**مرثية عام جديد**

[c]



وجود..أجنحة الجراح المسافره..
أتمنى لك كل السعاده...
أمنيات..تتخطى حد الحروف..
لتغمر الشعور...صدقا..

محبتك
فدك


[/c]

[c]



سما نجد
صديق الزهره المخلص...
قليلون هم الأوفياء ..عزيزي صدقني..
وأن أكون منهم..
وسام سأحتفظ به طويلا...

دمت..عاليا..
كل المنى
فدك


[/c]

[c]



وهج الشرق وحلمة الخيالي
أتصدقين أن بعض لحظات الوداع..تكون من أحلى اللحظات!!!
تلك التي نودع بها أحزانا..لطالما سيطرت على حياتنا..
وسكنت عنوة..أحلامنا..
حينما تغادر تلك..الاضغاث..
فإنها أحلى لحظات الخيال...


فدك







[/c]

كمن ينتظر هديّة العيد تسللت الكلمات تسأل عن وردة!
تسرّبت منها آه وجلى تبحث لها عن ملجأ
وهذا الحنين / الهروب لا يزال يلازم المنطق!
حنين إليه ... هو الماضي الدفين
هروب منه / إليه هو حاضرك الجديد القديم!
أي سنة لا تأخذ معها في رحلتها الكونية غمرا من أحاسيسنا؟
أي عام لا يأتينا بالأماني على أعتاب الأمل؟
وكأني بك تتساءلين: أينفع؟
ولم لا ينفع؟ تجيبين في حيرة!
أوتنثر الروح الدمعة زيادة مأساة تتلاعب يها
لتترك لكل قديم مكانته وتهاب القادم؟
أم أن الدم يتربع على عرش الألم وتسبح به النفس
ويتخبط به لوعة وحرقة وجراحا هذا الجسد!
ثكلى تلك الآه... أم حبلى من تقلبات القدر؟
خوفها من مشاعر تبدل ميناءها فجأة مع كل ريح
ومع ذلك هو يلحق بسفنه بها إلى كل خليج!
أمنيات العام الجديد
لا بد وأن تطأ القمر والمريخ وأبعد كوكب
لا بد وأن تشمل الأهل والأحباب وكل صديق
وموجة البحر العارمة
هو فيها يسبح مع النفَس الأخير
عل من ينتشله ويعيد سفينته إلى وجهتها
ما يخيف في البطاقة الثانية هو هذا الحبيب الصامت
منه لا يمكن معرفة وجهة الريح ولا متى يحلّق!
وتلك البطاقة الثالثة واسمحي لي كيف يكون الاحتواء؟
كيف يكونه إن لم يكن بالتكامل والحب الشامل؟
وروتينية تلك الرابعة تذهب بعيدا وترتحل مع الماضي
وانتهت ههنا تلك المعزوفة
وانتهى هو من مسرحية في البال طال فصلها والملل!
همسة خاصة جدا...
وكأني بك تخافين في كل عيد من حلول مأساة جديدة
وكأني بك تحاولين الهروب من دقات الساعة المنصرمة
بينما النفس عليها أن تهاب الآتي وتتحضر له وتتأهب
نعم لنحضر للنفس ما يلائمها عن سابق تصور وتصميم فلا نبكيها
ولا ماء العين يجري منها بغزارة إلا مع الفرحة!!!!
أيمكن؟!؟
كل ذلك منوط بطباعنا بعنادنا بتصميمنا
وبقدرتنا على تحمل كل مشقة
ومناورة كل عام ليبقى لنا ربيعا يزهر مع كل نبض


الغالية فدك
استوقفتني مرثيتك طويلا
وها أنذا أزيل هما عن الصدر مذ قرأت كلماتها إذ تمكنت أخيرا من الرد عليها بعمق كما كانت تستوجب
الطيبة وكل عام وأنت بألف خير ومرثية أحزان تغتسل بنار العشق وتكامل النفس بنفسها الأخرى وتحمل إليك البهجة والسرور والأمل!
........................ الصابر

سيدتى الفاضله لكى منى التقدير والاحترام.
اتمنى لك داوم النجاح.
تحياتى

[c]







ألم يإن للنفس أن ترتاح..
أن تضع ثقل أسفار الطريق..
وتلزم القرفصاء..بعيدا..عن مجرى تلك الأدران..
وأن تتحول مرثيات الحزن..لجيل جديد من الأمل!!!
خشيت يوما عليّ من كلماتي..والجزع البادي على محياها..
فهل لي بطلب لجوء..إلى أيامي..أن تمر بلا مناسبات!!!!
فقط لتدعني..أعيش..
وأجرب السلام الذي يحكون عنه..كثيرا امامي!!!
حالة الحرب مع النفس أيها المحلق لا تنتهي ابدا..
وبذا..كم يصعب الحصول على ذاك السلام!!!!

بطاقات مبعثره..فلنبدأ تصاعديا..
ككل عام..لابد لنا من رثاء ما مضى..حتى لا يُقال عنا..
أننا لا نحمل الانتماء لذاك الذي رحل..
ولو كان مجرد لحظات سرابيه..لم تترك غير ملامح الموت..وأنيابه الواضحه..
وكأن بك..في مشاهد سينما الرعب!!!
هل أصبح الحب..دراكولا!!!

ما أروع لحظات الاحتواء..
وما أجمل شعور الأمان..
وكيف حين تشعر..في غمرة البرد..بدفئ يلفك بغته..
هكذا احتواء..
سيكون أمنية كل من قرأ عنه..


أما الصمت سيدي...
فلربما كان يوما ما أبلغ من الكلام!!!!!
وإن حلق..ألم تسأل نفسك..إلى اين!!!!!

وهم..كل بطاقاتي..وحبي..
لا أملك سوى أن أهديهم نفسي..
وهذا ..لأصغر ما يقدمه..امرؤ..لصاحب فضل...

محبتي..وكل تقديري..لتحليقك دوما في عمق حرفي


فدك









[/c]

[c]


أخي غير الناس مرور سعدت به جدا.
أشكرك جدا..على هذه المداخله الرقيقه


فدك [/c]

سيدتى واختى فدك اهنيكِ من قل قلبى واهديكى هذه الابيات هديه متواضعه متمنيا قبولها سيدتى.
اهنيك بقدوم العام الجديد..........وقدملك بطاقه كله اطياب
تحيه طيبه منى على التجديد.......وكل عاماً بهنيكِ بدون اسباب


دمتى لنا سيدتى

تحياتى
اخوك/غير الناس