صحفيان سويديان يكتشفان سوقا لبيع وشراء الاطفال في بغداد

[align=center]اعلنت السويد استقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون الى سوء المعامله
ومنحهم اللجوء مباشرة مع منح الطفل بعد الاقامه حق لم شمل ولي امره
في محاوله لانقاذ اطفال العراق0
وجاء قرار الحكومه السويديه هذا فور عرض التلفزيون السويدي تقريرا
اعده صحفيان سويديان تخفيا في سياره قديمه ليتابعا عن قرب سوقا كبيرا
لبيع الاطفال وسط بغدادبالصوره والصوت0
ويذكر ان صحيفه سويديه نشرت تحقيقا عن سوق لبيع وشراء الاطفال في
العراق ما اثار ضجه كبيره في السويد0
واكد الصحفيان السويديان من خلال تقريرهما وجود سوق لبيع الاطفال
الرضع والشباب المراهقين الامر الذي لاقى تعاطفا كبيرا من القراء
والمشاهدين في المجتمع السويدي لحظة نشره في الصحف وعرضه
على التلفاز السوييدي
وتوقعت مصادر اعلاميه ان تكون لهذه القضيه تداعيات كثيره على افق
مختلف خلال الايام القليله المقبله حيث اعلنت السويد فورا فتح الباب
لاستقبال الاطفال العراقيين ممن يتعرضون الى سوء المعاملهومنحهم
اللجوء مباشرة0
وزارة حقوق الانسان من جهتها اكدت عدم علمها بالموضوع وقال مصدر
بالوزاره ( لم تردنا معلومات حتى الان بشان وجود سوق لبيع الاطفال
في بغداد ) 0
فيما قالت رئيسة المؤسسه الاسلاميه للمراه والطفوله امال كاشف الغطاء
( ان قضية بيع الاطفال موجوده في العراق )مضيفة ( لايوجد في العراق
قانون يحمي الطفوله من الذين يتلاعبون بحقوق الانسان واعتقد هذا استغلال
للوضع الامني وعدم وجود رقابه خاصه وهناك عوائل تعاني الوضع المادي
المتدهور بحيث تضطر الى بيع الاطفال ولا استبعد هذا الشيء )
وكانت احصاءات رسميه وتقارير منظمات دوليه قد قدرت مؤخرا عدد اطفال
العراق الايتام بنحو خمسة ملايين يتيم يعيش معظمهم ظروفا اجتماعيه صعبه
ومعقده تشمل الاعتقال والتشرد واليتم واشارت احصائيات نشرتها صحف الى
وجود اكثر من 1300 طفل في المعتقلات وان عدد الاطفال النازحين في سن
الدراسه الابتدائيه يبلغ نحو 220 الف طفل ولم يستطع ثلثاهم مواصلة تعليمهم
خلال عام 2007 فضلا على ان 760 الف طفل لم يلتحقوا اصلا بالمدارس
الابتدائيه0
وكان ممثل اليونسيف في العراق روغر رايت قال في وقت سابق ( ان حياة
ملايين الاطفال مازالت مهدده بسبب العنف وسوء التغذيه وقلة المياه الصالحه
للشرب على الرغم من استمرار البرامج الموجهه الى اطفال العراق التي يصل
تمويلها الى نحو 100 مليون دولار سنويا )واضاف ان( اطفال العراق اكثر
اطفال العالم عرضه الى الاذى وتصعب حماية حقوقهم في نيل طفوله امنه اذ
ينشاون خارج نطاق جهود التنميه وغالبا ما يكونون غير مرئيين في النقاشات
والتشريعات العامه في البلاد وحتى في الاحصاءات والتقارير الاخباريه )
مشيرا الى ان ( الوضع الامني المتدهور يحول دون وصول فرق عمل
المنظمات الدوليه ومؤسسات المجتمع المدني الى مناطق عده في العراق )
ونقل عن مدير منظمة ( اصوات الطفوله ) عماد هادي قوله ( لااحد يدري
بان هناك 11 الف طفل مدمن على المخدرات في بغداد0

سلام العبيدي

منقول [/align]

اهلا بك اخي سلام العبيدي

الحقيقة لقد تصدع رأسي مما أقرأ

لا شك ان للحروب والفساد تداعياته

ولكن ان يصل بنا الحال الى هذه الدرجة ؟

حتما هذا ما يخطط لبلداننا العربية ، اللهم نشكوا

لك حالنا اللهم فأعنا على مصابنا . تحيتي لك

[align=center]اخي العزيز حبي الزهره

شكرا لمرورك العطر الذي انار متصفحي
وشكرا لهذه المشاعر النبيله
اللهم اعنا اللهم امين
وتقديري لشخصكم الكريم

سلام العبيدي[/align]

اخي سلام ..

لم يفتح باب اللجوء الى السويد ..

رافة بالاطفال ورحنا لحالهم ..

بل لاجل تنصريهم واستغلالهم ببلاد الكفر ..

نحن اولى باطفال المسلمين ولكن لاحياة لمن تنادي ..

ادميت قلبي بموضوعك حسرة على ابنائنا ..

شكرا لنقلك ..

لك ..

[align=center]عزيزتي جرح العمر

كل ما تكلمتي عنه صحيح وكما يقال الغريق يتمسك
بقشايه من اجل النجاة ولكن عتبنا على حكامنا وجمعياتنا
الخيريه
شكرا لمرورك الرائع والكريم الذي تشرف به متصفحي

سلام وتحيه من القلب

سلام العبيدي[/align]

السلام عليكم أخي سلام
أين هي العروبة وأين هي الحمية
حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا لك

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لهم الله اطفال العراق

فالضمير العربي مااااااااااااات


تحيتي لك اخ سلام

[align=center]عزيزتي Amal2000

يكفيني ان ارى اسمك وهو يعتلي سماء
متصفحي لينيره
شكرا لمرورك الكريم



سلام العبيدي[/align]

اخي سلام

لما تعتب على حكومات ميتة الضمير

العتب الاكبر على كل انسان شريف قادر على كفالة يتيم

لو رجعنا للجمعيات الخيريه لوجدنا ان المبلغ المطلوب لكفالة اليتيم مبلغ بسيط نصرفه في شراء اشياء لا تغني ولا تسمن من جوع بالنسبه لنا

لكن هذا المبلغ البسيط تعيش به عائله بأكملها

هنا العتب علينا وعلى انفس البشر الطماعه

اخي موضوع محزن

فرج الله كرب الجميع

كن بخير دائما

[align=center]عزيزتي هيفاء

شكرا لمرورك المتواصل على متصفحي

شكرا من اعماق قلبي

سلام وتحيه

سلام العبيدي[/align]