تعليم بالسيارات المفخخه

(طاحونة الموت) تحصد ارواح 100 عراقي و4 جنود اميركيين




قتل عشرات العراقيين واصيب المئات بجروح امس في سلسلة انفجارات هزت بغداد ، كان ابرزها انفجار جامعة المستنصرية والذي اسفر عن مقتل 65 طالبا ، في الوقت الذي كشفت فيه الامم المتحدة في احدث تقاريرها مقتل 34 الف عراقي العام الماضي ، فيما اعلن الجيش الاميركي عن مقتل اربعة من جنوده .
و قالت الشرطة العراقية ان 60 شخصا لاقوا حتفهم وأصيب 110 اخرون بينهم كثير من الطلاب الجامعيين لدى وقوفهم عند مدخل جامعة المستنصرية في بغداد في انتظار سيارات تقلهم الى بيوتهم حيث انفجرت سيارة ملغومة ووقع هجوم انتحاري.
وافاد شهود ان جثث الطلاب تناثرت في الشارع واحترق معظمها ''، كما شاهد ثلاث شاحنات صغيرة تابعة للشرطة مكدسة بالجثث .
وقال شرطي في مكان الحادث ''كان رنين الهواتف النقالة لبعض الطلاب متواصلا في جوار جثثهم'' واضاف متسائلا ''على من اجيب؟ وماذا ساقول له؟ ابنك قتل حرقا''. وقال الشهود عن موقع التفجيرين ان ''الباحة الامامية للجامعة تحولت الى مستنقع من الدم اختلط باوراق المحاضرات والكتب والاقلام''. واكد احتراق ''اكثر من عشر سيارات بينها حافلة يستقلها عدد من الطلاب'' مشيرا الى ان عناصر ''الدفاع المدني والاطفاء لم يتمكنوا من اخراج الجثث التي تفحمت الا بعد ساعة ''.
وقال مصدر بالشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت قرب البوابة الرئيسية للجامعة في منطقة كان طلاب يتجمعون بها في انتظار حافلات صغيرة وسيارات لتنقلهم الى منازلهم. كما فجر مهاجم انتحاري نفسه قرب بوابة ثانية للجامعة بينما كان الناس يفرون من الانفجار الاول.
وجاء التفجيران ضمن سلسلة من الهجمات شهدتها بغداد امس اسفرت عن مقتل 35 شخصا .
في هذه الاثناء كشفت الامم المتحدة النقاب عن أحدث تقاريرها بشأن العراق امس ووجهت فيه انتقادات للحكومة العراقية واتهمتها بالسماح للقتلة وبعضهم يعمل من داخل أجهزة الامن بالافلات من العقاب.
وقال جياني ماجازيني رئيس مكتب حقوق الانسان بالامم المتحدة في العراق ''دون احراز تقدم ملموس بشأن سيادة القانون فسيتواصل العنف الطائفي الى أجل غير مسمى وسيخرج في النهاية عن نطاق السيطرة''.
وقال ماجازيني ان 34452 مدنيا قتلوا واصيب اكثر من 36 الفا اخرين خلال عام 2006 . بدوره اعلن الجيش الاميركي مقتل اربعة من جنوده شمال بغداد بانفجار عبوة ناسفة

كان هذا الخبر

لكن بقي سوأل واحد ...

هل هذه طريقه جديده في التعليم ...؟

ياهيفاء ..

خرج الحقير ليقول ان اعدام صدام ماهو اللا حقد طائفي .. وان حكومة المالكي ضعيفه ولا يمكنها ان تحكم العراق ..

كل هذا لماذا ؟

هو من يفجر الازمه الداخليه وهو من يقتل ويفجر .. وهو من يطبق كل الخيالات السينمائيه التي كن نتفرج عليها ونقول عنها خيال واسع .. اما هو فقد حول الخيال الى حقيقه ..

سيارات وغيرها .. فالمهم ان يستمر نزف الدماء بين العراقيين .. حتى يحقق مايريد هو فقط ..بالرغم من خسارة امريكا من جميع النواحي ..

الوضع صعب جدا .. لا عمل لا تعليم لا استقرار لا امان .. فأين هي الحياة التي اراد ان يعيدها للعراق بعد صدام ؟

شكرا هيفاء

دمتي بود

الأخت هيفاء

انها ليست الطريقة الجديدة فى التعليم

انه التحرير الذى وعد بة المحرر الأمريكى

وها هى ارواح الأطفال تتحرر بالحرق والقتل

حسبى الله ونعم الوكيل .

شكرا

مايحدث في العراق من قتل وهتك اعراض وتعذيب وتنكيل

فلن يكون غريب مسالة تفخيخ السيارات في جامعه او غيره

فالموت الرفيق في ارض العراق

وهذا نتيجة وجود الامريكان وعملائهم


تحيتي

نعم معكم حق

هذه هي الديمقراطيه المزعومه التي وعد بها المحتل

ولا ننسى اعوانه فهم اليد التي يبطش بها

اشكر مروركم

واني واحد من الطلبة الي نجوا بفضل الله......تسلمين هيفاء.........

الف الحمد لله على السلامه

اخي البلبل

ليتك تتكرم علينا وتخبرنا بموضوع منفصل عن مشاعرك ومشاعر المحيطين بهذه اللحظات

وكيف حصل التفجير

فانت شاهذ هلى هذا الواقع المرير

كم نحن سعداء بوجودك معنا

دائما انتم في القلب

كن بخير