هل ترضى أن تركع زوجتك لتقبل يدك ؟

[c]

إنني لا أستطيع أن أتصور وجود رجل يقول ربي الله ، يطلب _ أو يرضى _ من زوجته أن تركع لتقبيل يده أو رجله !!



لا أستطيع تصور ذلك .. لكنه حدث ويحدث، وما يزال يحدث في عشرات الآلاف من بيوت المسلمين - وفيهم الدعاة وكبار العلماء - باسم الإسلام، والإسلام من هذا الإذلال الشاذ بريء.
إنني أقول لا أستطيع تصور ذلك، لأنني لا أستوعب الكيفية التي يفكر بها رجل مسلم وهو يجرح كرامة امرأة مسلمة، استودعها الله أمانة عنده، فيثير في قلبها حقداً دفيناً على نفسها وعلى حياتها وعلى الإسلام الذي ترتكب مثل هذه الحماقات باسمه _ وهو منها بريء _ ولو أخفت ذلك، وأنكرته في نفسها، وأرغمت نفسها على الرضى بهذا الوضع الشاذ الذي اجتهدت اجتهاداً كبيراً في استخراج أصول له من الكتاب والسنة فلم أجد له أي أصل في ديننا .

قرأته في أحد المواقع أعجبني فأحببت أن أنقله اليكم لكى تعبروا عن رأيكم بالموضوع بكل صراحة .

ولكم مني أجمل تحية وتقدير

[/C]

الاخت غصون
تحياتى القلبية
هل ترضى ان تركع زوجتك لتقبيل يدك ؟؟
اختى غصون
عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال (( لو كنت أمرا احدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )) رواه الترمذى وقال حديث حسن
وعن أم سلمت رضى الله عنها قالت - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( أيما امرأة ماتت ، وزوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذى وقال حديث حسن
روى ابن عباس رضى الله عنهما - ان امرأة جاءت الى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت - يارسول أنا وافدة النساء اليك ، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال ، فأن يصيبوا أجروا وان قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ، ونحن معشر النساء نقوم عليهم ، فما لنا من ذلك ؟ فقال الرسول عليه الصلاة السلام
(( أبلغى من لقيت من النساء أن طاعة الزوج و اعترفا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن يفعله ))
الاخت غصون
مع العلم ان سؤالك غامض شىء ما الا ان احب اقول لك هنا يعتمد على الاتى
هل الزوجة من ذات نفسها تقبل على هذا الشىء دون الطلب منها ؟
اذا كان ذالك فما ارى بها شىء ابدا
واما اذا كان المقصد الاهانة فهذا امر اخر فأما ان تصبر وتحتسب الاجر من عند الله
والا لها الحق ان تطلب الطلاق حيث الضرر
هذا ما لدى وتقبلى تحياتى
حبىالكويت

مرحبا غصون الغاليه

انا لاارى اذا كان تقبل الزوجه يد زوجها وهي راضيه اي بمحبه وباارادتهاا

اي التصرف يكون تلقائي فلا ارى حرج او فيه اهانه وغيرها..

اما اذا كان الزوج هو الي يغصبها من اجل الاذلال والاهانه هذا مالا يرضى احد

اما اذا كان التصرف من كلاهما بدافع المحبه والتعبير عن مشاعر الحب والمعزه فلا حرج في ذلك اعتقد

طبعا لا لان الركوع لله هزا اولا
تانيا فيها الشغلة كرامة وكبرياء
! للاخت غصون

انا بصراحة لا اعتبره الا موقف جميل عندما تكون المرأة امام زوجها محبة ولاسيما ان تركع وتقبل يد زوجها انا كنت سأكتب ماقاله الاخ حبى الكويت عن احاديث الني صلى الله عليه وسلم ....

وصدقيني اذا وجد الحب جر ورأه كل شئ

فلا ارى عيبا" او حراما" في ذلك انا اعتبره شرفٌ ان اوضح لمن احب محبتي مهما كانت الطرق

ولا تنسي فضله عليك وهو راجع من عمله تعبان من اجلك ومن اجل ابنائك الا يستحق بقليل من هذا القبيل ؟؟؟

عفوا" : اعيدي النظر ............................فالرجل لايحب الا المرأة الودودة المحبة وهذا امر احسه تافه

بالنسبة للمحبين فالعطاء ليس له حدود او شروط ويقاس بكذا اوكذا ...

لا يفسر هذا بالركوع الحقيقي وهو الركوع والإستقرار فيه
وعدم الحركة او الهمس والتبجيل فهذا كله لله تبارك وتعالى
ولكن عندما تحني الزوجة راسها او مقدمة ظهرها لزوجها
تعبيراً منها لمحبة صادقة وعاطفة جياشة فقد يكون عملها هذا
من انفع الأعكال لها عند الله وهو يعتبر من طاعة الزوجة لزوجها
ولكن السؤال كيفية هذا الإنحناء البسيط لا الركوع التام كركوعنا للصلاة
وهل يكون عن محبة وعن رضا تام من الزوجة او هو بفعل أمر من الزوج
اذا كان هو الأخير فيكون نوع من التهكم والسخرية والإذلال للمرأة
أما اذا كانت الزوجة تفعله من تلقاء نفسها تعبير وفاء وحب
فهذا عائد إلى الزوجين مالم يكن فيه إجلال وتعظيم لإحداهما بذلك
فلا أظن ان هناك حواجز او حياء او كبر بين زوجين يتكاشفان عوراتهما
كما خلقهما الله ............................ والله تبارك وتعالى اعلم

اشكرك اختي غصون على هذا الموضوع

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أخوتي أعضاء منتدى زهرة الشرق

إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في حياة كل مسلم و مسلمة

كما ذكرتم قول رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه و سلم : " لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها "

و لكن هذا إن كان الزوج مسلماً لله تقياً عابداً

و لا يمكن عندما يكون بهذه المواصفات أن يأمر هذا الأمر

و بالتالي ستقوم هذه المرأة المسلمة الصالحة التقية بتقبيل يده أو حتى رجله عندما تحس بحنانه و بإيمانه

إن شاء الله يرد البلاء أو يلطف فيه على من تعاني من أخواتنا المسلمات

الشكر كل الشكر لكاتبة هذا الموضوع الأخت غصون

مع أخلص

زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــاد

من أرض الحب و جنان العشق
من ســــــــــــــــــــــــــــــــــورية