تمت

تمت

إنها الأحاديث المتبادلة بين هذه الجماعة أو تلك ا لمكونة من بعض الزملاء والأصدقاء وحتى بعضا من الجيران. فيما يخوضوا فيه من كلتلك المواضيع المتنوعة، إنها الحياة التى يحياها كلا منهم. وما هى تلك المشكلات التى يمروا بها، وما يمكن بأن يجده من كل تلك الحلول، ومعالجة سليمة للأوضاع الصعبة والخطرة والمتعثرة التى يمروا بها. إنها الأحاديث التى يتطرقوا إليها فى علاقاتهم البعض، وكذلك مع الآخرين، وفى المناسبات التى تحدث عندهم، ممن يستحق ذكره من مرض وموت وزواج وطلاق وولادة وموت، وإيجاد عمل، وألتحاق بوظائف جديدة، والخروج أو ترك العمل، والترقيات والعلاوت، والراتب والمعاش، وما يحدث ويسير من كل تلك الأمور. إنهم يحاولوا بأن يجدوا من الحديث ما يناسبهم وما يستطيعوا الخوض فيه، ويقدروا عليه، وما يمكن القيام به من تلك المهام فى ما قد يوفقوا فيه، وما هى تلك الأهتمامات واللامبالاة التى يمكن بأن تلاقى نصيبا لكلا منهم. إنها المناقشات التى يمكن بأن تتم، والتى من شأنها بأن تساعد فى القيام بأيا من تلك المهام بشكل أو بآخر، فى كل تلك المراحل التى يمروا بها. إنه الولد الذى بالمدرسة، والبنت التى فى البيت مع أمها، والسيارة التى فى الورشة، والعم والخال الذى يعمل بالداخل أو بالخارج وظروفه المختلفة، وأبن العمل وإبن الخال الذى ألتحق بالجامعة، والجار الذى لديه مسئولياته وألتزاماته، وهناك من يخطط لقضاء الإجازة القادمة، فى مدن أو قرى أخرى داخلية أو خارجية. ماذا نجد من كل هذا الذى يحدث من حولنا، فى هذا الشأن، الذى لابد من أن يجد الأهتمام والدعاية اللازمة بشكل أو بآخر، كما يجب وينبغى، ونحن فى نفس المسار أو فى مسارات متعددة أو متشعبة، وهل سيأتى الجديد، والآيام القادمة من شهور وسنين، جديدة هل هى مكررة، أم أنها مثل سابقتها، مماثلة لها، وشبيه بها، أم أننا سنجد ما سيحدث من أختلاف وتغيير، ولانعلم عنه شئ بعد. إنها تلك الأيام التى تمر، والأحداث الممتابعة التى تتلاحق، وكلا لديه أولوياته المختلفة او المشتركة، وما هى الأهتمامات الثابته والمتغيرة، وما سوف يتم الأنفاق فيه، والبذل والعطاء والتضحية. ومن سيجد من التسهيلات أو الصعوبات التى سوف تواجهه، والمسئوليات التى سوف تقع على عاتقه، والمعاناة، وكل ما قد يتوافر من فرح وحزن، وتغير فى الأحداث والأفكار والآراء والمهام. إنها العلاقات الإجتماعية الحميمة أو العادية او الفاترة،و التى سوف تمر بمراحل مختلفة من كل تلك الظروف التى ستتحكم فيها، بشكل أو بآخر، وما يمكن بأن يتواجد من كل تلك المتغيرات التى تحدث من حولنا.
إنها قد تكون قراءة لحاضر مر أليم، أو ماضى مر وسار فى حال سبيله، وما يمكن بأن يعتبر منه، ويتعظ، وما هى تلك التوقعات التى سوف يتبلور عنها المستقبل القادم الآتى، والذى قد يكون مفرحا للبعض ومخيبا لآمال البعض، ومفجعا للبعض الآخر، وهكذا دواليك إنها الحياة التى نحياها، والتى نجهل فيها الكثير، ونعلم منها القليل، وما يمكن بأن نجده قد أصبح من حولنا، وما يمكن بأن نتأثر به. إنها محاولات للإستفادة مما يحدث من كل تلك النقاط التى نراها ونجدها من محولنا، وما قد نسير فيه وفقا لمختلف تلك المعايير، والبحث عن الكثير مما نريده. وهل سنصل أم لا، سنتعطل أم سنجد ما يدعمنا ويؤيدنا. ماذا هناك من كل تلك النقاط التى قد تكون واضحة للبعض، وغامضة للبعض الآخر. إنها المفاهيم والمستويات الفكرية، والثقافية والحضارية لدى كل من فى المجتمع من أفراد وجماعات. وما هى ممتلكاته وقدراته وإمكانياته، وما هى حقوقه، وما هى تلك الخطوات التى لابد لها بأن تتخذ فى هذا الصدد، وهذا السبيل، كل تلك الإجراءات اللازمة لذلك، من أجل وضع الحل الأمثل. إنها تساؤلات تتم بشكل مباشر وغير مباشر، وهناك الإجابة الواضحة أو التى تحتاج إلى شرح وإيضاح من قبل الخبراء والمختصين، أو من مروا بنفس تلك التجارب من قبل، وكما يقولون أسأل مجرب ولا تسأل طبيب. وما قد تم حصاده من كل تلك النتائج الإيجابية والسلبية، وما هى تلك المميزات وما تلك العيوب. إنه إما الرضا بما قد تحقق وما نمر به من كل تلك الحالات، أو أنه التذمر والرفض لما يحدث وما قد وصلنا إليه من كل تلك النتائج التى أسفرت عنها الأحداث التى مرت بنا، وما زالت تمر بنا. ماذا يمكن بأن يكون هناك من تل المسارات الأخرى التى نسير فيها، ونسعى إلى تحقيق ما نريده، وننشده. عن ماذا نبحث فى الوقت الحاضر، والوضع الراهن الذى نحن فيه، وما قد نراه من مستقبل مظلم مجهول، ولاندى عما سيصادفنا من أوضاع صعبه، أو أنها المفاجأت. إنها التساؤلات المباشرة والغير مباشر، عن ماذا نبحث الآن فى وقتنا الحاضر، وهل هو القلق الذى أصبح يراودنا، وكيف يمكننا التغلب عليه، وكيف يمكن لنا بأن نصل إلى مرحلة الهدوء والأستقرار. إنه دائما القلق الذى يصيبنا من حدوث كل أو بعض تلك المتغيرات، وما قد نجد فيه الرضا او السخط. إننا نتعلم نحترس ونحرص، ونسير فى الطريق الذى نراه أمامنا، ونحاول بأن نرى ما يمكن رؤيته، وكل ما يحتاج إلى العلم والمعرفة والإدراك لحقائق الأمور. إنها قد تكون تلك الأرشادات والتعليمات، وما يمكن بأن يكون له دوره وأهميته، فى كل ما نقوم به من مختلف تلك المهام التى نسعى من أجل تحقيقها، وما يمكن بأن نحققه من جراء ذلك. إنه البحث عن كل ما يمكن بأن يكون له أهميته، مما يمكن بأن نصل إليه، ومحاولة تحقيق افضل تلك النتائج المنشودة، والتى هى دائما فى صالحنا، وليست ضدنا. والكل ينشد النجاح والتوفيق فيما يقوم به، وما يمارسه من مختلف تلك المهام التى يسعى من أجلها.