الإعلام الأمريكي يتعرف على "مقص الرقيب"

قامت شركة استضافة مواقع للانترنت مقرها فلوريدا بتعطيل موقع اخباري صغير على الشبكة بسبب عرضه صورا مثيرة للجدل لاسرى امريكيين مما اذكى اتهامات بان الشركات الخاصة تراقب وتقيد حرية التعبير.
وظل موقع (دبليو دبليو دبليو دوت يلوتايمز دوت اورج) معطلا لعدة ساعات امس الاول الثلاثاء وظهرت عليه رسالة تقول تم تعليق النطاق الخاص بموقع يلوتايمز دوت اورج مؤقتا. وفي نهاية اليوم كان الدخول الى الموقع متقطعا.
واذكت هذه الخطوة مخاوف من انه مع ظهور مزيد من الصور والمقالات المروعة عن الحرب فان المواقع الاخبارية المستقلة التي تحاول ان تخلق لنفسها اسما ستضطر للتخفيف من حدة تغطيتها كي لا تعزل نفسها عن القارىء وعن شركات خدمات الانترنت التي تستضيف الموقع على شبكتها.
وقال اريك ماركوات محرر موقع يلو تايمز لرويترز ان شركة فورتيك لاستضافة مواقع الانترنت والتي تتخذ من اورلاندو بولاية فلوريدا مقرا لها قد عطلت الموقع اولا ليل الاحد بعد عرضه ست صور لاسرى امريكيين مأخوذة من صور اخبارية عرضتها قناة الجزيرة القطرية على الهواء.
وتقيدت شبكات التليفزيون الامريكية بمطلب وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بعدم عرض هذه الصور. وقال ماركوات اعتقد اننا اول موقع اخباري يعرض تلك الصور. غير ان الموقع تم تعطيله بعد ذلك بساعات قليلة دون اي تحذير.
وأوضح ماركوات ان شركة فورتيك التي لم ترد على اتصالات رويترز الهاتفية استشهدت بشكاوى قليلة واحتجت بان الصور تمثل خرقا لاتفاقيات الاستخدام بالشركة. واضاف قالوا اننا انتهكنا الفقرة الخاصة بالمحتوى.
وقال خطاب توضيحي ارسل عبر البريد الالكتروني لماركوات واطلعت عليه رويترز لم يسمح لاي قناة تلفزيونية في الولايات المتحدة بعرض صور القتلى او الاسرى الامريكيين ولم يسمح لنا ايضا. نتفهم حرية الصحافة وكل شيء غير اننا لا نرغب في ان يشاهدهم احد اعضاء عائلتهم على موقع على الانترنت.
وتواجه مواقع الانترنت الاخبارية الصغيرة والتي تتعهد بتقديم خدمة اخبارية ذات طبيعة متميزة المزيد والمزيد من قيود النشر في الوقت الذي يتزايد فيه عدد زوارها.

جريدة الرياض




للجميع

امريكا كانت ديمرقراطيه قبل 11 سبتمبر اما بعد 11 سبتمبر اصبحت دوله بولسيه وقمعيه وضد اي صوت في ولو جزء بسيط من الحقيقه وانها تراقب اعلامها الذي كانو يقولون عليه انه حر ومستقل ولكن الان اصبح اعلام تابع للاداره الامريكيه ولا يظهر اي خبر الا ولازم يمر على هذه الاداره لكي توافق عليه والا ستكون عليه حمله منظمه تتهمه بعدم الولاء لاامريكا ومن هذا القبيل


لك

امريكا لن ولم ومستحيل تكون بلد ديمقراطي وحر حتى مع وجود تمثال الحرية ،،،،

لا بعد ولاقبل 11 من سبتمبر الذي اصبح بالنسبة لهم كمسمار جحا