العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > حدائق بابل

حدائق بابل تاريخ العراق - التراث العراقي - الفلكلور الشعبي العراقي - اللاجئين العراقيين - صور الحرب العراقية - مدن عراقية - السياسة العراقيـة كل يوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-03-09, 02:47 PM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة من اخبار العراق اليوم


شيوخ عشائر صلاح الدين :الامام الحسين (عليه السلام) الصدر الأرحب الذي يلوذ اليه العراقيون

متابعة / العراق اليوم
اعتبر الوفد العشائري من محافظة صلاح الدين الذي يزور محافظة كربلاء المقدسة ان هذه الزيارة ستكون فاتحة خير للتآخي بين ابناء العراق الواحد ، وأن هذه الأرض المباركة ستضم بين جوانحها قلوب العراقيين الذي توحدهم هوية الانتماء لهذا البلد الكريم، ويكون الامام الحسين (عليه السلام) الصدر الأرحب الذي يلوذون إليه وقال (الشيخ مخلف محمد) شيخ عشائر آل أبو عبيد : ان" أن زيارتنا للعتبة الحسينية المقدسة كان هدفها التآخي بين أهالي محافظات العراق، وأن تكون لنا هوية واحدة نقدر من خلالها على طرد الإرهاب والفتنة التي زرعها في هذه الأرض المعطاء. واضاف: أن الأعمار في كربلاء والعتبات المقدسة نلاحظ فيه التصميم الجميل والجهود الحثيثة المبذولة من قبل العاملين على هذا البناء. وتابع: بأننا نأمل من أعضاء مجالس المحافظات الجدد أن يلتفتوا إلى الواقع الخدمي والثقافي وأن ينعم العراق وأهله بالأمن والأستقرار. من جانبه وصف (الشيخ نجم مطلك المعيني الطائي) أرض كربلاء المقدسة بأنها (فؤاد العاشقين) وقال" أننا سنعيد الرأس إلى الجسد ونبين للعالم أجمع وليس فقط لاهالي كربلاء بأننا أخوة ويوحدنا وطن واحد وسنقضي سوية على الأرهاب الذي اراد الفتنة والأنشقاق لهذا الشعب الكريم. وكان (175) شخصية عشائرية وأكاديمية من كافة مناطق صلاح الدين قد وصلوا بعد ظهر اليوم الاحد إلى محافظة كربلاء المقدسة وفقا لدعوة وجهها الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 02:48 PM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: من اخبار العراق اليوم


عبد المهدي يلتقي قياديا بعثيا:

2009-03-10

في تطور لافت، يتعارض مع الدستور الدائم الذي يفرض حظرا على حزب البعث، استقبل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي في مكتبه الرسمي ببغداد امس الاثنين محمد رشاد الشيخ راضي ممثل قيادة قطر العراق -حزب البعث العربي الاشتراكي، وتباحث الجانبان حول دعم العملية السياسية وتعزيز الحياةالديمقراطية.
وقال بيان عن مكتب نائب رئيس الجمهورية، تلقت " الصباح الجديد" نسخة منه، أن الجانبين تباحثا حول “دعم العملية السياسية وتعزيز الحياة الديمقراطية وحالة الوئام بين ابناء الشعب العراقي والتعاون في التصدي للارهاب والعنف". ونقل البيان عن عبد المهدي قوله إن “العراق الجديد يقف مع كل ابنائه لبناء دولة المواطنة والدستور".
يذكر أن محمد رشاد الشيخ راضي من الشخصيات المعارضة للنظام السابق وقد ربطته اثناء فترة المعارضة تحالفات وعلاقات مشتركة مع القوى السياسية المعارضة. ويعد التنظيم الذي ينتمي اليه من اقدم تشكيلات المعارضة لنظام صدام. وكان حزب البعث منقسما في الستينيات الى ما عرف بالبعث اليمين والبعث اليسار، وحكم الأول العراق بين 1968 – 2003 ، فيما كان الآخر محاربا ومحسوبا على سوريا.
لكن المادة الدستورية التي حظرت حزب البعث لم تفرق بين شقي الحزب الذي اعتبرته بالجملة حزبا " عنصريا".
وتربط معظم افراد الطبقة السياسية، خصوصا الذين كانوا في المنفى، علاقات سياسية وشخصية مع قيادات" البعث السوري". وقد التقى بعضها رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته الأخيرة للإستشفاء في لندن.
يذكر ان حظر حزب البعث احد المواضيع الخلافية التي غذت الانقسامات في العراق اثناء وخلال وبعد وضع اول دستور دائم في العراق. وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش وسط عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى الاسلامي أثناء مباحثات اعداد الدستور للحيلولة دون تثبيت حظر البعث في الدستور، لكن جهود الأخير لم تنجح بسبب طغيان موجة العداء للبعث خصوصا في الوسط السياسي الشيعي.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون الحوار الوطني ورئيس الهيئة العليا للحوار والمصالحة الوطنية اكرم الحكيم “بدأنا ومنذ استلامنا مسؤولية الوزارة، بعدد من الاتصالات والحوارات المباشرة (وغير المباشرة) بشخصيات وجهات عراقية غير مشتركة في العملية السياسية او معارضة ورافضة لها أو للحكومة”.
وأضاف بيان للوزارة نشر على موقها الالكتروني أنه “بضمن تلك الجهات والشخصيات عناصر بعثية قيادية مرتبط بحزب البعث العربي الاشتراكي- قيادة قطر العراق، والتي كانت حواراتنا معها شخصية وغير رسمية ولكنها إيجابية ومفيدة، ما ساعد على استمرارها”.
وأوضح أن “إيجابية نتائجها لأن تلك الشخصيات كانت ضمن القوى المعارضة لنظام صدام البائد ولأكثر من ثلاثة عقود ولها مواقفها المعروفة ولأن قيادة قطر العراق- حزب البعث العربي الاشتراكي، كانت من الأحزاب التي ساهمت في العديد من اُطُر ومواثيق وفعاليات العمل المشترك للقوى المعارضة لصدام جنباً إلى جنب القوى الوطنية العراقية المعروفة والمشتركة في العملية السياسية وفي النظام السياسي الجديد في العراق (منها لجنة العمل المشترك 1990 ومنها الاجتماع القيادي في دمشق 1996 وميثاق العمل الوطني في لندن 2002).
وتابع أنه “لم يُعرف عنها اعتماد العنف والإرهاب ضد النظام السياسي الجديد وضد العراقيين ولم تحرّض عليه ولم تبرر وتقبل بما قامت به المجموعات الإرهابية”.
وبين أنه “انطلاقاً من ذلك قامت وزارة الدولة لشؤون الحوار الوطني بتوجيه دعوة للسيد محمد رشاد الشيخ راضي الشخصية القيادية ومندوب (قيادة قطر العراق) لزيارة مقر الوزارة وتم عقد عدة لقاءات لبحث افضل الصيغ لمعالجة اللبس الحاصل بما يميز هذا التنظيم عن حزب صدام”.
وزاد “تم إجراء حوارات موسعة تهدف إلى رص الصف الوطني العراقي ومواجهة الإرهاب والعنف والصراعات الجانبية ودعم العملية السياسية وتشجيع وتوسيع المشاركة وتحقيق
التوافق الوطني خدمة للمصالح العليا للعراق ".

بغداد – الصباح الجديد


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 02:49 PM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة رد: من اخبار العراق اليوم


السيستاني يطالب رفسنجاني بعدم تدخل إيران في شؤون الآخرين

طهران/متابعة المشرق: نشرتْ صحف إيرانية محسوبة على جبهة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، نصوصا من اللقاء السري الذي دار بينه والمرجع الشيعي العراقي علي السيستاني في النجف مؤخرا. وقال موقع (اليوم) الفارسي، إن السيستاني عبر عن قلقه من محاربة حالة الاعتدال في إيران وسيادة حالة التطرف. وأشار السيستاني إلى أن منع العدد الكثير من الكتب إضافة إلى الصحف يؤدي إلى سيادة حالة التطرف. ودعا السيستاني، رفسنجاني إلى ضرورة لجم التدخلات والتصريحات الخارجة من إيران إلى الشيعة في البلدان الأخرى لأنهم يخضعون لحكومات أخرى ويجب احترامها. وقال إن بعض التصريحات المتشددة أدت إلى شطر الشيعة إلى قسمين في داخل إيران وخارجها وأن ذلك سبب الاضطراب لأن الشيعة في إيران لهم ظروفهم الخاصة بينما الشيعة في الدول الأخرى لهم أيضا ظروفهم الخاصة وهم أقل عددا. على صعيد آخر، أعلنت مصادر إيرانية أن الرئيس العراقي جلال الطالباني وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سيزوران إيران الأربعاء المقبل للمشاركة في قمة "اكو" الاقتصادية، وأشارت المصادر إلى أن رؤساء أفغانستان وباكستان وكازخستان وأذربيجان سيشاركون في القمة نفسها. وتسلم الرئيس جلال طلباني دعوة رسمية من أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، لحضور القمة العربية التي ستعقد في الدوحة في الـ30 والـ 31 من الشهر الجاري. وتسلم طالباني خلال لقائه بوزيرالدولة القطري محمد بن خالد آل ثاني في مقر إقامته في السليمانية، رسالة من أمير قطر يدعوه فيه للمشاركة بالقمة العربية، والقمة الثانية بين الدول العربية ودول أميركا الجنوبية التي ستعقد في الدوحة مساءالـ31 من الشهر الجاري أيضا. وبحسب بيان رئاسي، فإن أمير دولة قطر إشار في رسالته إلى أهمية مشاركة الرئيس طالباني في مؤتمر القمة العربية من أجل تحقيق تضامن عربي فعال يدعم روابط "الأخوة التي تجمع أبناء الأمة العربية"، على حد قول البيان.


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 02:55 PM   #4
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: من اخبار العراق اليوم


عراقيون توافدوا حتى الصباح وتجمعوا قرب مسجد الإمام الأعظم
إحتفال مشترك لأهالي الأعظمية والكاظمية بالمولد النبوي الشريف

بغداد/متابعة المشرق: للمرة الأولى بعد تحسّن الأوضاع الأمنية, أقيم احتفال مشترك للسنّة والشيعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي في حي الأعظمية,وصباح امس الإثنين عَبَر وفد كبير من الكاظمية المجاورة جسر الأئمة، موفدين من قبل رجل الدين النافذ في هذه المنطقة آية الله حسين الصدر، ليشاركوا في احتفال أقيم قرب مسجد "الإمام الأعظم" أبوحنيفة النعمان وتخلله غداء. وقد شهدت الأعظمية توافد اعداد كبيرة من العراقيين استمر حتى الصباح لاحياء ذكرى ولادة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت مناطق العرب السنّة توقفت عن تنظيم الاحتفالات بالمولد النبوي سنوات، بسبب فتوى من "القاعدة" اعتبرتها "بدعة وضلالة". وفي الفلوجة قال أحمد قاسم إمام وخطيب جامع الحسن إن "هذه الطقوس اختفت بعد الاحتلال وفي غضون فترة قصيرة ظهرت الفتن بين المسلمين في العراق بحجة أنها حرام”. وأضاف أن "تنظيمات مسلحة ادعت بأنه لا يمكن الاحتفال بالمولد النبوي، كما حرموا أشياء كثيرة معتبرينها بدعة وضلالة لا يجوز العمل بها”. بدوره, قال إمام وخطيب جامع الفرقان في الفلوجة عبدالمنعم شاكر الفياض الكبيسي "كانت الفلوجة قبل الاحتلال تحتفل اشهراً متواصلة في مساجدها وساحاتها العامة والدوائر الرسمية". وتابع ان "ذلك توقف بسبب ما جرى في العراق عامة والفلوجة خاصة من معارك في السنين الماضية”. ومن جانبه, قال صاحب "التكية الجعلية القادرية" في العراق فهد خليل الزيدي، احتفلت بذكرى المولد النبوي بعد الامتناع عن إحيائها "بسبب الأوضاع الأمنية التي مرّت علينا منذ بداية الاحتلال". وقد تأسست "التكية العلية القادرية" التي تنسب تسميتها الى الشيخين عبدالقادر الكيلاني وأحمد الجعلي, في الفلوجة عام 1993.وتجمّع آلاف المواطنين في احتفال حي الأعظمية يشاركهم كبار المسؤولين، وعدد من النواب والوزراء. وتخلل الاحتفال إلقاء قصائد وتواشيح وأهازيج تمجّد سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والدعوة إلى استلهام هذه المناسبة من أجل توحيد صفوف الشعب العراقي.واستعانت السلطات الأمنية بآلاف من عناصر الجيش والشرطة وقوات مجالس الإسناد(الصحوات) لضبط الأمن وتأمين الحماية للمحتفلين الذين استمروا حتى ساعات متأخرة من الليل لأول مرة منذ عام 2003.


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 03:00 PM   #5
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: من اخبار العراق اليوم


[SIZE="[COLOR="Navy"]4"]--------------------------------------------------------------------------------

عراقيون توافدوا حتى الصباح وتجمعوا قرب مسجد الإمام الأعظم
إحتفال مشترك لأهالي الأعظمية والكاظمية بالمولد النبوي الشريف

بغداد/متابعة المشرق: للمرة الأولى بعد تحسّن الأوضاع الأمنية, أقيم احتفال مشترك للسنّة والشيعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي في حي الأعظمية,وصباح امس الإثنين عَبَر وفد كبير من الكاظمية المجاورة جسر الأئمة، موفدين من قبل رجل الدين النافذ في هذه المنطقة آية الله حسين الصدر، ليشاركوا في احتفال أقيم قرب مسجد "الإمام الأعظم" أبوحنيفة النعمان وتخلله غداء. وقد شهدت الأعظمية توافد اعداد كبيرة من العراقيين استمر حتى الصباح لاحياء ذكرى ولادة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت مناطق العرب السنّة توقفت عن تنظيم الاحتفالات بالمولد النبوي سنوات، بسبب فتوى من "القاعدة" اعتبرتها "بدعة وضلالة". وفي الفلوجة قال أحمد قاسم إمام وخطيب جامع الحسن إن "هذه الطقوس اختفت بعد الاحتلال وفي غضون فترة قصيرة ظهرت الفتن بين المسلمين في العراق بحجة أنها حرام”. وأضاف أن "تنظيمات مسلحة ادعت بأنه لا يمكن الاحتفال بالمولد النبوي، كما حرموا أشياء كثيرة معتبرينها بدعة وضلالة لا يجوز العمل بها”. بدوره, قال إمام وخطيب جامع الفرقان في الفلوجة عبدالمنعم شاكر الفياض الكبيسي "كانت الفلوجة قبل الاحتلال تحتفل اشهراً متواصلة في مساجدها وساحاتها العامة والدوائر الرسمية". وتابع ان "ذلك توقف بسبب ما جرى في العراق عامة والفلوجة خاصة من معارك في السنين الماضية”. ومن جانبه, قال صاحب "التكية الجعلية القادرية" في العراق فهد خليل الزيدي، احتفلت بذكرى المولد النبوي بعد الامتناع عن إحيائها "بسبب الأوضاع الأمنية التي مرّت علينا منذ بداية الاحتلال". وقد تأسست "التكية العلية القادرية" التي تنسب تسميتها الى الشيخين عبدالقادر الكيلاني وأحمد الجعلي, في الفلوجة عام 1993.وتجمّع آلاف المواطنين في احتفال حي الأعظمية يشاركهم كبار المسؤولين، وعدد من النواب والوزراء. وتخلل الاحتفال إلقاء قصائد وتواشيح وأهازيج تمجّد سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والدعوة إلى استلهام هذه المناسبة من أجل توحيد صفوف الشعب العراقي.واستعانت السلطات الأمنية بآلاف من عناصر الجيش والشرطة وقوات مجالس الإسناد(الصحوات) لضبط الأمن وتأمين الحماية للمحتفلين الذين استمروا حتى ساعات متأخرة من الليل لأول مرة منذ عام 2003.[/COLOR[/SIZE]]


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 03:01 PM   #6
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: من اخبار العراق اليوم


زيارة سامراء مؤشر كبير على تجاوز الانقسام المجتمعي

تأسيس لاستعادة الوحدة الوطنية في العراق
اعداد: صباح جاسم

شبكة النبأ: استقبلَ العرب السنّة في مدينة سامراء شمال العاصمة أكثر من مليون زائر شيعي تدفقوا على المدينة للمشاركة في إحياء ذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع)، في مؤشر جديد على حماسة العراقيين الساعين لوضع النزاعات الداخلية خلفهم وتأسيس مرحلة جديدة في تاريخ العراق.
هذا ما جاء في تقرير لمراسل جريدة لوس أنجلوس تايمز الأميركية من سامراء حيث تجمع أمس الجمعة أعداد غفيرة من العراقيين الشيعة تلبية لدعوة رجل الدين مقتدى الصدر لإحياء مراسم ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري، التي جرت وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولفت المراسل إلى أن الهدوء كان الحاضر الأكبر في هذه المدينة التي شهدت قبل ثلاث سنوات تفجير المسجد الذهبي أو ما يطلق عليه الشيعة أسم "الروضة العسكرية" في إشارة إلى ضريحي الإمامين الحسن العسكري وابنه الهادي اللذين ينحدران من سلالة الرسول الكريم محمد (ص).
وقام الزوار بجولة على المسجد الذي وصلت عملية إعادة بنائه إلى مراحلها الأخيرة، بعدها أدى أكثر من خمسة آلاف عراقي شيعي وسني صلاة الجمعة معا في مسجد سامراء الكبير، وخرجوا بعدها في مسيرة واحدة يطلقون شعارات تعبر عن الوحدة الوطنية بين جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي.
وقد نقل مراسل الصحيفة الأميركية عن بعض الزوار الشيعة سعادتهم بهذا الاستقبال والهدوء الذي رافق مراسم إحياء الذكرى المقدسة لديهم دون أي حادث يذكر، فيما اعتبر البعض أن الإجراءات الأمنية المشددة منعتهم من التجوال في المدينة التي أقامت لهم خياما لاستقبالهم وتقديم الضيافة المناسبة لهم.
وتزامن هذا الحدث -الذي يعتبر بحسب مراسل لوس أنجلوس تايمز أمرا يحمل الكثير من الدلالات الإيجابية- مع دعوات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان يتحدث في بغداد عن استعداد الحكومة لفتح صفحة جديدة مع أنصار الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وجاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه المالكي في اجتماع عشائري الجمعة دعا فيه العراقيين لطي صفحة الماضي والتطلع إلى المستقبل.
وعلى الرغم من تراجع معدلات العنف في العراق قياسا بالسنوات الماضية، فلا تزال عمليات الاغتيال والتفجيرات تقع في أماكن متفرقة وفي أوقات مختلفة، بانتظار أن يتمكن العراقيون شيعة وسنة عربا وكردا من الاتفاق على طريقة لتقاسم السلطة، مع العلم أن أي توتر بين هذه المكونات الرئيسية ستقوض الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار الدائم في العراق.
ترحيب أهالي سامراء بالزوار إشارة كبيرة عن التصالح بين العراقيين
ورأت صحيفة لوس انجلس تايمز Los Angeles Times في تقرير لها أن ترحيب عرب سنّة بما يزيد عن مليون شيعي زاروا مدينة سامراء أمس (الجمعة) لإحياء وفاة أحد الأئمة، يعدّ أحدث إشارة على المصالحة بين العراقيين المتلهفين لرمي الحرب الأهلية وراء ظهورهم.
وقالت الصحيفة إن زوارا “جاءوا من مختلف مناطق العراق بعد دعوة وجهها رجل الدين مقتدى الصدر لإحياء اليوم المقدس بسامراء”، مشيرة إلى أن الأجواء الأمنية “كانت محكمة ولم ترد تقارير عن حدوث هجمات”.
وذكرت الصحيفة أن الأمن “كان استثنائيا في مدينة فجر فيها مسلحون سنة قبل ثلاث سنوات مضت مرقد الإمامين العسكريين وأشعلوا بذلك شرارة حرب أهلية خلفت عشرات الآلاف من القتلى”. ولاحظت الصحيفة أن مساجد سنية “استضافت زوارا شيعة للصلاة استذكارا لمقتل الإمام الحسن العسكري في العام 847″.
ونقلت الصحيفة عن قائمقام سامراء، محمود خلف، قوله إن هذه الزيارة “قد تجاوزت كل التوقعات”، مبينا أن “قدوم ما يزيد عن مليون زائر إلى مدينة غالبيتها من السنة أمر يخدم وحدة العراق”.
وذكرت الصحيفة أن الزوار الشيعة “أمّوا مرقد حفيدي النبي محمد، العسكريين، الذي تعرض للهجوم في أواخر شباط فبراير من العام 2006 على يد عناصر من تنظيم القاعدة في العراق”، وبينت أن المرقد الآن “في مراحل الإعمار الأخيرة”.
وأقام حوالي 5000 شخص من السنة والشيعة صلاة مشتركة أمس الجمعة، كما تقول الصحيفة، في مسجد سامراء الكبير و”ترنموا بشعارات تندد بالعنف الطائفي، وكانوا يقولون بصوت واحد سنة وشيعة إخوة، هذا الوطن لا نبيعه”، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة “نشرت قوات من الشرطة حول المدينة، بغية منع حدوث أية هجمات واثبات أن البلد قد طوى صفحة العنف الطائفي”.
وعلقت بالقول إنه على الرغم من الانخفاض الكبير في معدلات العنف، “إلا أن الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية ما تزال تحدث على أساس منتظم”. وتابعت “إذ أن سنة العراق وشيعته، والأكراد لم يتفقوا بعد على التشارك في السلطة، وما زالت التوترات في ما بينهم تعرقل الجهود المبذولة للتوصل إلى استقرار دائم”.
ففي الشهر الماضي وخلال مناسبة شيعية، كما تذكر الصحيفة، “أودى تفجير انتحاري بحياة 30 من الزوار على الأقل وهم في طريقهم إلى مدينة كربلاء المقدسة”.
وقال عدد من الزوار للصحيفة إن الحشود “فاقت أعداد قوات الأمن وعجبوا من عدم حدوث هجمات”. في حين قال آخرون إن “الإجراءات الأمنية حالت دون السماح لهم بالتجوال في سامراء، حيث أنهم سمعوا أن أهالي سامراء قد أقاموا لهم خيام استقبال ليرتاحوا فيها”.
ونقلت الصحيفة عن أحد الزوار الذي قدم من كربلاء، نبيل الحيدري، 34 عاما، قوله “أنا سعيد جدا بهذه الزيارة، لقد وجدت أمنا مطلقا”.
إلا أن الحيدري “لام قوات الأمن على حصرها الزوار داخل منطقة على مقربة من المرقدين كي لا يختلطون بالسكان”، واصفا هذا الإجراء بـ”كأنه هروب من سجن”، حيث كان يخطط لزيارة مواقع أخرى مشهورة في سامراء مثل الملوية، بحسب ما قال للصحيفة.
الزيارة مؤشر على تجاوز الانقسام في الشارع العراقي
وفي نفس السياق وصفت صحيفة طهران تايمز، زيارة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (عليهما السلام) في سامراء بأنها تعبر عن تجاوز مرحلة الطائفية في العراق.
ونقلت صحيفة طهران تايمز عن رئيس مجلس محافظ سامراء محمود خلف تأكيده أن “الزيارة هذا العام تجاوزت كل التقديرات المتوقعة، بعد أن وصل عدد الزائرين الى نحو مليون في المدينة”.
ونقلت الصحيفة عن خلف قوله إن مراسيم زيارة سامراء بذكرى وفاة الامام العسكري (ع) “عززت الوحدة بين العراقيين”.
وكان السيد مقتدى الصدر دعا أتباعه لتنظيم زيارة مليونية إلى مدينة سامراء أحياء لهذه الذكرى وإقامة صلاة موحدة في جميع المساجد القريبة من الصحن العسكري.
وذكرت الصحيفة أن “المرقد الذي وصل الى مراحله النهائية في إعادة الاعمار، شهد صلاة موحدة لنحو 5000 عراقي من كلا الطائفتين (الشيعية والسنية)، وهتفوا بشعارات تندد بالعنف والتفرقة الطائفية، مرددين بصوت واحد : اخوان سنة وشيعة، هذا الوطن مانبيعه”.
وأوضحت الصحيفة أن “هذه المشاهد كانت غائبة طيلة السنين الماضية لسوء الأوضاع الأمنية. والآن وبعد دحر العصابات الاجرامية رحب أهالي سامراء من الطائفة السنية باكثر من مليون زائر شيعي خلال زيارتهم لضريحي سامراء يوم الجمعة الماضية، لاحياء ذكرى وفاة الامام العسكري”.
والإمام الحسن العسكري هو الإمام الحادي عشر لدى المسلمين الشيعة، ولد في المدينة المنورة عام 232 هجرية، وانتقل مع أبيه علي الهادي إلى سامراء بعد أن استدعاه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة قبل أن يتوفى عام 260 هجرية، وتعرض لأكثر من مرة إلى السجن ومحاولات القتل من قبل السلطة العباسية، ويقال إنه مات مسموما على يد المعتمد العباسي.
ويقع مرقدا الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء، كبرى مدن محافظة صلاح الدين (100 كلم شمال العاصمة بغداد)، وهو واحد من أربعة مراقد شيعية رئيسة في العراق، وشيد لأول مرة خلال القرنين العاشر والحادي عشر.
وعلقت الصحيفة على الزيارة قائلة انها “قد تضع بوادر المصالحة بين العراقيين الخط الفاصل عن الحرب الاهلية لتكون جزءا من احداث التاريخ”.
وخلال تأدية مراسيم الزيارة تجمع الزائرين من كافة مناطق العراق “وسط الإجراءات الأمنية المشددة، ولم يعلن عن حصول أي من حوادث العنف، ويعتبر الهدوء الامني في تلك المدينة نجاحا عسكريا كون تلك المنطقة كانت مسرحا للعنف الذي بلغ ذروته بعد تعرض ضريح سامراء الى تفجير إرهابي قبل نحو ثلاثة اعوام”، بحسب الصحيفة.
وتعرضت القبة الذهبية للمرقد، وارتفاعها (68 مترا)، إلى تفجير تسبب في تدميرها في شباط فبراير من العام 2006، ما أدى إلى موجة من العنف الطائفي عمت محافظات العراق الوسطى والعاصمة بغداد. ثم استهدف المرقد إنفجار آخر في حزيران يونيو 2007 دمر ما تبقى من المئذنتين الذهبيتين.
وذكرت الصحيفة أن “احد الجوامع التابع الى الطائفة السنية استضاف المصلين من الزوار الشيعة وقدموا لهم الخدمات”.
----


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-03-09, 04:10 PM   #7
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: من اخبار العراق اليوم



لفت نظري مما طرحت ما جاء هنا

ضم بين جوانحها قلوب العراقيين الذي توحدهم هوية الانتماء لهذا البلد الكريم، ويكون الامام الحسين (عليه السلام) الصدر الأرحب الذي ( يلوذون ) اليه.

والمستغرب هنا كيف يستعينون بغير الله ؟!
وهل سينفعهم احد غير الله ؟

وايضا هنا جاء

نشرتْ صحف إيرانية محسوبة على جبهة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، نصوصا من اللقاء السري الذي دار بينه والمرجع الشيعي العراقي علي السيستاني في النجف مؤخرا. وقال موقع (اليوم) الفارسي، إن السيستاني عبر عن قلقه من محاربة حالة الاعتدال في إيران وسيادة حالة التطرف. وأشار السيستاني إلى أن منع العدد الكثير من الكتب إضافة إلى الصحف يؤدي إلى سيادة حالة التطرف. ودعا السيستاني، رفسنجاني إلى ضرورة لجم التدخلات والتصريحات الخارجة من إيران إلى الشيعة في البلدان الأخرى.

والله أنها التقية بعينها

فشكرا لك موافاتنا بالاخبار وتقبل تحيتي


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-09, 02:05 AM   #8
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة رد: من اخبار العراق اليوم


الحمد لله الذي هدانا والذي لولاه ماكنا لنهتدي (( اللهم ياسبب من لاسبب له ,اللهم ياسبب كل ذي سببب , يامسبب الأسباب من غير سبب لي سببا لن استطيع له طلبا, وصلي على محمد واله وصحبه و أغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبمغفرتك عمن سواك يارب العالمين

مالك الملك ديان الدين خالق الاصباح
اني استيعن بك والوذ اليك ياخالقي يابارئ ادعوك يارب لنفسي ولا خواني ان تهدينا وتلهمنامن رضوانك صبرا ومن رحمتك ودا ومن عظمتك قوة لديننا لانفسنا ولذوينا متهتدين وهادين لانفسنا ولكل المؤمنين


شكرا لمروكم اخي حبي الزهرة


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم , العراق , اخبار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موجز تاريخ العراق القديم حسين الحمداني حدائق بابل 5 22-01-09 09:09 PM
هل تعرف لماذا سمي العراق ب(العراق العظيم) الهيتي واحة الزهـرة 10 16-03-08 04:56 PM
الحقيقه المـــــــــــــــــــــــــــــره الهيتي حدائق بابل 9 29-10-07 09:36 PM
(((( حصاد الحرب )))) اليوم السادس ... العراق منتصر سيدة السلام زهرة المدائن 6 10-05-03 10:32 PM
إسرائيل الحاضر الأقوى في الحرب على العراق المهاجر زهرة المدائن 3 01-04-03 11:20 AM


الساعة الآن 11:56 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)