ماالذي تخشاه المرأة السعودية.....؟؟؟!!!

أنا أخشى _ بقلم : وجيــهة الحويــدر ( كاتبة من لجنة حقوق الأنسان في السعودية )

-"أنا أخشى على نفسي من ردة فعل السلطة وقوانينها الجائرة..."
-"أنا أخشى من عنف المتعصبين والجهلاء في بلدي..."
-"أنا أخشى من زوجي أن يطلقني وأجد نفسي بلا مأوى..."
-"أنا أخشى أن يعاقبني زوجي بضرة..."
-"أنا أخشى أن يعلقني زوجي وأصبح لا مُطلقة ولا متزوجة..."
-"أنا أخشى غضب والدي وبطشه..."
-"أنا أخشى من قبضة إخواني وسطوتهم..."
-"أنا أخشى أن يجردني ولي أمري من كل معنى في الحياة..."
-"أنا أخشى من سخط أبنائي علي واستيائهم..."
_"أنا أخشى أن يحرموني من صغاري..."
-" أنا أخشى ضياع سمعتي بعدها لا أجد مَن يرغب في الزواج مني..."
-"أنا أخشى أن تسوء سمعتي فينبذني مجتمعي..."
-"أنا أخشى على مستقبلي ومستقبل بناتي وأولادي..."
-"أنا أخشى أن أسبب أذى لوالدتي ووالدي..."
-"أنا أخشى إن قمت بذاك العمل أن تراه أسرتي وقبيلتي عاراً ويثور غضبهم علي..."
-"أنا أخشى أن أخسر كل ما عندي وما بنيته طوال هذه السنين..."
-"أنا أخشى أن أتجرد من خوفي، وأضيع لأنه لا يوجد قانون يحميني..."
-"أنا أخشى كل شيء حولي..."
-أنا أخشى.. أنا أخشى ...أخشى...

تلك هي الإجابات والردود التي دائما تصلني من النساء السعوديات اللواتي يشعرن بالقهر، ويدركن أن حقوقهن مسلوبة،.. لكنهن لا يمتلكن الجرأة للمطالبة باستردادها.

يتواصلن معي لطلب المساندة، وحين أغوص في
أعماقهن أكتشف أنهن أشباه نساء، موءودات حتى النخاع، وليس لديهن قدرة على التلفظ بعبارة "ارفعوا أيديكم عني".

السعوديات نساء مستضعفات مهما علا شأنهن، لأنهن بلا غطاء قانوني يحميهن من سطوة أي معتدٍ عليهن،
حتى "المترفات" منهن.
إن قهر المرأة وتجريدها من ذاتها عاهة أصابت معظم بيوت السعوديين، فغالبية النساء السعوديات، المتعلمات منهن والأميات، يُدركن جيدً أن حياتهن رهن أيدي رجالهن. إن تنعم المرأة السعودية "بالحياة الرغيدة" إن
صح التعبير، يعتمد اعتماداً كلياً على طيبة خُلق الرجل الذي تقطن معه وعلى حُسن نيته.
عودة إلى إجابات النساء السعوديات المذكورة سابقاً: فبتمعن بسيط يستنتج المرءُ أن في داخل كل امرأة سعودية صنفين من الخوف، صنفاً داخلياً وآخر خارجياً. الخوف الداخلي مصدره بالدرجة الأولى سلطةُ الأسرة أو القبيلة على المرأة، وغالباً ما يتجسد ذلك الخوف في شخص ولي أمرها، أو القائم على شؤونها، أما الخوف أو الرعب الخارجي فسببه السلطة التي تأتي من خارج الإطار الأسروي، حيث تتمثل في المؤسسات الثلاثة السياسية والدينية والاجتماعية.. ومن عادة هذه المؤسسات أن تتكالب جميعها ضد المرأة، خاصة حين تقوم بعمل يثير حفيظة السلطة السياسية،

فالسلطة السياسية هي التي تُطلق العنان للمتدينين الذين يقومون بدورهم في تأليب المجتمع، وقلب الطاولة على رأس المرأة التي "تسول" لها نفسها تحريك، أو تفكيك أغلال السواد من حولها أو حتى مسّـه،

لكن، مؤخراً، يبدو أن السلطة الدينية هي التي تتحكم أكثر في قضايا المرأة وتشدد قبضتها عليها.
إن أكبر عبء وأشد عنف تكابده المرأة السعودية اليوم، هو الذي يأتي من داخل مسكنها، لأنه يسبب لها ضرراً مباشراً، وفي مرات كثيرة يدمر حياتها، وفي أحايين أخرى ينهيها.
إن سبب قبول معظم النساء المقهورات الخانعات والخاضعات لشتى أصناف الظلم بأوضاعهن المزرية هو خوفهن المتفاقم الساكن فيهن. الخوف يقرض إحساسهن بكيانهن، ويثلم يوماً بعد يوم ثقتهن بأنفسهن، لذلك يفشلن دائماً في رفع الضيم عنهن. ويظل السبب الحقيقي لاستمرار حالة الخوف تلك لدى السعوديات هو غياب القانون الذي يحميهن من العنف والتمييز.
في عالم التكنولوجيا، والحراك العولمي السريع، والتحديات الدولية المتتالية، لم يعد الأمر خياراً، ولا ترفاً، بل إن تحسين وضع المرأة السعودية وتفعيل دورها أصبح شيئاً ضرورياً وملزماً.
إن على الحكومة السعودية أن تكثف جهودها لكي تزيل الخوف عن نفوس النساء اللواتي يمثلن نصف المجتمع لكي يساهمن في بناءه، فأصحاب القرار والمسئولون لا بد أن يلتفتوا لهذه القضية، ويضعوها نصب أعينهم، ويدونوها في اجندة أولوياتهم، فالنساء هن اللواتي يربين الأجيال التي يقوم على عاتقها بناء الوطن، فكيف ستقوم للوطن قائمة ليواجه عالماً يسابق عقارب الساعة، إذا كان نصف مجتمعه يسكنه الخوف، والنصف الآخر يرضعه في الصغر ويتجرعه عند الكبر؟؟؟

نحن السعوديين يجب أن نكف عن معاندة الشمس، وأن نفتح بصائرنا على حقيقة لا حياد فيها، وهي أن الرجال، والثروة النفطية، والقوة العسكرية، والمنشآت المعمارية، والسيولة المالية، كلها مجتمعة تعجز أن تشيّـد وطناً
قوياً حين يُغيّـب دور المرأة، وتتحول إلى كتلة خوف متحركة تهاب ظلها...

فيا ترى إلى متى سنظل نخادع أنفسنا؟ ونستمر في تهميش المرأة السعودية، ونتركها خانعة في الظلمة، تجتر وتلوك خوفها وتردد "أنا أخشى...أنا أخشى..."

عزيزى تعبت اشكى
ليست هذة شكوى المراه السعوديه فقط
يا سيدى الفاضل هذا حال مجتمعاتنا الشرقيه والشخصيه المزدوجه للرجل الشرقى
أنا أخشى من عنف المتعصبين والجهلاء في بلدي..."
-"أنا أخشى من زوجي أن يطلقني وأجد نفسي بلا مأوى..."
-"أنا أخشى أن يعاقبني زوجي بضرة..."
-"أنا أخشى أن يعلقني زوجي وأصبح لا مُطلقة ولا متزوجة..."
-"أنا أخشى غضب والدي وبطشه..."
-"أنا أخشى من قبضة إخواني وسطوتهم..."
-"أنا أخشى أن يجردني ولي أمري من كل معنى في الحياة..."
-"أنا أخشى من سخط أبنائي علي واستيائهم..."
_"أنا أخشى أن يحرموني من صغاري..."

أنا أخشى على مستقبلي ومستقبل بناتي وأولادي..."
-"أنا أخشى أن أخسر كل ما عندي وما بنيته طوال هذه السنين..."
-"أنا أخشى أن أتجرد من خوفي، وأضيع لأنه لا يوجد قانون يحميني..."
-"أنا أخشى كل شيء حولي..."
-أنا أخشى.. أنا أخشى ...أخشى...
تحياتى لاطروحتك الاكثر من رائعه
لك منى كل الامنيات الجميله........تقى

*الاخت تقى
*نعم كما قلتي هي مشكلت المجتمعات العربية بصفة عامة
*ولكني اعتقد ان المرأة السعودية اكثرهن معاناة
*مشكلت مجتمعنا انه مجتمع ذكوري اما المرأة فهي شيئ ثانوي في الحياة
*والمشكلة الاكبر ان المرأة عندما تسترد شيئ من حقوقها يعتبرها الرجل منةٌ منه ويستحق الشكر والامتنان....!!!
*ويعتقد الكثير ان مطالبة المرأة لحقوقها هو شيئ من التحرر والعلمنة والخروج عن العرف وربما الدين....
*والمرأة عند البعض شيئ يخجل منه الانسان فلا يريد احد ان يعرف اسمها او ان يلمح ولو طرف عبايتها......!!!!!
*فالامر يتعدا الغيرة ويصل الى الاحتقار
*كما ان الرجل يبيح لنفسة اشياء لو فعلتها المرأة لكانت من الموبقات والامثلة كثيرة على ذلك.....
*تصوري لو ان الاب اكتشف ان ابنه يكلم بنات في التليفون واكتشف ان بنته تكلم شباب في التليفون.......
فهل سيعامل الطرفين على ان ما فعلوه جريمة تستحق العقاب....؟؟!!
*ام سيكون عقاب البنت اضعاف اضعاف عقاب الولد......
*بصراحة الكلام في هذا الموضوع ذو شجون... اكتفي بما قلت وانتظر رد الاعضاء
* ولي عودة ربما......

كما ان الرجل يبيح لنفسة اشياء لو فعلتها المرأة لكانت من الموبقات والامثلة كثيرة على ذلك.....
*تصوري لو ان الاب اكتشف ان ابنه يكلم بنات في التليفون واكتشف ان بنته تكلم شباب في التليفون.......
فهل سيعامل الطرفين على ان ما فعلوه جريمة تستحق العقاب....؟؟!!
*ام سيكون عقاب البنت اضعاف اضعاف عقاب الولد......

عزيزى تعبت اشكى
معك حق هناك قيود اكثر علي المراه السعوديه ولكن ماقلته انت في هذا الجزء من اطروحتك يؤكد ما قلته لك من ازدواجيه الشخصيه عند الرجل الشرقى هذا يا سيدى يحدث عندنا رغم انا مدينتى ينظرون اليها انها متحرره عن محافظات اخري بمصر
ولكن اقسم لك ان بيوتنا بها الكثير من القيود
الابنه عندما تتزوج يحكمها زوجها وابيها واخيها

ارق تحياتى...........تقى

اخي تعبت اشكي
موضوعك جداً مثير ولكني اختلف معك في أشياء كثيره
اولاً : هناك بعض الحدود الخاصة بالمرأة لم تفرض عليها من قبل الدوله ولكن من مباديء دينها دين الاسلام
وهي حدود عادله تصب لمصلحتها . قد يكون هناك خلط يجب الانتباه اليه مابين العدات والتقاليد وما يوجبه الاسلام على المرأه
ثانياً : انا ولله الحمد سعوديه لا ارى جوراً ولا ظلماً ولا هضما لحقوقي من قبل اي احد في بلدي بل على العكس تماما .
قد تكون هناك انظمه تحتاج الى تعديل ولكن يجب علينا ان نكون واقعيين ونصحح مايحتاج الى تصحيح بكل هدوء
بشرط ان لا يكون متعارضا مع شريعتنا السمحة .
اخي قد ادخلك في موضوع طويل وشائك ولكن احبذ ان اذكره كمثال .
مثلا موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة
جادل فيه الكثير ولكن اقولها كلمة حق اتمنى ان أموت ولا يسمح لنا بالقيادة
قد تتعجبون وخاصة انني قد اكون احتاج للسيارة اكثر من غيري بصفتي انني سأصبح طبيبة في يوم من الايام ان شاء الله .
ولكن عندما حسبتها في نفسي وجعلت المساويء في كفة والمحاسن في كفة اتضحت لي امور كثيرة ورأيت ان من حقوقي كمرأة هو منعي من قيادة السيارة .
أسفة على الاطالة ولكنها قناعتي ...,
و إليك...,

*الاخت مسافره
*اولا ما كتبته هو موضوع للكاتبه وجيهه الحويدر من لجنة حقوق الانسان السعودية
*ثانيا هي نقلت لنا معانات من الواقع وهموم عايشتها بنفسها
*ثالثا انا اتفق معها في اغلب اطروحتها لكن لا اتفق معها في جميع ما قالت
*اوانا احمد الله انك لا تعانين... ولكن كونك لا تعانين ليس معناه ان الاخريات مثلك
*الجور والظلم والتسلط في مجتمعنا ضد المرأة واقع نعيشه ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان ننكره او نتناساه على طريقة النعام
*ويكفي ان يتبجح الكثيرين بأنهم اعطوا المرأة كذا وكذا وكأنها تتوسل امام بيوتهم ليتكرموا عليها وليس هي صاحبت حق وقد استردت شيئ من حقوقها
*اما ما يتعلق بقضية المرأة وقيادة السيارة فأنا اخالفك الرأي تماما
ليس من حق اي احد ان يصادر حق المرأة في ممارسة اي امر دون سبب وجيه
ولم اجد سبب واحد مقنع يمنع المرأة من القيادة
حتى انتي لم تذكري اسباب
لانه باختصار كل الاسباب لمنعها واهيه
وهي من تخيلات رجال متسلطين يريدون فرض وصايتهم على الطرف الاضعف
*يا اختي الكريمة لقد سمعت كثير من الاسباب التي يبررون بها هذا المنع
فوجدتها كلها لا تخرج من امور
اما عدم الثقة في امانة المراة
او عدم الثقة في ذكائها
او تخيل امور مضحكة ومن خلالها يصدرون احكامهم
او عدم الثقة في المجتمع كله واعتبار ان مجتمعنا مجتمع وحوش ينتظرون خروج الحمل من الحظيره كي يفترسوه...!!!!!
*اكتفي بما قلت ولي عوده ربما ولكن بعد ردك
دكتوره

في الحقيقة أريد أن أجمع( ما استطعت) المحاسن وأضعها في كفة ، وأجمع المساوئ وأضعها في كفة ...

ولنبدأ أولاً : بالمحاسن : .
1_ الاستفادة من الوقت وإنجاز الأعمال في وقت قياسي خاصة للمرأة العاملة .. وهذا نلاحظه كثيراً عندما تكون المرأة طالبة سواءً كانت جامعية أو بمستويات دراسية أخرى أو موظفة .(وبصراحة يغبطون الأولاد على هذه النعمة )
2- الحد من ركوب الباصات( والدوران في الحواري) لتوصيلهن إلى منازلهن.
3- إسعاف المريض إذا لم يكن هناك مسعف (خاصة إذا كان المريض أبو العيال).
4- عدم تذمر الرجال من طلبات النساء .
5-البعد عن الخلوة بالسائق الأجنبي.

**********************************

ثانياً : المساوئ :.
1-من الناحية الشرعية تعتبر خطوة من خطوات الشيطان ، ولنا أن نتتبع هذه الخطوات ابتداءً بالسماح للمرأة بقيادة السيارة (المطالبة بالرخصة المتضمنة صورة السائقة متبرجة – كشف الوجه لأمرين ، إما للعذر بعدم الرؤيا ؛ أو للتثبت من شخصية السائقة –نزع العباءة بحجة المضايقة ....وهكذا إلى الفتنة الأعظم وهي الإعجاب بين الشباب والفتيات وبالتالي الوقوع في المنكر الزنا والعياذ بالله ).
2- أن المرأة ليست مهيأة خلقياً للقيام بأعمال شاقة كتغيير إطارات السيارة أو تغير البطارية أو غير ذلك من الأشياء التي تتطلبها السيارة خاصة في الطرق .
3- كيف لو تعطلت بها السيارة في مكان نائي .... ماذا تفعل ؟ لا أظن أنها قادرة على حماية نفسها.
4- حين تقوم المرأة بأعمال الرجل فلا داعي حين إذن لوجود أو قوامة الرجل ، وهذا شيء مؤسف أن تتحمل المرأة عبئها وعبئ غيرها.(ولنا أن نتخيل منظرها وهي حامل) .
5- إهمال المرأة لبعض واجباتها في المنزل . وما يترتب على ذلك من مشاكل داخلية واضطرابات خاصة للأبناء.
6- ومناقضة للنقطة الخامسة من المحاسن ، إذا ابتعدت المرأة عن الخلوة بالسائق الأجنبي ، فإنها ستختلي بأكثر من رجل (في الطرق – عند الإشارات – في الأسواق.... وغيرها).
7- نحن الآن نشتكي من كثرة الازدحام والحوادث عندنا في المملكة خاصة ونحن شعب نعتمد في تحركاتنا على السيارات وهذا فقط من نصف المجتمع (الرجال) فكيف لو أننا معاشر النساء فتح لنا الباب.
8- قلة خبرة المرأة في أمور السيارة وقيادتها مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الحوادث .
9- كثرة المعاكسات المؤذية للمرأة ، فنحن نعاني منها ونحن محتشمات ومع وجود محارمنا أحياناً فكيف إذا سمح للمرأة بالقيادة .

أخواتي هذا ما استطعت جمعه من محاسن ومساوئ هذا الأمر .. وبالمقارنة يتبين لنا أن مساوئ هذا الأمر أكثر من محاسنه . وكما قال البارئ عن الخمر والميسر ( يسئلونك عن الخمر والميسر, قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )...............
فقياساً على هذا الأمر نقول أن مساوئ القيادة للمرأة أكثر من نفعها .
ملاحظة هاااااااااااااامة : أكثر الأخوات السعوديات لا يرغبن بقيادة السيارة فلماذا يتدخل الآخرون في شؤوننا!!! الله المستعاااااااااااااااااااااااااااااان...
أخي تعبت اشكي أنا حاولت أخذ برأي أكثر من 60 امرأة أحوالهم مختلفه ومن طبقات مختلفة
فوجدت من يردن قيادة السيارة يمثلن حوالي 4 فقط منهن ولأسباب واهية بالعامي تقولك (فلة ) بالله أهذا سبب
كما اخت برأي حوالي 28 رجل كان 2 منهم يؤيدان ذلك وعندما ذكرت لأحدهما بعض المساوء يقول لي هذي في البداية فقط ولكن بعد كدا حيصير الامر عادي .. عندما سألته لو ان هذه التجربة كلفتك انت وألحقت بأهلك السوء انا متأكدة انك تتمنى لو ما وجدت السيارات من أصله .
أخي عندما نقول كلمة لابد ان نقيسها بميزان الحكمة
ولاننسى (وليس الذكر كالأنثى ) وهي حقيقة لا أعني بذلك ان حقها اقل لا والله ولكن هناك حقوق خاصة بها لايصح بأن نساوي الرجل بها وهناك ايضاً حقوق خاصة بالرجل لايصح ان نساوي المرأه به
وختاماً انا لم اتكلم عن نفسي ولكن ماوجدته بمجتمعي الذي عشت فيه وما قرأته في صفحات حياتي مع اناس عايشتهم بمختلف احوالهم .
وليس لأحد الحق مهما كان أن يعمم حوادث عارضه لأعداد قليلة على ملايين من البشر .
وليس لأحد أن يتكلم على السنة الغير بدون مايكون مدركاً لأرائهم ..
...,

*الاخت المحترمة مسافرة
*اولا اهلا بعودتك وكل عام وانتي بخير
*سأرد هنا على ما ذكرتيه من مساؤ لقيادة المرأة
1-(من الناحية الشرعية تعتبر خطوة من خطوات الشيطان ، ولنا أن نتتبع هذه الخطوات ابتداءً بالسماح للمرأة بقيادة السيارة (المطالبة بالرخصة المتضمنة صورة السائقة متبرجة – كشف الوجه لأمرين ، إما للعذر بعدم الرؤيا ؛ أو للتثبت من شخصية السائقة –نزع العباءة بحجة المضايقة ....وهكذا إلى الفتنة الأعظم وهي الإعجاب بين الشباب والفتيات وبالتالي الوقوع في المنكر الزنا والعياذ بالله ).)
*المشكلة انك وضعتي القاعدة وكأنها هي الحقيقة ثم بنيتي عليها رأيك وتخيلتي امورأً من كشف الوجه وخلع العباءة والزمتينا بما لا يلزم كما يقول الاصوليون(اقصد علماء اصول الفقه)
*كونك تتخيلين ان قيادة السيارة خطوة من خطوات الشيطان وان المرأة اذا قادة السيارة ستفعل كذا وكذا هو لزوم ما لا يلزم
ولو انا طبقنا هذه القاعدة لحرمنا 90%من معطيات العصر من تعليم ووسائل اتصال ووو
*وذكر لي من اثق به انه عندما اقر تعليم البنات في المملكة عارضه الكثير بنفس الحجة التي تطرحينها الان وهي انها باب للشيطان....!!!
*ياسيدتي ليس هناك امر الا وله جانب سلبي وايجابي ولكن ليس من المنطق ان نمنع كل ما له جانب سلبي بحجة سد الذرائع واغلاق الابواب ....
2-(إهمال المرأة لبعض واجباتها في المنزل . وما يترتب على ذلك من مشاكل داخلية واضطرابات خاصة للأبناء)
*كذلك هذا السيب هو لزوم ما لا يلزم ,فليس لا زما من القيادة ان تضيع المرأة امور بيتها
فانا مع قيادتها لتسير شؤن حياتها لا لكي تتسكع وتضيع امورها الاساسية...!!!
3-( أن المرأة ليست مهيأة خلقياً للقيام بأعمال شاقة كتغيير إطارات السيارة أو تغير البطارية أو غير ذلك من الأشياء التي تتطلبها السيارة خاصة في الطرق)
وهل تتصورين ان الرجال الى الان هم من يقوم بهذه الاعمال
ياسيدتي من يقوم بهذه الاعمال شركات متخصصه لخدمات الطرق
4-( كيف لو تعطلت بها السيارة في مكان نائي .... ماذا تفعل ؟ لا أظن أنها قادرة على حماية نفسها)
يااختي الكريمة نحن في مجتمع مسلم والخير في اكثر من الشر والمواطن السعودي شهم وغيور ويعرف ما معنا اغاثة ذالحاجة الملهوف
دعينا نخلع النظارة السوداء والفكرة السيئة عن المجتمع السعودي والرجل السعودي بالذات
,قد يكون هناك من يخطئ ولكن هؤلاء شواذ ولا يمكن ان نبني احكامنا على الشواذ
5-( ومناقضة للنقطة الخامسة من المحاسن ، إذا ابتعدت المرأة عن الخلوة بالسائق الأجنبي ، فإنها ستختلي بأكثر من رجل (في الطرق – عند الإشارات – في الأسواق.... وغير هذا...
*نعم وجود المراة مع السائق في سيارة واحة خلوة
لكن شرعا وعرفا ومنطقا لايمكن ان نعتبر وجود المرأة في سيارة والرجل في سيارة اخرى انها خلوة
فعن اي خلوة انتي تتحدثين؟-
6-(نحن الآن نشتكي من كثرة الازدحام والحوادث عندنا في المملكة خاصة ونحن شعب نعتمد في تحركاتنا على السيارات وهذا فقط من نصف المجتمع (الرجال) فكيف لو أننا معاشر النساء فتح لنا الباب-)
*لكن كثر من الازدحام في الشوارع الان من اسبابه المرأة اما مع زوجها او السائق او التكسي... اقصد انها عندما تقود هي لن يختاف الامر كثيرا
*وكما انه لا يجوز ان نعاقب المراة على اخطاء الغير
*اذا كان هناك ازدحام في الشوارع بسبب سوء التخطيط او العادات السيئة فلا يجوز ان نحمل المراة تبعات هذا الامر
7-( قلة خبرة المرأة في أمور السيارة وقيادتها مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الحوادث )
*ياعزيزتي اذا كانت المرأة قليلة الخبرة فل تتعلم وتأخذ الخبرة بالممارسة وانشاء مدارس للقيادة ولا نعاملها كما تعامل الشركات الشباب السعودي فلا توضفه بسبب عدم الخبرة...!!
8-(وبالمقارنة يتبين لنا أن مساوئ هذا الأمر أكثر من محاسنه . وكما قال البارئ عن الخمر والميسر ( يسئلونك عن الخمر والميسر, قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما )...............
فقياساً على هذا الأمر نقول أن مساوئ القيادة للمرأة أكثر من نفعها )
*اما هذا القياس فهو في وجهة نظري قياس فاسد لعدم اكتمال شروطه لانه لا يجوز تطبيق قواعد الشرع دون علم..
اما لماذا هو فاسد...فأليك بيانه
*لقد حرمة الخمر لان المساؤ اكثر من المحاسن هذا صحيح
ولان مفاسد الخمر لا زمة لمحاسنه
بمعنا انه لا يمكن ان نستفيد من الخمر ان لم تصيبنا مفاسده
*تصوري لو اردنا ان نطبق القاعدة على السكيسن مثلا
ولنعقد مقارنة بين المساوئ والمحاسن
من المحاسن استعمالها في المطبخ ومن مفاسده ان المجرم يقتل به انسان
ولو فعلنا ما فعلتي وقسناها على الخمر لحرمنا السكين لان مفسدة القتل اكبر من حسنات المطبخ اليس كذلك
*لكن لو طبقنا هذه القاعدة بشكل صحيح لوجدنا انه لا يلزم من استعمال السكين القتل اذا قياسنا السابق فاسد لهذا السبب
*نفس الكلام ينطبق على قيادة المراة للسيارة
فكل مفاسدها ان كان لها مفاسد ليست لازمة الوقوع
بمعنى انه من الممكن اخذ حسناتها وتجنب مفاسدها
ارجو اني قد بينت الصورة كاملة ووضحت الخطأ المنهجي في قياسك السابق ولماذا هو فاسد
9-(أخي تعبت اشكي أنا حاولت أخذ برأي أكثر من 60 امرأة أحوالهم مختلفه ومن طبقات مختلفة
فوجدت من يردن قيادة السيارة يمثلن حوالي 4 فقط منهن ولأسباب واهية بالعامي تقولك (فلة ) بالله أهذا سبب
كما اخت برأي حوالي 28 رجل كان 2 منهم يؤيدان ذلك وعندما ذكرت لأحدهما بعض المساوء يقول لي هذي في البداية فقط ولكن بعد كدا حيصير الامر عادي .. عندما سألته لو ان هذه التجربة كلفتك انت وألحقت بأهلك السوء انا متأكدة انك تتمنى لو ما وجدت السيارات من أصله )
*اما عن ما اجتهدتي به من اخذ الاراء فهو فيه نظر لان استطلاعات الرأي حتى تكون ذات قيمة علمية فهي تحتاج الى استبيان موضوع بطريقة علمية واختيار العينة الاختبارية وغيرها من الشروط التي يفتقدها استقرائك
*ختاما ارجو ان تتقبلي رأيي برحابة صدر
ولك كامل التحية والاحترام

.

اخي تعبت اشكي
اشكرك على صراحتك في التعبير ولكن ...
الاختلاف لا يفسد للود قضية . كونك مقتنع بأمر ما وانا اخالفك الرأي فيه امر وارد
ولكن مارأيته من ردودك منها المقنع بلا شك ولكن اسمحلي من وجهة نظري ان هناك مما ذكرته يفتقد بعد النظر ( من وجهة نظري ) قد يكون كلامك صحيح ولكن هلا فكرت بعمق اكثر
قد اكون قد اطلت معك النقاش ولكن اهم شيء اريد ان اوضحه لك
انا ماقمت به من جمع اراء من اشخاص في المجتمع في هذا الموضوع كان على دراسة علمية
كان واجباً علمياً علي . قمت به في مادة الاحصاء .
وتحت اشراف 3 من دكاترة في هذا المجال 2 منهم بدرجة البروفسور .
ولكي خالص ودي واحترامي ...,

*الاخت العزيزة مسافرة
تعلمين كم اكن الك من التقدير والاحترام
*وما مر مجرد نقاش
وكما قلتي اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
*وقد استمتعت جدا وانا اناقش فتاة متفهمة وترد بكل لباقة واقناع
*وانا اعتذر عن ما قلته عن استبيانك ووصفي له بأنه غير موضوعي
وشكرا على توضيحك
*وان كنت مقتنع ان استبيان لمرة واحدة على ستين شخصا لا يمكن ان يعطينا نتيجة محققة
صحيح قد يكون الاستبيان مؤشر لامر ما ولكن لااعتقد انه حكم قاطع
*اكرر اعتذاري مرة اخرى
*وتقبلي واحترامي

انا قرات الموضوع وانا كتير استغربت من الكلام لانو انا ما بعرف انو هذا هو حال المراة السعودية وانا كنت بفكر انو الها وجود اكثر من هيك بكتير
يعني معقول كل هذا الظلم؟والله انو حرام شو هذا اللي بتحكوه؟
وابسط مثال على السيارة بدي احكيلكم انو احنا اغلب من يقود السيارات هم النساءووالله انو في يوم من الايام قد قامت اراة عندنا في نابلس بقيادة سيارة عمومي واخذت تحمل ركابا وهي متحجبة ايضا فشو رايكم؟واحنا بفلسطين يعني دولة فيها احتلال وبنفس الوقت المراة عنا محررةبس طبعا بحدود ولكن بالنسبةلحكيكم فحال المراة الفلسطينية هو توب مقرنة بالسعوديات الله كون بعونهم
اما على موضوع الموبايل فانا بحكيلكم بالفعل رح تكون ردة فعل الوالد اذا اكتشف انو بنتو بتحكي مع شاب اقوى من انو يكون ابنو اللي عامل هذه الشغلة
وبالنسبة لهذا الموضوع انا بابا بهذا الوقت صار خلاف بيني وبينو عشان ما بدو يخليني اشتري موبايل مع انو الاخ الكبير اللي الي حامل موبايل
وانا مش عارفة ليش هيك عمل ونفسي يبرر موقفو
يسلمو يا تعبت اشكي لانك اعطيتني معلومات اول مرة بسمع فيها وانشاء الله بتغير الوضع وبصير الهم حضور لكن اذا بدك الصراحة فالكرة بيد الرجال السعوديين الله يهديهم فالعبادة ليست بالصلاة والصيام فقط واذا كانو بدهم يتبعوا الطريق الصحيح فالافضل الهم انهم يخلوا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قدوة لهم في كل شيء
لك وللجميع