العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن

زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-08-03, 12:59 PM   #1

samer
خطوات واثقة

رقم العضوية : 126
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 121
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ samer
ديمونة يهدد المنطقة بكارثة مثل تشيرنوبيل


صحيفة البيان الإماراتية 6/8/2003



حذر تقرير حديث من كوارث مرجحة لمفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي ذلك أن هذا المفاعل الكائن وسط صحراء النقب جنوب الدولة العبرية والقريب من الحدود الفلسطينية المصرية يحوي أخطر أسلحة دمار شامل بإمكانها إبادة الشعوب العربية جميعاً. بل يمكن أن يمتد تأثيره إلى خارج حدود المنطقة العربية كلها، هذا إلى جانب الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي تمتلكها دولة الصهاينة والتي استخدمتها بالفعل خلال حرب 1967 وضد الانتفاضة الراهنة. كما أوضح التقرير الذي أعده مركز الإعلام والمعلومات بغزة صوراً حديثة التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لمؤسسة ايكونوس للتصوير الفضائي تكشف عن احتمال أن تكون "إسرائيل" قد أنتجت كمية من البلوتونيوم تكفي لتصنيع ما يصل إلى 200 رأس نووي جديد.



ويعاني مفاعل ديمونة من تردي خدماته الوقائية وتسرب في بعض مواده المشعة إلى جانب دفن الكيان الصهيوني لمخلفاته ومواده الخطرة في مناطق غير معروفة مع عدم استبعاد دفنها في الأراضي الفلسطينية، وأشار التقرير أن طريقة الإسرائيليين في التخلص من النفايات النووية لمفاعل ديمونة لا يزال يشوبها الكثير من السرية إلا أن البعض يؤكد بأنها تقوم بدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر.



وتشير الأوساط الدولية إلى الخطر الذي يمثله مفاعل ديمونة الذي شيد عام 1963 بسبب تسريب بعض مواده المصنعة، الأمر الذي قد يؤدي إلى كارثة جديدة تعيد تمثيل مأساة تشيرنوبيل في الاتحاد السوفييتي ونوه التقرير إلى أن المفاعلات النووية تشكل خطراً داهماً بمجرد وجودها لأنها تتعامل مع المواد المشعة وتنتج النفايات النووية التي تهدد حياة البشر والبيئة الطبيعية وليس فقط الأمن والسلام الدوليين.



ويكمن خطر مفاعل ديمونة أيضاً في عدم تزويد السلطات الإسرائيلية لمفاعل ديمونة بأبراج تبريد جديدة منذ عام 1971 مما يشير إلى أن قوة تشغيل المفاعل لم تتغير كثيراً منذ ذلك الحين. وتقول رابطة العلماء الأميركيين أن تقديرات المخابرات لقدرات "إسرائيل" النووية في عام 1990 كانت تشير إلى امتلاكها ما يتراوح بين 75 ـ 130 سلاحاً نووياً ويبلغ المعدل السنوي لإنتاج البلوتونيوم في المفاعل «20» كيلوغراماً حيث أن الدولة العبرية في الوقت الراهن هي الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية لكنها ترفض الاعتراف بملكية هذه الأسلحة. ورفضت باستمرار السماح لإجراء تفتيش دولي على مفاعل ديمونة كما أنها ترفض التوقيع على معاهدات حظر الانتشار النووي. وأنشأت دولة الكيان مفاعل ديمونة عام 1963 بمعونة من فرنسا التي كانت تربطها بها آنذاك علاقات تعاون وثيقة وبتمويل من الولايات المتحدة ومساعدات متعددة من بينها نقل بعض اليورانيوم المخصب.



وهو مكون من تسعة مبان بما فيها مبنى المفاعل وتخصص كل مبنى من تلك المباني التسع في إنتاج نوع معين من المواد التي تستعمل في إنتاج الأسلحة النووية كمواد البلوتونيوم والليثيوم والبريليوم التي تستخدم في صناعة القنبلة النووية هذا بالإضافة لإنتاج اليورانيوم المشع والترينيوم.



ويعد المفاعل أحد أكبر أسرار الحياة النووية في العالم حيث ظلت "إسرائيل" منذ بداية نشأتها وتشييدها المفاعل رافضة تماماً عمليات التفتيش الدورية التي تخضع لها الدول الأخرى. كما ترفض الزيارات التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية الدولية لمثل هذه المواقع في العالم وهي حتى يومنا هذا ترفض التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية والتي وقعتها الدول العربية وحاولت الولايات المتحدة نفسها إرسال بعض المسئولين فيها عن البرنامج النووي للتفتيش على مفاعل ديمونة بعيداً عن العاملين بوكالة الطاقة النووية الدولية لكن الكيان رفضهم كما رفض ممثلي الوكالة الدولية وهكذا فإن مفاعل ديمونة لم يدخله أحد من خارج "إسرائيل" منذ إنشائه.



وتعتبر دولة "إسرائيل "القوة النووية الخامسة في العالم فبالإضافة إلى القنابل النووية التي يمكن إلقاؤها من الجو. تتضمن الترسانة النووية الصهيونية أيضا رؤوساً نووية يمكن إطلاقها إلى مسافات تصل حتى «1500» كيلومتر باستخدام صواريخ «أريحا» الإسرائيلية الصنع.



وتشير التقديرات إلى أن الكيان يمتلك «2000» قنبلة نووية إلا أن بعض المصادر العربية تشير إلى امتلاك "إسرائيل" لكميات كبيرة من اليورانيوم والبلوتونيوم تسمح لها بإنتاج «100» قنبلة نووية أخرى. وتسعى "إسرائيل" في الوقت الراهن لزيادة الكفاءة الإنتاجية لمفاعل ديمونة إلى نحو ثلاث أضعاف كفاءته الحالية من 28 إلى 100 ميغاوات.



وأوضح التقرير أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية نشرت مؤخراً ولأول مرة مقتطفات من سجلات محاكمة مردخاي فعنونو الذي كان يعمل فنياً في مفاعل ديمونة والمتهم يكشف أسرار البرنامج النووي الصهيوني لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية لكن المخابرات الصهيونية أغرته عن طريق عميلة لها بمغادرة بريطانيا إلى إيطاليا حيث اختطفته من هناك إلى "إسرائيل" وحكم على فعنونو عام 1986 بالسجن لمدة «18» عاماً. وهدف فعنونو من نشر تلك الأسرار إلى التأكيد على حقيقة كانت معروفة لدى الجميع وهي امتلاك الكيان الصهيوني لأسلحة نووية والضغط على الكيان من أجل إخضاع برنامجه النووي للرقابة الدولية.



كما نشرت الصحيفة نفسها في عام 2001 حديثاً مع عالم صهيوني آخر كان يعمل بمفاعل ديمونة واسمه عوزي ايبان قال فيه إن مفاعل ديمونة لم يعد آمناً وطالب بضرورة إغلاقه قبل أن يتسبب في وقوع كارثة. فعند بداية إنشائه كان العمر الافتراضي للمفاعل هو «30» عاماً وقد مضى على هذا التاريخ الآن عشر سنوات كاملة دون أن يتم إغلاقه. وأضاف ايبان للصحيفة أن الخطر يكمن من استمرار عمل المفاعل لمدة تتجاوز العمر الافتراضي له في أن مادة النيوترونيوم التي ينتجها المفاعل وهي مادة يصعب السيطرة عليها تتسبب في إحداث شقوق في الإسمنت والحديد وهكذا يمكن للمبنى أن يتداعى وأن تتسرب بالتالي الكثير من مواده المشعة إلى الخارج.



وذكرت «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر في 27 فبراير 2002م أن ايفي ايتام وزير البنية التحتية أصدر تعليمات للشروع في بناء مفاعل نووي جديد في صحراء النقب جنوب "إسرائيل" يخصص للأغراض المدنية وأضافت الصحيفة أن المسئولين يتوقعون بدء إنشاء محطة الطاقة النووية بعد سبع سنوات على أن يتم تشغيلها عام 2020م بفرض توليد الطاقة بكلفة نصف مليار دولار على الأقل. وقال الوزير ايتام «إن إنشاء محطة الطاقة النووية سيكون بالنسبة لإسرائيل بمثابة صعود درجة إضافية فيما يتعلق بقدرتها على ضمان استقلاليتها في توليد الكهرباء». وكشفت «بديعوت أحرونوت» عن دراسة أجرتها وزارة البيئة الإسرائيلية أظهرت أن فرنسا وروسيا هما الدولتان الوحيدتان اللتان تنتجان محطات الطاقة الذرية ويحظر عليهما حالياً بيع محطات ذرية لإسرائيل كونها لا تشكل طرفاً في الميثاق الدولي لحظر استخدام الأسلحة النووية.



وبالنسبة لآثار المفاعل النووي على البيئة فتشير التقارير الصادرة إلى أن هناك اعتقاداً بأن المفاعل النووي الإسرائيلي استهلك خلال الثلاثين عاما الماضية «1400» طن من اليورانيوم الخام ولا يتم تحضير القنبلة النووية في مفاعل ديمونة بل يتم نقل المادة الجاهزة بسرية تامة إلى مركز تجميع الرؤوس النووية شمال حيفا وتشير التقديرات إلى أن "إسرائيل" تنتج نحو «40» كغم من البلوتونيوم سنوياً مما يدل على أن قوة تشغيل المفاعل قد تصل إلى «150» MW. كما تشير بعض التقارير إلى أن المفاعل أصبح قديماً بحيث تآكلت جدرانه العازلة مما قد يؤدي إلى تسرب بعض الإشعاعات من المفاعل وهو ما قد يحدث أضراراً بيئية وصحية جمة لسكان المنطقة بشكل عام.



وحسب التقارير الداخلية التي صيغت في ديمونة فإن المفاعل النووي يعاني من ضرر خطير ينبع من إشعاع نيتروني ويحدث هذا الإشعاع أضراراً بالمبنى فالنيترونات تنتج فقاعات غازية صغيرة داخل الدعامات الخرسانية للمبنى وهو ما يجعله هشاً وقابلاً للتصدع.



وتؤكد التقارير أنه بالرغم من استبدال بعض الأجزاء فإن هناك خلافاً جدياً يدور حول ما إذا كان من الأفضل وقف العمل في المفاعل بشكل تام قبل وقوع الكارثة. ويشكل إنتاج البلوتونيوم إحدى أخطر العمليات حيث أن إنتاج كل كيلوغرام واحد منه يصنع «11» لتراً من سائل سام ومشع لم يتمكن أحد حتى الآن من شل فاعليته ومن مخاطر مفاعل ديمونة هو التخلص من النفايات النووية حيث لا توجد معلومات عن أماكن دفنها ولا يستبعد أن تتخلص دولة الاحتلال من تلك النفايات في الأراضي الفلسطينية أو في عمق البحر حيث كشفت عدة محاولات للتخلص من مواد خطرة عن طريق دفنها في المناطق الفلسطينية.



وكشف تقرير للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن العاملين في المفاعل لم يسلموا من المواد الخطرة، وقال إن العشرات من عمال المفاعل النووي ماتوا جراء إصابتهم بالسرطان في وقت ترفض فيه إدارة المفاعل الاعتراف بالإصابات وعدد الوفيات جراء تعرضهم لإشعاعات المفاعل.



وذكر التقرير للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن العشرات من أصل «100» عامل في المفاعل أصيبوا بالسرطان قد ماتوا وبحسب التقرير فقد وقعت في المفاعل حوادث عمل كثيرة من ضمنها احتراق مواد خطيرة وسامة دون أن يتم تزويدهم بمعدات وقائية مناسبة وأصيب عشرات العمال وتوفى قسم منهم لكن إدارة المفاعل ودولة "إسرائيل" ترفض الاعتراف بهم كمتضررين من إشعاعات نووية ويطالب قسم منهم الجهة المختصة بالتأمين الاعتراف بهم كمصابي عمل.



وكشف التقرير الإسرائيلي عن قضية أخرى تتعلق بتسرب المياه الثقيلة المشبعة بالإشعاعات والنفايات النووية إلى جرن جغرافي طبيعي متصل بامتداده مع المفاعل واتهم أحد العاملين المصابين إدارة المفاعل في حينه بأنها قامت قبل سنوات ولدى إحاطتها علماً بزيارة وشيكة لوزير البيئة الإسرائيلي يوسي سريد للتحقيق من الأمر بإخفاء النفايات. وروى أحد العمال لقد نزلت إلى ذلك الجرن الجغرافي ومهدت الأرضية وسترت النفايات والتلوثات السامة بطبقة ترابية ثم زرعنا الأشتال لكي يبدو المنظر جميلاً وبعد أن قمنا بهذا جاء الوزير ورأى كل شيء نظيفاً.



وصلتني بالايميل


samer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-03, 03:36 PM   #2

قمر
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 688
تاريخ التسجيل : Jan 2003
عدد المشاركات : 2,823
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ قمر

السلام عليكم

شكرا samer

أن شاءلله كارثه على اليهود

لكن من يقف في وجه اليهود


حسبي الله ونعم الوكيل عليهم .


توقيع : قمر
زهرة الشرق
zahrah.com

قمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-03, 12:38 AM   #3

(Jenine )
محررة في زهرة الشرق

رقم العضوية : 1030
تاريخ التسجيل : Jun 2003
عدد المشاركات : 1,692
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ (Jenine )

حسبنا الله ونعم الوكيــــــــــــل


توقيع : (Jenine )

(Jenine ) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:38 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)