العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة الثقافية }{}< > شخصيات وحكايات

شخصيات وحكايات حكايات عربية - قصص واقعية - قصص قصيرة - روايات - أعلام عبر التاريخ - شخصيات إسلامية - قراءات من التاريخ - اقتباسات كتب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-03-15, 12:20 PM   #16
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


في الصلابة حكمة
وفيها حمق
والإنسان الذي يصبو إليها
قد يمضي عاري الجسد
تحت لظى شمس الهند
وفي شتاء نرويجي لا يعرف
الشمس
سيعتبرونه من الحمقى
وقد يفقد حياته
ثمنا لتلك الصفقة

،، المهاتما غاندي ،،


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-15, 12:31 PM   #17
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


ألستم خير من ركب المطايا ،، وأندى العالمين بطون راح

جرير


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-15, 12:48 PM   #18
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


"حين وصل"سعيد س إلى مشارف حيفا، قادما إليها بسيارته عن طريق القدس، أحس أن شيئا ما ربط لسانه، فالتزم الصمت، وشعر بالأسى يتسلقه من الداخل.وللحظة واحدة راودته فكرة أن يرجع، ودون أن ينظر إليها كان يعرف أنها آخذة بالبكاء الصامت، وفجأة جاء صوت البحر، تماما كما كان. كلا،لم تعد إليه الذاكرة شيئا فشيئا. بل انهالت في داخل رأسه، كما يتساقط جدار من الحجارة ويتراكم بعضه فوق بعض. لقد جاءت الأمور والأحداث فجأة، وأخذت تتساقط فوق بعضها وتملأ جسده. وقال لنفسه أن"صفية"زوجته، تحس الشيء ذاته، وأنها لذلك تبكي .

منذ أن غادر رام الله في الصباح لم يكف عن الكلام، ولا هي كفت، كانت الحقول تتسرب تحت نظرة عبر زجاج سيارته، وكان الحر لا يطاق، فقد أحس بجبهته تلتهب، تماما كما الإسفلت يشتعل تحت عجلات سيارته، وفوقه كانت الشمس، شمس حزيران الرهيب، تصب قار غضبها على الأرض ، طوال الطريق كان يتكلم ويتكلم ويتكلم، تحدث إلى زوجته عن كل شيء، عن الحرب وعن الهزيمة وعن بوابة مندلبوم التي هدمتها الجرارات. وعن العدو الذي وصل إلى النهر والقناة ومشارف دمشق خلال ساعات. وعن وقف إطلاق النار والراديو ونهب الجنود للأشياء والأثاث، ومنع التجول، وابن العم الذي في الكويت يأكله القلق، والجار الذي لم أغراضه وهرب، والجنود الثلاثة الذين قاتلوا وحدهم يومين على تله تقع قرب مستشفى أوغستا فكتوريا، والرجال الذين خلعوا بزاتهم وقاتلوا في شوارع القدس، والفلاح الذي أعدموه لحظة رأوه قرب أكبر فنادق رام الله. وتحدثت زوجته عن أمور كثيرة أخرى، طوال الطريق لم يكفا عن الحديث. والآن، حين وصلا إلى مدخل حيفا، صمتا معا، واكتشفا في تلك اللحظة أنهما لم يتحدثا حرفا واحدا عن الأمر الذي جاءا من أجله!
هذه هي حيفا إذن، بعد عشرين سنة.ظهر يوم الثلاثين من حزيران 1967، كانت سيارة"الفيات"الرماية التي تحمل رقما اردنيا أبيض تشق طريقها نحو الشمال، عبر المرج الذي كان اسمه مرج بن عامر قبل عشرين سنة، وتتسلق الطريق الساحلي نحو مدخل حيفا الجنوبي. وحين عبر الشارع ودخل إلى الطريق الرئيسي انهارت الجدار كله، وضاعت الطريق وراء ستار من الدموع، ووجد نفسه يقول لزوجته صفية
هذه هي حيفا يا صفية"!

وأحس المقود ثقيلا بين قبضتيه اللتين أخذتا تنضحان العرق أكثر من ذي قبل، وخطر له أن يقول لزوجته
"إنني أعرفها، حيفا هذه، ولكنها تنكرني" .. ولكنه غير رأيه، فقبل قليل فقط كانت فكرة قد خطرت له وقالها لزوجته،
أتعرفين ؟ طوال عشرين سنة كنت أتصور أن بوابة مندلبوم ستفتح ذات يوم …ولكن أبدا أبدا لم أتصور أنها ستفتح من الناحية الأخرى. لم يكن ذلك يخطر لي على بال، ولذلك فحين فتحوها هم بدا لي الأمر مرعبا وسخيفا والى حد كبير مهينا تماما … قد أكون مجنونا لو قلت لك أن كل الأبواب يجب الا تفتح الا من جهة واحدة، وإنها إذا فتحت من الجهة الأخرى فيجب اعتبارها مغلقة لا تزال، ولكن تلك هي الحقيقة.
والتفت إلى زوجته، إلا أنها لم تكن تسمع، كانت منصرمة إلى التحديق نحو الطريق : تارة إلى اليمين حيث كانت المزارع تمتد على مدى البصر وتارة إلى اليسار حيث كان البحر، الذي ظل بعيدا أكثر من عشرين سنة، يهدر على القرب. وقالت فجاءة
"لم أكن أتصور أبدا أنني سأراها مرة أخرى"
وقال
"أنت لا ترينها، إنهم يرونها لك"
وعندها فقدت أعصابها، كان ذلك يحدث للمرة الأولى. وصاحت فجاءة
ما هذه الفلسفة التي لم تكف عنها طوال النهار؟ الأبواب والرؤيا وأمور أخرى، ماذا حدث لك؟"
ماذا حدث لي؟
قالها لنفسه وهو يرتجف، ولكنه تحكم بأعصابه وعاد يقول لها بهدوء
لقد فتحوا الحدود فور أن أنهوا الاحتلال فجأة وفورا، لم يحدث ذلك في أي حرب في التاريخ، أتعرفين الشيء الفاجع الذي حدث في نيسان 1948، والآن، بعد لماذا؟ لسواد عينيك وعيني؟. لا. ذلك جزء من الحرب. إنهم يقولون لنا: تفضلوا انظروا كيف أننا أحسن منكم وأكثر رقيا. عليكم أن تقبلوا أن تكونوا خدما لنا، معجبين بنا… ولكن رأيت بنفسك : لم يتغير شيء … كان بوسعنا أن نجعلها أحسن بكثير
إذن لماذا أتيت ؟
ونظر إليها بحنق، فصمتت
كانت تعرف، فلماذا تسأل؟ وهي التي قالت له أن يذهب، فطوال عشرين سنة تجنبت الحديث عن ذلك، عشرين سنة ثم ينبثق الماضي كما يندفع البركان!
وحين كان يقود سيارته وسط شوارع حيفا كانت رائحة الحرب ما تزال هناك، بصورة ما، غامضة ومثيرة ومستفزة، وبدت له الوجوه قاسية ووحشية، وبعد قليل اكتشف أنه يسوق سيارته في حيفا دون أن يشعر بأن شيئا في الشوارع قد تغير. كان يعرفها حجرا حجرا ومفرقا وراء مفرق، فلطالما شق تلك الطرق بسيارته الفورد الخضراء موديل 1946. إنه يعرفها جيدا، والآن يشعر بأنه لم يتغيب عنها عشرين سنة، وهو يقود سيارته كما كان يفعل، كما لو أنه لم يكن غائبا طوال تلك السنوات المريرة .
وأخذت الأسماء تنهال في رأسه كما لو أنها تنفض عنها طبقة كثيفة من الغبار : وادي النسناس، شارع الملك فيصل، ساحة الحناطير، الحليصة، الهادار، واختلطت عليه الأمور فجاءة، ولكنه تماسك، وسأل زوجته بصوت خافت
حسنا، من أين نبدأ؟
ولكنها ظلت صامته. وسمع صوتها الخافت يبكي بما يشبه الصمت، وقدر لنفسه العذاب الذي تعانيه، وعرف أنه لا يستطيع معرفة العذاب على وجه الدقة، ولكنه يعرف أنه عذاب كبير، ظل هناك عشرين سنة، وأنه الآن ينتصب عملاقاً لا يصدق في أحشائها، ورأسها، وقلبها، وذاكرتها، وتصوراتها، ويهيمن على كل مستقبلها. واستغرب كيف أنه لم يفكر أبداً بما يمكن أن يعينه ذلك العذاب، وبمدى ما هو غارق في تجاعيد وجهها وعينيها وعقلها. وكم كان معها في كل لقمة أكلتها، وفي كل كوخ عاشت فيه، وفي كل نظرة رمتها على أولادها وعليه وعلى نفسها. والآن ينبثق ذلك كله من بين الحطام والنسيان والأسى، ويأتي على ركام الهزيمة المريرة التي ذاقها مرتين على الأقل في حياته.وفجاءة جاء الماضي، حادا مثل سكين : كان ينعطف بسيارته عند نهاية شارع الملك فيصل (فالشوارع بالنسبة له لم تغير أسماءها بعد) ، متجها نحو التقاطع الذي ينزل يسارا إلى الميناء، ويتجه يمينا نحو الطريق المؤدي إلى وادي النسناس، حين لمح مجموعة من الجنود المسلحين يقفزون على المفترق أمام حاجز حديدي. وحين كان يرمقهم بطرف عينيه، صدر صوت انفجار ما من بعيد، وأعقبته طلقات رصاص وفجأة أخذ المقود يرتجف بين يديه، وكاد أن يرطم الرصيف، وتماسك في اللحظة الأخيرة، وشهد صبياً يعدو عبر الطريق، وعندها جاء الماضي الراعب بكل ضجيجه. ولأول مرة منذ عشرين سنة تذكر ما حدث بالتفاصيل، وكأنه يعيش مرة أخرى. "

،،غسان كنفاني ،،
،، من رواية عائد الي حيفا ،،


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 01:31 PM   #19
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


انصحوا الدكتور هرقل بألا يتخذ خطوات جديدة في هذا الموضوع ، فإن لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلســـطيـن ... فهي ليست ملك يميني ... بل ملك الأمــة الإســلامية .. لقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه .. فليحتفظ اليهود بملايينهم .. وإذا مزقت دولــة الخـــلافـة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلســطيـن بلا ثمن ..
أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلســطيـن قد بترت من دولــة الخــلافة وهذا أمر لا يكون . إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة"

السلطان عبد الحميد الثاني
استانبول 1901م


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 01:36 PM   #20
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


والله لو كان الماء البارد ينقص من مروءتي لشربته حاراً

،،الشافعي،،


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 01:45 PM   #21
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


لو جلست على السحابة لما رأيت الحد الفاصل بين بلاد وبلاد ولا الحجر الفاصل بين حقل وحقل . لكن للأسف ! أنك لا تستطيع أن تجلس على السحابة .

جبران خليل جبران


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 02:03 PM   #22
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


انا سريع جدا لدرجة اني طفيت النور في غرفتي بالفندق وكنت بالفراش قبل ان تظلم الغرفة

انا لست الافضل .. بل انا الافضل مرتين لاني ليس فقط اضرب خصمي ولكن لاني اختار متى انهي اللعب

طريقتي في المزح هي ان اقول الحقيقة .. انها افضل نكتة في العالم

الرجل هو من يعرف انه مغلوب ويستطيع ان يغوص في اعماق روحه ويستخرج منها قوة اضافية ليفوز في المباراة

عرفت اني اذا قلتها باستمرار - انني الافضل - سأقنع العالم بأنني فعلا الافضل

،، للبطل الملاكم محمد علي كلاي ،،


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 02:26 PM   #23
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


صلاح الدين حين فتح القدس لم يقتل مدنيًا واحدا ولا حتى اسير وكذلك حين قاضا علي ابن ابي طالب ذاك اليهودي رغم انه كان مواطن يعيش تحت راية خلافة امير المؤمنين علي ونصرة عمر بن الخطاب للقبطي الذي صفعة احد امراء المسلمين فاحضر عمر الرجل امام القبطي وقال للقبطي اضربه كما ضربك وفي خلافة عمر بن عبد العزيز حصل ان دخلت جيوش المسلمين سمر قند دون ان تبلغهم في طلب دخول الاسلام او الجزية او القتال كما هو معتاد من جيوش المسلمين آن ذاك فامر عمر بتنصيب قاضي يقضي بالحق بين امير الجيش واهل سمرقند وبعد سماع حجة اهل سمرقند قضى لهم قاضي المسلمين وامر بان يخرج الجيش فورا من المدينة دون قيد او شرط فكان هذا العدل سببا في هداية المدينة ودخول جميع اهلها في دين الاسلام

الكاتب الفرنسي جورج فيدو


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 02:39 PM   #24
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


لما تبدلت المجالس أوجهاً غير الذين عهدت من علمائها
ورأيتها محفوفة بسوى الألى كانوا ولاة صدورها وفنائها
أنشدت بيتاً سائراً متقدماً والعين قد شرقت بجاري مائها
أما الخيام فإنها كخيامهم وأرى نساء الحي غير نسائها

ولك أن تفهم آخر بيت على أنّ الخلف يشابهون السلف في الأجسام والجلوس والقيام ولكن الحقائق تختلف. هناك همم تنطح الثريّا، حفظٌ للزمان، خشيةٌ للرحمن، شحٌ بالأوقات، تسابق في الخيرات. وهنا همم باردة، ونفوس فاترة، وأوقات ضائعة.

محدث هذه الأبيات أبوالحسن الفالي


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 03:04 PM   #25
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


هذا ثالث خريفٍ يشتغل الناس فيه سخرة على الجسر، ولاشيء يدل على أن العمل يتقدم وعلى أن نهاية الكارثة تقترب، الخريف في أوجٍه أوراق الأشجار قد سقطت، الطرق بللها المطر، نهر درينا الفائض تجري مياهه معتكرة، والحقول عارية إلا من بقايا تبن الحصاد، وقد امتلأت بالغربان تطير فيه طيرانًَاكسولاً، ولكن عابد آغا لم يوقف العمل، فتحت الأشعة الشاحبة من شمس تشرين الثاني ينقل الفلاحون الخشب والحجارة ويخوضون في طريقٍ موحل حفاة أو بنعال الأوبانشي المصنوعة من جلود غير مدبوغة دامية، ويتصبب عرقهم من فرط الجهد، كما يرتعشون بردًا من قرص الريح، ويشدون على أجسامهم سراويلهم المسودة من الوساخة، المليئة بالثقوب والرقع القديمة، ويعقدون مزق قميصهم الوحيد المصنوع من غليظ القطن المسوّد من المطر والوحل والدخان ... إن عصا عابد آغا معلقة فوق رؤوسهم جميعًا، لأن عابد آغا يفتش مقلع الحجارة في بانيا كما يفتش جميع الأعمال حول الجسر عدة مرات في النهار، وهو حانق ساخط على العالم كله، لأن الأيام تنقضي والعمل لا يجري سريعًا على ما يجب!

إيفو أندريتش
رواية جسر على نهر درينا


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 03:14 PM   #26
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


هل تعلم؟

أن كل كتاب يقرأه السجين في البرازيل ويكتب عنه تقريرا يقلص مدة العقوبة 4 أيام، بينما في سجن سانتا ريتا في البرازيل أيضًا يستطيع السجين تقليص مدة العقوبة لمدة يوم واحد مع كل 24 ساعة يقوم فيها بممارسة الرياضة على عجلة تستخدم في توليد الكهرباء للمنطقة المحيطة بالسجن، ومنذ تطبيق هذا البرنامج في هذا السجن انخفض معدل العنف بين المساجين، وشعروا بأنهم يقدمون خدمة للمجتمع مقابل حريتهم.
هذا مؤشر اكثر نسبة ممن يدخلون السجن هم متواجديين في البرازيل و لمكافحة هذا تحاول الحكومه نشر التوعيه من خلال الثقافه والأرشاد وذالك يساعد على بناء أنفسهم في مجتمع صالح ليكون أكثر مساهمة وفعاليين وعدم رجعوهم للسجن ويزداد وعيهم ليكونوا مؤهلين بعد خروجهم وفعالين في مجتمعهم

«منقول من موقع مركز عدالة لحقوق الإنسان»


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 03:23 PM   #27
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


سألت نفسي وأنا أطوف بالكعبة
ما بال المسلمين يطوفون الآن في خشوع وتبتل فإذا خرجوا تفرقوا وانقسموا وأصبح كل منهم يطوف حول نفسه أو حول اسمه أو حول شيطانه .
أهي أدوار يمثلونها لبضع دقائق ثم يذهب كل منهم بعد ذلك إلى حال سبيله .
أيكون طوافهم طوافا ونسكا دينياً حقاً أم تمثيلا .
هل أراد الله بالطواف أن يكون مجرد حركة معزولة عن السلوك والحياة أم أراد به أن يكون شعيرة دينية ..هي تكثيف وتلخيص للحياة كلها .

الدكتور ، مصطفى محمود


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 03:39 PM   #28
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


الخوف المتزايد عند الكتابة ذلك أمر مفهوم، فكل كلمة في أيدي الأرواح – إن اهتزاز الي هي الحركة المميزة لها – تتحول إلى رمح ينطلق صوب المتكلم، وعلى وجه الخصوص صوب الملاحظات كهذه، على نحوٍ لا ينتهي. أما العزاء فهو: أن ذلك يحدث شئت أم أبيت، أما ما تريده فلا يساعدك إلا على نحو ضئيل. وأكثر من العزاء هو: أنك تمتلك سلاحا أيضاً.

فراز كافكا (12. حزيران. 1923


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-15, 03:46 PM   #29
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


يحزنني الربيع، يحزنني أن أرى مواكبه الجميلة تسير في الفضاء فلا يراها البشر إلا من كوى ضيقة نقبت في الجدران الحديدي

مي زيادة


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-15, 09:53 AM   #30
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: ،، من منا لَا يقرأُ # فصيح # أم عامي # دعوة للقراءة معي ،،


أنا مازلت صغيرة ، أعذرني في أسلوبي الضعيف ، إني أشعر بالحب نحو كل الناس ونحو أصدقائي ، وهم يحبونني ، ويبادلونني الإخلاص والتضحية ، وأخي كان مثلي وهو صغير ، ولكنه فقد الكثير من إخلاصه وحنانه حينما كبر وأصبح جافاً جامداً لا يؤمن بالعواطف ..


وأبي وأمي أكثر منه جفافاً ، وأقل منه إيماناً بالحب ، وهم يقولون لي إنّ كل شيء في الدنيا مصلحة ، وإنّ كل واحد في الدنيا يجري خلف منفعة ، والغريب أن حكايات أمي وهي صغيرة تدل على أنها كانت عاطفية تؤمن بالحب والإخلاص مثلي .

ماذا يحدث للإنسان حينما يكبر ليفقد حنانه وحبه وإيمانه بالإنسانية ؟
لماذا يصبح الناس أنانيين حينما يكبرون ،، ما السبب ؟

من تجاربي البسيطة أميل إلى أنّ السبب هو عدم كفاية الحب والحنان الذي نبذله للناس في هذه الدنيا ،، أنا مثلاً عندما أظهرت لأبي - الذي كان عصبياً قاسياً - حناني وأبديت له حبي بدلاً من خوفي ، وجدته يتحوّل إلى إنسان رقيق غاية في الرقة ، ورأيته يفعل المستحيل ليحقق لي رغباتي ، ولا حظت أنه بدأ يضبط أعصابه حتى لا يبدو أمامي قاسياً .


كذلك أمي لما حاولت أن أتفاهم معها بدلاً من العناد ، وجدتها تحاول أن تفهمني وتسمح لي بكثير من الحُرّيات ،، وعندما أعددتُ العشاء لإخوتي الساهرين في الخارج وكتبت لهم تحية المساء على ورقة ، طبعوا على خدّي قُبلة وأنا نائمة ، وفي الصباح لم يتعاركوا على المصروف .

ما رأيك ؟ أليست المُشكلة كُلّها هي مشكلة حاجتنا إلى الحُب ؟ أم أنّي صغيرة كما تقول أمي ولا أفهم في الدنيا ؟

رد د. مصطفى محمود على الرسالة :

أنتِ لستِ صغيرة أبداً ، رُبما كنتِ صغيرة في السن ، ولكنك كبيرة في القلب والعقل ، أكبر منّا كُلنا ، لقد استطعتِ بفطرتك الصافية أن تدركي سرّاً كبيراً من أسرار الدنيا ، إن الإنسان يبدأ حياته يتدفق بالحب والحنان والتفاؤل والثقة ، ثم يجف هذا النبع العاطفي في قلبه كلما كَبُرْ ، ويتحوّل مع الزمن إلى عجوز أناني بخيل لا يُحس إلا بمصلحته ولا يجري إلا خلف منفعته ، والسبب أنّ أحلامه الصغيرة وعواطفه الصافية تصطدم مرّة بعد مرّة بما يُخيّب أمله ، ويزلزل ثقته في الدنيا وفي الناس .. حبيبته تهجره وزوجته تكذب عليه ، وصديقه يستغله ولا يجد في قلبه رصيداً يُغطّي هذا الفشل ، ويحفظ له ابتسامته وتفاؤله فيفقد النضارة ويجف ويقسو ، ويتحوّل سخطه إلى سخط على الدنيا كُلّها
والسبب كما قلتِ أنتِ ، أنه لم يجد كفايته من الحنان ، لم يجده في الدنيا ، ولم يجده في قلبه ، فأفلس ..


والدليل على أنّ هذا القلب الكبير لا يحدث له هذا الجفاف مهما كبُر وشاخ ، لأنه يجد في نفسه القُدرة على بذل الحنان دائماً مهما حدث له ، ومهما تلقى من صدمات .


وبهذه القوّة وحدها يسترد حُب الناس الذي فقده ، ويسترد ثقته في الدنيا ، وهذا هو ما حدث لك مع أبيك وأمك ، إن مشكلتنا جميعاً هي كما تقولين في خطابك ، حاجتنا إلى الحب ، إنّ اعترافك الصغير البسيط هو أجمل وأصدق ما قرأت منذ بدأت في كتابة هذا الباب .


~~

من كتاب / 55 مشكلة حب


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التخلص من رائحة الفك الكريهة sad_girl التغذية والصحة 2 03-09-11 07:43 PM
ما هي الأطعمة التي تسبب رائحة الجسم ؟ لميس صلاح - أفكار وخبرات للمطبخ 8 05-05-08 11:28 AM
وصفة أمريكية سحرية تعالج رائحة الفم fatinn التغذية والصحة 1 02-05-08 08:28 PM
رائحة الفم boutainaroussi التغذية والصحة 1 24-02-07 08:34 PM


الساعة الآن 12:21 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)