زنزانـــــــــــــــــ فاء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

زنزانة الفاء
سجين يسأل سجين /زميل بقفصين و طوق حديد وسلسلة الموت جسر العبور بين كلتا اليدين .
زميلي/ ما الذي ألقاك في غياهب قضبان من زيت وزنزانة من أربع جدران يأنس فيها البوم ويلبسها الليل كلبسك للبدلة الحمراء , وجهك المعبس يرسم خارطة لا أعرفها غبار الطريق ملابس مرثية من جسد لا يكتب أملا فالعمر أبلاه الفجر لم يعد الظهر صبيا ينتصب.
فأنا أعرف نفسي سكير , عربيد مخمور ألقوا القبض عَليَّ في غرفة شرف الأمة ظنوا أن ما زال للأمة شرف.
قال الاخر
علم لجهلاء الارض مقصلة التاريخ بروما وخازوق الأتراك لعقلي ينتظر رائحة الموت بثوبي الاحمر يكتنف الزمن ليأخذني الشيب الشاب في رأس الوطن بتراب الأرض المبتل من عرقي ومعول أسنان الأقلام ,يعتصر عنقي بين أوراق تخرج من كأس ماء إلى أرض تخرج منها الأصداف منبحر الظلمات في اسطورة السندباد , يبدو أن العلم أصبح ذنباً يعاقب فيه العقل ومسقط الرأس عار أي موت ينتظر حضارة الجهلاء ......
ضحك السجان رائحة الخمر تنبعث ريحاً عاصفة أنياب بيض قد ظهرت صرخات الموت على الوجه قد إقتربت إخرس ... إخرس
سكير, عربيد فيلسوف تافه كليكما مجانين
نعود / لا عودة
رائحة الليل تنبعث من أنف الزنزانة , أقدام تصتك برداً وأيادي تعتصرالجسد , وللرأس لا يوجد بيتاً يبدو قد إقترب الوقت من سمر الليل بين سكير ٍ و فيلسوف لا يعرف ملامح الاخر الاخر طمس لمعالم البشر بجدارٍ أشعث هَرِمٌ قذر لا جدل
صوت الليل هل يصبح الفيلسوف سكيراً أم السكير فيلسوف .
أن الفلسفة قانون حياه ينام الفيلسوف ليلتحف الليل على كرسي الهمزة لا (للواو) أقدامه الألف الممتدة من الهمزة إلى العين الوسطى للياء في اخر أحشائي.
ليموت بوصية مكتوبة على بوص أخضر سيست أدبياً أم أدبياً سيست لا أحد يعرف صمت دائم , غربة في المكان , متاهة في الألفاظ كل هذا لا يهم ........ يبكي السكير على فيلسوف علمه أصول الحياة وعلى ساسة من خشبٍ أبله , لا يصلحوا إلا مزامير لأطفال العيد التعيس و(عروس المولد) من سكر تذوب في نهر الأحلام لصورة منظر / مشهد وطن بطله بصل ومخلرجه غراب البوم ليضحك خيال ماتة على عصافير إنتصر , وعلى ترانيم فسيولوجيا (الواو) في قانون لا يحكم محكوم ولا يرد حاكم على أنغام اللحن الممزقمن أوراق قياصرة الظلم في روما ألى كسرى ببغدادي إلى زعماء ظنوا أنهم اله المنظر أصابهم الدوار كعقارب ساعات الزمن الممتد إلى الموت في زنزانة فيلسوف .

.




رائحة الليل تنبعث من أنف الزنزانة , أقدام تصتك برداً وأيادي تعتصرالجسد , وللرأس لا يوجد بيتاً يبدو قد إقترب الوقت من سمر الليل بين سكير ٍ و فيلسوف لا يعرف ملامح الاخر الاخر طمس لمعالم البشر بجدارٍ أشعث هَرِمٌ قذر لا جدل



لا أجد ما أقوله سوى ............... تأملات راقية جدا

قد تكون أتت في غير زمانها


وتقديري






مع محبتيlonely

لا أجد ما أقوله سوى ............... تأملات راقية جدا قد تكون أتت في غير زمانها

السلام عليكم
كلام الأخ لونلي صحيح
كلماتك حلوة

صوت الليل هل يصبح الفيلسوف سكيراً أم السكير فيلسوف .






رائع أيها العملاق