على فراش الموت...

الإمام الشافعي رضي الله عنه :

دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا






الحسن البصري رضي الله عنه و أرضاه:

.حينما حضرت الحسن البصري المنية
حرك يديه و قال :
هذه منزلة صبر و إستسلام !





عبدالله بن المبارك :

العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....
ثم فاضت روحه.





الفضيل بن عياض:


.العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ...
وا قلة زاداه ...!



من الإيميل

الف الف شكر حبيبي

على هذى النقل النير وعلى هذى التميز في المشاركات

اللهم احسن خواتمنا على ما ترضى وتحب

وجعل اخر قولنأ ذكرك وغفرانك .أأأأأأأأمين

مشكووووووور اخوي ابو الطيب مرتآ ثانيه
والله لا يحرمنا منك يارب

وتقبل مني ارق تحيه

الاخ ابو الطيب

بارك الله فيك واثابك على هذا النقل

من خلال هذا الطرح الرائع والمميز

رحمه الله الامام الشافعى حين قال

و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي

جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما

تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه

بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل

تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا

اللهم اهدنا ونور قلوبنا واعفو عنا

اكرر شكرى وتقدير لك ولك تحيتى

بارك الله فيك أخي المهاجر


موضوع مميز