العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-12-14, 02:37 PM   #1

الجوليانيه
خطوات واثقة

رقم العضوية : 17154
تاريخ التسجيل : Dec 2012
عدد المشاركات : 187
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الجوليانيه
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ


[frame="10 10"]
طلب منَّا الله أن نتعرف على نبينا صلى الله عليه وسلم ، على صورته الحسِّيَّة الظاهرية التى تراها العين البالية الجسدية وعلى صورته المعنوية التى تراها القلوب التقية النقية ، وعلى صورته النورانية التى تراها الأرواح إذا ارتقت وتراها ملائكة السبع الطباق وغيرها من العوالم العلوية ، وعلى صورته الربانية التى أطْلع الله عليها النبيين والمرسلين قبل البدء القديم

وعاهدهم له صلى الله عليه وسلم أن يكونوا له أنصاراً وتابعين ، ثم جدَّد لهم هذا العهد وأحياهم وجمعهم فى بيت المقدس ليروا الحَبيب بعد تكليفه بالرسالة وبعد أمره بالبلاغ وليصلى بهم إماماً لأن الله جعله كذلك-أى إماماً - لجميع الأنبياء والمرسلين ، وسوف نذكر فى هذا المقام بعض ما تطيقه العقول من الصور التى جعلها الله لحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنقول وبالله التوفيق:

أولاً: صورة حسية ظاهرية:
وقد رآها من كان فى عصره وأوانه ، ويكرم الله بمشاهدتها المؤمنين الصادقين إلى يوم الدين ، وفيها يقول صلى الله عليه وسلم: {مَنْ رآني في المَنَامِ فَقَدْ رأى الحَقَّ إنَّ الشَّيْطَانَ لا يَتَشَبَّهُ بي}{1}

فرؤيته صلى الله عليه وسلم محفوظة من أن يتشبه بها شيطان أو يتمثل بها أحد من الجان لأنها محفوظة بحفظ الرحمن عز وجل

وثانياً: صورة معنوية:
وتلك صورة تراها القلوب إذا صفت وتراها النفوس إذا وفت ، بيَّنها الله فى الآيات القرآنية: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً{45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً{46} الأحزاب

وغيرها من الآيات القرآنية التى تبين أوصافه القرآنية والتى تقول فيها السيدة عائشة رضى الله عنها: {كان خُلقه القرآن}{2}

وثالثاً: صورة نورانية :
وهى صورة يراها الملأ الأعلى وتراها الأرواح إذا ارتقت فى سماء القرب من حضرة الكريم الفتاح ، قال فيها الله: {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} المائدة15

النور هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والكتاب المبين هو القرآن الكريم ، وليس النور هو الكتاب لأن الله فصل بينهما بالواو وهى حرف عطف يقتضى المغايرة أى يقتضى ما قبلها أن يكون مغايراً ومخالفاً لما بعدها ، فلو كان النور هو الكتاب لكانت الآية: "نور كتاب مبين" لكن النور شئ والكتاب المبين شئ آخر

فالنور هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والكتاب المبين هو القرآن الكريم الذى أنزله الله عليه ، والقرآن نور: {وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً} الشورى52

والله عز وجل نور: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} النور35

فالله نورٌ والقرآن نورٌ والحَبيب المُصطفى نورٌ {نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ} النور35

ورابعاً: هناك الصورة الربانية:
وهى الصورة التى خلقها الله قبل خلق جميع البرية وخلق منها أرواح النبيين والمرسلين وأخذ عليهم فيها العهد والميثاق الذى يقول فيه فى قرآنه المبين: {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} آل عمران81

إذاً هناك أربع صور لرسول الله ذكرناها على قدر العقول

فهل المقصود بقول الله {وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ} رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وإن كان كذلك ، فأين يقع هذا المعنى من الصور التى بيناها لكم؟

وجوابنا: الإثنان ، فالكتاب هو رسول الله: {وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ} الإسراء105
وأين نزل: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} الشعراء193
على: {وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} الإسراء105

ولذلك قال: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} النجم

فلا ينطق عن هوى فى نفسه ولا عن رأى فى شخصه ، وإنما ينطق مبلغاً عن الله لأنه صلى الله عليه وسلم فنى عن نفسه ولم يعد له حظ ولا هوى ولا مطمع دنيوى أو فانى ، وإنما كان كل همه أن يبلغ رسالات الله إلى خلق الله: {وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} صلى الله عليه وسلم

وذلك لأنه صورة الحق التى ظهرت بين الخلق ، صورة حقية فى صورة آدمية ، باطنه حق وظاهره خلق ، وظاهره مرآة تبين جمال باطنه ، إذاً فقد أصبح ظاهره حق وباطنه حق ، وإلا لما أوجب الله علينا اتباعه حتى فى مشيه وفى طعامه وشرابه وفى كل أموره ، وقد قال سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص: {يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءَ أَفَأَكْتُبُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: فِى الْغَضَبِ وَالرِّضَا؟ قَالَ: نَعَمْ ، فَإِنِّى لاَ أَقُولُ فِيهِمَا إِلاَّ حَقًّا}{3}

فهو صورة الحق التى أجلاها للخلق ليتجملوا بهذا الجمال ، فيحوزوا رضاء الحق عز وجل ، وكأن الله جعله مثالاً للكمالات التى يحبها من خلقه ، فمن أراد أن يكون حَبيباً لله فليتخلق ويتجمل بجمال حَبيب الله ومُصطفاه فيصير مثله حَبيباً لله على قدره لا على قدر الحَبيب الأول صلى الله عليه وسلم

عليكم أولاً استحضار صورته الحسية لكى يتهنى بها القلب ، لكن حاول أن تتجمل ليس بصورته الحسية ولكن بأوصافه المعنوية ، وعندما تتجمل بأوصافه المعنوية يمن عليك الله فيُجمل باطنك بأوصافه النورانية ، ولما يجمل باطنك بأوصافه صلى الله عليه وسلم النورانية يفتح لك فتوحات العارفين ويجعلك من أهل مقامات القرب من رب العالمين عز وجل ، وهذا هو سر أهل الخصوصية مع الصور المحَبوبية


{1} صحيح ابن حبان عن أبى هريرة {2} مسند الإمام أحمد {3} مسند الإمام أحمد
[/frame]


الجوليانيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-12-14, 06:36 PM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ




ما جاء به طرحك

وجوابنا: الإثنان ، فالكتاب هو رسول الله:

{وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ} الإسراء105

وأين نزل: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} الشعراء

على: {وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} الإسراء105

التحليل الموضوعي

( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ( 105 ) وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ( 106 ) ) .

يقول تعالى مخبرا عن كتابه العزيز ، وهو القرآن المجيد ، أنه بالحق نزل ، أي : متضمنا للحق ، كما قال تعالى : ( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه ) [ النساء : 166 ] أي : متضمنا علم الله الذي أراد أن يطلعكم عليه ، من أحكامه وأمره ونهيه .

وقوله : ( وبالحق نزل ) أي : ووصل إليك - يا محمد - محفوظا محروسا ، لم يشب بغيره ، ولا زيد فيه ولا نقص منه ، بل وصل إليك بالحق ، فإنه نزل به شديد القوى ، [ القوي ] الأمين المكين المطاع في الملإ الأعلى .

وقوله : ( وما أرسلناك ) أي : يا محمد ) إلا مبشرا ) لمن أطاعك من المؤمنين ) ونذيرا ) لمن عصاك من الكافرين .

ومن ثم كيف جعلتي من الرسول صلى الله عليه وسلم هو الكتاب ؟

والكتاب هو قول الحق تبارك وتعال

اما مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم فهي التبليغ

قال تعالى ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )
وقال تعالى ( ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر

وقد شهد له صحابته - رضي الله عنهم - بهذا البلاغ والبيان ، فيقول أبو ذر - رضي الله عنه - : " توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما طائر يقلب جناحيه إلا ذكر لنا منه علما " . وروى أحمد وابن ماجه عنه - صلى الله عليه وسلم - قال : لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك وفي صحيح مسلم وغيره عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خـير ما يعلمه لهم وينذرهم شرما يعلمه لهم وقد اشتهر أنه - صلى الله عليه وسلم - بدأ بدعوة أهل بلده وقومه ، ثم بدعوة العرب في أنحاء الجزيرة ، ثم بمن وراءهم ، فكان يرسل الرسل إلى القبائل في البوادي والقرى للدعوة إلى الله وقبول هذه الرسالة ، ثم بعث الدعاة إلى اليمن والبحرين وغيرهما ، ثم بعث كتبا تتضمن الدعوة إلى هذه الشريعة إلى ملوك الفرس والروم وغيرهم ،

اذا هو المبلغ لرسالات ربه في الارض


وجاء بطرحك النور هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

فالله نورٌ والقرآن نورٌ والحَبيب المُصطفى نورٌ


وفي قوله تعالى : ( نور على نور )

قال العوفي ، عن ابن عباس : يعني بذلك إيمان العبد وعمله .

وقال أبي بن كعب : ( نور على نور ) فهو يتقلب في خمسة من النور ، فكلامه نور ، وعمله نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، ومصيره إلى النور يوم القيامة إلى الجنة .وقوله : ( يهدي الله لنوره من يشاء ) أي : يرشد الله إلى هدايته من يختاره ، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد :
حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري ، حدثنا الأوزاعي ، حدثني ربيعة بن يزيد ، عن عبد الله [ بن ] الديلمي ، عن عبد الله بن عمرو ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة ، ثم ألقى عليهم من نوره يومئذ ، فمن أصاب يومئذ من نوره اهتدى ، ومن أخطأه ضل . فلذلك أقول : جف القلم على علم الله عز وجل "

طريق أخرى عنه : قال البزار : حدثنا أيوب بن سويد ، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله خلق خلقه في ظلمة ، فألقى عليهم نورا من نوره ، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ، ومن أخطأه ضل . [ ورواه البزار ، عن عبد الله بن عمرو من طريق آخر ، بلفظه وحروفه ] .

وقوله تعالى : ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) لما ذكر تعالى هذا مثلا لنور هداه في قلب المؤمن ، ختم الآية بقوله : ( ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم ) أي : هو أعلم بمن يستحق الهداية ممن يستحق الإضلال .


لعلمك من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خلق من نور،
فقد زعم أنه ملك، وشابه المشركين الذين استبعدوا واستنكروا
أن يكون بشر رسولاً. قال الله تعالى:


(وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن
قالوا: أبعث الله بشراً رسولاً
) [الإسراء: 94].


فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشر لا ملك، وقد أمره الله أن يصرح بذلك:
(قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً) [الإسراء 93].

وليس في القرآن ولا في السنة ما يوجب الخروج عن هذه الحقيقة:
أنه بشر من ذرية آدم، وقد خلق آدم من التراب لا من النور.

ولعلمك

إذا مات الشخص وهو يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس ببشر وأنه يعلم الغيب وأن التوسل بالأولياء والأموات والأحياء قربة إلى الله عز وجل فهل يدخل النار ويعتبر مشركاً؟ علماً أنه لا يعلم غير هذا الاعتقاد وأنه عاش في منطقة علماؤها وأهلها كلهم يقرون بذلك، فما حكمه، وما حكم التصدق عنه والإحسان إليه بعد موته؟".

وأجاب عليه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- بقوله:

"من مات على هذا الاعتقاد بأن يعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم ليس ببشر أي ليس من بني آدم أو يعتقد أنه يعلم الغيب فهذا اعتقاد كفري يعتبر صاحبه كافراً كفراً أكبر، وهكذا إذا كان يدعوه ويستغيث به أو ينذر له أو لغيره من الأنبياء والصالحين أو الجن أو الملائكة أو الأصنام؛ لأن هذا من جنس عمل المشركين الأولين كأبي جهل وأشباهه، وهو شرك أكبر".

كما أجاب فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين على مثل هذا السؤال بقوله:

"من اعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم نور من الله وليس ببشر وأنه يعلم الغيب فهو كافر بالله ورسوله وهو من أعداء الله ورسوله، وليس من أولياء الله ورسوله، لأن قوله هذا تكذيب لله ورسوله، ومن كذب الله ورسوله فهو كافر، والدليل على أن قوله هذا تكذيب لله ورسوله قوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ [الكهف:110] وقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني)) .

هذا وقد وجِّه إلى اللجنة الدائمة السؤال التالي:

"هل النبي صلى الله عليه وسلم نور من نور الله كما يقول
بعض الناس، وهل هو نور عرش الله سبحانه وتعالى"؟

فأجابت اللجنة عليه بما يلي:

"النبي صلى الله عليه وسلم نور هدى ورشاد كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا [الأحزاب:45-46]. وليس بدنه نوراً وليس هو من نور الله الذي هو وصفه بل هو لحم وعظم وما خالطهما خلق من أب وأم كغيره كما مضت بذلك سنة الله تعالى في البشر وكان يأكل ويشرب ويقضي من شأنه وله ظل إذا مشى في شمس أو نحوها، وأما قوله تعالى: قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ [المائدة:15-16] الآية، فالمراد بالنور في ذلك ما يبعثه الله به من الوحي، من عطف الخاص على العام ولم يثبت في القرآن ولا في السنة الصحيحة أنه نور عرش الله فمن زعم ذلك فهو كاذب. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
[/color]


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)