العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-08-05, 11:08 AM   #1
 
الصورة الرمزية المشتاقة

المشتاقة
عضوية جديدة

رقم العضوية : 3050
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 36
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المشتاقة
رجب و ما أدراك ما رجب


[ALIGN=CENTER]بسم الله [/ALIGN]

الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة اولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء
وهو علىكل شئ قدير
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وامام المتقين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
اخواتي في الله
اخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهر رجب
وما ادراك ما رجب
اسرار وخفايا
فلنبدء معا احبتي في كشف هذه الاسرار


********شهر رجب**********

قال الله-تعالى- : ( وربك يخلق ما يشاء ويختار) ،

والاختيار هو الاصطفاء.

ومن اختياره وتفضيله اختياره بعض الأيام والشهور وتفضيلها على بعض ،

وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما
قال تعالى :
( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم )

.

وجاءت السُنة بذكر أسماءها :
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض
السنة اثنا عشر شهرا منها
أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القَعدة وذو الحجة والمحرم
ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان)) رواه البخاري ومسلم .


وللأشهر الحرم مكانةً عظيمة ومنها شهر رجب لأنه أحد هذه الأشهر الحرم قال تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ) .

أي لا تحلوا محرماته التي أمركم الله بتعظيمها ونهاكم عن ارتكابها فالنهي يشمل فعل القبيح ويشمل اعتقاده .
وقال تعالى: ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) أي في هذه الأشهر المحرمة .

فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام
تقديرا لما لها من حرمة ،
ولأن المعاصي تعظم بسبب شرف الزمان الذي حرّمه الله ؛
ولذلك حذرنا الله في الآية السابقة من ظلم النفس فيها مع أنه - أي ظلم النفس ويشمل المعاصي - يحرم في جميع الشهور .

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة لا تثبت بـها حجـة ،
ولا تثبت بـها سُنّـة وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان
أن يقول : هذا شهرٌ محرم سأزيد فيه من صلاتي وسأزيد فيه من ذِكْرِي ،
وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك .
لمــاذا لا يجــوز ؟

لأن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أدرك هذا الشهر .

أليس كذلك ؟

هل زاد فيه على غيره ؟

لا .

إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا
أن نقول إنه شهرٌ محرم نزيد فيه على غيره ؛
لأننا نحن متّبعون ولسنا مبتدعين



**********بدع شهر رجب**********


قبل ذلك يجب ان نعرف معنى كلمة خطيرة جدا جدا
ويجب علينا جميعا الحذر منه اشد الحذر
الا وهي
البدعة

فإن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين بالمحافظة على السنة والدعوة إليها،

وحث على اتباع رسوله ، وأمر به وأوجبه

فقال تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [الحشر:7].

وجعل الله سبحانه وتعالى الفوز بمحبته عز وجل إنما ينال باتباع رسوله

قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين [آل عمران:31-32].

قال الحسن البصري – رحمه الله تعالى -: (ادعى أقوام محبة الله فابتلاهم أو قال فامتحنهم بهذه الآية: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني.. الآية.

ونفى الله الإيمان عن من لم يحكم رسول الله ولم يرض بحكمه فقال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً [النساء:65].

وجعل الله سبحانه وتعالى الاحتكام إليه وإلى رسوله عند التنازع والاختلاف فقال تعالى: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً [النساء:59]. قال العلماء: معناه الرد على الكتاب والسنة.

وحذر الله من مخالفة سنته وتوعد المخالف بالفتنة في الدنيا والعذاب الأليم الموجع في الآخرة فقال تعالى: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم [النور:63].



وقد حذرنا رسول الله من شر البدع والأحداث في الدين فعن أبي نجيح العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله موعظة بليغة وجلت منها القلوب – أي خافت – وذرفت منها العيون فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودّع فأوصنا قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة))[


ما هي البدعة او البدع؟

اصل مادة(( بدع))للاختراع على غير مثال سابق
ومنه قوله تعالى(بديع السموات والارض)
أي مخترعهما من غير مثال سابق


ويقال ابتدع فلان بدعة يعني ابتداء طريقة لم يسبقه اليها احد من قبل
ومن هذا المعنى سمي العمل الذي لا دليل له او عليه في الشرع بدعة
اذن
فالبدعة هي عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك
عليها المبالغة في التعبد لله عزو جل


ولقد ثبت في الشريع الاسلامية
ان العبادة لا تقبل من العبد الا بشروط
اولا:
أن تكون خالصة لله - عز وجل -؛
لقوله - تعالى -: {... فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}الكهف،
وضد الإخلاص: الشرك.



الثاني: أن تكون موافقة للسنة لقول النبي- صلى الله علية وسلم-: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) رواه مسلم. وضد السنة والاتباع: البدعة والابتداع


وبناء على ما سبق فانه يتحصل لدينا قاعدة شرعية مهمة جدا
وهي: أنه لا يجوز تخصيص زمان أو مكان بعبادة معينة،
أو اعتقاد أن له فضيلة على غيره إلا بدليل من كتاب أو سنة،
ومن خصص بغير دليل فقد ابتدع في الدين ما لم يأذن به الله.

*******بدع شهر رجب*******


اولا:

العَتِيرَة :


كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم .
فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية
واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة منسوخ واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا فرع ولا عتيرة . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة .

وذهب الشافعية إلى عدم نسخ طلب العتيرة وقالوا تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين .

قال ابن حجر : ويؤيده ما أخرجه ابوداود والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم وابن المنذر عن نُبيشة
قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا .
قال : اذبحوا في أي شهر كان ……الحديث قال ابن حجر :
فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب .

ثانيا

الصوم في رجب :


لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .
وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ،
من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم ،
والصيام من سرر الشهر وسرر الشهر قال بعض العلماء أنه أول الشهر وقال البعض أنه أوسط الشهر وقيل أيضا أنه آخر الشهر .
وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية كما ورد عن خرشة بن الحر قال : رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول : كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية . ( الإرواء 957 وقال الألباني : صحيح)

قال الإمام ابن القيم : ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا ( أي رجب وشعبان ورمضان ) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه .

وقال الحافظ ابن حجر في تبين العجب بما ورد في فضل رجب : لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن غيره .

وفي فتاوى اللجنة الدائمة : أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع


توقيع : المشتاقة


المشتاقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-05, 11:13 AM   #2
 
الصورة الرمزية المشتاقة

المشتاقة
عضوية جديدة

رقم العضوية : 3050
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 36
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المشتاقة

نكمل


التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة ; 10-08-05 الساعة 11:24 AM
المشتاقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-05, 11:17 AM   #3
 
الصورة الرمزية المشتاقة

المشتاقة
عضوية جديدة

رقم العضوية : 3050
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 36
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المشتاقة

ثالثا

العُمرة في رجب :


دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب كما ورد عن مجاهد قال :
دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبدالله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فسئل :
كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : أربعا إحداهن في رجب .
فكرهنا أن نرد عليه
قال : وسمعنا إستنان عائشة أم المؤمنين ( أي صوت السواك ) في الحجرة
فقال عروة : يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبدالرحمن ؟
قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهنّ في رجب .
قالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد ( أي حاضر معه ) وما اعتمر في رجب قط . متفق عليه وجاء عند مسلم : وابن عمر يسمع فما قال لا ولا نعم .



قال النووي : سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدل على أنه كان اشتبه عليه أو نسي أوشك.

ولهذا كان من البدع المحدثة في مثل هذا الشهر تخصيص رجب بالعمرة واعتقاد أن العمرة في رجب فيها فضل معيّن ولم يرد في ذلك نص

إلى جانب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه اعتمر في رجب

قال الشيخ علي بن إبراهيم العطار المتوفى سنة 724هـ : ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفا اعتياد كثرة الاعتمار في رجب وهذا مما لا أعلم له أصلا بل ثبت في حديث أن الرسول صلى الله عليه قال : عمرة في رمضان تعدل حجة .

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه :

أما تخصيص بعض أيام رجب بأي شيء من الأعمال الزيارة وغيرها فلا أصل له لما قرره الإمام أبو شامة في كتاب البدع والحوادث وهو أن تخصيص العبادات بأوقات لم يخصّصها بها الشرع لا ينبغي إذ لا فضل لأي وقت على وقت آخر غلآ ما فضله الشرع بنوع من العبادة أو فضل جميع أعمال البر فيه دون غيره ولهذا أنكر العلماء تخصيص شهر رجب بكثرة الاعتمار فيه ا.هـ.

ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك .


رابعا:

- صلاة الرغائب



- وهذه الصلاة شاعت بعد القرون المفضلة وبخاصة في المائة الرابعة
وقد اختلقها بعض الكذابين وهي تقام في أول ليلة من رجب
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرقة بالحديث .ا.هـ.
-
خامسا:

*ليلة الإسراء والمعراج:


- شاع عند كثير من الناس أن الإسراء والمعراج كانا في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب،
وهذا باطل لايقوم على دليل صحيح من كتاب ولا من سنة،
ولا أثر عن السلف الصالح.
ثم على فرض ثبوت ذلك فانه لا يشرع للمسلمين إحياؤها بعبادة خاصة،
أو الاحتفال بها والاجتماع لها، لعدم الدليل على ذلك...
مع القطع بأن الإسراء والمعراج كانا من أعظم فضائل نبينا (صلى الله علية وسلم)،
ولكن حسب المؤمن الاتباع وكفى..

.قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله -: ((ولم يقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص الليلة التي يظن أنها ليلة الإسراء بقيام ولا غيره بخلاف ليلة القدر)).زاد المعاد1/57

- ومن البدع المعروفة في هذ الشهر

- صلاة أم داود في نصف رجب .

- التصدق عن روح الموتى في رجب .

- الأدعية التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة .

- تخصيص زيارة المقابر في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام

- ويتخذ كثير من الناس أول جمعة في رجب عيداَ زاعمين أنه يوم دخل الإسلام إلى اليمن،
ومنهم من يشد الرحل إلى مسجد معاذ بن جبل بالجند معتقدين فضيلة ذلك،
وهذه الأمور كلها من البدع المحدثات في الدين التي ليس عليها دليل صحيح صريح يصلح ال به،


وعلى فرض صحة ثبوت أن إسلام أهل اليمن كانت في أول جمعة من رجب – مع أنه لم يثبت ذلك ولم يصح –
لا يجوز اتخاذه عيداً،
فإننا معشر المسلمين لا عيد لنا إلا عيد الفطر وعيد الأضحى،
وكل عيد سوى هذين العيدين فمن أعياد الجاهليين


**********أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات***********

1 ) حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) رواه أحمد و الطبراني في الأوسط

قال عنه الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة
انظر : كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

و ضعفه النووي كما في الأذكار و الذهبي كما في الميزان 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م .

2 ) حديث : (( فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام )) قال ابن حجر إنه موضوع

انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ

3 ) حديث : (( رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي )) رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب

انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 162 و 166 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ
و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 13 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ

4 ) حديث : (( لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الحديث المكذوب بطوله ))
انظر : كتاب كشف الخفاء للعجلوني 1 / 95 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

5 ) حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ))
قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم
و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك

انظر : كتاب الميزان للذهبي 5 / 62 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م
و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 188 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

6 ) كل أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى

و حديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة

و حديث من صام يوما من رجب وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد لم يمت حتى ير مقعده من الجنة

و حديث من صام من رجب كذا و كذا .

قال الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر الزرعي المتوفى عام 691 الجميع كذب مختلف كلها

انظر : كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 – 84 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

7 ) حديث : (( من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة). وفي لفظ: (ستين سنة )) .
رواه الطبراني في الأوسط 2 / 219 طبعة دار الحرمين لعام 1415هـ و قال : لم يرو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى . اهـ .

و قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به . اهـ .
انظر : كتاب مجمع الزوائد 3 / 191 طبعة الريان لعام 1407هـ

و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2 / 554 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ .

8 ) حديث : (( صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً ))
انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 210 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ .

9 ) قال العجلوني رحمه الله تعالى : من الأحاديث الموضوعة ما جاء في فضيلة أول ليلة جمعة من رجب الصلاة الموضوعة فيها التي تسمى صلاة الرغائب لم تثبت في السنة ولا ثم أئمة الحديث

انظر : كشف الخفاء للعجلوني 2 / 563 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ

10 ) قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ :
وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة .

انظر : كتاب المنار المنيف 1 / 96 طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ


التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة ; 10-08-05 الساعة 11:44 AM
المشتاقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-05, 11:21 AM   #4
 
الصورة الرمزية المشتاقة

المشتاقة
عضوية جديدة

رقم العضوية : 3050
تاريخ التسجيل : Jul 2005
عدد المشاركات : 36
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المشتاقة

********من الروايات الخاطئة*************

- روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ،
ولم يصح شيء من ذلك ؛
فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه ،
وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه ،
وقيل : في الخامس والعشرين ،
ولا يصح شيء من ذلك ،
وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب ،
وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره .
فأصبح من بدع هذا الشهر قراءة قصة المعراج والاحتفال بها في ليلة السابع والعشرين من رجب ،
وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار ، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة ،
وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى
وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة ،
أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقوع الإسراء والمعراج فيه ،
ولو ثبت فلا يعد ذلك شرعا مبررا للاحتفال فيه لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم ولا عن أحد من سلف هذه الأمة الأخيار ولو كان خيراً لسبقونا إليه


-********* اسئلة عن شهر رجب**********
- السؤال الاول
السابع والعشرين من رجب-

نص السؤال:
ليلة السابع والعشرين من رجب أسري برسول الله فيها ؟
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي


بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة ، وغير معلوم شهرها ،
ولم يصح أنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب،
وحتى لو كانت هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج فتخصيص يومها بالصيام من بين سائر الأيام من البدع المنهي عنها ، لأن الله لا يعبد إلا بما شرع ،
ولم يأت في شرع الله تخصيص هذا اليوم بصيام ،
على أن الإنسان لو كان يصوم أياما معينة كيوم الاثنين والخميس من كل أسبوع ،
فجاء هذا اليوم في يوم الاثنين والخميس فلا مانع من صيامه بهذه النية .

يقول الدكتور يوسف القرضاوي :-
من الصيام المحرم: ما ابتدعه الناس بأهوائهم،
ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به الراشدون المهديون من خلفائه،
ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى. ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين (27) من رجب،
باعتباره اليوم الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فمن الناس من يصوم هذا اليوم باعتباره من أيام الإسلام،
التي أنعم الله فيها على نبيه بنعم كبرى، يجب أن تذكر فتشكر!.
ونعم الله على نبيه الكريم نعم على أفراد أمته، فشكرها واجب عليهم،
ومن مظاهر هذا الشكر أن تصام تلك الأيام التي تحمل ذكريات عظيمة!.
وكل هذا لا دليل فيه على شرعية الصيام،
فقد أمر الله المسلمين بذكر نعم كثيرة عليهم،
مثل قوله لهم بمناسبة غزوة الأحزاب: (اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها)
الآيات. ومع هذا لم يذكروا النعمة بصيام هذه الأيام،
كلما هبت ذكراها في شوال .. وغيرها وغيرها.
قال ابن القيم في (زاد المعاد) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية:-
(لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على غيرها،
ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها،
ولهذا لا يُعرف أي ليلة كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم).
قال: (لم يقم دليل معلوم على شهرها، ولا على عشرها- أي في العشرة أيام التي وقعت فيها -، ولا على عينها، بل النقول في ذلك متقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك الليلة بقيام ولا غيره) (زاد المعاد (57/1،58) ط. الرسالة).
على أن ليلة السابع والعشرين من رجب وإن اشتهر بين الناس أنها ليلة الإسراء والمعراج لم يصح دليل على أنها هي


- السؤال الثاني

هل للعمرة في رجب فضلٌ خاص


الشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي
- السؤال :ما حكم العمرة في شهر رجب؟ وهل لها فضل خاص؟
الاجابة بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فالعمرة في رجب مشروعة كسائر الشهور
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"
ولكن هل لتخصيص رجب بالعمرة فضل خاص؟
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص رجب بشيء من العبادات لا من الصلاة ولا من الصوم ولا غيره
بل يفعل المسلم في رجب كما يفعل في سائر الشهور
إذا كان يصلي الليل أو ما تيسر من الليل فيصلي عادته في شهر رجب وإذا كان يصوم يوم الإثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر فيصوم عادته في شهر رجب
ولذلك قال العلماء إن تخصيص رجب بعبادة من البدع،
ولكن ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه اعتمر في شهر رجب
فلهذا يمكن أن يقال إن العمرة في شهر رجب لها فضل لأن عمر فعل ذلك وهو الخليفة الراشد
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"
وبهذا كان يفتي سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله،
يرى أن العمرة في شهر رجب لها فضل لأنها سنة الخليفة الراشد


- وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يفقهنا في الدين ويعلمنا التأويل وأن ينفعنا بما علمنا وفقهنا ويحبب إلينا الكتاب والسنة والعمل بهما، ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان والأهواء والبدع آمين، آمين

المصادر:

هل لشهر رجب مزية على غيره ؟ للشيخ\عبدالرحمن السحيم
بدع في شهر رجب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات عباس رحيم

تنبيهات حول شهر رجب إبراهيم الحدادي


التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة ; 10-08-05 الساعة 11:43 AM
المشتاقة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-08-05, 03:10 PM   #5
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

الاخت المشتاقة

بارك الله فيك واثابك الله على هذا الطرح القيم

حيث شهر رجب ومابه من معتقدات خاطئة يتبعها

البعض، وأحسنت على تقديم الفتاوى والتي تثبت ذلك

سائل الله ان يجعل ماقدمتيه بميزان اعمالك اللهم امين

ولك خالص التحية والتقدير - أخيك


حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)