عشرات الجرحى والقتلى في هجوم انتحاري على الوقف الشيعي

عشرات الجرحى والقتلى في هجوم انتحاري على الوقف الشيعي


مقتدى الصدر يطالب المالكي بالاستقالة

لأجل «شعب لا يريد إلا لقمة العيش»

الثلاثاء 5 يونيو 2012 عواصم ـ وكالات



الدمار الذي خلفه التفجير في بغداد أمس (أ.پ)




دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الى تقديم استقالته «من اجل مصلحة الشعب العراقي والشركاء السياسيين».



وقال في بيان وزعه مكتبه في النجف وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أمس «اتمم جميلك واعلن استقالتك من اجل شعب لا يريد الا لقمة عيش ومن اجل شركاء لا يريدون الا الشراكة».




وتاتي دعوة الصدر في وقت بلغت الازمة السياسية في العراق مستوى غير مسبوق منذ ان بدأت فصولها عشية الانسحاب الاميركي قبل ستة اشهر، في تطور بات يشل مؤسسات الدولة ويهدد الامن والاقتصاد.




وبعد ان كانت الازمة تدور حول اتهام رئيس الوزراء بالتفرد بالسلطة، اتخذت في الاسابيع الاخيرة منحى اكثر جدية بعد توجيه اتهامات لنائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي بالارتباط بالإرهاب ومع طرح مسالة سحب الثقة من المالكي، الشخصية الشيعية النافذة الذي يحكم البلاد منذ 2006. ويؤيد الصدر، الذي يشغل تياره 40 مقعدا من بين 325 في البرلمان، الدعوة الى سحب الثقة من المالكي.




من جهتها، دعت قائمة «العراقية» بزعامة اياد علاوي، الخصم السياسي الابرز للمالكي، أمس الائتلاف الوطني الذي يضم حزب المالكي الى ايجاد بديل عن رئيس الوزراء الحالي بأسرع وقت ممكن من اجل تجنب العراق المزيد من الأزمات.




وقالت المتحدثة باسم القائمة النائبة ميسون الدملوجي في بيان «على الاخوات والاخوة في التحالف الوطني تحمل المسؤولية التأريخية والعمل بجدية وبأسرع وقت لإيجاد البديل من داخل التحالف الوطني لرئاسة مجلس الوزراء».




وطالبت ان «يكون (البديل) قادرا على تعزيز اللحمة الوطنية وبناء الدولة المدنية والديموقراطية واحترام الدستور والعمل بمفرداته وتقديم الخدمات والقضاء على الفساد».




ميدانيا، قتل 22 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 65 آخرين بجروح في هجوم انتحاري ضد مقر الوقف الشيعي في بغداد الذي دعا ابناء الطائفة الى «وأد الفتنة» لتجنب اندلاع «حرب اهلية» في العراق.




وقال مصدر طبي رسمي لوكالة فرانس برس ان «22 شخصا قتلوا في الهجوم واصيب اكثر من 65 بجروح».




وتحدث مصدر طبي آخر عن مقتل اكثر من 22 شخصا في الانفجار الذي دمر بالكامل مبنى الوقف في منطقة المعظم وسط بغداد.




وقال نائب رئيس الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي لفرانس برس ان «هناك شهداء لايزالون تحت الانقاض (...) وعددهم كبير جدا»، مشيرا الى ان القوى الامنية وقوى الدفاع المدني «تعمل على انتشال الجثث من تحت انقاض المقر».

اخي حبي الزهره

اكيد ان وراء هذا التدمير من يريد العبث بامن هذا
البلد ولايريد له الاستقرار

وهذا نص مفتيس لبعض المعلومات عن العمليه

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
معلومات مهمه عن الجهه التي نفذت تفجير الوقف الشيعي


ليطلع الشعب العراقي وذوي الشهداء على هذه المعلومه التي وردتنا من داخل المجموعه التي خططت ونفذت التفجير لان دماء الابرياء هي من دفعت احد المجرمين ان يسرب هذه المعلومه
قبل ايام نشرنا تقريرا استخباريا يتضمن معلومات عن اربعة مراكز سيطره وادارة عمليات تم افتتاحها في بغداد بالتنسيق بين حزب الدعوه ومنظمة (امل) اللبنانيه وذكرنا المواقع والاهداف التي سينفذون مخططهم الارهابي عليها والاشخاص الذين يديرون هذه المراكز

وردتنا المعلومات اللاحقه عن عملية التفجير وادناه التفاصيل :
1 – اشرف على عملية تفجير الوقف الشيعي ضابط استخبارات الحرس المدعو (عبد الحسين الراضي) بالتعاون مع العضو في حركة (امل) المدعو (آصف الجبلي) وهو خبير في عمليات التفخيخ وصناعة المتفجرات
2 – السياره التي جرى تفخيخها هي سيارة (اسعاف) وتم تفخيخها في بنايه داخل مبنى الكليه العسكريه وتحديدا في المنطقه الخلفيه المجاوره لمبنى (مستشفى الدفاع الجوي)
المدعو "اصف الجبلي" هو من عناصر حركة امل العاملين مع الحرس الثوري ومخابرات دوله مجاوره للعراق وله علاقات قويه مع تنظيمات القاعده في المغرب العربي وليبيا وقد اشترك نهر (البارد) عام 2009

وهنا نسئل المالكي واجهزته الامنيه من يستطيع تهيأة اسعاف لتقتحم المبنى ومن يستطيع حتة تأمين سياره وطلائها لكي تكون سيارة اسعاف وعلى ذوي الضحايا ان يوجهوا هذه الاسئله الى المالكي واجهزته الامنيه هل يستطيع الاجابه عليها؟!!!!! باعتباره الداعم لهذه المراكز الاربعه التي تم افتتاحها في بغداد وعلى العراقيين ان يتهيأوا لمزيد من التفجيرات التي ستطال حسينيات وجوامع واسواق ودوائر مهمه

منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
6\6\2012

أذا على المعنيين القيام بدورهم

وهو التحري و التأكد والردع المناسب

الا لعنة الله على كل مندس وخائن

تحيتي وتقديري لشخصك

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووو