الألم. مثل معاقبة المجرمين ومثل الجهاد في سبيل الله أو الموت في سبيل الوطن، كلها طرق للموت… يمكن أن تلاقي لها غطاءاً دينياً، أما نحن كبشر … وأنا كطبيب، لايمكن أن أتصور نفسي أعطي الموت لأي إنسان. ولا أعرف دواءً ينهي حياة المريض.
د. عبدالمجيد رضوي : القتل الرحيم .. مرفوض
اتفق الفلاسفة المؤمنون أن الحياة هي هبة من الله ولا يجوز أن يأخذها إلاّ الله.
القضية هنا أن بعض المرضى يعتمدون المنطق الآتي، يقولون: إنني إذا بقيت فإنني سأكون عبئاً.
في بعض الدول وُضع قانون يمكن أن يوصي من خلاله الإنسان بأن تُمنع عنه الأجهزة الطبيّـة إذا كانت حياته ستبقى تعتمد عليها دائماً. لكن ليس من حقه ألاّ يُعطى أدوية لتخفيف الألم، ولا يحق له طلب إنهاء حياته.
وفكرة القتل الرحيم غير أخلاقية وغير جائزة.
القانون خطوة جريئة
وقال أحد الحاضرين : هناك وقائع فرضت نفسها حتى ظهر هذا القانون في هولندا.
وفي أمريكا هناك نوادٍ للمنتحرين وتعرف بها الدولة.
الهولنديون قرروا وقائع. سنّـوا قانوناً يعيشه الناس الآن، في ظل الانفجار السكاني الحالي.
بعض الدول ليس لديها إمكانية لرعاية المريض فترة طويلة، فلو مات المريض سريرياً وبقي حياً لسنوات عديدة، هل هناك إمكانيات لرعايته كل تلك المدة؟ القانون الهولندي خطوة جريئة استجابت لواقع موجود.

الشرائع حرّمت القتل بكل أشكاله، وهذه بدع غربية ينبغي علينا ألاّ نناقشها.
والإنسان الذي يتعذب عليه أن يصبر حتى يموت.
د. عمر الدقاق : نعم .. للموت الرحيم
أؤيد الموت الرحيم رغم أن معظم الآراء الظاهرية ضده.
الشرائع والأنظمة في خطوطها العامة من حقها أن تمنع ذلك، ولكن هناك حالات خاصة وتطورات لابد أن ننظر فيها فللضرورة أحكام.
وإذا كان القتل الرحيم مشروطاً بشروط دقيقة ومحصّناً بالحذر ومرفق بآراء لجان طبية فهو ممكن في حالات خاصة ولمصلحة الإنسان.
علينا أن نستخدم العقل ونستفيد من تطورات العلم في هذا المجال، والقانون الهولندي متطور إلى أبعد مدى وهو جريء ولا تجرؤ على مثله الدول الأخرى، وكثير من الأطباء لايتحلّون بالشجاعة الكافية لمساعدة مرضاهم.
محمد قجـة: تتغير الأحكام بتغير الأزمان
الموضوع ليس فقط طب وقانون، فيما أرى له جوانب كثيرة، فالآن البشرية يزداد فيها متوسط الأعمار ويكثر الشيوخ في مجتمعات قد تكون فقيرة، وهذا يفرز إشكالات كثيرة، وخلال هذا القرن ومع ثورة الجينات المعروفة قد يكون لدينا خارطة أعمار جديدة للبشر ولهذا لايمكن أن تكون المجتمعات متساوية في تناول الموضوع، بل لكل مجتمع ظروفه.
ومنذ أكثر من ألف سنة قال الإمام أبو حنيفة (( تتغير الأحكام بتغير الأزمان))، بمعنى أن لكل حاجة وقتها.
وفي هذا الوقت لاأدعو إلى قول نعم أو لا. وإنما أقول إن للموضوع جوانبه المتشعبة والكثيرة، وإذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية أخرى نجد أن البشرية أو الرأي العام العالمي لم يعر أي اهتمام قضية موت مليون إنسان في راوندا الفقيرة السوداء كما يعير لموضوع كهذا.
فالمسألة نسبية وتختلف من فترة إلى فترة ومن مجتمع إلى مجتمع.
لكن نبقى دائماً حريصين على سماع مثل هذه الإشكالات التي يثيرها الأستاذ إحسان الكيالي.


د. محمد جمال طحان
دكتوراة فلسفة كاتب وأديب


التعديل الأخير تم بواسطة نهى على ; 21-03-07 الساعة 03:46 AM
نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 04:14 AM   #3
 
الصورة الرمزية أحـــــــــلام

أحـــــــــلام
عضوية متميزة

رقم العضوية : 175
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 349
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أحـــــــــلام
رد: الموت الرحيم


بداية يفسر الطب الموت الرحيم على انه عملية مساعدة المريض على الانتهاء من عذاباته الاليمة، وبالتالي هي عملية تسريع انهاء حياة مريض وتقصير حالات الالم التي لا امل في الشفاء منها.

الموت الرحيم..تسمية ابتكروها لسلب حق الحياة..وهو مقدس باسم الحياة مهما تكن الظروف

ان قتل الانسان بحجة انه مريض بمرض لا يرجى الشفاء منه جريمة كأية جريمة قتل اخرى وامتهان لكرامته وانسانيته، فالانسان ليس حيواناً يقتل لانه اصبح غير منتج أو اصبح عالة على غيره


دمت بود


توقيع : أحـــــــــلام
يقول ابن القيم رحمه الله / من احب شيء غير الله عذب به



أحـــــــــلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 04:49 AM   #4
 
الصورة الرمزية نهى على

نهى على
العضوية الماسية

رقم العضوية : 5642
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 1,366
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نهى على
رد: الموت الرحيم


الغالية احلام

تعرفى لى صديقة زوجها اصاب فى حادثة سيارة خرج منها بشلل رباعى لم يكن يتحرك فيه غير العينين والشفاة

والكلام بصعوبة قد يصل الى الاشارة بمعنى انه انسان شبه ميت واستمر على هذة الحالة ما يقرب من العام صدقا كانت تتمنى من الله ان يطيل عمره ، رغم الامة التى كانت تمزق قلبها

ربما هذا الموضوع ذكرنى بحاله هذة السيدة

شكرا من اعماق قلبى لحضورك المميز وتعليقك الجميل

تحية بحجم السماء

هاميس


نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 06:09 AM   #5
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة
رد: الموت الرحيم


ان ان الشريعه الاسلامية تحرم قتل الانسان وان الله واهب الحياة فليس من حق طبيب أو غير طبيب ان يمنع الانسان عنها ولا يطلب الموت المسمى بالموت الرحيم الا الانسان اليائس من رحمة الله


شكرا لك هاميس الغاليه


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 06:21 AM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: الموت الرحيم


اهلا بك اخت هاميس6

صرف الادوية على الميؤوس منهم دون نتيجة تذكر ، اشغال الأسرة لمرض ميؤوس منهم ،

أشغال الممرضين والممرضات بمرضى ميؤوس منهم ، عوامل عدة جعلت من البعض يفكر

بالخلاص من مثل هؤلاء المرضى وهو قتلهم كما كان يفعل هتلر بالخلاص من الجنود الغير

فعالين ، عموما بكل الاحوال هو قتل والقتل جريمة يفترض معاقبة مرتكبها تحيتي لك


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 06:56 AM   #7

هيفاء
سفيرة زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1615
تاريخ التسجيل : Apr 2004
عدد المشاركات : 4,287
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيفاء
رد: الموت الرحيم


دائما عندما نقف امام موضوع من هذه المواضيع

اول ما نقول الحمد لله على نعمة الاسلام

فالايمان بالله وقضاءه وقدره تجعل المسلم قادر على التحمل

مقابل المثوبه من الله

غاليتي هاميس

شكرا لك طرح هذا الموضوع القيم

كوني بخير دائما


توقيع : هيفاء


يا عندليب ما تخافش من غنوتك
قول شكوتك واحكي على بلوتك
الغنوة مش ح تموتك انما
كتم الغنا هو اللى ح يموتك

عجبي





زهرة الشرق
zahrah.com

هيفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 09:42 AM   #8
 
الصورة الرمزية حــــر

حــــر
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 2410
تاريخ التسجيل : Nov 2004
عدد المشاركات : 2,204
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حــــر
رد: الموت الرحيم


اذا كان هذا حل فحينها ليس هناك صير على الام والمصائب ..

كيف يصبر الانسان على ماأصابه ؟

كيف نحكم على انفسنا ونعرف مدى ايماننا بالله ..

هذا قتل واضح .. فهناك امل بالشفاء والله قادر على كل شيء ..

شكرا الك هاميس


توقيع : حــــر
بكيت وهل بكــاء القلب يجدي فراق أحبـــتي وحنيـــــن وجدي
فما معنى الحيـــاة إذا افترقنـا وهل يجدي النحيب فلست ادري
فلا التذكار يرحمني فأنســى ولا الاشواق تتركنــي لنــومــي
فراق أحبتي كم هــز وجدي وحتى لقائهم سأضــــل أبكــــي

أبي وأمي .. رحمكم الله وجعل مثواكم الجنان .. اللهم ءامين


زهرة الشرق

حــــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-07, 09:13 PM   #9

أشجان
سندريلا زهـرة الشرق

رقم العضوية : 1479
تاريخ التسجيل : Jan 2004
عدد المشاركات : 9,787
عدد النقاط : 57

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أشجان
رد: الموت الرحيم


مراحب غاليتي هاميس

لا يوجد أرحم من الله

وان امد بعمر الفرد يوما .. ولو بألم .. فهو ايضا رحيم

وارحم بكثير من طبيب يظن بأنه رحيم

شكرا لك ودمتي بخير


توقيع : أشجان
أحبتي
زورو ...
يومياتي ويومياتك ... والكل يكتب




اين انتم أعضاء زهرة الشرق ..والله لكم وحشة
تعلمت..
ان احب بصمت ،، ابتعد بصمت.. وانظر للغد


زهرة الشرق

أشجان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-07, 04:11 AM   #10
 
الصورة الرمزية نهى على

نهى على
العضوية الماسية

رقم العضوية : 5642
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 1,366
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نهى على
رد: الموت الرحيم



تعليقاتكم على الموضوع الذى طرحتة رائعه ورغم اختلاف العبارات واسلوب الرد الا اننى ارى ان الكل

اجمع على ان هذا الموت الرحيم ما هو الا نوع من القتل وانه حرااااااام
الاعزاء
حياة
حبى الكويت
هيفاء
انا حر
اشجان


شكرا لكم من القلب وتحياتى اليكم بحجم السماء

هاميس


نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-07, 09:10 AM   #11
 
الصورة الرمزية سم سم

سم سم
العضوية الفضية

رقم العضوية : 5867
تاريخ التسجيل : Dec 2006
عدد المشاركات : 617
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ سم سم
رد: الموت الرحيم


العزيزة هاميس

رحمه الله اكبر واشمل واوسع من رحمة عبيده فى مثل هذة الحالات

واننا امام خطوط حمراء لا يجب التلاعب بها لأن الموت والحياة بيد الله وليس بيدينا نحن

كما ان الروح امانه ويجب المحافظة عليها لحين أن يطلبها صاحبها ، لا ان نزهقها ونقتلها .

موضوعك رائع ادخلنى فى محاسبة نفسى فى بعض الأمور

دمتى بهناء


توقيع : سم سم




مجال كهروماغنطيسى ..!

اللى حيقرب لي حأكهربه ..!!.


على رأى بلبلة

اففففففففففففففففف

اعصاااااااااابى .

سم سم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-07, 04:22 PM   #12
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: الموت الرحيم


لكل اجل كتاب
وهذا هو مانؤمن بة
ولكن هناك حالات تكون قريبة لنا او منا
ونراها تتعذب وتتألم مرضى السرطان فى المراحل الاخيرة
فنشفق عليهم ونتمنى لهم الموت رحمة بهم
ونسال الله العافية فى البدن والدين




وقد سبق لى وان نشرت موضوعا تحت اسم
( هل تتمنى هذا ؟؟) قلت فية :
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم
بعد عدة محاولات لاختيار عنوان لهذا المقال وقفت على عدة خيارات وعندما تأملتها جميعها وجدت انها ستكون شديدة القسوة فقررت ان يكون عنوان مقالى بدون عنوان او يكون عنوان مقالى ( بدون عنوان )
وموضوع المقال أيها السادة أوحى لى بة بعض المشاهدات التى رأيتها امامى فى الايام القليلة الماضية من احداث معينة .
وكانت الفكرة الرئسية التى يدور حولها المقال هو
هل تتمنى أن تعيش حتى تبلغ أرزل العمر ولتبلغ سن السبعين مثلا او مابعدة ؟؟؟؟؟؟
أم تتمنى ان ترحل عن عالمك فى سن أقل من الستين وانت موفور الصحة والعافية دون الحاجة لمن يعولك صحيا؟؟
فقد رأيت عدة حالات تدور حول أب او أم بلغ من العمر أرزلة ويمروا بمرحلة الشيخوخة ويقوم على رعايتهم الابناء
فنجد من الابناء – وهذا الغالب والاعم – من يقوم بالرعاية كأنة يقوم باداء عمل حكومى يتمنى ان ينتهى منة بفارغ الصبر وتنتهى ورديتة ويعود الى منزلة وكأن رعاية والدية حمل ثقيل يعُد الثوانى والدقائق حتى ينتهى من دورة فى رعايتهم , واخر لايبالى بأبوية بحجة ان الاولاد فى حاجة الية او ان اعباء وظيفتة تلقى علية حمل ثقيل وليس لدية الوقت الكافى لرعاية ابوية او ان متطلبات الزوج والمنزل لاتبقى لدية اى وقت لرعايتهما ..
المهم ان يجد المبرر أمام الاخرين وأمام نفسة ان الظروف تحول دون ان يقوم بواجبة نحو ابوية حتى لايتعرض للاوم او اهتزاز مكانتة الاجتماعية فى عيون الاخرين ويُتهم بانة ترك والدية دون رعاية .
واخر عندما تحدثة يقول ربنا يرحمهم وكأنة يدعو لهم من باب الشفقة على مااصابهم وهو فى حقيقة الامر يريد ان يتنصل من تبعات الرعاية لهم . واخر يقترح ان يضع والدية فى دور رعاية صحية او دور مسنين بحجة انهم اقدر على رعايتهم ويجدون من يمضون معهم الوقت .
والقليل جدا من الابناء هو من يقوم بالرعاية بدافع الحب وبدافع الفطرة وبدافع ان هولاء هم من صنعوا هذا البناء الذى جاء دورة فى ان يقوم برعايتهم ... وقد اوصلو هولاء الابناء الى اعلى المراكز وافضل المواقع ..نسى الابناء ياسادة تحت وطئة الحياة وتفضيل الأنا ماقام بة الابوين من حسن رعاية وسهر بالليل ولهفة على الابناء ... نسوا ماقام بة الابوان من حرمان انفسهم وتقديم متطلبات ابنائهم على متطلباتهم .. قابلوا الجميل بالنكران .. قابلوا الاحسان بالاساءة.... قابلو رغبة الاباء بطول العمر وموفور الصحة لابنائهم بتمنى الموت لهم .
هذا هو موقف الابناء ياسادة .
وانا أسأل نفسى الان واسألكم معى .. هل تريدون ان تكونوا فى مثل هذا الموقف بعد ان نصل لسن الشيخوخة ؟؟
هل ستسعدون وانتم ترون عقوق الابناء؟؟؟
هل تستطيعوا ان تستحملوا نظرة شفقة من ابنائكم ؟؟
هل تستحملون ان تقابلو ماقمتم بة من احسان وتعب وسهر الليالى على الابناء بما يقومون هم بة من عقوق لكم ؟
انت تنتظر ان يحسن اليك ولدك .. ولن تجد ماتتمناة .. فهل تستطيع ان تتحمل ذلك الموقف ؟؟؟؟
بعد ان حرمت نفسك ومنعتها من مباهج الحياة من اجل ان تعطى لابنائك

نعم اخوتى ان لكل اجل كتاب ولن نستاخر دقيقة ولن نستقدم .. فهذا قد كتب فى الازل .


أنا اسالك هل مازلت تتمنى ان تعيش حتى ارزل العمر بعد مااوردت لك بعض النماذج من الحياة
واقول لهولاء الابناء ان الزمن دوار وان الدور سيأتى عليكم يوما لتكونوا
فى نفس المكان . ولكن ربما فى زمان أسوء من زماننا هذا.
وقد ورد بالقرآن كثير من الايات التى تحث على رعاية الابوين منها :
ووصينا الانسان بوالدية ...
وصاحبهما فى الدنيا معروف
لاتقل لهم أُف ولاتهرهما
وقد جاء تنبية واضح وصريح فى القرأن برعايتهما فى الكبر على وجة الخصوص
وقد جاء رجل الى النبى وقال لة من احق الناس بصحبتى
فقال علية الصلاة والسلام أمك .. فقال الرجل : ثم نت .. قال أمك ... فقال : ثم من ... فقال أمك ... فقال ثم من .. قال ابوك ..
ولو راجعنا قصة اصحاب الغار سنجد ان احد الاسباب المنجية مما آلم بالثلاثة هو بر احدهم بوالدية , كما لايفوتنى هنا ان اذكر انة جاء رجل الى
الفاروق عمر وقال لة ان لى أم ُمسنّة حملتها على ظهرى وحججت بها .. أترانى وفيتها حقها ؟؟ فقال لة لا فقد حملتها وكنت تتمنى لها الموت وهى سهرت على راعيتك وكانت تتمنى لك الحياة .. انت لم توفيها زفرة من زفراتها عندما كانت فىلحظات المخاض لقدومك .
وقد جاء فى الاثر أن الانسان عندما تموت والدتة يُنادى مناد من السماء
قائلاً : يابن ادم اعمل صالحاً نُكرمك من اجِلة فقد ماتت من كُنا نكرمك من اجلها .. وياله من اثر غريب وعجيب فوجود ألام فى حد ذاتة عنصر أمان لنا كأبناء نحصل من ورأئة على اكرم الله وأحسانة لنا .
آلا يستحق منا الاباء الرعاية ايها الابناء بعد كل ماذكرتة ؟؟؟؟


وأخيرا وانهى كلامى بأن اقول لكم
الذنب لايُبلى والديان لايموت ...... أفعل ماشئت كما تدينُ تدان
والسلام عليكم
وفى انتظار أرائكم وردودكم







الاخت هامس (بنت النيل )
شاكر لك طرحك


التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 24-03-07 الساعة 04:25 PM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-07, 06:59 PM   #13
 
الصورة الرمزية نهى على

نهى على
العضوية الماسية

رقم العضوية : 5642
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 1,366
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نهى على
رد: الموت الرحيم


الاعزاء

سم سم

احمد المصرى

شاكرة لكم مروركم ووجهه نظركم فى موضوع الموت الرحيم

تحياتى
هاميس


نهى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-07, 09:52 PM   #14
 
الصورة الرمزية الهيتي

الهيتي
رحمه الله

رقم العضوية : 5413
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 2,363
عدد النقاط : 20

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الهيتي
رد: الموت الرحيم




الاخت هاميس المحترمه
الموت لابد منه
ولكن العلماء والمفسرين يقولون
ان اي معاناة للانسان هي رفع من ذنوبه
فلماذا نحرم هذا الانسان من نعمه من نعمات
رب العالمين
يقولون ولم اكن متأكدا
حديث للرسول الكريم ما معناه
ليلة من الحمى ترفع كذا من ذنوبه
وشكرا لك يا أخيه
موضوع جميل جدا



الهيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)