فضيحة بلاك ووتر فى العراق

بلاك ووتر


بلاك وتر يو أس أي هي شركة تقدم خدمات أمنية و عسكرية أي أنها شركة مرتزقة. وتعتبر واحدة من أبرز الشركات العسكرية الخاصة في الولايات المتحدة وهي وهي مرتبطة ب فرسان مالطا ، وقد تأسست وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بمصانع وشركات عسكرية خاصة، ورغم ذلك تعرضت لانتقادات واسعة بعد نشر كتاب "مرتزقة بلاك ووتر.. جيش بوش الخفي" الذي قال إنها تدعم الجيش الأمريكي بالعراق فيما يخضع جنودها للحصانة من الملاحقات القضائية. تقدم الشركة خدماتها للحكومات و الأفراد من تدريب و عمليات خاصة. ويبلغ معدل الدخل اليومي للعاملين في هذه الشركة بين 300 و 600 دولار. تتكون الشركة من ست شركات فرعية هي
Blackwater Training Center Inc.
Blackwater Target Systems
Blackwater Security Consulting
Blackwater Canine
Blackwater Aviation Worldwide Services
Raven Development Group
رئيس الشركة هو جاري جاكسون Gary Jackson أحد أفراد القوات الخاصة سابقا التابعة للبحرية الأمريكية Navy Seals. و تقول الشركة أنها تمتلك أكبر موقع خاص للرماية في الولايات المتحدة يمتد على مساحة 24 كلمتر مربع في ولاية نورث كارولاينا. في أواخر سنة 2004 ظهر عميلان من هذه الشركة في بغداد و قد تفحمت جثتهما و قام العراقيون الغاضبون من الإحتلال بالتشفي منهم. عائلة العميلين قدما دعوى قضائية ضد الشركة متهمين إياها بعدم الحرص على حياة عمالها. في سنة 2005 قتل 6 عملاء آخرون في تحطم مرحيتهم
وقال رئيس شركة "بلاك ووتر" العسكرية، في حديث صحفي نادر، إن الشركة توقع عقودا مع حكومات أجنبية منها حكومات دول مسلمة لتقديم خدمات أمنية بموافقة حكومة الولايات المتحدة، كما أوضح أن شركته لا تمانع وجود الشواذ في صفوفها. يذكر أن غاري جاكسون ، رئيس بلاك ووتر، هو ضابط سابق في البحرية الأمريكية. أما مؤسس الشركة "إريك برنس" فهو ملياردير أمريكي تصفه بعض وسائل الإعلام الغربية بأنه "مسيحي أصولي"، وهو من عائلة جمهورية نافذة. وأُميط اللثام عن نشاط "بلاك ووتر" (جيش الماء الأسود) في العراق لأول مرة عندما أعلن في 31 مارس/آذار 2004 عن قتل المتمردين لأربعة من جنود هذه الشركة كانوا يقومون بنقل الطعام. وفي إبريل 2005 قتل خمسة منهم بإسقاط مروحيتهم. وفي بداية 2007 قتل خمسة منهم أيضا بتحطم مروحيتهم.
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" في عام 2004 أن فرقا عسكرية (مغاوير) من النخبة استأجرتهم حكومة الولايات المتحدة لحماية الموظفين والجنود وضباط الاستخبارات في العراق. وقالت إن وصفهم بالمتعاقدين العسكريين مع الحكومة ليس دقيقا والوصف الصحيح هو "جنود مرتزقة" وتحدثت عن إرسال الآلاف منهم إلى العراق.

جريمة ساحة النسور أيلول 2007
قام حراس شركة بلاكووتر الأمنيون بإطلاق نار عشوائي في ساحة النسور ببغداد في 17 أيلول/سبتمبر عام 2007 مما أدى إلى مقتل 17 عراقياً و جرح أخرين و تقول الشركة ان إطلاق النار كان رداً على هجوم تعرض له موكبها في حين تنفي مصادر أخرى هذا الإدعاء و تقول أن الحراس أطلقوا النار بشكل عشوائي و بدون سبب. على إثر هذا الحادث طالبت الحكومة العراقية شركة بلاك ووتر بوقف فوري لأعمالها في العراق و الخروج منه بإستثناء المتورطين في الحادث الذين يراد محاسبتهم. ثم تم تغيير الطلب إلى تعويض قيمته 8 ملايين دولار أمريكي على كل قتيل, إثر هذا الخلاف فتحت الحكومة الأمريكية تحقيقاً في الحادث و أرسلت لجنة خاصة للعراق للتحقيق.
و في تاريخ 11 اكتوبر/ تشرين الأول 2007 رفعت قضية رسمية في محكمة أمريكية ضد شركة بلاك ووتر بخصوص حادثة ساحة النسور ببغداد نيابة عن الضحايا العراقيين.

جدير بالذكر أن بلاك ووتر وغيرها من شركات المقاولات الأمنية تعمل في منطقة قانونية رمادية, تترك الباب واسعاً أمام الانتهاكات, ولا تكاد توجد قوانين جادة لمحاسبتها على الجرائم التي يمكن أن ترتكبها ..

هذا و قد احتدم الجدال بخصوص هذه الشركة بعد قتلهم ل 11 عراقي مدني بدون مبرر في حادثة استنكرها الشارع العربي و الراي العام .. و قد توعدت حكومة المالكي بطرد الشركة و صرف خدمتهم من العراق لكن القرار تراجع عنه المالكي و لم يدخل حيز التنفيذ , لأنه بكل بساطة لا يملك المالكي قرار طردهم , و انما القرار بيد الحكومة الامريكية فقط ..

كما دافع الرئيس بوش عن مهام الشركة في العراق و دافع عنهم رافضا توجيه اية انتقادات لشركة بلاك ووتر !!

يتواصل مسلسل الكشف عن فضائح شركة بلاك ووتر الأمنية وممارساتها في العراق،
أشار تقرير لشبكة MSNBC الأميركية إلى أن تورط عناصر الشركة في فضائح جنسية أخرى إلى جانب الدعارة مثل إدارة شبكة لتبادل الزوجات وفضائح جنسية أخرى بمشاركة كبار مسؤولي الشركة الأمنية.


هل اصبح وجود كهذا مرتزقه مدعم لوحشية الامريكان بالعراق ؟

من سيحاسب هؤلاء على جرائهم وتجاوزاتهم وهم يعيثون فسادا دونما رقيب بل يقومون بشراء القضايا الجنائية ضدهم بالملايين المتكدسة في جيوبهم من خيرات العراق ؟


تعدت الاساليب بتوسيع النطاق من قتل الى دعارة وفضائح وشذوذ من المسؤول عن وقف هذه المهازل ؟

تهريب السلاح إلى العراق، وتهريب الأموال، وتعيين أشخاص ذوي ماض مخز في كوسوفو، والسماح باستخدام ذخائر تنفجر في الجسم البشري بعد اختراقه مسببة الموت الفوري والتشويه الأكيد، وتوظيف أشخاص مهووسين بقتل المسلمين والعرب من المسؤول عن كل هذا الهراء ؟



الكثير من الاسئله دون حلول فما رايكم بما يستفحل من وباء في الاراضي العراقيه؟منقووووووووووووووو ل

تعليق على المقال



إن المتابع لما نقلته لحضراتكم يستنتج امرا مهما

وهى ان هذه الشركة تمت بمباركة الحكومة الامريكية

للقيام باعمال ومهام خاصه ( درتى بيزنس ) لو قامت بها

الحكومة الامريكية بصفة رسمية ربما تعرضت للحرج والانتقادات

او ربما تعرضت للمسائلة الدولية وخصوصا ان تلكــ الاعمال تخرج عن

شرعية حقوق الانسان والديمقراطية التى صدعت بها امريكا رؤسنا

وهذا يفسر لنا ماقام به بوش من اتفاق مع الحكومة العراقية

بتوقيع وثيقة عدم مسائلة او ملاحقة القوات الامريكه عما فعلوه

فى العراق .

وحسب ما جاء بالطرح

هناك أتفاقية بين البلدين

بوش - الحكومة

يعني راعي لا تهمه الرعية وهو

من أعطاهم الحق ليفعلوا بالبلد ما يشتهون

اذا نحن امام مسألتين

ديمقراطية فاشلة - وتصريح بالقتل

كان الله بالعون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لك أخي الاستاذ أحمد على المقال
الموضوع كله لعب على الحبال ولعب أهل العراق ونصب واحتيال
كلهم مرتزقة يسرقون أموال العراق
الله يعطيك ألف عافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبىالزهرة وحسب ما جاء بالطرح هناك أتفاقية بين البلدين بوش - الحكومة يعني راعي لا تهمه الرعية وهو من أعطاهم الحق ليفعلوا بالبلد ما يشتهون اذا نحن امام مسألتين ديمقراطية فاشلة - وتصريح بالقتل كان الله بالعون

فعلا نحن امام مسألتين

شكرا ابو نواف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad_girl السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف شكر لك أخي الاستاذ أحمد على المقال الموضوع كله لعب على الحبال ولعب أهل العراق ونصب واحتيال كلهم مرتزقة يسرقون أموال العراق الله يعطيك ألف عافية

نعم مايهمهم نهب الثروات

وحماية اسرائيل

لك التحية