المرأة محرومة من الأرض والعقار

اهلا بكم

سمعت فتعجبت فقرأت وبحثت فتوصلت


تعليق قانون للشيعة في افغانستان لمراجعته

وما يهمنا بالخبر هو ما يهم موضوعنا

كابول (رويترز) - قالت وزارة العدل الافغانية يوم الاثنين انه جرى تعليق قانون للاقلية الشيعية وانه يخضع للمراجعة بعد أن أثار أعتراضات في الغرب بسبب بنود مثيرة للجدل تتعلق بحقوق المرأة.


و تنص المادة 137 على الا ترث الزوجة زوجها عند وفاته وهو بند يطبق ايضا على المسلمين السنة بموجب القانون الافغاني. انتهى



المادة 41 من الدستور العراقي وقانون الأحوال الشخصية المرقم (188) لسنة 1959.. بحـث مقـارن

ثالثا / إرث الزوجة من العقارات:

يرى الفقه الإمامي أنه في حال وفاة الزوج وليس للزوجة ولد ذكر (وإن كان لها بنت أو بنات) لا ترث من العقارات عينا أو قيمة، فهي ترث حصتها فقط من المنقولات أو المنشآت.



أقرت اللجنة القضائية في مجلس الشورى الإيراني تعديل حصة النساء من إرث الزوج، ويعطي التعديل الذي استند إلى فتوى للمرشد الأعلى خامنئي، المرأة حصة من أرض الزوج المتوفى بعدما كانت محرومة من ذلك.



وتقول المحامية فرزانه كاظمي بور: (إن حصة المرأة في قانون الإرث الإيراني تستند إلى المذهب الشيعي، وأوضحت أن هناك ثلاث وجهات نظر فقهية في الموضوع، تقضي الوجهة الأولى أن من حق المرأة أن ترث من جميع ما تركه الزوج، وتشترط الثانية وجود ولد للزوجة لترث في الأرض، وترى الثالثة حرمان الزوجة من إرث الأرض سواء أنجبت أم لم تنجب، مضيفة أن وجهة النظر الأخيرة هي التي يحتكم إليها حاليا في القانون الإيراني).



سئل ما يعرف عندهم بأية الله العظمى الصانعي


مسألة 771 ـ إذا مات رجل ولم يخلف أولاداً، ورثت زوجته ربع ماله، واُعطي الباقي إلى سائر الورثة، وإذا كان له أولاد من تلك الزوجة أو من غيرها ورثت زوجته ثمن المال، والباقي لسائر الورثة. والزوجة ترث من كلِّ الأموال المنقولة، إلاّ أنّها لا ترث من عين الأرض والأموال غير المنقولة، وترث من قيمة ما يرتفع في الجو كالأبنية والأشجار. كما لا يستبعد إرثها من قيمة الأرض مطلقاً كما هو الحال في غير المنقول الذي يرتفع في الجو، بل لا يخلو ذلك من وجه وقوَّة، وإنْ كان يستحسن الاحتياط بالمصالحة في الأرض ولا سيَّما أرض الدار وخصوصاً بالنسبة إلى الزوجة التي ليس لها ولد من الزوج الذي ترث منه، فإنّ ذلك أقرب للعمل بالفتوى المعروفة لدى فقهاء الشيعة. انتهى



اذا الشيعة لا يورّثون المرأة من العقار:


لقد بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان: إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً. روى فيه عن أبي جعفر قوله: إنّ النساء لا يرثن من الأرض والعقار شيئاً


وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر . . . وعن محمّد بن مسلم . . . وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام قال: «ليس للنساء من الدور والعقار شيء».


وقد جاء تحت عنوان «إنّ النساء لا يرثن من العقار شيئاً» إحدى عشرة رواية، وهذا نصّ الرواية الثانية


عن زرارة عن أبي جعفر: إنّ المرأة لا ترث ممّا ترك زوجها من القرى»


ونصّ الثالثة: «عن زرارة وبكير وفضيل ومحمّد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه ـ منهم من رواه عن أبي عبد اللّه، ومنهم من رواه عن أحدهما ـ : إنّ المرأة لا ترث من تركة زوجها من تربة دار أو أرض»(4).

المصادر

(1) الكافي 7 / 127 ـ 130 ح 1 ـ 11. (2) تهذيب الأحكام 9 / 298 ـ 299، ح 26 ـ 31. (3) بحار الأنوار 104 / 351 ـ 352 ح 4 و 6 و 7. (4) راجع الكافي 7 / 126 ـ 130. انتهى




اذا كانت المرأة عندهم لا تورث الارض أو العقار شيئاً، فكيف

يستجيز الشيعة الإماميّة وراثة السيّدة فاطمة رضوان اللّه

عليها بفدك، وهم لا يورّثون المرأة العقار ولا الأرض ؟

تحيتي لكم