العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن

زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-12-09, 03:11 AM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
إستفسار أبعاد مجزرة نابلس -غزة


أبعاد مجزرة نابلس- غزة وتداعياتها

الزميل الكاتب: سعيد موسى - فلسطينكتب: سعيد موسى - فلسطين - -

يبدو ان العدو الصهيوني الذي يعلم تمامًا على خارطة واقع الانقسام الفلسطيني من أين تؤكل الكتف، وقد أتقن جيدا استثمار التهدئة الغير معلنة في جناحي الوطن غزة والضفة الغربية، وهاهو العدو وقد أيقن جيدا ان الفرصة قد حانت ليوظف على أكمل وجه عوائد التهدئة والانقسام في الوقت الذي يعتبره حاسما،


فحين نفهم على المستوى السياسي تصريح الأخ الرئيس/ محمود عباس والذي لم يأتي من فراغ بعدم السماح بحدوث انتفاضة ثالثة كتحصيل حاصل للمسار السياسي المتعثر والمغلق،على انه لايريد ان يقدم للعدو المتغطرس قارب نجاة للهروب من مأزق القناة الوحيدة التي تؤدي إلى عودة الطرف الفلسطيني لطاولة المفاوضات وفق الشروط الفلسطينية العربية التي لارجعة عنها والمدعومة دوليا باستثناء الحليف التاريخي الولايات المتحدة الأمريكية، بان لاعودة لمفاوضات عبثية دون وقف كامل للاستيطان وتحديد مرجعيات المفاوضات ونطاقها من حيث انتهت وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"حدود الرابع من حزيران 67" وحيث ان الاستيطان هو روح الصهيونية وقد يكون ثمن استجابة "نتنياهو" لشرط الوقف الكامل للاستيطان قد تكلفه حياته من متطرفين أكثر مما هو متطرف،

ونتيجة جدية وإصرار الطرف الفلسطيني على شروطه ومن بعدها الطوفان، فيبدوا ان "نتنياهو" التقط إشارة الطوفان وما يحرص عليه الأخ الرئيس بعدم السماح بحدوث انتفاضة جديدة، أراد" نتنياهو" ان يحدثها بنفسه وينتزع زمام اللعبة كمنقذ لمصيره السياسي لان وقف الاستيطان بالكامل يعني سقوطه الحتمي، فما صرح بمنعه الرئيس/ أبو مازن ليبقي الكرة السياسية في ملعب حكومة الكيان الإسرائيلي، أراد اللاعب الصهيوني ان ينتزع بأي مبرر كان انتفاضة هي قارب نجاة تعبيرا عن عجزه أمام الرأي العام الصهيوني المتطرف والذي قد يحدث انتفاضة دامية معاكسة ضد "نتنياهو" فيما لو استجاب للضغط الأوروبي والإصرار العربي الفلسطيني، حينها وفي ضل تفجير الوضع على المستوى التكتيكي حتما يعتقد مثل"نتنياهو" بان فعل دموي معين ورد فعل فلسطيني للانتقام والدفاع عن النفس، من شانه ان يلقي حجرا وبقوة في مستنقع التعثر السياسي الراكد، مما يدفع الوسطاء الأوروبيون وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية كي يستخدمون كل أدوات الضغط السياسي والاقتصادي وربما التهديد الشخصي كما صدر سابقا من وزيرة الخارجية الأمريكية بالتهديد الصريح للسيد الرئيس/أبو مازن فيما لو ذهب للمصالحة الوطنية فان الولايات المتحدة ستقطع كل المساعدات عن السلطة الفلسطينية، وضرب بتهديداتها عرض الحائط وأمر بالتوقيع الفوري على ورقة المصالحة المصرية، إذن البعد الأول الذي نعتبره فرضية نسبية على المستوى السياسي وفي جناح الوطن"الضفة الغربية" وبعد الانفلات العنصري الصهيوني لقطعان المستوطنين ككلاب مسعورة تحت حماية جيشهم النازي بحرق البيوت والمساجد والاستيلاء على منازل المواطنين في القدس الشرقية وقلع الأشجار وما إلى ذلك من عمليات عدوان واستفزاز، مما حدا بالمناضلين الشروع فيما لابد منه بإرسال إشارة غضب على عتبات الانفجار وذلك بقتل احد المستوطنين الصهاينة،

وهنا يجد"نتنياهو" ضالته صحيح ان عدوانهم لا يحتاج إلى مبررات وذرائع، ولكن كما قلنا من خلال البعد السياسي فانه يلعب على هذا الوتر، فأراد توجيه رسالة صاخبة إلى المستوى السياسي ذات هدفين، الأول انه قادر على توجيه صفعة للمستوى السياسي لدى الرأي العام الفلسطيني ، وذلك بعدم الالتزام بما يسمى بالعفو عن بعض المناضلين المطلوبين والذي شملهم مايسمى بالعفو مما يجعل المستوى السياسي بوضع حرج وضعيف لايملك المبرر لإقناع الجمهور بان المقصود جرهم إلى تلك الانتفاضة كمطلب صهيوني وحبل خلاص لانفجار يعتقدونه محدودا ثم تدخل دولي وإعادة الأطراف بعد وقف دائرة الصدام إلى طاولة المفاوضات دون وقف استيطان وهذا هو البعد الثاني. وعليه أقدم الجيش الصهيوني على تحديد هدفه جيدا باستهداف ثلاثة من المناضلين المشمولين بما يسمى بالعفو، والمبرر الذي تسقط زيفه وخداعه تفاصيل الجريمة، يكمن بان هؤلاء المناضلين حتى دون ان يعتقل سواهم ويتم الاعتراف بان لهم ضلع في قتل ذلك المستوطن الصهيوني، فقد أقدمت وحدات المستعربين"الدوفدوفان" القوات الدموية الخاصة مدعومة بارتال من الآليات الصهيونية العسكرية، وباغتوا ثلاثة من مناضلينا كوادر كتائب شهداء الأقصى في منازلهم وأثناء نومهم وقاموا بدم بارد بإعدامهم أمام زوجاتهم وأولادهم وإخوانهم دون ان يحدث أي نوع من الاشتباك والمواجهة المسلحة، وحسب إفادات أسرهم المصدومة كان بإمكان تلك القوات النازية اعتقالهم على الأقل ليثبت ضلوعهم في عملية قنص المستوطن المجحوم ولمعرفة مزيد من المعلومات هذا لو كانوا فعلا متهمين بقتل ذلك المغتصب الصهيوني، لكن الأمر بدا واضحا ان مايريد المستوى السياسي تفويته كفرصة لحكومة"نتنياهو" أراد هذا الخبيث الدموي انتزاعه ليدور المعطيات السياسية ويعاد صياغتها للعودة للمفاوضات وتجاوز الذي يعتبره الكيان الصهيوني مستحيلا بوقف الاستيطان بالكامل بما في ذلك القدس الشرقية.

لا بل يبدوا ان خزين الانقسام والانشطار بين جناحي الوطن كثمار حان قطفها، فقد أقدم كذلك جيش الاحتلال النازي وبدم بارد على قتل مواطنين على حدود قطاع غزة لأنهم مهما تغنوا بعائدات التهدئة على جبهة غزة كذلك بان القائمين على الوضع يمنعون إطلاق الصواريخ على المغتصبات رغم استمرار العدوان والحصار، فربما استمرر هذا الوضع على البعد الثاني"جبهة المقاومة المسلحة" لا يروق لهم، فارتكبوا المجزرة كذلك في غزة بذريعة محاولة مقاومين اجتياز الحدود من اجل القيام بعمليات مايسمى"بالتخريبية" وسارعنا هنا لندحض ذريعة من لا يحتاج لذريعة بأنهم مجرد عمال أرادوا اجتياز الحدود لجلب الخردة وبيعها، وبالتالي لايعنيهم مبرراتنا فالمقصود كذلك تفعيل هذه الجبهة الهادئة لخدمة الهدف السياسي كذلك، والشق الآخر لفرضية هذا البعد على مستوى جبهة غزة هو كما أسلفنا في مقالة سابقة وحذرنا من خداع بني قريظة وخيبر على مستوى استهداف الأسرى المزمع تحريرهم جراء إتمام صفقة مبادلتهم بالجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، والرسالة واضحة حيث التعثر على مستوى إتمام الصفقة بسبب الإصرار الصهيوني على إبعاد معظم الأسرى المحكومين مؤبدات لتفادي أثرة الرأي العام الصهيوني في حال تحريرهم واعتراض اسر الصهاينة الذين قتلوا على أياديهم بما يعني حتما كما البعد الأول بشمولية وقف الاستيطان سببا في سقوط مدوي لمستقبل "نتنياهو السياسي" وإبعادهم يعني استعادة الجندي "شاليط" إلى أهله والقبول بجريمة الإبعاد الطوعي ليعتبره "نتنياهو" مكسبا وفرض شروطه هذا مع إصرار الفصائل الآسرة على عدم قبول شرط الإبعاد، لتأتي عملية الاغتيال لكوادر كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية، رسالة واضحة لا تقبل اللبس بأنه في حال الإصرار على تحرير الأسرى الفلسطينيون وعودتهم إلى مسقط رأسهم وخاصة أسرى الضفة الغربية هذا يعني تصفيتهم بعد إطلاق سراحهم، وربما نادى بعض من يؤيدون إتمام الصفقة والخديعة من الجمهور الصهيوني في الأيام القليلة المنصرمة، ووجهوا نداء للحكومة الصهيونية باستعادة" شاليط "وتحرير الأسرى الفلسطينيون ومن ثم إعادة اعتقالهم.

وبالتالي فان إلقاء هذا الحجر الدامي بالمجزرة في غزة ونابلس لم يأتي جزافا بل كان له بعده السياسي على مستوى تحريك التعثر نتيجة الغطرسة الصهيونية على مسار المفاوضات السياسي ، والتعثر كذلك على مستوى صفقة تحرير الأسرى، وقد بات واضحا ان رقبة حكومة"نتنياهو" في قبضة من هم على شاكلته وأكثر تطرفا من المستوطنين والمتدينين وأغلبية اليمين الدموي من الجمهور الصهيوني، فقد فعل "نتنياهو" فعلته بهذه المجزرة ضنا منه بأنه قام باستثمار وضع الانقسام الفلسطيني وسقوط ذلك المستوطن المعتدي خير استثمار، وعليه فانه ينتظر نتائج لإرهابه وخداعه الدموي لتنفرج العثرتين على مستوى المفاوضات وصفقة الأسرى وفق شروطه ليبدوا بعد طول تعثر وعدم ممارسة أي فعل سياسي أو عسكري "اقصد حكومته الجديدة" بأنه المنتصر بأقل الخسائر بما يظهره كبطل صهيوني قومي وقائد سياسي ناجح، وربما تقديراته على خلفية الانقسام وحرص القائمين في شطري الوطن على التهدئة باسم استتباب الأمن والمصلحة الوطنية قد تكون وللأسف أتت أوكلها نسبيا، لنسمع هنا بان الشهداء مجرد عمال وكأن هذا التبرير يعفينا من رد مزلزل على جريمتهم النكراء ، وهناك كذلك نداءات تطالب بضبط النفس وهذا مالا يريده "نتنياهو" لاضبط نفس ولا تهدئة وإلا لما قام بمجزرته المتزامنة في شطري الوطن، لذا فان التداعيات المحتملة قد تندلع في الضفة الغربية بحراك وبعض العمليات النوعية للتشكيلات العسكرية النائمة للرد على الجريمة الصهيونية، ومن ثم رد الرد وهكذا حتى يحدث صدام كانتفاضة محدودة ومسلحة باتت جبهة الضفة الغربية اقرب إليها من غزة واقصد على مستوى السماح بإطلاق الصواريخ من غزة للرد على المجزرة في غزة وفي الضفة، وكذلك للرد على رسالة "نتنياهو" في حال فهمنا لها بأنه سيقوم بتصفية المحررين في حال خضوعه لشروط المقاومة الفلسطينية فان الرد كذلك سيكون كالرد الأولي على هذه الرسالة

وهنا نتساءل هل من المنطق للإجابة على رسالة نتنياهو الدامية ان تمر المجزرة مرور الكرام سواء للرد من غزة أو الضفة، ويتم الاستجابة لندائي المصلحة الوطنية بعدم إطلاق الصواريخ، وضبط النفس بعدم القيام بعمليات عسكرية أو حتى استشهادية في الشطر الثاني من الوطن المنقسم إلى جبهتين، وهل تعتبر كل جبهة مايدور في الأخرى شأن لايعني سوى الحادث بها المجزرة والعدوان، في حين ان الشهداء سقطوا هنا وهناك وفق مخطط صهيوني متعدد الأهداف، فهل ينجح "نتنياهو" في تقديراته المرتكزة على الانقسام الوطني، وان كل طرف سيسعى لعدم المواجهة على جبهته، أسئلة كثيرة وكبيرة وتبقى التداعيات لمثل هذا السلوك الصهيوني الدامي في جناحي الوطن خاضعة لاعتبارات القائمين عليها، فلا ندري هل الحكمة تتطلب الرد الرادع أم الصمت القاتل ، وكل من هذه التقديرات تجعل ممن يطلب منهم الإجابة العملية مسئول أمام جماهير غاضبة على مثل هذه الجرائم الصهيونية بدم بارد، سواء التي حدثت مؤخرا في غزة وقيل ان الشهيدين مجرد عمال وهنا الجريمة الصهيونية أعظم، وهناك الجريمة بإعدام المناضلين الثلاثة بدم بارد حتى بعد اعتقالهم وإعدامهم أمام أسرهم، فأين الحكمة وماهو الرد كتداعيات لأبعاد تلك الجريمة،صمت وتفويت فرصة ؟

وهذا ربما لايكون مقنع للجمهور الفلسطيني، أم رد مزلزل ودامي بالمثل؟ وهذا قد لايكون خيار القائمين على شطري الانقسام ، وهل سيسمح على الجبهتين للفريق الذي يرى بان الرد على الجريمة ضرورة وان الصمت عنها أكثر ضررا؟ أم هل يقتنع من امتشق السلاح ونوى "جهاد الدفع" بعد العدوان بان الحكمة وتفويت مخطط "نتنياهو" مجديا؟ أم يعتبر القائمين عليها هنا وهناك بان أي رد على غير رغبتهم وكأنه"جهاد طلب" لاستدراج العدو بشكل لاتسمح به الظروف ومضاره أكثر من منافعه؟ الله اعلم.


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 03:15 AM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: أبعاد مجزرة نابلس -غزة


تيسير خالد : عام على محرقة غزة واسرائيل تواصل عدوانها وسياستها الإرهابيه

تيسير خالد - عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيةنابلس - الإعلام المركزي - -

دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،في الذكرى السنويه الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزه جميع القوى المحبة للعدل والحرية والسلام في العالم لإحياء ذكرى شهداء الشعب الفلسطيني , الذين سقطوا في ذلك العدوان البربري وما رافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانيه حددها بتفصيل ودقه وبمهنيه عاليه التقرير الذي قدمه القاضي ريتشارد غولدستون الى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحده بالمسيرات والاعتصامات والمذكرات الية لتذكير الرأي العام الدولي بهذه الجرائم والمطالبة بتقديم مجرمب الحرب الى العدالة الدولية


وأضاف أن دولة اسرائيل ما زالت تصر على مواصلة سياستها الإرهابية بسلسة من الإعتداءات وعمليات القتل والإغتيال للمواطنين الفلسطينين , والتي كان آخرها ما حدث في اليوم التالي لعيد الميلاد المجيد وراح ضحيته ثلاثة من أبناء الشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزه وثلاثة آخرون في مدينة نابلس قامت قوات الاحتلال باعدامهم بدم بارد , كما تصر على مواصلة سياسة دهم المدن والقرى والمخيمات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت في الضفه الغربيه وخاصة في مدينة القدس وسياسة الحصار والخنق الإقتصادي والعقوبات الجماعية المحرمة دوليا في قطاع غزه في ظل صمت وعجز المجتمع الدولي عن الضغط على اسرائيل لوقف هذه الممارسات الإرهابيه

وأكد تيسير خالد ، في ختام تصريحه ، أن دولة اسرائيل لم تكن لتواصل هذه السياسه وهذه الممارسات الإرهابيه بدون سياسة ازدواجية المعايير , التي تسير عليها الإداره الأمريكيه وما توفره هذه السياسية من حماية للغزاة والمعتدين الاسرايليين , وهو ما بات يملي على الجانب الفلسطيني بالتنسيق والتعاون مع الدول العربية والإسلامية والإفريقية ودول عدم الإنحياز وجميع الدول المحبة للعدل والحرية والسلام وحقوق الإنسان , التوجه الى مجلس الأمن الدولي والى الدول المتعاقده على اتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949 ودعوتها الى تحمل مسؤولياتها ومساءلة ومحاسبة قادة اسرائيل على جرائم الحرب ، الاي يرتكبونها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 ومن أجل توفير الحمايه الدوليه المؤقته للشعب الفلسطيني تحت الإحتلال .


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-12-09, 03:18 AM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: أبعاد مجزرة نابلس -غزة


غزة والضفة والموت المجاني

الزميل الكاتب: عطا مناع - فلسطينكتب: عطا مناع - فلسطين - -

من تابع الجريمة التي ارتكبتها القوات الاحتلاليه الخاصة في نابلس والتي راح ضحيتها ثلاثة فلسطينيين ذبحوا بدم بارد في وسط عائلاتهم وعلى مرأى من صغارهم. وتأتي جريمة نابلس وما سبقها من جرائم ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني لتؤكد أن دولة الاحتلال ماضية في سياسة القتل المبرمج، وان السنوات القادمة تحمل الكثير للشعب الفلسطيني وخاصة في ظل حالة التشظي السياسي الداخلي والانقسام على الذات، هذا الانقسام الذي شرع بشكل أو بأخر قتل الفلسطيني.


إن جريمة نابلس تؤكد وبالملموس فشل خيارات السلطة الفلسطينية سواء كانت السياسية أو الأمنية، والاعتراف بفشل المفاوضات وانهيارها يتطلب البحث عن مخرج داخلي حتى لا يتحول شعبنا لأهداف مستباحة للدولة العبرية وجيشها المتسلح بالايدولوجيه العنصرية.

والأكيد أن القيادة الفلسطينية تعيش الفشل المركب الذي افقدها إمكانية المناورة لتصبح متلقية للفعل ألاحتلالي سياسياً كان أو عسكرياً، ولهذا الوضع تداعياته الإستراتيجية على حياة المواطن الفلسطيني التي افقدها الانقسام وتداعياته الخطيرة التي خلفت ولا تزال الضحايا الذين يفقدون حياتهم مجاناً ودون هدف رغم أن بعضهم يتسلحون بالقناعات الوطنية التي يسميها القاموس الفلسطيني الحديث إرهابا

واليوم ونحن نحي ذكرى محرقة غزة التي راح ضحيتها الآلاف الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا الذين حصدتهم العنصرية الصهيونية لا زلنا نعيش المذبحة في كافة أرجاء الوطن، وهذا تأكيد واضح أن اله الموت الإسرائيلي تلاحق الفلسطينيين أينما كانوا وان الصراع اخذ شكل التطهير العرقي والاستيلاء على كل ما هو فلسطيني.

وقد لا يكفي أن نُحي ذكرى شهداء المحرقة بالشعارات والخطابات لان حجم التضحية كبير، وحتى لا تفقد التضحية معناها يفترض التقدم خطوة إلى الأمام باتجاه الذات، والمقصود هنا إعادة الاعتبار للقضية الوطنية والعودة عن الانقسام السياسي المرفوض من كل شرائح الشعب الفلسطيني.

ما يرتكب بحق الشعب الفلسطيني من جرائم يؤكد أن أصحاب الانقسام لن يستطيعوا الهرب من الاستحقاق التاريخي والوطني، وان مرحلتهم زائلة لا محالة لان الشعب الفلسطيني لا يقبل القسمة على اثنين رغم أن القناعة والاستسلام للواقع تسلل إلى قلوب قطاع واسع من الفلسطينيين الذين يتابعوا شعارات التضليل المنادية بالوحدة والعودة إلى الشعب

إن تسويق الشعارات الاستهلاكية في زمن الموت لن يحقق إلا المزيد من التيه، ومع كل الاحترام للدكتور مصطفى ألبرغوثي الذي ردد ما قاله الزعيم العربي جمال عبد الناصر بقولة ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة لا يتناسب مع النخبة الفلسطينية العاجزة عن الحركة والمستسلمة لمصيرها.

وقد يكون المطلوب من القيادة الفلسطينية التقاط الفرصة التاريخية بالعودة إلى الوعي الشعبي المطالب بالحد الأدنى من التوافق الوطني على شعارات وطنية تحقق مصالح الشعب الفلسطيني الذي فقد القدرة على المقاومة والمفاوضات جراء سيطرة المصالح والأجندة الخاصة.

جريمة اليوم في الضفة وغزة رسالة واضحة لكل فلسطيني مفادها لا فرق بين غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وان الفتاوى الإسرائيلية بذبح الفلسطينيين لا تستثني أحدا، وان الفلسطيني الجيد كما قالت غولدا مائير وهي رئيسة وزراء إسرائيلية سابقة هو الفلسطيني الميت، ولا فرق بين فلسطيني وفلسطيني من عندهم، فالكل مستهدف، وأول المستهدفين كان ياسر عرفات والعشرات من القادة الذي اغتالتهم اذرع الموساد الإسرائيلي

نحن لا زلنا نعيش مسلسل الموت المجاني، والمقصود الموت بلا هدف، الموت الذي لا يراكم الانجازات الوطنية، والأكيد أن للموت في زمن الانقسام طعم أخر، فالانقسام افقد الأشياء مضمونها.


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-12, 02:42 PM   #4
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: أبعاد مجزرة نابلس -غزة


خبر عاجل - الاطلاعات الايرانيه وحكومة المالكي وراء انتشار ظاهرة '' الايمو'' لتصفية شباب ثورة ٢٥ شباط

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه




اكد لنا مصدر مقرب جدا من من حزب الدعوه ان ظاهرة انتشار ما يسمى يشباب " الايموا " تقف وراءه الاطلاعات الايرانيه والجهاز الامني المرتبط بمكتب نوري المالكي والهدف المخفي من ورائها وتحت هذه الذريعه يتم تصفية شباب ثورة ٢٥ شباط وتبنى جيش المهدي وعناصر استخبارات حزب الدعوه عمليات التصفيه وستكون ظاهرة " الايمو" سلاح ثاني بيد المالكي بعد الماده (٤) ارهاب .

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
١٢ / أذار / ٢٠١٢

http://www.almansore.com/Art.php?id=27609

مجموعة العراق فوق خط احمر
------------------------------
مجموعة العراق فوق خط احمر
مجموعة عراقية وطنية مستقلة تتناول شأن العراق والحدث المحيط به لاتتبنى فكر أو رأي حزب أو جهة سميت بهذا الاسم لأن لاشيء فوق العراق الا الله تطمح بعراق واحد حر موحد ارضا وشعب .. ذو سيادة واستقلالية كاملة وبحق الحياة الكريمة لكل الشعب تنشر الحقيقه بأسلوب علمي موضوعي نوعي بلا تزييف أو تملق لأحد

يُرْجَى الْاشَارَة إِلَى العراق فوق خط احمر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس
ما منشور على هذا الموقع لا يعكس بالضرورة آراء المجموعه أو أعضاءها لكنه قد يكون تعبيرا عن رأي الكاتب فقط


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-12, 01:12 PM   #5
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: أبعاد مجزرة نابلس -غزة


المجد والخلود لشهداء العروبه في الذكرى 63 لأحتلال قدس الأقداس والسير لتحرير مدننا من نير المحتل الصهيوني

63


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
-غزة , أبعاد , مجزرة , نابلس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نابلس تنتصر للقدس بأسبوعها الثقافي هيام1 أوراق ثقافية 2 06-10-09 02:02 AM
كم انت رحيمة ياسرائيل باهل غزة !!!! okkamal زهرة المدائن 22 19-01-09 04:12 PM
فرض منع التجول على نابلس....اليوم(28/06/2007) مس لاجئة زهرة المدائن 16 02-08-07 05:29 PM
عاجل........قوات الاحتلال الاسرائيلية تقوم باجتياح مدينة نابلس وتفرض منع التجول مس لاجئة زهرة المدائن 22 01-03-07 01:46 PM
احداث نابلس اليوم مس لاجئة زهرة المدائن 10 26-01-07 08:44 AM


الساعة الآن 06:12 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)