الوكر الصهيوني للتجارة بأجساد النساء

الوكر الصهيوني للتجارة بأجساد النساء

البداية إعلان في إحدى جرائد دول الاتحاد السوفيتي السابق يطلب فتيات جميلات للعمل في إسرائيل بمرتب5 آلاف دولار في الشهر.. تأتي الفتيات من روسيا ومولدوفيا وأوكرانيا يودعن الفقر، ويحلمن بالعيش الجميل والدخل الوفير.. وتبدأ الرحلة العذاب وتسافر الفتيات إلى الكيان الصهيوني، بطرق ملتوية ومع أشخاص قد يشبهون رجال ألمافيا.

قد يساور الفتاة شك، لكن بريق الوعود والوظيفة المحترمة تمحو كل شكوكها، وفي ميناء إيلات جنوب فلسطين المحتلة تنزل الفتيات ويذهبن للمكان المخصص لاستقبال أصحاب الوظائف، وتأتي مجموعة من الصهاينة وفي غرفة مغلقة يطلب من الفتاة التجرد من ملابسها.. تفاجأ الفتاة وتصدم وقد تنهار لكنها سرعان ما تدرك الحقيقة؛ نعم إنهم تجار رقيق يهود، أتوا ليشتروها ويقيموا جسدها،.. لا تجد ملاذا فجوازها صودر والسلطات الصهيونية لا تكترث لهذه الجرائم.. تستسلم الضحية لمحترفي القوادة اليهود.. فقد تباع بثلاثة آلاف دولار.. وقد تكون جميلة فيصل السعر إلى 6 آلاف.. وقد تحظي بالإعجاب فتقدر بـ10 آلاف دولار.. وتبدأ العمل وتنخرط في بيوت الدعارة الصهيونية حيث تستقبل الزبائن يوميا.

سوق نخاسة
فقد تحول الكيان الصهيوني إلى وكر دولي لتجارة الرقيق الأبيض، فهناك شبكات واسعة للدعارة ترتبط بشبكات دولية أخرى وتشرف عليها المافيا، والسماسرة الذين يقومون بتهريب الروسيات يحصلون على 300 دولار مقابل كل رأس، وحينما تصل الفتيات إلى ميناء إيلات يجري بيعهن بشكل علني فيما يشبه المزاد.

وقد قدر تقرير برلماني صهيوني عدد من يتم استعبادهن في سوق تجارة الجنس في الكيان الصهيوني بحوالي ثلاثة آلاف امرأة معظمهن من الاتحاد السوفيتي السابق، وتقدر الأموال المتداولة في هذه السوق بأكثر من مليار دولار سنويا.

ويقول البروفيسور "مناحيم أمير" ـ الخبير في علم الإجرام ـ إن الكيان الصهيوني يأتي بالمرتبة الثالثة من حيث حجم التجارة بالنساء عالميا. وتصف الصحفية "شيري ماكوير" ما يحدث من دعارة في الكيان الصهيوني قائلة: "إنها سوق نخاسة صهيونية صرفة تعبر عن انحدار أخلاقي وإنساني في الدرجة الأولى".

وقد قدمت جمعية مساعدة العمال الأجانب للكنيست الصهيوني تقريرا طالبت فيه بالتحقيق في ظاهرة المتاجرة في النساء يوم 25 أغسطس الماضي، حيث يعتمد التقرير على مقابلات مع 106 من النساء الأجنبيات ضحايا تجار الرقيق اليهود، يظهر مدى فظاعة عمليات استجلاب النساء واسترقاقهن في بيوت الدعارة بالكيان الصهيوني، والتي يتردد عليها مليون عميل ولا تجد من يغلقها!

ومن الملاحظ صدور أحكام خفيفة وتافهة في قضايا تجارة الجنسن، لا تتجاوز السجن لمدة 18 شهرا! كما يلاحظ أن هذه الأحكام الخفيفة تصدر ضد صغار القوادين من الدرجة العاشرة. أما الفئات العليا في المجتمع الصهيوني والتي تعمل في تجارة الجنس، فإنها فوق القانون.

زبائن من الشرطة
وقد كشف التقرير المقدم للكنيست الصهيوني أيضا أن 44 % من النساء الأجنبيات اللاتي يمارسن الدعارة في الكيان، أكدن أن رجال الشرطة زبائن لديهن في بيوت الدعارة. بل إن 13% منهن أكدن أن هناك علاقات صداقة حميمة تجمع بين رجال الشرطة والقوادين، حيث أن 3 نساء أكدن أنهن شاهدن قوادا يعطي نقودا لأحد رجال الشرطة.

ويعترف كبار المسؤولين في الشرطة وما يعرف بوزارة العدل الصهيونية بأنه لم يتم حتى الآن تقديم حلول لمشكلة التراخي المتعمد في تنفيذ القوانين في ميدان تجارة الرقيق الأبيض.

ورغم أن هذا الجيش من النساء تحول إلى عبيد في المجتمع الصهيوني، ورغم أن تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية اعترف في يوليو 2001 بأنه تم وضع الكيان الصهيوني في القائمة السوداء للدول التي تتساهل في التعامل مع جريمة الرقيق، إلا أن ثمة تواطؤا مكشوفا من السلطات الصهيونية مع صناعة تجارة الجنس.

وفي نفس السياق، ذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية حول الانتهاكات في مجال استعباد النساء في الكيان الصهيوني أن كثيرات من الضحايا يخشون إبلاغ الشرطة أو الشهادة في المحكمة خوفا من أن يزج بهن في السجن أو يرحلن أو يتعرضن لمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان داخل الكيان أو خارجه.

ويستشهد تقرير جمعية مساعدة العمال الأجانب بالكيان الصهيوني بقول عدد من النساء إن استقبالهن لرجال الشرطة كزبائن في بيوت الدعارة يعفيهن من الذهاب إلى مراكز الشرطة.

فتقول إحدى النساء في التقرير أن هناك شرطيا حضر إلى بيت الدعارة التي تعمل فيه، واختار إحداهن ثم أخذها إلى الحجرة، وبعد نصف ساعة طرق زميله الباب فنهض الزبون، وارتدى ملابسه وقال:"ها الآن معي أنت مقبوض عليك"، فاعتقدت المرأة أنه يمزح، لكن كانت تنتظره في الشارع سيارة دورية، "فاعتقلني هو وزميله داخلها". وعندما سأل معد التقرير هذه المرأة إن كنت ترغب في الشهادة ضد هذا الشرطي قالت: لا.

وأضافت أنها تعلم مدى نفوذ الشرطة الصهيونية، لهذا تخشى على نفسها منهم.

وكشف التقرير عن حالات ووقائع أخرى، منها قيام بعض رجال الشرطة بتحذير القوادين قبل قيام أي حملة مداهمة شرطية. وحالة أخرى هربت فيها امرأة من جحيم بيت الدعارة والقوادين الذين تعمل معهم، فقام رجال الشرطة بالقبض عليها وإعادتها للقوادين!

أسعار النساء
وتحصل المرأة في بيت الدعارة علي ما يراوح بين 25 و30 دولارا، ويستولي القواد علي ما يراوح بين ثمانين إلى تسعين في المئة من هذا المبلغ. وتعمل المرأة 12 ساعة يوميا.

ويوضح أحد القوادين الصهاينة أن سعر الشراء الأدنى للشابة الجميلة (10) ألاف دولار, ويرتفع السعر حسب العرض والطلب، أما غير الجميلة, فأقصى ثمن لها لا يتجاوز أربعة ألاف دولار.

وتعيش هؤلاء النسوة في ظروف تعيسة ومروعة، وأحيانا يتعرضن للاعتداء البدني، وهن في خوف دائم من القوادين المسيطرين، الذين يضعون أي امرأة تتمرد عليهم في سجونهم الخاصة، ويمارسون معها أفظع أنواع الابتزاز.

وبحسب جريدة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن هذه التجارة المحرمة أصبحت تحكمها قوانين خاصة، فمن تعمل في المهنة لمدة عام دون إثارة مشاكل مع الزبائن تحصل على إجازة لمدة أسبوع، تقضيها في فندق 5 نجوم بتل أبيب، أما من تثير غضب العملاء فإنها تتعرض للعقاب والغرامة، وتزيد عدد ساعات عملها إلى 12 ساعة.

وقد ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن كثيرات من النساء والفتيات في الكيان الصهيوني، قد تحولن إلى "سلع" يجلبن ويبعن بالمعنى الحرفي للكلمة، مقابل ألوف الدولارات أو يحتجزن ليسخرن في العمل كالرقيق، حتى يسددن ديونا تسجل عليهن، ويحبسن في شقق وتسحب منهن جوازات سفرهن وتذاكر سفرهن، وكثيرات منهن يتعرضن للضرب والاغتصاب.

ومع هذا فحكومة الكيان الصهيوني لم تقدم للعدالة هؤلاء الأشخاص الذين يرتبكون هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.



منقول:pcring:

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي العزيزة
[color= purple] وفاء الهاشمية
أشكركِ أختي العزيزة لنقلك هذا التقرير الشامل
عن تصرفات الكيان الصهيوني

ولكن أختي العزيزة جاء في نهاية مشاركتكِ
هذه العبارة

ومع هذا فحكومة الكيان الصهيوني لم تقدم للعدالة هؤلاء الأشخاص الذين يرتبكون هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.

وكان هذا التساؤل غريب جداً بالنسبة لي مع إحترامي لصاحب الموضوع الأصلي

كيف يدخل لعقولنا هذا الكلام وتقوم حكومة الكيان الصهيوني بتقديم
من يرتكبون هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان

الا تعلمي أختي العزيزة كما يعلم الجميـــع

أن تلك الحكومة وأقصد حكومة الكيان الصهيوني نفسها

ترتكب عشرات الانتهاكات يومياً في حق شعبنا في فلسطين

كيف أختااااه وفاقد الشىء لا يعطيه

حكومة تتنهك كل الحقوق كيف عليها أن تحاسب أفراد شعبها

أعتقــد المعادلة صعبة .

أشكركِ أختي العزيزة على مجهوداتكِ وتوضيح كثير من الأمور

التى نجهلها وتوضيح الصورة الحقيقة لحكومة الكيان الصهيوني

قبحهم الله .


تحيــااااتي الموشـــاة بالـــورد
حــــــازم[/COLOR] [/c]

مرحبا وفاء الهاشميه

هذا كيان فاسد منحط مجرم عديم الانسانيه

للاسف منذو فترة قرات في احد الجرائد انا هناك من النساء في الدول العربيه للاسف يذهبنا للكيان الصهيوني

بهدف المكسب والمال والاغراءت الماليه وعند وصلهم يتم مصادرت جوازاتهم وتشغيلهم في مجال الدعاره للاسف

لايخجلون هؤلاء النسوه العربيات للاسف الذين يريدون كسب المال من هؤلاء اليهود الانجاس ..!!! الماكرين

السلام عليكم 000

أختي العزيزة / وفـــــــاء ..

أشكر لكِ نقل الموضوع والذي أستغرب استغراب كاتبه من

هذه الأخلاقيات المنحطة لهؤلاء القردة والخنازير .. !!!!

ليس بعد لكفر ذنب أختي الفاضلة ... !!!

ثم هؤلاء هم حثالة البشر بل حثالة الدنيا كلها أكبر معقل للإجرام

والكفر والإلحاد .. !! ألم يدعوا أن لِلِه سبحانه وتعالى ولـــد ؟!!!

ماذا أكبر من هذا ؟!!

ولا نقول سوى اللهم أهلكهم عاجلاً غير آجل اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك

اللهم انتقم لك أم فقدت ابنها أو زوجها اللهم انتقم لكل أب فقد ولده وفلذة كبده من اخواننا

في فلسطين وفي كل مكان فهم من يديرون دولة الفكر والإلحاد أمريكا عليها من الله ماتستحق ..

شكري وتقديري لكِ أختي ..

اخواني وأخواتي الأعزاء

بالنسبة للكيان الصهيوني فهو معروف
لدينا .. ولكن المصيبة بأن وصل خظـف
النساء والأطفال الى بلادنا العربيــــــة
والإسلامية .

هذا ما حبيت نقله لكم .. وشكرآ علـــى
مروركم الكريم .


تحية