العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-03-03, 11:03 AM   #1

المهاجر
عضوية متميزة

رقم العضوية : 119
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 305
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ المهاجر
فن الاتصـــــــــال البشري


الإنسان خُلق اجتماعياً بطبعه .. لا يستطيع أن يعيش أو ينشأ ويتعلم إلا مع أمثاله من البشر . واجتماعيته هذه جزء من كينونيته وبقائه وهي أقوى غريزة حتى من غريزة الطعام والشراب والأمان كما يعتقد متخصصوا علم الاجتماع ، وهم كذلك يعتقدون أن للمجتمع المحيط بالإنسان تأثير أكبر من تأثير الوراثة والعوامل الأخرى فيه ، وربما يؤكد هذا الأمر حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( كل مولود يولد على الفطرة ، فابواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) وحديث الرجل الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم أراد التوبة وأتم بالعابد المائة .. ولكن العالم أقر له بتوبة بشرط ( واخرج من قريتك فإنها دار سوء ) . واجتماعيته أمر أكدها الله سبحانه وتعالى ( وجعلنا بعضكم لبعض سخريا ) ، كما رتّب الدين علاقات الإنسان على ثلاثة أمور :
1 - علاقته مع ربه . ( اتق الله حيثما كنت ) .
2 - علاقته مع نفسه . ( وأتبع السيئة الحسنة تمحها ) .
3 - علاقته مع الناس . ( وخالق الناس بخلق حسن ) .
فعن أبي ذر جندب بن جنادة وأبي عبدالرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن ) .

ولو أردنا أن نحدد ضوابط الشرع وتوصياته فيما يتعلق بعلاقات الإنسان مع الآخرين لما اتسع المقام لذكرها . ولكن الأمر المؤكد هو أن الإسلام جاء بما يحيي للإنسان هذه العلاقات ويقويها ويجعلها مثمرة وذات قيمة .. فبيّن علاقة الإنسان بوالديه - أقربائه - جيرانه - مجتمعه . وجعل الإنسان عضو فعّالاً بشكل دائم ، قال عليه الصلاة والسلام ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) .

وبرغم هذه الواجبات والضوابط والتوصيات .. إلا أن المسلمين بعيدون بشكل كبير عنها . وربما تعتبر من أكبر المعضلات التي يعانون منها . في المقابل نجد أن الغربيون ( أوروبا وأمريكا ) برغم بعدهم عن الدين ( اي دين كان ) وانحلالهم الأخلاقي الذي نتج عنه انهيار في الكيان الديني والأسري والاجتماعي .. إلا أنهم وبسبب تمسكهم بأسس العلاقات العامة عندهم وما يتفرع منها .. وبسبب تقدمهم في البناء الهيكلي الإداري نجدهم متقدمون وبخطوات كبيرة في مجال التقنية والتقدم( والسياسة ) .
يلتزم أؤلئك الغربيون بأبسط المعايير في مجال العلاقات مع الآخرين وهو ما يمكننا تسميته بـ ( فن الاتصال البشري ) ، فهم جيدون في ذلك .. يحترمون من أمامهم بغض النظر عن موقعه او موقفه في الخارطة الإدارية والاجتماعية ، يستمعون بإنصات ، ويتحاورون بأدب ، وينفذون ما يخالف عقيدتهم إن كان ذلك يوصلهم إلى ما يسعون إليه .
لا اريد أن أمجد الغرب .. بقدر ما اريد أن أندب حظنا نحن الذين نفتقد لأسس ومقومات بسيطة كانت ستريحنا من أعباء كبيرة - هذه الأعباء نواجهها في بيوتنا وفي مدارسنا ومجتمعاتنا . هذه الأعباء أشغلتنا كثيراً عن أمور أكثر أهمية .. وخلقت بيننا جواً من الشعور المكهرب الذي ينتظر قطرة ماء ليحدث انفجاراً كبيراً في فضاء هذا الكون . وأي كون !
وإذا أدرت أن أحصر بعض العلاقات الدائمة أو اللازمة لأمكنني سرد ما يلي :
1 - علاقة الإنسان مع والديه .
2 - علاقة الإنسان مع إخوانه ( إخوة النسب ) .
3 - علاقة الإنسان مع زوجاته .
4 - علاقة الإنسان مع أبنائه .
5 - علاقة الإنسان مع اقربائه ( أرحامه - أصهاره ) .
6 - علاقة الإنسان مع عمله ( مديره وزملائه ) .
7 - علاقة الإنسان مع أصحابه .
8 - علاقة الإنسان مع أناس لا يعرفهم .
9 - غير ذلك من علاقات ( جهات رسمية - علماء - ......) .

أي طريقة تمّكن الإنسان من تحسين علاقاته بجميع من ذكرنا سابقاً . وتزيل ما بينه وبينهم من حواجز بنيناها بأنفسنا ؟
لقد أصّل بعض العلماء المتأخرين علماً مستقلاً بذاته أسموه ( فن العلاقات الإنسانية ) لا أريد ان أتطرق إلى ذلك .. ولكن أريد أن أتطرق إلى ما وصفته سابقاً بـ (أبسط المعايير في مجال العلاقات مع الآخرين( فن الاتصال )) . ولن أتوسع فيه بقدر ما أريد ان أضع خطوطاً عريضة ودون تفصيل إلى نقاط أساسية فيه وأترك لكم مناقشة ذلك كله سوياً .
علاقات الإنسان مع الآخرين مبنية وبشكل آساسي على طريقة الإتصال بهم .. وهذا الاتصال ينقسم إلى أقسام :
1 - التحدث ( يشمل التكلم والإصغاء ) .
2 - الحركة .
3 - الإنفعال .
4 - النتيجة ( وأقصد نتيجة اتصال معين ) .

أولاً : التحدث : لقد جاء واضحاً في ديننا ذم الكلام أو التحدث الذي لا طائل من ورائه فضلاً عن التحدث بسوء قال عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) وقال ( رب كلمة يتكلم بها صاحبها لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً ) قال معاذ : يا رسول الله أو إنا مؤاخذون بما نقول . قال ( ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) . وكذلك ما جاء من تحريم الكذب والغيبة والنميمة والقول الفاحش والبذيئ ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) كلها تدل دلالة واضحة على منهج إسلامي واضح في تقنين الكلام والحديث والاقتصاد فيه لما له من تأثير كبير .. هذا التأثير هو ما ينطبع في أذهان وعقول الآخرين وما يعطي فكرة عن السلوك البشري المقابل . ويشمل الحديث أمور كثيرة منها : الإخبار ، الحوار الموافق ، الحوار المعارض ، الإستجابة ، المعارضة ، المدح والذم ، وغيرها .. كل جزء منها لها أسلوبها وطريقتها الواضحة في الإسلام ..
أما الاستماع والإنصات فهي من أكثر الأمور ثأثيراً في المتحدثين ولذلك جاء الأمر بالاستماع والانصات عند قراءة القرآن الكريم ، قال تعالى ( وإذا قُرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) .

الغربيون ملتزمون وبشكل كبير في ذلك . وكما ذكرت سابقاً هم يستمعون بإنصات ، ويتحاورون بأدب ، وينفذون ما يخالف عقيدتهم إن كان ذلك يوصلهم إلى ما يسعون إليه . فالاب من الممكن أن يستمع لإبنه ويستجيب له بكل سهولة ودون حزازيات .. ولزوجته كذلك .. والموظف العادي بإستطاعته التحدث مع مديره دون حواجز وموانع وبدون مجاملات كذلك .. كل ذلك بـ ( صـدق كبير ) .
ونحن نواجه الخلل الكبير في ذلك .. وقليلاً ما نحقق أهدافنا بكلمات بسيطة فيما الغالب بيننا هو رفع الصوت والخصام والمواجهة .. وفي النهاية الإصطدام الكلي .
ولن أزيد أكثر سأترك لكم مناقشة ذلك .

ثانياً : الحركة : وأقصد بها حركات الجوارح ، والإنسان بحركاته يعطي انطباعاً وتصوراً عاماً عن سلوكه وعن الطريقة المثلى للتعامل معه . وكثيراً ما جاء الإسلام موجهاً مرشداً للإنسان في تحسين أدائه الحركي ومن ذلك الحديث السابق الذكر ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) كما حث على العمل والكسب .. ويدخل في ذلك بعض العبادات كالصوم والصدقة والحج . والحركة هو القوام الأساسي لتقييم السلوك البشري وبحسبه يوصف الإنسان بأنه عدواني أو مسالم وبحسبه كذلك يمكن للآخرين معاودة محاولة الاتصال معه أو قطع تلك المحاولات .. وتنتج الحركة بشكل اساسي عن عادات أو مورثات مخبأة في الذاكرة تثيرها مناظر أو أقوال أو انفعالات معينة . فالغضب مثلاً هو في الأساس انفعال . لكن ما ينتج عنه من قيام الإنسان وهيجانه وربما اعتداه على أناس أو جماد أو غير ذلك هي في الحقيقة : حركة
وتشمل الحركة كذلك أموراً كثيرة ، منها : الحركات الإرادية ، الحركات اللا إرادية ، الحركات الاساسية ، الحركات الإنعالية ، وحركات مسئولة وأخرى غير مسئولة .

الغربيون بشكل أساسي يدرسون تحركاتهم وحركاتهم قبل قيام باي عمل مسئول . وهذا يوفر لهم الكثير من الوقت والجهد والأسباب والأعذار ، هم في غنى عنها .. لذلك الموظف لا يأتي بعمل أو حركة قد يحرجه أما زملائه ومدرائه وبالتالي هو وفّر على نفسه البحث عن مخارج وأعذار - هذا بغض النظر عن ما نراه ونسمعه يومياً من حوادث القتل والإعتداءات المنتشرة بينهم الناتجة في الأساس عن بعدهم الديني وانحلالهم الأخلاقي -
فيما نقع نحن في أفعال نحاول أن نجد لها مخارج أو نتهرب من تحمل نتيجتها ونمضي الكثير من الوقت لمحاولة تبرير ذلك لانفسنا اولاً ثم للآخرين .
سأترك لكم مناقشة هذه المسألة ايضاً .

ثالثاً : الإنفعال : وهو المخزون الأساسي في ذاكرة الإنسان المكتسبة من عوامل وراثية وأخرى بيئية نتيجة تجارب سابقة ينتج عنها قول أو فعل . أو لا ينتج شيئاً .
وهو المحرك الأساسي للإنسان مثله مثل الوقود .. وربما جميع الأخلاق الإسلامية الحميدة التي أمر بها الإسلام تندرج تحتها أو هي نابعة منها : فالرحمة والشفقة والتعاون الحلم والكرم وغيرها أفعال نابعة عن انفعالات محددة . ولو اردنا أن نتحدث عن حث الإسلام عن ضبط الإنفعال وتوجييه الوجهة الصحيحة لطال المقام . ولكن خلاصة القول في ذلك أن هذا أمر لم يغفله الإسلام .
ويدخل تحت الإنفعال إضافة إلى ما ذكرنا من أخلاقيات : الإنتباه ، البديهة ، تعبيرات الوجه ، التغيير السلوكي للإنسان ، وغير ذلك .

الغربيون وبشكل كبير منضبطون في انفعالاتهم تجاه الآخرين لا يثورون ولا يغضبون لأسباب تافهة ، يبتسمون ويضحكون من غير سخرية او استهزاء ، يشجعون ويكافئون ، يعاقبون ولا يجاملون .. ونحن على العكس من ذلك تماماً .
لنضع هذا الجزء للنقاش أيضاً .

رابعاً : النتيجة : وهي ما تعرف بـ ( رد الفعل ) سواء كان قولاً أو فعلاً أو انفعالاً . تصدر نتيجة سلوك محدد معادي أو مسالم . تعبّر بشكل كبير عن المعاني والأخلاقيات الكامنة في العمق البشري . وتحدد ملامح السلوك الغير منتظر منهم . والإسلام أرشد ووجه الناس إلى ضبط هذا السلوك وترشيده ومن ذلك فعله عليه الصلاة والسلام تجاه الأعرابي الذي الذي بال في المسجد فقام إليه الصحابة لينهروه ويمنعوه .. لكنه عليه الصلاة والسلام أمر ووجه أصحابه بترك الرجل ينهي ما بدأ ثم ناداه ووجهه ونصحه وبيّن له أن هذه المساجد لم تبنى لمثل هذه الأمور . وكذلك فيما يتعلق بتملك النفس عند الغضب والتوجيه الشرعي للمقامرين ( ومن قال أقامرك فليتصدق ) وغير ذلك من توجيهات .
ويشمل رد الفعل أموراً كثيرة منها : الفعل المسئول والغير مسئول ، الأقوال الناتجة عن أمر محدد . الإنعالات . وغير لك

الغربيون أكثر انضباطاً فيما يتعلق برد الفعل وهم أكثر مسئولية في هذا الشأن . ولذلك فإنهم لا يواجهون مشاكل حقيقة كبيرة في هذا الجانب , بعكسنا نحن الذي وكثيراً ما ينتج عنا قول أو فعل نبقى فترة طويلة شاعرين بالندم والخوف وربما متحملين أيضاً نتيجة هذا التصرف رضينا أم أبينا .
وشنناقش هذا الموضوع أيضاً .

خلاصة القول : يجب ان نهتم اهتماماً بالغاً بما اسميناه بـ ( الإتصال البشري ) وهو نوع بسيط جداً من العلاقات العامة المطلوبة نتيجة أوامر شرعية أو توجيهات أو حتى متطلبات قومية وعائلية . وهو المفتاح السحري ليحقق الإنسان أهدافه ويحصل على السعادة في هذه الحياة بعد توفيق الله عز وجل .
وأنا في هذا الموضوع لا أمجّد الغرب أو أمدحهم بقدر ما اريد أن نستفيد جميعاً من بعض ما أهّلهم لأن يتصدروا العالم في مجالات كثيرة ، وسبب هذا التقدم واضح وبّين . فلنأخذ منهم ما ينفعنا ولا يعارض ديننا أو مبادئنا ، ولنترك ما يخالف عقيدتنا .

وأخيراً .. ما كان من حق وصواب فهو من الله وحده ، وما كان من نقص وخطأ فمني ومن الشيطان .


من الايميل

أنتظر آراءكم


أسأل الله الفائدة للجميع


توقيع : المهاجر
العين بعد فراقها الوطن
............ لا ساكنا ألفت ولا سكنا


" لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم،
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم"


كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفع ... ترمى بحجر فتعطي أحسن الثمر

المهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-03, 01:56 PM   #2

فدك
|| ريم اللواتي ||

رقم العضوية : 165
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 5,974
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ فدك

أخي المهاجر شكرا لك..

((يلتزم أؤلئك الغربيون بأبسط المعايير في مجال العلاقات مع الآخرين وهو ما يمكننا تسميته بـ ( فن الاتصال البشري ) ، فهم جيدون في ذلك .. يحترمون من أمامهم بغض النظر عن موقعه او موقفه في الخارطة الإدارية والاجتماعية ، يستمعون بإنصات ، ويتحاورون بأدب ، وينفذون ما يخالف عقيدتهم إن كان ذلك يوصلهم إلى ما يسعون إليه .))
ولكن من قال أن هذا صحيح..
شخصيا من خلال تعاملي مع الاجانب..فهذا الاحترام دائما مشروط بمنفعه..طويلة المدى..
ولا يكون الاحترام أخي بما نسمعه من جرائم..
وتحلل..وتفكك أسري..
لا روابط تضبطهم..ولا دين يحكمهم..سائرون في غوغائية وهمجية..
وهل منافاة العقيد ة لأجل الوصول لهدفنا يعتبر من فنون الاتصال..عجبا!!
مع أني لست أنكر التقدم العلمي الواضح لديهم..
ولكن أعذرني بأن لا اتفق مع صاحب الموضوع في رأيه السابق أبدا


توقيع : فدك
زهرة الشرق
zahrah.com

فدك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-03, 03:11 AM   #3

تأملات مسافرة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 387
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 138
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ تأملات مسافرة

السلام عليكم
أخي المهاجر جزاك الله ألف خير على موضوعك المفيد
تأملات


تأملات مسافرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)