الصامتون الى متـــــى؟

أطفال العراق يموتون من الجوع وأنتم صامتون .. الجندي اليهودي يدعس بحذائه على ظهر الفتاة الفلسطينية وذلك لا يحرك فيكم شيئاً ، أمريكا تسخر منكم وتلعب بكم وأنتم تضحكون .. حزب الله يحارب بقوة وبشجاعة ويكسر أنف اليهود وأنتم نائمون ، المجتمع الدولي يشارك في جريمة الحظر على العراق وأنتم تساعدونه وتؤيدون .. شارون يهدم المنازل ويقيم المستوطنات وأنتم لا تحركون ساكناً .. الصهاينة يقتلون أطفالكم فلا يحرك ذلك فيكم شيئاً .. اليهود يقبضون الحجر ويضربون به رأس الشاب الفلسطيني ويكسرون له رجله أمام كاميرات التلفزيون فتسارعون إلى الشجب والإدانة ، وها هو اليهودي يمزق جسد طفلة صغيرة برصاصات بندقيته وأنتم غائبون عن الوجود ..اليهود يحاصرونكم ويشتمونكم أمام العالم بأكمله وأنتم تطلقون التصريحات الخائفة وتبحثون عن السلام الزائف ، اليهود يجتمعون من كل بقاع الدنيا في القدس الشريف وأنتم تجتمعون حول الموائد لإطلاق تصريحات جديدة ولبحث المشاكل الحدودية بينكم !!!
إسرائيل أصبحت تمتلك القنابل الذرية والنووية ونحن نقيم مسابقات الجمال الخليعة ، أمريكا تخدعنا وتنهب ثرواتنا ونحن نفتح لها الأبواب على مصراعيها ونعطيها الدعم المادي والمعنوي ، شارون يحتقر الشعب العربي بأكمله وأنتم تفتحون لشعبه السفارات وتوفرون لهم الحماية والرحلات السياحية الرائعة وتسارعون إلى حجزالمقاعد لهم في المؤتمرات والمسابقات الرياضية !!
تنظرون إلى بن لادن على أنه أكبر إرهابي بينما يمثل شارون في أعينكم حمامة السلام البريئة ، تخافون من أمريكا وإسرائيل ولا تخافون على أعراض الفلسطينيات التي تنتهك ولا تخافون على شعب العراق الذي يموت ولا تخافون على الأطفال الذين يقبضون على الحجارة ويحاربون الجيوش المدججة بالسلام .. !!
شبعنا من التصريحات التي لا تخافها إسرائيل ولا تفكر أمريكا في النظر إليها ، شبعنا من الشعور بالذل والمهانة والاحتقار .. شبعنا من السكوت والصبر وصمـــت الحملان !!
نعم أنتم متفرقون ، نعم أنتم تخافون على شعوبكم وتخافون من مواجهة إسرائيل بمفردكم ، نعم أمريكا تتحكم بكم ، نعم بينكم الخلافات والعداوات والمشاكل التي لا حصر لها .. لذلك يا أعزائي فليبقى كل شيء على ما هو عليه وليشتم شارون وغيره العرب وليقتلوا من يريدون وليفعلوا ما يشائون فذلك لا يهم لأن العرب شعب لا يسمع وإذا سمع لا يفهم وإذا فهم لا يفعل شيئاً !!

ملاحظة:أسامة في عيني بطل ولاكل الابطال
لله درك يا أسامه
لكم ريم

الاخت ريم المها

تحياتى

ماشاءالله لا احم ولا دستور على طول صاروخ أرض أرض

بالنسبة لحزب الله الذى افتخرت به فأعلمى اختى العزيزة

أحد مؤسسيه ( صبحي الطفيلي ) وذلك في لقاء معه في

برنامج بلارقيب في إحدى القنوات اللبنانية حيث قال ما

نصه : سألته المذيعة قائلة : هل تحول حزب الله إلى

حماية للمصالح الإسرائيلية برأيك ؟صبحي الطفيلي :

لحدود الصهاينة ... أريد أن أوضح ، ربما بعض

الناس يُفاجأ بهذا الكلام أو يستغرب أو يحاول ألا

يصدق ... الحقائق بسيطة .. من أراد أن يتثبت

باستطاعته ياخذ سلاح ويتوجه إلى الحدود ويحاول

أن يقوم بعملية ضد العدو الصهيوني لنرى كيف يتصرف

الرجال المسلحون هناك ، لأن كثيرين ذهبوا إلى هناك

والان هم موجودون في السجون ، اُعتقلوا على يد هؤلاء

المسلحين وماذا عن المناوشات بين الحين والاخر ؟

إطلاقات نار بين شهر واخر ، بين شهرين وثلاثة ،

...وعشرة ... هذه مسألة ليست مقاومة ....

أجابة الاخ هاوى

وهى موجودة فى موضوع( سلة العقوبات )

اذا لنترك حزب الله جانبا لان حقيقته معروف

اختى ان العرب الأن بحالة يرثى لذا فهى بحاجة

لاعادة حساباتها من جديد ان سمح لها وللعلم

لان يسمح لها باعادة ترتيب اوراقها حيث معلوم

للغير ماذا ستكون النتائج حين نعود الى ماكنا

عليه بالامس لذا تلاحظين مسعى الدول الاوروبية

لتوسعة الخلاف بيننا وضرب بعضنا ببعض وكما هو

حادث الان الصراع من اجل متر او مترين نختلف

عليها من اجل الحدود بين هذا البلد وذاك البلد العربى

وهذا ما يحدث بالفعل اذا نحن بحاجة لمن يجمعنا

حيث الفجوة الكبيرة التى تعيشها الدول العربية بين

بعضها البعض حيث تستغلها اسرائيل وغيرها

والسؤال متى تدرك العرب مايحاك لها من مؤامرات

حتى تبقى على ماهى عليه من ضعف وخذلان ومن

انحدار الى انحدار وتأكدى لن يجمعنا غير العودة

الى شرع الله واعذرينى على الاطالة وارجو ان

اكون قد وفقت بالاجابة على تسائلاتك

ولك منى الف تحيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأخت ريم المها ..

أعتقد أنكِ أخطأتي في قولك ( .. حزب الله يحارب بقوة وبشجاعة ويكسر أنف اليهود وأنتم

نائمون ) وكان الواجب أن تقولي ( .. حزب الله يحارب بقوة وبشجاعة ويكسر أنوف من يحاول

معاداة اليهود ... ) هذا أسلم ..

ثم إنني لأعجب منكِ كيف تجمعين بين ضدين لايجتمعان ... ؟!!

تجمعين بين الاعجاب ومحبة أعداء السنة ( مايسمى حزب الله ) وبين أهل السنة وأقصد

( اسامة ) مع أنني ضد ما يقوم به اسامه من محاولة لتفريق المسملين وأجده مثله مثل

صدام حسين جعل من قضية فلسطين شعار له لكي يجذب أنظار ومحبة الناس له وقد حصل

له ما أراد وهو بالأصل عاجز عن ذلك .. لو أنه على حق لما سب العلماء ولما حاول التفرقة

بين العلماء وطلابهم ولما حاول تشكيك طلبة العلم في علمائهم ومشائخهم ...

ومع أنه من أهل السنة ولكن أنا ضده وضد فكره العقيم والذي يفسد أكثر مما يصلح

فأتمنى منكِ أختي أن تراجعي نفسكِ حول هذين الأمرين فالمرء يحشر مع من أحب ..

وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه ..