دور المانيا في بيع فلسطين

المـانـيـا في ضـيـاع فـلسـطـيـن:بقلم عـزمـي النجـارابوياسـر وفلسطين
تاريخ النشر : 2010-11-05
ضـيـاع فـلسطـيـن ومـن تـسـبب بـهـا



هـذا فـصـل صـغـيـر مـن واقـع ألـيم فـرضـه الأستعـمـار

الـبـريـطـانـي الفـرنـسي الألـمـانـي فـي حـيـاة الـعـرب عـامـة والفـلسطـينـيون بـوجـه خـاص عندما غـرسـوا خـنـجـرا مـسـمـوم فـي صـدر كـل فـلسـطـيـنـي بلا استثناء.

لا أريـد الـخـوض في وعـد بلفـور لأن كثـيـر مـن الـزمـلاء أشـبعـوا هـذا المـوضـوع وقـد كتـبت عـنـه مفـصـلا قـبـل أسـابيـع فليلة عـنـدمـا بـدأت أكـتـب حـلقـات دمـوع لـن تـجـف.

نـحـن اليـوم هـنـا لنـتـحـدث عـن الـدور الألمـانـي في ضـيـاع فـلسـطـيـن والـذي لـم يتـطـرق لـه أحـد.

هـنـا سـوف يـتسـائـل الـبـعـض, لـمـاذا يـزج بالـمـانـيـا وهـي الـدولـة الـمـحـبـوبـة لـدى الـعـرب مـنـذ أن أشـيـع بـأنـهـا كـانـت السـبـاقـة فـي مـلاحـقـة الـيـهـود, ثـم إنـهـا لـم تـسـتـعـمـر أيـة دولـة عـربـيـه؟

مـا لـم يـعـرفـه الـعـامـه بـأن الـعـداء للـيـهـود كـان صـنـاعـة صـهـيـونـيـه نـازيـه مـفـتـعـله مـن أجـل أجـبـار اليهـود الـهـجـرة الى فـلسـطـيـن بـعـد أن تـم تـفـريـغ المـانـيـا مـن رؤوس الأمـوال والمـثقـفـون بـطـريـقـة أو أخـرى وبـعـد أن أتـجـه غـالبيـة اليـهـود أغـنـيـاء ومسـتـوري الحـال الى الامـريـكـتـيـن بـدل الآتـجـاه الى فـلسـطـيـن ورفض العـامـه تـرك المـانـيـا فـكـان لا بـد مـن فـعـل شيئ ليـدب الـرعـب في قـلوب فقـراء اليـهـود الـذيـن لـم يـجـدوا طـريـق أخـر سـوى الهـرب تـخـوفـا مـن الكـراهـيـة المـفتـعـلة ولـكـن الأمـور تـطـورت عـام 1938م بـعـد أن أكـتـشف الألمـان بـأن الصـهـيـونـيـة العـالمـيـة خـدعـتهـم حـيـق كـانـت في نـفس الـوقـت تـتـامـر مـع بـريـطـانـيـا الـعـدو اللـدود لألمـانـيـا وهـتـلـر شـخـصـيـا. هـنـا فـقـط أعـلنـت الـحـكـومـة عـدائـهـا للسـامـيـه وأصـبـحـت الـكراهـيـة تـأخـذ مسـلك أخـر وأشـتـعـلت الـحـرب الـعـالمـيـه الثانـيه عـنـدمـأ قـرر هـتـلـر السيـطـرة على أوروبا ليـبـدأ بأحـتـلال بـولـونـيـا.

حقـائـق حـاول الصـهـايـنـة طـمـسـهـا حـتى لا تـعـرف ولا يـقـال بأن لـهـم اليـد الـطـولـى في قـتـل وتـعـذيب أبـنـاء ديـنـهـم على يـد مـن كـانـوا بالأمس القـريـب حـلفـائـهـم وحـتى لا يـتـحـول الـعـطـف الى كـراهـيـة.

أمـا المـانـيـا النـازيـة فكـانـت تـطـمـع أن يـصـبـح لـهـا مـوطـئ قـدم في الـدول الـعـربـيـة عـنـدمـا نـقـلـت حـربـهـا مـع الـحـلـفـاء وأرسـلـت جـيـوشـهـا أثنـاء الـحـرب الـعـالـمـيـة الثـانـيـة الى لـيـبـيـا ومـصـر وتـونـس ولـكـن هـزيـمـتـهـا حـال دون تحقيق ذلــك. ومـع أن المـكـتـبات في اوروبا وامريكا مـلئية بالكتب عـن عـذابـات الـيـهـود مـنـهـا المـفـتـعـلـه ومـنـهـا مـا هـو حـقيقـي ولـكـنـك لـم تـجـد كـتـاب واحـد يـتـطـرق للـعـلاقـة الـوطـيـدة التي ربـطـت بـيـن الـنـازيـة الألمـانـيـة والصـهـيـونـيـة الـعـالـمـيـة وكـل مـن حـاول الـكـشـف عـن هـذه الـحـقـيـقـة كـان يـلاحـق ويـكـمم فـمـه سـرا مـن قـبـل الوكـالات الصـهـيـونـيـه والآن ومـنـذ عـشـرات الـسـنـيـن أصـبـحـت المـلاحـقـة في الـعـلـن بـعـد أن نـجـح الصـهـايـنـه في أجـبـار الـحـكـومـات عـلى سـن قـوانــيـن جـديـدة فـي أوروبـا يـمـنـع ربـط الـنـازيـة بـالـصـهـيـونـيـه أو الـتـشـكـيـك بـالمـحـرقـة أو أن عـدد القـتـلى مـن الـيـهـود مـبـالـغ بـه ومـن يـتـجـراء ويـكـتب أو يحـاول الكشـف عن وثـيـقـة تـحـض ذلـك يـزج في السـجـن وتـصـادر كـتـبـه وحـتى مـن يــتـفـوه بـهـذا فـي جـلسـة خـاصـه ويـبـلغ عـنـه يـودع السـجـن. المـؤرخ الـفـرنـسي جـرودي يقبع منذ سنـوات في السجـون الفـرنـسية وأصـبـح نسيـا مـنـسيـا لأنـه تـجـرء على كـشـف المـغـالـطـات. والآن يـتـم مــلاحـقـة قـس بـريـطـانـي مـن قـبـل الـنـمـسـا لأنـه تـجـرء في أحـدى النـدواء التي دعي لها وشـكـك في أمـر المـحـرقـة والمـلاييـن التي لاقت حـتـفـهـا وهذا بعد ان حـصـولـه على وثـائـق تـثـبـت عـكـس مـا يـقـال ومـا يـروج له الصـهـايـنـة.

لا أريـد الخـوض في عـدد الـقتـلى ومـع ذلك إن الـقـاتـل بـغـيـر وجـهـة حـق يـجـب مـلاحـقـته لقـتـله واحـدا أو مـليـون خـارج أرض المـعـركـة مـهـمـا كـانــت الديـانـة أو عـرق المـجـنـي والجـانـي.

أفـلـح الصـهـايـنـة الـمـتـاجـرة بـدم اليـهـود الأبـريـاء وتـوظـيـفـه لمـصـلـحـتـهـم وأجـبـار الـعـالـم عـلى سـن قـانـون مـعـادات السـامـيـة لمـلاحـقـة كـل مـن يحـاول كـشـف الـوجـه الصـهـيـونـي الـقـبيـح ليـتهـم بـمـعـادات السـامـيـة ويـتم مـلاحـقـتـه.

أمـا نـحـن الـعـرب والمـسـلمـيـن لـم نستـطيـع بـكـل ثـقـلـنـا أن نـجـبـر الأمـم المـتـحـده عـلى سن قانون واحد بمـلاحـقـة الصـهـايـنـة الـذيـن أرتـكـبـوا مـأة الـمـجـازر ويـستـعـمـلون الأسلحـة المـحـرمـة مـنـذ عـشـرات السـنـيـن لآبـادة الشـعـب الـفـلسـطـيــي أو حـتـى تـنـفـيـذ القـرارات التي أصـدرتـهـا.

أمـا مـا أشـرت اليـه عـن عـلاقـة الصـهـيـونـيـه بـالـنـازيـة الألـمـانـيـه فـقـد جـاء عـلى لسـان فـارس كـلوب ويعرف ايضا بأسـم فـارس يـحـيـى, كـاتـب ومـؤرخ بـريـطـانـي مـن مواليد القـدس عام 1939م عـاش في الآردن ثـم أنـتـقـل سـنـة 1970م الى بيـروت.

أخـتـصـر مـا جـاء على لسانه عـلاقـة الـنـازيـة في الـمـأسـاة الـفـلسـطـيـنـيـه وذلـك عـنـدمـا وضـعـوا يـدهـم بـيـد الـتنـظيـمـات اليـهـوديـه والتي كـانـت تـدار مـن قـبـل قـادة المـؤتـمـر الصـهـيـونـي حـيث تـم صـيـاغـة و وثيـقـة عـرفـت بـأسـم (هـافـارا, في أبريل 1933م). وتقـول: يسـمـح لـرؤوس الأمـوال اليـهـوديـه كذلك الأغـنـيـاء ممـن يـرغـبون بالهـجـرة الى فلسطـيـن, شـحـن بـضـائع عـن طـريق شـركـات وبواخر المـانـيـه أو أسـتـبـدال الأمـوال بـعـمـلـة فـلسـطـيـنـيـة مـحـليـه يـتم أسـتـلامـهـا في فلسطـيـن عـن طـريـق المـكـتـب التجاري اليـهـودي. وتـابـع يـقـول حتى عام 1938م كانت التنظيمات اليهوديه تتمتع بـحـريـة كـامـلـة في أنـشـاء مـعـسـكـرات تـدريـب الشـبـان اليـهـود على أستـعـمـال السـلاح ثـم يتم أرسـالهـم الى فلسطـيـن.

هـذ مـختـصـر ضـئـيـل عـن علاقـة الصـهـيـونـيـه بالنـازيـة الألمـانـيـة التي لـعـبـت دورا مـهمـا فـي ضـيـاع فـلسطـيـن عندما أراد هـتـلـر أصـطيـاد عـصـفـوريـن بـحـجـر. الأول كـسـب ود المـنـظمـات اليـهـوديـه عـلى غـرار الـكـتـيـبـة اليـهـوديـه التي خـدمـت في الجـيش البـريطـانـي أثنـاء الحـرب العـالمـيـة الآولى, والثـانـي: تـطـهـيـر المـانـيـا مـن الـعـرق الغـيـر أرش أي الـدم الغـيـر صـافي وسـوف أعـود الى هـذا المـوضـوع لاحـقـا وتـفـاصـيـل أكـثـر إذا سـمـحـت الظـروف بـذلـك

المـانـيـا في ضـيـاع فـلسـطـيـن:بقلم عـزمـي النجـارابوياسـر وفلسطين
تاريخ النشر : 2010-11-05
ضـيـاع فـلسطـيـن ومـن تـسـبب بـهـا



هـذا فـصـل صـغـيـر مـن واقـع ألـيم فـرضـه الأستعـمـار

الـبـريـطـانـي الفـرنـسي الألـمـانـي فـي حـيـاة الـعـرب عـامـة والفـلسطـينـيون بـوجـه خـاص عندما غـرسـوا خـنـجـرا مـسـمـوم فـي صـدر كـل فـلسـطـيـنـي بلا استثناء.

لا أريـد الـخـوض في وعـد بلفـور لأن كثـيـر مـن الـزمـلاء أشـبعـوا هـذا المـوضـوع وقـد كتـبت عـنـه مفـصـلا قـبـل أسـابيـع فليلة عـنـدمـا بـدأت أكـتـب حـلقـات دمـوع لـن تـجـف.

نـحـن اليـوم هـنـا لنـتـحـدث عـن الـدور الألمـانـي في ضـيـاع فـلسـطـيـن والـذي لـم يتـطـرق لـه أحـد.

هـنـا سـوف يـتسـائـل الـبـعـض, لـمـاذا يـزج بالـمـانـيـا وهـي الـدولـة الـمـحـبـوبـة لـدى الـعـرب مـنـذ أن أشـيـع بـأنـهـا كـانـت السـبـاقـة فـي مـلاحـقـة الـيـهـود, ثـم إنـهـا لـم تـسـتـعـمـر أيـة دولـة عـربـيـه؟

مـا لـم يـعـرفـه الـعـامـه بـأن الـعـداء للـيـهـود كـان صـنـاعـة صـهـيـونـيـه نـازيـه مـفـتـعـله مـن أجـل أجـبـار اليهـود الـهـجـرة الى فـلسـطـيـن بـعـد أن تـم تـفـريـغ المـانـيـا مـن رؤوس الأمـوال والمـثقـفـون بـطـريـقـة أو أخـرى وبـعـد أن أتـجـه غـالبيـة اليـهـود أغـنـيـاء ومسـتـوري الحـال الى الامـريـكـتـيـن بـدل الآتـجـاه الى فـلسـطـيـن ورفض العـامـه تـرك المـانـيـا فـكـان لا بـد مـن فـعـل شيئ ليـدب الـرعـب في قـلوب فقـراء اليـهـود الـذيـن لـم يـجـدوا طـريـق أخـر سـوى الهـرب تـخـوفـا مـن الكـراهـيـة المـفتـعـلة ولـكـن الأمـور تـطـورت عـام 1938م بـعـد أن أكـتـشف الألمـان بـأن الصـهـيـونـيـة العـالمـيـة خـدعـتهـم حـيـق كـانـت في نـفس الـوقـت تـتـامـر مـع بـريـطـانـيـا الـعـدو اللـدود لألمـانـيـا وهـتـلـر شـخـصـيـا. هـنـا فـقـط أعـلنـت الـحـكـومـة عـدائـهـا للسـامـيـه وأصـبـحـت الـكراهـيـة تـأخـذ مسـلك أخـر وأشـتـعـلت الـحـرب الـعـالمـيـه الثانـيه عـنـدمـأ قـرر هـتـلـر السيـطـرة على أوروبا ليـبـدأ بأحـتـلال بـولـونـيـا.

حقـائـق حـاول الصـهـايـنـة طـمـسـهـا حـتى لا تـعـرف ولا يـقـال بأن لـهـم اليـد الـطـولـى في قـتـل وتـعـذيب أبـنـاء ديـنـهـم على يـد مـن كـانـوا بالأمس القـريـب حـلفـائـهـم وحـتى لا يـتـحـول الـعـطـف الى كـراهـيـة.

أمـا المـانـيـا النـازيـة فكـانـت تـطـمـع أن يـصـبـح لـهـا مـوطـئ قـدم في الـدول الـعـربـيـة عـنـدمـا نـقـلـت حـربـهـا مـع الـحـلـفـاء وأرسـلـت جـيـوشـهـا أثنـاء الـحـرب الـعـالـمـيـة الثـانـيـة الى لـيـبـيـا ومـصـر وتـونـس ولـكـن هـزيـمـتـهـا حـال دون تحقيق ذلــك. ومـع أن المـكـتـبات في اوروبا وامريكا مـلئية بالكتب عـن عـذابـات الـيـهـود مـنـهـا المـفـتـعـلـه ومـنـهـا مـا هـو حـقيقـي ولـكـنـك لـم تـجـد كـتـاب واحـد يـتـطـرق للـعـلاقـة الـوطـيـدة التي ربـطـت بـيـن الـنـازيـة الألمـانـيـة والصـهـيـونـيـة الـعـالـمـيـة وكـل مـن حـاول الـكـشـف عـن هـذه الـحـقـيـقـة كـان يـلاحـق ويـكـمم فـمـه سـرا مـن قـبـل الوكـالات الصـهـيـونـيـه والآن ومـنـذ عـشـرات الـسـنـيـن أصـبـحـت المـلاحـقـة في الـعـلـن بـعـد أن نـجـح الصـهـايـنـه في أجـبـار الـحـكـومـات عـلى سـن قـوانــيـن جـديـدة فـي أوروبـا يـمـنـع ربـط الـنـازيـة بـالـصـهـيـونـيـه أو الـتـشـكـيـك بـالمـحـرقـة أو أن عـدد القـتـلى مـن الـيـهـود مـبـالـغ بـه ومـن يـتـجـراء ويـكـتب أو يحـاول الكشـف عن وثـيـقـة تـحـض ذلـك يـزج في السـجـن وتـصـادر كـتـبـه وحـتى مـن يــتـفـوه بـهـذا فـي جـلسـة خـاصـه ويـبـلغ عـنـه يـودع السـجـن. المـؤرخ الـفـرنـسي جـرودي يقبع منذ سنـوات في السجـون الفـرنـسية وأصـبـح نسيـا مـنـسيـا لأنـه تـجـرء على كـشـف المـغـالـطـات. والآن يـتـم مــلاحـقـة قـس بـريـطـانـي مـن قـبـل الـنـمـسـا لأنـه تـجـرء في أحـدى النـدواء التي دعي لها وشـكـك في أمـر المـحـرقـة والمـلاييـن التي لاقت حـتـفـهـا وهذا بعد ان حـصـولـه على وثـائـق تـثـبـت عـكـس مـا يـقـال ومـا يـروج له الصـهـايـنـة.

لا أريـد الخـوض في عـدد الـقتـلى ومـع ذلك إن الـقـاتـل بـغـيـر وجـهـة حـق يـجـب مـلاحـقـته لقـتـله واحـدا أو مـليـون خـارج أرض المـعـركـة مـهـمـا كـانــت الديـانـة أو عـرق المـجـنـي والجـانـي.

أفـلـح الصـهـايـنـة الـمـتـاجـرة بـدم اليـهـود الأبـريـاء وتـوظـيـفـه لمـصـلـحـتـهـم وأجـبـار الـعـالـم عـلى سـن قـانـون مـعـادات السـامـيـة لمـلاحـقـة كـل مـن يحـاول كـشـف الـوجـه الصـهـيـونـي الـقـبيـح ليـتهـم بـمـعـادات السـامـيـة ويـتم مـلاحـقـتـه.

أمـا نـحـن الـعـرب والمـسـلمـيـن لـم نستـطيـع بـكـل ثـقـلـنـا أن نـجـبـر الأمـم المـتـحـده عـلى سن قانون واحد بمـلاحـقـة الصـهـايـنـة الـذيـن أرتـكـبـوا مـأة الـمـجـازر ويـستـعـمـلون الأسلحـة المـحـرمـة مـنـذ عـشـرات السـنـيـن لآبـادة الشـعـب الـفـلسـطـيــي أو حـتـى تـنـفـيـذ القـرارات التي أصـدرتـهـا.

أمـا مـا أشـرت اليـه عـن عـلاقـة الصـهـيـونـيـه بـالـنـازيـة الألـمـانـيـه فـقـد جـاء عـلى لسـان فـارس كـلوب ويعرف ايضا بأسـم فـارس يـحـيـى, كـاتـب ومـؤرخ بـريـطـانـي مـن مواليد القـدس عام 1939م عـاش في الآردن ثـم أنـتـقـل سـنـة 1970م الى بيـروت.

أخـتـصـر مـا جـاء على لسانه عـلاقـة الـنـازيـة في الـمـأسـاة الـفـلسـطـيـنـيـه وذلـك عـنـدمـا وضـعـوا يـدهـم بـيـد الـتنـظيـمـات اليـهـوديـه والتي كـانـت تـدار مـن قـبـل قـادة المـؤتـمـر الصـهـيـونـي حـيث تـم صـيـاغـة و وثيـقـة عـرفـت بـأسـم (هـافـارا, في أبريل 1933م). وتقـول: يسـمـح لـرؤوس الأمـوال اليـهـوديـه كذلك الأغـنـيـاء ممـن يـرغـبون بالهـجـرة الى فلسطـيـن, شـحـن بـضـائع عـن طـريق شـركـات وبواخر المـانـيـه أو أسـتـبـدال الأمـوال بـعـمـلـة فـلسـطـيـنـيـة مـحـليـه يـتم أسـتـلامـهـا في فلسطـيـن عـن طـريـق المـكـتـب التجاري اليـهـودي. وتـابـع يـقـول حتى عام 1938م كانت التنظيمات اليهوديه تتمتع بـحـريـة كـامـلـة في أنـشـاء مـعـسـكـرات تـدريـب الشـبـان اليـهـود على أستـعـمـال السـلاح ثـم يتم أرسـالهـم الى فلسطـيـن.

هـذ مـختـصـر ضـئـيـل عـن علاقـة الصـهـيـونـيـه بالنـازيـة الألمـانـيـة التي لـعـبـت دورا مـهمـا فـي ضـيـاع فـلسطـيـن عندما أراد هـتـلـر أصـطيـاد عـصـفـوريـن بـحـجـر. الأول كـسـب ود المـنـظمـات اليـهـوديـه عـلى غـرار الـكـتـيـبـة اليـهـوديـه التي خـدمـت في الجـيش البـريطـانـي أثنـاء الحـرب العـالمـيـة الآولى, والثـانـي: تـطـهـيـر المـانـيـا مـن الـعـرق الغـيـر أرش أي الـدم الغـيـر صـافي وسـوف أعـود الى هـذا المـوضـوع لاحـقـا وتـفـاصـيـل أكـثـر إذا سـمـحـت الظـروف بـذلـك

قناة العربية “العبرية

بخصوص كذب قنوات الإعلام المضللة في وفاة الأطفالريا

تحيتي تحيتي

الحق حتما سيعود