جَسَدٌ بَلَا ذَاكِرَةْ

جَسَدٌ بَلَا ذَاكِرَةْ


مهدى إلى الغائبة أ.ع




ذروةٌ تشتهيني كما أَشتهي برتقالَ الغَيومْ
تَقْتَفيني حَيثُ اللهَ الضُّوءُ لي
أَحتمي بِجِفُونِ السَّمانِ
أَنساني وأَصمِتْ..

للولوجِ الرِّيَاحِ شَرَاراً يَفيضُ عَلَى احتمالاتي شَهْوةً فِي الطِينِ
وخروجُ الموتى منِّي صَبَاحاً يَتَدَافَعونْ
يَخلَعُونَ المَاءَ القلبَ حِذَاءً

في آخر غرفةْ،
يهبطُ الموتى بالجَّسدْ..

لو أَعودُ الغدِ في الأمسِ لكي أمسكَ بي
ولكي لا ينهَشَ مِلْحُ الإناث القلبْ..

ما هي الذُّروةُ
مرآتي التي أَضبِطُكِ الصباحُ بِهَا،
ألسَّريرُ الينامَ عَلى ظهْرِي بيدَ أنَّ الشَّمعَ يَنْزِفُ
حَتى النُّخاعْ،
ألبرودة شقراءُ تَحلُمُ بي عَارياً،
ألزَّفيرُ الخَارِجُ صوبَ الكلامْ،
ألفكرةُ أنثى،
ألنَّهدُ الكبيرُ الشَرْقُ الجَّديدْ
يصعدوهُ الذكورُ جَميعاً،
أرتال مَوْتٍ،
أرتال شهوةْ ؟!

يَنزلني السُؤالُ الكبيرُ عَلى مهلٍ،
وجناحاهُ يرتطمانِ بجدارِي
منسدلٌ بيني واللهُ فيَّ
أغفو فيهِ هَديلاً مرَّ فوق الرَّأسِ ذاتَ مساءْ
أنزفني والحلمُ،
اللقيا تَحتَ أشجار النبيذ..

جَاؤني غَسَّلُوني بنهودٍ مِنْ زبرجدْ
أوقفوا ظلِّي في البعدِ
أوقفوا روحي في البعدِ
دَثروني باناثٍ ورغبةْ
تَرَكوني وحيداً ومضو
تركوني لكي أكتشفَ الحقيقةْ..


نوفمبر\2003
خانيونس

بسم الله الرحمن الرحيم

ل اعرف كل معانى القصيدة ولكتى ساحاول ولكن مضهرها الخارجى يوحى بانها قصيدة حمقاء واستغرب كيف لفتاة من خانيونس ان تكاب نثل هذا الكلان واعنى حانيونس لانى اعرف ان فتيات الجنوب اكثر احتشاما من غزة ومع ذلك الشعر الذى تكتبين جميل جدا وانا مت القراء القداما لك وانتضر الاقصيدة يلو الاخرى ول ارد لان الكل يعجبنى ولانى زعجت بهذه القصيدة ابديت راى
والسلام انا على فكرة اكتب الشعر ولكن لنفسى


اكتافيوس
باى باى باى

عزيزي\

عندما تستطيع الكتابة بدون أخطاء املائية يمكنك أن تكتب رداً هنا.


كليوبترا

هذا هو مكانها الطبيعي

زاااااااااااااااااااهيه