هل استطيع الخروج باعترافات منكم

[c]بسم الله
اتمنى ان اكون منصفا عن طرحي لموضوع يحتاج النقاش
الا وهو موضوع الاشتراك بالاحزاب السياسية
هل من حقي انا
ان اكون منتميا لحزب سياسي
او لفكرة ايديولوجية يبني الفرد عليها فكره وطريقة حياته
اعرف مدى الخوف بالنسبة للشعوب العربية
واعرف بان الاحزاب واقصد احزاب المعرضة ممنوعة قطعيا
ولكن بفلسطين هناك فرق
يوجد العديد من الاحزاب السياسية
واكبرها بالمطلق
حركة التحرير الوطني الفلسطين فتح وهي حركة ثورية يقودها الان الرئيس ياسر عرفات وتعاني من انشقاقات لا اعضائها لا يريدون الحل السلمي


حركة المقاومة الاسلامية حماس ومؤسسها الشيخ المجاهد احمد ياسين وهي حركة اسلامية تتخذ من النضال العسكري طريقا للوصول الى فلسطين

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين وهي حركة اسلامية مؤسسها الشهيد / فتحي الشقاقي
وامين عامها الان هو المناضل الفلسطيني الدكتور / رمضان شلح

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومؤسسها هو المناضل المسيحي الفلسطيني الدكتور / جورج حبش وقد استقال واخذ مكانه المناضل الشهيد / ابوعلى مصطفى الا ان اليهود قد اغتالوه
فاصبح امينها العام هو المناضل / احمد سعدات
الا انه الان اسيرا لدى السلطة الوطنية


هذه مجموعة من الحركات الفلسطينية
انا اعرف بان التنظيمات السياسية بالوطن العربي ممنوعة


ولكن السؤال
لماذا
اهي دكتاتورية الحاكم

ام هو قرار من الحاكم لاراحة العقل العربي من التفكير والانتباه لما هو اهم


اعرف بان ردودكم ستكون خائفة من ملامسة الحقيقة
واعتذر
[/c]
.

أبو يافا القدير


موضوع وطرح رائع جدا"

ويسعدني المشاركة به

نعم إن التنظيمات والأحزاب السياسية هي ممنوعة في أغلب الدول في وطننا العربي كما آراها

وبما أن كل ممنوع مرغوب ، وبما أن الشعوب بحاجة دوما" لأن تنفس عن بعض مكنوناتها وآلامها

جاءت الأحزاب السياسية لتضمها بفئات كل ضمن مجموعة يرى أنها الأقرب لفكره

ولكن للأسف هذه الأحزاب أيضا" أصبحت تنشق إلى أحزاب أخرى

وكل رئيس حزب يصبح مقعده حكرا" عليه ......... كما هي عادتنا نحن العرب لا نحب تداول السلطة

وفي بعض البلاد العربية قامت الحكومات وجمعت الأحزاب السياسية ضمن مجموعة أو قائمة تسميها قائمة الجبهة
وهنا يصبح الحزب تابع للسلطة يرائي ويترائى

أنا في منظوري أن الأحزاب السياسية والتعددية هذه لم يعد لها قيمة لدينا لأنها لا تقوم على مبادئ ديموقراطية وإنما على مبدئ المصالح بشكل أخص


أخي الكريم إن وجود معارضة ووجود أحزاب سياسية متعددة أراه إشارة إلى وجود حياة وتطور وتبادل أفكار للنمو والرقي

وفي حال انعدام وجود الأحزاب أو أن الأحزاب تصبح يدا" بيد مع السلطة مثلما سبق وأسلفت فهذا مؤشر إلى ديكتاتورية الحاكم الذي لا يريد لشعبه طبعا" التفكير والتعب سوى بالبحث عن لقمة عيشه التي أصبحنا في هذه الأيام لا نعثر عليها بسهولة وهذا ما نراه في أغلب دولنا العربية


أبو يافا أخي العزيز

هذا رأيي الخاص

وألف شكر لك


ماسة

[c] عزيزتي
ااعترف
بكلامك
واعترف ايضا بوجودنا تحت مطرقة الحاكم اللا مبالي
وتخلف الفكر العربي
اعترف بان والدي لا يهتم كثير كونه ينتمي لتنظيم
وكونة يعرف استخدام السلام
وكونة سيواجه حتي اخاه
لو تعلق الام برغيف الخبز

اعرف جيدا
باننا لا نملك شيئا اسلاميا كان (شورى)
او غربيا كان (ديمقراطية)
ولكن
ما الفائدة اذن من وجود احزاب سياسية على الخارطة العربية
ما الفائدة منها

اهي استفزاز لوجودنا



اشكرك اختي العزيزة
[/c]

أخي أبو يافا

إن وجود الأحزاب السياسية لدينا ليس له أية قيمة وهذا ما أردته من ردي السابق

نعم إنها واجهة فقط

واجهة للزينة أمام الغير

وبالمقابل أعتقد أن أي فرد عربي عادي يدرك ويفهم أن هذه الأحزاب أصبحت تضعنا بمتاهات وأننا نستطيع بدونها أن نحقق ما نصبو إليه لو وقفنا يدا" بيد مع بعض


لك كل الشكر والاحترام


ماسة

وطني ذلك الوطن الذي لا نعشقه بقدر ما يعشقنا
يعشقنا بتاربط روحانا
فروحي
مرتبطة بتراب وسماء وماء
وطني

قلبي هذا
لا أشعره ينبض
إلا بحب هذا الوطن
فلسطين
آه كم احب ان أكون حرفا من حروفك
وآه كم أحب ان اكون قلما لا يكتب إلا فلسطين

اختي ماسة

اشكر لك تواصلك وانا معك بان احزابنا العربية على امتدادها وعلى كثرتها
زينة

زينة تستحي الحائط ان تضعها لتتزين بها



اشكرك

اختي جفرا

اولى المشاركات

واعذبها

فلسطيني انا وبرغم الجراح سامضي

فلسطيني انا
وبكل حروف الدنيا
وبكل اصوات الدنيا
وبكل اشياءها

فلسطيني
انا


انتقالنا من المد الى الجزر لا يعنينا كثيرا
ولكنه يعني وبشكل كبير ربان السفينة


اتمنى ان تكون اقامتك بالمنتدى شيئا ايجابيا
واهلا بك ومرحبا



واسعدتي كلماتك

الأحزاب السياسية
التنظيمات السياسية؟
ما هي؟
ما مدى الاستفادة منها؟
ما مدى فهمنا لها؟
كيفية اللجوء اليها؟
طريقة الاستيعاب؟
ماذا تعطينا؟
كيفية التعامل ما بين التنظيمات؟
أسئلة اكثر بكثير مما أستطيع ان أجدها لنحاول أن نجد لها إجابات.
هل هذه التنظيمات تفيدنا حقاً ، أخص فلسطين
هل تستطيع اجابتي على هذه الأسئلة؟
هل نستطيع ان نحاول أن نجد لها اابة؟

اختي جفرا /
____________
الأحزاب السياسية
التنظيمات السياسية؟
ما هي؟
ما مدى الاستفادة منها؟
ما مدى فهمنا لها؟
كيفية اللجوء اليها؟
طريقة الاستيعاب؟
ماذا تعطينا؟
كيفية التعامل ما بين التنظيمات؟
أسئلة اكثر بكثير مما أستطيع ان أجدها لنحاول أن نجد لها إجابات.
هل هذه التنظيمات تفيدنا حقاً ، أخص فلسطين
هل تستطيع اجابتي على هذه الأسئلة؟
هل نستطيع ان نحاول أن نجد لها اابة؟

__________

ابدأ بالاجابة : ( بخصوص فلسطين)
التنظيمات السياسة هي عبارة عن افكار يطرحها مجموعة من المناظلين وتتبلور لديهم اخيرا فكرة انشاء حزب سياسي بناءا على الافكار التي اجتمعوا حولها
ولك النظر الي افكار الجبهة الشعبية مثلا ( امتداد للفكرة الماركسية .. اذا لم اكن مخطئا)
او لحركة فتح ( وهي حركة مرحلية الفكر وتتخذ من نشاطات الثورة الفيتنامية او ثورة تحرير الجزائر فكرا لها )

وهكذا ..
والاستافدة منها على قدر اعطائها فهي تتبني فكرة لتحرير الوطن
ويكفي بالنهاية ان يحرر الوطن

اما كيفية الوصول ايها
فبالنسبة لفلسطين تستطيعين ان تمتدي عبر جسر الوطن من اعلاه الى اعلاه
ستجدي مكاتبها مفتوحة لاستقبالك
او ستجدي المنتميين لها بمختلف وظائفهم ( كتل طلابية _ تنظيمات عسكرية _ متحدثين سياسيين او ناطقين اعلاميين) وكل منه يحاول الارتقاء بفكره على الاخر .
اما التعامل ما بين التنظيمات
وهنا ما يمكننا ان نختلف به
فاحزابنا وطروحاتهم شيء
وما يقومون به بالشارع الفلسطيني شيء اخر ..
فالاسلاميين متعصبون جدا
واليسارييون ثقافتهم اعلا من ان يطالهم شخص
وابناء حركة فتح
اصحاب سلطة لا يمكن ان تناقشيهم الا بعصا السجان



وهذا مجرد رأي
واعتذر للاخوة اذا كان به اخطاء من الواقع
فهذا ما علمتي الحياة

أعرف هذا بمعظمه ان لم يكن جميعه، ولكن هل كل شخص منا أن كان في تنيم ما
يجد نفسه به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف يستطيع أن يعثر يختار بين هذا وذاك ليجد بنهاية المطاف نفسه هناك؟
سامحني

عذرا لم افهم قصدك

عزيزي
أقصد كيف أعرف أنني اجد نفسي في هذا التنظيم أو ذاك؟
كيف باستطاعتي ان أقرر أنني أريد أن اكون في تنظيم الجبهة الشعبية على سبيل المثال

سؤال يتردد ؟

والجواب وان كنت ابتسم لخبث اصحاب التنظيم
الا
انني اقول لك وبكل صراحة


مشكلتنا اننا فلسطينيون وكثير جدا ما يتم التأثير علينا وعلى فكرنا بعدة طرق
عن طريق الصداقات
عن طريق مدرسك بالفصل (وان كانت وكالة الغوث تمنع المظاهر السياسية بمدارسها)
عن طريق الكتب


بعد كل ذلك
يستطيع الفرد ان يقرر انه مع هذا التنظيم او ذلك

وبرأيي الشخصي كل انسان فلسطيني يولد ومعه طلب انتماء لتنظيمه وهو لم يتجاوز عمره اللحظات
لا لان والده ينتمي لذلك التنظيم ولكن
لانه مع تقدم عمره سيجد بان فكره مطابق جدا لفكر تنظيمه الذي سينتمي اليه



اعتقد ذلك وان كنت مقتنعا انك تعلمين ذلك جيدا

أعتقد انني أخذت حيزا كبيرا من الردود فسامحوني أرجوكم، وسامحني أبو يافا
ولكنني ورغم صغر حجم معلوماتي ومهما وسعت طرحت أسألتي لأعطي مجال لكل شخص تتردد تلك الأسئلة أو اكثر منها في داخله أن يجد لها إجابة، أن يبحث عن اجابتها بدلا من ان لا يبحث، يجب على كل شخص منا أن يطرح بداخله هذه الأسئلة قبل ان يقرر أين يتجه.
طرحت لكم أسئلة دارت في تفكيري طثيرا قبل أن أجد لها إجابة، وصدقت حين قلت أن كل شخص فينا يولد ونوع من الفكر ينفرد ربما به، ويجده مع هذا أو ذاك، ولكن نحن كفلسطينيين كثير من العوامل أحيانا تأثر فينا فتجد عاطفتنا أخذت بنا إلى هذا التنظيم أو ذاك كموقف سياسي فقط، وليس كفكر حر أنا مقتنع به، فتجد الكثير منا يقف كالمتفرج يوم مع هذا ويوم مع ذاك فتلك أسئلة لكل شخص يريد أن يجد بداخله اجابة لها فتراه قد وصل ألى اتجاه صحيح أن أراد ذلك وساعد نفسه.

[c]
اشكرك كثيرا على اسألتك
واشكر لك حضورك
والقضية الاهم بالموضوع ان يصل الشخص بالنهاية الى الفكرة التي يريدها
الى الحزب الذي يريده
وهذا هو اهم شيء
اسألت اثرت الموضوع
واشكرك
[/c]