أكره البخل .. ولكن !!

مراحب

أخوتي وأخواتي ..

تاملوا هذه الجمل ...

في أول أيام الزوجية أوضح لفتاته التي تزوجها نظرته لمسائل الإنفاق ، قال لها :



( أعتقد أن مكانة الزوج التي منحه القرآن بموجبها القيادة مرتبطة بأمور من بينها تحمله لمسؤولية الإنفاق على البيت امتثالاً لقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) .

وهذا الإنفاق في نظري يقع بين حدين بارزين ، هما ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسوراً ) .
وبعبارة أخرى .. يا زوجتي العزيزة ، إنني أحب أن أنفق على أسرتي وأبغض البخل ، وأؤمن تماماً بأن الإنفاق سبب لتدفق الرزق إلى الأسرة والبيت ، كما أؤمن بأن إنفاق نصف دينار في غير محله هو إسراف ، ولا أكترث بإنفاق مئة دينار أو ألف دينار إذا كانت في محلها .

لا يفهمني الكم إذا كان في محله ، ويؤلمني البطر والبذخ وعدم احترام نعمة أنعمها الله عز وجل عليّ وعليك .

إن واهب هذه النعمة إذا وجد أنّ مَنْ وُهبت له لا يحترمها ، فإنه سرعان ما يسترجعها منه ، وإن شئت فانظري في أحوال الناس الذين سُحبت منهم النعمة .

استمر صاحبي هذا يحدثني عن تجربته فقال :
لقد هداني الله منذ اليوم الأول لأن اختار زوجة ذات دين ، لم يبهرني جمالها ولم يكن في عقلي شيء أهم من الدين ، وكل ما اهتمت به نفسي من نوازع البشر هو أن يكون وجهها حسناً لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر عندما أراد الزواج :

( هل رأيتها ؟! .. قال : لا .. قال : انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) .. ولقوله : ( .. إذا نظر إليه سَرته وإذا أقسم عليها أبرّته وإن غاب عنها حفظته ) كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم .

ثم تابع كلامه قائلاً :

هذه الموازين رافقتني في سنوات الزواج ، وكانت خير صمام أمان ليّ ، فانتثر الخير بين يدي وكان القليل يغدو كثيراً ببركة زوجة صالحة لم يعرف التبذير طريقه إليها ، وكنت أقابل ذلك بسخاوة في اليد والنفس معها .

تأملت في هذا الكلام ، ونظرت في أحوالنا حيث تغيب هذه المعاني عن كثير من البيوت التي بنيت – للأسف – على أسس أخرى ، فلم يكن ( أظفر بذات الدين تربت يداك ) أساساً لها ، الأمر الذي جعل التباين في مسائل الإنفاق علامة بارزة في علاقة الزوجين ، فإما تبذير يعقبه حسرة ، أو تقتير تستتبعه شحناء وبغضاء ، وليس فيها ( وابتغ بين ذلك سبيلاً ) .


منقول


ولكم

ومن يحب البخل واهله


البخل عادة قبيحة جدا جدا

الف شكر نور العاشقين

على المرور والتعقيب

ولك

البخيل يموت وهو في حسره


حرم اهل بيته من الخير والموجود امام عيونهم





اعوذ بالله من البخل والبخيل



مشاركه رائعه وموضوع مهم




ننتظر جديدك




لكي

في الزمن الحاضر انقلبت الموازين
راساً على عقب فكثير يبحث عن ذات المال
والجاه بغض النظر عن الجمال والدين
وعندما تكون المراة محافظة وذات دين
تحافظ على بيتها واولادها وتحفظ زوجها في
جميع الاوقات..اما البخل فهو صفه ربما تكون مكتسبه
فاغلب النساء المعروف عنهن الانفاق بسخاء
والمثل ينطبق على الرجال
شكر اشجان موضوع جميل وهادف

اخي زارع الحب

مرورك أسعدني جداً

وصدقت فالبخيل يحرم اهل بيته من الخير والموجود امام عيونهم


اللهم انا نعوذ بك من البخل

شاكرة تواجدك

ولك

تعقيب رائع اخي العزيز

ساحـــر

ومرور جميل

أسعدني تواجدك وتعقيبك عل الموضوع

فالبخل مرض... والبخل آفة...

ويجب علينا دائما التوسط في الأمور .. فلا ننفق بإسراف ولا نمسك

ولك

المثل عندنا يقول
( مال البخيل ياكله العيار ) العيار اى النصاب
اذا فالاولى ان يصرف على بيته واولاده من ان
يذهب ماله دون فائدة تذكر بل حسرة وندم
وياما زوجات تصرف بيتها براتب زوجها
المتواضع اكثر من الزوج نفسه
ولك تحياتى اختى اشجان

الف شكر اخي العزيز
حبي الكويت على المرور والتعقيب

عجبني قولك

" ( مال البخيل ياكله العيار ) "

معادلة صحيحة 100%

ولك

شكرا لك نقلك لهذا الموضوع المفيد

ابعد الله عنـّـا وعن اهلنا البخل والشح

وابعد عنا الاسراف

شكرا لك موضوعك

ولك

مرورك أسعدني

أختي روز

ولك