العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > زهرة المدائن

زهرة المدائن مدن فلسطينية - تاريخ القدس - تراث فلسطين - شهداء فلسطين - الفلكلور الفلسطيني - أغاني فلسطينية - أخبار العالم - أخبار السياسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-04-03, 10:27 AM   #1

أقرب صاحب
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 287
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,248
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أقرب صاحب
خارطة الطريق بالتفصيل


خطة الطريق" الأمريكية لإقامة دولة فلسطينية

المراحل الكاملة للخطة الأمريكية:

(15-10-2002)



المرحلة (أ): من أكتوبر 2002: مايو 2003 - الانتخابات

أولا: أكتوبر - ديسمبر ‏2002

تقوم المجموعة العربية بصياغة خطة طرق مفصلة، بالتشاور مع الأطراف، وتتم المصادقة عليها في اجتماع اللجنة الرباعية والدول المانحة للفلسطينيين في ديسمبر.

* تعيين حكومة فلسطينية جديدة، وخلق منصب رئيس حكومة فلسطينية، يمتلك الصلاحيات، بما في ذلك ما يتعلق بإجراء التغييرات الدستورية المطلوبة.

- يقوم المجلس التشريعي الفلسطيني بتعيين لجنة لصياغة دستور الدولة الفلسطينية.

- تعين السلطة الفلسطينية لجنة انتخابات مستقلة، ويعد المجلس التشريعي قانون انتخابات جديدا.

* تقدم لجنة الدول المانحة دعما ماليا معنويا.

* تنشر القيادة الفلسطينية بيانا تعترف فيه بشكل لا يقبل التأويل، بحق إسرائيل في العيش بسلام وأمن، وتدعو فوراً إلى وقف الانتفاضة المسلحة، وكل النشاطات العنيفة ضد الإسرائيليين في كل مكان. وتتوقف كل المؤسسات الفلسطينية عن التحريض ضد إسرائيل.

* بالتنسيق مع اللجنة الرباعية، تقوم أمريكا بإعادة بناء وتدريب وخلق خطة للتعاون الأمني بمشاركة لجنة مراقبة خارجية (أمريكا، ومصر والأردن).

* يتم توحيد قوات الأمن الفلسطينية في ثلاثة تنظيمات، تخضع لإمرة وزير داخلية مخول الصلاحيات.

* تبدأ قوات الأمن الفلسطينية التي سيعاد بناؤها وتدريبها، والأجهزة المقابلة لها في الجيش الإسرائيلي، تدريجيا، باستئناف التعاون الأمني، وغير ذلك من المهام، التي حددتها خطة مدير المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينت، بما في ذلك اللقاءات على مستويات عالية بمشاركة مسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة الأمريكية.

* تسمح الحكومة الإسرائيلية بتحركات الفلسطينيين للمشاركة في جلسات المجلس التشريعي، وتسمح لقوات الأمن الفلسطينية بالمشاركة في التدريبات، تحت إشراف دولي، والتحرك لمعالجة مسائل أخرى دون قيود.

* تطبق إسرائيل "تقرير بريتني" موفدة الأمم المتحدة الخاص بتحسين الظروف الإنسانية للفلسطينيين، بما في ذلك رفع حظر التجول، وتسهيل التحرك بين المناطق الفلسطينية.

* توقف إسرائيل كل الأعمال، التي تمس بالثقة، بما في ذلك الهجمات على المناطق المدنية، ومصادرة وهدم أملاك ومنازل الفلسطينيين وطردهم، سواء كان ذلك كخطوات عقابية أو لأغراض البناء الإسرائيلية.

* تستأنف الحكومة الإسرائيلية، فورا، التحويلات الشهرية لأموال الضرائب، بناء على جهاز رقابة وشفافية يتفق عليهما، وتحول إسرائيل إلى وزارة المالية الفلسطينية كل الأموال المستحقة عليها حتى نهاية ديسمبر 2002، بناء على جدول زمني يتم تحديده.

* تعمل الدول العربية بإصرار من أجل وقف التمويل الشخصي والشعبي للتنظيمات "المتطرفة"، وتقوم بتحويل دعمها للفلسطينيين عبر وزارة المالية الفلسطينية.

* تقوم إسرائيل بتفكيك البؤر الاستيطانية التي أقيمت منذ إقامة الحكومة الحالية، خلافا لخطوطها العريضة.

ثانيا: يناير – مايو 2003

* تتواصل الإصلاحات السياسية لتعزيز المجلس التشريعي ورئيس الحكومة، والحكومة الفلسطينية.

* تقوم اللجنة المستقلة بنشر مسودة الدستور الفلسطيني، على أساس ديمقراطية برلمانية قوية، من أجل تسلم الملاحظات والتعقيبات.

* يتم نقل الصلاحيات إلى السلطات المحلية على أساس قانون بلدي جديد.

* تقيم اللجنة الرباعية جهاز مراقبة.

* يتجاوب الفلسطينيون مع مطالب قوة المهمات الدولية في المجالات القضائية والإدارية والاقتصادية.

* كلما تقدم التعاون الأمني، ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من المناطق التي احتلها منذ 28 سبتمبر 2000. ويتم استكمال الانسحاب قبل الانتخابات الفلسطينية. ويتم نشر قوات الأمن الفلسطينية في المناطق التي سيخليها الجيش الإسرائيلي.

* تسمح حكومة إسرائيل لقوة المهمات الدولية بتقديم المساعدة للتحضير للانتخابات الفلسطينية، وتسجيل الناخبين، وتحرك المرشحين وموظفي الانتخابات.

* تعيد الحكومة الإسرائيلية افتتاح المكتب التجاري الفلسطيني في القدس الشرقية والمؤسسات الاقتصادية الفلسطينية الأخرى في شرقي القدس.

* تستكمل لجنة الدستور الفلسطينية إعداد مسودة الدستور، من أجل مصادقة المجلس التشريعي عليها بعد الانتخابات.

* يستكمل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتفاق الأمني الجديد، على أساس خطة تينت، بما في ذلك ما يتعلق بإقامة جهاز أمني فعال، ووقف الإرهاب والعنف والتحريض، بحيث يتم تطبيق ذلك على أيدي الجهاز الأمني الفلسطيني، الذي يعاد بناؤه بشكل فعال.

* تجمد حكومة إسرائيل كل أعمال الاستيطان بناء على تقرير ميتشيل، بما في ذلك ما يتعلق بالزيادة السكانية الطبيعية في المستوطنات.

* يجري الفلسطينيون انتخابات حرة، مفتوحة ونزيهة للمجلس التشريعي.

* الدعم الإقليمي: بعد استكمال الانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط 28 سبتمبر 2000، تعيد مصر والأردن سفيريها إلى إسرائيل.

المرحلة (ب): يونيو 2003: ديسمبر 2003

يتم التقدم نحو المرحلة (ب)، حسب قرار اللجنة الرباعية، بمساعدة جهاز إشراف دائم في المناطق، إذا توفرت الظروف الملائمة لإحراز التقدم - آخذة في الاعتبار قيام الأطراف بتنفيذ المهام، تحت إشراف اللجنة الرباعية.

تبدأ المرحلة (ب) بعد الانتخابات الفلسطينية وتنتهي مع الإقامة المحتملة لدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة حتى نهاية عام 2003.

* تعقد اللجنة الرباعية مؤتمرا دوليا، بموافقة الأطراف المعنية، فور انتهاء الانتخابات الفلسطينية بنجاح، في سبيل دعم إعادة البناء الاقتصادي الفلسطيني، وبدء مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة.

* يكون هذا اللقاء شاملا، بهدف تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط ( بما في ذلك بين إسرائيل وسوريا ولبنان )، ويعتمد على المبادئ التي تم عرضها في مقدمة هذه الوثيقة.

* تستأنف العلاقات بين العرب وإسرائيل كما كانت عليه قبل الانتفاضة ( كإقامة ممثليات تجارية ).

* تستأنف "المحادثات متعددة الأطراف" (حول مسائل المياه وجودة البيئة والتطوير الاقتصادي واللاجئين ومراقبة الأسلحة الإقليمية).

* يصادق المجلس التشريعي المنتخب على دستور الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية.

* يتواصل التعاون الأمني، وتصادر كافة الأسلحة غير القانونية، ويتم تفكيك التنظيمات المسلحة، بما يتفق مع الاتفاق الأمني.

* تجري المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية لإقامة دولة ذات حدود مؤقتة، وتطبق الاتفاقيات السابقة، بهدف ضمان غالبية التواصل الإقليمي.

* تنتهي الاتفاقيات المؤقتة، وتقام دولة فلسطينية داخل حدود مؤقتة حتى نهاية العام 2003، ويتم تعزيز الإشراف الدولي على الانتقال إلى المرحلة القادمة.

* يتم تنفيذ خطوة أخرى في المستوطنات بما يتفق مع إقامة الدولة داخل حدود مؤقتة.

المرحلة ج: 2004 - 2005 - الدولة

* يتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة، بناء على قرار اللجنة الرباعية، آخذة في الاعتبار قيام الأطراف بتنفيذ المهام المناطة بها بإشراف اللجنة الرباعية.

* مؤتمر دولي ثان: تعقد اللجنة الرباعية بموافقة الأطراف، في مطلع عام 2004، مؤتمراً دوليا، يتبنى الاتفاق الخاص بإقامة دولة ذات حدود مؤقتة، وتبدأ المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، حول الاتفاق الدائم والنهائي والمتكامل، الذي سيتم تحقيقه في عام 2005، بما في ذلك الاتفاق على الحدود والقدس ومسألة اللاجئين والمستوطنات، ودعم التقدم نحو الاتفاق الشامل في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان وسوريا الذي سيستكمل بأسرع ما يمكن.

* يتواصل التقدم الكامل والفعال نحو الإصلاحات، التي ستعرضها قوة المهمات الدولية من أجل إعداد الاتفاق الدائم.

* يتواصل التعاون الأمني المقبول والفعال، حسب الاتفاق الأمني الجديد والاتفاقيات السابقة.

* تحصل الدول العربية على علاقات طبيعية مع إسرائيل، وتحصل كل دول المنطقة على الأمن، بناء على المبادرة العربية التي أقرتها قمة بيروت.

22@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@22

النص الحرفي المعدل لخارطة الطريق (14-11-2002)


الوارد أدناه هو عناصر أداء وخارطة طريق بمراحل وأهداف واضحة تهدف للتقدم في المجالات السياسية، الأمنية، الاقتصادية، الإنسانية وبناء المؤسسات تحت رعاية اللجنة الرباعية.

الهدف هو تسوية شاملة ونهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في العام 2005 كما جاء في خطاب الرئيس بوش في 24 حزيران (يونيو) الماضي 2002، وتم الترحيب به من قبل الاتحاد الأوروبي، روسيا، والأمم المتحدة في البيانات الوزارية للجنة الرباعية 16 تموز و17 أيلول.

هذه التسوية التي سيتم التفاوض عليها بين الأطراف ستؤدي إلى انبعاث دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية قادرة على الحياة تعيش جنبًا إلى جنب بأمن وسلام مع إسرائيل وجيرانها الآخرين، هذه التسوية ستنهي الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وستنهي الاحتلال الذي بدأ في العام 1967 على أساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات مجلس الأمن 242 و338 و1397 والاتفاقات السابقة المبرمة بين الأطراف، وهذه التسوية ستأخذ أيضًا بالاعتبار الخاص الأهمية المتواصلة للمبادرة العربية السعودية التي تم تبنيها من قبل القمة العربية في بيروت، وهي جزء أساسي للجهود الدولية الهادفة لتحقيق سلام شامل على جميع المسارات بما في ذلك المساران السوري - الإسرائيلي واللبناني - الإسرائيلي.

إن حل الدولتين للصراع الفلسطيني، الإسرائيلي يمكن تحقيقه فقط من خلال إنهاء العنف والإرهاب، وقبول واضح لا يقبل الشك من قبل الطرفين بهدف التسوية للتفاوض عليه المنصوص عليه أعلاه.

اللجنة الرباعية ستساعد وتسهل تطبيق الخطة، بدءاً من المرحلة الأولى بما في ذلك النقاشات المباشرة بين الأطراف كلما استدعى الأمر ذلك.

لقد أنشأت الخطة جدولاً زمنيًّا واقعيًّا للتنفيذ، ولكن التقدم فيها يتطلب ويعتمد على جهود الإيمان الجيد للأطراف والتزامهم بكل واحدة من الالتزامات المنصوص عليها أدناه، ففي حال إذا طبقت الأطراف تعهداتها بسرعة فإن التقدم بين وخلال المراحل قد يأتي أسرع مما هو منصوص عليه في الخطة، والعكس صحيح.

اللجنة الرباعية ستجتمع بشكل متواصل على مستويات عالية من أجل تقييم أداء الأطراف في تنفيذ الخطة في كل مرحلة يتوقع من الأطراف أداء التزاماتها بشكل متوازٍ ما لم ينص عكس ذلك.

المرحلة الأولى: من الآن وحتى آيار (مايو) 2003 إنهاء الإرهاب والعنف:

إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها، بناء المؤسسات الفلسطينية، في المرحلة الأولى يشرع الفلسطينيون فورًا بتطبيق وقف غير مشروط للعنف وفقًا للخطوات المحددة أدناه، يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون التعاون الأمني على أساس خطة تينيت لإنهاء العنف الإرهاب والتحريض من خلال أجهزة أمنية فلسطينية فعَّالة ومعادة الهيكلية.

السلطة الفلسطينية تقوم بعملية إصلاح سياسية شاملة، تحضيرًا للدولة بما في ذلك صياغة الدستور الفلسطيني وانتخابات حرة ونزيهة ومفتوحة على هذه الأسس (الاتحاد الأوروبي طلب شطب عبارة المجلس التشريعي الجديد). إسرائيل تقوم بكل الخطوات المطلوبة من أجل إعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها.

إسرائيل تنسحب من المناطق الفلسطينية التي احتلت بعد 28 أيلول (سبتمبر) 2000، والطرفان يعودان إلى الوضع الذي ساد قبل هذا التاريخ في وقت يتقدم فيه الأداء والتعاون الأمني. إسرائيل أيضًا تجمد جميع النشاطات الاستيطانية بما يتوافق وتقرير ميتشيل.

مع انطلاق المرحلة الأولى

تصدر القيادة الفلسطينية بيانًا لا يقبل التأويل يعيد تأكيد حق إسرائيل بالعيش بسلام وأمن، ويدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ووقف النشاطات العسكرية وجميع أشكال العنف ضد الإسرائيليين في كل مكان، توقف كافة المؤسسات الفلسطينية الرسمية التحريض ضد إسرائيل.


توقيع : أقرب صاحب
زهرة الشرق

أقرب صاحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-03, 10:28 AM   #2

أقرب صاحب
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 287
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,248
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أقرب صاحب

تصدر القيادة الإسرائيلية بيانًا لا يقبل التأويل تؤكد فيه التزامها برؤية الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، قابلة للحياة، وذات سيادة تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، كما عبّر عنها الرئيس بوش، وتدعو إلى وقف فوري للعنف ضد الفلسطينيين في كل مكان، الحكومة الإسرائيلية لن تقوم بأية أعمال تقوض الثقة بما في ذلك الإبعاد (الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يطالبان بإضافة عبارة: وقف العمليات العسكرية الاستفزازية) والهجمات ضد المدنيين أو في المناطق المكتظة بالسكان المدنيين، مصادرة أو هدم المنازل والممتلكات الفلسطينية، كإجراء عقابي أو تسهيل البناء الإسرائيلي، وهدم المؤسسات المدنية والبنى التحتية الفلسطينية. تنهي جميع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية التحريض ضد الفلسطينيين.

الأمن

يعلن الفلسطينيون وقفًا لا يقبل التأويل للعنف والإرهاب، ويقومون بجهود ملموسة على الأراضي لاعتقال وتوقيف الأشخاص والجماعات التي تشنّ وتخطط لهجمات عنيفة ضد الإسرائيليين في كل مكان.

الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية تبدأ عمليات ناجعة ومحددة تهدف إلى تفكيك القدرات والبنى التحتية الإرهابية.

اعتمادًا على الآليات القائمة والمصادر الموجودة على الأرض تبدأ اللجنة الرباعية بالمراقبة والتشاور مع الأطراف لتشكيل آلية للرقابة العملية وتطبيقها.

كما تم الاتفاق مسبقًا يبدأ تطبيق الخطة الأمريكية لإعادة البناء والتدريب واستئناف خطة التنسيق الأمني بالتعاون مع مجلس خارجي للإشراف يضم الولايات المتحدة ومصر والأردن (الاتحاد الأوروبي يطلب إضافة العبارة: وبدعم اللجنة الرباعية أو بدعم من الاتحاد الأوروبي).

يتم دمج جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة تكون مسؤولة أمام وزير داخلية صاحب صلاحيات.

أجهزة الأمن الفلسطينية التي يُعاد بناؤها ويعاد تدريبها ونظراؤها في الجيش الإسرائيلي يبدءون بالتقدم لاستئناف التعاون الأمني والتزامات أخرى تطبيقًا لخطة تينيت، بما في ذلك اجتماعات عادية على مستوى رفيع بمشاركة مسؤولين أمنيين أمريكيين.

تقطع الدول العربية التمويل العام والخاص للجماعات التي تدعم وتشارك بالعنف والإرهاب.

جميع المانحين الذين يوفرون دعمًا للميزانية الفلسطينية يحولون هذه الأموال من خلال الصندوق الموحد لوزارة المالية الفلسطينية.

بينما يتقدم الأداء الأمني الشامل يقوم الجيش الإسرائيلي بانسحاب متقدم من المناطق المحتلة بعد 28 أيلول (سبتمبر) 2000، وكلا الطرفين يعودان إلى الوضع الذي ساد قبل 28 أيلول 2000، تنتشر القوات الأمنية الفلسطينية في المناطق التي يخليها الجيش الإسرائيلي.

بناء المؤسسات الفلسطينية

عملية مصادقة لصياغة دستور الدولة الفلسطينية، حالما تجهز، توزع لجنة دستورية مسودة الدستور الفلسطيني، القائمة على أسس ديمقراطية برلمانية قوية ورئيس وزراء ذي صلاحيات، من أجل الملاحظات العامة والنقاش.

اللجنة الدستورية تقترح مسودة الوثيقة بعد الانتخابات من أجل المصادقة من قبل المؤسسات الفلسطينية المناسبة.

الحكومة الإسرائيلية تسهل بالكامل تنقل الشخصيات الفلسطينية لجلسات المجلس التشريعي والحكومة، التدريبات الأمنية التي تتم بإشراف دولي، الانتخابات وغيرها من نشاطات الإصلاح، وغيرها من الإجراءات الداعمة ذات العلاقة بجهود الإصلاح.

تعيين وزراء فلسطينيين ذوي صلاحيات للقيام بإصلاح جذري، استكمال خطوات إضافية لتحقيق فصل حقيقي بين السلطات بما في ذلك أية خطوات إصلاح قانونية فلسطينية ضرورية لهذه الغاية.

رئيس وزراء انتقالي أو حكومة بصلاحيات سلطة تنفيذية، جسم لصنع القرار.

إنشاء لجنة انتخابات فلسطينية مستقلة، المجلس التشريعي يراجع ويعدل قانون الانتخابات.

أداء فلسطيني في القضاء، الإدارة، الاقتصاد، وفقًا للأسس التي وضعتها اللجنة الدولية حول الإصلاح الفلسطيني.

في أقرب وقت ممكن (الولايات المتحدة تطلب إضافة عبارة: وعلى أساس الإجراءات المنصوص عليها أعلاه يجري الفلسطينيون انتخابات حرة ومفتوحة وعادلة) (الاتحاد الأوروبي يطلب إلغاء: للمجلس التشريعي الفلسطيني).

الحكومة الإسرائيلية تسهل مساعدة اللجنة الدولية للانتخابات، تسجيل الناخبين، مرور المرشحين، ومسؤولي التصويت.

الحكومة الإسرائيلية تعيد فتح الغرفة التجارية الفلسطينية وغيرها من المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس الشرقية، على أساس التزام هذه المؤسسات بالعمل بحزم وفقًا للاتفاقات السابقة بين الطرفين.

الردود الإنسانية

تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات لتحسين الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك تطبيق توصيات تقرير بريتيني لتحسين الأوضاع الإنسانية، رفع منع التجوال، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع، والسماح بتحرك كامل وأمن للموظفين الإنسانيين الدوليين.

الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تواصلان عملية تحصيل العائدات لتحويل الأموال وفقًا لآلية رقابة شفافة ومتفق عليها.

المجتمع المدني

تواصل دعم المانحين لبرامج شعب لشعب ومبادرات المجتمع المدني.

المستوطنات

تفكك الحكومة الإسرائيلية فورًا جميع البؤر الاستيطانية التي تمت إقامتها منذ شهر آذار (مارس) لعام 2001.

(روسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تطلب شطب العبارة التالية: بعد وقف شامل لإطلاق النار)، تجمد الحكومة الإسرائيلية جميع النشاطات الاستيطانية تطبيقًا لتقرير لجنة ميتشيل (بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات)، مع إعطاء الأولوية للمشاريع التي تهدد تواصل المناطق السكنية الفلسطينية، بما في ذلك المنطقة حول القدس.

المرحلة الثانية: حزيران (يونيو) 2003 - كانون الأول (أكتوبر) 2003 (انتقالية):

تتركز الجهود في المرحلة الثانية على خيار إنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، على أساس الدستور الجديد، كمحطة على الطريق نحو الحل الدائم، التقدم نحو المرحلة الثانية سيكون على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية فيما إذا كانت الشروط مواتية للتقدم أخذًا بعين الاعتبار أداء جميع الأطراف. تقدم الجهود لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات الفلسطينية. المرحلة الثانية تبدأ بعد الانتخابات الفلسطينية مع إمكانية إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة في العام 2003.

أهدافها الرئيسية هي أداء أمني شامل وتعاون أمني فعّال متواصل، جهد متواصل لإعادة الحياة الفلسطينية إلى طبيعتها وبناء المؤسسات، البناء الإضافي على الأهداف التي حددت في المرحلة الأولى، إعداد دستور فلسطيني ديمقراطي، استحداث منصب رئيس وزراء، تعميق الإصلاح السياسي وإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

المؤتمر الدولي

تعقده اللجنة الرباعية، بالتشاور مع الأطراف، مباشرة بعد الانتهاء الناجح للانتخابات الفلسطينية؛ لدعم إعادة بناء الاقتصاد الفلسطيني وإطلاق عملية تؤدي لإنشاء دولة فلسطينية بحدود مؤقتة.

هذا الاجتماع سيكون مفتوحًا وعلى أساس هدف تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط (بما يشمل السلام بين إسرائيل وسوريا وإسرائيل ولبنان)، وعلى أساس المبادئ التي وردت في مقدمة هذه الوثيقة.

إعادة الروابط العربية مع إسرائيل التي كانت قائمة قبل الانتفاضة (المكاتب التجارية... إلخ).

إعادة إحياء الارتباطات متعددة الأطراف حول قضايا بما يشمل مصادر المياه الإقليمية، البيئة، التطوير الاقتصادي، اللاجئين وقضايا الحد من التسلح.

يتم إنجاز وإقرار دستور جديد لدولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية من قبل المؤسسات الفلسطينية الملائمة. انتخابات إضافية، إذا تطلب الأمر يجب أن تأتي بعد إقرار الدستور الجديد.

إنشاء حكومة إصلاح ذات صلاحيات مع رئيس وزراء.

استمرار الأداء الأمني الشامل، بما في ذلك تعاون أمني فعّال على الأسس التي وضعت في المرحلة الأولى.

إنشاء دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة من خلال عملية تفاوض فلسطينية إسرائيلية يطلقها المؤتمر الدولي. كجزء من هذه العملية، تنفيذ الاتفاقات السابقة، تحقيق أقصى حد من التواصل الجغرافي، بما في ذلك خطوات إضافية على صعيد الاستيطان بالتزامن مع إنشاء الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة.

تفعيل الدور الدولي في مراقبة التحول مع دعم فعّال وتدريبي وعملي من قبل اللجنة الرباعية.

أعضاء الرباعية يدفعون باتجاه اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية بما في ذلك إمكانية العضوية في الأمم المتحدة (الولايات المتحدة ستعود إلى مستشار قانوني).

المرحلة الثالثة: 2004 - 2005 اتفاق نهائي وإنهاء للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي:

التقدم نحو المرحلة الثالثة على أساس الحكم الجماعي للجنة الرباعية، وأخذًا بعين الاعتبار خطوات جميع الأطراف ومراقبة اللجنة الرباعية.

أهداف المرحلة الثالثة هي استكمال الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية، أداء أمني

فلسطيني فعّال ومفاوضات فلسطينية - إسرائيلية تهدف للتوصل إلى اتفاق نهائي في العام 2005.

مؤتمر دولي ثان: تعقده اللجنة الرباعية بالتشاور مع الأطراف في بداية العام 2004 لإقرار الاتفاق المبرم بشأن الدولة بحدود مؤقتة ولإطلاق عملية بدعم فعّال وعملي من قبل اللجنة الرباعية تؤدي إلى حل نهائي ووضع دائم العام 2005 بما يشمل الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات، ودعم التقدم نحو تسوية شاملة في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان وإسرائيل وسوريا يتم التوصل إليها في أسرع وقت ممكن.

استمرار التقدم الفعّال والشامل في جدول أعمال الإصلاحات المحددة من قبل مجموعة العمل الدولية تحضيرًا لاتفاق الوضع الدائم.

استمرار الأداء الأمني الفعّال والدائم، والتعاون الأمني الفعال والدائم على الأسس التي وردت في المرحلة الأولى.

جهود دولية لتسهيل الإصلاح واستقرار المؤسسات الفلسطينية والاقتصاد الفلسطيني تحضيرًا لاتفاق الوضع الدائم.

تتوصل الأطراف إلى اتفاق الوضع الدائم

الشامل الذي ينهي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في العام 2005 من خلال تسوية متفق عليها عبر التفاوض بين الأطراف قائمة على أساس قرارات مجلس الأمن 242 و338 و1397 التي تنهي الاحتلال الذي بدأ 1967 وتشمل حلاًّ واقعيًّا (الاتحاد الأوروبي يطلب إضافة: متفق) شاملاً وعادلاً لموضوع اللاجئين، وقرارًا متفاوضًا عليه حول وضع القدس يأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كلا الطرفين السياسية والدينية، ويحمي المصالح الدينية لليهود والمسيحيين والمسلمين في العالم.

تقبل الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والأمن لكافة دول المنطقة في إطار سلام عربي - إسرائيلي شامل.

3.1 الملاحظات الأولية على الخارطة

يتفق معظم المحللين السياسيين أن خارطة الطريق تحمل في طياتها ألف ثغرة وثغرة، ويلف بنودها الغموض والتساؤلات حول الضمانات وآلية التنفيذ وطول المدة المحددة للوصول إلى المراحل النهائية، وهو ما يعزز المخاوف من أن المطروح لم يأتِ إلا لذرّ الرماد في العيون، وبوضوح أكثر لإلهاء العرب والفلسطينيين وتحويل الأنظار عن الحرب المرتقبة ضد العراق، ومن بين الملاحظات الأولية التي سجلها الدكتور إبراهيم البحراوي أستاذ الدراسات العبرية في جامعة عين شمس على خارطة الطريق [1] :

1 - غياب حدود الرابع من حزيران 1967، من الخارطة، باعتبارها حدود الانسحاب في حالة تسوية الصراع نهائيًّا.

2 - غياب القدس وتجنب الإشارة إليها كعاصمة للدولة الفلسطينية.

3 - تجنب الإشارة إلى أحد العناصر الرئيسية في حل الصراع، وهي مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

كذلك سجّل السفير المصري ظاهر شاش العديد من الملاحظات على الخارطة، ومن هذه


توقيع : أقرب صاحب
زهرة الشرق

أقرب صاحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-03, 10:28 AM   #3

أقرب صاحب
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 287
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,248
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أقرب صاحب

الملاحظات [2]:

1 - تضمن الخارطة الدعوة إلى إقامة حكومة فلسطينية جديدة، واختيار رئيس وزراء، كل ذلك يتناقض وأحد أسس الدعوة الديمقراطية التي يطالب بتحقيقها، ومع ما يجب أخذه في الاعتبار من أية إصلاحات يجب أن تكون نابعة من احتياجات الشعب الفلسطيني دون تدخل خارجي.

2 - لم تضع الخطة في حسبانها ما آلت إليه الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، نتيجة للحرب الشرسة، التي يشنها "شارون" على الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، فهي ترتب التزامات ثقيلة على الشرطة وأجهزة الأمن بعد أن قام الجيش الإسرائيلي بتدميرها، بحيث تتطلب إعادة بنائها وقيامها بالدور المطلوب منها وقتًا وجهدًا طويلين، وأموالاً طائلة، كما يتعين انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، حتى تتمكن من أداء مهامها.

3 - اشتراط وقف الانتفاضة، وقفاً تامًّا وتعليق كل الأمور عليه، هو من الشروط التعجيزية التي تخدم مصلحة شارون وغيره ممن يعملون على عرقلة عملية السلام.

4 - تورد الخارطة الخطوات والإجراءات المقترح اتخاذها في كل مرحلة دون أن تضع لها ترتيبًا واضحًا، وأن تجعل منها التزامات تبادلية يقترن تنفيذ كل طرف بأحدها أو بعضها بتنفيذ الطرف الآخر وفقًا لتوقيتات محددة.

5 - الإشارة إلى عقد مؤتمرين دوليين، دون أن تعطى بيانات كافية عن أطراف كل منهما، ومرجعيته وأهدافه، وربما كان من المجدي عقد مؤتمر يستهدف المصادقة على الخارطة في شكلها النهائي بما يكسبها صفة إلزامية.

6 - إن الخطة تماشيًا مع بيان بوش من شأنها إعادة العملية السلمية إلى المربع الأول، حيث تضيف مرحلة انتقالية جديدة، لمدة ثلاث سنوات بعد أن كانت المرحلة الانتقالية التي نصت عليها اتفاقات "أسلو" (ومدتها خمس سنوات) قد انتهت منذ عام 1999، وتتجاهل بذلك حقيقة أن مفاوضات الوضع الدائم كانت قد جرت في كامب ديفيد وطابا، وأحرزت تقدمًا في الأخيرة، فلا تشير إلى هذه المفاوضات، وكان أولى بها أن تبنى على ما أحرزته من تقدم، كما أنها عند إشارتها إلى مفاوضات الوضع النهائي في عام 2005 لا تذكر بصراحة أن الهدف منها هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للبقاء.

ويسجل الكاتب الفلسطيني عبد الله عوّاد، الكثير من الملاحظات حول "خارطة الطريق"، وهي [3]:

1 - إن الخارطة تبدأ أولاً من الطرف الضعيف، أي الطرف الفلسطيني في مرحلتها الأولى وكذلك الثانية، وذلك بخلاف منطق الأشياء التي يفترض أن تكون البداية من الطرف الأقوى، أي الدولة العبرية وتضع على الفلسطينيين ما يمكن تسميته اشتراطات تغيير الوضع السياسي الداخلي الفلسطيني، بما يكون مهيئًا للمرحلة الثانية، الجزء الثاني، وفي ذلك استجابة للرؤية الإسرائيلية القائمة على التغيير السياسي الفلسطيني وأساسه كما هو واضح في نص الخريطة (تحديد صلاحيات الرئيس عرفات) لصالح استحداث منصب رئيس وزراء يتمتع بصلاحيات كاملة وتلقائيًّا محاولة تحويل عرفات إلى رئيس فخري، ومعنى ذلك، أن التقدم نحو الجزء الثاني من المرحلة الثانية مرتبط بما يتم تحقيقه على الصعيد الداخلي الفلسطيني، على أساس التوالي في تنفيذ الخارطة.

2 - ورغم أن الجانب الإنساني، يتم استحضاره في النصوص وكذلك الجانبين المالي، والإداري، فإن الأهم في صياغة الوثيقة هو ما يتعلق بالجانب الأمني الذي يشكل المحور والهدف، في إعادة ما يسمى بناء الأجهزة الأمنية، وبشكل فاعل في التصدي لأية مقاومة للاحتلال، وتتحمل الدول العربية جانبًا من المسؤولية بوقف (تقديم المساعدات للمنظمات الإرهابية)، ورغم أن النصوص لا تقترب من التسمية، فإن من الواضح في ضوء المواقف الأمريكية وإلى حد ما الأوروبية التي وضعت، (كافة الفصائل والقوى الفلسطينية) على قائمة منظمات الإرهاب، أن المقصود الجميع دون استثناء ويتضح ذلك من نص (جمع الأسلحة غير القانونية) أي كل قطعة سلاح لا تكون معروفة لأجهزة الأمن الفلسطينية الجديدة.

3 - إن المطروح (تنظيف) الساحة الفلسطينية من أي سلاح يمكن أن يستخدم في مقاومة الاحتلال، ويبدو أن الخارطة الأمريكية تفترض إعادة صياغة خارطة فلسطينية جديدة، يكون لأجهزة الأمن فيها (السيطرة المطلقة) ودون منازع وما لم تقله النصوص، هو إيجاد جهاز (أمني عسكري) مستفيد يتمتع بوضع مادي مريح جدًّا، ومهمته ضبط إيقاع الحالة الفلسطينية على وتر السياسة الأمريكية وما يريده الأمريكيون بالضبط، (ومن يعِش يرَ ذلك).

4 - إن الاشتراطات على الفلسطينيين تتواصل في المرحلة الثانية وحين الاقتراب من المستحقات الإسرائيلية، وبالفهم الانتقالي فإن الاشتراطات تبتعد لصالح (المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين) حول (إمكانية) إنشاء دولة فلسطينية مؤقتة، وأيضًا (مفاوضات بين إسرائيل وفلسطين) نحو حل نهائي يشمل (الحدود، القدس، اللاجئين، المستوطنات)، أي أن الخارطة في جوهرها، تقوم على دور أمريكي ودولي، في إلزام الفلسطينيين بتنفيذ ما شاء من الاشتراطات بما يتفق مع المصلحة الإسرائيلية، وفي أساسها (الإبقاء) على الاستيطان بعيدًا عن التفاوض، ومثل ذلك الوقف، وباستثناء ما يسمى (البؤر الاستيطانية) غير القانونية، في رسالة غير مباشرة بقانونية الاستيطان وعدم قانونية آخر رغم أن الاستيطان غير قانوني.

5 - صحيح أن الخارطة تحتوي على جدول زمني، ولكن الصحيح أن هذا الجدول أولاً: يشترط الالتزام الفلسطيني (الكامل) في كل مرحلة من مراحله الثلاث، وهذا يعني أن (الجدول) غير ملزم للدولة العبرية، وثانيًا: إن تنفيذ ما هو مطلوب إسرائيليًّا خاضع للتفاوض، بما يعني العودة نحو المربع الأول (مفاوضات عبثية).

6 - إن أغلبية النصوص الواردة في الخارطة هي نصوص ظرفية، مؤقتة، خاضعة لما سيكون من تطورات ومتغيرات في المنطقة خلال الفترة المقبلة التي قد تنسف كل شيء مرة واحدة؛ ليبقى الوضع على ما هو عليه أو يسير نحو الأسوأ، ويتضح أن هذه الخارطة (بمثابة رشوة) سيئة للفلسطينيين أولاً، وللعرب ثانيًا.

7 - وفي المقابل تقدم للدولة العبرية، كل ما تريد وبخاصة استمرار المشروع السياسي الاستيطاني، بعد أن تم ترحيله لآخر (بند) في الخارطة وهو ما تريده حكومة شارون واليمين المتطرف.

وإن كانت هذه الملاحظات الأولية، على الخارطة، بهذه الحساسية، وهي ما زالت حبرًا على ورق، فكيف سيكون وضعها على الأرض؟ إن الخوف كل الخوف، ألا يكون مصير خارطة الطريق أحسن حالاً من المشاريع السابقة، ما يعني -وباختصار شديد- انتزاع تنازلات سياسية من الجانب الفلسطيني، بدون مقابل سياسي، وهو ما يعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول، من مسألة الصراع مع الجانب الإسرائيلي.


توقيع : أقرب صاحب
زهرة الشرق

أقرب صاحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-04-03, 06:22 PM   #4

همسة حب
همسات شرقية

رقم العضوية : 250
تاريخ التسجيل : Aug 2002
عدد المشاركات : 1,086
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ همسة حب

أخوي أقرب صاحب


ألف شكر لك على توضيح هذه الخارطة الظالمة بحق شعوبنا


تقبل


اختك همسة


توقيع : همسة حب



نعم المحدث والرفيق كتاب
................. تلهو به ان خانك الاصحاب


لا مفشيا سرا اذا استودعته
................. وتُنال منه حكــمة وصواب


همسة حب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-03, 10:13 AM   #5

الصديقة الوفية
عضوية متميزة

رقم العضوية : 471
تاريخ التسجيل : Nov 2002
عدد المشاركات : 227
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الصديقة الوفية

لقد قرأت هذا الموضوع حرف حرف

وبصراحة هذه تسمى مسخرة واضحة

وأقترح تسمية هذه الاتفاقية مسخرة العرب

وليس خارطة الطريق .....

أرجو أن تفشل

شكرا لك أخي العزيز أقرب صاحب


توقيع : الصديقة الوفية

الصديقة الوفية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-04-03, 05:04 PM   #6
 
الصورة الرمزية حياة

حياة
المراقبة العامة

رقم العضوية : 540
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 16,580
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حياة

3 - إن المطروح (تنظيف) الساحة الفلسطينية من أي سلاح يمكن أن يستخدم في مقاومة الاحتلال، ويبدو أن الخارطة الأمريكية تفترض إعادة صياغة خارطة فلسطينية جديدة، يكون لأجهزة الأمن فيها (السيطرة المطلقة) ودون منازع وما لم تقله النصوص، هو إيجاد جهاز (أمني عسكري) مستفيد يتمتع بوضع مادي مريح جدًّا، ومهمته ضبط إيقاع الحالة الفلسطينية على وتر السياسة الأمريكية وما يريده الأمريكيون بالضبط، (ومن يعِش يرَ ذلك).

هذا مايريده الصهاينه والامريكان ان توقف المقاومه وتنغيص حياه الصهاينه
و ونتمنى ان تفشل هذه الخطه المجرمه وانا او ماتمه اختيار ابو مازن وانا متشائمه من الوضع
والان نسمع ان كولن باول سياتي للمنطقه لامر الروساء العرب بان لايعترفو بعرفات ويريدون ان يقتلو عرفات سياسيا

لاحولا ولا قوه الا بالله

اقرب صاحب


حياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-03, 09:34 AM   #7

منقول
خطوات واثقة

رقم العضوية : 714
تاريخ التسجيل : Feb 2003
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ منقول

أختي الصديقة الوفية
أنا أريد أن أسميها
متاهة الطريق التي تؤتي إلى جحيم الشيطان حيث وأد الانتفاضة
شكرا لك أقرب صاحب
وأتمنى أن تفشل أيضا


توقيع : منقول
أنا منقول ....... إذا أنا موجود

منقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)