العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن

زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-03-10, 03:58 AM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


أحياء لذكرى يوم الارض الفلسطينى الذى يصادف 31_3 من كل عام
http://www.youtube.com/watch?v=3JT6F...layer_embedded

تقرير تفصيلي حول ذكرى يوم الأرض

صادر عن دائرة شئون اللاجئين


تعتبر الأرض الفلسطينية الركيزة الأولى لإنجاح المشروع الصهيوني كما أشارت الأدبيات الصهيونية، وخاصة الصادرة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897م، ومنذ نشوئه دأب الكيان العنصري الصهيوني على ممارسة سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية، وذلك عبر ارتكاب المجازر المروّعة بحق الفلسطينيين، ولم تكتف سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين أُبعدوا عن أرضهم، بل عملت تباعاً على مصادرة ما تبقى من الأرض التي بقيت بحوزة من ظلوا في أرضهم.



يشكل "يوم الأرض" معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم، رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل، التي كانت وما زالت تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.



إن يوم الأرض في الثلاثين من آذار هو يوم الوطن، يوم الشعب الفلسطيني، يوم الرفض للمشروع الصهيوني، يوم الإعلان عن حق الشعب الفلسطيني في بقائه على أرضه، يوم الإعلان عن إصرار الشعب الفلسطيني على ممارسة حقوقه كاملة، يوم تفجرت الأرض تحت أقدام الصهاينة في الضفة الغربية، وقطاع غزة والجليل والمثلث وحيفا والناصرة وعكا، وسائر المدن والقرى في كامل فلسطين المحتلة، لتقول أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق في هذه الأرض المقدسة، وهو يدافع عن أمانة الدين والتاريخ والعقيدة، التي تهون في سبيلها الشدائد والآلام.



تأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام والاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته الإرهابية ضد الفلسطينيين من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار، واستفحال الاستيطان وتسارع وتيرة البناء في الجدار، وتهويد القدس عبر سياسة ممنهجة في هدم المنازل، لفرض هجرة قسرية على أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة، و ظلت الأرض الفلسطينية المباركة على مدى الأعوام الماضية تتعرض كل يوم لعدوان صهيوني غادر، ولهجمة صهيونية شرسة، وكان قدر الشعب الفلسطيني المرابط أن يواجه إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ولا يزال شعبنا الفلسطيني يدافع عن أرضه ومقدساته، ولا زالت بلادنا المباركة منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا تتعرض المرة تلو الأخرى للتهويد واجتثاث الوجود العربي والإسلامي منها.



في سياق هذه الحرب الخبيثة الظالمة تأتي ذكرى يوم الأرض، ذلك اليوم الخالد سنة 1976م، الذي خرجت فيه جماهيرنا العربية الفلسطينية متحدية ومتصدية لقرار مصادرة أراضيها من قبل قوات الاحتلال ومؤسساتها بذرائع واهية، كان القصد منها تجريد شعبنا الفلسطيني من أراضيه المتبقية له، لتحقق غايتها المنشودة بفرض سيطرتها واحتلالها لكل الأراضي الفلسطينية، وسطرت بذلك ملحمة التثبت والتمسك بالأرض والوطن، معلنة أننا هنا باقون فوق أرضنا ووطنا الذي لا وطن لنا سواه.


لقد هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراباً شاملاً ومظاهراتٍ شعبيةً عارمةً، أعملت خلالها قوات الاحتلال قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطينيي.


كان الغضب الفلسطيني في'' يوم الأرض'' الرد الطبيعي على الهمجية الصهيونية من قبل أهلنا في مدن وقرى فلسطين التاريخية، وتعبيراً عن رفضهم للظلم ومصادرة أراضيهم، واستجابة منهم لتحديات نكبة عام 1948 التي جعلتهم أغراباً في وطنهم، لقد كان يوم الأرض وسيبقى رمزاً لصمود أهلنا في الجليل والنقب وحيفا وعكا والناصرة ضد تهويد المكان والإنسان، الذي يحاول المشروع الصهيوني فرضه على المواطن الفلسطيني في أرضه.


لم تكن أحداث الثلاثين من آذار/مارس عام 1976 وليدة اللحظة أو اليوم الذي تفجرت فيه المواجهات بين الجماهير العربية وبين السلطات الحاكمة في الكيان الصهيوني، بل جاءت هذه الأحداث تتويجا لتراكم كيفي وكمي لسياسة الاضطهاد والإذلال التي واجهتها الأقلية العربية منذ عام 1948، وكانت رداً على سياسة الكبت والتهميش والتعامل العنصري الذي عاشته الجماهير الفلسطينية بعد الإعلان عن قيام الكيان الصهيوني، ومقاومة طمس هويتها ووجودها.


في يوم الأرض 1976 قاومت الجماهير الفلسطينية محاولة تهويد منطقة الجليل تحت شعار وحجة تطوير الجليل، فكل تطوير تدعيه الحكومات الإسرائيلية يعرفه أهلنا هناك بأنه التهويد بعينه، يومها أقرت الحكومة الصهيونية مصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية في الجليل طبقاً لمخطط تنظيم الأراضي حسب وثيقة عنصرية تسمى وثيقة كينغ التي تضم عشرات الصفحات حيث دعا فيها:-

1. تكثيف الاستيطان اليهودي في الشمال (الجليل).

2. إقامة حزب عربي يعتبر "أخا" لحزب العمل ويركز على المساواة والسلام.

3. رفع التنسيق بين الجهات الحكومية في معالجة الأمور العربية.

4. إيجاد إجماع قومي يهودي داخل الأحزاب الصهيونية حول موضوع العرب في إسرائيل.

5. التضييق الاقتصادي على العائلة العربية عبر ملاحقتها بالضرائب وإعطاء الأولوية لليهود في فرص العمل، وكذلك تخفيض نسبة العرب في التحصيل العلمي وتشجيع التوجهات المهنية لدى التلاميذ.

6. تسهيل هجرة الشباب والطلاب العرب إلى خارج البلاد ومنع عودتهم إليها.



لقد طرح نضال الجماهير الفلسطينية في أراضي 48 قضايا عادلة كالأرض والمسكن وحقوق الإنسان والتمييز العنصري بقوة على الرأي العام المحلي والعربي والعالمي، فكان التضامن الواسع على شكل إدانة صريحة لإسرائيل، وزاد من تضامن القوى الديمقراطية اليهودية مع الجماهير العربية، وصعب على حكومات إسرائيل الاستمرار في عمليات المصادرة الواسعة، ومن ثمار يوم الأرض إلغاء كل القيود العسكرية التي كانت مفروضة ولسنوات طويلة على منطقة الجليل، الأمر الذي مكن أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها بحرية وفلاحتها واستثمارها.



يوم الأرض وعودة اللاجئين:
تكتسب الذكرى الرابعة والثلاثون لـ "يوم الأرض" بعداً مختلفاً عند (اللاجئين) الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات، بما تجسده من معاني النضال والتشبث بالأرض وحق العودة، وبما تمثله من ذكريات الحب والحنين بين الأرض وأصحابها، تلك الأرض التي طالما اشتاقت لحبات العرق من جبين من حرثوها وغرسوها طوال سنين عمرهم .



يرتبط (اللاجئون) بين سنوات لجوئهم الممتدة عبر اثنين وستين عاماً كنتاج للتهجير القسري من ديارهم وأراضيهم عام 1948، وبين هبّة الثلاثين من آذار (مارس) عام 1976 التي تصادف ذكراها هذه الأيام كامتداد للعدوان الممنهج وكعنوان بارز لنضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وأرضه.



لقد جرت العديد من المحاولات الإسرائيلية لتوطين المهجرين الفلسطينيين في أماكن لجوئهم، حيث بدأت دولة الاحتلال بعد حرب 1967، في طرح مشاريع توطين (اللاجئين) المهجرين من أراضيهم وذلك لأنها تعتبر أن عودة (اللاجئين) المهجرين إلى أراضيهم التي اغتصبت سنة 1948 يهدد كينونتها وأمنها، واعتبرت مشاريع التوطين حلاً لمشكلة أمنها المزعوم.



من جهة ثانية أنكرت ما قامت به من مجازر و تهجير للسكان قسرياً، واعتبرت الأنظمة العربية المسئولة عن مآسي هؤلاء (اللاجئين) المهجرين، وذلك لاعتقاد الكيان الصهيوني أن الفرصة سانحة أمامه لفرض حلول لقضية (اللاجئين) المهجرين، بسبب الضعف العربي والانحياز والدعم الأمريكي والدولي إلى جانبهم.



لقد جاء على لسان موشية ديان في حزيران 1973 لصحيفة"جيروساليم بوست": أن أهم أهداف مشاريع التوطين إفقاد الأطفال إذا خرجوا من المخيم الأمل في العودة إلى يافا وحيفا وربطهم بأرضهم الجديدة.



لقد فشلت كل الوسائل والأساليب لتطويع هذا الشعب وطرده وتهجيره، وهو يثبت كل يوم بأنه يصنع المعجزات في الصمود والبقاء، هذا الصمود والتشبث بالبقاء دفع كل صناع القرار الإسرائيلي للبحث عن كل الخطط والبرامج المشروعة وغير المشروعة، ليس التي تحد فقط من الوجود العربي الفلسطيني في مناطق 48، بل ممكنات الطرد والتهجير القسري، حيث نشهد مؤخراً وفي ظل تجذر وتعمق العنصرية والفاشية في المجتمع الإسرائيلي، قيام الكنيست الإسرائيلي بحملة من القوانين والعقوبات المنظمة تجاه الوجود العربي.



تهل الذكرى ومازال الدم الفلسطيني المتدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي قصة الأرض الفلسطينية، فمعركة الأرض لم تنته فهي متواصلة مع تواصل انتهاكات وممارسات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي البربرية، وستتوقف هذه المعركة بانتهاء الاحتلال، فالسنوات الطويلة من عمر الاحتلال لم ولن تفلح في فصل الفلسطيني عن أرضه، وإنما زادته إيمانا وتشبثاً وتعلقاً بها لذلك فإننا في هذه الذكرى وأمام الهجمة الشرسة على شعبنا ومقدساتنا نؤكد على ما يلي:

1. أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك هي مساس بمشاعر المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.

2. إن شعبنا المجاهد الأبي يقف بكل قواه الحية جنباً إلى جنب مع أهلنا في الداخل العزيز وفي الضفة المرابطة في جهادهم لسياسة التهويد وانتزاع الأرض التي تتبعها حكومة العدوان الصهيونية.

3. نرفض أية عملية لبيع أرض فلسطين للصهاينة الدخلاء، سواء كانت داخل مدينة القدس أو في أي مكان آخر من ارض فلسطين الحبيبة، وندعو أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين للوقوف صفاً واحداً لإحباط كل هذه العمليات المشبوهة.

4. إن المقاومة حق مشروع طالما كان المحتلّ جاثماً على الأرض الفلسطينية، وطالما يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني، ويمنع عودتنا إلى أرضنا المحتلة منذ العام 1948 م.

5. إن هذه الذكرى تؤكد لنا فشل كل محاولات تقسيم فلسطين وتمزيق الشعب الفلسطيني، الذي يصر على العودة إلى دياره التي اخرج منها منذ العام 1948م، ليمارس دوره الحضاري كوحدة واحدة على كامل ترابه الوطني.

6. إن هذه الذكرى تشير بوضوح إلى حقيقة المحتلّ الغاصب وتكشف عن زيف ادعاءاته بالسلام، إذ إنها تذكر بأن هذا الكيان ما هو إلا كائن دخيل غريب، فرض نفسه بالقوة العسكرية والإرهاب المنظم على الأرض الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني.

7. إن كل الإجراءات التي أحدثها الكيان على الأرض الفلسطينية ستزول بزوال هذا الكيان المسخ.










التوقيع
اللهم احمي الاقصى من دنس يهود ومن مكر يهود
اللهم احفظه كما حفظت بيتك المحرم
اللهم انزل ملائكة من السماء تزود عنه وترد كيد اليهود الى نحورهم بقدرتك وارادتك يا جبار السموات والارض
اللهم عجل بوعد الآخرة وبزوال اليهود


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:00 AM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


[grade="0000FF FF0000 B22222 008000"]قبل أربعة وثلاثين عاما جاء إحياء يوم الأرض رداً على السياسة

العنصرية الصهيونية التي كرسها في حينه (يسرائيل كيننغ) الصهيوني العنصري الذي كان يطبق

سياسة رسمية إسرائيلية فأعلن عن مخططاته لتهويد الجليل من خلال مصادرة الأراضي العربية التي

يعيش عليها أبناء شعبنا في المثلث والجليل والنقب فهب شعبنا في الجليل والمثلث وسخنين ودير حنا

وام الفحم وكل المناطق المجاورة مقدماً الشهداء والجرحى دفاعا عن عروبة الأرض وحق العيش

بكرامة.واليوم ما أشبه بالبارحة فما يجري في القدس من هجمة صهيونية متواصلة منذ أكثر من

أربعين عاما لها هدف واحد تفريغ البلاد من سكانها الأصلين واستملاكها لصالح المستوطنين

الصهاينة ومحاولة محو كل المعالم العربية الفلسطينية والحضارية وتهويدها في ظل الحالة البائسة

الذي تشهدها الساحة الفلسطينية بسبب الانقسام وفي ظل موقف عربي عاجز بين التواطئ والتخاذل ،

فأي رد فعل سيكون على مخطط التهويد وبناء الهيكل المزعوم وتدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية

، أما آن الأوان لترتقي الحالة الفلسطينية إلى مستوى الأحداث بتجاوز حالة الانقسام واستعادة الوحدة

الوطنية الفلسطينية على قاعدة تعزيز صمود شعبنا والتمسك بحقوقه المشروعة ومجابهة السياسات

العدوانية الصهيونية.إن ارتقاء الموقف الفلسطيني إلى مستوى الأحداث يعني التصدي ورفض

محاولات الضغط التي تمارسها الإدارة الأمريكية بشكل خاص للعودة للمفاوضات العقيمة المستمرة منذ

حوالي عشرين عاما واستمرار سياسة الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي، إن التهجير الذي

تعرض له شعبنا قبل اثنين وستين عاما والذي شرعت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة في

تحضيراتها لإحياء هذه الذكرى الأليمة على امتداد مناطق تواجد شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات،

هذا التهجير يتواصل اليوم لأهالي القدس الصامدين والقرى ومناطق أطبق عليها جدار الفصل

العنصري ، مدركين أن التصدي لسياسة التهجير والعدوان ينبغي إن تتظافر فيه كل الجهود الرسمية

والشعبية الفصائلية والأهلية تحت هدف واحد وشعار واحد 'لنجعل من يوم الأرض يوما للمقاومة

والمقاطعة والدفاع عن عروبة القدس'إن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ـ اللجنة الوطنية

العليا للدفاع عن حق العودة إذ تتوجه لأبناء شعبنا في ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي كرست

المقاومة خيارا لشعبنا لنيل حقوقه المشروعة ولتعلن أيضا فاتحة فعالياتها في إحياء الذكرى الثانية

والستين للنكبة من خلال إعلانها سلسلة من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة.وبهذا تهيب اللجنة

الوطنية بأبناء شعبنا وتناشد كافة قواه الحية الانخراط في فعاليات الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم

الأرض من خلال سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة والقوى

الوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية بهذه المناسبة.


ليكـن يـوم الأرض يومـا للمقـاومة والمقـاطعـة

ليكن يوم الأرض يوما للدفاع عن عروبة القدس

النصر لشعبنا والمجد لشهدائه [/grade]


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:01 AM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


[grade="0000FF 8B0000 008000 A0522D"]

في شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض
أسرارها الدمويّة. في شهر آذار مرّت أمام
البنفسج والبندقيّة خمس بنات. وقفن على باب
مدرسة ابتدائيّة، واشتعلن مع الورد والزعتر
البلديّ. افتتحن نشيد التراب. دخلن العناق
النهائيّ - آذار يأتي إلى الأرض من باطن الأرض
يأتي، ومن رقصة الفتيات- البنفسج مال قليلا
ليعبر صوت البنات. العصافير مدّت مناقيرها
في اتجاه النشيد وقلبي.
أنا الأرض
والأرض أنت
خديجة! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل.
وفي شهر آذار، مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس
بنات. سقطن على باب مدرسة ابتدائيّة. للطباشير
فوق الأصابع لون العصافير. في شهر آذار قالت
لتنل الأرض أسرارها.
***
أسمّي التراب امتدادا لروحي
أسمّي يديّ رصيف الجروح
أسمّي الحصى أجنحة
أسمّي العصافير لوزا وتين
أسمّي ضلوعي شجر
وأستلّ من تينة الصدر غصنا
وأقذفه كالحجر
وأنسف دبّابة الفاتحين.
***
وفي شهر آذار تأتي الظلال حريرية والغزاة بدون ظلال
وتأتي العصافير غامضة كاعتراف البنات
وواضحة كالحقول
العصافير ظلّ الحقول على القلب والكلمات.
خديجة!
- أين حفيداتك الذاهبات إلى حبّهن الجديد؟
- ذهبن ليقطفن بعض الحجارة
قالت خديجة وهي تحث الندى خلفهنّ.
وفي شهر آذار يمشي التراب دما طازجا في الظهيرة…
خمس بنات يخبّئن حقلا من القمح تحت الضفيرة…
يقرأن مطلع أنشودة عن دوالي الخليل. ويكتبن
خمس رسائل:
تحيا بلادي
من الصفر حتى الجليل
ويحلمن بالقدس بعد امتحان الربيع وطرد الغزاة.
خديجة! لا تغلقي الباب خلفك
لا تذهبي في السحاب
ستمطر هذا النهار
ستمطر هذا النهار رصاصا
ستمطر هذا النهار!
وفي شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض
أسرارها الدمويّة: خمس بنات على باب مدرسة
ابتدائيّة يقتحمن جنود المظلات. يسطع بيت
من الشعر أخضر … أخضر. خمس بنات على
باب مدرسة ابتدائيّة ينكسرن مرايا مرايا
البنات مرايا البلاد على القلب …
في شهر آذار أحرقت الأرض أزهارها.
***
فيا وطن الأنبياء ... تكامل!
ويا وطن الزراعين ... تكامل!
ويا وطن الشهداء ... تكامل!
ويا وطن الضائعين ... تكامل!
فكلّ شعاب الجبال امتداد لهذا النشيد،
وكل الأناشيد فيك امتداد لزيتونة زمّلتني.
***
أنا الأرض ...
يا أيّها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدها
أحرثوا جسدي!
أيّها الذاهبون إلى جبل النار
مرّوا على جسدي
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس
مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرض في جسد
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا
أنا الأرض . يا أيّها العابرون على الأرض في صحوها
لن تمرّوا
لن تمرّوا
لن تمرّوا
محمود درويش




في شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض
أسرارها الدمويّة. في شهر آذار مرّت أمام
البنفسج والبندقيّة خمس بنات. وقفن على باب
مدرسة ابتدائيّة، واشتعلن مع الورد والزعتر
البلديّ. افتتحن نشيد التراب. دخلن العناق
النهائيّ - آذار يأتي إلى الأرض من باطن الأرض
يأتي، ومن رقصة الفتيات- البنفسج مال قليلا
ليعبر صوت البنات. العصافير مدّت مناقيرها
في اتجاه النشيد وقلبي.
أنا الأرض
والأرض أنت
خديجة! لا تغلقي الباب
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل
سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل
سنطردهم من هواء الجليل.
وفي شهر آذار، مرّت أمام البنفسج والبندقيّة خمس
بنات. سقطن على باب مدرسة ابتدائيّة. للطباشير
فوق الأصابع لون العصافير. في شهر آذار قالت
لتنل الأرض أسرارها.
***
أسمّي التراب امتدادا لروحي
أسمّي يديّ رصيف الجروح
أسمّي الحصى أجنحة
أسمّي العصافير لوزا وتين
أسمّي ضلوعي شجر
وأستلّ من تينة الصدر غصنا
وأقذفه كالحجر
وأنسف دبّابة الفاتحين.
***
وفي شهر آذار تأتي الظلال حريرية والغزاة بدون ظلال
وتأتي العصافير غامضة كاعتراف البنات
وواضحة كالحقول
العصافير ظلّ الحقول على القلب والكلمات.
خديجة!
- أين حفيداتك الذاهبات إلى حبّهن الجديد؟
- ذهبن ليقطفن بعض الحجارة
قالت خديجة وهي تحث الندى خلفهنّ.
وفي شهر آذار يمشي التراب دما طازجا في الظهيرة…
خمس بنات يخبّئن حقلا من القمح تحت الضفيرة…
يقرأن مطلع أنشودة عن دوالي الخليل. ويكتبن
خمس رسائل:
تحيا بلادي
من الصفر حتى الجليل
ويحلمن بالقدس بعد امتحان الربيع وطرد الغزاة.
خديجة! لا تغلقي الباب خلفك
لا تذهبي في السحاب
ستمطر هذا النهار
ستمطر هذا النهار رصاصا
ستمطر هذا النهار!
وفي شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض
أسرارها الدمويّة: خمس بنات على باب مدرسة
ابتدائيّة يقتحمن جنود المظلات. يسطع بيت
من الشعر أخضر … أخضر. خمس بنات على
باب مدرسة ابتدائيّة ينكسرن مرايا مرايا
البنات مرايا البلاد على القلب …
في شهر آذار أحرقت الأرض أزهارها.
***
فيا وطن الأنبياء ... تكامل!
ويا وطن الزراعين ... تكامل!
ويا وطن الشهداء ... تكامل!
ويا وطن الضائعين ... تكامل!
فكلّ شعاب الجبال امتداد لهذا النشيد،
وكل الأناشيد فيك امتداد لزيتونة زمّلتني.
***
أنا الأرض ...
يا أيّها الذاهبون إلى حبة القمح في مهدها
أحرثوا جسدي!
أيّها الذاهبون إلى جبل النار
مرّوا على جسدي
أيّها الذاهبون إلى صخرة القدس
مرّوا على جسدي
أيّها العابرون على جسدي
لن تمرّوا
أنا الأرض في جسد
لن تمرّوا
أنا الأرض في صحوها
لن تمرّوا
أنا الأرض . يا أيّها العابرون على الأرض في صحوها
لن تمرّوا
لن تمرّوا
لن تمرّوا
محمود درويش



ساهم في الأعداد رجال المقاومه من كل مكان وكل الشرفاء [/grade]


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:03 AM   #4
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


[frame="15 98"]
يشكل "يوم الأرض" معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت ـ وما زالت ـ تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.



يوم الأرض في هذه السنة يأتي والعدو الصهيوني يواصل عملياته الإرهابية ضد الفلسطينيين من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار، على الرغم من حالة التهدئة التي أعلنتها مؤخراً فصائل المقاومة الفلسطينية، في إشارة شديدة الوضوح إلى طبيعة هذا العدو الصهيوني الدموية، والذي استمد مبرر وجوده من قتل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.



وتعتبر الأرض الفلسطينية الركيزة الأولى لإنجاح المشروع الصهيوني كما أشارت الأدبيات الصهيونية وخاصة الصادرة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897م ، ومنذ نشوئه دأب الكيان العنصري الصهيوني على ممارسة سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية، وذلك عبر ارتكاب المجازر المروّعة بحق الفلسطينيين، ولم تكتف سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين أُبعدوا عن أرضهم، بل عملت تباعاً على مصادرة ما تبقى من الأرض التي بقيت بحوزة من ظلوا في أرضهم.




يوم الأرض

في يوم السبت الثلاثين من شهر آذار من العام 1976، وبعد ثمانية وعشرين عاماً في ظل أحكام حظر التجول والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم، هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة، أعملت خلالها قوات الاحتلال قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين هم: الشهيدة خديجة شواهنة والشهيد رجا أبو ريا والشهيد خضر خلايلة من أهالي سخنين، والشهيد خير أحمد ياسين من قرية عرَّابة والشهيد محسن طه من قرية كفركنا والشهيد رأفت علي زهدي من قرية نور شمس واستُشهد في قرية الطيبة، هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطينيي.



كان السبب المباشر لهبّة يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابة وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها لتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطّط تهويد الجليل، ويشار هنا إلى أن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين عام 1948 ـ 1972 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي التي استولت عليها السلطات الصهيونية بعد سلسلة المجازر المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وعمليات الإبعاد القسّري التي مارسها بحق الفلسطينيين عام 1948.



فهبّة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة منذ قيام الكيان الصهيوني.
وقد شارك الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967م ، وأصبح يوم الأرض مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق ، وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.




خطة تهويد الجليل

احتفظت منطقة الجليل رغم كل المؤامرات الصهيونية بأغلبيتها العربية مع أنها المكان الذي أمعن فيه الصهاينة في تطبيق سياسة التهويد، فأعلنت السلطات الصهيونية في أوائل عام 1975 عن خطة لتهويد الجليل تحت عنوان: مشروع "تطوير الجليل" ، وهي الخطة التي تعد من أخطر ما خططت له حكومة الكيان الصهيوني ؛ إذ اشتمل على تشييد ثمان مدن صناعية في الجليل. مما يتطلب مصادرة 20 ألف دونم من الأراضي العربية ذلك أن نظرية الاستيطان والتوسع توصي بألا تُقام مظاهر التطوير فوق الأراضي المطورة ، وإنما فوق الأراضي البور والمهملة، وهي التسميات التي تُطلق على الأراضي التي يملكها العرب.

وقد شكّلت عملية تهويد الجليل ـ وما تزال ـ هدفاً من أهداف الحركة الصهيونية وهاجسها، فقد حدد بن غوريون هذا الهدف بقوله: "الاستيطان نفسه هو الذي يُقرر إذا كان علينا أن نُدافع عن الجليل أم لا".

وتطابقاً مع السياسة الصهيونية، تجاه الأرض، فقد احتل الكيان الصهيوني عام 1948 أقساماً واسعة من الجليل، وأقام فيها العديد من المستوطنات، وبرر الصهاينة عملية الاستيلاء على الأراضي، بأنها أراضٍ للغائبين، ولكن الاستيلاء لم يقتصر على أراضي الغائبين، وإنما وضع يده على "أملاك" حكومة الانتداب البريطاني ، وتقدر هذه الأراضي بحوالي 2-3 مليون دونم ، لكن الكيان الصهيوني لم يكتفِ بتلك الأراضي ، وإنما امتدت يده إلى أراضي الفلسطينيين الذين بقوا في أراضيهم، وكان العرب يملكون حتى عام 1948 حوالي 13 مليون دونم من أصل 27 مليون دونم، بينما لم يكن للكيان الصهيوني سوى 5.1 مليون دونم ، والباقي أراضٍ مشاع.

بدأ العدو الصهيوني منذ عام 1948 بسرقة الأراضي العربية وأخذ يُصدر القوانين المتعددة الأسماء والأشكال لتكون سرقتها "مبررة وشرعية" (!!) فمن قانون الأراضي البور إلى المناطق المغلقة، إلى قانون أملاك الغائبين إلى مناطق الأمن، إلى استملاك الأراضي . إلى إرغام العرب على رهن أراضيهم، حتى تمكنت من تجريد العرب من حوالي مليون دونم من أخصب وأطيب أراضيهم. ولم يتوقف الكيان الصهيوني عن استصدار "قوانينه"، وممارسة سياساته ، التي تتمشى وفقا لنظريته القائلة: "ما أصبح في يدنا هو لنا، وما يزال في يد العرب هو المطلوب".

وكان آخر القوانين في هذا المجال ، هو الذي صدر عن مجلس وزراء الكيان الصهيوني بشأن مصادرة الأراضي بحجة تطوير الجليل، وبعد أن زادت نسبة سكان العرب فيه عن 50 بالمائة.



الدفاع عن الأرض

تحرك فلسطينيو الجليل ، بعد أن أدركوا هدف القرار ففي 29/7/1975 عُقد اجتماع للتشاور في حيفا ، حضره عدد من المبادرين لحملة ال على مصادرة الأراضي ، وقد ضم هذا الاجتماع عدداً من رؤساء المجالس المحلية ، ومحامين ، وأطباء ، ومثقفين وصحفيين، وأصحاب أرضي وتقرر في هذا الاجتماع، تأليف لجنة للدفاع عن الأرض سُميت باللجنة القُطرية للدفاع عن الأراضي.

بعد تشكيل هذه اللجنة ، دعت إلى اجتماع في الناصرة يوم 15/08/1975، واتخذت عدداً من المقررات ، كان من أبرزها: الدعوة لعقد مؤتمر شعبي للمطالبة بوقف المصادرة ، وإصدار نداء إلى الرأي العام لحثه على مقاومة المصادرة.
ودعت اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي لاجتماع آخر في الناصرة يوم 06/03/1976 دعت إليه حوالي عشرين رئيساً من رؤساء المجالس المحلية ، واتخذ المجتمعون قراراً بإعلان الإضراب العام يوم 30/03/1976 استنكاراً لمصادرة الأراضي.
كان تحديد ذلك اليوم ثمرة تصاعد النضال الوطني في الجليل وبلوغه مستوى كبير من التنظيم ، فقبل ذلك ومنذ النكبة كانت مقاومة عرب 48 قاصرة على الدفاع "السلبي" بالتمسك بالأرض ، والبقاء عليها ، والتكافل فيما بينهم، ورفض محاولات التفرقة بين صفوفهم وانتظار الظروف المناسبة للهجوم، وإعداد الجيل الجديد من أبنائهم لتلك اللحظات.



</B></I>[/frame]


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:04 AM   #5
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3




شهداء الأرض






قرار الدعوة إلى إضراب عام لفلسطينيي الـ 48 ، هو أول قرار من نوعه منذ النكبة وبدأت الجماهير تُحضر لذلك اليوم التاريخي ، ولم تكن أسلحتهم إلا الحجارة ، والعِصي والفؤوس ، والمناجل ، والسكاكين ، وصفائح البنزين المشتعلة ، ومحاولة الاستيلاء على أسلحة الجيش، واستجابت كل التجمعات العربية في الجليل للإضراب، رغم محاولات الكيان الصهيوني إفشال هذا اليوم وبأي ثمن.

ففي مساء 29/03/1976 داهمت قوات الشرطة ، وحرس الحدود قرية عرَّابة وأخذت تستفز الفلسطينيين بالضرب وإطلاق النار، وقد اشتبكت مع الأهالي واستشهد نتيجة ذلك أحد الفلسطينيين ويُدعى خير أحمد ياسين وكان أول شهداء يوم الأرض.

وفي اليوم الثاني أي يوم 30/03/1976 أصدرت الشرطة أمراً بمنع التجوال لمدة 24 ساعة في قُرى الجليل والمثلث، وتفرقت سيارات الشرطة في القرية وأخذت تُنبه الأهالي، وتُهدد من يُحاول الخروج من منزله، ولكن التهديدات لم تُثنِ الفلسطينيين عن التعبير عن سخطهم وحقدهم، وخرج الشعب إلى الشوارع، واشتبك الجيش مع الأهالي في معركة لم يسبق لها مثيل.
لم تكن هذه المعركة هي الوحيدة في ذلك اليوم ، فقد عمّت المظاهرات جميع قُرى ومدن الجليل ، واشتبك الشعب مع قوات الشرطة والجيش التي حاولت تفريق المتطاهرين واستعملت في ذلك مختلف الأساليب.

ففي قرية سخنين ، زعمت قوات الاحتلال الصهيونية أن الأهالي خرقوا نظام منع التجوال وهاجموا قوات الشرطة التي اضطرت بزعمها إلى استعمال القوة، وإطلاق النار الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من أهالي القرية هم الشهيدة خديجة شواهنة ، والشهيد "رجا أبو ريا والشهيد خضر خلايلة، وجُرح أثناء الاشتباك حوالي خمسين شخصاً ، واعتُقل حوالي سبعين شخصاً آخرين.

أما في قرية كفر كنا ، فقد حاولت الشرطة استفزاز المتظاهرين ، بإطلاق النار عليهم ، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ، واستعمال الهراوات واقتحام البيوت والاعتداء على النساء والأطفال ، واستُشهد شاب يدعى محسن طه وجُرح آخرون، واعتقلت الشرطة عشرات الشبان.

وفي قرية الطيبة ، حاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين بالهراوات والقنابل، وأخذت تطلق النار على الفلسطينيين بدون تمييز وسقط الشهيد "رأفت علي زهدي" والذي جاء من قرية نور الشمس ليُشارك في الإضراب في قرية الطيبة، وقامت الشرطة بعد ذلك بحملة اعتقالات واسعة. أما في الناصرة فقد شمل الإضراب حوالي 80بالمائة من المدينة ، وانتهزت قوات الاحتلال الصهيونية فرصة الإضراب للاعتداء على رئيس بلديتها ، فقامت بمداهمة منزله بحجة ملاحقة بعض الفتيان الذين رجموا قوات الأمن بالحجارة والزجاج وقنابل المولوتوف واعتدت بالضرب على زوجته وابنته.
وتدافع الشباب في المدينة على المستشفيات للتبرع بالدم لعشرات الجرحى، الذين نُقلوا من القُرى العربية إثر الاشتباكات.

وفي طمرة حوَّلت الشرطة ساحة البلدة إلى ساحة حرب استخدمت فيها المجنزرات والسيارات العسكرية ، وقد تعرضت القرية لاعتداءين من قِبل رجال الشرطة، وشوهدت بعض السيارات المحترقة عند مدخل القرية واعتصم عدد من الفلسطينيين في المجلس المحلي اً على تصرف رئيس المجلس الذي استدعى قوات الاحتلال لتفريق المتظاهرين.
وفي دير حنا استُشهد أحد الفلسطينيين ، وأُصيب عدد آخر بجراح وأعلن العدو أن 38 جندياً صهيونياً قد أُصيبوا بجراح ، وأن ست سيارات عسكرية قد أُحرقت.

وفي الطيرة حاول رئيس المجلس المحلي طارق عبد الحي تفريق المظاهرة فتصدى له الأهالي، واستدعى رجال الشرطة، التي هُرعت بالمئات وانهالت على الفلسطينيين بالضرب وأطلقت عليهم النار، مما أدى إلى إصابة بعض الشبان، واعتقال حوالي 40 شخصاً.

وفي باقة الغربية، خرج الأهالي إلى شوارع القرية في تظاهرة كبيرة متحدية قوات الشرطة، التي كانت تتجول في شوارع القرية منذ يوم 29/3 والتي قامت بدورها باعتقال عدد من الشبان.

وفي كسرى، تصدى الأهالي لجرافات الاحتلال التي كانت تحميها قوات من الشرطة بهدف مصادرة الأراضي، وقد منعوا الجرافات من دخول القرية، وأقسم الجميع على التمسك بالأرض ومقاومة أي مصادرة جديدة.

وفي كفر قاسم أضربت المتاجر والمدارس وتجمهر حوالي ألف شاب في ساحة المجلس المحلي ، وهتفوا هتافات وطنية، ثم ساروا في مسيرة صاخبة إلى الأسلاك الشائكة التي أقامتها إدارة أراضي الكيان الصهيوني حول أراضيهم المصادرة واقتلعوها فاعتقلت الشرطة بعض الفلسطينيين ، وفرقت المظاهر بالقوة.

وفي قلنسوة وضع المتظاهرون حواجز في الطرق، وأحرقوا إطارات السيارات وكان الإضراب عاماً، وتدخلت قوة من الشرطة وحرس الحدود لتفريق المظاهرة وإزالة الحواجز.
وأضربت قرية الرامة عن بكرة أبيها معلنة سخطها، وتجمعت الجماهير أمام كنيسة الأرثوذكس لتُعلن استنكارها لجرائم القتل الوحشية ومصادرة الأراضي.

وفي نحف داهمت قوات كبيرة من قوات الأمن القرية ، وبدأت تضرب البيوت بالقنابل المسيلة للدموع ، وتعتدي على الفلسطينيين وقامت بحملة تفتيش واسعة واعتقلت بعض الشباب .

وفي مجد الكروم وبالرغم من معارضة رئيس المجلس المحلي ، سارت تظاهرة كبيرة اخترقت شوارع البلدة، وتوجهت إلى الجامع حيث قرأت الفاتحة على أرواح شهداء الأرض، ثم توجهوا إلى المجلس المحلي وطالبوا باستنكار المذابح الوحشية ومصادرة الأراضي؛ كما أضربت كل من قرى دير الأسد والبعنة وأبو سنان وكفر ياسيف وشفا عمرو وعبلين وكابول


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:05 AM   #6
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3



في ذكرى يوم الأرض الخالد؛ يتوحد شعبنا الفلسطيني البطل في كل أماكن تواجده دفاعاً عن وطنه وأرضه، في فلسطين التاريخية، التي تتعرض منذ أن وطأتها أقدام الغزاة الإمبرياليين؛ ومعها حمولتها من المشروع الإمبريالي الصهيوني الاستيطاني، بكل ما يحمل من اقتلاع وإقصاء وكراهية ودمار لفلسطين، في سياق مشروعها الإمبريالي لبسط نفوذها والهيمنة على ثروات المنطقة العربية بأكملها، وخنق حركات تحررها الوطنية الديمقراطية ...



في هذا اليوم يتوحد شعبنا في خوض النضال الوطني التحرري والديمقراطي، في حركة متطورة مفتوحة في ديمومتها، آن لها اليوم وقبل الغد إنهاء الانقسام العبثي المدمّر، وأن تنضوي وتظلل بوحدة فصائل العمل الوطني؛ على برنامج الوحدة الوطنية "وثيقة الوفاق الوطني"، كي تتطور في ديمومتها وتنمو ديمقراطياً وبآلياتها الجدلية بالكامل ...
منذ بداية العشرية الأخيرة والأرض الفلسطينية تنز دماً زكياً، وساعات الجدار العنصري والطرق الالتفافية تنز دماً زكياً، في كل لحظة شريان فلسطيني ينفجر بأنياب الجرافات الصهيونية. ومع كل شمس تَبزغ ترتكب قوات الاحتلال الصهيوني جرائم بشعة. لكن الجراح النازفة كلها، كل الدموع في العيون، وكل ما تصدره الحنجرة الفلسطينية من هتاف؛ يتوحد في يوم الأرض الخالد، وتحصى القرابين الفلسطينية طفلاً طفلاً ... امرأةً امرأة ... رجلاً رجلاً ... شجرةً شجرةً ... حجراً حجراً ... منزلاً منزلاً ... والقمم العربية تتالى تباعاً، كما حال القمة 22 الآن في ليبيا ... في تقويم خارج تقاويم التاريخ.


اليوم من رفح إلى جنين، من الجليل إلى الخليل، من أم الفحم إلى النقب الصامد، من قرية عورتا إلى مواجهات حاجز قلنديا، من بورين وعراق بورين، ونعلين وبعلين والمعصرة، وقلقيلية وجنين ونابلس وجبل النار والخضيرة، إلى القدس؛ القدس جوهر القضية الفلسطينية وجوهرتها، ربيع الكون ومدينة السلام وعاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة؛ تدور رحى الاستماتة في تهويدها بالجزء الشرقي المحتل عام 1967، يستعجل الصهاينة قطف دمها، ورغم حلكة الغبار والرماد الصهيوني، يبقى ربيع فلسطين خالدٌ في يوم الأرض ... ما أكثره وما أشد اخضراره في الوحدة الوطنية، القدس في عمقها العربي والعالمي ... الآن الآن ينبغي إنقاذها من براثن التهويد واجتثاث الاستعمار الاستيطاني من جذوره.
نقول لم يعد يكفي فلسطينياً وعربياً الرهان على انقسامات خاسرة، لم يعد يكفي عربياً الرهانات الخاسرة، البيانات التي لا تترجم إلى اللغة الإنكليزية بحكم تمرّسات البلاغة العربية، ولجان الصياغة في جامعتها ونقول لهم: إن النظام العربي لن يصل إلى برّ الأمان طالما يتراخى عن عمقه، والمطلوب إقران الأقوال بالأفعال ...

في استخلاص العبر العربية التاريخية؛ منذ أيام مرت ذكرى مأثرة "معركة الكرامة البطولية" في 21 آذار/ مارس 1968، بعد أقل من عام على هزيمة حزيران/ يونيو 1967 برمادها ومرارتها العربية القاسية، وشكلت المواجهة الأولى للقوات الصهيونية مع قوات الثورة الفلسطينية والجيش الأردني في قرية الكرامة الأردنية شرقيّ نهر الأردن، وكانت موقعة مشهودة خارج روزنامة الحداد العربي الرسمي، موقعة مصفحة بالوحدة الميدانية العربية الأردنية ـ الفلسطينية، نتاجها هزيمة نكراء للقوات الصهيونية، تطير الكرامة استثناءً من التقويم العربي، لتدرج في أيام النصر، لا أيام الكآبة العربية المزمنة، يمكن أن يُلتمس منها تقاويم إضافية، خارج التقويم العربي الرسمي، وحداد الأيام العربية لفائض الدم العربي، وخارج زمن الاحتراق العربي الكبير ... ولحظات عُصفه؛ ورصاص أحزانه وأفراحه ومآتمه ... نحو مسرة الشعوب العربية وعزّتها، نحو وقفة كرامة واحدة موحدة ...
"معركة الكرامة"، الهزيمة الأولى للقوات الصهيونية، بصمود الفدائيين والجيش العربي الأردني بقواته وآلياته في المواجهة المشتركة، معززين بالغطاء المدفعي، وبتعليمات اللواء الشجاع مشهور حديثة رئيس هيئة الأركان آنذاك، فانهزمت قطعان العدوان مخلفةً وراءها آلياتها المحترقة وجثث جنودها، درساً بارزاً لأُخوة السلاح العربي ... أخوة الدم الواحد والمصير الواحد ...، وقبلها معركة رأس العش في مدينة بور فؤاد المصرية في اليوم التالي لهزيمة حزيران/ يونيو 1967، وبهذا أثبتنا أن الأرض جوهر الصراع ...
إن الانتهاكات الصهيونية الصريحة قد أخذت اليوم تطال الحياة اليومية الفلسطينية بكامل تفاصيلها ... بما يستدعي العمل إلى:
· الانتقال إلى مجلس الأمن الدولي، والدعوة إلى دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الاتحاد من أجل السلام" "لقرار جديد تحت طائلة العقوبات على "إسرائيل" عملاً بالبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، كما وقع مع حكومة جنوب إفريقيا العنصرية إلى أن انهارت، ونزلت عند قرار الأمم المتحدة بانتخابات جديدة "لجنوب إفريقيا ديمقراطية موحدة" لكل أبنائها دون تمييز في العرق والجنس واللون والدين والمذهب.
· رفض المفاوضات غير المباشرة والمباشرة دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية المحتلة.
نحيي شعبنا الباسل في معاني الدفاع عن الأرض وردع الغزاة، بما يقدمونه من دروس يومية في الوحدة الوطنية وردع قطعان المستوطنين، في دولة المستوطنين وقطعانه؛ بالضد من كامل المعاهدات والمواثيق الدولية، لنرفع نداءنا الوحدوي الأبدي: لنوحد الجهود الوطنية كلها من أجل دحر الاحتلال، من أجل العودة وتقرير المصير والدولة وعاصمتها القدس، من أجل التنوع والتعدد والتكامل الديمقراطي في المشروع الوطني، وعلى مبدأ الحوار الديمقراطي بالكامل والاحتكام للشعب ...
كما نحيي كافة القوى العالمية المعادية للعنصرية الصهيونية، أحرار عالم اليوم كافة، وضميره وأصالته؛ بالاستمرار في فضح الجرائم العنصرية الصهيونية دون تراخٍ.

نحيي شهداء يوم الأرض الخالد، دفاعاً عن الأرض والوطن


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:05 AM   #7
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


لذكرى [grade="FF0000 FF6347 008000 4B0082"]يوم الارض الفلسطينى الذى يصادف 31_3 من كل عام


ليوم الأرض" بعدا مختلفا عند اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات، بما تجسده من معاني الصمود والتشبث بحق العودة إلى أراضيهم وديارهم التي تهجّروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي العام 1948.

وربط اللاجئون، في المخيمات الموزعة في أنحاء متفرقة من الأردن، بين سنوات نكبة لجوئهم التي قاربت الـ62، وهبّة الثلاثين من آذار (مارس) العام 1976، باعتباره سجلاً ممتدا لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وعنواناً شاخصاً للمقاومة دفاعاً عن الأرض والوطن.

وقاربوا بين اقتلاع الاحتلال لزهاء 900 ألف لاجئ فلسطيني من ديارهم وأراضيهم قبيل وأثناء النكبة وما بعدها، ومصادرته نحو 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا، وغيرها، لبناء المستوطنات وتوطين المستعمرين، وقمعه بنيران آلته العدوانية مظاهرات شعبية غاضبة، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وجرح العشرات واعتقال أكثر من 300 فلسطيني.



واعتبر بعضهم، مثل منصور عوض (46 عاماً)، أن "نكبة اللجوء" و"يوم الأرض" صنوان "لجريمة واحدة تعود زمنيا إلى بدايات وجود المشروع الصهيوني في فلسطين، وما تزال مستمرة حتى اليوم بسبب استمرار الاحتلال".



وقال عوض إن "الاحتلال الإسرائيلي يمضي قدما في عدوانه وتنكيله بالشعب الفلسطيني عبر القتل والتدمير والتوسع الاستيطاني والتهويد وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، بينما ترزح الدول العربية تحت حالة الوهن والعجز".

ونظر سلطان أبو سليم (39 عاماً) إلى نتائج القمة العربية باعتبارها "تجسيدا لحالة الضعف المستشرية التي تشهدها الدول العربية"، منتقدا "الصمت العربي والدولي المطبق أمام اعتداءات سلطات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك".

وكان افتتاح سلطات الاحتلال رسميا لما يسمى "كنيس الخراب" في السادس عشر من الشهر الحالي تسبب في وقوع شهداء وجرحى بين صفوف الفلسطينيين دفاعا عن الأقصى والمدينة المقدسة.

وتوقف وحيد السيد (33 عاماً) عند الاستيطان الذي شكل "شرارة تفجير هبة يوم الأرض"، ويعد "التحدي الأبرز أمام الجانب الفلسطيني العربي وسط مساعي الاحتلال المتواصلة لفرض الحقائق الاستباقية على الأرض".



وقال السيد إن "سلطات الاحتلال تستمر في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، بخاصة في القدس المحتلة، من دون أن تجد رادعاً لها، ما يجعلها تتمادى في انتهاكاتها ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة".

واعتبر أن قرار لجنة المتابعة العربية الصادر خلال الشهر الحالي بعدم اطلاق المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية غير المباشرة قبل توقف الاستيطان "غير كاف".

بينما لا يعول جمال النبراوي (28 عاماً) كثيراً على "حالة التوتر في العلاقة الأميركية – الإسرائيلية إثر القرار الاستيطاني الأخير"، حيث وصفها بأنها مجرد "خلاف بين الأصدقاء"، وذلك اقتباساً من تصريح أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي رداً على أنباء ترددت حول حدوث أزمة بين الجانبين.



واعتقد بأن "السياسة الأميركية ثابتة في علاقتها مع حليفها الإسرائيلي في المنطقة نظراً للمصالح المشتركة، والتي تأتي دوماً على حساب الجانب الفلسطيني العربي".



وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في منتصف الشهر الحالي تقريباً.

ورجح فرحان برهم (52 عاماً) استمرار "سلطات الاحتلال في سياسة التوسع الاستيطاني من دون توقف، بخاصة في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو وعضوية وزير خارجيته (رئيس إسرائيل بيتنا افيغدور) ليبرمان".

ويترافق مع "التوسع الاستيطاني سياسة إحكام طوق التهويد حول القدس المحتلة، مصحوبة بلاءات القدس وحق العودة وإزالة المستوطنات"، بحسب برهم.

غير أن صالح عبد المجيد (56 عاماً) يجد في ذكرى "يوم الأرض"، التي تصادف اليوم، "مناسبة حية لحث واستنهاض الجهود للدفاع عن الأرض الفلسطينية التي يقضمها الاحتلال بالاستيطان ومصادرة الأراضي".



ويشكل "يوم الأرض" بالنسبة إلى محمود الميمي (33 عاماً) تجسيداً "لقيم النضال المشترك والتشبث بالأرض والوطن، وإحياء لذكرى الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا بنيران الاحتلال الصهيوني دفاعاً عن الأرض والوطن".

وتابع قائلاً "لقد وقف الفلسطينيون في كل مكان من الأرض المحتلة دفاعاً عن الوطن وتصدياً للعدوان الصهيوني"، مرجعاً ذلك إلى "الإدراك الفلسطيني المبكر لخطورة المطامع الصهيونية في أراضيهم، فتصدوا لها موحدين وليس مختلفين ومتفرقين كحالهم اليوم"، بالإشارة إلى فتح وحماس.



وطالب محمود العجل (50 عاماً) "حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل والقوى الفلسطينية بالاتفاق والوحدة لمواجهة الممارسات العدوانية المتصاعدة لسلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.



وحث العجل على "تجديد معاني التمسك بالهوية والوطن، في ذكرى "يوم الأرض"، مؤكداً "تمسك اللاجئين بحق العودة إلى ديارهم وأراضيهم التي تهجروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي العام 1948".

وتتفق أم محمد (72 عاماً) مع ما سبق، قائلة "لم نفقد الأمل يوما في عودة الأرض المحتلة إلى أصحابها بعد تحريرها ودحر الاحتلال منها، وفي عودتنا إلى ديارنا وأراضينا التي شردنا منها"، فيما يؤكد عبد الله أبو المجد (42 عاماً) على ضرورة "استمرار المقاومة والنضال من أجل تحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة ودحر الاحتلال عن كامل أرض فلسطين التاريخية".

واعتبر سمير خضر (27 عاماً) بأن "سنوات اللجوء الاثني والستين كرست عند اللاجئين مفاهيم التمسك بحق العودة دون فقدان جذوة الأمل بتحقيقه يوماً"، شريطة "ترسيخ الوحدة الوطنية وترتيب البيت الداخلي بعيداً عن أسر الضغوط الخارجية والمصالح الشخصية" بحسب تعبيره.

وبحسب فضل الحوراني (62 عاماً) فإنه "ليس سهلاً طمس مظاهر اللجوء التي تشخص بجلاء في الوضعية المجتمعية للاجئين الفلسطينيين أينما تواجدوا، مثلما يستحيل التجاوز عن حق العودة بذريعة التقادم".

وترى حسنة محيي الدين (82 عاماً) أن "اللاجئ يحمل معه ذكريات سنوات لجوئه الأولى أينما ذهب، حيث يصعب عليه نسيان أرضه ووطنه الذي تشرد منه إلى المناطق المجاورة، فيما يراوده الأمل دوماً بالعودة إلى مسقط رأسه".

وطالب محمد عاطف (35 عاماً) "الجانب الفلسطيني بعدم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع سلطات الاحتلال حتى لا تشكل غطاء على ممارساته العدوانية الاستيطانية"، داعياً إلى "بناء استراتيجية عربية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وبسحب المبادرة العربية للسلام بشكل نهائي"، والتي أقرتها قمة بيروت العام 2002 وأكدت التمسك بها قمة الرياض 2007 والدوحة 2009 للمطالبة بإنسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة عام 1967 والتوصل إلى حل عادل لقضية اللاجئين مقابل التطبيع.



ويوجد في الأردن زهاء مليون و900 ألف لاجئ فلسطيني، يعيش 350 ألف منهم في 13 مخيماً، بحسب معطيات وكالة الغوث الدولية (الأونروا). [/grade]


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-10, 04:07 AM   #8
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


[grade="0000FF FF6347 008000 4B0082"]
أحياء لذكرى يوم الارض الفلسطينى الذى يصادف 31_3 من كل عام


تقرير تفصيلي حول ذكرى يوم الأرض

صادر عن دائرة شئون اللاجئين


تعتبر الأرض الفلسطينية الركيزة الأولى لإنجاح المشروع الصهيوني كما أشارت الأدبيات الصهيونية، وخاصة الصادرة عن المؤتمر الصهيوني الأول في بال بسويسرا عام 1897م، ومنذ نشوئه دأب الكيان العنصري الصهيوني على ممارسة سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية، وذلك عبر ارتكاب المجازر المروّعة بحق الفلسطينيين، ولم تكتف سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين أُبعدوا عن أرضهم، بل عملت تباعاً على مصادرة ما تبقى من الأرض التي بقيت بحوزة من ظلوا في أرضهم.



يشكل "يوم الأرض" معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم، رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل، التي كانت وما زالت تمارسها السلطات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.



إن يوم الأرض في الثلاثين من آذار هو يوم الوطن، يوم الشعب الفلسطيني، يوم الرفض للمشروع الصهيوني، يوم الإعلان عن حق الشعب الفلسطيني في بقائه على أرضه، يوم الإعلان عن إصرار الشعب الفلسطيني على ممارسة حقوقه كاملة، يوم تفجرت الأرض تحت أقدام الصهاينة في الضفة الغربية، وقطاع غزة والجليل والمثلث وحيفا والناصرة وعكا، وسائر المدن والقرى في كامل فلسطين المحتلة، لتقول أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق في هذه الأرض المقدسة، وهو يدافع عن أمانة الدين والتاريخ والعقيدة، التي تهون في سبيلها الشدائد والآلام.



تأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام والاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته الإرهابية ضد الفلسطينيين من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار، واستفحال الاستيطان وتسارع وتيرة البناء في الجدار، وتهويد القدس عبر سياسة ممنهجة في هدم المنازل، لفرض هجرة قسرية على أبناء شعبنا الفلسطيني في المدينة، و ظلت الأرض الفلسطينية المباركة على مدى الأعوام الماضية تتعرض كل يوم لعدوان صهيوني غادر، ولهجمة صهيونية شرسة، وكان قدر الشعب الفلسطيني المرابط أن يواجه إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ولا يزال شعبنا الفلسطيني يدافع عن أرضه ومقدساته، ولا زالت بلادنا المباركة منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا تتعرض المرة تلو الأخرى للتهويد واجتثاث الوجود العربي والإسلامي منها.



في سياق هذه الحرب الخبيثة الظالمة تأتي ذكرى يوم الأرض، ذلك اليوم الخالد سنة 1976م، الذي خرجت فيه جماهيرنا العربية الفلسطينية متحدية ومتصدية لقرار مصادرة أراضيها من قبل قوات الاحتلال ومؤسساتها بذرائع واهية، كان القصد منها تجريد شعبنا الفلسطيني من أراضيه المتبقية له، لتحقق غايتها المنشودة بفرض سيطرتها واحتلالها لكل الأراضي الفلسطينية، وسطرت بذلك ملحمة التثبت والتمسك بالأرض والوطن، معلنة أننا هنا باقون فوق أرضنا ووطنا الذي لا وطن لنا سواه.


لقد هبّ الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراباً شاملاً ومظاهراتٍ شعبيةً عارمةً، أعملت خلالها قوات الاحتلال قتلاً وإرهاباً بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطينيي.


كان الغضب الفلسطيني في'' يوم الأرض'' الرد الطبيعي على الهمجية الصهيونية من قبل أهلنا في مدن وقرى فلسطين التاريخية، وتعبيراً عن رفضهم للظلم ومصادرة أراضيهم، واستجابة منهم لتحديات نكبة عام 1948 التي جعلتهم أغراباً في وطنهم، لقد كان يوم الأرض وسيبقى رمزاً لصمود أهلنا في الجليل والنقب وحيفا وعكا والناصرة ضد تهويد المكان والإنسان، الذي يحاول المشروع الصهيوني فرضه على المواطن الفلسطيني في أرضه.


لم تكن أحداث الثلاثين من آذار/مارس عام 1976 وليدة اللحظة أو اليوم الذي تفجرت فيه المواجهات بين الجماهير العربية وبين السلطات الحاكمة في الكيان الصهيوني، بل جاءت هذه الأحداث تتويجا لتراكم كيفي وكمي لسياسة الاضطهاد والإذلال التي واجهتها الأقلية العربية منذ عام 1948، وكانت رداً على سياسة الكبت والتهميش والتعامل العنصري الذي عاشته الجماهير الفلسطينية بعد الإعلان عن قيام الكيان الصهيوني، ومقاومة طمس هويتها ووجودها.


في يوم الأرض 1976 قاومت الجماهير الفلسطينية محاولة تهويد منطقة الجليل تحت شعار وحجة تطوير الجليل، فكل تطوير تدعيه الحكومات الإسرائيلية يعرفه أهلنا هناك بأنه التهويد بعينه، يومها أقرت الحكومة الصهيونية مصادرة آلاف الدونمات من الأرض الفلسطينية في الجليل طبقاً لمخطط تنظيم الأراضي حسب وثيقة عنصرية تسمى وثيقة كينغ التي تضم عشرات الصفحات حيث دعا فيها:-

1. تكثيف الاستيطان اليهودي في الشمال (الجليل).

2. إقامة حزب عربي يعتبر "أخا" لحزب العمل ويركز على المساواة والسلام.

3. رفع التنسيق بين الجهات الحكومية في معالجة الأمور العربية.

4. إيجاد إجماع قومي يهودي داخل الأحزاب الصهيونية حول موضوع العرب في إسرائيل.

5. التضييق الاقتصادي على العائلة العربية عبر ملاحقتها بالضرائب وإعطاء الأولوية لليهود في فرص العمل، وكذلك تخفيض نسبة العرب في التحصيل العلمي وتشجيع التوجهات المهنية لدى التلاميذ.

6. تسهيل هجرة الشباب والطلاب العرب إلى خارج البلاد ومنع عودتهم إليها.



لقد طرح نضال الجماهير الفلسطينية في أراضي 48 قضايا عادلة كالأرض والمسكن وحقوق الإنسان والتمييز العنصري بقوة على الرأي العام المحلي والعربي والعالمي، فكان التضامن الواسع على شكل إدانة صريحة لإسرائيل، وزاد من تضامن القوى الديمقراطية اليهودية مع الجماهير العربية، وصعب على حكومات إسرائيل الاستمرار في عمليات المصادرة الواسعة، ومن ثمار يوم الأرض إلغاء كل القيود العسكرية التي كانت مفروضة ولسنوات طويلة على منطقة الجليل، الأمر الذي مكن أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها بحرية وفلاحتها واستثمارها.



يوم الأرض وعودة اللاجئين:
تكتسب الذكرى الرابعة والثلاثون لـ "يوم الأرض" بعداً مختلفاً عند (اللاجئين) الفلسطينيين في مخيمات الوطن والشتات، بما تجسده من معاني النضال والتشبث بالأرض وحق العودة، وبما تمثله من ذكريات الحب والحنين بين الأرض وأصحابها، تلك الأرض التي طالما اشتاقت لحبات العرق من جبين من حرثوها وغرسوها طوال سنين عمرهم .



يرتبط (اللاجئون) بين سنوات لجوئهم الممتدة عبر اثنين وستين عاماً كنتاج للتهجير القسري من ديارهم وأراضيهم عام 1948، وبين هبّة الثلاثين من آذار (مارس) عام 1976 التي تصادف ذكراها هذه الأيام كامتداد للعدوان الممنهج وكعنوان بارز لنضال الشعب الفلسطيني وتمسكه بوطنه وأرضه.



لقد جرت العديد من المحاولات الإسرائيلية لتوطين المهجرين الفلسطينيين في أماكن لجوئهم، حيث بدأت دولة الاحتلال بعد حرب 1967، في طرح مشاريع توطين (اللاجئين) المهجرين من أراضيهم وذلك لأنها تعتبر أن عودة (اللاجئين) المهجرين إلى أراضيهم التي اغتصبت سنة 1948 يهدد كينونتها وأمنها، واعتبرت مشاريع التوطين حلاً لمشكلة أمنها المزعوم.



من جهة ثانية أنكرت ما قامت به من مجازر و تهجير للسكان قسرياً، واعتبرت الأنظمة العربية المسئولة عن مآسي هؤلاء (اللاجئين) المهجرين، وذلك لاعتقاد الكيان الصهيوني أن الفرصة سانحة أمامه لفرض حلول لقضية (اللاجئين) المهجرين، بسبب الضعف العربي والانحياز والدعم الأمريكي والدولي إلى جانبهم.



لقد جاء على لسان موشية ديان في حزيران 1973 لصحيفة"جيروساليم بوست": أن أهم أهداف مشاريع التوطين إفقاد الأطفال إذا خرجوا من المخيم الأمل في العودة إلى يافا وحيفا وربطهم بأرضهم الجديدة.



لقد فشلت كل الوسائل والأساليب لتطويع هذا الشعب وطرده وتهجيره، وهو يثبت كل يوم بأنه يصنع المعجزات في الصمود والبقاء، هذا الصمود والتشبث بالبقاء دفع كل صناع القرار الإسرائيلي للبحث عن كل الخطط والبرامج المشروعة وغير المشروعة، ليس التي تحد فقط من الوجود العربي الفلسطيني في مناطق 48، بل ممكنات الطرد والتهجير القسري، حيث نشهد مؤخراً وفي ظل تجذر وتعمق العنصرية والفاشية في المجتمع الإسرائيلي، قيام الكنيست الإسرائيلي بحملة من القوانين والعقوبات المنظمة تجاه الوجود العربي.



تهل الذكرى ومازال الدم الفلسطيني المتدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي قصة الأرض الفلسطينية، فمعركة الأرض لم تنته فهي متواصلة مع تواصل انتهاكات وممارسات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي البربرية، وستتوقف هذه المعركة بانتهاء الاحتلال، فالسنوات الطويلة من عمر الاحتلال لم ولن تفلح في فصل الفلسطيني عن أرضه، وإنما زادته إيمانا وتشبثاً وتعلقاً بها لذلك فإننا في هذه الذكرى وأمام الهجمة الشرسة على شعبنا ومقدساتنا نؤكد على ما يلي:

1. أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى المبارك هي مساس بمشاعر المسلمين في شتى أنحاء المعمورة.

2. إن شعبنا المجاهد الأبي يقف بكل قواه الحية جنباً إلى جنب مع أهلنا في الداخل العزيز وفي الضفة المرابطة في جهادهم لسياسة التهويد وانتزاع الأرض التي تتبعها حكومة العدوان الصهيونية.

3. نرفض أية عملية لبيع أرض فلسطين للصهاينة الدخلاء، سواء كانت داخل مدينة القدس أو في أي مكان آخر من ارض فلسطين الحبيبة، وندعو أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين للوقوف صفاً واحداً لإحباط كل هذه العمليات المشبوهة.

4. إن المقاومة حق مشروع طالما كان المحتلّ جاثماً على الأرض الفلسطينية، وطالما يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني، ويمنع عودتنا إلى أرضنا المحتلة منذ العام 1948 م.

5. إن هذه الذكرى تؤكد لنا فشل كل محاولات تقسيم فلسطين وتمزيق الشعب الفلسطيني، الذي يصر على العودة إلى دياره التي اخرج منها منذ العام 1948م، ليمارس دوره الحضاري كوحدة واحدة على كامل ترابه الوطني.

6. إن هذه الذكرى تشير بوضوح إلى حقيقة المحتلّ الغاصب وتكشف عن زيف ادعاءاته بالسلام، إذ إنها تذكر بأن هذا الكيان ما هو إلا كائن دخيل غريب، فرض نفسه بالقوة العسكرية والإرهاب المنظم على الأرض الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني.

7. إن كل الإجراءات التي أحدثها الكيان على الأرض الفلسطينية ستزول بزوال هذا الكيان المسخ.










التوقيع
اللهم احمي الاقصى من دنس يهود ومن مكر يهود
اللهم احفظه كما حفظت بيتك المحرم
اللهم انزل ملائكة من السماء تزود عنه وترد كيد اليهود الى نحورهم بقدرتك وارادتك يا جبار السموات والارض
اللهم عجل بوعد الآخرة وبزوال اليهود
[/grade]


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-10, 04:18 PM   #9
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3



الرئيسة تقارير وتحليلات"إلى المدينة وإلى العالم" ..


الدكتورة زينب عبد العزيز
الثلاثاء 6 أبريل 2010
تحت هذا العنوان الرنان : "إلى المدينة وإلى العالم" ، القى البابا بنديكت 16 خطابه السنوى التقليدى ، يوم 4 إبريل 2010 ، إحتفالا بعيد الفصح. وهى رسالة على إقتضابها إلا أنها تحمل الكثير من المعانى فى طياتها ، وتناولت مسحا خاطفا لأهم الأحداث والكوارث التى اعترت العالم، لكنها فى نفس الوقت رسالة تكشف بوضوح عن موقفين متباينين ، أحدهما متملق النبرة تجاه اليهود ، والآخر مضغم المعنى فى الإتهام تجاه المسلمين الذين يواصل وصفهم والإشارة إليهم بالإرهاب. إذ أنه وجه جزء من الحديث إلى "البلدان التى تعانى من الإرهاب ومن التفرقة العنصرية أو الدينية"..


رسالة تبدأ بمدح اليهود قديما بعد "عبورهم البحر الأحمر ، حين عبروه حفاة وشاهدوا المصريين غرقى فى البحر. عندئذ قامت مريم أخت موسى وهارون مع نساء أخريات بالرقص والغناء : لنغنى للرب لأنه أعلن عن مجده واغرق الفرس والفارس فى البحر" !


وأن يبدأ البابا رسالته بهذا الإختيار غير الموفق و المغرض ، الكاشف لنواياه ، وبمثل هذا المديح والتغنى باليهود أو بالصهاينة أو بالأخوة الكبار كما يحلو له أن يناديهم فى خطبه ، بينما يقوم هؤلاء الصهاينة بفرض حصار قاتل متعمّد لأكثر من عامين على مليونا ونصف المليون من الفلسطينيين فى قطاع غزة ، بعد أن إنهال عليهم بتلك الحرب الإجرامية التى أطلق عليها "الصلب المصبوب" ، لا يكشف عن موقف التضامن بين الفاتيكان والصهاينة فحسب وإنما عن الموافقة الضمنية عليها بسبب الصمت المتواصل.


ويضيف بنديكت 16 قائلا : "فى كل مكان فى العالم يقوم المسيحيون بترديد هذه الأغنية ليلة عيد الفصح" محددا : "الآن ايضا أيها الرب نرى أمجادك القديمة تتألق : فبينما كنت تعرب عن قوتك بإنقاذ شعب واحد يطارده المصريون ، فإنك تتولى حاليا مسئولية خلاص كل الأمم بميلادها من جديد عن طريق مياة التعميد ، فاجعل الناس فى العالم أجمع يصبحون أبناء أبراهام وأن يرتقوا إلى كرامة الشعب المختار" !!


وفى واقع الأمر ، قليلة هى الكلمات التى يمكنها وصف تدنى مثل هذه الإنحناء والخنوع أمام صلف من هم حقا مجرمو حرب و مجرمون ضد الإنسانية ، وأن يتمنى أن يرقى الناس جميعا إلى مستوى "كرامتهم" ! خاصة وأنهم فى طغيانهم وإجرامهم هذا لا يتورعون حتى عن أذية أولئك الذين يساندونهم من المجتمع الدولى أو من قادته ، وأولهم مؤسسة الفاتيكان.. فهل نحن بحاجة إلى أن نذكر "قداسته" أن عيد الفصح لم يكن مبهجا فى بيت لحم إذ رفضت السلطات الإسرائياية ان تسمح للمسيحيين بالتوجه إلى مدينة القدس التى صادرها الغزاة واستولى عليها لصوص الصهاينة ؟!

هل هناك حاجة لنذكره بأن هذا الكيان الصهيونى يمنع أى مسئول مسيحى أياً كانت درجته الكهنوتية من الإقتراب مما يُطلقون عليه زوراً وبهتاناً "حائط المبكى" ، دون أن يخلع الصليب المتدلى على صدره ؟؟

بل هل لنا أن نذكره بالمسألة المتعلقة بالضرائب وبالممتلكات المسيحية فى الأراضى المقدسة التى لم تتقدم خطوة منذ توقيع الإتفاق عام 1993 بين الفاتيكان والصهاينة حتى يومنا هذا ، وذلك رغم كل ما يقدمه الفاتيكان من تنازلات ؟ ويا له من موقف غريب فى لا مبالاته حيال عدم إلتزام الصهاينة الذين لا يكف عن تدليلهم !



وكلمة أخيرة فى هذه الجزئية أسوقها فى أذن بنديكت 16 إن لم يكن يعلمها : نحن جميعا أبناء سيدنا إبراهيم ، لكننا نرفض كمسلمين أن نُوصم بإجرام "الشعب المختار" ، كما نرفض كمسلمين أن نقر عمليات التحريف والتزوير التى قام بها من تطلق عليهم "الشعب المختار الجديد" ، وتقصد بهم أتباعك ..


وبسكوت بنديكت 16 تماما حول فضائح الشذوذ الجنسى التى تلطخ الكنيسة والإعتداءات الإجرامية على أطفال الأتباع ، التى إمتدت أصداؤها طولا وعرضا حول العالم ، ها هو يواصل حربه الهستيرية لتنصير العالم وكأن شيئا لم يحدث أو كأن العواصف لم تكد تأتى على بنيان الكنيسة برمتها ليُعلن : "اليوم ، إن الإنسانية بحاجة إلى "خروج" ، إلى الإهتداء الروحى والأخلاقى ، أنها بحاجة إلى الإنجيل لتخرج من أزمة عميقة ، تتطلب تغييرات جذرية ، بدأ بالضمير"..


ولا نملك إلا أن نتساءل ألم يكن من الأجدى أن تبدأ الكنيسة بتقديم المثال الطيب لأتباعها وتقرأ أناجيلها بعناية لتدرك بوضوح أن المؤسسة الكنسية هى التى فرضت التبتل على القساوسة لأن كافة الحواريين كانوا متزوجون ، بدلا من التحكم فى وسائل الإعلام وإلزامها بلملمة فضائح رجال كهنوتها ؟



فطوال الأسبوع الماضى لم تكف جريدة "أوسّيرفاتورى رومانو" و راديو الفاتيكان عن نشر وتقديم رسائل مساندة للبابا ضد سيل الإتهامات التى تلاحقه ، خاصة بعد إعلان أحد المحامين فى الولايات المتحده تقديمه للمحاكمة وإجباره على القسم لتستره على هذه الفضائح حين كان يترأس لجنة عقيدة الإيمان ، محاكم التفتيش سابقا.

كما قام الكرادلة بالتعبير عن تضامنهم معه ، بل وقامت جريدة "فيجارو" الفرنسية بالتحدث عن "مؤامرة" ضده ، وكأن ما تم نشره من فضائح من نسج الخيال بدلا من ملاحقة المجرمين وفضحهم !


ولعل البابا ليس فى حاجة لأذكره أننا كمسلمين ، وبصفتنا جزء أساسى من الإنسانية التى يشير إليها ، نحن مؤمنون و موحدون بالله الذى لا شريك له ، ومؤمنون بالقرآن الذى أنزله وحفظه ، ولا نؤمن بالأناجيل الحالية ولسنا بحاجة إليها بعد كل ما اعتراها من تعديل وتبديل على مر العصور ، وإنما نؤمن بالإنجيل الذى أنزله الله عز وجل على عيسى إبن مريم كما هو مشار إليه فى القرآن الكريم ، وقامت المؤسسة الكنسية بتحريفه على مر العصور.


ويواصل بنديكت 16 رسالته قائلا : "أننى أطلب من ربنا يسوع أن يتم فى الشرق الأوسط وخاصة فى الأرض التى تقدست بموته وبعثه ، أن تقوم الشعوب بعملية "خروج" حقيقى ونهائى ينقلها من الحرب والعنف إلى السلام والوئام" !!


هل يمكن لأحد أن يكون بمثل هذا الإدراك الفاقد البصر والبصيرة ليضع القاتل والضحية على قدم المساواة ؟ هل يمكن لأحد أن يتجاهل الحقائق المعاشة بهذا القدر من التغافل وبمثل هذا الإستهتار ففلسطين مغتصبة أرضها وتم إفراغها من أهلها بأبشع وأحط الوسائل الإجرامية على مرأى ومسمع من العالم أجمع ، ولم يعد يبقى منها فى أيدى شعبها المكبّل سوى 15 % من مساحة أرضه المنهوبة ، فكيف يتحدث البابا عن سلام و وئام ؟! أ إلى هذا الحد وصل الخلط والعبث فى قيادة المؤسسة الكنسية وفى السياسة الدولية ؟


إن الدور الذى لعبه الفاتيكان فى إقامة دولة لهذا الكيان الصهيونى لم يُنس بعد ، فهو الدور الذى بدأ بتبرأة اليهود من دم المسيح فى مجمع الفاتيكان الثانى عام 1965 ، ثم بالإعتراف رسميا بهذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين. أنها أكثر من مجرد جريمة فى حق الإنسانية ، وعار لن يمحوه شيئا من على جبين تلك المؤسسة التى تتلاعب بنصوصها وتتغاضى عن اكثر من مائة جملة صريحة فى أناجيلها تتهم اليهود بقتل المسيح وتتصرف بعكس ما هو مكتوب فيها.. ولا نفهم كيف يمكن بعد ذلك للمسئولين في تلك المؤسسة أن يعجبوا لإبتعاد الأتباع أو من ضياع مصداقيتها بصورة متزايدة أو متواصلة ؟


يا لها من رسالة إنتقائية فاضحة ، تكشف إلى أى مدى وصل الغرب المسيحى الذى يقوده تعصب الأكاذيب المتراكمة ، وراح يغمض عينيه ويسد أذنيه ويكمم فمه لإقامة مزيد من الأكاذيب بغية إقتلاع الإسلام والمسلمين لأن مجرد وجودهم يسبب الحرج..


فهو وجود يذكرهم ، حتى صمتا ، بكل ما قاموا به من تحريف وتزوير وتغيير فى رسالة التوحيد على مر العصور..


ويا له من حرج !!
6 إبريل 2010





توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 06:57 PM   #10
 
الصورة الرمزية رماح

رماح
العضوية الفضية

رقم العضوية : 7426
تاريخ التسجيل : May 2007
عدد المشاركات : 802
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ رماح
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رماح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-10, 02:13 AM   #11
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


[QUOTE=رماح;485560]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/QUOTE]

شكرا لكم وحدكم ذكرتم والجميع قد باع

شكرا


في شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض
أسرارها الدمويّة. في شهر آذار مرّت أمام
البنفسج والبندقيّة خمس بنات. وقفن على باب
مدرسة ابتدائيّة، واشتعلن مع الورد والزعتر
البلديّ. افتتحن نشيد التراب. دخلن العناق
النهائيّ - آذار يأتي إلى الأرض من باطن الأرض
يأتي، ومن رقصة الفتيات- البنفسج مال قليلا
ليعبر صوت البنات. العصافير مدّت مناقيرها
في اتجاه النشيد وقلبي.
أنا الأرض


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-12, 02:03 AM   #12
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3


فلسطينيو

في شهر آذار، في سنة الانتفاضة، قالت لنا الأرض
أسرارها الدمويّة. في شهر آذار مرّت أمام
البنفسج والبندقيّة خمس بنات. وقفن على باب
مدرسة ابتدائيّة، واشتعلن مع الورد والزعتر
البلديّ. افتتحن نشيد التراب. دخلن العناق
النهائيّ - آذار يأتي إلى الأرض من باطن الأرض
يأتي، ومن رقصة الفتيات- البنفسج مال قليلا
ليعبر صوت البنات. العصافير مدّت مناقيرها
في اتجاه النشيد وقلبي.
أنا الأرض


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
13-3 , المرض , ذكرى , فلسطين

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعلم أن فلسطين تيسير زهرة المدائن 3 26-08-09 08:53 PM
فوائد المرض حياة التغذية والصحة 8 29-10-08 09:33 AM
فلسطين التاريخ والحدث - الجزء الاول زهرة الخليج زهرة المدائن 7 21-01-05 07:13 PM


الساعة الآن 02:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)