مســــابقة المنتــــــــدى الاسلامــــــي . . .

[c]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

بداية بارك الله فيكِ اختي الكريمة أم متعب

وجميع المشاركين هنا في هذه المسابقة

وبما أنني مُكلف بوضع الســؤال

فأرجوا أن تسمحوا لي بوضع عدد من الأسئله ولكنها

كلها اسئله عامة وسهلة .

س1: من أول من يبعث يوم القيامة ؟

س2: من هو أول صحابي حارب في الأندلس ؟

س3: من هو الصحابي الجليل الذي لقب بأمين سر الرسول ؟

س4 : ماهي أطول أيه في القرآن الكريم ؟ (مطلوب رقم الآيه وإسم السورة )

س5 : اذكر اسما آخر لغزوة الخندق ؟


تحيااااتي العطــرة

حــازم


[/c]

جزاكم الله خيرا على طرح هذه المسابقة الرائعة وان شاء الله نستفيد فكرة رائعة
اتمنى المشاركة معكم وان شاء الله ساجد حلا لأسئلتكم
وأسأل الله ان يعيننا

وفقكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخي الغالي
بــ مصعب ــو


بارك الله فيك اخي الغالي

وسعدنا بتواجدك معنــا

وإن شاء الله تعالى نجد جميعاً الفائدة من خلال ما يطرح هنا


تقبل تحيــاتي العطرة

أخوك

حــازم

[c]السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

اتمنى ان اوفق في الاجابة على اسئلة اخينا الفاضل حـــــازم

وجزاه الله خيرا على تواصله معنا في المسابقة المفيدة

س1: من أول من يبعث يوم القيامة ؟
ج1 سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

س2: من هو أول صحابي حارب في الأندلس ؟
ج2 هو أبو أيوب الأنصاري

س3: من هو الصحابي الجليل الذي لقب بأمين سر الرسول ؟
ج3 هو حذيفه بن اليمامه

س4 : ماهي أطول أيه في القرآن الكريم ؟ (مطلوب رقم الآيه وإسم السورة )
ج 4 آية الدين ورقمها 282 من سورة البقرة

س5 : اذكر اسما آخر لغزوة الخندق ؟
ج 5 الأحزاب

وبانتظار مدى صحة اجاباتي على الاسئلة المطروحة لأتمكن من وضع السؤال

مع اطيب الامنيات للجميع بالتوفيق والفائدة

ـــــــــ اتمنى من جميع الاعضاء التفاعل معنا في هذه المسابقة جزانا واياكم خيرا

وتقديري

أم متعـMـب [/c]

[c]
السلام عليكم ورحمــة الله وبركاتـــه ،،،

أختي الكريمة أم متعب

بارك الله فيكِ أختي الكريمة

بسم الله ما شاء الله عليكِ

جميع الإجابات صحيحــة

وفي إنتظار تكرمك بطرح السؤال

وأضم صوتي لصوتك ونطلب من الجميــع

التعاون معنـــا

وجزاكم الله خيراً جميعــاً

مع أرق وأنبـــل تحيــــــاتي
أخوكِ
حـــــازم
[/c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

اختي الكريمة أم متعب

في إنتظار أن تقومي بوضع السؤال اختي

تحيــاتي العطرة

حـــازم

[c]

السلام عليكم ورحمــة الله وبركاتـــه ،،،

جزاك الله خيـــــرا أخي الكريم حــــــازم

على متابعتك للمسابقة واهتمامك بها وتعاونك الدائم معنا في جميع اقســــام الزهرة ( ماشاء الله )

السؤال : من هو امين نفقات الرسول صلى الله عليه وسلم؟

اتمنى من الجميع المشاركة

حفظكم الله ورعاكم

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية

[/c]

[c]


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم اجابتي عن هذا السؤال واتمنى من الله التوفيق

السؤال : من هو امين نفقات الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الأجابة

بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم


[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي بومصعب على مشاركتك معنا في المسابقة

وأجابتك صحيحة بارك الله فيك

السؤال : من هو امين نفقات الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الأجابة

بلال مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم

************************

واليكم نبذة عن بلال بن رباح رضي الله عنه اتمنى الفائدة للجميع

فهذا نقلا من الشبكة الأسلامية

*********************

كلما نادى المؤذن هاتفـًا : الله أكبر ، الله أكبر ، تمر بخيالنا ذكرى صاحب الصوت الندي " بلال بن رباح " ـ رضي الله عنه ـ مؤذن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكلما قرأنا عن الأوائل من الذين سارعوا إلى الدخول في الإسلام نذكر أن " بلال بن رباح " أول من دخل الإسلام من الأرقاء ، فمن هو " بلال بن رباح " ؟

هو بلال بن رباح الحبشي ، مولى الصديق ـ رضي الله عنه ـ ، كان شديد السمرة ، نحيفـًا ، مديد القامة ، خفيف العارضين ، له شعر كثيف ، متواضعـًا ، وكان عمر ـ رضي الله عنه ـ كلما رأى أبا بكر وبلالاً يقول : " أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا " .
وكان " بلال " عبدًا لبعض بني جمح مع أمه " حمامة " التي كانت إحدى الإماء أيضـًا ، وكانت حياة " بلال " كغيره من الرقيق ، ليس له شأن سوى الخدمة ، وأداء أعمال العبيد ، ثم أصبح عبدًا لأمية بن خلف الجمحي .


أخذت أخبار دعوة الإسلام تنتشر في مكة ، وبدأ الناس يتحدثون عن الدين الجديد الذي جاء به محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكان بلال يسمع ما يدور من أحاديث عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعن الدين الذي يدعو إليه ، فشعر بارتياح يجتاح نفسه ، واطمئنان يستقر في أعماقه ، وهفت نفسه نحو الإسلام ، إذ أحس بالنور يغلف قلبه ، وبينما كان أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ ينشط في الدعوة إلى الإسلام ، ويدعو إليه أهل ثقته ومودته من الرجال الأحرار ، مثل عثمان بن عفان ، وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص ، كانت دعوته أيضـًا تشمل الأرقاء ، فدعا " بلال بن رباح " الذي توطدت بينهما أواصر الصداقة منذ فترة وهما في تجارة إلى الشام ، وسرعان ما استجاب بلال ونطق بالشهادة ، وفي ذلك اليوم قابل بلال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فكان من الأوائل في الإسلام .

وعندما بدأت الدعوة الإسلامية تنتشر في مكة أخذ المتعصبون للأصنام والمشركون يذيقون المسلمين ألوانـًا من العذاب ، وقرر المشركون ألاَّ يتركوا المسلمين بسلام ، فانفجرت قلوبهم بمشاعر الغضب والسخط ، وتعرضوا للمسلمين بألوان من النكال والعذاب ، ولم تَخْلُ أعمالهم الغاشمة من سخرية وتحقير ولوم ليرجعوا عن الإسلام ، وينضووا تحت اللات والعزى وهُبَل ، ولكن أنى لهم ذلك ؟! ، ثم ما لبثت تلك السخريات والشتائم أن انقلبت إلى عذاب وقتل ، كما سُفكت دماء بعض المستضعفين مثل " سُمية " أم " عمار بن ياسر " ، وصُلب آخرون ، وعّذب بعضهم في حر الشمس الملتهبة ، فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا .

لقد ترامى إلى سمع أمية بن خلف الجمحي أن عبده " بلالاً " قد أسلم وتبع محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصار يسفه الأصنام ، وبخاصة الصنم هبل ، فاشتد غضب أمية ، وغلي قلبه بنار الحقد والكراهية ، وأسرع يسأل " بلالاً " عن ذلك فأجابه دون تردد أو خوف : نعم ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله .

وبدأت رحلة العذاب مع " بلال " ، وراح سيده أميه بن خلف يذيقه من العذاب ألوانـًا ، فكان يخرجه إذا حميت الظهيرة ، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة ، ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره ، ثم يقول له : " لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد ، وتعبد اللات والعزى " ، فيقول وهو في ذلك البلاء : " أحدٌ أحد " .

وتنزل كلمة (أحدٌ أحد) على سمع أمية كالصاعقة ، فيجن جنونه ، وتسيطر عليه سَوْرَةُ الغضب ، فينهال عليه ضربـًا ، وشتمـًا فما يزيد على قوله : " أحدٌ أحد " .

ويتكرر عذاب " بلال " مع شروق كل يوم ، و " بلال " لا يتراجع عن موقفه ، أو يفكر مجرد تفكير بذلك ، فقد كان صلْبَ اليقين ، صابرًا ، لم يثنه عن إسلامه تعذيب ، ولم تنفع معه الإغراءات ، وبقي يردد : " أحدٌ أحد " ، حتى إن أمية بن خلف طلب منه أن يذكر أصنامهم بخير فيجيب : " أحدٌ أحد " ، ويعاود أمية وبعض الكفار تعذيبه من جديد ، ويطلبون منه ذكر اللات والعزى بخير ، فيقول : " أحدٌ أحد " .

ولم يتغير موقف " بلال " حتى سئم أمية منه ، فشكا ذلك إلى أبي جهل الذي أخذ يذيقه من ألوان العذاب ما لا طاقة لإنسان به ، فيضع في عنقه حبلاً ثم يأمر الصبيان والسفهاء أن يطوفوا به بين أخْشَبَيْ مكة ، وبلال ينشد بصوته الرخيم : " أحدٌ أحد " ، فتقشعر جلودُ الكفار ، ويسقط في أيديهم ، وينالهم التعب ، ويذهلون .

واستمر أمية بن خلف في تعذيب " بلال " حتى مر به أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ يومـًا وهم يصنعون به ذلك فقال لأمية : " ألا تتقي الله في هذا المسكين ؟ حتى متى ؟ " ، قال : " أنت أفسدته ، فأنقذه مما ترى " ، فاشتراه أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ بخمس أواق وأعتقه لله ـ تعالى ، وكان أبو بكر قد أعتق ست رقاب قبل " بلال " ، وكان " بلال سابعهم .

وهاهو عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ يذكر " بلالاً " وأصحابه ، وما كانوا فيه من البلاء ، ويتحدث عن صبر " بلال " وصموده ، وإعتاق أبي بكر ـ رضي الله عنه إياه ، وكان اسم أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ عتيقـًا :

جزى الله خيرًا عن بلال وصحبـه عتيقـًا وأخزى فاكهـًا وأبا جهل

عشيـة همـا في بلال بســوأة ولم يحذرا ما يحذر المرء ذو العقل

بتوحيده رب الأنـــام وقولـه شهدت بأن الله ربي على مهــل

فإن يقتلـوني يقتلوني فلم أكــن لأشرك بالرحـمن من خيفة القتـل

وتخلص " بلال " ـ رضي الله عنه ـ من العذاب ، ونال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ أجره من الله رب العالمين ، واصطحب أبو بكر " بلالاً " ـ رضي الله عنهما ـ وتوجها إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، واستوقفه أمية بن خلف قائلاً له : " خذه ، فواللات والعزى ، لو أبيت إلا أن تشتريه بأوقية واحدة لبعته بها " ، فيجيبه أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : " والله لو أبيتم إلا مائة أوقية لدفعتها " .

ولقد سُر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بتحرير " بلال " ـ رضي الله عنه ـ واستبشر المسلمون أيضـًا بحرية هذا السابق الأواب ، والذي أصبح فيما بعد مؤذن الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ في السفر والحضر ، وأول من أذّن له في الإسلام .

وحين هاجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المدينة ، وآخى بين المهاجرين والأنصار كان نصيب " بلال " ـ رضي الله عنه ـ من المؤاخاة أبا رويحة عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي ، وآتت هذه الأخوة أُكُلَها ، وبقي " بلال " ـ رضي الله عنه ـ وفيـًا لهذا الإخاء حتى نهاية حياته ، قال ابن هشام : " فلما دون عمر بن الخطاب الدواوين بالشام ، وكان " بلال " قد خرج إلى الشام ، فأقام بها مجاهدًا ، قال عمر لبلال : " إلى مَنْ تجعل ديوانك يا " بلال " ؟ ، قال : " مع أبي رويحة ، لا أفارقه أبدًا للأخوة التي كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عقد بيني وبينه ، فضُمَّ إليه " .

وأكرم الله تعالى " بلالاً " ـ رضي الله عنه ـ فحباه صوتـًا جميلاً مؤثرًا في النفوس ، فكان يؤذن لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته سفرًا وحضرًا ، وكان " بلال " ـ رضي الله عنه ـ مشهورًا من قَبْلُ عند أهل مكة بصوته العذب الجميل ، فكان عندما يؤذن يعمم المدينة السكون ، وحينما يسمع المسلمون صوته الندي يهبون مسرعين للصلاة مع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

ولم يكن " بلال " ـ رضي الله عنه ـ يمتلك صوتـًا عذبـًا نديـًا فحسب ؛ بل كان يمتلك شجاعة نادرة لا يمتلكها إلا الأشداء من الرجال ، فقد شهد المشاهد كلها مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكان له أثر كبير في تلك الغزوات .

وظل " بلال " ـ رضي الله عنه ـ ملازمـًا للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقر عينه برؤية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كل يوم في أوقات الصلاة ، وفي غيرها ، سامعـًا مطيعـًا ، وروى عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم أربعة وأربعين حديثـًا ، منها في " الصحيحين " أربعة ، المتفق عليها واحد ، وانفرد البخاري بحديثين ، ومسلم بحديث موقوف .

وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكرم " بلالا " ـ رضي الله عنه ـ إكرامـًا عظيمـًا ، ويُسرُّ بوجوده ، ويجد الراحة عندما يؤذن له ، وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفضل " بلالاً " ـ رضي الله عنه ـ وفقراء المسلمين على غيرهم من سادة الناس ، ويجلس معهم وقتـًا طويلاً ، يحدثهم ويكرمهم .

وكان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يكرمونهم إرضاءً لله ورسوله ، فعن عائذ بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ أن أبا سفيان مرَّ على سلمان وصهيب وبلال في نفر ، فقالوا : " ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها " ، فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : " أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ " ، وأتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره ، فقال : " يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ؟ ، وإن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك " ، فأتاهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فقال : " يا إخوتاه .. أغضبتُكم ؟ " ، قالوا : " ما غضبنا .. يغفر الله لك يا أخي " .




[/c]

[c]
يتبع

*******

على الرغم من المكانة الرفيعة التي نالها " بلال " ـ رضي الله عنه ـ ، فإنه لم يكن ليزداد إلا تواضعـًا ، ومراقبة لنفسه ، فكان بذلك ينال احترام الصحابة أجمعين ـ رضي الله عنهم ـ ، حتى إن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يأذن لبلال وعمار وصهيب بالدخول عليه قبل شيوخ قريش ، وذلك لسبقهم في الإسلام ومكانتهم عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وبقي " بلال " في غاية التواضع واليحاء ، فعن الشعبي قال : " خطب " بلال " ـ رضي الله عنه ـ وأخوه إلى أهل بيت من اليمن ، فقال : " أنا بلال ، وهذا أخي عبدان من الحبشة ، كُنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، إن تنكحونا فالحمد لله ، وإن تمنعونا فالله أكبر " .

ولقد ظل " بلال " ـ رضي الله عنه ـ قريبـًا من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يُقرُّ عينه برؤية الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ طيلة حياته إلى أن تُوفي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتحق بالرفيق الأعلى ، ودخل " بلال " ـ رضي الله عنه ـ على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو مسجى على فراشه ، فانحدر الدمع غزيرًا من عينيه ، وشعر بالحزن العميق يستقر في أعماقه ، وأحسن بفراغ كبير ، وتساءل : لمن يؤذن ؟ .. ثم صلى عليه وخرج إلى بيته حزينـًا تتساقط الدموع على وجنتيه .

ولم يستطع " بلال " ـ رضي الله عنه ـ أن ينام تلك الليلة لشدة حزنه على فراق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وحين اقترب موعد الفجر خرج " بلال " إلى المسجد ليؤذن لصلاة الفجر كعادته كل يوم ، ويقف يدعو ربه قبل الفجر إلى أن جاء وقت الأذان ، فارتفع صوت بلال نديـًا جميلاً رائعـًا :

الله أكبـر الله أكبـر

الله أكبـر الله أكبـر

أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله

وعندما وصل إلى ـ أشهد أن محمدًا رسول الله ـ احتبست الكلماتُ في فيه ، ولم يعد يتمالكُ نفسه ، فأخذت الدموع تنهمر من عينيه انهمارًا ، وتبلِّلُ خديه ، وسمع الناس انقطاع الأذان ، وبكاء " بلال " ، فبكوا في المسجد ، ثم تغلب " بلال " على عبراته المتدفقة فأكمل الأذان في صوت هادئ منخفض .

ولما دُفن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج بلال إلى المسجد ، وجلس في ناحية منه معتزلاً الناس ، حزينـًا باكيـًا ، شارد الفكر ، وحان وقت الأذان وانتظر المسلمون " بلالاً " ليعطر أسماعهم بصوته الندي ، ولكنه لم يؤذِّن ، فقيل له : الأذان يا " بلال " ، فقال والدموع في عيينه : " لن أؤذن بعد اليوم " ، فليؤذن غيري ..

وعندما تولى الخلافة أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ قال لبلال : " أذّن ، فأبى " بلال " وقال له : " إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني ، وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني وعملي لله " ، فقال أبو بكر : " ما أعتقتك إلا لله " ، وأجابه بلال والحزن مرتسم على وجهه : " إني لا أؤذن لأحد بعد وفاة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " .

وأراد " بلال " ـ رضي الله عنه ـ " بعد موت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يخرج إلى الجهاد ، فمنعه أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ ، وقال : " أنشدك بالله يا بلال ! وحرمتي وحقي ، فقد كبرت وضعفت واقترب أجلي ، فأقام معه حتى توفي " .

ثم أتى عمر ـ رضي الله عنه ـ فرد عليه ، فأبى " بلال " ـ رضي الله عنه ـ ، فقال : " إلى من ترى أن أجعل النداء ؟ ، قال : "إلى سعد فقد أذن لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " ، فجعله عمر إلى سعد وعقبة .

وقرر " بلال " ـ رضي الله عنه ـ أن يخرج إلى الجهاد في سبيل الله ، فذهب إلى الفاروق ـ رضي الله عنه ـ يستأذنه بالخروج ، فقال له : " ألا تبقى يا بلال بجواري كما كنت بجوار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبجوار أبي بكر الصديق ؟ " .

فقال بلال : " أحن إلى الجهاد يا أمير المؤمنين ، وأرى أن الجهاد من أفضل الأعمال " ، فقال له عمر : " لك ما تريد يا بلال " .

وأذن له ، فخرج إلى الشام ، ولحق بجيش أبي عبيدة بن الجراح ـ رضي الله عنه ـ وظل مجاهدًا في سبيل الله .

ويزور عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ الشام أثناء خلافته ، ويلتقي مع " بلال " ـ رضي الله عنه ـ ، ويتوسل المسلمون إلى عمر أن يطلب من " بلال " ليؤذن لهم ولو بصلاة واحدة ، ولما حان وقت الصلاة رجاه عمر أن يؤذن لها ، واستجاب " بلال " لطلبه ، وصعد " بلال " ، فأرهف الناس سمعهم ، وانطلق صوته النديُّ يسري كالنسيم ، ويسمع الناس صوته للمرأة الأولى بعد وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولم يُر يوم كان أكثر باكيـًا من يؤمئذٍ ، ذكرًا منهم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

تلك هي رحلة صحابي عظيم ، كان من السعداء ، باع نفسه لله ، فربح بيعه ، وتأتي السنة العشرون بعد الهجرة النبوية الشريفة ، ويجتاح الشام طاعون قضى على حياة كثير من الناس ، ومرض " بلال " ـ رضي الله عنه ـ حتى غارت عيناه ، وتغير لونه ، وتقول له زوجه مواسية له : " كيف حالك يا أبا عبد الله ؟ " ، فيقول : " دنا الفراق " ، فقالت له : " واحزناه ، واحزناه " .. وعندها فتح " بلال " عينيه ، وهو يصارع المرض ، ويجود بأنفاسه الأخيرة : " بل وافرحتاه ، غدًا نلقى الأحبة ، محمدًا وصحبه

******************

اتمنى للجميع التوفيق والسداد

أختكم

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية



[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمــة الله وبركاتـــه ،،،

أخي بومصعب

بانتظار وضعك للسؤال

بارك الله فيك

اتمنى من الجميع المشاركة

*****************

حفظكم الله ورعاكم

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية




[/c]

[c]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أختي أم متعـMـب

ومشكورة على متابعتك لهذه المسابقة الدينية والثقافية النافعة

وسؤالي هو

السؤال -من هوالنبي الذي كان يعرف لغة الطيور ؟

*******************

تحيااااااااتي وتقديري

بومصعب


[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته ،،،

بداية أشكرك اخي الكريم

بو مصعب

وأشكر اختي الكريمة

أم متعـــMــب


وسوف أجيب على سؤالك

وكان ....

السؤال -من هوالنبي الذي كان يعرف لغة الطيور ؟


وأرجو الله أن أوفق في الإجـابة

والجواب هو

سيدنا سليمان عليه السلام



وهذه قصة قصيرة تؤكـد أن إجابتي صحيحة


روي أن سيدنا سليمان عليه السلام أراد أن يخرج يوما للنزهة -

وقد علمه الله منطق الطير وجعله ملكا عليه - فقال للنسر

طر أيها النسر ، وابحث لنا عن أجمل بقعة تراها العين لنذهب إليها فنروح عن أنفسنا

قال النسر : سمعا وطاعة يا مولاي

ثم طار محلقا في الجو، وبعد قليل عاد يقول :

لقد وجدت المكان المنشود ، وهو أجمل ما رأته عيناي ،

فهل يتفضل سيدي ويسير معي لأدله عليه ؟

وخرج سيدنا سليمان ، فلما وصل إلى مستنقع كبير قامت بجانبه دوحة ضخمة ،

قال النسر

هذا هو المكان الذي أعنيه

قال سليمان :

عجبا ، أتزعم أن هذا الموضع هو أجمل ما رأته عيناك ؟

قال النسر :

نعم يا مولاي ، فهو المكان الذي ولدت فيه ، وتحت سمائه ، نشأت . . . إنه وطني



تحيــــاتي العطــرة
حــازم
[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمــة الله وبركاتـــه ،،،

أخي بومصعب

بانتظارك لمعرفتنا بمدى صحة اجابة

مشرفنا المتألق حــــااااازم ليتمكن من وضع السؤال

بارك الله فيك اخي بومصعب وبجهودك معنا

*****************

حفظكم الله ورعاكم

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية




[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته ،،،

أشكرك اختي العزيزة

أم متعـــــMــــب

وأنا كذلك في انتظار اخي بو مصعب

وجاهز بالسؤال

في حال كانت إجابتي صحيحة


تحيــــاتي العطــرة
حــازم
[/c]