نداء الى الحكام العرب

[align=center]

عشرات الشهداء ومئات الجرحى
أين هم علماء الفتاوى الجاهزة؟
أين هم علماء الأمة؟
أين أنتم يا علماء الكتب والصحف ؟
أين أنتم و شلالات الدماء والموت في رفح يملأ كل مكان..

أين أنتم من قتلانا ..

أيها المسلمون في كل مكان
يا شرفاء الأمة







ها هي رفح تصيح بكم
تستنجد بكم
وتصرخ
واااااااااا إسلاماه!!
هل من ملب؟
هل من شريف؟
هل من مسلم؟
يا أُمَّـــتي
إنها أنهار دم جاريه
وأشلاء لحم متناثره

هل من مجيب

هل من مجيب

هل من مجيب


هذا نداء طفلة من رفح الحزينه رفح الباسلة , وهي لـ د / عبد المعطي الدالاتي


أنا يا سادتي طفلة ْ
وقومي ، اِسمُهم عرَبُ!
أنا من أمّة القِبلة ْ
وللمليار أنتسبُ!
وكانت هاهنا دولة ْ
نناجيها:" فلسطينُ "
وكانت هاهنا بلدة ْ
نناديها: أيا " رفحُ "
وأمّي كنت أذكرها
تناديني : أيا " فرحُ"
وكان هنا لنا بيتُ
يضمّ أبي.. يضمّ أخي
وأختي .. ضاعت الأختُ
وكانت حول منزلنا
شجيراتٌ وأزهارُ
أعدِّدها:
فليمونٌ وزيتونٌ
وداليةٌ ونـوّارُ
ونخلٌ زانَه بلحُ
وكان يلفـّنا المرحُ

***
ونامت تَحلـُم الدارُ
بأحضان فلسطين ِ
فجاء ذئابُ صهيون ِ
سِراعاً كالشياطين ِ
وما من حارسٍ دوني
فضاعت كلّ أحلامي
بليل الظالم ِ الدامي
فلا بيتٌ ولا سكنُ
ولا أهلٌ ولا وطنُ
كذلك تـُصنَعُ المحنُ

***
ترَوْني اليوم َيا سادة ْ
بلا أهلٍ .. بلا أمل ِ
وكفّي وسَّدتْ خدّي
على قربٍ من الطللِ
أناجيهِ ..أسائلهُ..
ولا رجْعٌ ولا أملُ:
تكلـّمْ أيها الطللُ
وخبّرني عن الأهلِ
تـُراهمْ أين قد رحلوا؟!
وخبّرني عن العربِ
وكيف تبخّرَ العرَبُ ؟!
وخبّرني عن المليارْ
وكيف سباهمُ الدولارْ ؟!

***
أنا ما عندي يا سادة ْ
سوى دمع ٍ على الخديْن ينسكبُ
وما عندي أيا سادة ْ
سوى عينٍ إلى المجهول ترتقبُ
ولم يبقَ هنا أختٌ ولا لعَبُ
ولم يبق لنا بيتٌ ولا كتب ُ
ولم تبق سوى طفلة ْ
تريد اليوم سجّادة ْ
وتسألكم عن القِبلة ْ
فدلـّوني أيا سادة ْ
لأسجدَ في مدى الصبرِ
وأدعو الله في سرّي

***
ومن يدري ؟!
فقد أبكي مدى الدهر ِ
على الأصحاب والأهل ِ
على الزيتون والنخل ِ
على كتبي .. على لعَبي
على المليار ِ.. والعرب ِ!

***
ومن يدري؟!
إذا ما ضاق بي صدري
و زادت وَقدةُ الجمرِ
فقد أدعو من القهر ِ
عليكم أيها العرَبُ!
وأنوي .. يا بني ديني
فيلجمني.. ويثنيني
نداءٌ في شراييني
يناديني: " همُ العَربُ "
فأهوي .. ثم أنتحِبُ
فأحمدُ سيّدُ الدنيا
إليكمْ كان ينتسبُ

***




[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي العزيز الجنـــــرال ..

أشكر لك غيرتك على أمتك وأشكر لك حماسك تجاه قضية الأمة الأولى

ونسأل الله لهم العزة والتمكين والنصر على أعداء الله وأعداء الدين ..

ولكن أخي مهما بلغت درجة الحماس يجب ألا نتعرض للعلماء ونتهمهم بما ليس فيهم

فإن هم قصروا في أداء ماهو واجب منهم فحسابهم على الله وإن رأيت ذلك من أحد

بعينه فاذهب إليه وناصحه وإلا فإياي وإياك أن تنهش لحومهم فتهلك كمن هلك

ثم لتعلم أخي أن العماء حينما يعملون فهم يعملون لوجهه تعالى لايريدون من أحد شكر ولاسعيا

لذا لاتنتظر من أحدهم أن يأتي ويقول للناس أنني قد ذهبت إلى الحاكم الفلاني وقلت له كذا

وكذا ونصحته عن كذا وكذا فهذا ليس اسلوبهم وليست طريقتهم بل يعملون في الخفاء

يرجون رحمة رب الأرض والسماء .. ثم أخي في الله العلماء فيما يخص القضية الفلسطينية

لاتحين لهم فرصة إلا ويتكلمون عنها وعن حقها علينا .. ولكن أخي في الله العلة فينا نحن

نعم .. نحن الشعوب العلة فينا فلو صدقنا مع الله لصدق حكامنا معنا ومع مانريد ومايريده

الله تعالى ولسمعوا كلام العلماء ولتحقق النصر والتمكين .. ولكننا بعيدون كل البعد عن الله

مثال بسيط أخي في الله .. انظر إلى المظاهرات التي تملأ الشوارع العربية والإسلامية

كيف حالهم ودقق في أشكالهم وهيئاتهم ...!! تجد العجب العجاب ترى من يمسك بسجارته

وتجد من قص شعره تشبهاً بكافر مناحر للإسلام والمسلمين تجد النساء كاشفات لوجوههن

يعني أشياء بسيطه ولكنها كبيرة كيف نريد النصر من الله ونحن بعيدين عنه كيف نريد العزة

والتمكين ونحن لانعرف من الدين سوى اسمه .. ؟!!

إذاً أخي العلة تكمن فينا نحن وإذا استطعنا أن نغير انفسنا إلى الأحسن فسوف نرى مايسرنا

حفظك الله أخي الفاضل ..

لك الله يا ابنتي وكل الاهل في فلسطين
اما تعبتم من منادات العرب
اما اصابكم الملل
الارض لكم كفلسطينين انتم المسؤولين عنها
ما دخل باقي العرب
اعملو قاتلوا لا تخافو من الموت فنحن سنبكيكم بعد الموت وسنبقى نبكيكم لاننا ما زلنا نعيش لنبكي الماضي الاسلامي المجيد فنحن من عشاق البكاء فهده اكبر قدراتنا
طبعا البكاء وهل هو شيء سهل انه يحتاخ لمجهود وتعب فوق دلك الخساره الماديه من مناديل لنمسح الدمع

أخى الجنرال

تحياتى

اننا مع الشعب الفلسطينى من بداية النكبة والى الممات ولكن

الذى يخفى عليك هو ان كل العرب بحالة يرثى لها اعاننا الله

على مانحن به من مصائب ، مصيبة تتلوها مصيبة رجال الدين

الى اليوم وهم يصرخون ينددون الصحف لم تقصر وكل من له

ضمير يصرخ ولا حياة لمن تنادى أنها ليس فلسطين وحدها

بل العراق وافغانستان والشيشان وكل بلد بها مسلمين يقاسون

مايقاسون ولا استبعدها انناعلى الدرب قادمون ولا أقول الا

( ان لله وانا اليه راجعون ) اللهم اعنا على مانحن به واحفظنا

وأعن اخواننا المسلمين بسائر انحاء العالم فأنك سبحانك تعلم بحالنا

ولك تحياتى القلبية