العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-10-03, 02:36 PM   #31

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت

[c]
الأخت العزيزة : مثايل

ياهلا فيك

وأشكرك على الرد

[/c]


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-03, 02:39 PM   #32

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت

[c]
الأخ الكريم : zarouk11

ياهلا فيك .. وحياك الله معنا
فرد عزيز وغالى من أفراد القسم الإسلامي ..

شكراً لك .. وتشرفنا بمشاركتك ..

[/c]


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-03, 02:42 PM   #33

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت

[c]
الأخت الكريمة : قطوف دانية

ياهلا فيك
وحياك الله معنا ..

أشكرك على الرد
مشاركة حفظ سورة البقرة مثبته
ومعها جدول الحفظ وتاريخ البدء ..

تحيـاتي لك ..

[/c]


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-03, 02:43 PM   #34

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت

[c]
الأخ الكريم : حــازم
ياهلا فيك

وشكراً جزيلاً على تواجدك ..

[/c]


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-03, 02:56 PM   #35

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت


نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم
فيصل البعداني

انتشرت الصحوة الإسلامية المباركة في عصرنا، وأصبحت نتائجها ظاهرة لكل أحد
ولعل من بعض ثمارها المباركة عودة كثير من شباب الأمة إلى القرآن الكريم قراءة
وحفظاً، ونظراً لسلوك كثير من أولئك مسلكاً غير مـنهجي أثناء مرحلة الحفظ، مما
يؤدي إلى سوء الحفظ سواء أكان ذلك من حيث النطق أو الاستـيـعاب لكامل ما يحفظ
أو استقرار الحفظ وثباته في الذهن، بالإضافة إلى عدم مواصلة الكثـيـر منهم للحفظ
والتوقف بعد ابتداء المشوار، أو حتى عدم الابتداء من الأصل مع وجود رغبة صادقة
وحرص أكيد للتشرف بحفظ القرآن الكريم.ولقد بادرت في كتابة هذه السطور علـهـــا
أن تفـيــــد الراغبين في حفظ كتاب الله الكريم،
وقد حاولت الاستفادة من أصحاب الخبرة في هذا المجـــال رجاء أن يكون الطرح أكثر
فائدة وواقعية، وقد قمت بتقسيم الموضوع إلى ثلاثة أقسام كالتالي:
أولاً : ما ينبغي فعله لمن أراد حفظ القرآن الكريم قبل أن يحفظ.
ثانياً : خطوات عملية مقترحة لحفظ القرآن الكريم.
ثالثاً : ما يفعله الحافظ بعد أن يحفظ.
وإليك قارئي الكريم التفصيل والبيان :
ما ينبغي فعله لمن أراد حفظ القرآن الكريم قبل أن يحفظ :
- 1- الإخلاص لله تعالى:
لا يخفى أن الإخلاص وإرادة وجه الله تعالى شرط لصحة العمل وقـبـولــــه إن كان عبادياً
محضاً كالصلاة والصيام والطواف..الخ، كما أنه شرط للثواب ونيل الأجر في الأمور
المباحة كالأكل والشرب وحسن المعاشرة للناس... الخ. وبما أن قراءة القرآن وحـفـظـه
مـــن الأمور العبادية المحضة فإنها لا تقبل عند الله تعالى إلا بالإخلاص، وهي داخلة
في مـثـل قـوله تعالى ((فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة
ربه أحداً))(1)، وقـولـــه تعالى في الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك
من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)(2).

- 2- استشعار عظمة القرآن الكريم ومعرفة منزلته :
ومن الأمور التي تحقق ذلك :
* تذكر أن القرآن كلام الله تعالى ((فَأجرْه حتى يسمع كلام الله))(3) وعظمته مأخوذة
من عظمة الله، ولا أعظم من الله، وبالتالي فلا أعظم ولا أقدس من كلامه سبحانه.
* إدراك الأمر الذى نزل من أجله القــرآن، وهو هداية الناس وإخراجهم من الظلمات
إلى النور ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))(4)، ((شهر رمضان الذي أنزل
فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان))(5).
* من عظمة القرآن عظمة الشهر الذي أنزل فيه القرآن (شهر رمضان)، فهو أفضل الشهور
وعظمة الليلة التي أنزل فيها القرآن (ليلة القدر)، فهي خير الليالي، وعظمة الرسول الذي
أنزل عـلـيــه الـقـــرآن فهو إمام الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم ولا فخر، وعظمة معلمه
ومتعلمه حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيان أفضليتهما (خيركم من
تعلم القرآن وعلمه)(6) , وفي رواية (إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)(7).
* وصف الله تعالى لـــه بالعظمة في مثل قوله تعالى ((ولقد آتيناك سبعاً من المثاني
والقرآن العظيم)(8)، ويكفي هذا في بيان مقدار عظمته وجلاله.

- 3- إدراك فضل أهل القرآن وعظم ثوابهم :
وقد جاء بيان ذلك في كثير من النصوص ومنها :
* ما رواه عمر رضي الله عـنـــه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال (إن الله يرفع بهذا
الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)(9).
* ما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله بـــه حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول »ألم حرف
ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)(10).
* عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
ونحن في الصفة فقال: أيكم يحــب أن يـغــــدو كل يوم إلى بطحان أو العقيق فيأتي منه
بناقتين كوماوين (11) في غير إثم ولا قطع رحم , فقلنا : يا رسول الله، نحب ذلك
قال : أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلِّم أو يقــرأ آيـتـيـن من كتاب الله عز وجل خير له
من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل) (12).
* عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال : (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) (13).
* عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (يقال لصاحب
القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها)(14).
* عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يؤم القوم
أقرؤهم لكتاب الله)(15).
* عن عائشة رضي الله عنها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (مثل الذي
يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده
وهو عليه شديد فله أجران)(16).
* عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة طعمها طيب وريحها طيب، والمؤمن
الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طعمها طيب ولا ريــح لــهـــا، ومثل المنافق
الذي يقرأ القرآن كالريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا
يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث وريحها مر)(17).. يتبع


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-03, 03:02 PM   #36

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت


- 4- معرفة أن الشارع قد حث على قراءة القرآن والاستماع إليه في نصوص منها:
(أ) في القراءة :
قوله تعالى ((إن الذين يتلون كتاب الله وأقـامـــوا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم
سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه
غفور شكور))(18)، وقوله -صلى الله عليه وسلم- (اقرأوا القرآن فإنه يأتي
يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)(19) .

(ب) في الاستماع :
قوله تعالى ((وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون))(19).
قال الليث بن سعد: (يقال ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع الـقـــرآن
لقوله تعالى ((وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون))،
ولعل من الله واجبة)(20) .

- 5- إدراك من أراد الحفظ الهدف من قراءة القرآن وحفظه :
ويمكن أن يحصل ذلك عن طريق استشعار الأمور التالية :
* ما يقع من تحصيل الأجور العظيمة الواردة في النصوص.
* قراءة لتنفيذ الأوامر وتطبيق التعاليم الواردة فى الآيات.
* قراءة التصورات الصحيحة الصائبة حيث أن القرآن الكريم هو
المصدر الوحيد لتصوراتنا لقوله تعالى ((ونزلنا عليك الكتاب
تبياناً لكل شىء))(21) .

- 6- التنبه إلى سهولة القرآن لمن اراد حفظه :
لقــوله تعالى ((ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر))(22)
قال القرطبي - رحمه الله تعالى - عن هذه الآية »أي سهلناه للحفظ
وأعنا عليه من أراد حفظه فهل من طالب لحفظه فيعان عليه«(23).

- 7- ضرورة وجود العزيمة الصادقة :
وذلك عند الابتداء في الحفظ والاستمرار على ذلـك، إذ بدونـهـــا يخور
العبد ويتهاون ولا يتجاوز الأمر كونه مجرد أمنية وحلم يقظة، ويمكن أن
يوجد الإنسان هذه العزيمة الصادقة بمعـرفـتــــه لعظمة القرآن ومكانة أهله
والفضل الجزيل لقارئه ومستمعه إذ أن النصوص الواردة في ذلك تحث
المسلم وتدفعه بشدة إلى تكوين رغبة جادة في قرارة نفسه على الحفظ والمواصلة.

8- - التقليل من المشاغل والاكتفاء بالحفظ وبذل الجهد في ذلك :
قال الله تعالى ((والـــذين جاهدوا فينا لَنهديَنَهُم سُبُلَنَا)) (24)، ومعروف
أنه من سار على الدرب وصل، ومن جد وجد، ومن زرع حصد، ومما يعرفه
الناس عن النملة أنها تحاول الرقي إلى مـكـــان مرتفع وقد تفشل في الوصول
إلى غايتها وتسقط، ولكنها لا تكل أو تمل وتبذل جهداً مضاعفاً إلى أن يتكلل
جهدها بالنجاح، وهذا هو ما ينبغي فعله لمن أراد حفظ القرآن .. يتبع


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-10-03, 03:08 PM   #37

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت


- 9- تفريغ وقت يومي للحفظ :
سواء أكان ذلك بعد الفجر أو بعد العصر أو بعد المغرب... إلخ، كل حسب ما يناسبه
وكون مكان الحفظ في المسجد أولى لـقـوله -صلى الله عليه وسلم- فـي الحديث الذي
سبق (... أفلا يغدو أحدكــــم إلى المسجد)(12)، ومعلوم أن الجو في المـسـجد مهيأ
لهذا الأمر، وغيره ليس مثله. وكونه مع مجمــوعة أفضل لحديث أبي هريرة قال :
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-(وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون
كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم الـسـكـيـنـة وغشيتهم الرحمة وحفتهم
المــلائكة وذكرهم الله فيمن عنده)(25)، ولأن الجماعة عنصر مساعد ومشجع
والإنسان قد يصاب بكسل وفتور فتدفعه الجماعة إلى المواصلة ..
ولذا قيل : (( الصاحب ساحب ))

- 10- اختيار شيخ مجيد للتلقي عليه :
ولذا قرر أهل العلم أنه لا يصح التعويل في قراءة القرآن الكريم على الـمصاحف
وحدها بل لابد من التلقي على حافظ متقن متلق عن شيخ، ولذا قال سليمان
بن موسى »كان يقال : لا تأخذوا القرآن من الصحفيين« (26)، وقال سعيد
التنوخي »كان يقال : لا تحملوا العلم عن صحفي ولا تأخذوا القرآن عن
مصحـفــــي« (27)، ولكون قراءة القرآن مـبـناها على التلقي والسماع جاء
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول : (والله لقد أخذت من في رسول الله
بضعاً وسبعين سورة)« (28)، وذكر ابن حجر في الفتح بيان كيفية أخذ
عبد الله لبقية القرآن فقال : ( زاد عاصم عن بدر عن عـبـــد الله : »
وأخـــذت بـقــيــــة الـقـــرآن عـن أصحابه«)(29)، ولأهمية التلقي في
تعلم القرآن نجد أن بعض الصحابة كانوا يوجـهـــون طلابهم إلى ضرورة
التلقي عن المتلقي، فعن معد يكرب قال : »أتينا عبد الله فسألناه أن يقرأ
علـيـنـا : طـسـم الـمائتين فقال : ما هي معي ولكن عليكم مَن اخذها من
رسول الله -صلى الله عـلـيـه وسـلــم- خباب بن الأرت قـال : فـأتـيـنـا
خباب بـن الأرت فـقـرأهــا علينا« (30)، بل إن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- كان يعارض جبريل بالقرآن كل عام مرة وعام
وفاته مرتين (31)، وكان يأمر أصحابه بالتلقي فيقول (اقرأوا القرآن
من أربعة نفر : من ابن أم عبد ومن أبي بن كعب ومن سالم مولى
أبي حذيفة ومن معاذ بن جبل)(32).

- 11- اختيار مصحف معين في الحفظ حتى ترسخ مواضع الآيات في الذهن
ولا يكون هناك تشتت..

- 12- الحـرص على الابتداء في الحفظ من آخر المصحف وبخاصة صغير
الـســن أو ضعيف العزيمة، حتى يشعر أنه قد أنجز شيئاً في فترة وجيزة
حيث أن السور أكثر عـــدداً وأقل صعوبة ولديه خلفية عنها عن طريق
مقررات القرآن في المدارس النظامية.

- 13- دعـــاء الله تعالى بالتوفيق والتمكين من الحفظ واللجوء إليه في ذلك
لأن حفظ القرآن الكريم منة من الله وهبة .. يتبع


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-03, 01:39 AM   #38

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت


* خطوات عملية مقترحة لحفظ القرآن الكريم :
1- تحديد مـقـــدار معين لحفظه في جلسة واحدة في حدود طاقة القارئ وينبغي له أن
لا يزيد كمية المقدار كثيراً في أيام حماسه وبخاصة في بداية الحفظ، حتى لا يكل
أو يمل أو يصاب بالإحباط حين لا يستطيع المحافظة على ذلك المقدار، وبالتالي
يؤدي ذلك إلى تركه الحفظ بالكلية، بل عليه أن يربي نفسه على المرونة في تحديد
المقدار جاعلاً نصب عينيه أن أهم قضية هي الاستمرار اليومي في الحفظ لا غير.

2- قراءة المقدار الـمـعـيــن على الشيخ المختار من المصحف قبل مباشرة الحفظ
وتلزم هذه الخطوة إذا كان القارئ لا يجيد قراءة الرسم العثماني.

3- قراءة القارئ المقدار المـحــــدد للـحـفـظ من المصحف بينه وبين نفسه لإصلاح
النطق في الكلمات التي لم يجد قراءتها.

4- أن يحفظ القارئ المقطع آية آية، ويقوم بربط الآية الثانية بالتي تليها وإذا كانت
الآية الواحدة تقل عن سطر فآيتين آيتين بحيث لا يـتـم الــــزيادة على سطرين
أو ثلاثة في المرة الواحدة.

5- أن يرفع الصوت بتوسط أثناء الحفظ لأن خفض الـصـــوت يـكـسـل القارئ
ورفعه جداً يتعبه ويؤذي من حوله، هذا في الأصل أما لو كان خاشعاً، خالي
الذهن وخفض صوته فلا بأس لكن لابد من القراءة باللسان، أما إمرار العين
بدون تحريك اللسان فلا.

6- نطق الآيات أثناء الحفظ بترتيل وتمهل، والحرص على عدم إغـفـــال
أحكام التجويد أثناء القراءة امتثالاً لقوله تعالى ((ورتل القرآن ترتيلاً))(33)
واهتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في تركه تحريك لسانه استعجالاً به
بعد نزول قوله تعالى ((لا تحـــــرك به لسانك لتعجل به))(34)، ولأن
هذا هو هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تعليمه القرآن لأصحابه
قال الله تعالى ((وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث))(35).
ولقد سئل أنس بن مالك : كيف كانت قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم-
فقال : »كانت مدّاً ثم قرأ:(بسم الله الرحمن الرحيم) يمد ببسم الله، ويمد
بالرحمن، ويمد بالرحيم« (36)، وهذا ا لأمر كان ديدن كبار الصحابة
ولذا قال ابن عباس راداً على أبي حجر حين قال لـــه: إني سريع القراءة
وإني أقرأ القرآن في ثلاث : »لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب
إليَّ من أن أقرأ كما تقول«،وفي رواية »أحب إليَّ من أن أقرأ القرآن أجمع
هذرمةً« (37)، ولا شــــــك أن الترتيل أثناء الحفظ يعين على تدبر الآيات
والتفكر في معانيها مما يعني جمع القارئ بين حفظ الآيات والفهم مبدئياً
لمعناها، وهو مما يعمق الحفظ ويقويه أيما تقوية.

7- أن يُسمِّع على نفسه المقدار المعين حفظه بعد إنهائه له.

8- أن يقوم بقراءة المقدار المحفوظ من المصحف بعد تسميعه على نفسه
للتأكد من سلامة الحفظ وعدم تجاوزه لبعض الآيات أو الكلمات أو الخطأ
في الشكل.

9- أن يقوم بتسميع ما حفظ على شيخه المختار ولا بد من ذلك.

10- يفضل ربط المقدار المحفوظ من سورة ما قسمت إلى مقاطع بما
حفظ من أول الـســورة يومياً ليتم الربط بين المقاطع المحفوظة،
وهذا أمر لا دخل له في برنامج الحافظ للمراجعة.


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-03, 11:25 AM   #39

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت


ما يفعله الحافظ بعد أن يحفظ :
1- الخوف من الوقوع في الرياء : والـريـاء في موضوعنا :
طلب الحافظ للجاه والمنزلة في نفوس الخلق بإظهاره لهم إكماله لحفظ الـقـــرآن
أو جودة حفظه وحسن أدائه، وهو ضرب من الإشراك، ولذا قال رسول الله
-صلى الله عـلـيــه وسلم-: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر،
قالوا : وما الشرك الأصغر يا رســــول الله. قال : الرياء يقول الله عز وجل
- يوم القيامة إذا جزى العباد بأعمالهم - : اذهـبـوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا
فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)(38)، والمرائي بالقرآن معرض نفسه للعقوبة
الشديدة الواردة في حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
(إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه... ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن
فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها؟ قال : تعلمت العلم وعلمته
وقرأت فيك القرآن، قال كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال
هو قارئ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)(39). والواجب على
مريد النجاة الحرص على الإخلاص واستمرار سلامة القصد والنية.

2- الحذر من الغفلة عن العمل بالقرآن والتأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه :
لأن القرآن إنما أنزل ليعمل به، ويتخذ نبراساً ومنهاج حياة، قال ابن مسعود
رضي الله عنه »أنزل القرآن ليعملوا به فاتخذوا دراسته عملاً، إن أحدكم ليقرأ القرآن
من فاتحته إلى خاتمته ما يسقط منه حرفاً، وقد أسقط العمل به« (40)، وقال بعض
أهل العلم : »إن العبد ليتلو القرآن فيلعن نفسه وهو لا يعلم، يقول : ألا لعنة الله على
الظالمين، وهو ظالم نفسه، ألا لعنة الله على الكاذبين، وهو منهم« (40)، وقال
أنس رضي الله عنه : »رب تال للقرآن والقرآن يلعنه« (4).

3- الخشية من العجب بالنفس والتعالي على الخلق :
فالعجب استعظام النفس لـما بذلت من أسباب لتحصيل حفظ القرآن الكريم والله تعالى
هو الهادي إلى ذلك والمعين على تسـهـيـلــه وتحققه، ولولا إحسانه وفضله لما تمكن
العبد من حفظ القرآن أو بعضه، والواجب بدلاً مــــن ذلك شكر الله تعالى على نعمته
بمعرفتها حق المعرفة وإسناد الفضل إليه سبحانه وحده لا شريك له في تحققها،
والتعالي على الخلق هو التكبر عليهم واعتقاد العبد بلوغه مرتبة في الكمال لم يبلغها
من حوله فيتجه إلى احتقارهم وتجهيلهم، ومن هذه حاله ينسى ما ورد مـن النصوص
في التحذير من مثل ذلك، ومنها قوله تعالى في الحديث القدسي : (الكبرياء ردائي
والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار)(41)، وقوله -صلى الله
عليه وسـلــم- (لا يدخــــل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)(42).

4- تذكر النصوص الآمرة بتعهد القرآن والمحذرة من نسيانه :
وردت نصوص كثيرة تحث على تعاهد القرآن وتحذر من هجره ونسيانه ومنها :
* عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسـلـــم- قال :
(إنما مثل صـاحـب الـقـــرآن كـمـثــل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها
وإن أطـلـقـهـمـا ذهبت)(43).
* وعن عبد الله قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (بئس ما لأحدهم أن
يقول نسيت آية كيت وكيت، بل نسي واستذكر القرآن فإنه أشد تفصياً(44) من
صدور الرجال من النعم)(45).
* وعن أبي موسى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : (تعاهدوا القرآن فوالذي
نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها)(46).
وبسبب هذه النصوص ومثيلاتها تحدث أهل العلم عن الزمن الذي لا يشرع للعبد
تجاوزه سواء أكان من حيث القلة أو الكثرة في قراءة القرآن الكريم فأقل زمن يستحب
قراءة القرآن فيه على المختار ثلاثة أيام لقوله -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه
عنه عبد الله بن عمرو: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)(47).
ولذا كان معاذ بن جبل يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث (48) وكان ابن مسعود
يقول: (اقرؤوا القرآن في سبع ولا تقرؤوه في أقل من ثلاث)(49).
والحكمة - والله أعلم - في عـــــدم مـشـروعية قراءته في أقل من ثلاث أن لا تؤدي
سرعة القراءة إلى قلة الفهم والتدبر أو الملل والتضجر أو الهذرمة وعدم إتقان النطق
وما ثبت عن السلف من قراءته في أقل من ذلك فهو محمــول إما على أنه لم يبلغهم
في ذلك حديث من مثل الحديث السابق، أو أنهم كانوا يفهمون ويتفكرون فيما
يقرءونه مع هذه السرعة(50)، أو أن ذلك كان في فترة حماس وكثرة نشاط أو وقت
فاضل كرمضان ونحوه فأرادوا استغلاله لا أن يكون ذلك عادة لهم في سائر العمر.
وأما أوسع زمن جاءت النصوص مبينة مشروعية قراءة القرآن فيه فأربعون يوماً كما
ورد فى حديث عبد الله بن عمرو أنه سأل النبي-صـلـى الله عليه وسلم-: في كم يقرأ
القرآن؟ قال:(فى أربعين)(51)، ولذا قال إسحاق بن راهويه : (ولا نحـب لـلـرجل
أن يأتي عليه أكثر من أربعين ولم يقرأ القرآن لهذا الحديث)(52)، وقال أيضاً :
(يكــــره للرجل أن يمر عليه أربعون يوماً لا يقرأ فيها القرآن)(53).

5- نسيان القرآن سببه الذنوب والمعاصي :
جاءت الكثير من النصوص التي تجعل ذنوب العبد سبباً لما يصيبه من مصـائـب وبـلايــا
والـتـــي من أعظمها ولا شك نسيان القرآن الكريم، ومما جاء في ذلك قوله-صلى الله
عليه وسلم-: (لا يصيب عبداً نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه
أكثر)(54)، وقد كان هذا الأمر جلياً في أذهان السلف، ولذا قال الضحاك مزاحم :
(ما من أحد تعلم القرآن فنسيه إلا بذنب يحدثه لأن الله تعالى يقول : ((وما أصابكم
من مصيبة فبما كسبت أيديكم)) (55)، وإن نسـيـان الـقــــرآن من أعظم
المصائب) (56)، بل إنهم - رحمهم الله تعالى- كانوا يقفون موقفاً صارماً ممــن
هــذه حاله كما جاء من طريق ابن سيرين بإسناد صحيح في الذي ينسى القرآن كيف
أنهم كانوا يكرهونه ويقولون فيه قولاً شديداً(57)، وقد ذكر القرطبي - رحمه الله -
سبب تلك الكراهية وذلك الموقف الشديد فقال : (من حفظ القرآن أو بعضه فقد علت
رتبته بالنسبة إلى من لم يحفظه، فإذا أخل بهذه المرتبة الدينية حتى تزحزح عنها
ناسب أن يعاقب على ذلك، فإن تَرْك معاهدة القرآن يفضي إلى الرجوع إلى الجهل
والرجوع إلى الجهل بعد العلم شديد)(58).
بل إن بعضهم يعده ذنباً كما روى أبو العالـيــة عن أنس موقوفاً (كنا نعد من أعظم
الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام عنه حتى ينساه)(59).
قــال ابن كثير - رحمه الله - :"وقد أدخل بعض المفسرين هذا المعنى في قوله تعالى
((ومن أعــرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى * قال
رب لم حشرتني أعمـى وقد كنت بصيراً * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك
اليوم تنسى))(60)، وهذا الذي قـالـه وإن لم يكن هو المراد جميعه فهو بـعـضـه،
فـإن الإعراض عن تلاوة القرآن، وتعريضه للنسيان، وعدم الاعتناء به فيه تهاون
كبير وتفريط شديد نعوذ بالله منه"(61).

6- كيف تكون المراجعة؟
لا شك أن الطريقة الأسلم للمراجعة هي تخصيص وقت كاف غـيــــر وقت الحفظ
يقرأ فيه المرء ما يفتح الله تعالى عليه فيه، ولكن نظراً لعدم قدرة كثير من الناس
على تخصيص وقت معين لذلك فيمكن استخدام الطرق التالية :
* (أ) - القراءة في السنن الرواتب غير راتبة الفجر تكون خمسة أثمان في كل
ركعتين ثمن :
- في ركعتي ما قبل العصر تكون ثمناً واحداً.
- في الصلوات المفروضة وقيام الليل تكون ثمنين.
وعلى هذا فالحد الأدنى في اليوم الواحد يكون جزءاً كاملاً من القرآن الكريم.
* (ب) القراءة في الصلاة النافلة من غير الرواتب، وفي السيارة،. وبين الأذان
والإقامة وأثناء الذهاب للدراسة أو العمل والعودة من ذلك... إلخ من حالات
الإنسان المناسبة.
* (جـ) الجلوس بعد الفجر ولو قليلاً للقراءة بحيث يلزم الإنسان نفسه أن يقرأ في
ذلك الوقت شيئاً من القرآن الكريم ولو ثمناً واحداً.
* (د) يمكن لأصحاب الهمم العالية استخدام طريقة (فمي مشوق) وهي طريقة كان
يستخدمها بعض مشايخ الإقراء في أرض الكنانة بحيث أن الحافظ يستطيع مراجـعـة
القرآن كاملاً في أسبوع واحد وبيانها كالتالي :
1 - الفاء من (فمي مشوق) للفاتحة والميم للمائدة والياء ليونس والميم لمريم
والـشـيــن للشعراء والواو للصافات والقاف لسورة ق.
2 - فيكون المقدار في اليوم الأول من أول (الفاتحة) إلى أول (المائدة).
3 - وفي اليوم الثاني من أول (المائدة) إلى أول (يونس)
4 - وفي اليوم الثالث من أول (يونس) إلى أول (مريم).
5 - وفي اليوم الرابع من أول (مريم) إلى أول (الشعراء).
6 - وفي اليوم الخامس من أول (الشعراء) إلى أول (الصافات).
7 - وفي اليوم السادس من أول (الصافات) إلى أول (ق).
8 - وفي اليوم السابع من أول،(ق) إلى آخر المصحف الشريف.
* (هـ) على من حفظ شيئاً من القرآن الكريم دون عشرة أجزاء أن لا يمر
عليه خمـســة عشر يوماً دون إتمام مراجعته.

والله نسأل للجميع التوفيق والسداد.
فيصل البعداني ..


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-03, 08:22 AM   #40
 
الصورة الرمزية كل الحنان

كل الحنان
زهـرة الشرق

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 3,444
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ كل الحنان

مشروع رائع جدا ..........وبه من الخير الكثير

أسال الله لكِ ان يجعله في ميزان حسناتك .... ويجزيك عليه خير الثواب والجزاء

غاليتي / بنت زايد


وانا معكِ في هذا المشروع بإذن الله

ومن منا لا يقبل دعوة كهذه تقربه إلى الله عزوجل

وتقديري لكِ

وجعلك ذخراً لنا وللزهرة معاً
[sound]http://www.enshad.net/audio/Fartaqi/Fartaqi_-_04_-_Ketaab_Allah.ram[/sound]


توقيع : كل الحنان
زهرة الشرق
zahrah.com

كل الحنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-03, 05:07 PM   #41

هاوي
جيل الرواد

رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 3,888
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هاوي

السلام عليكم 0000

أختي الكريمة / بنت زايــد ..

أثابكِ الله ووفقكِ للخير دائماً وأبداً

وجعل ذلك في موازينكِ يوم تلقينه ..

ونفع بكِ وبعملكِ انه سميع مجيب ..









هـــــــــــــــاوي


توقيع : هاوي
[align=center]هــ وي ـــا[/align]



zahrah.com

هاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-03, 08:02 PM   #42

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت

[c]
الأخت الغالية : كل الحنان
هلا وغلا .. كل الغلا ..

شكراً على مشاركتك معنا

سعادتي كبيره بتواجدك الغالي على قلبي
تحيـاتي لك ..

[/c]


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-03, 05:28 PM   #43
 
الصورة الرمزية مثايل

مثايل
عضوية متميزة

رقم العضوية : 794
تاريخ التسجيل : Mar 2003
عدد المشاركات : 221
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مثايل

(( فوائد قيمة ونصائح غالية ))

أولا : تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن فإن القرآن كما قال محمد بن واسع : ((... بستان العارفين ، فأينما حلُّوا منه حلُّوا في نزهة )) . واعلم أن الإلحاح في الدعاء من أعظم آداب الدعاء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل )) قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : (( يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أرَ يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويَدَع الدعاء )) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . وكما قيل : من أدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له .

ثانيا : اجعل لك وِرْداً يوميا تتلو فيه القرآن وحبذا أن لا يقل عن جزء في اليوم ، ولا تبدأ عملك اليومي في مدارسة العلم إلا بعد الانتهاء من ورد القرآن . ولا يشغلنك الحفظ عن التلاوة ، فإن التلاوة وقود الحفظ.

ثالثا : داوم على أذكار الصباح والمساء والنوم ، وأيضا المداومة على الأحراز التي تحفظك بإذن الله من الشيطان، فإن الذكر عدو الشيطان قال تعالى : { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون } المائدة آية 91 . فإِنْ حَفِظَك اللهُ من الشيطان استطعت المداومة على تلاوة كتابه وحفظه ، لأن الشيطان نعوذ بالله منه إذا عجز عن إيقاع المسلم في الشرك والبدع والكبائر والصغائر، وسوس له ودعاه إلى الاشتغال بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب أو يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ، كمن يشتغل بالصلاة النافلة والإمام قائم يصلي الفريضة ، وكمن يشتغل بحفظ الشعر الذي هو كلام البشر ولا يحفظ من القرآن إلا القليل .

رابعا : لا تتخلفن عن مجالس العلماء ، خاصة مجالس القرآن إلا لعذر ، ومقياس هذا العذر أنك لو وعدت في هذا المجلس بعشرة آلاف ريال هل كنت ستتخلف عنها؟؟!!.. البعض لو دعي إلى عقيقة أو وليمة لبى مسرعا ، وإذا مر بمجلس علم ولى مدبرا!! ويقول البعض في هذه الأيام أستطيع سماع هذا المجلس من الأشرطة المسجلة !! ولكن هذا المسكين قد حرم نفسه من أجر عظيم وهو لا يعلم ، روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )) .

خامسا : عليك بالصاحب الذي يساعدك على ذكر الله، فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك بأنه يريد الانصراف لأمر ما ، ولو أنك استرسلت معه في حديث غيره ما أخبرك بالانصراف ، فاظفر بالصديق الذي يعينك على تلاوة القرآن فإنه كنز نفيس .

سادسا : إذا صليت وراء إمام ، وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة ، فقف مستمعا لا مصححا ، فإذا التبست عليه بعض الآيات لتكن نيتك عند التصحيح إجلال كلام الله تعالى وحفظه ، وإلا كما جاء في سنن ابن ماجه بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من تعلم العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إليه ، أدخله الله جهنم )) .

سابعا : اعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن، وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى ، وكل آية لا تحفظها أو أنسيتها باب مغلق ، حال بينك وبين ربك ، واعلم أن المسلم لو عرض عليه ملء الأرض ذهبا لا يساوي نسيانه أقصر سورة في القرآن ، بل لا يساوي حرفا واحدا من كتاب الله تعالى ، فينبغي أن يكون حرصك على ما لا تحفظه من القرآن أكثر من حرصك على أقصر سورة في القرآن(*) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) تنبيه : كره بعض العلماء أن يقال أصغر سورة ، حيث لا صغير في القرآن ، وإنما يقال أقصر سورة .

ثامنا : حافظ على الوضوء عند قراءة القرآن مع إحسانه، ومعنى إحسانه هنا اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء .

تاسعا : المحافظة على الاستغفار والإكثار منه، فإن نسيان القرآن من الذنوب . قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : إني لأحتسب أن الرجل ينسى العلم قد عَلِمَه بالذنب يعمله [ جامع بيان العلم وفضله ]. وجاء في طبقات الحنفية لعلي القارى [2/487] ( وكان الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى ورضي عنه : إذا أشكلت عليه مسألة قال لأصحابه : ما هذا إلا لذنب أحدثته ! وكان يستغفر، وربما قام وصلى ، فتنكشف له المسألة . ويقول: رجوت أني تيب عليّ . فبلغ ذلك الفضيل بن عياض ، فبكى بكاء شديدا ثم قال : ذلك لقلة ذنبه ، فأما غيره فلا ينتبه لهذا ) . وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي[11/129] : (وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ ، وقد كان الناس يحفظون تكلفا ، ويحفظ هو طبعا ، قال علي بن خثرم : رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط، إنما هو يحفظ ، فسألته عن دواء الحفظ؟ فقال : ترك المعاصي ، ما جربت مثله للحفظ ) . وقال ابن القيم رحمه الله في كتابه الفوائد : ( الذنوب جراحات ، ورب جرح وقع في مقتل !! وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله ، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي! وإذا قسا القلب قحطت العين، وقسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم ، والكلام والمخالطة). ومن آثار المعاصي كما ذكر ابن القيم في الجواب الكافي : ( حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تطفىء ذلك النور ) ، ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا ، فلا تطفئه بظلمة المعصية ،

وقال الشافعي :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

فأرشدني إلى ترك المعاصي

وأخبرني بأن العلم نور

ونور الله لا يُهدى لعاصي

وذكر ابن كثير في تفسيره لقول الله تعالى في سورة الشورى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } عن الضحاك قال : ما نعلم أحدا حفظ القرآن ثم نسيه إلا بذنب ثم قرأ { وما أصابكم من مصيبة ..} الآية ثم قال الضحاك : وأي مصيبة أكبر من نسيان القرآن .

عاشرا : احذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن ، وليكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار . قال العلامة المناوي في فيض القدير : ( فإن العلم لا ينال إلا بالتواضع ، وإلقاء السمع ، وتواضع الطالب لشيخ رفعة، وذلُّه له عز ، وخضوعه له فخر . وقال السليمي : ما كان إنسان يجترىء على ابن المسيب ليسأله حتى يستأذنه كما يستأذن الأمير . وقال الشافعي : كنت أتصفح الورق بين يدي مالك برفق لئلا يسمع وقعها . وقال الربيع -تلميذ الإمام الشافعي (والله ما اجترأت أن أشرب الماء والشافعي ينظر) انتهى.

فانظر رحمني الله وإياك في أحوال السلف وكيف كان تواضعهم في العلم وشتى أمورهم ، واحذر ثم احذر أن تنظر إلى الناس بعين الاحتقار والتقليل من شأن بعضهم لأنك تحفظ القرآن وهم لا يحفظون فإنها مصيبة أيما مصيبة !!.

حادي عشر : اعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامرا فاحمد الله أيها الحافظ واشكره على هذه النعمة ، قال تعالى : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}[إبراهيم 7 ] .

--------------------------------------------------------------------


توقيع : مثايل
قال تعالى في الحديث القدسي
(( يا عبادي
إنما هى أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها
فمن وجد خيراً فليحمد الله
و من وجد غير ذلك فلا يلومن
إلا نفسه )) رواه مسلم 2577


مثايل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-03, 02:31 AM   #44

زهراء
العضوية الفضية

رقم العضوية : 440
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 708
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ زهراء
مشاركة


السلام عليكم ورحمة الله بركاته

ان الدين النصيحه

بارك الله اختي في الموضوع وفي النصيحة والتذكير وانا أتابع معكم بكل تقدير

جزاك الله خيرا


توقيع : زهراء
يدافع عن اعراضكم بلسانة00ويدفع عنكم بالحسام المهندي

زهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-03, 12:45 PM   #45

بنـ زايـد ـت
سفيرة زهرة الشرق

رقم العضوية : 444
تاريخ التسجيل : Oct 2002
عدد المشاركات : 1,813
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ بنـ زايـد ـت

[c]
الأخ الكريم : هـــاوي
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

تسلم على الرد

وياهلا فيك ..

[/c]


توقيع : بنـ زايـد ـت

بنـ زايـد ـت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)