فتى فلسطيني يبلغ 13عاما من العمر و يخطب في 40 مسجداً بغزة

[ALIGN=CENTER]فتى فلسطيني يبلغ 13عاما من العمر و يخطب في 40 مسجداً بغزة



تربى في أحضان دائرة الوعظ والإرشاد التابعة لجمعية فلسطين الخيرية في غزة فتعلم منها الكثير وقدمت لها الكثير فكان ذات شمعة مضيئة فبراءته تتحدث قبل كلماته ، جمهوره المتزايد يظهر براعته وقدرته رغم صغر سنه ، ومشواره البسيط مع خطابه الندوات يدعو للتفاؤل بجيل مصلح فاعل في المجتمع الفلسطيني ... مع الطفل الشيخ الذي جذب الكثير للاستماع له وانتظار ندواته .

فطرتي والصدفة :

أمجد محمد أبو سيدو " 13 عاماً ، طالب في مدرسة الأوقاف بالمرحلة الإعدادية متفوق في دراسته ، ملتزم بالمسجد منذ صغره ، محب للدين ، فطرته العامل الأول وراء نجاحه في إلقاء ندواته في المساجد حيث يقول " بدأت مشواري بمتابعة ندوات الخطابة الخاصة بطلبة الثانوية العامة في المسجد حين حاولت تقليد زملائي ، وبدأت بموضوع تعبير كتبه زميلي في المدرسة وأخذته وألقيته في الإذاعة المدرسية وأعجبوا به ، فحاولت حفظه غيباً وألقيته في المسجد وفوجئت بكلمات الإعجاب من المصلين ومدحهم مما شجعني للمحاولة ، كما أن دراستي للشريعة في الأوقاف شجعتني علي الاستمرار "



ورغم إن ندواته لا تتعدي نصف ساعة ، وهو الوقت نفسه المخصص لخطبة الجمعة إلا انه يلقى ندوات عدة تبدأ من صلاة العصر وحتى العشاء .
أول تجربة
وخلال محاورته أطلعني علي جدول يضم " 40 " مسجد يتناوب لإلقاء الندوات فيها ، وحين سألته عن الطريقة التي عرفه الناس بها قال " بدايتي كانت مع الشهيد / حسن البنا الذي طلبني لإلقاء درس في مسجد السيد علي بغزة ، فللوهلة الأولي رفضت خوفاً وخجلاً لكنه شجعني وأضاف أبو سيدو " أذكر يومها نظرت الاستغراب التي استقبلني بها المصلون حين خرجت من بينهم لإلقاء ندوة نظراً لصغر سني ، لكن ما لبثت هذه النظرة أن زالت لتحل محلها كلمات الشكر والثناء إضافة إلي التنسيق معي لندوات أخرى ، فازداد حماسي للمواصلة ".

وقال أبو سيدو " طلبني الشيخ بعدها كثيراً ، كما إنني حاولت أن أجرب إعطاء دروس في عدة مساجد أوجدت لي علاقات طيبة علي أثرها ، مما دفعني لعمل جدول لحوالي " 7 " مساجد حتى لا أعيد الدرس نفسه في المسجد ، وبتوفيق من الله بدأت أتوسع حتى وصلت إلي مساجد كثيرة في أحياء قطاع غزة ".

أثقف نفسي بنفسي :

وأوضح أبو سيدو " أن الندوات تحتاج إلي مادة لا بد من التحضير لها حيث استعين بقراءة بعض الكتب مثل : رياض الصالحين وكذلك أشرطة الكاسيت لشيوخ عدة منهم الشيخ محمد حسان وخالد الراشد وعبد الحميد كشك ، بالإضافة إلي متابعتي لخطب الجمعة في المسجد الحرام كما استفدت كثيراً من الشهيد رائد أبو سيف فأخذت منه الكثير من الحكم والعبر وعلمني كيف استخدم لغة الجسد ، كما استمع للداعية عماد حمتو وألاحظ طريقة إلقائه وحركاته وخشوعه عند قراءة القرآن الكريم " .

كما لن أنسى جمعية فلسطين الخيرية التي احتضنتني وقدمت لي الكثير في هذا المجال ومنحتني العديد من الفرص في إلقاء الدروس وأسست لجنة وعظ وإرشاد للأشبال لتأهيلهم للعمل في مجال الخطابة ، ثم بدأت اعتمد علي نفسي في إعداد مادة الدرس من خلال إطلاعي ومعرفتي ، وأحاول توثيق كل مادة القيها " .



مواضيع الندوات :

وبتابع أبو سيدو حديثه قائلاً " مواضيع ندواتي تدور حول الموت ، وموت النبي عليه الصلاة والسلام ، وتكريم النبي ، كما وتحدثت عن حب النبي والزوجة الصالحة ، إضافة إلي عرضي لقصص عدة مليئة بالعبر "
وفي أجابته حول سؤال عن متابعته للسياسية وهل يتطرق له في خطبه قال أبو سيدو " لا أتابع السياسة بدقة واستمرار ، وفي ندواتي أتحدث في أمور الدين فقط ، ولا أعرج علي السياسة إلا إذا احتاج الأمر ذلك وبشكل بسيط ".

عقوبات وطموح :

وعن المعوقات التي واجهته قال أبو سيدو " واجهتني مشكلة رفض المؤذن إعطائي الميكرفون لإلقاء الندوة كونه عهده يجب استعماله في وقت الصلاة فقط ، إضافة إلي عدم تعاون بعض كبار السن ، كما أن هناك بعض التنظيمات تدعى إنني انتمي إليها رغم إني لست منتمياً لأي تنظيم ولا أتدخل في السياسية ".

أما بخصوص طموحاته قال " أمنيتي أن أتفقه في الدين ، وأن أكمل دراستي في كلية الدعوة الإسلامية ، وأمارس مهنة الخطابة لأكون شخصية متميزة ونافعة بين الناس ، كما أتمنى أن تهتم وزارة الأوقاف بالأشبال محبي الخطابة كما تهتم بحفظة القرآن الكريم "..

وتحدث لنا الشيخ " سمير الجدي " مدير جمعية فلسطين الخيرية – فرع غزة - عن الجمعية فقال " الجمعية تهتم بالأشبال ذات المواهب ومن اجل المحافظة علي تلك الشموع التي سيكون لها مستقبل باهر في مجال الدعوة والدين ، كما أن للجمعية مراكز حفظ القرآن الكريم ولها لجنة لإعمار وإنشاء المساجد في جميع أنحاء فلسطين وليس قطاع غزة فقط ، وان الجمعية محتاجة أيضاً لمساعدة أهل الخير ونرجو من وقفة جادة بجانب هذه الجمعية وللإطلاع علي أهداف ونشاطات الجمعية يمكن للإخوة أهل الخير وغيرهم زيارتنا عبر موقعنا الإلكتروني وأخيراً نسأل الله أن تقف معنا كل الأيادي الطيبة لإنجاح هذه الجمعية .[/ALIGN]

الموضوع منقول عن صحيفة دنيا الوطن بغزة

ماشاء الله

في مراحل الاسلام كان هناك الفتيان قائدين الجيوش

كان الرسول يشجع هؤلاء الصغار الكبار

امثال هؤلاء من ستبني وتقوم بالامة

هذه التربية التى يجب ان تكون

تحيتي نيلي

لو جميع الاسر المسلمة اتبعت في تربيتها للابنائها اسس التربية الاسلامية ومنذ نعومة اظافرهم ما كنا فقدنا اوطاننا وكنا اعددنا اطفالنا ليصبحوا قادة قادرين على المحافظة على اوطان المسلمين.
كل التقدير غاليتي حياة وبارك الله فيكي

الاخت نيللي

يقول المثل ( من شب على شىء شاب عليه )هذا

الشاب ذكرني بالشاب الكويتي والذي كان بنفس

عمره حيث كان يؤم المصلين بصلاة التراويح نسأل

الله أن يطرح بهم البركة ويكثر من أمثالهم كل الشكر

اطلاعنا على مايفرح القلب ولك تحيتي الخالصة

السلام عليكم

ماشاء الله

حفظة الله ورعاه