العودة   منتديات زهرة الشرق > >>{}{ المنتديات الادارية }{}<< > المواضيع المكررة والمخالفة

المواضيع المكررة والمخالفة كل ما يخالف قوانين المنتدى - مواضيع مكررة - مواضيع غير منسوبة لأصاحبها - مواضيع أكثر من الحد اليومي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-12-04, 01:22 AM   #1

الحوراء
العضوية البرونزية

رقم العضوية : 863
تاريخ التسجيل : Apr 2003
عدد المشاركات : 414
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الحوراء
تعالوا يا وهابية لنكتشف من هو الكاذب 00ابن تيمية أم النووي ؟؟


نعم أنتم أيها الوهابية من سيساعدني في حل هذه المعضلة التاريخية 000 وليعلم كل وهابي ان الساكت عن الحق شيطان أخرس 000


التمهيد :- روى مسلم في صحيحه الحديث التالي :

صحيح مسلم. الإصدار 2.06 - للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 44 - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم >> 4 - باب من فضائل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه
32 - (2404) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال:

أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟
فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسبه. لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبوة بعدي"
. وسمعته يقول يوم خيبر "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال فتطاولنا لها فقال "ادعوا لي عليا" فأتى به أرمد. فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه.

ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [3/ آل عمران/61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال "اللهم! هؤلاء أهلي".


لكن المعضلة تكمن في أن عالمين من علماء أهل السنة اختلفوا في تفسير جملة وردت في صدر هذا الحديث وهي جملة (( أمر معاوية سعدا )) والعالمين هما ( النووي ) و( ابن تيمية ) 0 واختلافهم يكمن في ماهية الامر الذي أمر به معاوية سعدا !!!


ومن محاسن الصدف أن هذا الاختلاف قد كشف الوجه الحقيقي البشع لهؤلاء الذين قد ضحكوا على عقول البله من أفراخ الحشوية والنواصب 0


ولكي يكون كلامنا كلام علمي موثق 00نطرح عليكم ما قاله هذين العالمين 000 ونطالبكم بالانصاف في الحكم 0

<<< النـــــــــــووي :-
تحفة الأحوذي، الإصدار 1.07 - للمباركفوري
49 ـ كتاب المَنَاقِبِ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم >>
قوله: (فقال ما منعك أن تسب أبا تراب) أي علياً رضي الله عنه،

قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله:

<< فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه >>

وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك،

فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر،

ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال، قالوا ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه:
ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ انتهى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

<< ابن تيـــــــمية :-
((وأما حديث سعد لما <<أمره معاوية بالسب فأبى>>

فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث

فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص علي ))

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 5، صفحة 42.


التعليق :-كل من يتمتع بنعمة البصر بعينين _ لا بعين واحدة _ يستطيع أن يكتشف أن هؤلاء الاثنين بينهما كاذب واحد فقط !!!

فالاول يقول مانصه ((فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه )) 000
والثاني يقول ((أمره معاوية بالسب فأبى )) 00فيا ترى من فيهما الكاذب يا وهابية ؟؟؟؟؟!!!!!!

كما أن الامانة العلمية تفرض علي أن أشير الى نقطة مهمة جدا وذلك من أجل تتميم البحث 00ألا وهي قول النووي المسكين ((ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال)) 00 وهو تعليل لطيف

ينم عن ذكاء وعن تفان في محاولة انقاذ سمعة امام الفئة الباغية 00لكن الحقيقة العلمية تنقض هذا الادعاء البائس 00واليكم الدليل على أن الطائفة التي كانت تسب عليا ماهي الا معاوية ولا أحد سواه 00لاحظ مايلي :-

<<<< عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي المتوفي سـنة 235 هـ

كتاب فضائل علي عليه السلام.

ج7 ص496

(15) حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال :

قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال : [ تقول هذا الرجل ] ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " له ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا عطين الراية رجلا يحب الله ورسوله " .


وهذه المروية تثبت سقوط ادعاء ات وتبريرات النووي المسكين 000وتطرح في ذات الوقت تساؤلا كبيرا 00ألا وهو :

لماذا يتم التلاعب في الروايات عند أهل السنة بهذا الشكل ؟؟؟؟

فالمنصف المتبصر يستطيع أن يرى بوضوح بعد اجراء مقارنة بسيطة بين مروية مسلم وبين مروية ابن أبي شيبة لكي يكتشف التدليس الواضح في مروية مسلم !!!!



الخاتمة :- لماذا يتفانى أهل السنة في الدفاع عن معاوية ؟؟؟؟



هذه الحلقة الأولى ،،


توقيع : الحوراء



الحوراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)