حوار ساخن بين ليلى خالد وضابط مخابرات اسرائيلي على جسر اللنبي

حوار ساخن بين ليلى خالد وضابط مخابرات اسرائيلي على جسر اللنبي

لندن: علي الصالح

لدى دخولها الاراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين (اللنبي) قادمة من الاردن في 21 ابريل (نيسان) الماضي، أُستقبلت ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في الجانب الاخر من الجسر من قبل ضباط المخابرات الاسرائيلية الذين اخضعوها لعملية تفتيش دقيقة ومحاولة للاستجواب قبل السماح بدخول مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني.
يشار الى ان ليلى خالد عادت الى الاراضي الفلسطينية للمشاركة في الدورة الـ 21 للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت لاول مرة في غزة منذ حوالي 30 عاما لتعديل بنود في الميثاق الوطني الفلسطيني تدعو الى الكفاح المسلح وتدمير الدولة العبرية. وهي الان تقيم في مسقط رأس زوجها في مدينة قلقليلة في شمال الضفة الغربية.
وحاولت ليلى خالد التي ارتبط اسمها في اواخر الستينات ومطلع السبعينات، بعمليات اختطاف الطائرات، الدخول اول مرة قبل ذلك باسبوع لكن الاسرائيليين اعادوها الى حيث اتت بعد ان رفضت التوقيع على وثيقة ترفض الارهاب وتؤيد عملية السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل وتدين العمليات الانتحارية الاخيرة التي نفذتها حركتا "حماس" والجهاد الاسلامي اواخر فبراير (شباط) ومطلع مارس (اذار) الماضيين في القدس وعسقلان وتل ابيب واسفرت عن مقتل اكثر من 60 شخصا.
ونقل مصدر فلسطيني عن ليلى خالد قولها في وصف اللقاء الاول من نوعه مع جنود وضباط مخابرات اسرائيليين "عندي وصولي الى الطرف الاخر من الجسر استقبلني 3 ضباط مخابرات اسرائيليين ومجندة حيث طلبوا مني الدخول الى غرفة خاصة واخضعوني لعملية تفتيش دقيقة وكذلك حقائبي وملابس. وبعدها اخضعوني لعملية استجواب".

وحسب المصدر، فقد دار الحوار التالي بين ليلى خالد واحد كبار ضباط المخابرات:

* هل انت ليلى خالد؟
- نعم انا ليلى خالد.
* هل تنتمين الى اي تنظيم فلسطيني؟.
- نعم. انا في الجبهة الشعبية لتحري فلسطين منذ 30 عاما.
* ماذا كان عملك في الجبهة الشعبية...؟.
- خطف الطائرات... هل صحيح انكم لا تعرفون ماهية عملي في الجبهة الشعبية؟.

(اثناء الاستجواب كان يتردد على الغرفة مجندات وجنود وضباط برتب مختلفة وهم يتهامسون باسمها على مسمع منها).

* اي نوع من الطائرات خطفت؟.
- طائرة العال الاسرائيلية.
* انت الان قادمة الى هنا بعد اتفاقية السلام..
(قاطعته ليلى)
- انا حضرت الى هنا بعد اتفاقية سياسية وليس اتفاقية سلام لانها لو كانت اتفاقية سلام لما كنت اجلس كما اجلس الان معكم واخضع لاستجوابكم.
* هل تؤمنين بالسلام؟.
- نعم، اؤمن بالسلام لكن ليس على طريقتكم الخاصة. اؤمن بالسلام الذي يضمن لي ولابناء الشعب الفلسطيني العودة الى وطنه دون تصاريح منكم ودون عراقيل كما تفعلون الان. السلام هو ان اعود الى بلدي فلسطين.

الضابط يتفحص جواز سفرها حيث يجد فيه مكان ولادتها (حيفا)

* السلام بالنسبة لك يعني ان تعودي للعيش في مدينة حيفا..
- نعم، ولم لا. وماذا يمنع من ذلك؟. وكيف يسمح لغيري من سكان العالم بالقدوم للعيش في بلدي وانا محروم من ذلك.
* مرة اخرى ، هل تؤمنين بالسلام؟.
- نعم اؤمن بالسلام وقد ناضلنا عشرات السنين وضحينا بعشرات الالاف من ابناء شعبنا من اجل السلام. لكن السلام الذي اؤمن به هو السلام الذي يحفظ لكل انسان حقه وليس السلام بشروط يفرضها القوي على الضعيف.
* هل ستصوتين الى جانب تعديل الميثاق الوطني الفلسطيني؟.
- حضرت لاصوت ضده مع انني اعلم بان السلطة الفلسطينية سوف تحصل على النصاب الكافي للتعديل (ثلثي الاعضاء لكن بلغ عدد الذين صوتوا الى جانب التعديل 504 صوتا مقابل 54 ضده و14 صوتا امتنع)، لكنني رغم ذلك فانني ساقاطع جلسة التعديل.
سكت ضابط المخابرات الاسرائيلي عن الكلام مع انفتاح باب الغرفة ودخول ضابط اسرائيلي آخر يرافقه ضابط فلسطيني من العاملين على نقطة عبور جسر اللنبي. وناول الضابط الجديد ليلى خالد ورقة (لم تنظر فيها) كان يحملها وطلب منها توقيعها قائلا:

* وقعي هذه الورقة التي تقول ان حقائبك قد فتشت وبانه لم ينقص منها شيئا.
- لن اوقع على اي ورقة منكم حتى لو كانت وثيقة تحرير فلسطين. فانا لا اقرأ العبرية ولا ادري ما ذا كتبتم في الورقة.
عندئذ تدخل الضابط الفلسطيني وقال مخاطبا ليلى خالد: هذه الورقة يا ست ليلى مكتوبة بالعربية والعبرية فاقرأيها ووقعي على الترجمة العربية فقط.
اندهش الضابط الاسرائيلي من موقف ليلى خالد المتشدد وقال

* الى هذه الدرجة لا تثقين بنا.
- نعم الثقة بكم معدومة ولا آمن جانبكم.

ثم حزمت حقائبها وخرجت الى سيارة تابعة للسلطة الفلسطينية كانت تنتظرها لنقلها مباشرة الى غزة لحضور اجتماع المجلس الوطني في اليوم التالي.
______

نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي في الله تعالى .. ابو يافا

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

اثابك الله تعالى على هذا الحوار
ونعم نحن لا نأمن اليهود
اخوان القرود



اخوك في الله تعالى

المنادي

خالد محمد

.



. . . . سلام


يا سلام ............... سلم ع السلام






مع محبتيlonely

أبو يافا


شكرا لك على نقلك لهذا الحوار الأبي

اشكر لكم اخوتي ردودكم على هذا الحوار
وان كانت كلماتها فلسطينية حتي النخاع
فلم استغرب ردودكم العربية الرافضة
حتي النخاع


اشكركم

ليلى خالد
يا الله كم تعلمنا منك وكم نتعلم، ليلى أماه ما أروعك أن تكوني لي أم وقائدة
ليلى خالد يا من تشرفت بمعرفتك ولقائك والحديث معك
لك كل احترام من كل نساء الأرض، من نساء فلسطين التي عشقت الحرية وعشقت تحرير الأرض
قائدتي ومعلمتي
دائما كوني معنا فنحن بحاجتك باستمرار فقلبك دائما يعطينا قوة ووجودك بيننا مهما بعدت بيننا البلدان فأنت هنا بينا
في قلوبنا ، في كتبنا نتعلم منك ونقرأ في حياتك ما يزيدنا تصميما على البقاء والنضال للحرية
معلمتي
صاحبة هذا القلب الحنون صاحبة الاصرار والعزيمة والقوة
لك مني كل احترام وتقدير
كلي أمل ان نلتقي بك هنا في أرض فلسطين محررة
فلسطين لنا وحدنا
حرة .....أبية..... شامخة
حق....
ونضال....
علمنا ذلك رفيقنا .....رفيق دربك أبو علي مصطفى
من فارقنا..رغم عنا...ونحن بأمس الحاجة إليه

آه ثم آه ثم آه
رفيقة


شكرا أبو يافا على هذا الحوار
فهكذا علمتنا أن تكون ليلى خالد