متابعة لأخبار حماس والسلطة

[align=center]ونتابع

مظاهرات في أنحاء العالم تضامنا مع غزة



تواصلت الات في مختلف انحاء العالم ضد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

ففي مدينة رام الله بالضفة الغربية خرج الآلاف في مسيرات عقب صلاة الجمعة تضامنا مع غزة واستجابة لدعوة حماس لمظاهرات" يوم الغضب ضد القتل والتدمير".

وقد أقيمت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط إجراءات امنية مشددة اتخذتها السلطات الإسرائيلية التي رفعت مستوى التأهب في القدس الشرقية.

وأفادت أنباء بحدوث اشتباكات في القدس بعد الصلاة بين محتجين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

شاهد بالفيديو:



ات شعبية في الجزائر
وأعلن الجيش الاسرائيلي من جهته اغلاقا تاما للضفة الغربية اعتبارا من الليلة الماضي وتم منع دخول الرجال الفلسطينيين دون سن الخمسين من الضفة إلى القدس الشرقية لأداء الصلاة.

وفي العاصمة الأردنية عمان أفاد مراسل بي بي سي بأن قوات الأمن الأردنية أطلقت قنابل مسيلة للدموع على متظاهرين بعد خروجهم من صلاة الجمعة في مسجد الكالوتي القريب من السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية

وفي مصر قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر ان قوات الامن المصرية حاصرت 300 شخص امام مسجد في وسط القاهرة وإنها اعتقلت الكثيرين.

وكانت الجماعة قد دعت إلى مظاهرات بعد صلاة الجمعة في عدة محافظات، وقالت الجماعة إن أجهزة الأمن اعتقلت عددا من عناصرها صباح الجمعة.

وفي سيدني بأستراليا تجمع أكثر من مئتي ألف مسلم في أحد متنزهات المدينة لأداء صلاة على ارواح الفلسطينيين الذي قتلوا في العمليات الاسرائيلية.

وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا تجمع عشرات الآلاف في وسط المدينة في مسيرة رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية ونددوا بالغارات الإسرائيلية على غزة.

وشارك الالاف في مسيرة توجهت إلى مقر السفارة الأمريكية في جاكرتا.

وفي الجانب الهندي من كشمير أحرق مئات العلم الإسرائيلي وشهدت المظاهرات في سرينجار مواجهات بين الشرطة والمحتجين.

وتظاهر الآلاف في العاصمة الايرانية طهران امام عدد من السفارات العربية لل على مواقف الدول العربية مما يحدث في غزة.

كما تظاهر آلاف الأفغان فى عدة مدن من البلاد عقب صلاة الجمعة ا على الهجوم الإسرائيلى على غزة. وردد المتظاهرون الشعارات المعادية لإسرائيل داعين للجهاد.

كما أفاد مراسل بي بي سي في موسكو هاني شادي أن السلطات الروسية منعت مظاهرة تضامنية مع سكان غزة تجمع المشاركون فيها أمام السفارة الإسرائيلية بموسكو

وشارك فى التظاهرة أكثر من مئتى متظاهر من الروس والعرب.

وقامت قوات الأمن باعتقال أكثر من 60 متظاهر من بينهم بعض الصحفيين وأطلق المتظاهرون شعارات تدين الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وطالبوا بإيقاف القصف.

وبررت اجهزة الأمن الروسية منع المظاهرة بعدم حصول المنظمين على موافقة الجهات المختصة. انتهى


ركيا تطالب اسرائيل بوقف اطلاق النار وانهاء حصار غزة

طالبت تركيا اسرائيل الخميس بانهاء هجومها على غزة، ورفع حصارها المفروض على القطاع.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عقب مباحثات في شرم الشيخ مع الرئيس حسني مبارك ان مقاتلي حماس ايضا يجب ان يوقفوا صواريخهم التي تطلق على اسرائيل.

وقال اردوغان في تصريحات صحفية انه " ينبغي تطبيق فوري لاطلاق النار".

واضاف المسؤول التركي " انه كما تعهدت ( اسرائيل) في الهدنة التي اتفق عليها في يونيو/ حزيران 2008، فان رفع الحصار يجب ان يتم"، وذلك في اشارة الى الهدنة التي تم توصل اليها بين اسرائيل وحماس برعاية مصرية.

وتقول اسرائيل ان الحصار الذي فرض على حماس منذ فوزها في الانتخابات الفلسطينية العامة في 2006 يهدف الى منع الحركة من الحصول على اسلحة.

وجاء لقاء اردوغان مع مبارك في اعقاب مباحثات اجراها مع القادة الاردنيين والسوريين والفلسطينيين في محاولة لايجاد مخرج للازمة في غزة.

وناقش اردوغان الخميس مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال زيارته لعمان الجهود الدولية لوقف الهجمات الاسرائيلية على غزة.

وذكر بيان رسمي اردني ان عبد الله الثاني قال خلال مباحثاته مع اردوغان ان " المجتمع الدولي ليس لديه مبرر لعدم اتخاذه خطوات فورية لحمل اسرائيل على وقف اطلاق النار".

وقال عبد الله ان اسرائيل " لن يكون لديها امن بقتل الناس الابرياء في غزة وسوف تخلق ازمة انسانية للفلسطينيين".

وقبل زيارته للاردن، اجرى أردوغان مباحثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد.

وقالت وكالة الانباء السورية سانا ان الزعيمين حذرا من خطورة وتداعيات استمرار العمل العسكري الاسرائيلي في قطاع غزة على الامن والاستقرار في المنطقة ، وطالبا بوقفه فوراً

واعتبرالاسد وأردوغان أن ما يجري في غزة أوقف جهود تحقيق السلام في المنطقة، في اشارة الى المفاوضات السورية الاسرائيلية التي ترعاها تركيا.

وسيواصل رئيس الوزراء التركي جولته الهادفة الى ايجاد مخرج للوضع في غزة بزيارة الى السعودية.

وتأتي جولة أردوغان بعد إعلان تركيا عن وقف وساطتها السلمية بين سورية و اسرائيل عقب إدانة أنقرة لاستخدام اسرائيل للقوة المفرطة في قطاع غزة. انتهى[/align]

[align=center]
ونتابع

لماذا لم يغادر نزار ريان منزله؟



إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض باصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف اسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية اسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.

فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الاستاذ في الجامعة الاسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.

فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام الفين وخمسة، بدأت اسرائيل في استخدام اسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم باخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.

وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.


نزار ريان هو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بدء العملية العسكرية
ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان الى دعوة اصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين الى دعم اصحاب المنازل المهددة.

وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات واضاءة الأنوار احيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.

ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة اسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان او في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.


القنبلة الاسرائيلية سوت منزل ريان بالأرض
فقد اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الاضرار باكثر من 12 منزلا مجاورا.

وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الاربع و9 من اطفاله البالغ عددهم 12.

يشار الى ان ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الاسرائيلية. انتهى

جرحى فلسطينيون يغادرون العريش لللعلاج في السعودية


أفاد مراسل بي بي سي في العاصمة السعودية الرياض أن أول طائرة إخلاء طبي سعودي أقلعت من مطار العريش بمصر وعلى متنها تسعة جرحى فلسطينيين لمعالجتهم في المستشفيات السعودية.

وستتبع هذه الطائرة طائرة أخرى تنتظر استلام الجرحى الفسطينيين من السلطات الصحية المصرية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي بدأ في تسيير رحلاته باتجاه الحدود المصرية الفلسطينية في اليوم الثاني للعملية العسكرية الإسرائلية المستمرة منذ ستة ايام.

وقد أعدّ الهلال الأحمر السعودي أربعة عشر فرقة طوارئ بانتظار الجرحى لتوزيعهم على ستة مستشفيات في العاصمة الرياض.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه العاهل السعودي عن بدء حملة شعبية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جهة ثانية تجمّع اليوم العشرات من الفسطينيين المقيمين في السعودية أمام السفارة الفلسطينية في الرياض وهتفوأ بهتفات ضد إسرائيل وأحرقوا العلم الإسرائيلي.

وكان مراسل بي بي سي في مدينة رفح المصرية قد أفاد بأن السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح بعد إغلاقه مؤقتا إثر تعرض المنطقة لقصف الطائرات الإسرائيلية.

وسمحت السلطات المصرية بعبور 17 جريحا في حالة حرجة إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج.

كما عبرت إلى الجانب الفلسطيني من المعبر عشر سيارات اسعاف تابعة للهلال الأحمر الليبي إلى جانب تسعة عشر طنا من الأدوية.

كذلك وصلت سفينة ليبية إلى ميناء العريش تحمل مساعدات إغاثية ، بينما انطلقت أخرى متوجهة الى نفس الميناء. انتهى[/align]

[align=center]

ونتابع

انقسام خليجي حول قمة غزة الطارئة

دعت القمة الخليجية التي اختتمت الثلاثاء في مسقط إلى التحرك الدولي لوقف ما وصفته بـ "آلة القتل الإسرائيلية" في غزة، لكن المجتمعين أظهروا انقساما حول ضرورة عقد قمة عربية طارئة للتعامل مع الأزمة.

فقد قال البيان الختامي للقمة إن مجلس التعاون "يدين بشدة هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ويحمل إسرائيل المسؤولية الكبرى في الدفع بالأمور إلى هذا المستوى الخطير نتيجة لسياساتها المتعنتة وممارساتها اللاإنسانية ضد الشعب الفلسطيني".

يأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه مواقف قيادات دول مجلس التعاون الخلجي انقساما حول سبل معالجة الوضع المتفجر في غزة.

فقد دعت قطر، وهي إحدى الدول الست الأعضاء في المجلس، إلى عقد مؤتمر قمة عربي لمناقشة الأزمة التي تسببت في مقتل حولي364 فلسطينيا.

لكن السعودية طالبت بإنهاء القصف الإسرائيلي دون أن تبدي رغبتها في الموافقة على عقد قمة ربما تدعم موقف حركة حماس حسبما يرى مراقبون.

وقال دبلوماسي عربي رفيع المستوى لوكالة رويترز إنه "سيكون من الصعب لهم أن يتوصلوا إلى موقف موحد. فالسعودية لا تبدي اهتماما في مساعدة حماس عبر اتخاذ مواقف سياسية داعمة للحركة يمكن أن تظهر في القمة حال انعقادها."

وأضاف الدبلوماسي العربي إن الموقف القطري "يظهرها على أنها المدافعة عن العرب. في نهاية المطاف، الانقسام الخليجي - على غرار الانقسام العربي - ليس أمرا غريبا".

يذكر أن وزراء خارجية الدول العربية من المقرر أن يجتمعوا لمناقشة عقد قمة عربية في القاهرة يوم الأربعاء في اجتماع جاء بدعوة سورية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل "لن تكون هناك فائدة في عقد قمة عربية بغرض إصدار بيانات".

يذكر أن السلطان قابوس بن سعيد سلطان دولة عمان افتتح قمة مجلس التعاون الخليجي دون أن تتضمن كلمته إشارة إلى الأوضاع في غزة، وذلك وسط حالة من انقسام دول المجلس حول حل التصعيد الإسرائيلي الأخير.

قال موفدنا إلى مسقط محمد نون إن قضايا الأمن والسياسة، بما فيها الوضع المتفجر في غزة، غابت عن كلمة السلطان قابوس.

بالمقابل، حضرت قضايا التنمية والأزمة العالمية واستقرار أسعار النفط. انتهى


تظاهرة طلابية تضامناً مع غزة عصر اليوم

كتب - محمد العتيبي:

أعلن الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن الاتحاد سينظم بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة مسيرة طلابية للتضامن مع الشعب الفلسطيني, ولشجب المجازر التي تقوم بها إسرائيل ضد أهالي غزة.

جاء ذلك في بيان صحافي لاتحاد التطبيقي اكد أن المسيرة تنطلق بعد صلاة عصر اليوم "السبت" من ساحة العلم إلى مجلس الأمة الكويتي للتعبير عن سخط الجموع الطلابية تجاه ما يجري في غزة.

وأشار البيان إلى أن ما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني يعد واحدة من العمليات البشعة والمتكررة ضد الفلسطينيين, في ظل صمت دولي وعربي متجاهلين رائحة الدم التي تنبعث من أرجاء غزة يوميا على الرغم من بث القنوات الفضائية لوقائع المجزرة التي تقوم بها إسرائيل والتي تقشعر لها الأبدان.

وطالب البيان كافة الطلبة الكويتيين والشارع الكويتي للانضمام لتلك المسيرة للتعبير عن رفض الحركة الطلابية والشارع الكويتي لما يجري في غزة. انتهى[/align]

ونتابع

السبت 3 يناير 2009 - لندن ـ يو.بي.آي




«التايمز»: تخوف إسرائيلي من إصابة مفاعل ديمونة النووي بصواريخ «حماس»

ذكرت صحيفة «التايمز» امس أن هناك مخاوف متزايدة في إسرائيل من احتمال أن تبلغ الصواريخ التي تطلقها حركة حماس مفاعلها النووي في ديمونة.

وأفادت الصحيفة أن الهجمات الصاروخية من غزة أجبرت الكثير من سكان مدينة بئر السبع على الفرار إلى مدن إسرائيلية أخرى وأدهشت قادة الجيش الإسرائيلي جراء حجم وقدرات الترسانة العسكرية لدى حماس.

وأضافت ان المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن حماس حصلت أيضا على صواريخ ذات مدى أبعد من طراز «فجر 3» من إيران ويخشى الكثير منهم من أن سقوط صواريخها على مفاعل ديمونة الذي يبعد نحو 20 ميلا إلى الشرق من مدينة بئر السبع صار مسألة وقت.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكابوس الأسوأ لإسرائيل هو أن تصبح جميع مدنها قريبا تحت مرمى صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها «حزب الله» من الحدود اللبنانية في الشمال والصواريخ المتطورة التي تطلقها حماس من الجنوب.

وأشارت إلى أن الكثير من سكان مدينة بئر السبع بدأوا بحزم حقائبهم والتوجه إلى تل أبيب أو مدينة إيلات إلى أن تنفذ إسرائيل وعودها بتحطيم القدرات الصاروخية لحماس وإسقاط إدارتها في قطاع غزة.

ونسبت «التايمز» إلى رون شوكرون الذي يدير أحد المخازن القليلة التي ظلت تفتح أبوابها في بئر السبع قوله «إن ما يتراوح بين 30 و40% من السكان غادروا المدينة».

إلى ذلك توعد أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية الجيش الإسرائيلي بمفاجآت غير مسبوقة أعدتها الفصائل الفلسطينية في حال نفذ تهديداته بشن توغل بري على قطاع غزة.

ووجه أبو مجاهد في تصريحات لصحافيين محليين في غزة رسالة للإسرائيليين قال فيها: «إن العشرات من جنودكم سينضمون لجلعاد شاليط إذا فكرت حكومتكم الغبية في الدخول إلى قطاع غزة».

وأكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أن «المقاومة الفلسطينية بخير وعلى أعلى مستويات الجاهزية لمواجهة الحرب الإجرامية بحق شعبنا في غزة».

وقال: «إن حجم فظاعة الجريمة الإسرائيلية من خلال الاستهداف العشوائي لقطاع غزة وخاصة بيوت المواطنين الآمنين والمساجد والمؤسسات التعليمية والإعلامية يدلل دلالة واضحة على أن المحتل يهدف إلى تنفيذ مخطط لتركيع شعب المقاومة في غزة».

وشدد أبو مجاهد على أن «المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة في دقة إصابة الأهداف الإسرائيلية وأن المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تترنح في مواجهة صواريخ المقاومة التي تنطلق من كل مكان في القطاع بالرغم من التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي».

وعزا الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية ذلك إلى أن «فصائل المقاومة تتبع إستراتيجية جديدة في استخدام أدواتها التي أعجزت الاحتلال». انتهى


البيت الأبيض: شن عملية برية في غزة أمر يرجع لإسرائيل



قال البيت الابيض امس ان اسرائيل يجب ان تقرر بنفسها ما اذا كانت ستدخل قطاع غزة بقواتها البرية لكنه حذر من ان اي تحركات يجب ان تتجنب الخسائر البشرية المدنية وان تضمن تدفق الإمدادات الإنسانية.

ولم يرد المتحدث باسم البيت الابيض جوردون غوندرو بصورة مباشرة على أسئلة بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة تعتقد ان شن عملية برية امر مبرر ام انها سعت لمنع مثل هذا الهجوم.

وقال للصحافيين «لا أريد ان اتحدث عن عملية لم تحدث، ستكون هذه قرارات يتخذها الاسرائيليون».

واضاف «اي تحركات يتخذونها عموما في هذه العملية التي يقومون بها حاليا ينبغي ان تتجنب الخسائر البشرية المدنية وينبغي ان نواصل ايضا الحفاظ على تدفق السلع الانسانية الى غزة».

وذكر غوندرو ان الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس على اتصال دائم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وقاما بتذكير الاسرائيليين بتلك الحاجة.

واضاف «لذلك اعتقد ان اي خطوات يتخذونها سواء كانت من الجو او البر او اي شيء من هذا القبيل هي جزء لا يتجزأ من نفس العملية».

وقالت رايس للصحافيين بعدما اجتمعت مع بوش ان الولايات المتحدة تعمل باتجاه وقف «صامد ومتواصل» لاطلاق النار في غزة لكنها لا تعتزم السفر الى الشرق الاوسط في الوقت الحالي لمحاولة التوسط في وقف لاطلاق النار.

واضافت رايس «نعمل باتجاه وقف لاطلاق النار لا يسمح باعادة الوضع الراهن السابق حيث يمكن لحماس مواصلة اطلاق الصواريخ من غزة».

واضافت رايس «من الواضح ان هذا الوقف لاطلاق النار يجب ان يحدث بأسرع ما يمكن لكننا نحتاج وقفا لاطلاق النار يكون صامدا ومتواصلا».

واشارت الى ان حماس رفضت دعوات عربية من اجل مد لوقف لاطلاق النار انتهى الشهر الماضي.

وقال غوندرو ان من الاسهل لرايس «ان تواصل استعمال الهواتف» بدلا من السفر الى المنطقة حاليا.

واشار الى تقرير اسرائيلي عن ان حماس تختزن الامدادات لتعطي انطباعا بأزمة انسانية لكنه قال انه لا يمكنه تأكيد التقرير.
انتهى

[align=center]
ونتابع معا
الناصرة - أسعد تلحمي الحياة - 03/01/09
الجيش الإسرائيلي وضع خطة العدوان في 2006 وتدرّب عليها مرتين ... توقّع عملية برّية محدودة قبل اجتماع مجلس الأمن

تكتّمت إسرائيل على المداولات السرية التي أجراها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك في ساعة متقدّمة من مساء أول من أمس في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مع رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة تم خلالها البحث في تنفيذ عملية برية في غزة تطالب بها القيادة العسكرية ويخشاها صنّاع القرار لانعكاساتها المحتملة على مستقبلهم السياسي قبل ستة أسابيع من الانتخابات العامة.

ووُصف الاجتماع الذي يُعقد مثله في شكل يومي منذ بدء العدوان بأنه كان الأطول، دام سبع ساعات، والأكثر إحاطة بالسرية. ومالت توقعات المعلقين العسكريين إلى أن عملية برية باتت وشيكة، لكنها ستكون محدودة في نطاقها وفي الوقت الذي تستغرقه بداعي أن إسرائيل قد تتعرّض لضغوط دولية جدية لوقف عدوانها، ابتداء من الاثنين المقبل، مع انتهاء عطلة الأعياد في الولايات المتحدة وأوروبا وانعقاد مجلس الأمن لمناقشة العدوان.

من جهتها، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية على لسان كبيري معلقيها ناحوم برنياع وشمعون شيفر أن العدوان العسكري المتواصل على القطاع يسير وفقاً لخطة عسكرية أقرها الجيش الإسرائيلي في العام 2006. وأضافا أن طائرات حربية وقوات مشاة ومدرعات تدربت على الخطة نفسها مرتين، في تموز (يوليو) 2007 وآذار (مارس) 2008، إلا أن المستوى السياسي تردد في إطلاقها.

وكتبا أن قيادة ما يعرف بالمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي طالبت بأن تبدأ الحرب في الصيف الماضي لتفادي تنفيذها في الشتاء، بداعي أن أحوال الطقس الماطر والغيوم تعيق نشاط الطائرات الحربية والبرية. وأضافا أن «الربط بين خروقات حركة حماس للتهدئة في الأسابيع الماضية وبين بدء الهجوم مبالغ فيه».

وكشف المعلقان أن قياديين في هيئة أركان الجيش ضغطوا على أولمرت وباراك الثلثاء الماضي لشن عملية برية، إلا أن الأخيرين طلبا التريث لخشيتهما من الثمن الذي قد يكلف إسرائيل. ويبرّر مؤيدو العمل العسكري موقفهم بأنه من دونه «لن تنحني قيادة حماس ولن ننجح في حسم الحرب». لكن المعلّقين أشارا إلى وجهة نظر أخرى تقول إنه إذا كانت «حماس» تتمنى العملية البرية الإسرائيلية إلى هذا الحد، وفقاً لمعلومات استخباراتية لدى إسرائيل، فربما يجدر أن تفكر إسرائيل مرتين قبل شنّها.

وأضاف المعلقان أن المعادلة التي يسير بموجبها الآن صنّاع القرار السياسي تقوم على فحص «الفائدة مقابل الثمن». وزادا أن الثمن الأول الذي تأخذه إسرائيل في حساباتها هو احتمال مقتل أكثر من مئتي جندي، كما تأخذ في اعتباراتها مكانتها في العالم وإمكان اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلّتين وتأثير العملية على «دول الاعتدال العربي».

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن إسرائيل لم تتلق أي اقتراح مبلور رسمياً لوقف النار، فيما أفادت الإذاعة العامة أن إسرائيل ستمنح مصر دوراً في أي اتفاق محتمل لوقف النار. ورأى المحلل السياسي في «هآرتس» ألوف بن أن السؤال الأهم المطروح الآن هو «من سينكسر أولا، حماس أم التأييد الشعبي في إسرائيل للحرب على غزة؟».

وكتب أنه «لوهلة تخيّلنا أن باراك اكتشف الطريقة لمحاربة عدو مسلح بالصواريخ بتوجيه ضربات قوية وسريعة وجلب الهدوء إلى سديروت. وكان الأمل كبيراً بأن استبدال القيادة الأمنية التي فشلت في حرب لبنان والدهاء العسكري لدى باراك ومناورات وتسلح الجيش الإسرائيلي بأسلحة حديثة خلق وضعاً جديداً ومختلفاً، لكن هذا كان وهماً».

ورأى أن «الرصاص المنهمر علق في الحلق، تماماً مثل كل العمليات العسكرية من هذا النوع التي تم شنها في الماضي. والحرب في غزة أخذت تبدو شبيهة بالمواجهات التي جرت في الماضي مع منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله في لبنان، إذ من الصعب التوقف بعد عملية رد فعل موجعة».

وتصدّر اغتيال القيادي في «حماس» الدكتور نزار ريان عناوين الصحف العبرية التي أشارت تحديداً إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى مسبقاً تصديقاً من المستشار القضائي للحكومة مناحيم مزوز على استهداف أي قيادي في «حماس» حتى في حال كان في البيت المستهدف مدنيون، شرط أن يتم تبليغهم أن البيت سيُقصف. وقال معلقون إن اغتيال ريان يبعث برسالة إلى كل قياديي «حماس» مفادها أن لا أحد من قياديي الحركة يتمتع بحصانة، وأن الهدف من العودة إلى الاغتيالات هو إرغام «حماس» على قبول الشروط الإسرائيلية لوقف النار.
وبحسب الصحيفة أيضاً، أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية أخيراً سلسلة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية، بينها التخطيط لتفجير عبوة ناسفة في إحدى البلدات الإسرائيلية تصل زنتها طناً.

إلى ذلك، أفادت تقارير صحافية أن بلدية تل أبيب وبلديات أخرى في وسط إسرائيل وزعت منشورات على سكان المدينة طالبتهم فيها بتجهيز الملاجئ الخاصة في البنايات السكنية وإعدادها للاستخدام في حالة الطوارئ تحسباً لتطورات أمنية. انتهى[/align]

[align=center]

ونتابع معا
بيروت الحياة - 03/01/09

السنيورة يشدّد على عدم جرّ لبنان الى مواجهات غزة

دعا رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أمس سفراء عدد من الدول الى السراي الحكومية، وعرض معهم الأوضاع المأسوية في غزة والمساعي الجارية لوقف العدوان ووضع حد للمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
والتقى سفراء وممثلي كل من: فرنسا أندريه باران، روسيا سيرغي بوكين، تركيا سيردار قليج والنمسا ايفا ماريا زيغلر والمكسيك جورج ألفاريز فوانتو، والقائمين بأعمال سفارات: الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين واليابان، بسبب وجود سفراء هذه الدول خارج البلاد، وحضر اللقاء وزير الخارجية فوزي صلوخ.
ووفق المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة، اكد السنيورة خلال اللقاءات «موقف لبنان المنسجم مع الموقف العربي بالنسبة الى ما يجري من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، لجهة إدانته وضرورة إيقافه فوراً».

وشرح «الموقف اللبناني الموحد في ما خص القضية الفلسطينية، وحول ما اتفق عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب لجهة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح كل المعابر إلى غزة لإيقاف سياسة العقاب الجماعي وبطريقة تضمن استمرار التهدئة في غزة، وبما يمهد لإيجاد الأرضية التي تمكن من العودة إلى المسار الذي اختطه العرب على صعيد اعتماد المبادرة العربية للسلام والعمل على السير في اتجاه تحقيقها».

وطلب السنيورة من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية الأخرى، إبلاغ حكوماتهم وحضها على الطلب من مندوبيها في مجلس الأمن العمل على تحقيق هذه المطالب والتعاون مع البعثة التي انتدبها وزراء خارجية الدول العربية التي اجتمعت في القاهرة، والتي ستكون برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل للتوصل إلى نهاية سريعة للمأساة الإنسانية في غزة.

وكان السنيورة شدد على ضرورة «إبقاء لبنان في منأى عن أي مواجهة من المواجهات الحاصلة في قطاع غزة، وألا يصار إلى جره أو استدراجه بأي طريقة ممكنة»، محذراً من أن «العدو الإسرائيلي ماكر ويسعى دائماً للإيقاع بلبنان، ولبنان الموحد هو النقيض لما تريده إسرائيل».

وقال السنيورة في دردشة مع الصحافيين بعد أدائه صلاة الجمعة أمس، إن «ما يحدث في غزة جريمة يظن العدو الإسرائيلي أنه يستطيع بها أن ينهي القضية الفلسطينية وهو واهم»، معتبراً أن ذلك «لن يزيد الفلسطينيين والعرب إلا إصراراً على التمسك بحقهم».

وأضاف: «طبيعي أن كلفة ما يحدث باهظة وكبيرة بالأرواح البريئة التي تسقط في غزة، وفي الممتلكات»، داعياً الى أن «تكون هذه التجربة درساً لنا على الصعيد الفلسطيني لتعزيز التضامن ونبذ الخلافات، وطالما كانت هناك خلافات في الصف الفلسطيني فلن نستطيع أن نقنع أنفسنا ولا أن نقنع العالم بعدالة قضيتنا».

كما شدد على «الحاجة للتضامن العربي»، موضحاً أن «هناك موقفاً موحداً يجب أن ينعكس في مطالبتنا لأعضاء مجلس الأمن الدولي وللشرعية الدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار ومنع الاشتباكات، وأيضا لفتح المعابر لأنه لا يمكن الاستمرار بهذا العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية»، ولافتاً الى ضرورة أن «نتمسك بقضيتنا ونعرف كيف ندافع عنها بدءاً من توحيد الصف العربي والفلسطيني. ومن جهة ثانية، لا بد من ممارسة الضغط بشتى الأشكال على المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن من أجل أن يتخذوا قراراً حاسماً في هذا الشأن، وفي أقرب فرصة ممكنة». وقال: «في لبنان نعمل جهدنا من أجل تقديم الدعم لإخواننا في غزة على كل الأصعدة الصحية والإنسانية وحتى الإعلامية.

وهذا الموقف اللبناني الموحد في هذا الشأن له دلالاته الكثيرة وتأثير كبير في العالم العربي وفي العالم أجمع».

وعن عدم مشاركة المملكة العربية السعودية في الاجتماع البرلماني في صور، قال السنيورة: «هناك وجهات نظر علينا احترامها لا أن نواجهها بسلسة من التخوين وإثارة الشكوك، ولا يدعي أحد أنه أكثر عروبة وتمسكاً بالقضية الفلسطينية من أحد غيره ولا أريد أن أرد على أحد يجب أن يكون لدينا دائماً القناعة بأننا جميعاً لدينا قضية واحدة، قد تختلف رؤانا ومقاربتنا للمسائل، هذا لا يعني أننا مباشرة نتهم بعضنا البعض بالخيانة»، مشيراً إلى أن «على مدى ستين عاما لم تجد هذه الممارسات ولن تؤدي إلى أي نتيجة، بل زادت الشرخ العربي وأضاعت القضية».

وعن زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا سركوزي لبنان، لفت السنيورة الى أن لقاءات ساركوزي في لبنان «ستكون للدلالة مرة أخرى على أن المسار الذي تسير به إسرائيل من سياسة العقاب الجماعي واعتماد القوة، ظناً منها أنها تعالج قضيتها وأنها تستطيع أن تزيل القضية الفلسطينية، هو مسار خطأ، وهذه الدروس أصبحت واضحة، وهو ما سنبحثه مع الرئيس الفرنسي للعودة إلى المسار الذي يؤدي إلى تطبيق المبادرة العربية للسلام».انتهى[/align]

ونتابع

فتحي صبّاح، أسعد تلحمي، راغدة درغام، جويس كرم، جيهان الحسيني الحياة - 03/01/09//

غارات على الجسور والطرقات بين شطري غزة... «حماس» و «الجهاد» لا تقبلان بـ«تهدئة مقابل تهدئة»... ويوم غضب في العالم الإسلامي ... إسرائيل تمهّد لعملية برية... و«ضوء أخضر» أميركي

تزايدت المؤشرات في اتجاه شن إسرائيل عملية عسكرية برية في غزة قبل اجتماع مجلس الأمن بعد غدٍ لمناقشة العدوان على القطاع، وإن كانت التقديرات تذهب إلى أنها ستكون محدودة المدى والمدة. وركزت الطائرات الإسرائيلية أمس على تقطيع أوصال غزة وضرب الجسور بين شمالها وجنوبها، تمهيداً للهجوم، فيما أعطى البيت الأبيض ما يشبه ضوءاً أخضر لهذه العملية.

وخرج مئات الآلاف في تظاهرات حاشدة شهدتها مدن عربية وإسلامية وغربية، اً على العدوان الإسرائيلي الذي تواصل أمس وأسقط تسعة شهداء، جلهم من الأطفال. وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مركزة على عدد من الطرق الرئيسة الطولية التي تربط شمال القطاع بجنوبه، والجسور فوق وادي غزة التي أصبح التنقل بعد تدميرها مستحيلاً. وسمحت اسرائيل امس للاجانب وحاملي الجنسية المزودجة بالخروج من القطاع في اجراء استثنائي عند معبر اريز.

ويُتوقع أن تقدم قوات الاحتلال في حال قررت دخول القطاع براً على التوغل في عمق أراضيه مسافة تتراوح بين 500 متر وكيلومتر واحد، وربما ضعف هذه المسافة في بعض المناطق قليلة الكثافة السكانية. ومن المرجح أن تحتل أجزاء واسعة من شمال القطاع الذي يضم بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، ومخيم جباليا الأكبر في القطاع. لكن يُستبعد أن تعود لاحتلال الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر كي لا تضع قواتها في مرمى النيران الفلسطينية.

وتكتمت إسرائيل على المداولات السرية التي أجراها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك على مدى اليومين الماضيين مع رؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة للبحث في تنفيذ عملية برية تطالب بها القيادة العسكرية ويخشاها صناع القرار لانعكاساتها المحتملة على مستقبلهم السياسي قبل ستة أسابيع من الانتخابات العامة.

وكان اجتماع أول من أمس الأطول والأكثر إحاطة بالسرية ودام سبع ساعات. ومالت توقعات المعلقين العسكريين إلى أن عملية برية باتت وشيكة، لكنها ستكون محدودة في نطاقها وفي الوقت الذي تستغرقه بداعي أن إسرائيل قد تتعرض لضغوط دولية جدية لوقف عدوانها، ابتداء من الاثنين المقبل، مع انتهاء عطلة الأعياد في الولايات المتحدة وأوروبا وانعقاد مجلس الأمن لمناقشة العدوان.

تساهل أميركي

وأعطت واشنطن أمس ما يشبه ضوءاً أخضر لهذه العملية، معتبرة أن قرار شنها «يعود بالدرجة الأولى إلى إسرائيل» التي شددت على «حقها في الدفاع عن نفسها». واستبعدت إرسال أي من مسؤوليها إلى المنطقة لتسريع وقف النار الذي دعت إليه وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس عقب مشاوراتها مع الرئيس جورج بوش أمس.

وتلافى الناطق باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو الإجابة على سؤال عن موقف واشنطن من قرار الاجتياح، معتبراً أن «أي خطوة يتخذها الإسرائيليون، سواء من الجو أو البر أو من أي مكان، هي جزء من العملية نفسها وتقع ضمن إطارها العسكري الأكبر». ودعا إسرائيل إلى «تجنب الخسائر بين المدنيين في أي هجوم جوي أو بري». وقلل من الجهود الرامية إلى التوصل لوقف للنار، خصوصاً «أننا لم نر حماس توقف صواريخها بعد».
وفي المقابل، شددت حركتا «حماس» و «الجهاد الإسلامي» على أنهما لن تقبلا بـ «تهدئة مقابل تهدئة»، أو وقف للنار لا يتزامن مع رفع الحصار عن غزة وفتح المعابر والتوصل إلى اتفاق «بشروط جديدة»، وقالتا إن أحداً لم يبادر الى طرح مبادرة رسمية «لتحسين شروط التهدئة» التي انتهت في 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وفي أنقرة، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده طرحت خطة عمل من مرحلتين ناقشها خلال جولته العربية التي شملت سورية والأردن ومصر وسيبحث في تفاصيلها مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارته الرياض اليوم، تقوم على وقف النار وتحقيق مصالحات عربية تمهد لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وفي سياق التحركات السياسية، اتصل الرئيس السوري بشار الأسد أمس بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ودعاه إلى تحرك مجلس الأمن واتخاذ قرار «يرغم اسرائيل على الوقف الفوري لعدوانها»، فيما كلفت مصر سفيرها في تل أبيب بنقل رسالة تشدد على «ضرورة امتناع إسرائيل عن القيام بعمليات برية في القطاع، وضرورة وقفها للعمليات العسكرية كلها فوراً»، كما أجرت «اتصالات مع مسؤولين في حركة حماس في شأن الافكار المطروحة لوقف النار».

الأمم المتحدة

وفي نيويورك، شدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سري على مركزية أن تكون «السلطة الفلسطينية جزءاً من الحلول» للخروج من الوضع الراهن في غزة، بما في ذلك دورها على المعابر. وأكد «أننا في حاجة إلى آلية مراقبة لتجنب تكرار أخطاء الماضي»، مشيراً إلى اقتراح «وجود دولي على الحدود للمساعدة في عودة السلطة» إلى غزة.

وقال: «من المهم أن ننظر في ترتيبات جديدة» في إطار المراقبة الدولية، مؤكداً أن الأمم المتحدة «جاهزة دائماً للعب مثل هذا الدور لا سيما أنها اللاعب الوحيد الباقي في غزة». وقال إن الأمم المتحدة «بكل تأكيد تنظر في آلية مراقبة»، لكنه لم يكشف أي تفاصيل عنها. وأكد على أنه «لا بد من ضمان عدم العودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل اندلاع النزاع في غزة». وحذر من «أبعاد سقوط الإقليم في الفخ بين تصرف حماس غير المسؤول بإطلاق الصواريخ ورد فعل إسرائيل المفرط».

ولفت إلى ضرورة التحرك العربي لدى مجلس الأمن. وقال: «من المهم لوفود جامعة الدول العربية أن تكون موحدة وأن تأتي باقتراحات إلى المجلس بهدف التحرك بسرعة للتوصل إلى اتفاق في شأن كيفية المضي قدماً». وأعرب عن أمله في أن «يتمكن مجلس الأمن من الاتفاق على طريقة الخروج من الأزمة». وقال إن الأمين العام «يفقد صبره» حيال بطء ايقاف الأزمة، «و لا يعتقد أن جهداً كافياً يُبذل»، لا سيما أن أرقام الضحايا المدنيين «مذهلة».

وأعرب عن تخوفه من إمكان شن إسرائيل اجتياحاً برياً «وما يترتب على ذلك من مآسٍ». وقال إنه «يجب على حماس أن تبحث عن وسيلة خروج من هذا الوضع إذا كانت تريد الخير لشعبها». وأشار إلى أن هناك اقتراحات لدور دولي في توفير «الحماية» وليس فقط في تأمين «المراقبة» الدولية، و «ما نحتاجه الآن هو تقريباً نموذج للخروج من الأزمة، ولذلك نحن ناشطون في البحث عن وسيلة للحل». انتهى

ونتاابع

ردود الافعال الدولية على الهجوم البري الاسرائيلي

قال متحدث باسم البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جورج بوش على الوضع في قطاع غزة.

وقال جوردون جوندرو "إن المسؤولين الأمريكيين على اتصال بنظرائهم في إسرائيل ودول المنطقة وأوروبا" لمتابعة تطورات الوضع في غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تعمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأضافت انها أخبرت الحكومة الاسرائيلية أن العمل العسكري يجب أن "يحذر العواقب المحتملة على المدنيين".

ودعت الخارجية الأمريكية إلى سريان وقف لاطلاق النار بأسرع وقت ممكن.

وقالت الخارجية الأمريكية ايضا إنها "تشعر بقلق عميق بشأن الوضع الإنساني" في غزة إلا أنها ذكرت في بيان أصدرته أن حماس تتخذ من سكان غزة رهائن.

وقال شون ماكورماك الناطق باسم الخارجية الأمريكية إن وقف اطلاق النار يجب أن يكون مستقرا وليس محدود المدة.

وحول موقف الجامعة العربية، قال أمينها العام عمرو موسى "نحن الآن نتحرك بسرعة من أجل عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الذي لم يتعرض للاعتداء على غزة بأي شكل حتى الآن ويتطلب الأمر حاليا تحركا عاجلا لوقف العمليات العسكرية الاسرائيلة".

وأضاف قائلا "الأمر لا يتعلق الآن بحل مشكلة بل بوقف اعتداء ومذبحة". وأشار إلى أن كافة الخيارات مفتوحة لمواجهة هذا التصعيد الخطير على غزة.

وقال موسى "لا نريد تكرار مآساة لبنان عندما تأخر في إصدار قرار بشأن الهجوم الاسرائيلي على لبنان مما ساهم في وقوع دمار كبير هناك".

واستبعد وجود اختلاف عربي حول هذه التطورات ومضى يقول"لا أعتقد بوجود انقسام عربي تجاه الهجوم على غزة فجميع الدول العربية أدانت العمليات الاسرائيلية".

واعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان مصر تندد بشدة "بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وبدء الهجوم البري داخل القطاع".

أما رئاسة الإتحاد الأوروبي فقالت إنها تعتبر العملية الاسرائيلية "دفاعية" في طبيعتها أكثر منها هجومية، كما صرح ييري بوتيسنيك المتحدث باسم الرئاسة الدورية التشيكية للإتحاد الأوروبي .

غير أن السفارة البريطانية في إسرائيل قالت إن البيان الصادر عن رئاسة الاتحاد الأوروبي لا يعبر عن موقف الحكومة البريطانية.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إن هذا التصعيد سيؤدي إلى الاستنفار والفزع. ونددت فرنسا بقوة بالهجوم البري الاسرائيلي.

وفي مدريد أجرى وزير الخارجية الاسباني ميخيل أنجيل موراتينوس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني ليعبر له عن "تضامنه ودعمه" بعد بدء العملية البرية الاسرائيلية في قطاع غزة.

ووجهت المكسيك وهي عضو غير دائم في مجلس الامن الدولي نداء عاجلا لوقف اطلاق نار فوري في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس, حسب ما اعلنت وزارة الخارجية المكسيكية.

وجاء في بيان مكسيكي "نكرر للاطراف المتنازعة نداءنا العاجل لانهاء العمليات العدائية والى وقف نار فوري" ونذكر هذه الاطراف بضرورة احترام القانون الدولي الانساني والسماح للمنظمات الدولية بايصال المساعدات الانسانية.

وأفادت مراسلة البي بي سي في رام الله هديل وهدان أن الرئاسة الفلسطينية ادانت على لسان نمر حماد مستشار الرئيس محمود عباس التوغل البري الاسرائيلي في قطاع غزة.

وحذر حماد من تبعات ما سماه العدوان الاسرائيلي على مستوى حجم الخسائر البشرية التي يمكن ان تنجم عنه.

وطالب حماد مجلس الامن الدولي بسرعة اتخاذ قرار يلزم اسرائيل بوقف عملياتها العسكرية.انتهى

مشكور ابو نواف للمتابعة المميزة

سأرد فقط على الفقرة الاخيرة

اجتمع مجلس الامن و انفض بجلسته بدون اصدار اي بيان او اي شي لوقف العمليات

ثانيا

حقا ان الدول العربية جميعها ادانت العدوان لكنها لم تتفق حتى الان على عقد قمة مصغرة او مكبرة تتخذ فيها قرارا لوقف هذا العدوان مما يمنح الصهاينة المعتدون الوقت الكافي لتدمير ما تبقى من غزة و قراها

طبعا لن تكون القمة العربية التي لو عقدت ذات فائدة طالما اننا نقول ان هناك اتفاقيات دولية تمنعنا من فعل اي شيء و تقيدنا و تكبلنا عن استخدام اسلحتنا الاستراتيجية كالنفط و المعابر المائية و المعابر البرية

اخوتي يجب ان لا ننسى ان القوانين الدولية منذ 25 عاما تحاك لتكبلنا و تخطط لقهرنا يوما

على كل حال

الله يوفق اهل غزة و اهل فلسطين و اعتقد انهم اليوم يجب ان لا ينتظروا تحركا من اي احد

الحمد لله ان المساعدات الغذائية و الطبية بدات تدخل و تصل اليهم

اشكر ربي على هذه النعمة الكبيرة

تقبل مروري

دمت بخير

ونتابع

بالصور: الهجوم الاسرائيلي البري على غزة








انتهى

ونتابع

نائب رئيس الحزب الحاكم: أولمرت "يستحق زوجاً من الأحذية"

تركيا تعيد النظر في تعاونها العسكري مع إسرائيل إثر العدوان على غزة

انقرة - (أ ش أ): بدأت السلطات التركية بإجراء عملية اعادة نظر وتقييم, لاتفاقيات التعاون العسكري مع اسرائيل بعد تصاعد المطالبات, من جانب الرأي العام بإلغاء اتفاقيات التعاون والتدريب مع اسرائيل لعدوانها الوحشي على غزة وقتلها مئات الابرياء, فيما قال نائب رئيس الحزب الحاكم في تركيا بولنت كديكلي ان رئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت الذي صم اذنيه عن نداءات العالم الداعية الى وقف العدوان على غزة, "بات يستحق ان ينال زوجا من الاحذية مثل الحذاء الذي ناله الرئيس الاميركي جورج بوش في بغداد.

فقد ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية, ان تركيا هي واحدة من اكثر الدول التي تدعم الصناعات الحربية الاسرائيلية من خلال منح الشركات الإسرائيلية كثيرا من المناقصات والتعاون في كثير من المشروعات ومن أهمها صيانة وتحديث دبابات "إم - 60" وطائرات " إف -4" و "إف -5" وصفقة شراء طائرات التجسس الإسرائيلية بدون طيار "هيرون" وقيمتها 182 مليون دولار.

وأضافت أن الأجهزة المعنية في تركيا بدأت تقييم هذا التعاون على أساس التراكمات السلبية التي نتجت عن الكثير من المناقصات التي لم تستفد منها تركيا وإنما استفادت منها الشركات الإسرائيلية, والتي تم إنقاذها من أزمات حادة بالأموال التركية.

وأشارت الصحيفة الى استمرار التعاون والتقارب في مجال التدريب العسكري بين البلدين حيث يتدرب الطيارون الإسرائيليون في قاعدة كونيا الجوية بوسط تركيا ومنهم الطيارون الذين يقومون بقصف غزة حاليا.
وفي سياق متصل انتقد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بولنت كديكلي الحكومة الإسرائيلية.. قائلا إنها لا تعير أدنى اهتمام للاعتبارات الإنسانية. وفي تعليقه على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ يوم السبت الماضي, قال كديكلي, في تصريح امس, إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت صم أذنيه عن نداءات العالم الداعية إلى وقف العدوان الاسرائيلي على غزة.. موضحا أنه بات يستحق أن ينال زوجا من الاحذية, مثل الحذاء الذي ناله الرئيس الأميركي جورج بوش في بغداد.

وأضاف "نتابع بحزن شديد قيام القوات الإسرائيلية بقتل المدنيين الأبرياء الذين جاوز عددهم المئات, إنها جريمة ضد الإنسانية تستدعي تحرك العالم لوقفها". وتابع "أنه فوق كل ذلك تعرقل السلطات الإسرائيلية وصول معظم المساعدات الإنسانية الى سكان غزة".

ومن جهته دعا مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط إرشاد هرمزلو جميع الدول العربية والإسلامية لممارسة كل ما لديها من قوة ديبلوماسية لإنهاء ما يحدث في غزة في جهد موحد ومترابط لتحقيق هذا الهدف.
وقال في تصريحات صحافية "إن الجولة العربية التي يقوم بها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تعتبر مبادرة لرأب الصدع في العلاقات العربية الثنائية, وصولا إلى إنهاء الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحماس".
وأوضح أن أولوية المسعى التركي في هذه المرحلة هو وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و"حماس", وإنهاء المأساة التي يعاني منها سكان قطاع غزة, ودعم جميع الجهود الرامية إلى ذلك, مشيرا إلى أن المسعى التركي ينطلق من علاقات الأشقاء وحرص كل منهم على الآخر, مؤكدا أن تركيا تنظر إلى هذا التحرك على أنه واجب تجاه الأشقاء.

وحول إسهام تركيا في دعم المواقف العربية من خلال مقعدها المؤقت في مجلس الأمن الذي يمتد إلى سنتين مقبلتين, قال هرمزلو "إن تركيا تدعم إرساء السلام والأمن في المنطقة من خلال موقعها الدولي".
في غضون ذلك تأجلت زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزارايس لتركيا, والتي كان من المقرر لها بعد غد "الإثنين" ولمدة يومين.

وذكرت صحيفة "صباح" التركية امس أن الزيارة تأجلت إلى وقت لاحق, لكنها لم تحدد تاريخا لإتمامها.
وأشارت إلى أن أسباب تأجيل الزيارة غير معلومة, وأنه كان من المقرر أن تكون هذه الزيارة, وداعية لتركيا قبل أن تسلم رايس منصبها إلى وزيرة الخارجية الجديدة هيلاري كلنتون في 20 يناير الجاري.انتهى

ونتابع

وصول 250 مهاجراً للإقامة في إسرائيل

القدس - د ب أ: وصل 250 من المهاجرين الجدد الى اسرائيل قادمين من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا الاسبوع الماضي, رغم الحرب التي تخوضها اسرائيل مع حركة "حماس".

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت, أمس, ان هؤلاء المهاجرين وصلوا الى مطار بن غوريون الاسرائيلي على متن اربع طائرات يومي الاثنين والاربعاء الماضيين.
وذكرت الصحيفة ان الوكالة اليهودية ومنظمة "نفيش بنفيش" اشرفتا على العملية المشتركة الخاصة بنقل المهاجرين للاقامة في اسرائيل, ونقلت عن احد المهاجرين قوله ان "الحروب تجعل الحياة اليومية في اسرائيل صعبة للغاية, ولكن هناك شيء خاص يجذب المرء للعيش هنا". انتهى



"حماس" و"فتح" و"الجهاد" يتبنون قصف اشدود وسديروت

10 صواريخ فلسطينية تصيب 6 إسرائيليين

القدس, غزة - وكالات : اصيب ستة اسرائيليين بجراح طفيفة, أمس, جنوب اسرائيل, جراء سقوط عشرة صواريخ, اطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة.

وقال الجيش الاسرائيلي ان احد الصواريخ أصاب مبنى سكنيا من اربعة طوابق في مدينة اشدود, التي تضم ثاني اكبر المرافئ الاسرائيلية والواقعة على بعد 30 كيلومتراً عن الحدود مع القطاع, واصيب شخصان بجراح طفيفة بشظايا الصاروخ, وقد تم اسعافهما في المكان حسبما ذكرت منظمة "نجمة داوود" الرديف الاسرائيلي للصليب الاحمر.

وسقط صاروخ آخر على منزل في مدينة عسقلان الواقعة على بعد 13 كيلومترا شمال غزة دون ان يتسبب ذلك بإصابات بشرية, حسب المركز نفسه, كما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان "اربعة اسرائيليين اصيبوا ظهرا بسقوط صاروخ على منزل مأهول في سديروت بالنقب الغربي", ونقلت عن مصادر امنية ان احد الجرحى أصيب بشظايا في الوجه, بينما أصيب الباقون بالصدمة وقدم لهم العلاج.

وأعلنت "كتائب عز الدين القسام", الجناح العسكري لحركة "حماس", ظهرا انها قصفت بلدة سديروت بثلاثة صواريخ محلية الصنع, وذكرت "الكتائب" في بيان "ان مجاهديها تمكنوا من اطلاق ثلاثة صواريخ من طراز "قسام" على سديروت الواقعة جنوبي اسرائيل", مؤكدة ان "هذا القصف يأتي في إطار الرد الاولي على العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة, واستمرارا لخيار المقاومة حتى دحر الاحتلال".

من جانبها, اعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة "فتح", ان مقاتليها اطلقوا صباحاً ثلاث قذائف هاون نحو جنوب اسرائيل, وذكرت الكتائب في بيان ان "هذه القذائف استهدفت مبنى المخابرات الاسرائيلية في منطقة كسوفيم, القريبة من وسط قطاع غزة, مضيفاً ان هذا القصف يأتي "استمرارا وتأكيدا على خيار الجهاد والمقاومة, وردا على المجازر الدموية بحق اهلنا واطفالنا في قطاع غزة".

الى ذلك, أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري ل¯"حركة الجهاد الإسلامي" صباحا انها قصفت بلدة سديروت الإسرائيلية بصاروخين من صنع محلي, وذكرت في بيان ان "الوحدة الصاروخية التابعة للسرايا تمكنت من استهداف سديروت بصاروخين من طراز قدس", مضيفاً ان "اعترف العدو الإسرائيلي بسقوط الصاروخين في المجلس الإقليمي شعار هنجيف", زاعما "عدم وقوع إصابات".

واطلق الفلسطينيون في غزة, نحو 500 صاروخ وقذيفة هاون على اسرائيل, منذ بدء الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة في 27 ديسمبر الماضي ما ادى الى مقتل اربعة اسرائيليين وجرح العشرات.انتهى


جليلي بحث مع الأسد ومشعل أوضاع غزة في ظل العدوان

دمشق - كونا: اجرى امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني, سعيد جليلي, في دمشق أمس, محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد تناولت العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وذكر بيان رئاسي سوري ان البحث تركز خلال الاجتماع حول الاوضاع الخطيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع جراء العدوان الاسرائيلي, والجهود والاتصالات التي يقوم بها الطرفان من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال مصدر في "حماس" ان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل, اطلع المبعوث الايراني على الاوضاع في قطاع غزة والاتصالات التي جرت وتجريها قيادة الحركة مع عواصم عربية واسلامية واوروبية, من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة.

من جانبه, قال نائب امين حركة الجهاد الاسلامي, زياد نخالة في تصريح صحافي ان البحث تناول دعم الشعب الفلسطيني وسبل وقف العدوان ورفع المعاناة عن سكانه, مشيرا الى ان جليلي اكد في هذا الصدد دعم بلاده للشعب الفلسطيني ومقاومته للعدوان.

واضاف ان مطالب حركته تتمحور حول وقف العدوان الاسرائيلي المتواصل, وفتح جميع المعابر ورفع الحصار, فيما قال مصدر ايراني مرافق للمبعوث لجليلي انه سيتوجه في ختام محادثاته مع القيادة السورية, الى العاصمة اللبنانية بيروت.

[align=center]
ونتابع معا

هجوم غزة في يومه التاسع: أكثر من 500 قتيل



قالت مصادر طبية اليوم الأحد إن أكثر من 500 فلسطيني قضوا في العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي والتي دخلت مرحلة الهجوم البري في وقت متأخر من مساء يوم أمس السبت.

وكانت مصادر في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قد قالت في وقت سابق من اليوم لـ بي بي سي العربية إن القوات الإسرائيلية "لاحظوا تصميم المقاتلين الفلسطينين للدفاع عن قطاع غزة"، وقد استخدموا في ذلك نفقا ككمين وتمكنوا من خلاله من إصابة جنود إسرائيليين."

وكشفت المصادر ذاتها لمراسلنا في جنوب إسرائيل، أحمد البديري، أن المقاتلين الفلسطينيين استخدموا أيضا مضادات للطائرات، "لكن دون تسجيل إصابات."

وأضافت قائلة إن أربعة ألوية من الجيش الإسرائيلي باتت الآن موجودة في داخل قطاع غزة، بما في ذلك ثلاثة ألوية مشاة ولواء مدرعات.

ثلاث فرق

وأردفت المصادر بالقول إن ثلاث فرق عسكرية كبيرة، هي الجولاني والجفعاتي والمظليون، تشارك في مجمل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ طردها منه لمنافستها حركة فتح في صيف عام 2007.

ونقل المراسل عن المصادر قولها أيضا إن المخابرات الإسرائيلية ترجِّح امتلاك حركة حماس لمضادات للمدرعات، و"لكن لم تستخدمها لغاية الآن بشكل مؤثر".

وقالت المصادر أيضا إنها تقدِّر أن حماس تمتلك 10 آلاف صاروخ، و"هي ماتزال مخبئة تحت الأرض ولم تستخدمها بعد."

شاهد بالفيديو:

عشرات القتلى من المدنيين
وقال المراسل إن الجيش الإسرائيلي "استطاع فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، والمرحلة التالية قد تكون اقتحام الدبابات جنوب خان يونس لفصلها عن رفح."

وأكدت المصادر العسكرية الإسرائيلية أن الجيش بات يسيطر الآن على كل المناطق الاستراتيجية الواقعة شمال وشرق وجنوب المنطقة الشمالية من القطاع والتي تضم بيت لاهيا وبيت حانون والشجاعية.

أربعة محاور

وقالت إن الجيش بات يحكم سيطرته الآن على المفاصل الرئيسية في أربعة محاور هي: العطاطرة وحي الزيتون وحي الشجاعية والطريق الساحلي.

وقالت المصادر إن القتال ما زال مستمرا في معظم القطاعات وإن هنالك العشرات من الجنود الإسرائيليين الذين أُصيبوا بجروح من جراء الاشتباكات مع المسلحين الفلسطينيين.

وتحدثت تقارير سابقة عن مقتل 23 شخصا، بينهم جندي إسرائيلي على الأقل، خلال الاشتباكات وأعمال القصف المتبادل بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم الأحد فقط.

وكان مسؤولون في حماس قد أعلنوا في وقت سابق أن مسلحي الحركة أسروا جنديين إسرائيليين وقتلوا وجرحوا آخرين خلال اشتباكات اليوم الأحد. لكن إسرائيل لم تعترف إلا بمقتل جندي واحد وإصابة 30 آخرين بجروح.

17 جثة

وقد ذكر مراسل بي بي سي في غزة، شهدي الكاشف، أن قذائف المدفعية الإسرائيلية قتلت أكثر من 20 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، أثناء قصف إسرائيل "سوق فراس" في غزة صباح اليوم الأحد.

شاهد بالفيديو:

عرقلت واشنطن مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين إسرائيل وحماس
وقال المراسل إن 17 جثة وصلت إلى مستشفى الشفاء في المدينة وإن الإصابات من جراء الهجوم على السوق الشعبي المذكور ونتيجة الاشتباكات التي دارت بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حركة حماس هم بالعشرات.

وذكر المراسل أن قوات الجيش الإسرائيلي أكملت فصل مدينة غزة عن محيطها الجنوبي وأن الاشتباكات تجري الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مواقع عدة من القطاع.

وقالت مصادر طبية في المدينة إن اثنين على الأقل من بين القتلى الذين سقطوا في بيت لاهيا هم من المسلحين الفلسطينيين، إلا أن أغلبية الضحايا هم من المدنيين، بمن فيهم أربعة أفراد من نفس العائلة قضوا جميعا عندما سقطت قذيفة إسرائيلية على منزلهم.

سيطرة على الطرق

وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية سيطرت صباح اليوم الأحد على غالبية الطرق المؤدية إلى مركز غزة المكتظ بالسكان.

وأضافوا قائلين إن وحدات المشاة، مدعمة بالدبابات والعربات المدرَّعة، سيطرت على طريق صلاح الدين، بالإضافة إلى مناطق تقع شمالي وجنوبي مدينة غزة.

وقالوا إن عشرات الدبابات والمدرعات المنتشرة على بعد ثلاثة كيلومترات جنوبي مدينة غزة، أي في المنطقة التي كانت تقوم عليها مستوطنة نيتساريم الإسرائيلية السابقة، قد سيطرت أيضا على الطريق الساحلي للمدينة.

شاهد بالفيديو:

مظاهرات غاضبة تجتاح العالم

وذكر السكان المحليون أنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية في المناطق التي دخلتها القوات الإسرائيلية والتي تبادلت النيران مع المسلحين الفلسطينيين الذينن أطلقوا قذائف الهاون وفجروا العديد من القنابل التي كانوا قد زرعوها إلى جوانب الطرقات التي سلكها الإسرائيليون.

اعتقالات

وأكد السكان أنهم شاهدوا عناصر الجيش الإسرائيلي وهم يلقون القبض على أشخاص عدة في المناطق التي دخلوها.

صواريخ حماس

في غضون ذلك، قالت مصادر طبية فلسطينية إن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على فلسطيني فأردوه قتيلا خلال اشتباكات جرت في الضفة الغربية مع مجموعة من الفلسطينيين الذين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة ا على اجتياح غزة.

وقالت المصادر إن مفيد صالح، البالغ من العمر 22 عاما، فارق الحياة من جراء إصابته بجروح خطيرة برأسه إثر إطلاق النار عليه من قبل الإسرائيليين أثناء مشاركته بمظاهرة ية على العملية الإسرائيلية في غزة.

وكانت أرتال الدبابات والمدرعات الإسرائيلية قد دخلت شمالي القطاع تساندها الطائرات المروحية.

وفور دخولها أراضي غزة، انخرطت القوات الإسرائيلية بمعارك عنيفة مع المسلحين الفلسطينيين على أطراف مخيم جباليا، ومن ثم امتدت الاشتباكات إلى مناطق آخرى من القطاع.


تقول إسرائيل إن عملية "الرصاص المسكوب" ترمي إلى منع صواريخ حماس من استهداف الإسرائيليين
برا وبحرا وجوا

وأفاد مراسلون على الأرض بأن البوارج الحربية الإسرائيلية شاركت في القصف من البحر في الوقت الذي استمر فيه القصف من الجو والبر قبل بدء الهجوم البري.

وفي مقابلة مع بي بي سي العربية، قال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية، ويُدعى أبو مجاهد، إن خمسة جنود إسرائيلين قُتلوا وجُرح العديد منهم في بداية التوغل البري.

كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت 9 جنود إسرائيليين.

إلا أن أن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفى صحة تلك التقارير واعتبرها جزءا مما أسماه "الحرب النفسية التي تشنها حماس على الشعب الإسرائيلي."

وقال مراسلنا إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية التي تقع بالقرب من القطاع بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية.

بيرز وحماس

على صعيد آخر، رفض الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم الأحد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، لكنه أكد عدم نية إسرائيل بإعادة احتلال القطاع.


هددت حماس بتحويل غزة إلى "مقبرة للإسرائيليين"

ففي مقابلة مع محطة إيه بي سي نيوز التلفزيونية، قال بيريز: "نحن لا ننوي احتلال غزة أو تحطيم حماس، إلا أننا نريد تحطيم الإرهاب. إن حماس تحتاج أن تُلقَّن درسا جادَّا، وها هي الآن تتلقى ذلك."

وأضاف الرئيس الإسرائيلي قائلا: "نحن لن نقبل فكرة أن تواصل حماس إطلاق الصواريخ ونقوم نحن بإعلان وقف لإطلاق النار. إن مثل هذا الأمر لا معنى له."

تصريحات ليفني

وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، قد سبقت بيريز برفض وقف إطلاق النار، قائلة إن الدبلوماسية الإسرائيلية تعمل بكد من أجل تخفيف الضغوط الدولية التي تُمارس على بلادها من أجل التوصل إلى هدنة في غزة .

وقالت الوزيرة الإسرائيلية اليوم الأحد إن الهدف من الجهود الدبلوماسية التي تقودها وزارتها هو السماح للجيش الإسرائيلي بمواصلة هجومه على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وأضافت ليفني قائلة: "إن النشاط الدبلوماسي المكثف خلال الأيام القليلة الماضية يرمي إلى صدِّ وتأجيل الضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، كما يهدف أيضا إلى السماح للجيش الإسرائيلي بمواصلة العملية العسكرية لكي تحقق أهدافها."

وقالت ليفني إن بدء الهجوم الإسرائيلي البري على غزة مساء يوم أمس السبت "أدَّى إلى ظهور مساع من قبل الدول العربية لإيقاف العملية العسكرية من خلال مجلس الأمن، لكننا أوقفنا تلك المساعي."

متحدث حكومي

تنفي إسرائيل وقوع أي قتلى في صفوف جنودها منذ بدء قصف غزة
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لـ بي بي سي العربية: "إن هدف الجيش الإسرائيلي من الاجتياح هو الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين وإن حماس ستتلقى ضربة قوية والرسالة ستصل."

وأكد المتحدث الإسرائيلي قائلا: "إن القادة العسكريين يتوقعون حدوث خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية التي اجتاحت غزة".

ورفض أدرعي الإدلاء بأي تفاصيل حول العملية العسكرية الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر أمرا بحظر نشر أي معلومات حول العملية البرية في القطاع.

هدف التوغل

وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الهدف من التوغل هو السيطرة على المناطق التي يُطلق منها مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل.

كما أكد متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لـ بي بي سي العربية أن القوات الإسرائيلية لا تريد احتلال قطاع غزة بالكامل، وإنما تريد فقط السيطرة على المناطق التي تنطلق منها الصواريخ باتجاه غزة.

وحذر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك رجيف، من أن عملية "الرصاص المسكوب" قد تستغرق أياما عدة.

وقال: "في اللحظة التي ندرك فيها أن المواطنين الإسرائيليين في الجنوب لم يعودوا يخشون صواريخ حماس، وأنهم تحرروا من إرهاب صواريخها اليومي، في تلك اللحظة فقط ستتوقف العملية".

بيان حماس

قول إسرائيل إنها ترمي من خلال العملية العسكرية الراهنة إلى إيقاف حماس من إطلاق صواريخها على الأراضي الإسرائيلية

وكانت حركة حماس قد وجهت يوم أمس بيانا للشعب الفلسطيني، تلاه اسماعيل رضوان القيادى فى الحركة، ودعتهم فيه إلى الحصول على المعلومات المتعلقة بالوضع في القطاع من قيادة حماس فقط.

وأشاد البيان بما سماه "صمود وبسالة" عناصر الحركة الذين يواجهون الجنود الإسرائيليين وقال: "إن حماس ستحول قطاع غزة إلى مقبرة للقوات الإسرائيلية".

كما دعا البيان الشعوب العربية إلى "الانتفاض وفتح الحدود ونصرة الشعب الفلسطيني".

تصريحات باراك

من ناحيته قال وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك إن حماس لم تترك خيارا لاسرائيل سوى القيام بالهجوم البري على غزة.

وقال باراك إن إسرائيل مستعدة لأي تطور على الجبهة اللبنانية، في تحذير مبطن لحزب الله اللبناني.

وكانت إسرائيل قد استدعت دفعة جديدة بلغت عشرة آلاف عنصر من جنود الاحتياط لديها لتدعيم جبهتها الداخلية بعد أن التحق آلاف الجنود بعملية "الرصاص المسكوب" في غزة.

وقد أدى الهجوم على غزة منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي إلى مقتل أكثر من 450 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2300 بجروح، وقد أكدت الأمم المتحدة أن ربعهم على الأقل من المدنيين. انتهى[/align]

[align=center]

ونتابع

الأردن يلمح إلى مراجعة علاقاته مع إسرائيل بسبب ضرب غزة

ألمح الأردن اليوم إلى احتمال مراجعة علاقاته مع إسرائيل استجابة لإصرار عدد من نواب البرلمان على إلغاء معاهدة السلام مع الحكومة الإسرائيلية بسبب شن الأخيرة هجوما داميا على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة أكثر من 500 قتيل وإصابة 2300 آخرين بجروح.

ففي أول تصريح لمسؤول أردني بهذه الحدّة منذ إبرام البلدين معاهدة سلام قبل 14 عاما، قال رئيس الوزراء نادر الذهبي: "أمام ما يجري في القطاع فإن الحكومة تحتفظ بالخيارات المتاحة أمامها كافة، لتقييم العلاقات مع أي كان، وبخاصة إسرائيل، وإعادة النظر فيها، وذلك من منطلق الحرص على المصلحة الوطنية العليا".

جلسة عاصفة

وقال مراسل بي بي سي في عمان سعد حتر إن الذهبي خاطب جلسة عاصفة لمجلس النواب الأردني قائلا: "إن الحكومة تتعامل مع المعطيات والمستجدات كافة من منطلق المصلحة الوطنية الأردنية وخدمة القضية الفلسطينية".

وكان 28 نائبا في البرلمان قد قدموا مذكرة غير ملزمة للحكومة تطالبها فيها بإلغاء المعاهدة وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد، فيما طالب 81 من أصل 110 من نواب المجلس بعقد جلسة خاصة لمناقشة ومراجعة المعاهدة المذكورة.

يطالب العديد من الأردنيين حكومتهم بإلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل
وجاء في المذكرة: "إن الحد الأدنى لمطالبنا هو طرد السفير الإسرائيلي من الأردن وتجميد العلاقات مع إسرائيل."

وقد تزامن هذا التطور مع اتخاذ الأردن ومصر، وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان تجمعهما بإسرائيل اتفاقيتا سلام، موقفين أدانا بموجبهما الهجوم البري الإسرائيلي على غزة.

بيان مكتب مبارك

ففي بيان أصدره اليوم الأحد، حمَّل مكتب الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل المسؤولية عن وقوع أي ضحايا مدنيين في من جراء الهجوم.

كما جدد الملك الأردني عبد الله الثاني، دعوته لإسرائيل إلى وقف توغلها في غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الملك عبد الله "شدد في اتصال هاتفي مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى منطقة الشرق الأوسط، توني بلير، على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف المأساة الإنسانية في غزة وإنقاذ المنطقة من تبعات العدوان الإسرائيلي الذي لن يحقق الأمن لإسرائيل."

وأضاف الملك الأردني قائلا: "على أسرائيل أن تدرك أن السبيل الوحيد لحصولها على الأمن هو نيل الفلسطينيين لجميع حقوقهم المشروعة، خصوصا حقهم في إقامة الدولة المستقلة على ترابهم الوطني."

مسيرات غاضبة

دعا الملك الأردني عبد الله الثاني إسرائيل إلى ووقف توغلها في غزة

في غضون ذلك، تواصلت المسيرات والاعتصامات الشعبية الغاضبة في عموم أنحاء الأردن، إذ ندد المتظاهرون بالاجتياح الإسرائيلي لغزة.

وقال مراسلنا في عمان إن المئات شاركوا في المسيرة التي انطلقت عصر اليوم الأحد من "دوار الداخلية" باتجاه مقر مجلس الأمّة بدعوة من طلبة الجامعات الرسمية والخاصة في البلاد.

يُشار إلى أن المشاركون في المؤتمر الشعبي الأردني، الذي عُقد في الأردن في السادس والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين ألأول الماضي، كانوا قد دعوا إلى إلغاء معاهدة السلام بين عمان وتل أبيب.

وشارك في المؤتمر، الذي عقد في مجمع النقابات المهنية بمناسبة مرور أربعة عشر عاما على توقيع معاهدة وادي عربة، ممثلون عن كافة الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد، وذلك إلى جانب شخصيات معارضة وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمون، بالإضافة إلى ممثلي النقابات المهنية.انتهى[/align]

[align=center]

ونتابع

مظاهرات في إسرائيل وعواصم أوروبا ضد قصف غزة



استمرت المظاهرات الشعبية في انحاء العالم ضد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

فقد تظاهر ما يزيد عن مائة وخمسين ألف فلسطينيً في مدينة سخنين الواقعة داخل الخط الأخضر تنديداً بالتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة في تظاهرة هي الأكبر على الإطلاق داخل إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية في غزة الأسبوع الماضي

وقد نظمت هذه التظاهرة الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بقيادة الشيخ رائد صلاح والذي كان قد غادر المعتقلات الإسرائيلية مؤخراً بتهمة التحريض على إسرائيل وبمشاركة عدد من الإحزاب العربية في الداخل

وشهدت العواصم الاوربية مظاهرات شارك فيها الاف للدعوة الى وقف اطلاق النار في غزة في اعقاب مظاهرات مماثلة نظمت في انحاء مختلفة من الدول العربية وألأوروبية والإسلامية يوم الجمعة.

ودعا منظمو المظاهرات في لندن وباريس وبرلين وروما واثينا ومدريد وامستردام الى انهاء العمليات الاسرائيلية ضد قطاع غزة.


مدن المملكة المتحدة شهدت مسيرات تضامن مع غزة
ففي العاصمة البريطانية لندن ذكر بيان صادر عن الشرطة البريطانية أن عددا من المشاركين في المظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية قد حاولوا اقتحام الحاجز الذي وضعته الشرطة أمام السفارة، ثم تمكنوا من تفكيكه وألقوا به على رجال الشرطة، وقد حاول المنظمون منعهم من ذلك، حسب بيان الشرطة.

وكانت مظاهرة حاشدة قد انطلقت في وسط لندن واتجهت إلى مقري مجلس العموم ورئاسة الوزراء.

وأفاد موفد بي بي سي علي هاشم أن عشرات الآلاف شاركوا في المظاهرة التي دعت لها جماعات ذات توجهات مختلفة مثل حركة أوقفوا الحرب والمبادرة الإسلامية وحركة فلسطين الحرة والحزب الشيوعي البريطاني

وقال منظمو المظاهرة إن عدد المشاركين فيها فاق الخمسين ألفا.

وتحدث في المظاهرة اشخاص من مواقع وانتماءات مختلفة، كالمغنية أني لينوكس والكوميدي أليكسي سيل والسياسي جورج جالواي.

ودعت ممثلة عن حزب الليبراليين الديموقراطيين الى فض اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحلاد الأوروبي وإسرائيل، حيث كما قالت تتضمن الاتفاقية بندا يتعلق بحقوق الإنسان وهو قد انتهك في الهجمات الأخيرة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وتجمعوا في ساحة "ترافلغار" حيث ألقى عدد من الناشطين كلمات.

وأفادت الأنباء بأن بقية مدن المملكة المتحدة شهدت مظاهرات مماثلة منها مانشستر وجلاسكو وبريستول وأدبره.

وفي العاصمة الجزائرية أفاد مراسل بي بي سي أن قوات الأمن الجزائرية اعتقلت سبعة طلاب أثناء محاولة مظاهرة طلابية الخروج من الحرم الجامعي إلى شوارع الجزائر العاصمة تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

كما تم اعتقال العشرات من الطلاب في عدة ولايات أخرى من بينهم رئيس الاتحاد الطلابي في ولاية بورعريج ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن وفقا لمصادر الاتحاد. انتهى

براون: آمال السلام تتصدع بفعل ما يحدث في غزة



دعا رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون يوم الاحد الى وقف لاطلاق النار في غزة قائلا إن الهجوم الذي تشنه اسرائيل على حركة حماس يدمر الآمال باحلال السلام في المنطقة.

وقال براون في مقابلة اذاعية اجرتها معه بي بي سي: "إن هذه لحظة حرجة للغاية نرى فيها الآمال المعقودة على عملية السلام وهي تتصدع بسبب القرارات التي يجري تنفيذها حاليا. ان ما نحتاج اليه هو وقف فوري لاطلاق النار."

ووصف براون الاجتياح البري الاسرائيلي لقطاع غزة بأنه "تصعيد."

الا انه اضاف ان اي اتفاق لوقف العمليات الحربية يجب ان يتضمن ايضا وقفا لتهريب الاسلحة عبر الانفاق الى قطاع غزة، ووقف اطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه اهداف في العمق الاسرائيلي، واعادة فتح المعابر تحت اشراف دولي.

وقال: "هناك اسس لحل، ولكن سيتطلب تحقيق هذا الحل ضمانات دولية قوية التي ينبغي ان نعمل على توفيرها."

وقال رئيس الحكومة البريطانية إن لندن تعمل بالتعاون مع دول عربية والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من اجل التوصل الى اتفاق من شأنه وقف العنف.انتهى[/align]