وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

[c]

[gl] وتمضـــــــــي بنــــــــا الحـيــــــــــــاة [/gl] نضيع في طرقاتها،و نبحر في متاهاتها بكل إراداتنا
وبدون وعي منا أكثر الأحيان وأحيانا كثيرة ضد رغباتنا واخرى نقع في وحلها بجهلنا..... وقلة حكمتنا وسوء تدبيرنا...
وقد تسول لنا أنفسنا الضعيفة اللاهثة وراء مبهرات الحياة ..أن نركب قارب الجهالة والمنكرات مبحرين نحو شهواتها المريضة الى بر شائب ماكر ملئ بالمخاطر .
تمتص الحياة منا عرقنا وجهدنا ... بل وانفاسنا التي نتسهلكها في محبتها...وتسلبنا اجمل ما خُلقنا لأجله بزجنا في سحيق جهل ... لا نخرج منه إلا بعد فوات الأوان، وقد كبلنا أوردتنا بسياط المعاصي وأثقلنا أنفسنا بعبء لا تستطيعه من الذنوب .... حتى تستصرخنا مستغيثة طالبة منا الرحمة مما اثقل كاهلها وأدمى جوارحها!!.بعدما انتصر الشيطان علينا.... لقلة إيماننا ووازعنا الديني
فقد زين لنا أفعالنا وأعمالنا ...... بإلباسها ثوب الفضيلة والخير
((فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون))َ صدق الله العظيم
((لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا )) صدق الله العظيم
[gl] إنـــــــــــما الحيــــــــاة [/gl] كالبحر الهاهج دوما .... والذي لا آمان به ولا وثوق من امواجه والسعيد من ادرك كيفية التعامل مع جنون امواجه، وتعلم الإبحار
فيها ، بما يرضي الله ويبعده عن غضبه ...والبس نفسه ثوب الطاعات والعفة
وحصنها بالعبادات وجمال الأخلاق والإخلاص لله سبحانه وتعالى
فمهما كان لنا من العمر ....... ومهما وصلنا ونلنا من العلى والرقي في حياتنا
فإننا و منذ عانقت أعيننا النور ونحن نسير إلى قبورنا....!!!
الكل لو يدري يجري الى القبرِ ..لكن تأخذنا الدنيا ببهرجتها ولهوها فتنسينا ذلك
وما الحياة وما بها إلا فتنة ومتاعها قليل لو كنا ندرك وكان لنا عقل رشيد نتفكر به ونفرق به بين اللعب والجد واللهو والخير، فها نحن البشر قد خلطنا الحرام بالحلال وفرحنا بما نناله فيها من اموال وفتن اخرى زائفة زائلة وقد جرينا وراء جمع الأموال على حساب طاعاتنا وعبادتنا
(( اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ))صدق الله العظيم
[gl] وتمضــــــــي السنيـــن [/gl] سنة إثر اخرى ،، ونكبر وتكبر معنا أخطائنا،، وقلة الحيلة لدينا إلا من رحم الله وهداه الى صراطه المستقيم ... ووهبه من نوره قبس سلكه وسار على نهجه فينجيه من سوء العاقبة في الدنيا والأخرة
[gl] تمضـــــــي بنا السنيـــن [/gl] لا ندري إلى أين ، ولا متى سيكون نهاية الإبحار ،، ولا اين سيكون المرسى الذي سترسو عليه أخر أنفاسنا في الحياة وهل سنخرج منها بخيرنا وإيماننا وصدقنا وأجتنابنا للمعاصي بروح زكية ووجه أبيض مغفور له لا تشويه نار جهنم
أم بذنوبنا ولهونا وابتعادنا عن الله ومراقبته في سرنا وعلنا نخرج من هذه الفانية بروح كريهة ووجه اسود.... يكون حطبا لنار جهنم والعياذ بالله من سوء العاقبة وبئس المصير
[gl] أعلم جيــــــــــــــــــــــــــدا [/gl] تحتوينا الحياة .. فلا نجد منها مهرب ومهما هربنا فهروبنا يكون منها إليها!!
عجبا لقلب ما أنفك يعبث جاهدا في نيل المزيد من المعاصي والذنوب شارياً بذلك سلع الدنيا الرخيصة..
أعلم جيداً بأنني قد لامست هذا الصباح بروعة نسماته، وقدعانقت عيناي أشعة شمسه، وأعلم جيدا باني كنت بالأمس أسامر نجوم ليله ، وقد أدركت الغروب عند أطراف نهاره ،،ولكني لا أعلم هل سيدركني طرف نهاري هذا أم أفنى دونه!!؟
وأعلم أيضا أنني قد مارست طقوس حياتي اليومية كالمعتاد من أمور عادية وعمل مضني لا يرحم علة جسد ، ولا توسل تعب.. لكني لا اعلم هل سيكون لي مزاولة لها في يوم اخر ؟؟
ام يكون هذا آخر أيامي في الدنيا؟!.
وأنني قد قمت بالأعتناء بنفسي كباقي البشر، وقد ارتديت ملابسي بنفسي لهذا اليوم ولا أعلم إن كان سيمنحني القدر فرصة لأن أخلعها بنفسي
أم تخلعها يد الغاسلة؟!
لتلبسني بدلا منها............. كفن يرافقيني إلى قبريى!!.
هل للحياة عيش بلا ثمـن
أم للقبور سوى الإكفـان
(( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ )) صدق الله العظيم


فمتـــــى تقولي يانفس كفى يادنيا ....... إني سئمتك و الجري خلف مغرياتك.. وكفىما كان من هجر للقرآن والسعي وراء ملذاتك فجنات ربي خير مما عليك وأبقى من بقاءك

كفاكِ يانفس هوى وعصيان وإرجعي لربكِ سريعا .. فسويعات العمر قصيــــرة
والموت يا نفسُ أســـــــــــــرع فلا تشتري متاع قصير بائعة به نعيم خالد!!.


مع فائق وتقديري



[/c]



[sound]http://www.anashed.net/audio/KAFAMAKAN/kafa_makan.ram[/sound]

[c]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختنا الغالية كل الحنــــان على ماخطته أناملك

موضوع مهم للغاية ويحكي واقعنا ليتنا نغير مابي نفوسنا ونلجأ الى الخالق

الى النعيم الدائم فنحن في هذه الدنيا خلقنا لعبادته وحده لاشريك له

قال الله تعالى ( وما خلقت الجن والأنس الاليعبدون)

واسمحيلي بهذه الأضافة غاليتي ليستفيد الجميع من هذا الموضوع القيم

حينما يطمئن الإنسان إلى حقيقة الدنيا، فسيعلم ان حطامها ليس بالذي يشبع طموحاته ويحقق تطلعاته.
انه يريد السعادة ولا تتم له فيها، ويريد الخلود وهيهات ذلك. فلابد ان يبحث له عن هدف سام يجده أهلا للسعي له
وهذا لا يمكن حتى يضيف إلى علمه بحقيقة الدنيا علماً بحقيقة الآخرة.
ومن هذا المنطلق يعطف الله تعالى على قوله: (إعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة..) قوله تعالى: (وفي الآخرة عذاب شديد) (الحديد /20)
فكل إنسان يحس بفطرته، ان طموحاته أكبر من الدنيا وما فيها، ولكنه إذا غفل عن الآخرة فسيبقى مصرا على التشبث بالدنيا، طمعاً في تحقيق مايقدر عليه منها مهما كان متواضعاً.

وعلى أساس الايمان بأن الآخرة هي دار الجزاء والخلود - فأما عذاب شديد، أو مغفرة ورضوان من الله، حسب ما يقدم الإنسان في الدنيا ليوم الحساب - فانه لاريب سيعرف أهمية الحياة الدنيا، ودورها الحاسم في مستقبله الابدي.
وحينها لن يدع الهزال والمزاح واللعب يأخذ من وقته شيئاً، لان الغاية عظيمة، والخطر كبير،
والفرصة قصيرة، بل سوف يخشع قلبه لذكر الله خوفاً من عذابه، وطمعاً في مغفرته ورضوانه.
واعظم هدف يسعى إليه هو الخلاص من النار، لان صراط الجنة يمر من فوقها.
اوليس طريق الجنة محفوفاً بالمكاره التي ينبغي للانسان تحملها والصبر عليها،
وبالشهوات التي ينبغي ان يتحداها ويجتنبها؟ فإن لم يتحمل ولم يصبر،
فسوف يقع في الجحيم وقوداً لنيرانها ويعذب فيها بقدر فشله.
فهذه الاهداف الحقيقية التي يجب على كل إنسان السعي من أجلها، وبها تصبح الدنيا آخرة، والحياة فيها ذات معنى،
وكل ساعة فيها أعظم من ساعات الآخرة. اما بدونها فتصبح لعباً ولهواً، وتتحول إلى أداة للغرور.
(وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور).

فعلى الأنسان أن يعرف طبيعة الدنيا.. على ضوء الآية الكريمة):اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة
وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد.. وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور).
والرغبة الأكيدة في فضل الله، فلا يفرح حين تقبل عليه، ولايحزن حين تدبر عنه، لانها ليست بذات شأن عظيم عنده.
وايضا عليه التسليم بالقضاء والقدر وبهذا نستطيع ان لا نتقلب مع الدنيا حيث تقلبت، بل نثبت على صلاحها وخيرها

وأخيرا

فإن الدنيا مهما امتدت، ومهما ازينت، ومهما غرت وخدعت، فمآلها إلى الفناء والزوال، فلا يبقى منها إلا الذكرى، وما يسطر، فلا يبقى من حقيقتها شيء، قال تعالى:
- {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}..

نتمنى الفائدة للجميييييييييع من هذا الموضوع القيم



تحيــاتي واحترامي لك وللجميع

أختـــــــــــك

أم متعـMـب

مشرفة الرياضة والفروسية




[/c]

[c]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم جدا ونحن نعيش عصرا سريعا يمضى الانسان ويعرف الى اين

اسمحي لي اختي انا اكتب القليل عن هذا الموضوع

الدنيا مزرعة الآخرة
إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
فإن الدنيا دار سفر لا دار إقامة ، ومنزل عبور لا موطن حبور ، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر ، يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم 0
فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار 0
الزهد في الدنيا هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهو ليس بتحريم الطيبات وتضييع الأموال ، ولا بلبس المرقع من الثياب ، ولا بالجلوس في البيوت وانتظار الصدقات ، فإن العمل الحلال والكسب الحلال والنفقة الحلال عبادة يتقرب بها العبد إلى الله ، بشرط أن تكون الدنيا في الأيدي ، ولا تكون في القلوب ، وإذا كانت الدنيا في يد العبد لا في قلبه ، استوى في عينه إقبالها وإدبارها ، فلم يفرح بإقبالها ، ولم يحزن على إدبارها 0



اقدم شكري لك وتقديري


اختـك شـــوق



[/c]

اختي الغالية ام متعب

جزاك الله الف خير لما تفضلتِ به ....

كلماتك كالدرر .........كنور انار ليل حالك السواد

جعله الله في ميزان حسناتك اختي الغالية

وجعلني الله وإياك ممن يعيشون الدنيا للآخرة وليس العكس


الف شكر لكل حرف خطته اناملك هنا

لكِ محبتي

الدنيا مزرعة الآخرة
إنما الدنيا إلى الجنة والنـــــار طريق والليالي متجر الإنسان والأيام سوق
فإن الدنيا دار سفر لا دار إقامة ، ومنزل عبور لا موطن حبور ، فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر ، يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم 0
فالسعيد من اتخذ لهذا السفر زاداً يبلغه إلى رضوان الله تعالى والفوز بالجنة والنجاة من النار 0
الزهد في الدنيا هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهو ليس بتحريم الطيبات وتضييع الأموال ، ولا بلبس المرقع من الثياب ، ولا بالجلوس في البيوت وانتظار الصدقات ، فإن العمل الحلال والكسب الحلال والنفقة الحلال عبادة يتقرب بها العبد إلى الله ، بشرط أن تكون الدنيا في الأيدي ، ولا تكون في القلوب ، وإذا كانت الدنيا في يد العبد لا في قلبه ، استوى في عينه إقبالها وإدبارها ، فلم يفرح بإقبالها ، ولم يحزن على إدبارها 0
_____________________________

اختي الغالية/ شوق

وكلمات من نور صبغت بقبس من خير

جزاك المولى عنها كل خير

نعم اختاه صدقت فيما تفضلت به فالعمل الحلال والبحث عن الرزق الحلال عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه على ان لا تشغله عن أداء وجباته تجاه خالقه.. من عبادة

كذلك المحافظة على ان يتقن الإنسان عمله وان يقوم به على اكمل وجه لها المثوبة عند الله

وليس الزهد هو ان نلبس اقل من مستوانا ....... لأن ديننا يأمرنا بان نظهر نعمة الله علينا

واما بنعمة ربك فحدث .... وأن لا نبخل بها على من كان ذي حاجة بل نتصدق من نعم الله التي انعم بها علينا ....

وان نسعى دوما لكسب الرزق ........ لكن دون ان نجعله اهم ما يشغلنا في هذه الفانية

بل دوما نحرص كما تفضلت مشكورة ان تكون الدنيا في ايدينا والأخرة في قلوبنا

اختي الغالية


كلامك رائع جدا

فلك مني كل حب وتقدير

جعله الله في ميزان حسناتك

اشكركِ
مع محبتي

[c]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة كل الحنان لك مني جزيل الشكر

أن يسر الله لك قبلي تذكير نفسك وإخوانك واخواتك بهذا الأمر الذي كثير ما تغفل عنه النفوس وسط

ما يحيط بها من فتن ومشاغل لهذه الحياة وكم هي لحظة جميل مؤثرة في نفس كل مؤمن ومؤمنة

التذكير بعلامات الطريق وعدته وحاسبة الإنسان نفسه على ما فرط من حق كان عليه أن يؤديه

نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يثبتنا على الإسلام، وألا يجعلنا من الأشقياء المحرومين،

وأن نكون من الذين أذهب الله عنهم الحزن يوم القيامة

"وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله

لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب" - فاطر 35/34.

كما نسأله تبارك وتعالى أن يجعل همنا هم الآخرة فقد قال ابن القيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه الفوائد:

"إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده؛ تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه،

وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه؛ حمله الله همومها

وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم،

وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش.." وعقب على كلامه

بقوله تعالى: "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" - الزخرف 26

وجزاك الله خيراً أختي كل الحنان على ماخطته يمناك من موضوع رائع ومميز



تقبلي تحيـاتي وتقديري

ام بنــNــــدر


[/c]

[c]

كل الحنـــــــان

كم غفل الانسان عن هذه الكلمات ..وعن حقيقتها ومصداقيتها
بل هو صدق نفسه .. والشيطان .. وكفى !
حروفا كانت بالصميم ..
تذكرنا بذنوبنا التي خلت
أي ذنب أندم عليه .. وأي ذنب أسارع بالتوبة منه !!
استغفر الله العظيم .. وأتوب إليه على ماكان منا من تقصير واهمال
اعزائي الآعضاء أتمنى منكم قراءة هذا النص وعدم التكاسل عن قرائته ..
ولكِ شكري أولا وآخيراً ،،

شهـــرزاد

[/c]

الرسالة الأصلية بواسطة ام بنــNــــدر [c] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة كل الحنان لك مني جزيل الشكر أن يسر الله لك قبلي تذكير نفسك وإخوانك واخواتك بهذا الأمر الذي كثير ما تغفل عنه النفوس وسط ما يحيط بها من فتن ومشاغل لهذه الحياة وكم هي لحظة جميل مؤثرة في نفس كل مؤمن ومؤمنة التذكير بعلامات الطريق وعدته وحاسبة الإنسان نفسه على ما فرط من حق كان عليه أن يؤديه نسأل الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال، وأن يثبتنا على الإسلام، وألا يجعلنا من الأشقياء المحرومين، وأن نكون من الذين أذهب الله عنهم الحزن يوم القيامة "وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب" - فاطر 35/34. كما نسأله تبارك وتعالى أن يجعل همنا هم الآخرة فقد قال ابن القيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه الفوائد: "إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده؛ تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.. وإن أصبح وأمسى والدنيا همه؛ حمله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحوش.." وعقب على كلامه بقوله تعالى: "ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين" - الزخرف 26 وجزاك الله خيراً أختي كل الحنان على ماخطته يمناك من موضوع رائع ومميز تقبلي تحيـاتي وتقديري ام بنــNــــدر [/c]

الرسالة الأصلية بواسطة كل الحنان [gl] إنـــــــــــما الحيــــــــاة [/gl] كالبحر الهاهج دوما .... والذي لا آمان به ولا وثوق من امواجه والسعيد من ادرك كيفية التعامل مع جنون امواجه، وتعلم الإبحار فيها ، بما يرضي الله ويبعده عن غضبه ...والبس نفسه ثوب الطاعات والعفة وحصنها بالعبادات وجمال الأخلاق والإخلاص لله سبحانه وتعالى فمهما كان لنا من العمر ....... ومهما وصلنا ونلنا من العلى والرقي في حياتنا فإننا و منذ عانقت أعيننا النور ونحن نسير إلى قبورنا....!!!

صدقت أختاه
كلامك رائع ويصل للقلب
بارك الله فيك

مزنـة

السلام عليكم 0000

أختي في الله / الحنــــ كل ـــــان ..

بدايةً أسأل الله جل وعلى أن يكتب لكِ في ماخطته أناملكِ هنا الأجر والمثوبة انه سميع مجيب ..

ثم أختي الفاضلة .. هذا حال من غره طول الأمل ومن تمكن منه داء التسويف في التوبة والإنابة

نحن مساكين لانعلم ولا ندرك مدى خطورة هذا التسويف في التوبة بل قد نعرف ذلك ولكن الشيطان

لعنه الله قد تمكن من نفوسنا الضعيفه فسيرها على هواه بفعلنا نحن وهذا مايريده هو ومايسعى اليه

لكي نكون شركاء له في العذاب لعنه الله .. من منّا يستطيع أن يضمن أنه لن يأتيه الموت لمدة دقيقة

واحدة فقط ؟!! لا أحد إلا شخص متعالي على الله كافر بقضائه وقدره وبقدرته جل وعلى ...

للأسف الشديد أتعبنا المشي الحثيث وراء زخارف الدنيا وإغرائاتها ومتاعها الفاني ناسين او متناسين

نعيم الجنان ولقاء الرحيم الرحمن ووعده ووعيده وناره وجنته كلنا يقول الله غفور رحيم !! ولكن اليس

الله شديد العقاب ؟!! لماذا نأخذ من الأدلة ما يوافق أهوائنا وننسى او نتناسى ضده ..؟!!!

والله لوتصور كل فردٍ منّا حاله وهو في أول ليلة في القبر حق التصور والتدبر لما هنئت له عين ولما ارتاح له بال

تصوروا القبر وظلمته تصورا منكر ونكير تصوروا العذاب تصوروا الديدان والحشرات يالك من مسكين بائس

غرك طول الأمل وأعمى بصيرتك عن الحق .. نعم نحن والله مقصرون بل مهملون لأمور ديننا ..

اللهم فالرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين ... يالطيف الطف بنا يارب ..

تصور أخي الفاضل اختي الفاضلة وقوفك أمام الله جل وعلى !!! ماهي حجتك ...؟!!! نعم نحن نائمون ..

والله الذي لا إله إلا هو ان ماحصل ويحصل لنا ولإخواننا المسلمين في كل مكان إلا بسبب بعدنا عن الله

وعن كتابه وسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... حروب ومجاعات خوف وفزع فقر وعجز ..

كله بسبب بعدنا عن الله لاتقول أن الله قد أنعم على اناس بعيدين كل البعد عنه إن هذا لهو امتحان لهم واختبار

بل قد يكون حسرة عليهم يوم القيامة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... نعم نحن متساهلين ..

ملل ونحل أحزاب وجماعات طوائف وفرق كفر وبدع تفرق وشتات ... والله المستعان ..

متى كان الإسلام طوائف وملل مختلفة ؟!! متى صار دين الله فرق جماعات متناحرة ؟!! متى صار الدين

على حسب الأهواء والرغبات ؟!! نطعن بعضنا ونسب بعضنا وليتنا رجعنا الى ربنا واعتصمنا بماجاء به

رسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت راية واحدة وتحت كلمة واحدة هي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً

رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ليتنا اتبعنا ماجاء يه عليه الصلاة والسلام وعمل به من بعده صحابته الكرام

رضوان الله عليهم أجمعين .. جعلنا من أنفسنا اضحوكة للبشر كلهم بسبب شتاتنا وتفرقنا وتخلينا عن سنة

نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام واتبعنا أمور ليست من الدين في شيء بل هي بدع وضلالات

وخرافات وجهالات نعتقد أننا ندين الله بها ودين الله منها بريء ...

ويلليتنا نعود ونرجع الى الله حق الرجوع نتوب من كل ذنب .. نترك كل بدعة وضلالة ..

متى فعلنا ذلك فلنعلم أن الله لن يتخلى عنّا البته بل سوف نسود العالم أجمع وفي الآخرة نعيم مقيم

وللظالمين عذاب الجحيم ...

أسأل الله جل شأنه أن يمنّ علينا بالتوبة الصادقة وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأن يرزقنا

اتباع هدي نبيه ورسوله عليه الصلاة والسلام محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ..

وأن يجنبا ويبعد عنّا البدع والفتن ماظهر منها ومابطن إنه سميع مجيب والحمدلله رب العالمين

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ...

وأعتذر على اطالتي هذه ولكن الموضوع لاينتهي فيه الكلام ..









هــــــــــــــاوي

[c]
بسم الله الرحمن الرحيم
"يأيّها اللّذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربُّكُم أن يُكفِّر عنكم سيِّئاتِكُم
ويُدخلَكُم جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار يومَ لا يُخزِي اللهُ النبيَّ واللّذين آمنوا معهُ
نورُهُم يسعى بين أيديهِم وبأيمانِهِم يقولون ربَّنا أتمِم لنا نورَنا واغفر لنا إنّك
على كلّ شئٍ قدير"
صدق الله العظيم

عزيزتي
كل الحنان
كعادتك دوما تطرقين أبوابا ما طرقها أحد من قبل
لكي كل التحية على موضوعك الرائع
ولم أجد أفضل من كلام الله سبحانه وتعالى
فما عندي أقل بكثير مما تقوله الآيات

جزاكي الله كل خير ووفقك دائما لمحبته وطاعته
إن شاء الله

أختك
كلمات[/c]

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

زهــرتنـــا الشـــرقيــــة

أختي الكريمــــة

كل الحنــــــان

دائمـاً يشـع النــور من بين حروفك

ودائمـاً أجـد الفائدة من خلال طرحك

لذا كان لزاماً علىّ أن أبحث

وأضع هنــا ما يتناسب مع الموضوع

فهل تسمح لي أختي الكريمة

بهــذه الإضافـــة


هذه الحياة كتاب كبير عنوانه:

" الـــــدنيـــــــــا "

فإذا فتحته وجدت فيه أخبار أهل الأرض، وآثارهم، وما قدموه، والكتاب ينتقل بك من فصل إلى فصل، ومن صفحة إلى صفحة، حتى إذا اقتربت من نهايته جاءت العلامات المؤذنة بالزوال والانقضاء، وهي الأشراط ، فإذا تكاملت أشراط الساعة ، أغلق الكتاب وصار حديثا وخبرا وذكرى:

{ يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} .

فإذا انتهى كتاب "الدنيا" مضى الناس إلى عالم آخر غير العالم الذي ألفوه، عالم سمعوا به ولم يروه، قرأوا في كتب المرسلين عن أخباره، فآمن به من آمن، وكفر به من كفر، فإذا هم اليوم وكأنهم كانوا في حلم ثم انتبهوا، وإذا بكل لذات الدنيا قد ذهبت، وإذا بكل آلامها قد نسيت، وكأن شيئا لم يكن، وكأن الدنيا بأسرها إنما كانت ساعة، تعارف الناس فيها، وسأل بعضهم عن بعضهم، ثم انقضت وكأن حادثا لم يحدث:

{ ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم}..

حينذاك يؤتى بأنعم أهل الأرض، من أهل النار، فيغمس في النار غمسة واحدة فيقال له:
هل مربك نعيم قط؟
فيقول: لا والله ما مر بي نعيم قط..

ويؤتى بأبأس أهل الأرض، من أهل الجنة، فيغمس في الجنة غمسة واحدة، فيقال له:
هل مر بك بؤس قط،
فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط.

فإذا بجميع لذات الدنيا تذوب في غمسة واحدة في النار، وإذا بجميع آلام الدنيا تنسى في غمسة واحدة في الجنة..

الطائع تحمل مشقة الطاعة، وصبر على القيام بأمر الله، وصبر عن الحرام، فأين هو اليوم من ذلك التعب والمشقة؟.

زال التعب، وذهبت المشقة، وبقي الأجر والفرح والراحة:

{ وقالوا الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور * الذي أحلنا دار المقامة من فضله لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيها لغوب } .

وهذا العاصي الذي ركب هواه، وفعل الحرام، وتلذذ بالآثام، أين هو اليوم من تلك اللذة، هل يشعر بها؟، هل يستمتع بها؟.

ذهبت اللذة والمتعة، وجاء الألم والشقاء:

{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ}..

الطائع طلب الراحة بتعب جسده في طاعة الله، فوجدها، والعاصي طلب الراحة في معصية الله، فما وجدها، وإنما وجد التعب والنصب والحزن.

- لازلنا نتحدث عن سرعة انقضاء الأيام وتوالي الساعات والثواني، وسيرها بلا فتور ولاتواني، وهو أمر مقلق حقا.

نحن نخاف من ذهاب أعمارنا، ونخاف من الموت، لأنه يخرجنا من الدنيا، التي ألفناها، ونشأنا فيها، وأحببناها، ولو فكرنا لعلمنا أننا على خطأ، فكيف نحب دارا هي مصدر آلامنا وسبب شقاءنا ؟، وكيف نتعلق بدار ذمها الله وعابها فقال تعالى:

{ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور

وقال: { إنما الحياة الدنيا لعب ولهو }..

ولعنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثلها بالجيفة.

ثم إن الدنيا مع ذلك قصيرة في عمرها، قليلة في خيرها بالنسبة إلى الآخرة، فالآخرة باقية أبد الآباد، وفيها دار الخير الخالص المحض، لا يشوبه شر، ودار الشر الخالص المحض لا يخالطه خير..
فهذا الذي نخاف منه في الدنيا من الموت ونقص الخير غير حاصل في الآخرة، فإن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة، وأهل النار إذا دخلوا النار، جيء بالموت على هيئة كبش أقرن فيذبح بين الجنة والنار، فيقال:

يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت..

فيزداد أهل الجنة فرحا، وأهل النار غما..

فأهل الجنة لا يخافون سرعة الأيام وذهابها، لأنهم أمنوا الموت وتغير الحال، فإذا بشروا بأنهم لا يموتون ولا يخرجون منها قالوا وهم في ذهول:

{ أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين }..

نعم الجنة ليس فيها موت، فتطير قلوبهم فرحا وسرورا:

{ إن هذا لهو الفوز العظيم * لمثل هذا فليعمل العاملون}..

أما أهل النار فودوا أنهم ماتوا وقضي عليهم، بل يدعون مالكا خازن النار بذلك:

{ ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك}..

قال العلماء:
يمكث مالك ألف عام لا يرد عليهم، ثم يقوم لهم:

{ إنكم ماكثون}.

فهذه الدنيا سريعة الزوال، وهذه الآخرة باقية إلى أبد الآباد، فالمؤمن يفرح بلقاء ربه، ويود أن لوكانت أيامه في الدنيا لحظات، حتى يقدم على ربه سريعا، لأنه يعلم أنه لاراحة له إلا بلقاء ربه، أما سمعتم بموسى لما جاء ميقات ربه ترك قومه وعجل إلى ربه قال تعالى:

{وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى}..

هزه الشوق والحب لله فسابق إلى لقائه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم اختار ربه على الدنيا..

فالمؤمن لا يقلقه سرعة أيام الدنيا، وإنما يحزن على أيام لايعبد الله فيها، وإذا تمنى طول العمر فإنما يتمناه لأجل الطاعة قال معاذ لما حضرته الوفاة :

" اللهم! إنك تعلم أني لم أحب البقاء في الدنيا، إلا لظمأ الهواجر، ومكابدة الليل، ومزاحمة العلماء بالركب"..

أما العاصي فيخاف سرعة الأيام، ويخاف الموت، لأنه خاصم ربه، فهو يخاف عقوبته، ويستوحش من لقائه، ولو أنه أصلح العمل، وأقلع عن الزلل لفرح بلقاء ربه .

هذه المداخلة منقولة للفائدة

ولا أجد من الكلمات لأقولها لكِ

ســوى

جزاكِ الله خير الجزاء

وجعل كل حرف من حروفك حسنة تضاف الى ميزان حسناتك

اللهم أميييييييييييين


تحيااااتي العطــرة
حــازم

[/c]

اسعد الله صبااحك
اختي
كم نمر على كلمات واسطر وعبارات
ولكن كلمات مثل كلماتك لها حس مشاعر
وصدق من خلال موضوعك لم ارى من قبل
انا جديد ومقل في كتاباتي معكم
ولكن من خلال اسطري هذه لكم
سوف اجدد العهد معكم هنا
بالحروف عطاء المعاني
وكم جذبنتي اسطرك
لما لها من فائدة
قيمة

جديدك
ننتظره

اخوكم
شمعة غراااام

أختي الكريمة كل الحنان


لا أجد ما أقوله عن هذه المقالة المباركة سوى
بارك الله فيكِ وفي الانامل التي كتبت وخطت هذه الرائعة

بارك الله في مسعاكِ وكلله بالنجاح
وأثابكِ الخير ورزقكِ جنات النعيم
إنه سميع مجيب الدعاء

بارك الله فيك دنيا وآخرة


لكِ كل المنى

أختي الغالية والحبيبة كل الحنان


الله يعطيك العافية ويحفظك ياغالية

ويجعل هالكلمات في ميزان أعمالك


ألف شكر لك ياغالية