العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > أشعار وقصائد

أشعار وقصائد زهرة القصائد ونظم الأشعار - شعر شعبي - شعر فصيح - شعر نبطي - إبداع الشعراء - إبداع الشعر - دواوين شعر وقصائد مختارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-08-09, 02:30 AM   #61
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


زهير بن أبي سلمى
قصيدة شر الناس الشاعر زهير بن أبي سلمى



شر الناس

تَعَلّـمْ أَنّ شَـرّ الـنّـاسِ حَـيٌّ
يُنَـادَى فِـي شِعـارِهِـمُ يَسَـارُ
وَلَـوْلا عَسْـبُـهُ لَـرَدَدْتُـمُـوهُ
وَشَـرُّ مَنيحَـةٍ عَسْـبٌ مُـعَـارُ
يُبَرْبِـرُ حِيـنَ يَعـدو مِنْ بَعِيـدٍ
ضَئِيـلَ الجِسْـمِ يَعْلُـوهُ انبِهَـارُ
إِذَا أبْـزَتْ بِـهِ يَـوْمـاً أهَلَّـتْ
كَمَا تُبْـزِي الصّعائِـدُ والعِشَـارُ
فَأَبْلِغْ إِنْ عَرَضْـتَ لَهُـمْ رَسُـولاً
بَنِـي الصَّيْـداءِ إِنْ نَفَـعَ الجِـوَارُ
بِـأَنَّ الشِّعْـرَ لَيـسَ لَـهُ مَـرَدٌّ
إِذَا وَرَدَ الـمِيَـاهَ بِـهِ التِّـجَـارُ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 02:31 AM   #62
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


زهير بن أبي سلمى
قصيدة أبلغ بني نوفل الشاعر زهير بن أبي سلمى



أبلغ بني نوفل

أَبْلِغْ بَنِي نَوْفَلٍ عَنّـي وقَـدْ بَلَغـوا
مِنّي الحَفيظَةَ لَمَّـا جَاءَنِـي الخَبَـرُ
القَـائِليـنَ : يَسَـاراً لاَ تُنَاظِـرُهُ
غِشًّا لِسَيِّدِهمْ فِي الأَمْـرِ إِذْ أَمـرُوا
إِنَّ ابنَ وَرْقَاءَ لاَ تُخْشَـى غَوَائِلُـهُ
لَكِنْ وَقائِعُـهُ فِي الحَـرْبِ تُنتَظَـرُ
لَوْلاَ ابنُ وَرْقَاءَ والمَجدُ التّلِيـدُ لَـهُ
كَانُوا قَليلاً فَمَا عَـزّوا وَلاَ كَثُـرُوا
المَجْـدُ فِي غَيْرِهـمْ لَـوْلاَ مَآثِـرُهُ
وَصَبْرُهُ نَفْسَـهُ والحَـرْبُ تَستَعِـرُ
أَوْلَى لَهُمْ ثُـمّ أَوْلَـى أَنْ تُصِيبَهُـمُ
مِنِّـي بَوَاقِـرُ لاَ تُبْقِـي وَلاَ تَـذَرُ
وَأَنْ يُعَـلَّلَ رُكْبَـانُ المَطِـيّ بِهِـمْ
بِكُـلّ قَـافِيَـةٍ شَنْعَـاءَ تَشتَهِـرُ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 02:32 AM   #63
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


زهير بن أبي سلمى
قصيدة إن الخليط الشاعر زهير بن أبي سلمى



إن الخليط

إِنّ الخَليطَ أجَدّ البَيـنَ فانْجَـرَدوا
وَأخْلَفوكَ عِدَ الأَمرِ الـذي وَعـدُوا
لَوْ كَانَ يقعُدُ فَوْقَ الشَّمسِ مِنْ كَرمٍ
قَـوْمٌ لأَوّلُهُـمْ يَوْمـاً إِذَا قَعَـدُوا
قَوْمٌ أبُوهُمْ سِنَـانٌ حِيـنَ تَنْسُبُهُـم
طَابُوا وَطَابَ مِنَ الأَوْلاَدِ مَا وَلَـدُوا
جِنٌّ إِذَا فَزِعُـوا إِنْـسٌ إِذَا أَمِنُـوا
مُمَـرَّدونَ بَهَـالِيـلٌ إِذَا جَهَـدُوا
لَـوْ يُعْدَلُـونَ بِـوَزْنٍ أَوْ مُكايَلَـةٍ
مَالُوا برَضْوَى وَلَمْ يُعدَلْ بِهمْ أَحَـدُ
مُحَسَّـدونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ نِعَـمٍ
لاَ يَنْزِعُ اللهُ مِنْهُمْ مَا بِـهِ حُسِـدُوا


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 02:35 AM   #64
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


زهير بن أبي سلمى
قصيدة إن الخليط الشاعر زهير بن أبي سلمى
بتاريخ : 07-04-2008 الساعة : 08:17 AM


إن الخليط

إِنّ الخَليطَ أجَدّ البَيـنَ فانْجَـرَدوا
وَأخْلَفوكَ عِدَ الأَمرِ الـذي وَعـدُوا
لَوْ كَانَ يقعُدُ فَوْقَ الشَّمسِ مِنْ كَرمٍ
قَـوْمٌ لأَوّلُهُـمْ يَوْمـاً إِذَا قَعَـدُوا
قَوْمٌ أبُوهُمْ سِنَـانٌ حِيـنَ تَنْسُبُهُـم
طَابُوا وَطَابَ مِنَ الأَوْلاَدِ مَا وَلَـدُوا
جِنٌّ إِذَا فَزِعُـوا إِنْـسٌ إِذَا أَمِنُـوا
مُمَـرَّدونَ بَهَـالِيـلٌ إِذَا جَهَـدُوا
لَـوْ يُعْدَلُـونَ بِـوَزْنٍ أَوْ مُكايَلَـةٍ
مَالُوا برَضْوَى وَلَمْ يُعدَلْ بِهمْ أَحَـدُ
مُحَسَّـدونَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ نِعَـمٍ
لاَ يَنْزِعُ اللهُ مِنْهُمْ مَا بِـهِ حُسِـدُوا


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-09, 02:36 AM   #65
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


زهير بن أبي سلمى
قصيدة أجد البين فانفرقا الشاعر زهير بن أبي سلمى



أجد البين فانفرقا

إِنّ الخَليطَ أجَـدّ البَيـنَ فَانْفَرَقَـا
وَعُلّقَ القَلبُ مِنْ أَسـماءَ مَا عَلِقَـا
وَفَارَقَتْـكَ بِرَهْـنٍ لاَ فَكَـاكَ لَـهُ
يَوْمَ الوِدَاعِ فَأَمسَى الرَّهنُ قَدْ غَلِقَـا
وأَخلَفَتْكَ ابنَةُ البَكرِيّ مَا وَعَـدَتْ
فَأَصْبَحَ الحَبْلُ مِنْـهَا واهِنـاً خَلَقَـا
قَامَتْ تَرَاءَى بِذِي ضَالٍ لِتَحزُنَنِـي
وَلاَ مَحَالَةَ أَنْ يَشتَـاقَ مَنْ عَشِقَـا
بِجِيـدِ مُغْـزِلَـةٍ أَدْمـاءَ خَاذِلَـةٍ
مِنَ الظِّبَاءِ تُرَاعِـي شَادِنـاً خَرِقَـا
كَأَنَّ رِيقَتَها بَعدَ الكَـرَى اغتُبِقَـتْ
مِنْ طَيِّبِ الرَّاحِ لَمَّا يَعْـدُ أَنْ عَتُقَـا
شَجَّ السُّقَاةُ عَلَى نَاجُودِهَـا شَبِمـاً
مِنْ مَاءِ لِينَـةَ لاَ طَرْقـاً وَلاَ رَنِقَـا
مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُمْ حَتَّـى إِذَا هَبَطَـتْ
أَيدِي الرِّكَابِ بِهِمْ مِنَ رَاكِسٍ فَلِقَـا
دَانِيَـةً لِشَـرَورَى أَوْ قَـفَـا أَدَمٍ
يَسْعَى الحُداةُ عَلَى آثَارِهِـمْ حِزَقَـا
كَأَنَّ عَيْنَـيَّ فِـي غَرْبَـيْ مُقَتَّلَـةٍ
مِنَ النَّوَاضِحِ تَسقِي جَنَّـةً سُحُقَـا
تَمْطُوا الرَّشَاءَ فتُجـرِي فِي ثِنَايَتِهَـا
مِـنَ المَحالَـةِ ثَقْبـاً رَائِـداً قَلِقَـا
لَهَا مَتَـاعٌ وَأَعْـوانٌ غَـدَوْنَ بِـهِ
قِتْبٌ وَغَرْبٌ إِذَا مَا أُفرِغَ انسَحَقَـا
وخَلفَهَا سَائِقٌ يَحدُو إِذَا خَشِيَـتْ
مِنْهُ اللَّحَاقَ تَمُدّ الصُّلْـبَ والعُنُقَـا
وقَابِـلٌ يَتَغَنَّـى كُلَّـمَا قَـدَرَتْ
عَلَى العَـراقِ يَـداهُ قَائِمـاً دَفَقَـا
يُحِيلُ فِي جَدْوَلٍ تَحْبُـو ضَفادِعُـهُ
حَبْوَ الجَواري تَرَى فِي مَائِهِ نُطُقَـا
يَخرُجْنَ مِنْ شَرَباتٍ مَاؤهَا طَحِـلٌ
عَلَى الجُذوعِ يَخَفْنَ الغَـمّ والغَرَقَـا
بلِ اذكُرَنْ خَيرَ قَيسٍ كُلَّهَا حَسَبـاً
وَخَيـرَهَا نَائِـلاً وَخَيـرَهَا خُلُقَـا
القَائِـدَ الخَيْـلَ مَنْكُوبـاً دَوَابِرُهَـا
قَدْ أُحكِمَتْ حَكَماتِ القِدَّ والأَبَقَـا
غَزَتْ سِمَاناً فآبَتْ ضُمَّـراً خُدُجـاً
مِنْ بَعدِ مَا جَنَبوهَـا بُدّنـاً عُقُقَـا
حَتَّى يَـؤوبَ بِهَا عُوجـاً مُعَطَّلَـةً
تَشكُو الدَّوابِرَ والأَنْسَـاءَ والصُّفُقَـا
يَطلُبُ شَأوَ امرَأينِ قَدَّمَـا حَسَنـاً
نَالاَ المُلُـوكَ وبَـذّا هَـذهِ السُّوقَـا
هُوَ الجَوادُ فَإِنْ يَلحَـقْ بِشأوِهِمَـا
عَلَـى تَكَـالِيفِـهِ فَمِثْلُـهُ لَحِقَـا
يَسْبِقَاهُ عَلَى مَا كَـانَ مِـنْ مَهَـلٍ
فمِثْلُ مَا قَدّمَـا مِنْ صَالِـحٍ سَبَقَـا
أَغَرُّ أبيَضُ فَيَّـاضٌ يُفَكّـكُ عَـنْ
أَيدِي العُنَاةِ وَعَنْ أَعْنَاقِهَـا الرِّبَقَـا
وَذَاكَ أَحْـزَمُهُـمْ رَأيـاً إِذَا نَبَـأٌ
مِنَ الحَوادِثِ غَادى النَّاسَ أَوْ طَرَقَـا
فَضْلَ الجِيادِ عَلَى الخَيلِ البِطاءِ فَـلا
يُعطِي بِـذَلِكَ مَمْنُونـاً وَلاَ نَزِقَـا
قَدْ جَعَلَ المُبتَغونَ الخَيـرَ فِي هَـرِمٍ
وَالسَّائِلُـونَ إلـى أَبوَابِـهِ طُرُقَـا
إِنْ تَلْقَ يَـوْماً عَلَى عِلاّتِـهِ هَرِمـاً
تَلْقَ السَّمَاحَةَ مِنهُ والنَّـدَى خُلُقَـا
وَلَيسَ مَانعَ ذِي قُرْبَى وَذِي رَحِـمٍ
يَوْماً ولا مُعْدِمـاً مِنْ خَابِـطٍ رَقَـا
لَيْثٌ بعَثّـرَ يَصطَـادُ الرِّجـالَ إِذَا
مَا كَذَّبَ اللَّيْثُ عَنْ أَقرانِـهِ صَدَقَـا
يَطعَنْهُمُ مَا ارْتَمَوْا حَتَّى إِذَا اطّعَنـوا
ضَارَبَ حَتَّى إِذَا مَا ضَارَبُوا اعتَنَقَـا
هَذَا وَلَيسَ كَمَـنْ يَعْيَـا بِخُطّتِـهِ
وَسْطَ النَّديّ إِذَا مَا نَاطِـقٌ نَطَقَـا
لَوْ نَالَ حَـيٌّ مِنْ الدُّنْيَـا بِمَنـزِلَةٍ
وَسطَ السَّمَاءِ لَنالَتْ كَفُّـهُ الأفُقَـا


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 07:42 PM   #66
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
مشاركة رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
القصيدة التي كادت تقتل النابغة



أمن آل مية رائح أو مـغـتـد


عجلان ذا زاد وغـير مـزود
أفد الترحل غير أن ركـابـنـا


لما تزل برحالنـا وكـأن قـد
زعم البوارح أن رحلتنـا غـداً


وبذاك خبرنا الغداف الأسـود
لا مرحباً بغـد ولا أهـلاً بـه


إن كان تفريق الأحبة في غـد
حان الرحيل ولم تودع مـهـدداً


والصبح والإمساء منها موعدي
في إثر غانية رمتك بسهمـهـا


فأصاب قلبك غير أن لم تقصد
غنيت بذلك إذ هم لـك جـبـرة


منها بعطف رسـالة وتـردد
ولقد أصابت قلبه من حـبـهـا


عن ظهر مرنان بسهم مصرد
والنظم في سلك يزين نحـرهـا


ذهب توقد كالشهاب المـوقـد
صفراء كالسيراء أكمل خلقهـا


كالغصن في غلوائه المتـأود
والبطن ذو عكن لطـيف طـيه


والإتب تنفجه بثدي مـقـعـد
محطوطة المتنين غير مفـاضة


رياً الروادف بضة المتجـرد
قامت تراءى بين سجفـي كـلة


كالشمس يوم طلوعها بالأسعد
أو درة صدفـية غـواصـهـا


بهج متى يرها يهل ويسـجـد
أو دمية من مرمر مـرفـوعة


بنيت بآجر تشـاد بـقـرمـد
سقط النصيف ولم ترد إسقاطـه


فتناولته واتـقـتـنـا بـالـيد
بمخضب رخص كأن بـنـانـه


عدم يكاد من اللطافة يعـقـد
نظرت إليك بحاجة لم تقضـهـا


نظر السقيم إلى وجوه العـود
نجلو بقادمتـي حـمـامة أيكة


برداً أسف لثاتـه بـالإثـمـد
كالأقحوان غداة غب سـمـائه


جفت أعاليه وأسفـلـه نـدى
زعم الهمام بأن فـاهـا بـارد


عذب مقبله شهـي الـمـورد
زعم الهمام "ولـم أذقـه" أنـه


عذب إذا ما ذقته قـلـت ازدد


زعم الهمـام "ولـم أذقـه" أنـه


يشفى بريا ريقها العطش الصدى
أخذ العذارى عقده فـظـمـنـه


من لؤلؤ متتـابـع مـتـسـرد
لو أنها عرشت لأشمـط راهـب


عبد الإله صرورة مـتـعـبـد
لرنا لبهجتها وحسـن حـديثـهـا


ولخاله رشـداً وإن لـم يرشـد
بتكلم لو تستـطـيع سـمـاعـه


لدنت له أروى الهضاب الصخد
وبفـاحـم رجـل أثـيث نـيتـه


كالكرم مال على الدعام المسنـد
فإذا لمست لمست أخثم جـاثـمـاً


متحيزاً بمكـانـه مـلء الـيد
وإذا طعنت طعنت في مستهـدف


رابي المجسة بالعبير مقـرمـد
وإذا نزعت نزعت عن مستحصف


نزع الحزور بالرشاء المحصـد
لا وارد منها يحور لـمـصـدر


عنها، ولا صدر يحور لمـورد
وإذا يعـض تـشـده أعـضـاؤه


عض الكبير من الرجال الأدرد
ويكاد ينزع جلد من يصلـى بـه


بلوافح مثل السعير الـمـوقـد


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 07:45 PM   #67
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة من يطلب الدهر الشاعر النابغة الذبياني



من يطلب الدهر

مَنْ يَطلبِ الدَّهرُ تُدْرِكْـهُ مَخَالِبُـهُ
وَالدَّهرُ بالوِتْرِ نَاجٍ ، غَيْـرُ مَطلوبِ
مَا من أُنَاسٍ ذَوِي مَجْدٍ وَمَكْرُمَـةٍ
إلاَّ يَشُـدُّ عَلَيْهِم شِـدَّةَ الذَّيْـبِ
حَتَّى يُبِيدَ ، عَلَى عَمَـدٍ سَرَاتَهُـمُ
بالنّافِـذَاتِ مِنَ النَّبْـلِ المَصَاييـبِ
إنّي وَجَدتُ سِهَامَ المَوتِ مُعرِضَـةً
بِكُلِّ حَتْفٍ مِنَ الآجَالِ ، مَكْتُـوبِ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:14 PM   #68
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة أتاركة تدللها الشاعر النابغة الذبياني



أتاركة تدللها

أَتَـارِكَـةٌ تَـدَلّلـهَـا قَـطـامِ
وَضِنًّـا بالتَّـحِـيَّـةِ والـكَـلامِ
فَإنْ كَانَ الـدَّلالَ ، فَـلا تَلَجّـي
وَإِنْ كَـانَ الـوَدَاعَ ، فَبِـالسَّـلامِ
فَلَو كَانَت ، غَدَاةَ ، البَيـنِ مَنَّـتْ
وَقَدْ رَفَعُوا الخـدُورَ عَلَـى الخِيـامِ
صَفَحْتُ بنَظـرَةٍ ، فَرَأَيـتُ مِنـهَا
تُحَيْتَ الخِـدْرِ ، واضِعَـةَ القِـرامِ
تَرائِـبَ يَسْتَضِـيءُ الحَلْـيُ فِيـهَا
كَجَـمْـرِ النَّـارِ بُـذّرَ بالظَّـلامِ
كَأَنَّ الشَّـذْرَ واليَاقُـوتَ ، مِنـهَا
عَلَـى جَيْـداءَ فَـاتِـرَةِ البُغَـامِ
خَلَـتْ بغَزالِهَـا ، ودَنَـا عَلَيـهَا
أَرَاكُ الجزْعِ ، أَسْفَـلَ مِـنْ سَنَـامِ
تَسَـفُّ بَـريـرَهُ ، وتَـرُودُ فِيـهِ
إلى دُبُـرِ النَّـهَارِ ، مِـنَ البَشَـامِ
كَـأَنَّ مُشَعْشَعـاً مِـنْ بُـصـرَى
نَمَتْهُ البُخْـتُ ، مَشـدُودَ الخِتَـامِ
نَمَيـنَ قِـلالَـهُ مِـنْ بَيـتِ رَاسٍ
إلى لُقْـمانَ ، فِـي سُـوقٍ مُقَـامِ
إِذَا فُـضّـتْ خَـواتِمُـهُ عَـلاهُ
يَبِيـسُ القُّمَّحَـانِ ، مِـنَ المُـدَامِ
عَلَـى أَنْيَـابِهَـا بِغَريـضِ مُـزنٍ
تَقَـبّـلَـهُ الجُبـاهُ مِـنَ الغَمَـامِ
فَأَضْحَتْ فِـي مَداهِـنَ بَـارِداتٍ
بِمُنْطَلَقِ الجَنـوبِ ، عَلَـى الجَهَـامِ
تَلَـذُّ لِطَعْمِـهِ ، وتَـخَـالُ فِيـهِ
إِذَا نَبّـهْـتَـهَـا ، بَعـدَ المَنَـامِ
فَدَعْهَا عَنـكَ ، إِذْ شَطَّـتْ نَوَاهَـا
ولَجَّتْ ، مِنْ بِعَـادِكَ ، فِي غَـرَامِ
وَلَكنْ مَا أَتَـاكَ عَـنْ ابـنِ هِنْـدٍ
مِـنَ الحَـزَمِ المُبَيَّـنِ ، والتَّـمَـامِ
فِـداءٌ ، مَـا تُقِـلّ النّعْـلُ مِنّـي
إلـى أَعلَـى الذّؤابَـةِ ، للهُـمَامِ
ومَغـزَاهُ قَبَـائِـلَ غَـائِـظَـاتٍ
عَلَى الذِّهْيَوْطِ ، فِي لَجِـبٍ لِهَـامِ
يُقَدْنَ مَعَ امـرىءٍ يَـدَعُ الهُوَيْنَـا
ويَعْـمِـدُ للمُهِـمَّاتِ العِـظَـامِ
أُعِينَ عَلَى العَـدْوّ، بِكُـلّ طِـرْفٍ
وَسَلْهَبَـةٍ تُجَـلَّلُ فِـي السِّمَـامِ
وَأَسْمَـرَ مَـارِنٍ ، يَلتَـاحُ ، فِيـهِ
سِـنَـانٌ ، مِثـلُ نِبـرَاسِ النِّـهَامِ
وَأَنْبَـأهُ الـمُـنَـبّـىءُ أَنّ حَـيًّا
حُلُـولاً مِـنْ حَـرَامٍ ، أَوْ جُـذَامِ
وَأَنَّ الـقَـومَ نَصـرُهُـمُ جَمِيـعٌ
فِـئَـامٌ مُجْلِبُـونَ إلـى فِـئَـامِ
فَأَوْرَدَهُـنَّ بَطْـنَ الأَتْـمِ ، شُعْثـاً
يَصُـنَّ المَشْـيَ كَالحِـدَإ الـتُّـوَامِ
عَلَـى إثْـرِ الأَدِلَّـةِ والبَـغَـايَـا
وخَفْـقِ النَّـاجِيَـاتِ مِنَ الشَّـآمِ
فَبَاتُوا سَاكِنِيـنَ ، وَبَـاتَ يَسـرِي
يُقَـرّبُهُـمْ لَـهُ لَـيْـلُ التِّـمَـامِ
فَصَبّحَهُـمْ بِهَـا صَهْـباءَ صِرْفـاً
كَـأَنَّ رُؤوسَهُـمْ بَيْـضُ النّعَـامِ
فَذَاقَ المَـوْتَ مَنْ بَرَكَـتْ عَلَيْـهِ
وَبالـنَّـاجِـيـنَ أَظْـفَـارٌ دَوَامِ
وَهُـنَّ ، كَأَنَّهُـنَّ نِعَـاجُ رَمْـلٍ
يُسَوّيـنَ الذّيُـولَ عَلَـى الخِـدَامِ
يُـوَصِّيـنَ الـرُّواةَ ، إِذَا أَلَـمُّـوا
بشُعْثٍ مُكْرَهِيـنَ عَلَـى الفِطَـامِ
وَأَضحَى سَاطِعاً بِجِبَـالِ حِمْسَـى
دُقَـاقُ التُّـرْبِ ، مُخْتَـزِمُ القَتَـامِ
فَهَـمَّ الطَّـالِـبـونَ ليُـدْرِكُـوهُ
وَمَـا رَامُـوا بِـذَلكَ مِـنْ مَـرَامِ
إلى صَعْبِ المقـادَةِ ، ذِي شَريـسٍ
نَمَاهُ ، فِي فُـروعِ المَجـدِ ، نَـامِ
أَبُـوهُ قَـبْـلَـهُ ، وَأَبُـو أَبِـيـهِ
بَنَـوا مَجـدَ الحَيـاةِ عَلَـى إِمَـامِ
فَدوَّخْتَ العِـرَاقَ ، فَكُـلُّ قَصْـرٍ
يُجَـلَّلُ خـَنْـدَقٌ مِنـهُ ، وَحَـامِ
وَمَـا تَنفَـكّ مَحْلُـولاً عُـرَاهَـا
عَلَـى مُتَنـاذِرِ الأَكْـلاءِ ، طَـامِ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:16 PM   #69
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة ودك للصديق الشاعر النابغة الذبياني



ودك للصديق

واستَبقِ ودّكَ للصَّديـقِ ، وَلاَ تَكُـن
قتَبَـاً يَعَـضّ بِغَـارِبٍ ، مِلحَاحَـا
فَالرِّفـقُ يُمـنٌ ، والأَنـاةُ سَعـادَةٌ
فَتَـأَنَّ فِـي رَفْـقٍ تَنَـالُ نَجَاحَـا
واليَأسُ مِمَّا فَـاتَ يُعقِـبُ رَاحَـةً
ولَـرُبَّ مَطعَمـةٍ تَعُـودُ ذُبَـاحَـا
يَعدُ ابنَ جَفنَةَ وابن هَـاتِكِ عَرشَـه
والحَارثَيـنِ ، بِـأَنَّ يَزِيـدَ فَلاحَـا
ولَقَد رَأَى أَنَّ الذيـن هـوَ غالَهُـمْ
قَدْ غَـالَ حِمْيَـرَ قيَلَـها الصَّبَّاحَـا
والـتَّبَّعيـنِ ، وَذَا نُـؤاسٍ ، غُـدوَةً
وَعَـلا أُذَينَـةَ ، سَالـبَ الأَروَاحَـا


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:19 PM   #70
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة أتاني أبيت اللعن الشاعر النابغة الذبياني
بتاريخ : 8/8/2009
أتاني أبيت اللعن

أَتَانِي أَبَيْـتَ اللَّعـنَ أَنَّـكَ لُمتَنِـي
وَتِلكَ الَّتِي أُهتَـمُّ مِنـهَا وأَنْصَـبُ
فَبِـتُّ كَـأَنَّ العَائِـدَاتِ فَرَشْنَنِـي
هَرَاساً ، بِهِ يُعلَى فِرَاشِـي ويُقْشَـبُ
حَلَفْتُ، فَلَم أَتـرُكْ لنَفسِـكَ رِيبَـةً
وَلَيـسَ وَرَاءَ الله للمَـرْءِ مَـذهَـبُ
لَئِنْ كُنتَ قَدْ بُلِّغـتَ عَنِّـي خِيَانَـةً
لَمُبْلغُكَ الوَاشِـي أَغَـشُّ وَأَكـذَبُ
وَلَكِنَّنِـي كُنـتُ امـرَأً لِيَ جَانِـبٌ
مِنَ الأَرضِ، فِيهِ مُستـرَادٌ وَمَذهَـبُ
مُلوكٌ وَإِخـوَانٌ ، إِذَا مَـا أَتَيتُهُـمْ
أُحَكَّـمُ فِـي أمْوَالِهِـمْ ، وَأُقَـرَّبُ
كَفِعلِكَ فِي قَـوْمٍ أَرَاكَ اصْطَنَعتَهُـمْ
فَلَم تَرَهُمْ ، فِي شُكرِ ذَلكِ ، أَذْنَبُـوا
فَـلاَ تَتْرُكَنِّـي بالوَعِيـدِ ، كَأَنَّنِـي
إلى النَّاسِ مَطَلِيٌّ بِهِ القَـارُ ، أَجْـرَبُ
أَلَـمْ تَـرَ أَنَّ الله أَعطَـاكَ سُـورَةً
تَرَى كُلَّ مَلْكٍ ، دُونَهَا ، يَتَذَبـذَبُ
فَإِنَّكَ شَمسٌ ، وَالمُلُـوكُ كَوَاكِـبٌ
إِذَا طَلَعَتْ لَمْ يَبدُ مِنهُـنَّ كَوكَـبُ
وَلَسـتَ بِمُستَبْـقٍ أَخـاً لاَ تَلُمُّـهُ
عَلَى شَعثٍ ، أَيُّ الرِّجَال المُهَـذَّبُ ؟
فَإِنْ أَكُ مَظْلومـاً ، فَعَبـدٌ ظَلَمتَـهُ
وَإِنْ تَكُ ذَا عُتبَى ، فَمِثـلُكَ يُعتِـبُ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:21 PM   #71
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة ودع أمامة الشاعر النابغة الذبياني
بتاريخ : 8/8/2009
ودع أمامة

ودّعْ أُمامـةَ ، والتّـوديـعُ تَعْذيـرُ
ومَا ودَاعُكَ مَنْ قَفّـتْ بِـهِ العِيـرُ
ومَـا رأيتَـكَ إلاَّ نَظـرَةٌ عَرَضـتْ
يَـوْمَ النِّمـارةِ، والمَأمـورُ مأمـورُ
إنَّ القُفولَ إلـى حي ، وإن بَعُـدوا
أمسَوْا ، ودونَهُـمُ ثَهْـلانُ فالنِّيـرُ
هَـلْ تُبَلّغنيهِـم حَـرْفٌ مُصَرَّمَـةٌ
أُجْـدُ الفَقـارِ ، وإِدْلاَجٌ وتَهجيِـرُ
قَدْ عُرِّيَتْ نِصْفَ حَولٍ أَشهراً جُـدُداً
يَسفِي ، عَلَى رَحْلِهَا ، بالحيرةَ ، المورُ
وقارَفَتْ ، وَهْيَ لَمْ تَجرَبْ ، وباعَ لَهَا
مِنَ الفَصافِصِ ، بالنُّمِّـيّ ، سِفْسِيـرُ
لَيسَتْ تَرَى حَوْلَها إلْفـاً ، وراكِبُهَـا
نشوانُ ، فِي جَوّةٍ البَاغوثِ ، مَخمورُ
تُلقِي الإوَزِّينَ ، فِي أَكتَـافِ دَارَتِهَـا
بَيْضاً ، وَبَينَ يَدَيهَـا التّبـنُ مَنشـورُ
لَولاَ الهُمَامُ الَّـذِي تُرْجِـى نَوافِلُـهُ
لَقالَ راكِبُهَـا فِي عُصْبَـةٍ : سِيـرُوا
كَأَنَّهـا خَاضِـبٌ أظْلافَـهُ ، لَهِـقٌ
قَهْـدُ الإهَـابِ ، ترَبّتْـهُ الزَّنَانِيـرُ
أَصَاخَ مِنْ نَبَأةٍ ، أَصغَـى لَهَـا أُذُنـاً
صِمَاخُهَا ، بِدَخيسِ الرَّوْقَ ، مَستـورُ
مِنْ حِسّ أطْلَسَ ، تَسعَى تَحتَهُ شِـرَعٌ
كَـأَنَّ أَحنَاكَهَـا السّفْلـى مَآشِيـرُ
يَقُـولُ رَاكِبُهَـا الجِنّـيّ ، مُرْتَفِقـاً
هَذَا لَكُنَّ ، ولَحمُ الشَّـاةِ مَحجـُورُ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:23 PM   #72
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة أبلغا ذبيان الشاعر النابغة الذبياني
بتاريخ :
8//8//2009
أبلغا ذبيان

أَلاَ أَبْلِغَا ذُبْيانَ عَنّى رِسَالَـةً ، فَقَـدْ
أَصْبحَتُ عَنْ منَهجِ الحَـقِّ ، جَائـرَهْ
أَجِدَّكُمُ لَنْ تَزْجُـرُوا عَـنْ ظُلامَـةٍ
سَفِيهاً ، وَلَنْ تَرْعوا لِذِي الوُدِّ آصـرَهْ
فَلَو شَهِدَتْ سَهْـمٌ وَأَبنَـاءُ مَـالِكٍ
فتُعـذِرُنِـي مِـنْ مُـرّةَ المُتناصِـرَهْ
لَجَاؤوا بِجَمْعٍ ، لَمْ يَرَ النَّـاسُ مثلَـه
تَضَاءَلُ مِنـه ، بالعَشِـيّ ، قَصَائِـرَهْ
لِيَهْنَىءْ لَكُم أَنْ قَـدْ نَفَيْتُـمْ بُيوتَنَـا
مُنَـدّى عُبَيْـدانَ المُحَلِّـىءِ باقِـرَهْ
وإِنِّي لأَلْقَى مِنْ ذَوِي الضِّغْنِ مِنـهمُ
ومَا أَصبَحَتْ تَشكُو مِنَ الوَجدِ سَاهرَهْ
كَمَا لَقِيَتْ ذَاتُ الصَّـفَا مِنْ حَليفِهَـا
وَمَا انفَكَّتِ الأَمثَالُ فِي النَّاسِ سَائـرَهْ
فَقَالتْ لَهُ : أَدعُوكَ ، للعَقلِ ، وَافِيـاً
وَلاَ تَغْشَيَنِّـي مِنكَ بالظّلـمِ بـادِرَهْ
فَـواثَقَهَـا باللهِ، حِيـنَ تَـراضَيَـا
فَكَانَتْ تَديهِ المَالَ غِبًّـا ، وظَاهِـرَهْ
فَلـمَّا تَوفَّـى العَـقـلَ، إِلاَّ أقَلَّـهُ
وَجَارَتْ بِهِ نَفْسٌ ، عَنْ الحَقّ جَائـرَهْ
تَذَكَّـر أَنَّـى يَجْعَـلُ اللهُ جُـنَّـةً
فيُصبِحَ ذَا مَـالٍ ، ويَقتُـلَ واتِـرَهْ
فَلـمَّا رَأَى أَنْ ثَـمّـرَ اللهُ مَـالَـهُ
وَأثّـلَ مَوجُـوداً، وَسَـدَّ مَفَاقِـرَهْ
أكَبّ عَلَـى فَـأسٍ يُحِـدّ غُرابُهَـا
مُذَكَّـرَةٍ ، مِـنَ المعـاوِلِ ، بَاتِـرَهْ
فَقَامَ لَهَا مِنْ فَـوقِ جُحْـرٍ مُشَيَّـدٍ
ليَقتُلَهَا ، أَو تُخطىءَ الكـفُّ بَـادرَه
فَلـمَّا وَقَـاهَـا اللهُ ضَرْبَـةَ فَأسِـهِ
وَللبِـرّ عَيـنٌ لاَ تُغَمِّـضُ نَاظِـرَه
فَقَـالَ : تَعالَـى نَجعَـلِ اللهَ بَيْنَنَـا
عَلَى مَا لَنَـا أَو تُنجِـزي لِيَ آخِـرَه
فَقَالَتْ : يَمِيـنُ اللهِ أَفعَـلُ ، إِنَّنِـي
رَأَيتُكَ مَسْحُوراً ، يَمِينُـكَ فَاجـرَهْ
أَبَـى لِيَ قَبـرٌ ، لاَ يَـزَالُ مُقَابلـى
وَضَرْبةُ فَأسٍ فَـوقَ رَأسِـي، فَاقِـرَهْ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:29 PM   #73
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


النابغة الذبياني
قصيدة كليني لهم الشاعر النابغة الذبياني
بتاريخ 8 / 8 / 2009


كليني لهم

كِلِينِي لِهَـمٍّ ، يَا أُمَيْمَـةَ ، نَاصِـبِ
وَلَيْلٍ أُقاسِيـهِ ، بَطـيءِ الكَواكِـبِ
تطَاوَلَ حَتَّى قُلـتُ لَيـسَ بِمُنْقَـضٍ
وَلَيسَ الَّذِي يَرْعَى النّجـومَ بآئِـبِ
وصَدرٍ أَرَاحَ اللَّيـلُ عَـازِبَ هَمِّـه
تَضَاعَفَ فِيهِ الحزْنُ مِنْ كُلِّ جَانِـبِ
عَلَيَّ لِعَمْـرٍو نِعْمَـةٌ، بَعـدَ نِعْمَـةٍ
لِوالِدِه ، لَيسَـتْ بِـذَاتِ عَقـارِبِ
حَلَفْـتُ يَمينـاً غَيـرَ ذِي مَثْنَوِيّـةٍ
وَلا عِلْمَ ، إلاّ حُسنُ ظَنٍّ بِصَاحِـبِ
لئِـن كانَ للقَبرَيـنِ : قَبـرٍ بِجِلّـقٍ
وقَبرٍ بِصَيدَاء ، الَّذِي عِنـدَ حَـارِبِ
وللحارِثِ الجَفْنِـيّ ، سَيّـدِ قَومِـهِ
لَيَلْتَمسَـنْ بالجَيْـشِ دَارَ المُحَـارِبِ
وَثِقتُ لَهُ بالنَّصرِ ، إِذْ قيلَ قد غـزتْ
كَتائِبُ مِنْ غَسَّانَ ، غَيـرُ أَشَائِـبِ
بَنُو عَمّه دُنيَا، وعَمْـرُو بـنُ عامِـرٍ
أولئِكَ قومٌ، بأسُهُـم غَيـرُ كَـاذِبِ
إِذَا مَا غَزَوْا بالجَيشِ، حَلَّـقَ فَوْقَهـمْ
عَصَائِبُ طَيـرٍ، تَهتَـدِي بِعَصَائِـبِ
يُصاحِبْنَهُمْ ، حَتَّى يُغِـرْنَ مُغَارَهـم
مِنَ الضَّارِيَاتِ ، بالدِّمَاءِ، الـدَّوَارِبِ
تَرَاهُنَّ خَلفَ القَوْمِ خُـزْراً عُيُونُهَـا
جُلُوسَ الشِّيوخِ فِي ثِيَـابِ المَرانِـبِ
جَـوَانِـحَ ، قَـدْ أَيْقَـنَّ أَنَّ قَبِيلَـهُ
إِذَا مَا التَقَى الجَمعَانِ ، أَوَّلُ غَالِـبِ
لُهنَّ علَيهِـمْ عَـادَةٌ قَـدْ عَرَفْنَـهَا
إِذَا عُرِّضَ الخَطِّيُّ فَـوقَ الكَوَاثِـبِ
عَلَى عَارِفـاتٍ للطِّعَـانِ ، عَوَابِـسٍ
بِهِـنَّ كُلُـومٌ بَيـنَ دَامٍ وجَـالِـبِ
إِذَا استُنزِلُوا عَنهُـنَّ للطَّعـنِ أَرقَلُـوا
إلى المَوتِ ، إِرقَالَ الجِمَالِ المَصَاعِـبِ
فَهُـمْ يَتَسَـاقَـوْن المنِيَّـةَ بَيْنَهُـمْ
بِأَيدِيهِمُ بِيـضٌ ، رِقَـاقُ المَضَـارِبِ
يَطيرُ فُضَاضـاً بَيْنَـهَا كُلُّ قَوْنَـسٍ
وَيَتبَعُهَـا مِنهُـمْ فَـرَاشُ الحَوَاجِـبِ
وَلاَ عَيبَ فِيهِـمْ غَيـرَ أَنَّ سُيُوفَهُـمْ
بِهِنَّ فُلُـولٌ مِـنْ قِـراعِ الكَتَائِـبِ
تُوُرِّثْـنَ مِنْ أَزْمَـانِ يَـوْمِ حَليمَـةٍ
إلى اليَومِ قَدْ جُرّبْـنَ كُلَّ التَّجَـارِبِ
تَقُدّ السَّلُوقـيَّ المُضَاعَـفَ نَسْجُـهُ
وتُوقِدُ بالصُّفّـاحِ نَـارَ الحُبَاحِـبِ
بِضَرْبٍ يُزِيلُ الـهَامَ عَـنْ سَكَناتِـهِ
وطَعْنٍ كَإيزَاغِ المَخَـاضِ الضَّـوَارِبِ
لَهمْ شِيمَةٌ ، لَمْ يُعْطِـهَا الله غَيرَهُـمْ
مِنَ الجُودِ ، والأَحلامُ غَيـرُ عَـوَازِبِ
مَحَلّتُهـمُ ذَاتُ الإلـه ، وَدِينُـهُـمْ
قَوِيمٌ ، فَمَا يَرْجُونَ غَيـرَ العَوَاقِـبِ
رِقَاقُ النِّعَـالِ ، طَيّـبٌ حُجزَاتُهـمْ
يُحيونْ بالرَّيْحَـانِ يَـومَ السَّبَاسِـبِ
تُحَيّيهِـمُ بِيـضُ الوَلائِـدِ بَيْنَهُـمْ
وَأَكْسِيَةُ الاضريجِ فَـوقَ المَشَاجِـبِ
يَصُونُونَ أَجسَاداً ، قَدِيْمـاً نَعِيمُـهَا
بِخَالِصةِ الأَرْدَانِ ، خُضْـرِ المَنَاكِـبِ
وَلاَ يَحْسَبُونَ الخَيـرَ لاَ شَـرَّ بَعْـدَهُ
وَلاَ يَحْسَبُـونَ الشَّـرَّ ضَربَـةَ لاَزِبِ
حَبَوْتُ بِهَا غَسَّانَ إِذْ كُنـتُ لاَحِقـاً
بِقَوْمِي ، وَإِذْ أَعيَتْ عَلَـيَّ مَذَاهِبِـي


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:30 PM   #74
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


السبت 17 شعبان 1430
اذاسستطاع العالم الغربي ان يخلد برنادشو ووتشينيه وماركوا انجلو لكي لاينساهة نسب او حسب او علم او فن
فقليل قليل ان نصف شعرائنا الذي رسموا قولا وحسا ولمسا كل شارد ووارد بملمس من حرير ولون من ذوق يطبق بالنفس ورونقة الفياض لا يكر بريقه هم هؤلاء شعرائنا ليتنا نعرف كيف نخلد العظماء من عربنا لنستحق دورنا حقا

حسين الحمداني


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-09, 08:39 PM   #75
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: سوق عكاظ-السبع المعلقات سوق عكاظ


دريد بن الصمة
قصيدة يا راكبا الشاعر دريد بن الصمة
بتاريخ : 8 /8/ 2009 AM

يا راكبا


يَا رَاكِبـاً إِمّـا عَرَضـتَ فَبَلِّغَـن
أَبا غالِـبٍ أَن قَد ثَأَرنـا بِغالِـبِ
قَتَلنـا بِعَبـدِ اللهِ خَيـرَ لِـداتِـهِ
ذُؤابَ بنَ أَسماءَ بنِ زَيدِ بنِ قـارِبِ
وَأَبلِغ نُمَيـراً إِن مَـرَرتَ بِدارِهـا
عَلَى نَأيِها فَـأَيُّ مَولَـىً وَطالِـبِ
وَعَبسـاً قَتَلناهُـم بِحُـرِّ بِلادِهِـم
بِمَقتَلِ عَبـدِ اللهِ يَـومَ الذَنائِـبِ
جَعَلنَا بَنِي بَدرِ وَشَمخـاً وَمازِنـاً
لَنَا غَرَضـاً يَزحَمنَهُـم بِالمَناكِـبِ
فَلِليَومِ سُمّيتُـم فَـزارَةَ فَاصبِـروا
لِوَقعِ القَنا تَنـزونَ نَـزوَ الجَنـادِبِ
فَإِن تُدبِروا يَأخُذنَكُم فِي ظُهورِكُـم
وَإِن تُقبِلـوا يَأخُذنَكُـم بِالتَرائِـبِ
وَإِن تُسهِلوا لِلخَيلِ تُسهِل عَلَيكُـمُ
بِطَعنٍ كَإيزاعِ المَخاضِ الضَـوارِبِ
إِذا أَحزَنوا تَغـشَ الجِبـالَ رِجالُنـا
كَمَا استَوفَزَت فُدرُ الوُعولِ القَراهِبِ
تَكُرُّ عَلَيهُـم رَجلَتِـي وَفَوارِسـي
وَأُكرِهَ فيهُم صَعدَتِي غَيـرَ ناكِـبِ
وَمُرَّةَ قَـد أَخرَجنَهُـم فَتَرَكنَهُـم
يَروغونَ بِالصَلعـاءِ رَوغَ الثَعالِـبِ
وَأَشجَعَ قَد أَدرَكنَهُـم فَتَرَكنَهُـم
يَخَافونَ خَطفَ الطَيرِ مِن كُلِّ جانِبِ
وَثَعلَبَةَ الخُنثَـى تَرَكنـا شَريدَهُـم
تَعِلَّـةَ لاهٍ فِـي البِـلادِ وَلاعِـبِ
وَلَولا جَنانُ اللَيلِ أَدرَكَ رَكضُنا بِذي
الرِمثِ وَالأَرطى عِياضَ بنَ ناشِـبِ
فَلَيتَ قُبـوراً بِالمَخاضَـةِ أَخبَـرَت
فَتُخبِرُ عَنّا الخُضرَ خُضرَ المُحـارِبِ
رَدَ سناهُمُ بِالخَيلِ حَتّـى تَمَـلأَّت
عَوافِي الضِباعِ وَالذِئابِ السَواغِـبِ
ذَرينِي أُطَـوِّف فِي البِـلادِ لَعَلَّنِـي
أُلاَقِي بِإِثـرٍ ثُلَّـةً مِـن مُحـارِبِ


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلقات , عكاظ , عكاظ-السبع

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)