الى رجل لا يقرأ (الرسالة الاولى)

اليك انت و ليس لاحد سواك ، قد لا اعلم من انت؟ اقصد الملامح الخارجية لكن و بغض النظر عن طولك و عرضك و لون عينيك فانا ادرك انك ستاتى فى يوم ما و ها اناذا انتظر قد يكون غباء من ان اكتب لك قبل ان تاتى... لكننى اشتاق اليك و احاول ان امسك روحى ... لكنها عنيفة و مسافرة دوما للبحث عنك مازلت افتش عنك بين الوجوه الهائمة و الاسماء العديدة....
لكنطك فوق اى تصور و اكبر من كل الاسماء فمتى ستاتى و تحضرنى معك؟ لارى نفسى من جديد فلقد اعيانى هذا التشرد و الغياب الطويل عن عالم الاحياء اريد ان اكتب كل الكلمات التى لم تكتب بعد و يقال باحد لا اعلم ان كنت ساسقط فى احادية الشعور و التفكير و الكتابة و لا ادرى حقا ان كنت حقيقة ام وهما و سرابا من صنع خيالى و انك موجود فقطلتسكين وجعى و لايقاف نزيفى الذى لا يداوى.......

منذ سنوات عديدة و انت هنا فى عينى تنام و تلتحف جفونى دون اعتراض منى _ لاننى احب ذلك و اهواه و هو غالى على نفسى و عليه اعيش بانتظارك.........قبل لحظات تخيلت اننى ساقابلك فى الايام القليلة المقبلة و ساشطرت عليك ان نكون اصدقاء دون علم منى بانك الغائب الحاضر دونما دعوة...... اصدقاء بعيدا عن الحب بسبب ذلك الوعد الذى قطعته على نفسى من اجل رجل لم اقابله بعد......هل احدثك عنه .عن ذلك المسافر الذى لا يرتاح انه حدث نادر لا يمكن نسيانه او الشفاء منه و عندما افكر فيه تتزاحم على عقلى و كيانى الاشياء و الافكار ......فحضوره يلخص الكون باسره.

كاليوبترا
23/6/2002 م

رسالة أولى..
... ومدام القلب..يكتب الفؤاد حروف

لك
فدك

السلام عليكم
شفافية كلمات رقيقة
تأملات

كليوبترا............... بانتظار أنطونيو
>>>>>>>>>>>>
فحضوره يلخص الكون باسره.
......................

رسالة نابعة من النفس تتساءل عن مصير النفس
كلمات بوح عاطفية تعاود الاتصال بالحاضر المختفي وراء أكمة النسيان
تعاتب وتأمل يتناوبان في شبه عودة إلى اتلذات
في شبه محاسبة
في شبه نقد ذاتي
والكلام يتوارى في ظلام الوحدة ووراء رياح الحيرة
ويبقى رابضا دوما ذاك الانتظار على نوافذ الحقيقة
أيأتي؟
هذا هو السؤال
هنا تكمن كلّ الحكاية

الطيبة لنصك
.................. الصابر

الشكر الكبير لفدك
و اتمنى لكى ما اتمناه لنفسى
كليوبترا.

النسر المحلق.... اتمنى ان تبقى عاليا
جميعنا فى انتظار شيئ بغض النظر عن هويتة ... لكننى احبه مهما كان صعبا و قاسيا على نفسى.

و منه آخذ صبرى و جنونى الكبير.
كليوبترا... المنتظرة.

كليوباترا


بكل الصدق .... أعجبني اسلوبك / فكرتك / خيالك
فالكتابة لمن لم يأتِ بعد ........ جزء من الخرافة الأزلية : انا انتِ والآخرون
بطعم الظل المدود على رمل المسافة ـ لا يشكو ـ يتتبع الخطى لاهثاً دونما حق بالاعتراض

كليوباترا ...
انت تسيرين بالخط الصحيح


سجليني كمعجب كبير

أعظم ما أملكه فى هذا العالم هو حرارة الشمس و ذكرى ذلك الرجل.


بخلاف ماورد بالخاطرة الرائعة
أجد هنا سر يدعوا للغوص في أغوار النفس
حتى وهي تعشق هذا القريب البعيد
وتقديري لهذا القلم المتميز
ننتظر إفاقة من حلم على إشراقة واقع
لنعانق نزفاً أكثر إبداع وجمال

كليوبترا........

رساله بسيطة باسلوب جميل
تبحر في اعماق البحار بحثا عن
صدفة تحتوي لؤلؤتها

ولكن يبحر في اعماقي سؤال
عمن تبحثين ؟؟
عن ذاك الفارس صاحب الحصان الابيض
الذي لا يظهر الا في قصص ما قبل النوم
وحكايا من نسج الخيال
ام انك تبحثين عن ذاك الرجل
يخاطبك من خلف ستار صنعه البشر

ايا كان من تبحثين عنه
اتمنى ان تجد هذه الرسالة طريقها لترى النور

عزيزتي كليوبترا عذرا على هذه المداخلة
وتقبلي خالص العطرة لشخصك الكريم