العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الترفيهية }{}< > الترفيه والرياضة والفروسية

الترفيه والرياضة والفروسية رياضة الفروسية - سباقات الفروسية - الخيول العربية - قصص طريفة - مواضيع الترفيه - حكايات ومواقف ساخرة - كرة القـدم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-07-02, 07:57 AM   #1

السكب
خطوات واثقة

رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 64
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ السكب
تستخفون بالفأر


[c]تستخفون بالفأر

كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته، وهما يفتحان صندوقا أنيقا، ويمنِّي نفسه بأكله شهية، لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاما، ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق، واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح: لقد جاءوا بمصيدة فئران... يا ويلنا! هنا صاحت الدجاجة محتجة: اسمع يا فرفور، المصيدة هذه مشكلتك أنت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك، فتوجه الفأر إلى الخروف: الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة، فابتسم الخروف وقال: يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب! ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب!! هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له باستخفاف: يا خراشي... في بيتنا مصيدة؟ يمه الحقيني! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها! هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟ عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال قولته الشهيرة "مفيش فايدة"، وقرر أن يتدبر أمر نفسه، وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين، بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر، وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد ان أمسكت المصيدة بذيله، ثم جاءت زوجة المزارع وبسبب الظلام حسبت أن الفأر "راح فيها"، وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان، فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاعا في درجة الحرارة، وبالطبع فإن الشخص المحموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة، (ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)، وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة، وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم، ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم. إذا كان "فهمك تقيل" فإنني أذكرك بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر، الذي كان مستهدفا بالمصيدة، وكان الوحيد الذي استشعر الخطر... ثم فكر أيها القارئ، في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة وأن "الشر بره وبعيد"، فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة قد يكونون أكثر مما تتصورون!!




[/c]


توقيع : السكب
[c]
التوقيع الجديد في الورشه

.....................[/c]

السكب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-02, 05:54 AM   #2

أبو المهلب
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 35
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 6
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أبو المهلب



أبو المهلب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-02, 07:43 PM   #3
 
الصورة الرمزية no_one_rose

no_one_rose
جيل الرواد

رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 4,449
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ no_one_rose

حظ

حتى الفارة حظها يفلق الحجر

عاش الفأر سليل الفأران

وما ت الباقي

يوووووووه

قصه تعقد

روز


توقيع : no_one_rose
ام خالد
~~~~~~~~
كلما كبرت السنبله انحنت >>>>>> وكلما تعمق العالم تواضع
فلا تخجل مما لا تعرف بل اخجل مما لم تحاول معرفته
..........................................

no_one_rose غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)