العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن

زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-04-10, 03:14 AM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


الكيان الصهيونهي و دولةالخرافات

--------------------------------------------------------------------------------

دولة الأحتلال الصهيونيه ودولة الخزر

كتب في 20/02/2009 عن misralhura
HTML clipboard


دولة الاحتيال” الإسرائيلية”ويهود مملكة الخزر

حسين راشد
من المثير للذهن والتفكر .. أن الأساطير الحديثة التي أنتجتها المجمعات الفكرية الصهيونية من تداعيات خرافية و استمرارهم في تمريرها لعقول العالم أجمع حتى صدقها من لا يؤمن بوجودها ..خاصة و أن المجتمعات الشرقية لديها مرجعيات دينية وهذه المرجعية تعتمد اعتماداً شبه كلياً على الكتب السماوية والتي شكلت وجدان العالم العربي خاصة والعالم الشرقي عامة في ظل غياب هذه الرؤى
عن العالم الغربي الذي كان في القديم مجتمع وثني لا تاريخ له في الأمور المتعلقة بوجود الله على الأرض ولم تبعث رسله على أراضيهم لحكمة يعلمها الله بينما كانت جميع رسل الله و أنبياؤه ما بين النهرين “النيل والفرات” كما أن العالم في القديم كان يعتبر كلمة الغرب و لا سيما في العهد الفرعوني الحضاري ( الغرب) بمعنى الموت .. فكانت مقابره دائماً تقبع على غرب نهر النيل .
و إن كنا سنتحدث عن علو في الأرض .. ومن عقيدة مسلم ولن أقول (إسلامية) لأن هناك فرقاً كبيراً بين الفعل و الاستفعال .. عقيدة المسلم مبنية أساساً على أن البشر سواسية … لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والتقوى محلها القلب والقلب لا يطلع عليه سوى خالقه .. و من هنا يمكننا الغوص في أكاذيب العالم الحديث والتي روجت و استحوذت على عقل كثير من المثقفين الحاليين و السابقين في أمر هو في غاية الأهمية .. وهو الصراع الآني على وجود اليهود في الأرض المقدسة و امتلاكهم سدة الحكم .. و بات هناك خلافاً فكرياً بين الفصائل الفكرية على أحقية اليهود في أرض فلسطين أو حتى جزءٍ منها أو على المستوى البسيط أحقية عيشهم فيها وهذا ما لم ترفضه العقول العربية مسلمين ومسيحيين لأنه تم بالفعل على مدى التاريخ دون أن يتضرر أحدهم من الأخر . ودون أن يشتت أحدهم الأخر .. دونما النظر إلى عقيدة الإنسان لأن هذا بين العبد وربه .. فكان التعايش بل العيش بين كل الأطياف سواسية .
فهناك من يعتقد أن فكرة محاربة هؤلاء ستؤدي إلى أكذوبة ( الهرمجدون) وهي الحرب الأخيرة على الأرض .. فنرى الذين يحرصون على الحياة يتجنبونها حتى يؤخروها من أجل العيش على الأرض .. و زراعة الخوف هذا و صناعة الخرافة كذلك هي (حضارة اليهود) و أدب من اختاروا أن يتهودوا كي يتربحوا من هذه الخرافات , فنحن نعلم مسلمين ومسيحيين هذه الأرض أن نبتنا واحد و أن هناك فرقاً كبيراً بين آل بيت وبين من ينتسبون إليه .. وإن كان مدعي اليهودية استمدوا التعاطف عبر عقيدة المسلمين والمسيحيين على حد سواء .. فكان يجب أن ندير بالنا على شيئٍ هام .. ألا وهو الفرق بين (بني إسرائيل) وهم نسل يعقوب عليه السلام و بين متبعي هذه الديانة من أجناس و أشكال , فنحن جميعاً نعلم أن الله قد اصطفى بني إسرائيل بالتوراة و بالأنبياء حتى مكر الذين انتفعوا من الكهنوت بابتزاز الناس , حين تفاجئوا بإرسال المسيح عيسى بن مريم عليهم , فكذبوه , و إن كان هناك اختلافاً بين المسلمين والمسيحيين على رفع المسيح من صلبه إلا أننا نتفق أن هناك من تعمد قتله , و أن بذلك انتهت سطوة بني إسرائيل على الرسالة , ولم نجد أنبياء بعده من بني إسرائيل (يعقوب عليه السلام) و إن كنا في غنى عن هذا كله فإننا يجب أن نركز أولى اهتماماتنا في شيءٍ مهم .. و أن ندقق في ماهية (الشتات) التي روج لها الفكر الصهيوني لانتزاع فلسطين بالحيلة الجهنمية التي استقرت في نفوس العالمين دون أي سند تاريخي أو ديني , ولما ناقشت هذه المسألة مع بعض الأصدقاء وجدتهم مشدوهي الوجه جاحظي العين من هول المفاجأة – على ما أعتقد- حين قلت لهم أن فكرة شتات بني إسرائيل في الأرض هي محض افتراء على الله , وأن هذه دعاية شيطانية من أجل تجميع ما هم ليسوا من بني إسرائيل كي يطالبوا بما لبني إسرائيل – زعماً- بما فسروه و أعادوا صياغته في عقول المفكرين و الباحثين , كان سؤالي لصديق لي . أذكر لي آية في القرآن تدل على أمر الله بتشتيت بني إسرائيل , فذكر حكاية التيه في صحراء سيناء . فقلت له ذلك لم يكن شتاتاً في الكرة الأرضية بل في مساحة جغرافية محدودة لم تخرج عن صحراء سيناء , وأن يوشع بن نون قد جمعهم ودخل بهم أرض فلسطين كهجرة لأرض أمر الله بها , و أن هذا لا يعني أن الله كتب على بني إسرائيل الشتات في جميع أنحاء الأرض .. ثم نأتي للزعم الصهيوني في زمن بختنصر .. و الذي سبى الثلث و قتل الثلث و ترك الشيوخ و العجائز .. فكانت الرواية تقول :-
دخل بختنصر بجنوده بيت المقدس، ووطئ الشام كلها، وقاتل بني إسرائيل حتى أفناهم، ثم عاد لبلاده أرض بابل ومعه من الأموال والسبايا الكثير، فلما فعل ما فعل، قيل له كان لهم صاحب يحذرهم ما أصابهم ويصفك وخبرك لهم، فكذبوه وضربوه وحبسوه، فأمر بختنصر بإخراج أرميا من السجن، وتأكد مما سمعه عنه، وسأله من أين علمه هذا؟ قال أرمياأرسلني الله إليهم فكذبوني، فرد بختنصر بأنهم بئس القوم قوم، كذبوا نبيهم، وكذبوا رسالة ربهم، وسأله أن يلحق به فيكرمه ويواسيه لما أصابه، وإن شاء أن يبقى في بلاده فيعطيه الأمان بذلك، فرد أرميابأنه لم يزل في أمان الله منذ خُلق ولم يخرج من هذا الأمان، ولأن من بني إسرائيل خرجوا من أمان ربهم فكان ضعفهم وقدرتك عليهم، فتركه بختنصر، واستقر أرميا مكانه بأرض إيليا. واجتمع إلى أرميامن بقي من ضعفاء بني إسرائيل، وقالوا: إنا قد أسأنا وظلمنا، ونحن نتوب إلى الله عز وجل مما صنعناه، فادع الله أن يقبل توبتنا، فدعا أرمياربه، فأوحى إليه إنه غير فاعل، فإن كانوا صادقين فليقيموا معك في هذه البلدة، فأخبرهم بما أمره الله تعالى فأبوا أن يقيموا. وقد تفرقت بني إسرائيل في البلاد، فنزلت طائفة منهم الحجاز، وطائفة يثرب وادي العزى، وذهب شرذمة منهم إلى مصر، فكتب بختنصر إلى ملكها يطلب منه رد هذه الشرذمة، فأبى عليه، فركب في جيشه فقاتله وقهره، وغلبه، وسبى زراريهم، ثم ركب إلى بلاد المغرب حتى بلغ أقصى هذه الناحية، ثم انصرف بسبي كثير من أرض العرب ومصر وأهل بيت المقدس وأرض فلسطين والأردن وفي السبي دانيال.
هذه هي الرواية المحققة تاريخياً .. وتدل هذه الرواية على شيئٍ هام ألا وهو أن حتى في رحلات الهروب من بطش بختنصر لم تذهب بني إسرائيل إلى (روما) مثلاً أو إلى الشمال لقارة أسيا , و أن وجود يهود العرب حتى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم لم نجد شتاتاً لبني إسرائيل في الأرض (الكرة الأرضية) فأين إذاً شتاتهم , وكيف أصبحوا أشتاتاً بغير شتات .. وهذا يحيلنا إلى مربط الفرس الذي بدا وضوحه في هذا العصر خاصة من أن من يحكمون فلسطين تحت أسم “إسرائيل” ليسوا أصلاً من بني إسرائيل ولا يمتوا بصلة إلى هذا الجنس و لا هذا العرق .. بل إنهم من طمعوا في حكم الدنيا فاستخدموا الدين المتفق عليه في الديانات السماوية كما تقول الرواية عن بداية “اليهودية الحديثة” التي دخلها الوثنيون بعدما تحققوا من الرسالات الثلاث فوجدوا أن الجميع متفق على “دين موسى” أما كل من النصارى و المسلمين فقد كذب النصارى برسالة “محمد” و صدقوا “بموسى” و أن المسلمين صدقوا برسالتي ” موسى وعيسى” أي أن الجميع متفق على رسالة موسى لذلك فإن التعاطف هنا سيكون للأصل أو البدء فاختاروها كي يكون الاعتراف بهم واجباً لأنه لا يمكن لأي من الطرفيين الأخريين أن يشككا في ما هم به مؤمنين .. ثم بدأت كتابة التاريخ المعروف الآن . حين نطالع كتاب ” الديانة اليهودية وطأة ثلاثة آلاف عام ” للكاتب اليهودي “إسرائيل شاحاك , سنجد اعترافاً تاريخياً هناك بأن اليهود لم يكتبوا تاريخهم إلا في القرن العاشر الميلادي , وأن ما سبق هذا التاريخ لم يكن لديهم فكرة عنه ولا معلومات مؤكدة , وهذا بالطبع ينفي وجود دولة لليهود فيما قبل ذلك .. لأن التاريخ يسطر حينما تقوم “الدولة” و نجد أننا يجب أن نقف على أعتاب الفكر الآن و التفكر جيداً في ماهية هذا “الكائن الغريب” الذي سمي زوراً وبهتاناً “دولة إسرائيل” وقد يجيز لنا أن نذكر أن بعض حاخامات اليهود في دول العالم قد نفوا أي صلة لهم بهذا الكيان الاستيطاني على أرض فلسطين , وإن كنا لا نصدق أغلبهم في كثير من تصريحاتهم ولكن – مالا يؤخذ كله لا يترك كله – فأي زعم أو تضليل كي يصل إلى عقل المتلقي يجب أن يتحلى ببعض الصدق حتى يقتنع به العقل .. وهذا ما يفعلون على مدار التاريخ .
ولنا أن نرى ماذا كتب عن هؤلاء و نسبهم إلى مملكة الخزر البائدة والتي اختارت هذا الدين كسلاح استعماري جديد . وقد تدلنا هذه المعلومات على ما قد تم بالفعل على أرض الواقع , وماهية ” كهنوت “حكومة العالم الخفية التي تدير العالم تحت شعارات الحرية والمساواة والعدل و تفعل ما هو عكسه .. فنرى التدمير و الإقصاء والديكتاتورية والسادية ,
إننا لو نظرنا إلى هذا الموضوع بحرص سنستطيع الوصول إلى المستقبل بعمق و بهدوء وبقوة .. و حين نعلم بعض الحقائق ولن أطمع في أن نعرفها كلها .. سنستطيع تدارك الأمور بحرص , و نبدأ جدياً في تحقيق العدل الحقيقي .. و إعادة الأمور إلى نصابها , وطرد هذا الجزء السرطاني من بين ضلوع أمتنا , والإبقاء على روح المودة بين البشر بما يستحقون وليس بما يفرضون عليها .
ومع بداية الحرب على العراق ظهرت كتابات كثيرة .و لن نفترض صدقها أو تكذيبها بل يجب علينا أن نتمعن فيها لنخرج منها بحقيقة .. فكما تقول الحكمة ” إذا كنت تصدق كل ما تقرأ ..فلا تقرأ” لهذا وجب على الجميع أن يحكموا عقولهم و ألا يسلموا بشيء حتى يتحققوا من أمره ..
كتب الكاتب الأمريكي بنيامين فريدمان مقالاً تحت عنوان .. يهود العالم ليسوا يهوداً .. يشرح فيه هذه النظرية التي يجب أن ننظر إليها بعين الجد .. والبحث . فقال
“لقد استطاع أسلوب “الكذبة الكبرى” للاحتيال المروّع الذي لم يعرف كل تاريخ البشرية مثيلاً له، أن يغسل أدمغة مسيحي الولايات المتحدة الأميركية، ليغرز فيها كذبة إن من يدعون “يهودا” في كل مكان من عالم اليوم، هم، من الناحية التاريخية، ينحدرون ممن يُسمّى “الشعب المختار” لـ “الأرض المقدسة” في تاريخ “العهد القديم”. لكن أرفع المراجع والمستندات العلمية الخاصة بهذا الموضوع، تؤكد على حقيقة موضوعية مدركة على الوجه الأفضل، وهي أن من يزعمون أنفسهم “يهوداً” في كل مكان من عالم اليوم، ليسوا، من الوجهة التاريخية الصحيحة، من سلالة الذين عرفوا بـ “يهود الأرض المقدسة” في تاريخ “العهد القديم”. علاوة على ذلك، فإن أصحاب هذه المراجع والمستندات يلمسون بأن الولايات المتحدة الأميركية معلقة تحت مشنقة نشوب حرب عالمية ثالثة، نتيجة سيادة أسلوب “الكذبة الكبرى” للاحتيال المروع الذي لم يعرف تاريخ البشرية مثيلاً له، هذا الأسلوب هو المسؤول عن الخوف المثير الشامل الذي يزيد في شكوك الدول الصغيرة إزاء سياسة الولايات المتحدة الخارجية.” وهذه بالطبع كانت بداية من البدايات التي دخل منها الكاتب لما يريد أن يقوله . وسنوجز ما جاء بالمقال في السطور التالية .:_
- أنأيضاً في المدارس والمعاهد.
[r1]كتبا التاريخ اليهودي والديانة اليهودية وطأة ثلاث آلاف سنة – تأليف الكاتب الإسرائيلي إسرائيل شاحاك

الفنان التشكيلي والكاتب والصحفي
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاه
وأمين لجنة الاعلام
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
رئيس الاتحاد العربي للإعلام


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-10, 03:15 AM   #2
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


- تُظهر لمن يفحصها بدقة، الخارطة الجغرافية المستخرجة من “الموسوعة اليهودية THE JEWISH ENCYCLOPEDIA”، التي تتصدر هذه الدراسة، أن عمليات العدوان الخزرية قد استطاعت في القرن العاشر الميلادي،” [r1] (لاحظ ما سبق أن قاله إسرائيل شاحاك في كتابه عن بداية كتابة التاريخ اليهودي ) وبعد عشرة قرون من الحرب، الاستيلاء على منطقة في أوروبا الشرقية، حيث أقاموا عليها مملكة الخزر الغنية على مساحة تزيد عن 800 ألف ميل مربع. إن نظرة فاحصة إلي تاريخ أوروبا الذي لم يتعرّض لتلاعب وتزييف من يسمون أنفسهم “يهوداً”، سوف تؤكد على أن مملكة الخزر، الخاصة بأولئك الذين يزعمون أنفسهم “يهوداً”، أصبحت أكبر مملكة في أوروبا على الإطلاق، كما تُبين بوضوح الخارطة المستخرجة هنا عن “الموسوعة اليهودية” عند دراستها بعناية. وتقول تآريخ البلاد التي اختفت تماماً باستمرار عن خارطة أوروبا، أن مملكة الخزر، الخاصة بمن يسمون أنفسهم “يهوداً”، امتلكت في القرن العاشر الميلادي أعظم قوة عسكرية في أوروبا كلها، إلي أن تمكنت الإمبراطورية الروسية من غزوها وقهرها وتصفيتها.
- في حوالي سنة 720م، أصبحت مملكة الخزر الوثنية تُشكّل شعباً ممن يزعمون أنفسهم “يهوداً”، كما أضحى الملك بولان BULAN أول ملك للخزر، في السنة ذاتها، يدعى “يهودياً” بالتحوّل والاعتناق. وكُرّس دين الملك بولان الجديد بعد ذلك ديناً رسمياً لمملكة الخزر. ومنذ ذاك الحين، لم يكن باستطاعة إلا من يدعى “يهودي”، ارتقاء عرش مملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم “يهوداً”. وككثيرين من حكام الشعوب الوثنية الأخرى في أوروبا، التي كانت ممارسة عبادة قضيب الرجل عندها عبادة معترفاً بها، فقد كفّ الملك بولان عن مقاومته الطويلة للتوحيد، باعتباره قد أضحى الدين الرسمي لمملكة الخزر. وحرّم الملك بولان أيضاً عبادة قضيب الرجل، هذا الشكل القذر من الانحلال الجنسي، الذي مورس لمدة طويلة كعبادة دينية.
- “الخزر: شعب تركي الأصل، تمتزج حياته وتاريخه بالبداية الأولى لتاريخ يهود روسيا .. . أكرهته القبائل البدوية في السهول من جهة، ودفعه توقه إلى السلب والانتقام من جهة أخرى. . . على توطيد أسس مملكة الخزر في معظم أجزاء روسيا الجنوبية، قبل قيام الفارانجيين (سنة 855م) بتأسيس الملكية الروسية.. . في هذا الوقت (855م) كانت مملكة الخزر في أوج قوتها تخوض غمار حروب دائمة. .وعند نهاية القرن الثامن.. تحوّل ملك الخزر ونبلاؤه وعدد كبير من شعبه الوثنيين إلى الديانة اليهودية.. . كان عدد السكان اليهود ضخماً في جميع أنحاء مقاطعة الخزر، خلال الفترة الواقعة بين القرن السابع والقرن العاشر.. . بدا عند حوالي القرن التاسع، أن جميع الخزر أصبحوا يهوداً، وأنهم اعتنقوا اليهودية قبل وقت قصير فقط”.
والأن سبب تحولهم هذا بعد غزو الروس لمملكتهم و شتاتهم “الخزريين” في الأرض هروباً هو ما دعاهم للبحث عن شئ يجمع شتاتهم فكان الاحتيال باسم الدين .. الذي وفر لهم بعد ذلك أسباب الاحتلال و قيادة العالم باسم الدين و “شعب الله المختار” .
والمقال البحثي طويل . قد نأتي بأجزاء أخرى منه في مقالات آتية ..
ولكن ومن الواضح الآن وضوحاً لا زيغ فيه ولا ضلال أن هناك تحقيقاً في هذا الشأن الخطير .. والذي أصطلحه الكاتب تحت مصطلح ” الكذبة الكبرى” على مسيحي أمريكا .. وهذا أيضاً له نقاش أخر و عن كيف تم تمسيح أوروبا ومن ثم أمريكا .. ومن هم الذين أغاروا على الأندلس فقتلوا اليهود و المسلمين بلا تفرقة .. وهل هم هؤلاء الذين قال عنهم الكاتب أنهم ينحدرون من سلالة هذه المملكة البائدة .. وهل لهم علاقة بما يحدث الآن على الساحة العالمية و الشرق أوسطية .. هذا ما سوف نتناوله في مقال قادم إن شاء الله
فالحديث دائماً له بقية
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
و أمين لجنة الإعلام
رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-04-10, 02:42 AM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


يورانيوم بأجساد سكان غزة







عرضت وزارة الصحة الفلسطينية دراسات وأبحاثا أجراها باحثون إيطاليون، تؤكد وجود مواد سامة خطيرة بنسب عالية في أجساد سكان قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع التي بدأت نهاية عام 2008.
وبعد فحص أجساد عينة شملت 15 قتيلا وجريحًا من ضحايا الحرب، إضافة إلى عينة أخرى من 95 شخصا من سكان القطاع، أظهرت نتائج الفحص وجود 30 عنصرًا سامًّا ثقيلاً من أبرزها اليورانيوم بنسب أعلى بكثير من معدلاتها الطبيعية.

وتعليقا على ذلك، قال وزير الصحة الفلسطيني باسم نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة الخميس إن "نتائج الدراسة تدل على مدى خطورة الأسلحة التي تم استخدامها، حيث بينت نتائج العينات البيولوجية استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دوليًّا على كافة المستويات".
وحذر نعيم من خطورة هذه النتائج التي أظهرت عددًا كبيرًا من العناصر "الثقيلة والسامة على رأسها اليورانيوم، التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة"، مشيرا إلى أن وزارته سترسل الوثائق للجهات المعنية بحقوق الإنسان وتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية، بالإضافة إلى مراسلة المنظمات العالمية لتتحرك لملاحقة مجرمي الحرب ومساعدة الحكومة في غزة على كيفية مواجهة هذه المخاطر الصحية.
وكانت الحرب الإسرائيلية الصهيونيه على غزة التي امتدت من 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008، حتى 18 يناير/ كانون الثاني 2009 قد أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وجرح خمسة آلاف آخرين، وقد اتهمت منظمات حقوقية محلية ودولية إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض وقنابل الداين خلال هذه الحرب.
يذكر أن الباحثين الإيطاليين أكدوا في دراسة سابقة أن تربة قطاع غزة تحتوي معادن سامة ومواد مسرطنة وسامة للأجنة بسبب امتصاصها لهذه المواد التي استخدمت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وقال مدير الإدارة العامة لدائرة التعاون الدولي في وزارة الصحة مدحت عباس خلال مؤتمر أمس إن الدراسات والأبحاث تؤكد وجود مواد سامة ومسرطنة في أجساد الفلسطينيين الذين كانوا في بؤر الاستهداف أو بالقرب منها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تسمم الأجنة وتشوهها فضلا عن التهديد بالعقم لدى الرجال والنساء.
وقال عباس إن الباحثين الإيطاليين أكدوا أن هذه المواد الخطيرة جدًّا نتجت عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا احتوت على هذه المعادن السامة وتعرض لها الضحايا من أكثر من مصدر.

المصدر \ الجزيرة نت

لاتنسوا الدعاء لاخواننا المرابطين في المسجد الاقصى


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 01:15 PM   #4
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


انا لله وانا اليه راجعون


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 02:01 PM   #5
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين....



على أي شيء نبكي بعد ذلك، فهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها؟!



سؤال يدور في ذهن الكثير: وهل بالفعل يمكن أن يُهدم الأقصى؟!



هل يمكن أن يحل محله يومًا معبدًا لليهود الملاعين؟!



هل من المحتمل أن يحدث هذا يومًا؟!



كابوس مزعج وسؤال يطرح منذ سنوات، ولكن للأسف تاه الكثير في البحث عن الإجابة...



إذًا فما الذي يريده اليهود بالتحديد؟، هل ما يريدونه هو بناء معبد ليتعبدوا فيه؟، أم في ذهنهم ما هو أكثر من هذا؟!



هيا بنا نغوص في نفوس وعقول هؤلاء حتى نفهم القضية:



اليهود هم المغضوب عليهم، الذين جحدوا بشرع الله، وقتلوا النبيين، وأشاعوا الفساد في الأرض...



اليهود هم من حرفوا الإنجيل، ويسعون جاحدين لتدمير الإسلام...



إنهم قتله مجرمون.. حاقدون على البشرية عامة.. وعلى المسلمين خاصة.. لا عهد لهم ولا ميثاق.. لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة.. يتظاهرون بالحضارة وهم أصل الهمجية والوحشية.. يدعون إلى السلام مراوغة وخداعا.. يبطنون خلاف ما يظهرون إنهم بإيجاز: هم المغضوب عليهم من الله رب العالمين.



لم يجد اليهود أحدًا إلا وقالوا فيه الأقاويل، ولم يسلم منهم حتى الله عز وجل إذ نعتوه بالبخل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة:64].




وهم الذين ادّعوا الولد لله: {وقّالّتٌ الًيّهٍودٍ عٍزّيًرِ ابًنٍ اللَّهٌ} [التوبة:30]، تعالى الله عن قولهم: {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [سورة الفرقان: 2].



هؤلاء أنفسهم الذين قالوا في تلمودهم المزعوم: ليس الله - نستغفره سبحانه - معصوماً من الطيش والغضب والكذب.



ويقولون: يقضي الله ثلاث ساعات من النهار يلعب مع ملك الأسماك تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [سورة الأنبياء: 16-18].



وهؤلاء اليهود هم الذين قتلوا أنبياء الله وسبوهم وشتموهم وقالوا عن عيسى عليه السلام في تلمودهم: إنه ابن زنا وأن أمه حملت به خلال فترة الحيض وأنه مشعوذ ومضلل وأحمق وغشاش بني إسرائيل وأنّه صلب ومات ودفن في جهنم وأنه يعذّب فيها في أتون ماء منتن يغلي!!!



وقد قال الله تعالى في فريتهم على المسيح عليه السلام وأمه : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً(155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} [سورة النساء: 155-157].



وهم الذين حرفوا الكلم عن مواضعه: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} [سورة النساء: 46].



فهل نظن بعد كل هذا أن يكون هدفهم هو بناء معبد للصلاة؟!!... وأي صلاة هذه التي سيصلونها وهم قد كفروا بربهم؟!، هل يعقل أحد هذا؟!



ولكن ما الأمر بالتحديد، وما الذي يريدوه؟!



لنبدأ الأمر من البداية:



خلق الله المخلوقات وجعل لكل نفس صفات وطباع، فهناك السهل اللين، وهناك الغليظ، وهناك المتكبر الذي لا يقبل الحق أبدا، وهناك المطيع الذي إذا رأى الحق اتبعه حتى ولو كان على نفسه أو الأقربين...



نفوس... منها الخبيث ومنها الطيب...



أما اليهود فهم من أسوأ خلق الله؛ لأنهم قد عرفوا الحق وجحدوه، مثلهم مثل إبليس، فهذا إبليس عندما خلق الله آدم عليه السلام، ونفخ فيه من روحه، ثم أمر الملائكة ليسجدوا له سجود تكريم {فَسَجَدُواْ} [سورة البقرة: 34]، نعم سجدوا، سجدوا رغم أنهم قالوا في البداية {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء} [سورة البقرة: 30]، سجدوا رغم عدم معرفتهم بحكمة خلق آدم عليه السلام، سجدوا كلهم أجمعين طاعة لمن خلقهم، أطاعوا الله عز وجل بدون نقاش ولا جدال لأنه قد أَمر، وإذا أَمر الله أمرًا فليس على أي مخلوق إلا الطاعة... وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، أن يأتمر بأمر الله حتى وإن لم يعلم الحكمة من وراء ذلك {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [سورة النساء: 65].



ولكن هناك من أَبى السجود، هناك من أَصرّ واستكبر، هناك من صورت له نفسه أنه أعلى وأجل من هذا المخلوق الذي خُلق من طين، إنه إبليس اللعين {إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة: 34].



أَبى واستكبر... نعم إنه الكبر، ذلك الخلق الذي كان سبب دخول أغلب أهل النار النار، ذلك الخلق الإبليسي اللعين، تكبر أن يسجد مجرد سجود تكريم لمخلوق آخر، رأى أنه أفضل منه، رفض أمر الله فكفر وكان من الملعونين... لم يُنكر إبليس وجود الله، ولكنه كابر وعاند مع من خلقه فكان من الكافرين، اتبع هواه، فكانت عليه اللعنة إلى يومِ الدين، وكذلك حال كل من يعاند أمر الله، ويريد أن يتبع حكمه وهواه {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [سورة المائدة: 44].



ولم تنتهي الحكاية هنا بل بدأت، بدأت لتبدأ حياة البشرية، وقصها الله علينا لنعلم أصل الحكاية؛ لنضعها أمام أنظرنا دائما حتى نتعلم منها كل يوم درس جديد، وموعظة جديدة، وكلما مررنا بأمر عُدنا إلى الوراء لنتعلم منه المزيد والمزيد...



هذا ما فعله اليهود بالتحديد، كلما أمرهم الله بأمر تحايلوا عليه فعاقبهم الله: {فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [سورة الأعراف: 166]، وكلما جاءهم نبي استكبروا {أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} [سورة البقرة: 87].



استكبروا أن يطيعوا الله بعد ما عرفوا من الحق {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [سورة البقرة: 109]؛ فهم {يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [سورة النساء: 54]...



وهكذا يمر جيل وراء جيل وفيهم هذا الخلق الإبليسي، وظلوا يكابرون ويعاندون مثل ما فعل إبليس، أبوا أن يكون لغيرهم السيادة في الأرض، لا يستطيعون أن يتحملوا هذا، ولذلك يصرون دائما أن يسموا أنفسهم شعب الله المختار، بنفس منهج إبليس {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ} [سورة الأعراف: 12]، ولم يكتفوا أن الله غضب عليهم ولعنهم بل أرادوا أن يضلوا البشر جميعًا معهم، ومن أجل الوصول لذلك اتبعوا كل الطرق والسبل للوصول إلى ما يريدون...



وأخيرًا يريدون أن ينهوا على البقية المؤمنة في الأرض، جحدوا أن يكون هناك من يعبد الله على الأرض، فأردوا أن يفتكوا بهم حتى يكونوا في الكفر سواء، خافوا أن تعود السيادة للمسلمين ويعودوا لينشروا الإسلام في العالم ويحكموا بشرع الله... آذاهم أن يكون لغيرهم السيادة... فأي كفر وجحود هذا... وهل هذا إلا نفس منهج إبليس اللعين {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [سورة الأعراف: 16-17].



إن المعبد الذي يريدون بنائه هو رمز للسلطة والسيطرة على العالم لأن سيدنا سليمان عليه السلام أوتي من الملك ما لم يؤت أحد من العالمين، ورغم هذا هم أنفسهم كفروا بداود عليه السلام عليه السلام: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [سورة المائدة: 78]!!!



إن المعبد الذي يريدون بنائه هو معبد من الرذائل والكفر والإلحاد في نفوس البشر، معبد من الخبائث، يريدون تذويب الإسلام وأهله كما فعلوا بالنصارى من قبل عندما جروا أوروبا لتثور على الله وتنكر وجوده، وكان من شيطاينهم إذ ذاك ماركس وفرويد وداروين، وهم الآن يسعون جاهدين لكي يفعلوا بنا مثل ما فعلوه مع غيرنا ولكن بأبطال مختلفين وسيناريو أشد حبكة عن طريق حوار الأديان والإنسانية السلام العلمي وقبول الآخر والاتفاق على نقط مشتركة نتفق عليها جميعا حتى يسود السلام العالم!!، وقد قال أحد دعاتها من قبل وهو الفرلي: "حينما يصبح الجميع أحرارا في تفكيرهم لهم من الشجاعة ما يجعلهم يتقبلون ما هو خير وعدل وجميل عندئذ يكون من المحتمل أن يسود العالم دين واحد وإني سأكون سعيدا باتباع دين عالمي موحد تتبع مصادره من حقائق التاريخ وتشمل مبادئه العدالة الاجتماعية وتقوم بفضله مظاهر الحب والإخاء على أنقاض الكراهية والخصومة"، وبالطبع ما يقصد من أن يكون الناس أحرار في تفكيرهم هو أن يتحرروا أن يكون لهم إله يحتكمون إليه ويأتمرون بأمره ويحكمون شرعه فيهم وبالتالي يكون الجميع في الكفر سواء!!!...



ولن يسود هذا السلام أبدًا إلا تحت راية التوحيد، ولن يستطيعوا أن يهدموا الأقصى إلا بعد بناء هذا المعبد من الشرك والكفر والفساد في نفوس المسلمين، وإن استطاعوا أن يفعلوا هذا فعلى



أي شيء نبكي بعد ذلك، فهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها؟!



وصلى الله وبارك على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 02:14 PM   #6
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين....



على أي شيء نبكي بعد ذلك، فهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها؟!



سؤال يدور في ذهن الكثير: وهل بالفعل يمكن أن يُهدم الأقصى؟!



هل يمكن أن يحل محله يومًا معبدًا لليهود الملاعين؟!



هل من المحتمل أن يحدث هذا يومًا؟!



كابوس مزعج وسؤال يطرح منذ سنوات، ولكن للأسف تاه الكثير في البحث عن الإجابة...



إذًا فما الذي يريده اليهود بالتحديد؟، هل ما يريدونه هو بناء معبد ليتعبدوا فيه؟، أم في ذهنهم ما هو أكثر من هذا؟!



هيا بنا نغوص في نفوس وعقول هؤلاء حتى نفهم القضية:



اليهود هم المغضوب عليهم، الذين جحدوا بشرع الله، وقتلوا النبيين، وأشاعوا الفساد في الأرض...



اليهود هم من حرفوا الإنجيل، ويسعون جاحدين لتدمير الإسلام...



إنهم قتله مجرمون.. حاقدون على البشرية عامة.. وعلى المسلمين خاصة.. لا عهد لهم ولا ميثاق.. لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة.. يتظاهرون بالحضارة وهم أصل الهمجية والوحشية.. يدعون إلى السلام مراوغة وخداعا.. يبطنون خلاف ما يظهرون إنهم بإيجاز: هم المغضوب عليهم من الله رب العالمين.



لم يجد اليهود أحدًا إلا وقالوا فيه الأقاويل، ولم يسلم منهم حتى الله عز وجل إذ نعتوه بالبخل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة:64].




وهم الذين ادّعوا الولد لله: {وقّالّتٌ الًيّهٍودٍ عٍزّيًرِ ابًنٍ اللَّهٌ} [التوبة:30]، تعالى الله عن قولهم: {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [سورة الفرقان: 2].



هؤلاء أنفسهم الذين قالوا في تلمودهم المزعوم: ليس الله - نستغفره سبحانه - معصوماً من الطيش والغضب والكذب.



ويقولون: يقضي الله ثلاث ساعات من النهار يلعب مع ملك الأسماك تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [سورة الأنبياء: 16-18].



وهؤلاء اليهود هم الذين قتلوا أنبياء الله وسبوهم وشتموهم وقالوا عن عيسى عليه السلام في تلمودهم: إنه ابن زنا وأن أمه حملت به خلال فترة الحيض وأنه مشعوذ ومضلل وأحمق وغشاش بني إسرائيل وأنّه صلب ومات ودفن في جهنم وأنه يعذّب فيها في أتون ماء منتن يغلي!!!



وقد قال الله تعالى في فريتهم على المسيح عليه السلام وأمه : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً(155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} [سورة النساء: 155-157].



وهم الذين حرفوا الكلم عن مواضعه: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} [سورة النساء: 46].



فهل نظن بعد كل هذا أن يكون هدفهم هو بناء معبد للصلاة؟!!... وأي صلاة هذه التي سيصلونها وهم قد كفروا بربهم؟!، هل يعقل أحد هذا؟!



ولكن ما الأمر بالتحديد، وما الذي يريدوه؟!



لنبدأ الأمر من البداية:



خلق الله المخلوقات وجعل لكل نفس صفات وطباع، فهناك السهل اللين، وهناك الغليظ، وهناك المتكبر الذي لا يقبل الحق أبدا، وهناك المطيع الذي إذا رأى الحق اتبعه حتى ولو كان على نفسه أو الأقربين...



نفوس... منها الخبيث ومنها الطيب...



أما اليهود فهم من أسوأ خلق الله؛ لأنهم قد عرفوا الحق وجحدوه، مثلهم مثل إبليس، فهذا إبليس عندما خلق الله آدم عليه السلام، ونفخ فيه من روحه، ثم أمر الملائكة ليسجدوا له سجود تكريم {فَسَجَدُواْ} [سورة البقرة: 34]، نعم سجدوا، سجدوا رغم أنهم قالوا في البداية {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء} [سورة البقرة: 30]، سجدوا رغم عدم معرفتهم بحكمة خلق آدم عليه السلام، سجدوا كلهم أجمعين طاعة لمن خلقهم، أطاعوا الله عز وجل بدون نقاش ولا جدال لأنه قد أَمر، وإذا أَمر الله أمرًا فليس على أي مخلوق إلا الطاعة... وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، أن يأتمر بأمر الله حتى وإن لم يعلم الحكمة من وراء ذلك {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [سورة النساء: 65].



ولكن هناك من أَبى السجود، هناك من أَصرّ واستكبر، هناك من صورت له نفسه أنه أعلى وأجل من هذا المخلوق الذي خُلق من طين، إنه إبليس اللعين {إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة: 34].



أَبى واستكبر... نعم إنه الكبر، ذلك الخلق الذي كان سبب دخول أغلب أهل النار النار، ذلك الخلق الإبليسي اللعين، تكبر أن يسجد مجرد سجود تكريم لمخلوق آخر، رأى أنه أفضل منه، رفض أمر الله فكفر وكان من الملعونين... لم يُنكر إبليس وجود الله، ولكنه كابر وعاند مع من خلقه فكان من الكافرين، اتبع هواه، فكانت عليه اللعنة إلى يومِ الدين، وكذلك حال كل من يعاند أمر الله، ويريد أن يتبع حكمه وهواه {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [سورة المائدة: 44].



ولم تنتهي الحكاية هنا بل بدأت، بدأت لتبدأ حياة البشرية، وقصها الله علينا لنعلم أصل الحكاية؛ لنضعها أمام أنظرنا دائما حتى نتعلم منها كل يوم درس جديد، وموعظة جديدة، وكلما مررنا بأمر عُدنا إلى الوراء لنتعلم منه المزيد والمزيد...



هذا ما فعله اليهود بالتحديد، كلما أمرهم الله بأمر تحايلوا عليه فعاقبهم الله: {فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [سورة الأعراف: 166]، وكلما جاءهم نبي استكبروا {أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} [سورة البقرة: 87].



استكبروا أن يطيعوا الله بعد ما عرفوا من الحق {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [سورة البقرة: 109]؛ فهم {يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [سورة النساء: 54]...



وهكذا يمر جيل وراء جيل وفيهم هذا الخلق الإبليسي، وظلوا يكابرون ويعاندون مثل ما فعل إبليس، أبوا أن يكون لغيرهم السيادة في الأرض، لا يستطيعون أن يتحملوا هذا، ولذلك يصرون دائما أن يسموا أنفسهم شعب الله المختار، بنفس منهج إبليس {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ} [سورة الأعراف: 12]، ولم يكتفوا أن الله غضب عليهم ولعنهم بل أرادوا أن يضلوا البشر جميعًا معهم، ومن أجل الوصول لذلك اتبعوا كل الطرق والسبل للوصول إلى ما يريدون...



وأخيرًا يريدون أن ينهوا على البقية المؤمنة في الأرض، جحدوا أن يكون هناك من يعبد الله على الأرض، فأردوا أن يفتكوا بهم حتى يكونوا في الكفر سواء، خافوا أن تعود السيادة للمسلمين ويعودوا لينشروا الإسلام في العالم ويحكموا بشرع الله... آذاهم أن يكون لغيرهم السيادة... فأي كفر وجحود هذا... وهل هذا إلا نفس منهج إبليس اللعين {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [سورة الأعراف: 16-17].



إن المعبد الذي يريدون بنائه هو رمز للسلطة والسيطرة على العالم لأن سيدنا سليمان عليه السلام أوتي من الملك ما لم يؤت أحد من العالمين، ورغم هذا هم أنفسهم كفروا بداود عليه السلام عليه السلام: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [سورة المائدة: 78]!!!



إن المعبد الذي يريدون بنائه هو معبد من الرذائل والكفر والإلحاد في نفوس البشر، معبد من الخبائث، يريدون تذويب الإسلام وأهله كما فعلوا بالنصارى من قبل عندما جروا أوروبا لتثور على الله وتنكر وجوده، وكان من شيطاينهم إذ ذاك ماركس وفرويد وداروين، وهم الآن يسعون جاهدين لكي يفعلوا بنا مثل ما فعلوه مع غيرنا ولكن بأبطال مختلفين وسيناريو أشد حبكة عن طريق حوار الأديان والإنسانية السلام العلمي وقبول الآخر والاتفاق على نقط مشتركة نتفق عليها جميعا حتى يسود السلام العالم!!، وقد قال أحد دعاتها من قبل وهو الفرلي: "حينما يصبح الجميع أحرارا في تفكيرهم لهم من الشجاعة ما يجعلهم يتقبلون ما هو خير وعدل وجميل عندئذ يكون من المحتمل أن يسود العالم دين واحد وإني سأكون سعيدا باتباع دين عالمي موحد تتبع مصادره من حقائق التاريخ وتشمل مبادئه العدالة الاجتماعية وتقوم بفضله مظاهر الحب والإخاء على أنقاض الكراهية والخصومة"، وبالطبع ما يقصد من أن يكون الناس أحرار في تفكيرهم هو أن يتحرروا أن يكون لهم إله يحتكمون إليه ويأتمرون بأمره ويحكمون شرعه فيهم وبالتالي يكون الجميع في الكفر سواء!!!...



ولن يسود هذا السلام أبدًا إلا تحت راية التوحيد، ولن يستطيعوا أن يهدموا الأقصى إلا بعد بناء هذا المعبد من الشرك والكفر والفساد في نفوس المسلمين، وإن استطاعوا أن يفعلوا هذا فعلى



أي شيء نبكي بعد ذلك، فهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها؟!



وصلى الله وبارك على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-13, 02:15 PM   #7
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين....



على أي شيء نبكي بعد ذلك، فهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها؟!



سؤال يدور في ذهن الكثير: وهل بالفعل يمكن أن يُهدم الأقصى؟!



هل يمكن أن يحل محله يومًا معبدًا لليهود الملاعين؟!



هل من المحتمل أن يحدث هذا يومًا؟!



كابوس مزعج وسؤال يطرح منذ سنوات، ولكن للأسف تاه الكثير في البحث عن الإجابة...



إذًا فما الذي يريده اليهود بالتحديد؟، هل ما يريدونه هو بناء معبد ليتعبدوا فيه؟، أم في ذهنهم ما هو أكثر من هذا؟!



هيا بنا نغوص في نفوس وعقول هؤلاء حتى نفهم القضية:



اليهود هم المغضوب عليهم، الذين جحدوا بشرع الله، وقتلوا النبيين، وأشاعوا الفساد في الأرض...



اليهود هم من حرفوا الإنجيل، ويسعون جاحدين لتدمير الإسلام...



إنهم قتله مجرمون.. حاقدون على البشرية عامة.. وعلى المسلمين خاصة.. لا عهد لهم ولا ميثاق.. لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة.. يتظاهرون بالحضارة وهم أصل الهمجية والوحشية.. يدعون إلى السلام مراوغة وخداعا.. يبطنون خلاف ما يظهرون إنهم بإيجاز: هم المغضوب عليهم من الله رب العالمين.



لم يجد اليهود أحدًا إلا وقالوا فيه الأقاويل، ولم يسلم منهم حتى الله عز وجل إذ نعتوه بالبخل: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة:64].




وهم الذين ادّعوا الولد لله: {وقّالّتٌ الًيّهٍودٍ عٍزّيًرِ ابًنٍ اللَّهٌ} [التوبة:30]، تعالى الله عن قولهم: {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [سورة الفرقان: 2].



هؤلاء أنفسهم الذين قالوا في تلمودهم المزعوم: ليس الله - نستغفره سبحانه - معصوماً من الطيش والغضب والكذب.



ويقولون: يقضي الله ثلاث ساعات من النهار يلعب مع ملك الأسماك تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [سورة الأنبياء: 16-18].



وهؤلاء اليهود هم الذين قتلوا أنبياء الله وسبوهم وشتموهم وقالوا عن عيسى عليه السلام في تلمودهم: إنه ابن زنا وأن أمه حملت به خلال فترة الحيض وأنه مشعوذ ومضلل وأحمق وغشاش بني إسرائيل وأنّه صلب ومات ودفن في جهنم وأنه يعذّب فيها في أتون ماء منتن يغلي!!!



وقد قال الله تعالى في فريتهم على المسيح عليه السلام وأمه : {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً(155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} [سورة النساء: 155-157].



وهم الذين حرفوا الكلم عن مواضعه: {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} [سورة النساء: 46].



فهل نظن بعد كل هذا أن يكون هدفهم هو بناء معبد للصلاة؟!!... وأي صلاة هذه التي سيصلونها وهم قد كفروا بربهم؟!، هل يعقل أحد هذا؟!



ولكن ما الأمر بالتحديد، وما الذي يريدوه؟!



لنبدأ الأمر من البداية:



خلق الله المخلوقات وجعل لكل نفس صفات وطباع، فهناك السهل اللين، وهناك الغليظ، وهناك المتكبر الذي لا يقبل الحق أبدا، وهناك المطيع الذي إذا رأى الحق اتبعه حتى ولو كان على نفسه أو الأقربين...



نفوس... منها الخبيث ومنها الطيب...



أما اليهود فهم من أسوأ خلق الله؛ لأنهم قد عرفوا الحق وجحدوه، مثلهم مثل إبليس، فهذا إبليس عندما خلق الله آدم عليه السلام، ونفخ فيه من روحه، ثم أمر الملائكة ليسجدوا له سجود تكريم {فَسَجَدُواْ} [سورة البقرة: 34]، نعم سجدوا، سجدوا رغم أنهم قالوا في البداية {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء} [سورة البقرة: 30]، سجدوا رغم عدم معرفتهم بحكمة خلق آدم عليه السلام، سجدوا كلهم أجمعين طاعة لمن خلقهم، أطاعوا الله عز وجل بدون نقاش ولا جدال لأنه قد أَمر، وإذا أَمر الله أمرًا فليس على أي مخلوق إلا الطاعة... وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، أن يأتمر بأمر الله حتى وإن لم يعلم الحكمة من وراء ذلك {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [سورة النساء: 65].



ولكن هناك من أَبى السجود، هناك من أَصرّ واستكبر، هناك من صورت له نفسه أنه أعلى وأجل من هذا المخلوق الذي خُلق من طين، إنه إبليس اللعين {إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} [سورة البقرة: 34].



أَبى واستكبر... نعم إنه الكبر، ذلك الخلق الذي كان سبب دخول أغلب أهل النار النار، ذلك الخلق الإبليسي اللعين، تكبر أن يسجد مجرد سجود تكريم لمخلوق آخر، رأى أنه أفضل منه، رفض أمر الله فكفر وكان من الملعونين... لم يُنكر إبليس وجود الله، ولكنه كابر وعاند مع من خلقه فكان من الكافرين، اتبع هواه، فكانت عليه اللعنة إلى يومِ الدين، وكذلك حال كل من يعاند أمر الله، ويريد أن يتبع حكمه وهواه {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [سورة المائدة: 44].



ولم تنتهي الحكاية هنا بل بدأت، بدأت لتبدأ حياة البشرية، وقصها الله علينا لنعلم أصل الحكاية؛ لنضعها أمام أنظرنا دائما حتى نتعلم منها كل يوم درس جديد، وموعظة جديدة، وكلما مررنا بأمر عُدنا إلى الوراء لنتعلم منه المزيد والمزيد...



هذا ما فعله اليهود بالتحديد، كلما أمرهم الله بأمر تحايلوا عليه فعاقبهم الله: {فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [سورة الأعراف: 166]، وكلما جاءهم نبي استكبروا {أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} [سورة البقرة: 87].



استكبروا أن يطيعوا الله بعد ما عرفوا من الحق {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [سورة البقرة: 109]؛ فهم {يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [سورة النساء: 54]...



وهكذا يمر جيل وراء جيل وفيهم هذا الخلق الإبليسي، وظلوا يكابرون ويعاندون مثل ما فعل إبليس، أبوا أن يكون لغيرهم السيادة في الأرض، لا يستطيعون أن يتحملوا هذا، ولذلك يصرون دائما أن يسموا أنفسهم شعب الله المختار، بنفس منهج إبليس {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ} [سورة الأعراف: 12]، ولم يكتفوا أن الله غضب عليهم ولعنهم بل أرادوا أن يضلوا البشر جميعًا معهم، ومن أجل الوصول لذلك اتبعوا كل الطرق والسبل للوصول إلى ما يريدون...



وأخيرًا يريدون أن ينهوا على البقية المؤمنة في الأرض، جحدوا أن يكون هناك من يعبد الله على الأرض، فأردوا أن يفتكوا بهم حتى يكونوا في الكفر سواء، خافوا أن تعود السيادة للمسلمين ويعودوا لينشروا الإسلام في العالم ويحكموا بشرع الله... آذاهم أن يكون لغيرهم السيادة... فأي كفر وجحود هذا... وهل هذا إلا نفس منهج إبليس اللعين {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿١٦﴾ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [سورة الأعراف: 16-17].



إن المعبد الذي يريدون بنائه هو رمز للسلطة والسيطرة على العالم لأن سيدنا سليمان عليه السلام أوتي من الملك ما لم يؤت أحد من العالمين، ورغم هذا هم أنفسهم كفروا بداود عليه السلام عليه السلام: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [سورة المائدة: 78]!!!



إن المعبد الذي يريدون بنائه هو معبد من الرذائل والكفر والإلحاد في نفوس البشر، معبد من الخبائث، يريدون تذويب الإسلام وأهله كما فعلوا بالنصارى من قبل عندما جروا أوروبا لتثور على الله وتنكر وجوده، وكان من شيطاينهم إذ ذاك ماركس وفرويد وداروين، وهم الآن يسعون جاهدين لكي يفعلوا بنا مثل ما فعلوه مع غيرنا ولكن بأبطال مختلفين وسيناريو أشد حبكة عن طريق حوار الأديان والإنسانية السلام العلمي وقبول الآخر والاتفاق على نقط مشتركة نتفق عليها جميعا حتى يسود السلام العالم!!، وقد قال أحد دعاتها من قبل وهو الفرلي: "حينما يصبح الجميع أحرارا في تفكيرهم لهم من الشجاعة ما يجعلهم يتقبلون ما هو خير وعدل وجميل عندئذ يكون من المحتمل أن يسود العالم دين واحد وإني سأكون سعيدا باتباع دين عالمي موحد تتبع مصادره من حقائق التاريخ وتشمل مبادئه العدالة الاجتماعية وتقوم بفضله مظاهر الحب والإخاء على أنقاض الكراهية والخصومة"، وبالطبع ما يقصد من أن يكون الناس أحرار في تفكيرهم هو أن يتحرروا أن يكون لهم إله يحتكمون إليه ويأتمرون بأمره ويحكمون شرعه فيهم وبالتالي يكون الجميع في الكفر سواء!!!...



ولن يسود هذا السلام أبدًا إلا تحت راية التوحيد، ولن يستطيعوا أن يهدموا الأقصى إلا بعد بناء هذا المعبد من الشرك والكفر والفساد في نفوس المسلمين، وإن استطاعوا أن يفعلوا هذا فعلى



أي شيء نبكي بعد ذلك، فهل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها؟!



وصلى الله وبارك على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-13, 03:57 PM   #8
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: الكيان الصهيوني ودولة الخرافات


الحمد لله على رحمته


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخرافات , الصهيوني , الكيان , ودولة

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذبحة غزة , دراسه وتحليل حسين الحمداني - التراث الفلسطيني 4 05-10-15 05:33 PM
ذكرى يوم الأرض فلسطين 13-3 حسين الحمداني زهرة المدائن 11 24-05-12 02:03 AM
الاعلام الصهيوني يطالب بعقوبة لأبو تريكة sad_girl الترفيه والرياضة والفروسية 4 18-02-08 07:27 PM
رؤساء الوزراء في الكيان الصهيوني أقرب صاحب زهرة المدائن 4 20-01-03 06:34 PM


الساعة الآن 12:07 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)