من صاحب العبارة.. الى صاحب سوزان تميم: التلفزيون المصري في خدمتهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يريد أهل الحكم في مصر أن نقيم لهم (زفة بلدي)، بقرار إحالة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى إلى محكمة الجنايات محبوسا، بتهمتي التحريض، والاتفاق الجنائي، على قتل المغنية سوزان تميم، في دبي، فلا احد فوق القانون في مصر، والدليل هو ما جرى للمذكور مع انه وثيق الصلة بالسيد جمال مبارك، وانه عضو فاعل ونافذ في الحزب الحاكم، وعضو معين بقرار رئاسي في مجلس الشورى!. مع أن الأمر وما فيه، أن شرطة دبي، ألمت بخيوط الجريمة، وأصرت على محاكمة الفتى، لان التساهل معها على بشاعتها، أمر من شأنه أن يقضي على المشروع (المدينة) الذي يتبناه حاكم الإمارة، والذي يجعل منها مدينة مفتوحة!.
جماعتنا سعوا لحماية فتاهم المدلل، لكن مع إصرار أهل الحكم في الامارات لم يجدوا مناصا من أن يدفعوا به إلى السجن معززا مكرما، فضلا عن ان صاحبهم سيعرض أمره على المحكمة، وربما يكون الوقت في صالح التسوية، فيقال ان الزمن جزء من العلاج، وقد ينجحون من خلال (الترضية)، وتقبيل الأكتاف، في إخراجه من السجن المؤبد أو من حبل المشنقة!.

منذ البداية كان سعي القوم لإنقاذه واضحا، فالقضية كان يحقق فيها النائب العام المصري، وكان هو احد المتهمين، بعلم الكافة، ومع هذا تم استقباله في التلفزيون المصري الرائد لتقديمه على انه رجل البر والتقوى، وقد تساءلت احدى الصحف بطيبة قلب متناهية عن السر الذي جعل وزير الاعلام المصري يهبط رأسا من مكتبه، ليستقبل هشام طلعت مصطفى أمام مبنى التلفزيون، ويصطحبه حتى باب الأستوديو، في رسالة ، لا تخطئ العين دلالتها!.
تصرف وزير الاعلام انس الفقي يليق برؤساء الدول، وهشام بدرجة رئيس لاسيما بالنسبة للوزير المذكور، الذي يعلم قدر الضيف ومقداره العظيم. ومعلوم انه كان في ضيافته عندما تم اختياره وزيرا للشباب، في خطوة أذهلتنا، وقد تم تصعيده لان يكون وزيرا للاعلام بعد ذلك، وهي من الوزارات السيادية في بلدي، وفي خطوة جعلتني على يقين من أنني أمام واحدة من علامات الساعة الكبرى، ولم يبق إلا ان ينشق القمر!.

هشام كان متهما، ويتم التحقيق معه أمام النيابة، بتهمة القتل، والتلفزيون المصري يستقبله بالأحضان، ويحل ضيفا على برنامج (صباح الخير يا مصر) وبرنامج (البيت بيتك)، ليتم تقديمه على انه (خضرة الشريفة) ويقول له مقدم البرنامج الأخير تامر أمين: أنت رمز الخير في هذا البلد (يا باشمهندس طلعت)!. الحديث التلفزيوني كان عن دور هشام طلعت مصطفى الرائد في تقديم الخير للفقراء والمحتاجين، وتطرق بطبيعة الحال، إلى مجال الإسكان، وصاحبنا رائد فيه، فهو حصل على متر الأرض من الدولة بجنيه واحد فقط لا غير، في حين ان سعره الحقيقي هو (1500) جنيه، ليبني قصورا للأثرياء، ويجمع من جراء ذلك أموالا تتضاءل بجانبها أموال قارون في عز مجده!.
الفتى تامر قال (ما ينفعش) يكون معنا المهندس هشام، ولا نستغل خبرته في الكلام عن الاستثمار العقاري، وكان السؤال عن ارتفاع أسعار المساكن، والإجابة يمكن ان يقولها أي عابر سبيل، وهو أن ارتفاع الأسعار أصبح ظاهرة عالمية، ومع ان الكلام على هذا النحو إلا أن الفتى المذكور كان مذهولا به، وكأنه يسمع إلى من يحدثه عن إعجاز الزائدة الدودية!
هتف تامر أو كاد يهتف بعد هذا (الكوبليه)، وعلق: هذا تحليل علمي بناء على معطيات منها درايتك بالسوق العالمي. لا أدري لماذا فاته ان يمنحه العالمية!.

ولا شك ان ما جرى هو من المهام القومية للتلفزيون المصري، في ظل الفكر الجديد، فعندما وقع حادث العبارة، الذي راح ضحيته أكثر من ألف مصري استضاف التلفزيون صاحبها ممدوح إسماعيل ونجله، وكانت الاستضافة في برنامج (البيت بيتك) وكان المحاور (ان شئت الدقة قل المستمع) هو تامر أمين، ودافع الرجل عن نفسه في غياب الطرف الثاني، وتم التعامل معه باعتباره محمية طبيعية، فلا مداخلة، ولا اتصال تليفوني، ولا سؤال محرج!
ولنا ان نعلم ان القاسم المشترك بين ممدوح اسماعيل وهشام مصطفى، هو أنهما من رجال أهل الحكم، فممدوح كما هشام قيادي بالحزب الحاكم، وعضو بالتعيين في مجلس الشورى.
في مصر نقول: من له ظهر لا يُضرب على بطنه.

للكاتب سليم عزوز

[align=center]أعتقد لو أن هشام طلعت مصطفي لم يكن قد تورط بالموضوع


واحتاج الي حمله دعائيه لدفع كل ما يمتلك لتجري له حمله اعلانيه مثل التي تحدث علي الانترنت والصحف مجانا



أخي دعنا لا نخوض في شرف الرجل حتي تنتهي الفقضيه فلا نكون كمن تحدثوا في محنه الافك فقد تكون هذه القضيه افك


وبالطبع تليفيزون اي دوله مملكوك لحكومتها حتي امريكا نفسها وهشام عضو متميز في الحزب الوطني



الحاره[/align]

اخي ابو الطيب

لا شك الكل ينتظر النتائج حيث

مازال الموضوع قابع بأروقة المحاكم

ولدي فقط ملاحظة اود توضيحها للاخ محمد

بعدما قرأت تعقيبه والذي جاء فيه

دعنا لا نخوض في شرف الرجل حتي تنتهي الفقضيه فلا نكون

كمن تحدثوا في محنه الافك فقد تكون هذه القضيه ( افك )

اليك مقطع من الخبر وعن القبس الكويتية

القاهرة – د ب أ – واشار هؤلاء القضاة الى ان ما اعلنته اسرة هشام طلعت مصطفى من اعتزامها دفع دية لوالد القتيلة قيمتها 20 مليون دولار مقابل التنازل عن حقه وتخفيف العقوبة لا يصلح في القضاء المصري، وقالوا انه يمكن تطبيق ذلك في حالة واحدة فقط، وهي نقل القضية الى محاكم الامارات التي تقر هذا النظام. انتهى

والسؤال اذا كان أفك فما الذي يدفع بأسرته محاولتها لدفع الديه ؟ تحيتي لك

السؤال اذا كان أفك فما الذي يدفع بأسرته محاولتها لدفع الديه ؟
تابع اخي الغالي مؤشرات البورصه المصريه جيدا ..
حينها ستعرف حضرتك ما الذي دفع اسرته لذلك

وعلي رائ المثل (ايه اللي جبرك علي المر قال اللي أمر منه)


الحاره

[align=center]الموضوع يحتل واجهة الاخبار بصورة ملحة
وربما يكون اكبر من حجمة , فلو نظرنا الى
الموضوع على انه جريمة قتل اتهم فيها
رجل اعمال وعضو بارز من صفوة الحكم

ونحن ننتظر النتيجة لسار الامر اكثربساطة وهدوء [/align]

[align=center]اظن ان ماتم طرحة من موضوعات وتحقيقات صحفية
فاق ماكتب عن مقتل الملك فيصل - رحمة اللى - على يد احد افراد العائلة الماكلة
فى حينه [/align]

كما ان مثل هذا الخبر والاخبار المشابهة له تضر جدا بالبورصة المصرية

[align=center]والاقتصاد المصرى ويدر بالاستثمار الاجنبى فى مصر .. فعندما يسمع الاجانب
بان مصر تقبض على رجال الاعمال -ابناء البلد - وتقدمهم للمحاكمات فلا شك ان هذا
سيكون دافعا لهروب هؤلاء المستتثمرين خارج البلد بدافع : ان هذا هو حال ابناءها فكيف
سيكون الامر معنا , وقد انخفضت البورصة المصرية الايام الماضية بسبب تلك الاخبار
وارتفع سعر الدولار حيث يتم تحويل الاموال الى دولارات وتحويلها للخارج ... وهذا
يوضح ان الاجانب تقوم بانهاء استثمارتها هنا

[read]احيانا اشعر برائحة التشفى فى بعض المقالات والتشهير لا اعلم لماذا
فبصرف النظر عما مااتهم به الرجل وبصرف النظر عما حققة م ارباح

دعونا نتسائل كم من عمالة قام بتشيغلها وكم من مبانى اقيمت لتلبية
شريحة معينة من المجتمع وكم مصنع عمل لتغذية مشروعاته - هو او غيره -

وكم من ضرائب دفعت على هذا الحركة الاقتصادية

الموضوع يجب ان يكون له نظرة شامعة اعمق من مجرد اتهام بــ قتل [/read][/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ألف شكر لك أخوي أبو الطيب على الموضوع
وانا ماعندي أي شك أن الجاني الحقيقي هو طلعت
الله يهدي الجميع
والله يعطيك العافية