*نيسان والمطر *

أقرب صاحب..
وكما اعتدت حضورك الهادئ الرقيق
لا عدمناك..
فدك

[c]

اصبحنا ..
نخاف المستقبل
صرنا ..
نتخيل ملامحه
وجه عابس مكفهر
وايادي تبطش
بكل ما حولها
.
.
فدك .. تساؤلك غريب ..
قد يكون الشعور ( بذنب ما ) هو السبب
[/c]

فدك:
===

ريحانة العشق الشفيف

تكلمي

أين المفر

و ناي صوتك

في دمي

تسقينني

كأسين من ورد الصبا

فتتوه في درب الصبابة

أنجمي

عطر الهوى

أن الهوى

في خافقي

حط الرحال

علمت

أو لم تعلمي

***

تمنياتي لك بالابداع دائما

خالص


اخوكم

الشاعر: تاج العيون
ابو عبد الله

[c]سلمتِ يا من كتبتِ حروف من درر
سلمتِ يامن قلتِ الحكمة فوق السطر
حرف جميل وحرف ينهال كالمطر
هكذا الحياه تسير وهكذا الرعد يفزع البشر
اغضب حل ام هذا من صنع القدر
حان الوقت لنقول لزمان قف واستدر
واجعل لك من الحياه عبرة واعتبر

فدك

احساس متدفق بقوه بين صفحة هذه الحروف
المعاني والفكره بحد ذاتها منبع من منابع الحياه

[/c]

السلام عليكم ،،

فدك والجميع .. كلماتكم الجميلة .. ذكرتني بخاطرة كنت قد كتبتها أنا أيضا قبل فترة .. فعذرا على التطفل !!

"جميلة سيدتي هي الأمطار"

عندما قررت أن أجمع كل ما في قلبي من أشياء .. وأضعها في حقيبة سفر .. فأحكم إغلاقها .. وأرمي بها في نهر الأيام .. لتتقاذفها تياراته .. فتحملها بعيدا عن حقلك المغناطيسي .. وتبني جدارا من المسافة بيني وبينك .. كنت أظن أنني بذلك .. سأتحرر من جاذبية حبك إلى الأبد .. وأنه سيكون لي حق اختيار مداراتي الخاصة .. لأتوقف عن الدوران في محورك .. ظننت يومها بأن قطرات المطر .. ستكون قادرة على طمس معالم صورتك .. وأن جريان الماء جدير ببعثرة حروف أسمك .. فلا أستطيع لملمتها مرة أخرى .. وعلى إذابة كل القصص التي كنا نكتبها كل ليلة .. لتصبح غير صالحة للقراءة .. ظننت أن إدماني بك سينتهي .. وأنه سيمكنني أن أنام دون تناول حبة منومّة عليها توقيعك .. وسأباشر عملي صبيحة اليوم التالي .. دون أن تنتابني الرغبة في قراءة بريدك .. وسيمكنني الرد على مكالماتي الهاتفية .. دون أن أنتظر لحظات .. أتمنى فيها أن تكوني أنت من تتصلين .. وسأستطيع ممارسة رياضة المشي .. كأي إنسان عادي .. دون الحاجة للبحث عنك في وجوه العابرين ..

ظننت سيدتي .. بأننا عندما نلتقي .. سأبادلك التحية .. كما أبادله أية امرأة أخرى لا يعنيني أمرها في شيء .. وسأتجاهلك كما أتجاهل أية مندوبة مبيعات .. تحاول إغرائي بالشراء .. ولربما أنسى ابتسامتك .. كما أنسى ابتسامة المضيفات .. لحظة نزولي من الطائرة !!

فلماذا اليوم إذن سيدتي .. وأنا أقرأ رسالتك .. تسأليني فيها " كيف هي الأمطار؟؟" ... لماذا أحسست بأن قطرات المطر تجمعت .. فأصبحت فيضانا أعادني إلى عالمك ؟؟ ولماذا هي السحب تتشكل فترسم ملامح وجهك ؟؟ ولماذا هي الرياح تردد أسمك ؟؟ وكيف في لحظات قصيرة .. أغمض فيها عيناي .. لأجد كل تفاصيل قصصنا الصغيرة .. حاضرة في دفتر ذاكرتي ؟؟

أعترف لك سيدتي .. بأنني انهزمت .. وبأنني كل تلك الأشهر .. كنت أخدع نفسي بكذبة كبيرة أسمها النسيان .. وبأنني لم أرمي تلك الحقيبة .. بل خبأتها تحت سريري .. وكنت أفتحها .. إذا ما غلبني الشوق إليك .. أو جفاني حلو الكرى .. فكيف يمكن للمرء .. أن ينسى حلو أيامه .. لا سيما إذا ما عاش بعد ذلك .. في مرارة وشقاء.

" كيف هي الأمطار ؟؟" .. جميلة سيدتي هي الأمطار !!

يناير، 2002

فدك

عزيزتي

تخونني الكلمات سيدتي وتتلاشى العبارات حين اصف مشاعري تجاه حروفكِ
أسعى جاهدا لأرتب كلماتي التي تأبى ان تخط خوفاً من التقصير
كل الشكر لتلك الهمسات التي وصلت عبر هدير المياه الصافيه كل الشكر لتلك
المعزوفه التي لامست قلوبنا كل الشكر لذلك القلب الطاهر
كل الشكر لتلك التحفه الرائعه وكل الشكر لنزف حروفك بين طيات منتديات زهرة الشرق

تقبلي مني كل الحب والتقدير

اخوك المحب

جريـــــ الوقت ــــــح

أعتذر وبشدة..عن تأخري الكبير بالرد..عليكم..
الشكر لا يفي حضوركم المشرق في صفحات أحرفي البسيطة
لكم جميعا محبتي..وامتناني دون حصر

فدك

أختي فدك

كم اكون متشوقه وانا اقرا ما خطه قلمك وبعدا اشرع في التعبير عنه ولكني اقف محتارة لحيرة قلمي بين يدي
اتمنى ان اقرا لك الجديد

ربما هى حرقة الجريح الذى لا يجد له مأوى
ودمعة في جفون العين تتجمد خوفاً او برداً
كلام يلامس همس انامل الكاتب
لك مني بسمة البقاء............ز

أم نوف..
عائد حنظلة..ونبض أخر من فلسطين الجريحة..

نيسان..قصة المطر الذي فاجئ ليلتنا تلك..
حمل الكثير في أعماق قطراته..
بعض الصمت
وكثير الغضب

لكم محبتي

فدك