العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-09-06, 05:18 PM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,839
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
عمارة يعقبيان ( الفيلم )


يتبادر إلى ذهن المشاهد سؤال واحد عندما يشاهد "عمارة يعقوبيان" وهو: هل أضرت الحملة الإعلانية الضخمة التي سبقت عرضه به أم أفادته؟ وفي ظننا وعبر متابعة لتاريخ السينما يظهر أن الحملات الإعلانية الضخمة تضر غالبا بأفلامها؛ مثال ذلك القريب فيلم "شفرة دافنشي".

فالحملة الإعلانية الضخمة، كالتي حصلت لـ"عمارة يعقوبيان" أعلت من سقف توقعات المشاهد عبر تراكم الآمال والتصورات الإيجابية عن العمل الفني لتكون النتيجة مخيبة للآمال، رغم أن العديد من الظروف الفنية والاقتصادية والتقنية تكاملت ليخرج كبيرا مختلفا، وبشّر به النقاد باعتباره لحظة فارقة في تاريخ السينما المصرية الواقعة تحت براثن جبابرة الكوميديا منذ سنوات.

نقائص ومصائر

لا يمكن لكاتب أن يسرد حكاية الفيلم كاملة لكون شخصياته تسير دون أن يكون بينها روابط أو علاقات تساعد على بناء نسيج درامي باستثناء كونها تعيش في العمارة ذاتها، وهي التي تحمل اسم الرواية والفيلم على السواء.

فـ"عمارة يعقوبيان" هي المكان والرابط الأول في الفيلم، يأتي بعد ذلك أن كل الشخصيات تتحرك نحو مصير مأسوي في توازٍ لمصير المكان الذي يعتريه التشوه و"المسخ" والتدمير الروحي والمادي.

فالشخصيات ظهرت وكأنها تعاني من نقيصة ما، نقيصة أساسية، نقيصة بحجم الفجيعة، هذه النقيصة التي عادة ما تكون نتيجة لرغبة جنسية، أو احتياج أو عوز ناتجين عن الفقر المدقع، أو البحث عن منصب سياسي واجتماعي مهما كانت الوسائل، وهي نقائص تتمكن من شخصياتها وتدفعها نحو مصائر مأساوية؛ فتتحول رحلات الشخصيات نحو حرب مستمرة مع هذه النقائص والعيوب الذاتية التي تدفع بها نحو تلف الذات وإتلاف المجتمع بالمحصلة النهائية.

نقيصة الجنس

فهناك "زكي" (عادل إمام)، العجوز المتصابي، سليل عائلة أرستقراطية كبيرة، نقيصته الأساسية شهوته الجنسية، ربما لمحاولة تعويض إحساس الفقد والوحدة الذي يعانيه، فهو لم يكوّن عائلة، ويعيش بمفرده في عصر يرفضه رفضا تاما، وواقع مشوه يغترب عنه اغترابا كليا.

هذه النقيصة تكون سببا في إتلاف زكي؛ حيث تستخدمها أخته "دولت" (إسعاد يونس) والتي تحنق عليه وتحسده لكون كل لحظة من حياته وكل رغبة منه تعبر عن تمسك وتشبث بالحياة هي جَلد لجسدها وحياتها الفارغة ويأسها ووحدتها؛ وبذلك تأسره دولت (أخته) داخل سجنها، فتستغله، وتطرده من شقته، وتحاول أن تحجر عليه قانونيا، كما تسهل للآخرين استغلاله وإلحاق الهزيمة به وإهانته.

الشخصية المحورية الثانية تتمثل في "الحاج عزام" (نور الشريف)، تاجر السيارات الثري الذي يتجاهل الفيلم تاريخه وتطوره من ماسح أحذية حتى يلحق بطبقة الأثرياء الجدد، باستثناء إشارة بسيطة غير مفهومة لمن لم يقرأ الرواية؛ حيث ظهر في لقطة سريعة كماسح أحذية في أحد أحلامه الجنسية، هذه الأحلام التي تعبر عن نقيصته الأساسية وهى الشهوة الجنسية التي تدفعه إلى التزوج بسعاد (سمية الخشاب) أرملة ولديها طفل، فهو زواج يتم بشروط مجحفة تتناقض مع مظهره السمح وتحدثه الدائم عن التقوى والورع والخير.

تلك الزيجة التي ما تلبث أن تنتهي عندما يأمر "الحاج عزام" بإجهاض سعاد والتخلص من جنينها، في نقد واضح لشريحة التدين الشعبي الذي يهتم بالمظهر، ولا يتعدى هذا التدين محض الشكل دون أن يتسرب إلى السلوكيات.

فنقيصة "الحاج عزام" في رغبته الجنسية، فزوجته الأولى لم تعد تشبع رغبته وهذا دفعه لإلحاق الأذى بسعاد؛ التي دفعتها بدورها نقيصة الفقر إلى إتلاف نفسها من خلال موافقتها على شروط الحاج المجحفة والتي من أقصاها التخلي عن ابنها، فكانت الصفقة: الجسد والمتعة مقابل المال.

نافذة الفساد الضيقة


جدل الرواية استبق الفيلم ومنحه دفعة إضافية

على جانب آخر وعبر نقيصة أخرى تسيطر على "الحاج" يطل علينا الفيلم بشكل ضيق جدا، بعكس الرواية، إلى دنيا الفساد السياسي، فلدى "الحاج" رغبة وطموح كبيران في الوصول سياسيا، وذلك تعويضا عن ماضيه وأصله المتواضع، فيقوم بترشيح نفسه لعضوية مجلس الشعب.

ومن هذا الجانب فقط ندلف إلى عالم السياسة الفاسد وكواليسه، وذلك بعرضه لصفقة مشبوهة يقوم بها "الحاج" مع "كمال الفولي" (خالد صالح) يصبح بمقتضاها عضوا بمجلس الشعب مقابل دفع مبلغ مليون جنيه.

تتطور الأحداث عبر عرض للكيفية التي يساعد "الفولي" -الذي يعرف نفسه على أنه "مجرد ممثل لمجموعة من أصحاب المصالح العليا"- بها "الحاج" في الحصول على صفقات مربحة مقابل الحصول على نسبة من هذه الأرباح، وعندما يرفض الحاج دفعها نجد "الفولي" وقد رتب له قضية وفضيحة إعلامية؛ ليظهر أن "الفولي" يعرف أن "الحاج عزام" تاجر مخدرات، لكنه كان يتغاضى عن ذلك لوجود مصالح مشتركة بينهما في إشارة سياسية مهمة تؤكد وجود ممثلي السلطة الفاسدين ممن يتحالفون مع تجار المخدرات والسلاح للحصول على مكاسب مادية دون الاهتمام بمصالح الوطن.

نهاية "مأساوية"!

يستمر الفيلم في رحلة الكشف عن نقائص الشخصيات وبوضوح أكبر في شخصية حاتم (خالد الصاوي)، رئيس تحرير جريدة القاهرة الفرنسية، الشاذ جنسيا الذي تدفعه رغبته غير السوية في إقامة علاقة مع جندي الأمن المركزي "عبد ربه" (باسم سمرة)؛ والذي يرتبط به ارتباطا كبيرا حتى إنه يؤجر له غرفة في سطح عمارته ليكون بجواره باستمرار.

ولكن ما يلبث أن يفقد "عبد ربه" ابنه الرضيع فيدرك أن ذلك عقابا إلهيا، فيترك "الشاذ حاتم" ويرجع إلى الصعيد (جنوب مصر)، ولذا "يتألم" "حاتم" فيلجأ إلى أحد الغرباء الذي يقتله طمعا في ساعة يده الغالية.

رحلة "حاتم الشاذ" هي رحلة مأساوية؛ فظهر ضحية لإهمال والديه في التربية؛ حيث كان يعتدي عليه خادم الأسرة الشاذ في صغره، ليتأصل الشذوذ عنده، فيتلف "عبد ربه" الجندي البسيط الفقير.

ولم يفت كاتب السيناريو أن يظهر مدى تلاعب "حاتم" بالمنطق والأفكار مسخرا ثقافته ليقنع "عبد ربه" بعدم حرمة الشذوذ، أو بكونه شيئا عاديا، في إشارة مهمة يمكن تفسيرها بتلاعب بعض المثقفين بوعي البسطاء.

وبرغم أنه يحسب للفيلم الشجاعة والجراءة في عرضه لنمط أو فئة الشواذ جنسيا وهى فئة مسكوت عنها، ومن بعده روعة أداء "خالد الصاوي" لهذه الشخصية المركبة وتعبيره عنها دونما مبالغة أو ابتذال، إلا أنه لم يلمس من جمهور السينما أي تجاوب أو تعاطف معها رغم أن الفيلم يحاول أن يكرس تعاطفا عبر منطقة الحوار الذي كان يدور بين "حاتم" و"عبد ربه".

ابن البواب إرهابي

محور الشخصيات الرابع والأكثر واقعية، والأشد حدة تمثل في شخصية عكست قضية الفقر والعوز، انعكست في حياة "طه" (محمد إمام) ابن البواب الذي أنهى دراسته في الثانوية العامة آملاً في الالتحاق بكلية الشرطة، فتجاوز جميع اختباراتها لكنه فشل في "اختبار الهيئة" بسبب مهنة والده الذي يعمل بوابا.

وبذلك يبدأ الفقر وشعور الظلم في السيطرة على رحلة حياته؛ حيث يقوده فشله في الالتحاق بكلية الشرطة، حلمه الأول والأخير، فيتعرف على "الجماعات الراديكالية" في الجامعة، فهي المكان الوحيد الذي يستشعر فيه القبول والأهمية؛ حيث لا يُسأل فيه عن أصله.

فينخرط "طه" في العمل السياسي في الجامعة رغبة منه في أن يحقق ذاته، مكتشفا أهميته، وربما في جزء خفي من نفسه يريد أن يخرج على "السلطة الظالمة" التي رفضت تحقيق حلمه، لتطارده الشرطة في مشهد طويل نسبيا؛ حيث يقبض عليه ويعذب ويعتدى عليه جنسيا.

يخرج من سجنه مقررا الانتقام من الضابط الذي أمر بالاعتداء عليه، فينخرط وبقوة في العمل "الراديكالي" الحقيقي، فنراه في نهاية قصته قد قتل الضابط، وسقط قتيلاً بجواره مختلطة دماؤه بدماء الضابط، وكأن دماء كلا الطرفين واحدة ومحرمة على الجميع، أو أن الاثنين ضحيتان وجلادان بشكل ما، وفي إشارة أعمق إلى أن كثيرا من العمليات المسلحة حدثت كردة فعل للممارسات العنيفة لأجهزة الأمن.

والواقع أن الفقر والظلم جعلا من "طه" ميتا قبل حادث موته بكثير؛ بداية من فقد القدرة على تحقيق حلم حياته، وعندما اعتدي عليه جنسيا في السجن؛ فالفقر ذاته جعله يفقد "بثينة" (هند صبري)، حب عمره الوحيد، التي جعلها الفقر أيضا تهجر حبه وتتنازل عن شرفها بممارسات صاحب العمل مقابل أجر مادي ضئيل كي تعول إخوتها الصغار.

أين هي "العمارة"؟


علاء الأسواني مؤلف عمارة يعقوبيان بجانب العمارة التي تدور فيها الرواية

"عمارة يعقوبيان" اسم يدل على مبنى قديم بوسط القاهرة، قصد المؤلف أن يربط به مصائر الشخصيات كحل تقني لانفصال حكاياتهم ومصائرهم، لكن الأهم في وجودها هو تلك المزاوجة بين التطورات والتغيرات التي حدثت في "مورفولوجية" المكان عبر مراحل تاريخ مصر المعاصر وبين التغيرات التي طرأت في جسد الوطن والشخصية المصرية عموما.

الرواية لم تكتفِ بهذه المزاوجة مع العمارة بل تجاوزتها لتستعرض التغيرات التي طرأت على وسط البلد "المورفولوجية" و"المعمارية" في إشارة لمدى التغيرات التي طرأت على المجتمع المصري.

فانهيار وسط البلد (ممثلا بعمارة يعقوبيان) إشارة لانهيار نمط حياة ما، وسيطرة نمط آخر من العشوائية والقبح، ليس على مستوى المعمار وحده بل أيضا على مستوى الأشخاص، إلا أن الفيلم وعلى الرغم مما يتميز به كوسيط مرئي من قدرة على التأمل البصري للمكان وتسجيله للتطورات والتغيرات التي طرأت على المكان تجاهله تماما، فظلت الكاميرا أسيرة الوجوه لا تتأمل سواها مغلقة غير مفتوحة على ما وراء هذه الوجوه من جغرافية أو حدود للفضاء المكاني.

ومن هنا اختفى المكان كرابط أساسي يجمع الشخصيات المنفصلة دراميا، لكن المونتاج جاء ناعما سلسلاً ضاعف من صنع تداخل وتوازٍ للقصص مع بعضها البعض محافظاً على الكثير من الترقب عند المشاهد لاكتمال كل قصة على حدة، ومؤكدا على تشابه وتوازي مأساة الشخصيات جميعا في الحياة ومعاناتها مع نقائص ذواتها.

كما أن موسيقى "خالد حماد" نجحت في خلق توليفة موسيقية لكل شخصية على حدة، تتكرر مع كل مشهد يعرض لجزء من حكايتها، وهذا سهَّل على المتلقي متابعة الفيلم.

عن الرواية والفيلم

من الظلم أن نأخذ من رواية "عمارة يعقوبيان" معيارا لمحاكمة الفيلم أو تقييمه؛ فالمقارنة واجبة وأكيدة لكنها بشكل أو بآخر ظالمة وغير مراعية لفروق الوسيطين؛ فالوسيط السينمائي وسيط مسطح بطبعه مقارنة بالأدب.

فصانع الفيلم يحتاج لجهود كبيرة جدا لإضفاء العمق وشرح الدخائل لشخصياته وردود أفعالها تجاه علاقتها ببعضها البعض، وعلاقتها بالأحداث والمتغيرات وعلاقتها بنفسها، في حين أنه من اليسير على الكاتب أن يضمن عمله الأدبي من خلال مونولوج شارح، أو عبارة كاشفة على لسان الراوي، أو استبطان داخلي تقوم به إحدى الشخصيات.

ومن ثم جاء الفيلم مختلفا عن الرواية في كثير من الأشياء، أهمها خفض حدة النقد السياسي، وهذا جعله يفقد الكثير من قيمته في هذه المرحلة التي تمر بها مصر؛ فقد تحول من نقد واضح وصريح في الرواية إلى غمز ولمز سياسي بسيط وجانبي في الفيلم.

"عمارة يعقوبيان" فيلم ليس على مستوى التوقعات كلها، ومع ذلك يفتح العديد من النوافذ ويطرح مشاركة كبار النجوم في أفلام تتفاعل وتتعاطى صراحة مع بعض مشاكل الواقع المصري.

ورغم أمل كاتب السيناريو "وحيد حامد" بتقديم وثيقة بصرية تتأمل في الإنسان وعلاقته بالمكان، ومحاولة تقديم قصيدة شجية عن الاغتراب وعن علاقة الذات بمجتمع وعصر مشوه، لكن طول العمل الفني (160 دقيقة) وعدم العمق في معالجة بعض الشخصيات أفقده جزءا من العمق وتحديدا على مستوى الهم السياسي.

فيلم "عمارة يعقوبيان" نقطة، ونقطة فقط نحو تحول سينما مصرية جادة تتشابك مع قضايا المواطن أو الإنسان المصري، فهل يستمر ذلك لتنال قطاعات وشرائح أخرى وبشكل أكثر موضوعية ودقة؟ هذا ما ستحمله الأيام.
منقول عن محمد ممدوح وهو ناقد فني مصري.




منقوووووووووووووول


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-09-06, 04:21 AM   #2

تقى
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 3709
تاريخ التسجيل : Dec 2005
عدد المشاركات : 6,063
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تقى

عزيزى احمد

في البدايه لفت نظري اسم الفيلم والدعايه الاعلاميه له
كنت في شوق لمشاهدته ولكن الحمد لله اننى لم اشاهدة
كل من شاهد هذا الفيلم حكى انه فيلم ساقط ومقزز
هذا هو صعود االمؤلف علاء الاسوانى و المخرج الي الهاويه بدلا من الشهرة
كنت معجبه بشخصيه خالد الصاوي عندما مثل شخصيه جمال عبد الناصر ولكنه سقط من نظري

ارق تحياتى ...........تقى


تقى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-09-06, 05:14 PM   #3
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,839
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal

الاخت تقى
شاكر لك مرورك
ولكن لى ملحوظة
لاتستطيعى الحكم على المؤلف هو الطبيب علاء الاسوانى ) واظنة طبيب اسنان )
الا من خلال قرأة النص الاصلى الذى قام بكتابتة وهو يباع على هيئة كتاب بالاسواق
لان الفيلم تمتد الية يد السيناريو والحوار ورؤية المخرج ورؤية الممثل ايضا
فيكون عندنا قصة اخرى غير التى كتبت تماما
دمت بخير
والحمد لله اننى لست من هواة مشاهدة السينما واخر فيلم شاهدتة كان عام 98 - على مااذكر - وكان
فيلم تايتنك
احمد المصرى


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)