ازمة الانسان المثالي في مواجهه المجتمع .....

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ...... فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

المبادئ ..القيم ..........الاخلاق

هذة الكلمات هل اندثرت مع العولمة وصراع الحضارات وحوار الاديان ومع الانفتاح علي العالم الغربي
لي مدونة اكتب بها خواطري وبها بريدى الالكترونى تسلمت خطاب من احد ى الكاتبات تدعونى للكتابة بموقعهم
وان هذا الموقع به بعض الاعلاميين وكتاب معروفين ، تعجبت من امر الرسالة وارسلت لها اخبرها اننى لست بالمستوى اللائق للكتابة بين هؤلاء العمالقة ، اخبرتنى ان كل الموجودين كانو مبتدئين
وارسلت الى عنوان الموقع ، في الحقيقة بهرت بشكل الموقع وبدات اتصفح الموقع وهالنى ما قرات
كتاب علي مستوى عال جدا هذا كما يقولون الواجهه الحسنه
بدات اتجول في المنتدى ، 90% من الكاتبات يكتبن القصيدة الايروتيكية ( وهو نوع من القصائد تتحدث عن شهوة الجسد وهناك مساجلات بين الشعراء والشاعرات كلها اباحية ( سألت نفسي هل هذا هو الشعر وهل هذا هو اسهل الطرق للشهرة تراجعت من حيث اتيت

.............................................

فتحت الجريدة لاقرا المشكلات وسبق وقلت اننى مدمنة لقراءة هذة الصفحة وجدت احدى المشكلات
ام تبكى حال ابنتها الطبيبة الجميلة التى غرست فيها منذ نعومة اظافرها المبادئ والقيم والعيب والحرام
وان الغش حرام والكذب حرام الخ...........
البنت عند مواجهتها للمجتمع كانت تشعر انها من كوكب آخر غير الذى تربيت علية لاقيم لامبادئ
هى تسعي لنيل اعلي الدرجات العلمية وتحاول ان تصل لدرجة لا باس بها من الثقافة والاخريات ليس لديهم هم الا الموضة وعريس الغفلة كانت النتيجة كما تحكى الام ان كل زميلاتها التافهات عديمى المبادئ تزوجن وبقيت ابنتها تبحث عن الزوج المثالي صاحب القيم والمبادئ الي ان قارب عمرها الثلاثين ومازالت ترفض زواج الصالونات ولن ترضى الابانسان تقابلة في مستواها الفكري وتصرخ في وجه امها لماذا ربيتينى علي المبادئ والقيم انت ظلمتينى في هذا المجتمع والام تبكى حال ابنتها ووتتساءل هل انا فعلا اخطأت في حقها ، وتحكى الام هل تغيرت نظرة الشباب لمن يرتبطون بها لم يعد الجمال والادب والعلم مطلب

.............................................

الاشخاص المنتشرين علي الانترنت الذين لا يراعون الله ويكتبون في التعليقات علي الاعمال الادبية
بعض الكلمات الوقحة ماذا يستفيد هذا الشخص البذئ الذى يسمح لنفسة ان يعلق في مدونة ليست بها كلمة واحدة مخلة بالاداب ان يكتب تعليق بالفاظ اباحية فليراعى الله

...............................

ما حدث في شوارع القاهرة وفي وسط القاهرة تحديدا في اول وثانى ايام العيد من تحرش جنسي جماعى لم يفرق بين منتقبة وعارية


هذة الصور يتساءل اصحابها هل الانسان المثالي اصبح في محنة حقيقية في مواجهه مجتمع ضاعت فية المبادئ والقيم


تحياتى 0000 تقى

[ALIGN=CENTER]

اهلا بالاخت تقى

الحياة غابة تحوي صنوف من البشر منهم من تربى على القيم النبيلة

ومنهم من تاه بين المربيين ومنها الشوارع الخلفية الضيقة وما تحوي

ممن لم يقدر الله حق قدره.

وما أروع أن أفقه ذلك كي أختار بحق من يكون الصاحب خاصة عندما

أفقه بأن ( الصاحب ساحب ) .

عندما يثور الثائرون فأن هدفهم ترسيخ مبادئهم ومن هذا المنطلق

لننطلق وأن تفاذفتنا القذائف فلندافع عن مبادئنا غير عابئين بالجاهلين

ونسأل الله الهداية لكل من غير مساره وأصبح من الشاذين .

تحيتي لك[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الناس أجناس
الكل له طريقته في التعامل مع الامور فمن تربى على مبادئ القيم والاخلاق ترينه في هاذه الحياة
ينبش فيها بأخلاقه وتعبه الدائم من مصارعة موجة الحياة الصعبه وكم هي أصعب بالنسبه له
فهو لا يعرف الغش او النفاق لذلك ترين الحياة تكهله وهو صغير السن
اما من تربى على مبادئ الغش والخداع فترينه يزهو في هاذه الحياه لا يعرف الذل والمهانه
يأخذ مايريد بالحيله والنفاق
فما أتعس حياة الخلوق في الدنيا وماافرحها في الآخرة
وما أسعد حياة الامخادع في الدنيا وما اتسعا في الآخرة
لك[/ALIGN]

هناك موجة افساد منتشره وهناك تسليط النور على الفساد والفحش بشكل مبرمج

اصبحنا نجد في كل مكان الانحطاط الاخلاقي اعلاميا ثلاث ارباع الاعلام فحش بلبس فحش حتى بالافلفاظ وتشجيع للفساد بااسم الحرية

يعني موجه تجعل جعل اصحاب القيم والمبادئ يشك في نفسه هل هو على الطريق الصحيح هل هو ينفع يعيش في هذه الحياة هل ساستمر بهذه المبادئ واخسر امتيازات كثيره وغيرها من هذه الاسئلة

ولكن مهما على شأن الفساد الطريق الصحيح بين وظاهر وهذه الجنه حفت بالمكاره وبالممنوعات والنار حفت بكل هذه المغريات والمفسدات

لذلك يجب ان لاندم على هذه التربية المليئ بالقيم والمبادئ لانه مهما على شان الفساد فهو في النهاية خطا وعاقبته وخيمه وهذا يتعلق لاننا مسلمين والحمدالله

فيجب ان لاننظر لهؤلاء بل ننظر لهم بعين الشفقه لحالهم

فمهما نظرو اليك لانك اصحاب قيم بان انسان متخلف فهذا غيره لان الفاسد يريد الكل فاسد مثله


والاناس المثاليين موجودين وسيظهر والنصر لهم باذن الله


تحيتي تقى

الحياة غابة تحوي صنوف من البشر منهم من تربى على القيم النبيلة

ومنهم من تاه بين المربيين ومنها الشوارع الخلفية الضيقة وما تحوي

ممن لم يقدر الله حق قدره.

عزيزى حبي الكويت تشبية اكثر من رائع ورد جميل اسعدنى كثير هذا التعليق
تمنياتى لك بالخير دوما

0000 تقى

فما أتعس حياة الخلوق في الدنيا وماافرحها في الآخرة
وما أسعد حياة الامخادع في الدنيا وما اتسعا في الآخرة



صدقتى يامنار
فعلا لايتساوى السعيد والتعيس في الدنيا والاخرة
تحياتى القلبية
مع حبي وتقديري 0000 تقى

قال تعالى (ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس)

فعلا انتشر الفساد في كل مكان واصبح المتمسك بقيم ومبادئ الاسلام كا لقابض علي جمرة من نار

مرور جميل كما تعودتة دوما من الغالية حياة

لك منى اجمل المنى 0000 تقى

.




. . فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

لا عجب أن يذهبوا مع من ذهب ويضيعوا مع من ضاع وتأتي ريحهم على كل شئ فتذروه ليتلاشى
أخلاقهم كانت قشور ومبادءهم كانت بلا جذور حتى أدبهم كان مجرد شعارات وفنون
ضاعت المبادئ وذابت لأنها بلا جذور
وضاعت الموازين لأنها بلا أساس، ولم نعد نعرف الصح من الخطأ فكل المفاهيم تتساوى حين تكون بلا مبادئ، ويسود الفساد ويبتعد الضمير
ضاع الضمير وضاعت معه كل القيم والمثل والمبادئ

هناك أشياء قيًمة في حياة الناس وغير قابلة للبيع أو المساومة لأنها أغلى ما يمتلكون
وهم يحتفظون بها ولا يفرطون فيها مهما كانت الأسباب والمغريات . . حتى لو كانت هذه الأشياء بلا قيمة في نظر الآخرين لكنها في نظرهم تساوي كل شئ
وهناك فئة من الناس تعودوا أن يبيعوا كل شئ على سبيل التجديد والموضة
يبيعون حليهم ومجوهراتهم وساعاتهم الثمينة حين يكون السعر مغريا
لقد تعودوا أن يبيعوا كل شئ ويستبدلوه بأشياء أخرى ربما أكثر قيمة أو أقل كلما اقتضت الحاجة
لقد تعودوا أن يبيعوا كل شئ يمتلكونه . . حتى مبادءهم وأخلاقم أصبحت لبيع
لقد إعتادوا أن يبيعوا حتى نفوسهم بمبالغ زهيدة وأخلاقهم بأبخس الأثمان وأحيانا بلا ثمن . . لأن نفوسهم أصلا رخيصة ولا تساوي أي ثمن.


شكرا لكِ تقى



مع محبتيlonely

ضاع الضمير وضاعت معه كل القيم والمثل والمبادئ

هنا مربط الفرس ، بعد ضياع الضمير ماذا يتبقى


هناك أشياء قيًمة في حياة الناس وغير قابلة للبيع أو المساومة لأنها أغلى ما يمتلكون
لقد تعودوا أن يبيعوا كل شئ يمتلكونه . . حتى مبادءهم وأخلاقم أصبحت لبيع
لقد إعتادوا أن يبيعوا حتى نفوسهم بمبالغ زهيدة وأخلاقهم بأبخس الأثمان وأحيانا بلا ثمن . . لأن نفوسهم أصلا رخيصة ولا تساوي أي ثمن.

لقد شرحت ما ارمى الية بصورة رائعه

شكرا لك ايها الانيق لونلى لهذا الحضور الجميل

من القلب للقلب سلام وتحية 0000 تقى

فعلا انتشر الفساد الذي يروج للإنحلال الأخلاقي والتمرد على كثير من

القيم والمبادئ الإسلامية وتذويبها وللأسف كذلك تذويب ما تبقى من مشاعر دينية في

نفوس الناس ...

نسأل الله ان يهدي المجتمعات العربية والإسلامية الى ما هو خير ...

أشكرك ِ عزيزتي الغالية تقى على الطرح القيم ...

أجمل تحية ،،،

شكرا ايتها الجميلة بنوتة الكويت

صدقا ما قلت
القيم والمبادئ الإسلامية وتذويبها وللأسف كذلك تذويب ما تبقى من مشاعر دينية في

نفوس الناس ...

تقبلى ارق تحياتى 0000 تقى