العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-06-10, 01:57 PM   #1
 
الصورة الرمزية سلام العبيدى

سلام العبيدى
مشرف حدائق بابل

رقم العضوية : 5500
تاريخ التسجيل : Oct 2006
عدد المشاركات : 4,600
عدد النقاط : 51

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ سلام العبيدى
المالكي:العراق ( يحتاجني) واذا لم اعود سيعود العنف


قال إن العراق يحتاجه.. وحذر من أنه إذا لم يعد «سيعود العنف»
بغداد: أنتوني شديد *
حذر نوري المالكي أول من أمس من أن عدم عودته إلى السلطة سيؤدي إلى انزلاق العراق إلى دوامة من العنف والصراع الطائفي، مثل التي سيطرت على البلاد عندما تولى السلطة عام 2006.

وقال المالكي في مقابلة أجريت معه، إنه سيقاوم الجهود الرامية إلى تقليص سلطته إذا ما عاد إلى السلطة. وأصر على أن القائد القوي فقط هو الذي يمكنه معالجة التحديات التي تواجه دولة تستعد للانسحاب العسكري الأميركي ولا تزال تعاني من بقايا أعمال التمرد.
وقال المالكي من مكتبه، الذي يدير منه الحكومة الانتقالية «لن أكون رئيسا للوزراء وظيفته هي الوظيفة التي يقوم بها شرطي المرور: تستطيع أن تأتي الآن، تستطيع أن تذهب الآن. لكنني سأكون رئيسا للوزراء بموجب الدستور، وإلا لن أكون رئيسا للوزراء على الإطلاق». وقال إن تجريد رئيس الوزراء من سلطاته «من شأنه أن يقود إلى إضعاف السيطرة على البلاد، وسيتم تحميل الأفراد المسؤولين مسؤولية انهيارها».
والتكهنات بعودة المالكي، الذي سيتم ستين عاما من عمره الشهر الحالي، هي الطاغية على الساحة. فصعوده من الغموض النسبي مع مزيج من الاندفاع والحزم ساعده على الفوز بتأييد شعبي، ووحد الكثير من الطبقة السياسية في العراق ضده.
وجاءت المقاعد الـ89 التي فاز بها ائتلافه في البرلمان المؤلف من 325 عضوا، أقل بكثير من تقديرات مستشاريه. وقضى المالكي، الذي تفوق عليه في الانتخابات ائتلاف سني وعلماني يقوده رئيس الوزراء الأسبق في الحكومة المؤقتة إياد علاوي، وحلفاؤه أسابيع في محاولات فاشلة لتغيير نتائج الانتخابات عن طريق إعادة فرز الأصوات، وتقديم الطعون في المحاكم وإطلاق الحملات التي تهدف إلى إعلان عدم أهلية المرشحين الفائزين.
بيد أن السياسة العراقية في هذه الأيام بمثابة منزل مليء بالمرايا، لا يصدق فيه أحد في الواقع الآخر ولا يثق به. وتم تقديم الوعود بأكثر المصطلحات غموضا. وكان وعد «لا يوجد خطوط حمراء» هو التعهد الذي قدمه الجميع. وجعلت مدة ولاية المالكي وحدها - والنظريات التي يحملها كل من خصومه - الدبلوماسيين بل وحتى معارضيه يشيرون إلى أن فترة ولاية ثانية لا تزال في نطاق الرهانات.
وعن عودته إلى السلطة، قال المالكي: «أتوقع ذلك».
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الجديد يوم الاثنين، في جلسة ستكون رمزية إلى حد كبير، في الوقت الذي يتصارع فيه ائتلاف علاوي وائتلاف المالكي حول من لديه الحق في تشكيل الحكومة الجديدة. ويصر علاوي على أن لديه ذلك الحق، حيث إنه من حصل على أعلى الأصوات في الانتخابات. بيد أن المالكي استشهد برأي المحكمة الذي يمنح هذا الحق إلى تحالف شكله مع ائتلاف شيعي منافس في شهر مايو (أيار) الماضي. وباتحاد الاثنين معا، ينقصهما أربعة مقاعد فقط للوصول إلى الأغلبية.
وعلى أفضل تقدير، يبدو هذا التحالف الجديد هشا. ولم يوافق الاثنان حتى الآن على اسم لتحالفهم الجديد، وأقر المالكي على ما يبدو يوم الأربعاء بأن هناك مشكلة. وقال إن المفاوضات لا تزال جارية مع من وصفهم بأنهم «بعض العناصر» في القائمة الشيعية المنافسة، وأشار إلى استعداده للتوصل إلى صفقة منفصلة مع هذا الفصيل الذي كان لفترة طويلة من أشد معارضيه، وهم أنصار مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي الذي يحظى بالشعبية والذي جاء المرشحون التابعون له في المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي فقط بعد الناخبين الشيعة التابعين للمالكي. وقال «هناك خطوات للتوصل إلى اتفاق مع الصدريين».
وهذه المحادثات معقدة حتى بالمقاييس العراقية، مع مزيج مميز من الحميمية والغضب، حيث يظهر التفاوض ميلا ملحوظا تجاه التوصل إلى طريق مسدود.
ومع ذلك، فإن المصالح التي يتفاوضون بشأنها ربما تكون أكبر من أي وقت مضى منذ أن أطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين عام 2003. وتتراوح هذه القضايا ما بين مصير مدينة كركوك المتنازع عليها، إلى سلطة رئيس الوزراء وحكومته.
وأشار بعض السياسيين إلى أنهم سيصادقون على عودة المالكي فقط إذا ما وافق على إعادة توجيه السلطة بعيدا عن مكتب رئيس الوزراء وتخويلها إلى مجلس الوزراء. وفي الماضي، شكا المالكي من أن منصبه يفتقر بالفعل إلى السلطة، ومثقل بمجلس وزراء لا يتلقى أوامره منه بل من الأحزاب. وفي المقابلة، رفض المالكي مزيدا من القيود، وأشار إلى أن أي حل وسط سيكون صعبا.
وقال المالكي «تحتاج كل دولة إلى قائد قوي، خصوصا العراق نظرا لجميع المشكلات والتحديات التي يواجهها، ونظرا لأنه بلد غير مستقر. وإن لم يكن قويا، سيتحول إلى مجرد ريشة في وجه الريح».

وفي المقابلة، تحدث المالكي بغموض عن نوايا الدول المجاورة؛ وقال إنها تتدخل في جميع الأحزاب، فيما عدا حزبه. وتتشارك كل من المملكة العربية السعودية وسورية والأردن وتركيا وإيران الحدود مع العراق، بيد أن المالكي رفض الإشارة إلى أي منها. وقال إن الولايات المتحدة «مراقب وليست شخصا يتدخل في هذه العملية».

وعلى الرغم من ذلك، في لحظة صريحة، أقر المالكي بخيبة أمله بشأن الانتخابات والوضع في البلاد، مشيرا إلى أن الاختيارات السياسية لا تزال خاضعة للهوية. وقال «لقد اعتقدنا أننا ذهبنا إلى حد بعيد في القضاء على الطائفية أكثر مما أظهر الواقع». وأضاف أن الانتخابات للأسف أعادت العراق إلى نقطة البداية. «نيويورك تايمز»


توقيع : سلام العبيدى
زهرة الشرق
zahrah.com

سلام العبيدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المالكي:العراق , العنف , اغنى , يحتاجني) , سيعود , واذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)