نصيحة لما بعد رمضان

[ALIGN=CENTER]

أحبتي الكرام


وهكذا ينقضى شهر الصوم ليعقبه العيد وينتهي العيد لنعود لحياتنا

المعتادة من جديد بالامس خوف و رجاء، صوم وعبادة ، عمل

متواصل ، و الغاية رضا الرب والتطلع للفوز بباب الريان .وينقضي

الشهر ويعقبه العيد فنجتهد من جديد لأرضاء فلذات أكبادنا بتقديم

كل ماهو جديد.وتواصل الأيام تعاقبها، وهكذا الحياة ليتركنا الأثنان

ونعود من جديد لحياتنا المعتادة من جديد ، عن أمير المؤمنين أبي

حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله

بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي

رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

( انما الأعمال بالنيات،وانما لكل امرىء ما نوى : فمن كانت هجرته

الى الله ورسوله ، فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا

يصيبها أو أمرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه ) متفق على

صحته، فلتكن نياتكم متواصلة بتعلقكم بكل مايرضي الله والعمل

على ذلك والاجتهاد به ، والابتعاد عن نواهيه نصيحة أقدمها لما

بعد رمضان - ولكم تحيتي الخالصة [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]اخي الفاضل - حبى الكويت
بارك الله فيك اخي الكريم على النصيحة مابعد رمضان
سبحان الله كثيرمن الناس بعد نقضى الرمضان يعودن الي الشهواتهم من عدم المحافظة على الصلوات وقراءة القران الكريم بس في رمضان ماشاء الله يختمون القران وبعده مايفتحون المصحف الافي الجمعة

شكرلك اخي اكريم[/ALIGN]

الأخ الفاضل حبى الكويت


ان حالة الفتور التى يعيشها كثير من المسلمين بعد الشهر الكريم حالة جد خطيرة تستحق أن يوليها علماء الاسلام باهتمامهم عن طريق دراسة هذه الحاله دراسة علمية بمعرفة أسبايها ونتائجها ثم وضع الحلول التى تقى من انتشار هذه الحالة
وانى أرى ما يقوم به أغلب الدعاة اليوم من مجرد حث المسلمين على التمسك بما ألزموا به أنفسهم فى رمضان من العبادة والتقرب الى الله ليس بالحل الكافى لأن هذا الحث وان كان يجدى مع البعض فانه لا يجدى مع البعض الأخر ,فالقضية ليست قضيهة عبادة فقط يتمسك بها المسلم أو لا بل هى أخطر من هذا انهاقضية ايمان و اعتقاد فى الله عزّ و جلّ ,ومن ثمّ يجب الفصل الجزئى (وليس الكلى )بين العبادة والايمان عند دراسة هذه الحالة , فالاغلبيه العظمى من المسلمين سواء أكانوا فى رمضان أم لا محافظين على عبادتهم , ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا .. هل قوة الايمان التى يتحلى بها المسلم أثناء قيامه بعبادته فى رمضان مساويه لما هى عليه بعد أوقبل رمضان ؟.... فى الغالب لا ......لماذا ؟
لأن القضية قضية ايمان ليست قضية عبادة ,وهذه القضية من الأهميه بمكان حيث تناولها علماء المسلمين منذ قرون تحت مسمى ...مسألة (الايمان يزيد وينقص)
انى أرى ...بما أن المجتمعات الاسلامية الان قد تشبه الى حد ما عرب الجاهلية عند بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم),فعلى الدعاة اذا اتباع منهج الرسول بترسيخ الايمان فى قلوب المسلمين أولا حتى تاتى العبادة بعد ذلك مشبعة بالايمان فيكون العام كله للمسلم رمضان.
لقد ظل الرسول 13 سنة بمكة يعمل على ترسيخ الايمان فى قلوب أتباعه .فكان ترسيخ الايمان فى قلوب مسلمى مكة الدعامة التى قامت عليها دولة المسلمين بالمدينة
ان الدعوة الاسلامية فى مرحلتها الاولى (المرحلة المكية) اهتمت اهتماما بالغا بقضية ترسيخ الايمان ولم يفرض فى هذه المرحلة شئ من العبادات الا الصلاة اذ انها عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين
حتى اذا ما اكتمل هدف المرحلة الاولى (ترسيخ الايمان) هاجر المسلمون الى المدينة لتبدأ المرحلة الثانية من الدعوة (المرحلة المدنية) وكان هدف هذه المرحلة بناء المجتمع الاسلامى , ومن ثمّ فرضت فى هذه المرحلة كافة التشريعات والعبادات ,فكانت هذه المرحلة مرحلة ترسيخ للشريعة الاسلامية والمجتمع الاسلامى
و مفاد كلامى أن على الدعاة اليوم عند معالجتهم لقضية الفتور فيما بعد رمضان ,أن يغيروا من نمطية أحاديثم , فلا يجعلوا كلامهم منصب على (كنت فى رمضان تفعل كذا و كذا .......فين أنت بعد رمضان من رمضان)...........
بل يجب على الدعاة
1-دراسة هذه الظاهرة دراسة دقيقة
2-معرفة الأسباب التى أدت الى نقص الايمان بعد رمضان
3-اعتماد الحلول التى تحد من تفاقم هذه الظاهرة هذه الحلول القائمة على كتاب الله و سنة رسوله
4-معرفة أن القضية ليست قضية تخاذل عن أداء العبادة ,بل القضية فى جوهرها عبارة عن حالة ايمانية أكتسبها المسلم ثم فقدها , الا أنه مع فقده لها لا تزال ثمت بذرة ايمانية قد غرست فى قلبه فى هذا الشهر على الدعاة استغلالها وهذا عين ما اقصده وهو أن على الدعاة الايوجهوا كلامهم الى جهة واحدة وهى افعل ما كنت تفعله فى رمضان وانما يكون شغلهم الاكبر تنمية هذه الروح الايمانية متمسكين فى هذا بمنهج الرسول(صلى الله عليه وسلم)*

وشكرا

الاخت محبة الهدى

بارك الله فيك على هذا التعقيب حقيقة كما تكرمتي

ماشاء الله يختمون القران وبعده مايفتحون المصحف

الافي الجمعة ويمكن مايفتحونه بعد نسئل الله لهم الهداية

وتقبلي خالص التحية والتقدير

اخي حبي الكويت

شهر رمضان ودعنا والبعض ودع العبادات
وضيع كل ماقام به في رمضان في كثير من الامور الخاطئة
وللاسف البعض منا وقد نكون نحن مما نقصت همتنا بعد رمضان
فيجب علينا جميعا مراجعة انفسنا

جزاك الله خير

الاخت مريم امين

بارك الله فيك الحضور والتعقيب العطر ، الحقيقة الدعاة لاتقصر بما يمليه عليها واجبها تجاه الدعوة بل وتبذل المزيد ، ولكن اليد الواحدة لاتصفق كما يقولون ومن هنا تقع المسؤولية على الجانب الاخر فما ان ينقضي الشهر حتى تبدأ السمعيات والمرئيات لجذب الشباب الى كل ماهو ممنوع بالأمس ، وبأيعاز من منطلق الديمقراطية ، نسأل الله الهداية للشباب حيث بالمقارنة ،حتما سيصلون للنتيجة كل الشكر والتقدير مرورك ودمتي

الكاتب الأصلي: حياة اخي حبي الكويت شهر رمضان ودعنا والبعض ودع العبادات وضيع كل ماقام به في رمضان في كثير من الامور الخاطئة وللاسف البعض منا وقد نكون نحن مما نقصت همتنا بعد رمضان فيجب علينا جميعا مراجعة انفسنا جزاك الله خير

الاخت حياة

نعم ودعنا رمضان سائلين الله الاستمرار على ماكنا فيه

من عبادة وطاعة الرحمن شاكر لك مرورك الطيب ودمتي

الاخت اشجان

كل الشكر مرورك

نسئل الله بالاستمرار

على حسن العبادة وان

يتقبل منا وتقبلي تحيتي

الكاتب الأصلي: حياة اخي حبي الكويت شهر رمضان ودعنا والبعض ودع العبادات وضيع كل ماقام به في رمضان في كثير من الامور الخاطئة وللاسف البعض منا وقد نكون نحن مما نقصت همتنا بعد رمضان فيجب علينا جميعا مراجعة انفسنا جزاك الله خير

أخي حبى الكويت

شكرا لك على طرحك الجميل ونصيحتك المفيدة وتوجيهك لنا للاخطاء التي يقع فيها 90 % من الناس حيث انهم ينسون الصلاة وينسون القرآن والعبادات فلا حول ولا قوةالا بالله .

وشكرا

الحيـــــــــــــــــــــاة

الاخ هاوي

كل الشكر مرورك الغالي

ولك خالص التحية والتقدير

الحياة

بارك الله فيك الحضور سائل الله ان

يعيننا على ذكره وشكره اللهم امين

ولك خالص التحية والتقدير لشخصك

[ALIGN=CENTER]
الاخ الفاضل الكريم حبى الكويت
أشكرك على التقيم الطيب لوجهة نظرى ,ولكن ألا ترى معى أن الاعلام فى رمضان من أسوأ ما يكون وأنه لا يدخر جهدا فى محاولة صرف المسلمين عن التمسك بشرائع دينهم من خلال برامجه الترفيهية وبرامج المسابقلت و برامج الطبخ والطامة الكبرى (المسلسلات) , فى حين أن البرامج الدينية لا تعد شئ يذكر أمام هذا الطغيان , ومع هذا لا تزال ثمت بذرة ايمانية غرست فى قلب المؤمن فى هذا الشهر لم يستطع الطغيان الاعلامى قلعها.
و انى أرى أن حل قضية الفتور الدينى بعد رمضان يمكن أن يتم من خلال ثلاث محاور
1- الدعاة
2- المسلمون
3-الاعلام
الملاحظ ان المسلم دائما طواق الى التدين والتمسك بشرائع دينه الا ان النفس الانسانية دائما أمارة بالسوء الا من رحم الله عزّ وجلّ , والملاحظ أيضا ان أغلب المسلمين اسلامهم عبارة عن تقليد توارثوه عن أبائهم لاعن أعتقاد وتدبر , فهم مسلمون لأن أسلافهم مسلمون ,ومن ثم كان ايمانهم ضعيف لا يقوى الا فى أيام بل لحظات معينة , والدليل على ذلك أن من يدخل فى الاسلام من أصحاب الدياتات االاخرى غابا ما يتسم بقوة ايمانه قد تفوق قوة ايمان المسلم الأصلى . لأنه أسلم عن اقتناع و اعتقاد لا عن تقليد .
ومن ثمّ يجب على الدعاة تغيير أسلوبهم الدعوى فلا يكتفوا بالامر بالمعروف و النهى عن المنكرفقط بل يجب على الدعاة أن يتكاتفوا جميعا فى اعادة هيكلة المسلم فينتقلوا به من مرحلة التقليد الصرف الى مرجلة الاعتقاد الجازم , فاذا ما تم ذلك نشا جيل من المسلمين متسمين بقوة ايمانهم متمسكين بشرائع دينهم محافظين عليه .ومن المؤكد ان الاعلام فى النهاية سيضطر الى تغير سياسته ويكوّن سياسة جديدة تتوافق مع متطلبات هذا الجيل الجديد .
أعلم أن هذا حل طويل المدى ولكن ستكون نتائجه طيبة باذن الله , وأدعوا الله أن يوفقنا جميعا الى ما فيه خير أمتنا
وشكرا[/ALIGN]

الاخت اشجان

بارك الله فيك على هذا المرور العطر

ولك خالص التحية والتقدير