رحــــــــــــــيل حبيبة!

تمهَّل أيّها الوقت... تمهَّل
تباطأ أيّها النّهار
أنا متعبةٌ أتدري؟
أنا متعبةٌ وكانون أتاني يبكي
والشتاء حلَّ كالإعصار!
أكره الظلمة أتدرك؟
أكره الظّلمة لأنّي أخاف من دنيا الأشباح...
أخاف من بياض المشيب!
وحدي أنا!... تذكَّر
أعاهد الرّجاء والتمنّي...
ليت ليالي كانون تغنّي بدَلَ وابل الأمطار!

تمهَّل أيّها الوقت... تمهّل!
تباطأ أيّها النّهار....
ليلي طويلٌ أتدري؟
ليلي طويلٌ وأنا متعبةٌ أئنّ
وكانون لم يخطف بعدُ الشتاء منّي!
رويدك أيّها الشتاء ولا تتركني لوحدي
لا تدعني أقاسي بقدومك الأمرَّين...
أنا ما زلت أعاني من لسعات الخريف!
مهلك أيّها الصقيع... لم أعد أفكّر بقلبي
أهواءه تبخَّرت وخذلَتني
أصبحت كلّها من الماضي
والحاضر... حكمته بذهني
وها إنّي الآن أسجّل لديك اعتراضي!

تدثّر أيّها الحبّ بالصبر مثلي
إجلس معي
كلِّمني
إسترح على مقاعدي
ففيها الأيّام تتالت وعليها استرخت السنوات...
أخَذَتْ منها الكثير واستعاضت عنها بعمري!
أنت عمري القصير
وأنا ما زلت أراكَ وأحنُّ إلى خُطاكَ
وكلَّما جئتني تُرنِّم تذكّرتُ الرّبيع
وسَرَت رعشةٌ في الجفن
وسَرَت الدمعة في عيني!

تمهَّل أيّها الليل... تمهَّل!
فالخريف هنا لم يرحل
وما زال يلملم أغراضي!
تباطأ أيّها النهار
تقاعد معي
ترجَّل
اجلس على مقاعدي
فأنا إلى النور أحنّ...
أنا إلى جنون الحبّ أتوق...
أنا إلى نفسي اشتاق...
أين أنتِ يا نفسي؟

سألت كانون عنكِ...
سألت كلّ إعصار...
سألت الصقيع الآتي...
وما أتيتني يا نفس
إلاّ بقوس قزحٍ لوّنَتْه غزارة الأمطار!
رويدك أيّها السحاب...
لا تبحث عن الماء وسط الجفاف
الماء رغم الحرّ يسكن العين ولا...
يرحل!

إبتعد عنّي أيّها الشتاء...
أنا متعبةٌ أتدري؟
أنا خائرةٌ أئنُّ...
وكانون أتاني يبكي
وأنتَ حللت كالاعصار!
تباطأ أيّها الليل... تمهّل!
تمهّل ولا توضّب أغراضي
فأنا أكره الظّلمة لأنّي...
أخاف من وحشة المشيب...
أخاف من بياض الأشباح!

ليت ليالي كانون تُغنّي من دون صواعق الأمطار
ليت الرّعد يتبدَّل
ليت النور يتفجّر
وحدي أنا تذكَّر
وليلي طويلٌ... أتدري؟
وحدي أنا...
ويا ليت كانون يخطف الشتاء مني و...
يرحل!

.




تدثّر أيّها الحبّ بالصبر مثلي
إجلس معي
كلِّمني
إسترح على مقاعدي
ففيها الأيّام تتالت وعليها استرخت السنوات...
أخَذَتْ منها الكثير واستعاضت عنها بعمري!
أنت عمري القصير
وأنا ما زلت أراكَ وأحنُّ إلى خُطاكَ
وكلَّما جئتني تُرنِّم تذكّرتُ الرّبيع
وسَرَت رعشةٌ في الجفن
وسَرَت الدمعة في عيني!




. . . وتسرقنا الايام رغما عنا


أخي النسر ، أحسنت أيها المضيئ بروعة كلماتك


لك مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

لا تبحث عن الماء وسط الجفاف
الماء رغم الحرّ يسكن العين ولا...



نسرنا الرائع..تحليقا على مد الأفق الخفي للشعور..
آهة كبيرة تمكث بين ضلوع كلماتك..
تخفي الحزن في حروف..تحاول أن تهرول لمساحات أخرى من الجنون..
ولكنك ترجع بكلمتك..
لتتدثر بالحزن مجددا..
لا تحلق بعيدا..
ولا تحاول الهرب من هذا الحزن..
لأنك تعلم..بأنك راجع اليه..


لك..
وعميق سعادتي..لأنك تمتعنا برائع كلماتك

أختك فدك

[c]

تمهَّل أيّها الوقت... تمهّل!
تباطأ أيّها النّهار....
ليلي طويلٌ أتدري؟
ليلي طويلٌ وأنا متعبةٌ أئنّ
وكانون لم يخطف بعدُ الشتاء منّي!
رويدك أيّها الشتاء ولا تتركني لوحدي
لا تدعني أقاسي بقدومك الأمرَّين...
أنا ما زلت أعاني من لسعات الخريف!
مهلك أيّها الصقيع... لم أعد أفكّر بقلبي
أهواءه تبخَّرت وخذلَتني
أصبحت كلّها من الماضي
والحاضر... حكمته بذهني
وها إنّي الآن أسجّل لديك اعتراضي!

* * * * *

أخي الفاضــــل

النسر المحلــــق


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لاأدري ماذا أكتب وماذا أقول لك

ايها المحـــلق في ســـــــــــماء زهرتنا

زهـــرة الشـــــرق

ايها المحلق بالابـــداع


بوح رائع

ورِقّة إحساس إمتزجت بعذوبة الاسلوب

وروعة البوح

شكرا عزيزي لهذا الحضور الرائــع

قد لا اجد ما ارد به على ما قد جسده لنــا قلمك الجميل

اعجبني جداً اسلوبك في التعبير عن المشاعر

فلا املك الا ان اقف احتراماً لك ولكل مبدع في زهرتنا .


وتمنياتي لك بالتوفيــــق دوماً


وفي انتظار تحليقك مرات ومرات .


سجلني عندك من متابعي كتاباتك .


اخوك

حازم


[/c]

تباطئ ايها الوقت..
انه موعدي معه..
اخيرا..
قد حان اللقاء..
وهاهو ينتظرني..
وها انا اعود اليه من جديد..
واحمل معي باقات الوروووود..
واحمل معه قلبا صغيرا..
بلون تلك الورود..


اخي النسر المحلق...
كم هو رائع التحليق بين تلك الكلمات والمشااااااعر..
اسمح لقلمي المتواضع ان ينثر حروفه الخجلى هنا..


مع تحياااااااااااااااااتي..

رائع أيها النسر الشرق الاصيل





لك

Lonely

أشكرك أيّها العزيز على إطرائك وتشجيعك الدائم
وأتمنى أن أكون دومًا بينكم على موعد
وتقديري............... الصابر

الأخت فدك............ مساء الخير

صدقت ...
إنها آه تخرج من مجارح النفس ولا ترحل!
تبقى هنا بالقرب مني
تلملم أغراضها وتنتظر موعدها
موعد أليم حزين
فيه برد
فيه صقيع وحدة
وفيه حنين
ولا ينفع أيّ اعتراض!
لست أنا بطالب تحليق... إنما هي!
وهذه الآه الغصّة تبقى تراوح مكانها رغم الرحيل المحتّم
والذنب؟
ذنب شتاء لا يرحم أتى قبل موعده والخريف ما يزال يوضّب أغراضها (النفس) ويزجرني بأن ألحق به!
أخيّة وتقديري لكلمتك............ الصابر

حازم الشرق المرفرف دوما في ربوع الجمال والربيع

أشكر لك إطراءك واهتمامك بكلماتي
اهتمام متبادل هو ولا شكّ غي ذلك
كلماتك أعطتني قوّة من صمود وتحدٍّ لتلك النفس الحائرة على دروب الرحيل لكي تواجه مصيرها برغم اللم المدمي بقسوة وثبات
يقول المثل أخي حازم: خير الكلام ما قلّ ودلّ
وأنت دللت على مشاعرك العميقة بطريقة ناعمة رقيقة وحنونة
هذا هو الأهمّ
تأكّد أنك من صلب هذا القلب النابض
وتقديري................. الصابر

أسرار الشةق
كلماتك الرقيقة دخلت روعتها في نفس هذه الراحلة
أعطتها المحبّة
أعطتها الحنان
وقدمّت لها بسمة ووردة اجمرّت خجلاً لملمسها
فخجلت أحرفي من كلمات حملت قلبك الصغير إلى موعد معه قريب!
شكرًا مشرفة الشرق الحزين لزرعك ورودًا جميلة في قلب هذه الزهرة الجميلة اليانعة...
وتقديري............. الصابر

عزيزي نسر الشرق:

عندما تستحيل الكلمات خفقات فانني اعلن العصيان على كل الحروف

لا اخفيك اني استقرئت فيك ادبا وملكات عظيمة ولا ازعم اني استطيع

منحك من اوسمتي وشاحا يزين منك القصيده فارجو ان تقبل مني العرفان

والتبجيل . يا سيدي كلماتك نابضة لغة ومعنى ولازلت اعاود قرائتها مرارا

حتى اوشكت ان احفظها .

سألت كانون عنكِ...
سألت كلّ إعصار...
سألت الصقيع الآتي...
وما أتيتني يا نفس
إلاّ بقوس قزحٍ لوّنَتْه غزارة الأمطار!
رويدك أيّها السحاب...
لا تبحث عن الماء وسط الجفاف
الماء رغم الحرّ يسكن العين ولا...
يرحل!

يتعين على القاريء ان يجد مرافيء اعمق لابحاراتك الجميله

الا ان مراسيك اجمل

صدقني اني استشعرت مفرداتك كانني انا الذي اكتب استميحك

ان تجد للجانب الاخر بيتا او نصف بيت . فالصقيع ينسل من عنق

اذار ويمضي مهزوما امام جحافل اب ياتينا بدفء وربيع ارجو لك

اياما ربيعية وليالي قمريه.


اخوك : عبد القادر

صقر الشرق............. الروعة في تواجدك
شكرا على إطرائك وتواجدك في هذه الصفحة مع التقدير
.................. صابر القيروان

عبد القادر.............

وعلامة تعجّبية تتبعني أينما حللتُ
أسألها ما بها تجيبني ببسمة متسائلة: لمَ الخوف؟
أهاب من الكلمة وهي تكتب
أحرفا تخرج فتبلسم جراحي
ولكن أيطال نصلها الشافي غيري من الأحباب؟
مفردات تكونت في ليلة معربدةٍ زمهريرًا وعواصف وأمطار فولدت ملحمة رحيل وتتابعت في تلك الليلة حتى آخر رمق
ما أعطاني أحدهم تقييما ولو أن الإطراء يثير الفرح في حتميته الإيجابيّة
النقد همي فهو تقييم أجدى يعطي الفكر وسع مداه
وها أنت تأتيني على مهل وكأنك تباطأت لتغوص في أعملقي
تحليل متمرّس متكامل يعطيني نفسا واعدا في التجدّد
وإن سرّني أنك أعدت قراءتها مرارا
أسعدني أكثر أن أرى كلماتك الوافية والمتداخلة في جوانبي
وأنا لك من الشاكرين ويكفيني عرفانا وسامك القائل: "كلماتك نابضة لغة ومعنى" وهذا جلّ ما أبحث عنه صدّقني
لا تخف على نصف البيت الثاني فـ..."آذار لا يزال ينتظر!"وهو على أعتاب الربيع كما ذكرت في مداخلتك
تقديري لك وجزيل شكري.............. صابر القيروان