|
واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
عيد الفطر حول العالم: زوار بي بي سي يتحدثون*******
على البطة - قطاع غزة
لعل أول ما نلحظه في غزة أن العبارة التاريخية الشهيرة للتعبير عن البهجة بالعيد وهي جملة (كل عام وأنتم بخير) ستتوارى كثيراً هذا العام لأسباب كثيرة. من بين تلك الأسباب أن نحو مئة ألف موظف حكومي ما زالت أوضاعهم المالية صعبة جداً بعد تشديد الحصار على الشعب الفلسطيني، هؤلاء يقدرون بنحو 40 بالمئة من القوة الفلسطينية المنتجة التي كان في العيد السابق لها مصدر رزق ، لأن 60 بالمئة من القوة العاملة لا يدخل عليها منذ انتفاضة الأقصى بعد تدهور الوضع السياسي والاقتصادي. موظفو الحكومة الذين لم يتلقوا رواتبهم لن يستطيعوا أن يحتفلوا بطقوس العيد من زيارة للأرحام والأقارب لأنهم يدبرون قوت اليوم تدبيراً فلا يوجد معهم فضل مال يعطونه (عيدية) للأطفال والأرحام. هذا التقديم سيظهر جلياً مع أول ساعات يوم العيد الذي ستختفي فيه مظاهره المعهودة بسبب قلة المال. كعك العيد الذي تصنعه معظم نساء قطاع غزة في البيوت لم يستطع الكثير من بيوت الفلسطينيين صناعته هذا العام. وبدا ذلك جلياً، إذ تسير مسافات طويلة في آخر أيام شهر رمضان دون أن تشم رائحة خبز الكعك التي كانت تفوح في كل شارع وحارة وعند مدخل كل بيت في الأوقات السابقة. هذه الاحتفالات اختفت بشكل ملحوظ في غزة. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
عبدالحسين الربيعي - بغداد
أطفالنا مازالوا يلعبون قبل بداية العيد بفترة قصيرة يبدأ العراقيون بالتحضير للعيد وذلك بشراء الملابس ومستلزمات العائلة الأخرى وعمل الكليجة (وهي نوع من الحلويات محببة لدى العراقيين وشعبية أيضا ويكاد لا يخلو بيت في العراق منها). وفي أول أيام العيد، نرى عادة المصلين في المساجد لتأدية مراسيم صلاة العيد وبعد ذلك يبدأ يوم العيد بالزيارات المتبادلة بين الأقارب والأصدقاء والسفر إلى مناطق الأقارب المختلفة. ولكن في الوقت الحاضر تكون هذه الأمور محدودة وتقتصر فقط على المناطق التي تشهد هدوء نسبي. ولكنني أرى في كل عيد منذ التغيير في العراق ولحد الان أن الأطفال في المنطقة التي اسكنها يذهبون إلى مدينة الألعاب والمراجيح على الرغم من عدم استقرار الأوضاع متلهفين للعب والمتعة. ومن أعراف العراقيين انه في أيام العيد يقوم الناس المتخاصمون بالتصالح ويصافح احدهم للآخر عن كل الأخطاء الصادرة منهم. أما دور السينما فالذين يرتادونها قليلون جدا بالنظر لخطورة الأوضاع في قلب العاصمة واستهداف الإرهابيين لمثل هذه الأماكن كذلك تبقى العائلة بمشاهدة برامج التلفزيون الخاصة بالعيد وهي جميلة وممتعة نتمنى أن يعم السلام في بلدنا وتتهيأ أزمتنا. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
يزيد كمال الدين - كاب تاون - جنوب أفريقيا دائما ما تقترن مناسبة عيد الفطر في كاب تاون بالروائح العبقة إذ يتعطر الناس بعطور مستوردة من بلدان بعيدة مثل السعودية قبل أن يتجهوا إلى المساجد لأداء صلاة العيد. وما أن يفرغ الإمام من صلاة العيد حتى يبادر المصلون إلى تبادل السلام والعناق والقبلات. ثم يتجهون إلى بيوتهم والفرحة تملأ قلوبهم حيث يتبادلون التهاني مع أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم. ثم يجلس جميع أفراد الأسرة إلى مائدة الأكل لتناول ما لذ وطاب من صنوف الطعام والشراب مثل قطع الحلويات وبعض الأكلات المحلية الشهية. وعندما نفرغ من الأكل، نزور جيراننا الأقربين لتبادل التهاني والتمنيات الطيبة معهم بمناسبة العيد. ولا أزال أذكر عندما كنت طفلا يافعا، اصطحبنا أبي، صباحا، لزيارة أقاربه قبل حلول موعد صلاة الظهر. وبعد الصلاة، زرنا أقارب أمي بمن فيهم جدتي وأخوالي وخالاتي. يمثل عيد الفطر في جنوب أفريقيا مناسبة للفرح والبهجة مثلما هو الشأن في أماكن أخرى من العالم. يغمرنا إحساس جميل بمتعة الإنجاز وتجيش قلوبنا بمشاعر المودة والمحبة تجاه بعضنا بعضا. وبطبيعة الحال، هناك أشخاص غير محظوظين مثلنا لا تسمح لهم ظروفهم بالاحتفال بعيد فطر مميز. لكن بعض المنظمات غير الحكومية تتولى توفير الطعام لهم. وبهذه المناسبة، يتم تنظيم زيارات للمساجين حيث يقوم أحد الأئمة بزيارة هؤلاء لمشاركتهم الاحتفال بانتهاء رمضان وحلول عيد الفطر. أشعر بالامتنان لكوني أحتفل بعيد الفطر لهذه السنة في مدينتي كاب تاون حيث الوجود الإسلامي يبعث على البهجة ويثلج الصدر. أنا فخور بمدينتي بسبب ما تحفل به من حضور إسلامي متجذر يعود لأكثر من 300 سنة. وأخيرا، فإن كاب تاون هي المدينة التي دخل الإسلام عبرها إلى باقي أجزاء دولة جنوب أفريقيا التي تقع في أقصى جنوب القارة السمراء. -------------------------------------------------------------------------------- |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
عدلي حجر - السويد العيد الذي نعيشه في أوروبا يختلف عن ذلك في البلدان العربية والإسلامية حسب نسبة تواجد التجمعات العربية والمسلمة، ويبدأ بصلاة العيد صباحا وتوزيع الهدايا على أفراد العائلة وزيارة بعض الأقارب والأصدقاء مساء بعد انتهاء فترات العمل، وتنظيم حفلات ومسابقات العيد وتوزيع الهدايا للأطفال لإشعارهم بمظاهر العيد المفقودة في المجتمع المحيط. لكن تصادف احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية مع أعيادنا يشعرنا إلى حد ما بأجواء العيد، فلا طعم الحلويات والفواكه تشبه حلويات وفواكه الشرق ولا اماكن الترفيه والتسلية بنفس الهواء والماء والوجوه الحسنة. وتبقى مظاهر العيد في مخيلتي الغارقة في التاريخ بعطلة العيد وصلاة العيد في المسجد حيث نرى جموع غفيرة من الناس تتجه للمساجد والمصليات مكبرة مهللة، يعانق بعضهم البعض، يتوجهون لقراءة الفاتحة على الموتى في المقابر، يزور الجار جاره والقريب قريبه والحبيب حبيبه، حاملين الحلوى والهدايا وباقات الورد هدايا، ينشغل أفراد العائلة ليلة العيد بتحضير أنواع الكعك المحشي بعجوة التمر، وشراء الملابس الجديدة وهدايا الأطفال، وكثرة الحفلات وزيارة اماكن اللهو والترفيه. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
السالك بابيه - مدينة العيون - المغرب عمليا هنا تبدأ التحضيرات لاستقبال عيد الفطر قبل أيام أي في أواخر رمضان، حيث يحرص الآباء على الذهاب لسوق الماشية و اقتناء رأس من الغنم ليقوموا بذبحه في العيد بالرغم من أنه ليس واجبا دينيا و لكنه تقليد بدوي متوارث. كما تحرص الأمهات على الذهاب إلى الأسواق لشراء ملابس العيد للأطفال الصغار ليحسوا بطعمه، أما الشبان و الشابات فيسارعون إلى إرسال ملابسهم التقليدية إلى البولاي قبل حلول يوم عيد الفطر و هو رجل متخصص في تحضيريها بطريقة معقدة و تستغرق وقتا لتبدو بأبهى صورة. وما أن يحل صباح يوم العيد حتى يبدأ منزلنا في استقبال الضيوف حيث تجتمع العائلة و يعلو صراخ الأطفال و نتوجه جماعة لـتأدية صلاة العيد في المصلى الكبير. أما ليلة عيد الفطر فهي ليلة ليست كباقي الليالي حيث يخرج الجميع للتنزه و تزدحم الشوارع بمنظر رائع تشكله الملابس التقليدية الحسانية حيث يرتدي الشبان الدراعة وهي اللباس التقليدي المخصص للرجال كما ترتدي الشابات لباسهن التقليدي الملحفة التي تزيدهن جمالا على جمالهن. غير أن لعيد الفطر هنا أهمية اجتماعية أخرى، ففي عيد الفطر يتم حل النزاعات و المشاكل بين الأفراد أو القبائل فالجملة السائدة هنا خلال العيد هي عيد مبارك و المسامحة. ويتم لهذا الغرض عقد مجالس خاصة بمباركة أرباب العائلات و القبائل. فعيد الفطر هنا هو حقا فرصة لنسيان أحقاد الماضي والبدء من جديد. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
فضل الله تشانج نكاميتشي - اليايان يأتي العيد هذا العام ليشهد أوضاعا أفضل لمسلمي اليابان رغم عدم وصولهم إلى مرحلة التضامن والتكامل حتى الآن. وهو ما استطيع أن أقوله بصفتي مدير القسم الإعلامي في المركز الإسلامي في اليابان. على سبيل المثال، ليس هناك أي محل يبيع اللحـــم الحلال في طوكيو قبل عشرين عاما. الان، بلغ عدد المحلات التي تبيعه نحو 20 وأكثر في اليابان. وكذلك الأمر بالنسبة لانتشار المطاعم الإسلامية. ففي العاصمة لم يكن أي مطعم إسلامي موجودا قبل عشرين عاما. الآن بلغ عددها نحو عشرة تقريبا. كما لم يكن سوى مسجد واحد فقط في اليابان كلها في السابق. الآن تمت إعادة بناء المسجد وأنشئت أكثر من 10 مساجد صغيرة منتشرة في ضواحي طوكيو والمدن الأخرى. ففي طوكيو، يستطيع المسلمون أن يصلوا صلوات الجمعة والعيدين في " جامع طوكيو" ومسجد تابع للمعهد العربي الإسلامي ، وهما أكبر مســاجد اليابان. وزد على ذلك ، في مدينة " كوبي " ( إحدى المدن الكبرى في غرب اليابان) مسجد كبير أيضا، يسع لمئات مصلين. وفي أيام العيد تقيم أكبر منظمات إسلامية في اليابان: المركز الإسلامي - اليابان وجمعية مسلمي اليابان، حفلات للمسلمين يمكن التمتع فيهـا بالأطعمة المختلفة الأذواق: اليابانية والعربية والصينية والباكستانية والتركية --- الخ. وهناك صعوبة وحيدة يواجهها المسلمون في أيام العيد، إذا كان أحد المسلمين يشتغل في شركة كبيرة ذات نظام شديد فلا يستطيع أن يطلب الأجازة من أجل القيام بصلاة العيد أو الاشتراك في الحفلات التي تقيمها المنظمات الإسلامية من أجل الاحتفال بالعيد. -------------------------------------------------------------------------------- |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
هيئة دبلوماسية
رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10
|
حسين إسماعيل - بكين استعددت من الصباح الباكر لأداء صلاة أول عيد لي في الصين، في ربيع 1993، وقصدت مسجد نيوجيه، فقد قيل لي إن مظاهر العيد في منطقة المسجد جد مختلفة عن أي مكان آخر في بكين. وصلت المسجد المبني 1996 بعد الساعة السادسة بقليل، فرأيت صورة صادمة. نفر قليل من الناس داخل قاعة الصلاة في أقدم وأكبر وأشهر مساجد العاصمة الصينية صباح يوم عيد الفطر. اقتربت من أحد الجالسين وحاولت بما كان مُيسرا من مفردات الصينية مستفسرا ففهم الرجل وأشار إلى الساعة واضعا طرف إصبعه عند الرقم 10، وقال لي بالصينية: " كاي جاي جيه كواي له" أي عيد فطر سعيد. بعد الساعة الثامنة دخل مجموعة من الفتية المعممين بعمامات بيضاء ضخمة يتوسطهم شيخ لحيته طويلة وعليه لفاع ذهبي مميز، عرفت لاحقا أنه المرحوم صالح آن، رئيس الجمعية الإسلامية الصينية السابق، وجلسوا بمحاذاة المنبر وشرعوا يقرءون آيات وسورا من القرآن بالتناوب حتى التاسعة تقريبا، توقفوا وجلس الشيخ الكبير على كرسي وأمامه طاوله في مقدمة صحن المسجد وراح يقدم درسا باللغة الصينية. في الساعة العاشرة تقريبا نهض آخر وقال "الصلاة جامعة" فنظرت خلفي لأرى حشودا من البشر ممتدة خارج قاعة الصلاة تصل إلى مدى رؤيتي فحمدت الله أنني أتيت مبكرا. انتهت الصلاة، فصعد إمام شاب المنبر وبدأ يلقي خطبة باللغة العربية، هي نفسها الخطبة التي لاأزال أسمعها منذ أول عيد فطر لي بالصين قبل أربع عشرة سنة. بدأ المصلون الخروج من المسجد فوجدت أكواما من المخبوزات المرصوصة في أوعية كبيرة مرفوعة يمد إليها الناس أيديهم يأخذون منها شيئا، ففعلت مثلهم. وعلى بعد خطوات من هذا المشهد طابور من المساكين يمدون أيديهم فيعطيهم الناس بسخاء. تمشيت في شارع نيوجيه (البقر)، هذا الشارع الذي لا يوجد منه حاليا سوى اسمه، حيث أُعيد تنظيم وهيكلة منطقة نيوجيه بالكامل، فلاحظت أن للعيد فيه بعض المظاهر تبدو في متاجر الحلوى والمأكولات والقبعات البيضاء التي تكلل الهامات والحركة الأكثر كثافة في المنطقة التي تعتبر مركز تجمع المسلمين في بكين. فنظرت خلفي لأرى حشودا من البشر ممتدة خارج قاعة الصلاة رجعت إلى بيتي حيث كنت على موعد بعد الظهر مع مجموعة من الأصدقاء العرب والمسلمين، فأعددنا الفول المدمس وفاجأنا أحدهم بعجين فلافل ومخللات ثم تحلقنا حول ما اعتبرناه كعك العيد، الذي لم يكن في الحقيقة سوى بسكويت عادي واحتفلنا بعيد فطرنا. سنوات عديدة انقضت وتعاظمت ملامح احتفالنا بالعيد في عاصمة الصين مع تكاثر عدد أسر المسلمين الأجانب وزيادة عدد العرب بصورة لافتة، ولكن شيئا لم يتغير.. صلاة العيد في العاشرة وخطبة العيد العتيقة، وبالطبع عدم انشغالنا برؤية هلال شوال، فيوم العيد معلوم منذ ما قبل شهر رمضان. -------------------------------------------------------------------------------- ارق ![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)