غالبية الأطفال السوريين يتعرضون لإعتداء جسدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دمشق ـ سورية يو بي اي: كشفت دراسة ميدانية أن ثمانية من عشرة أطفال في سورية يتعرضون لأذي جسدي وبعمر مبكر قبل سن 13 عاما . وأشارت الدراسة التي نفذتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وهي الأولي من نوعها علي مستوي سورية حول سوء معاملة الطفل ونقلتها الاربعاء وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا ) أن الاساءة للطفل تأتي بالدرجة الأولي من قبل الأبوين ثم المحيطين به من الأسرة والمدرسين والمسؤول عنه في العمل. وشملت الدراسة التي مثلت الجنسين من خلال عينة من اربعة الاف طفل ، كل أرجاء سورية بينت أن الطفل في ترتيب الوسط بين اخوته هو أكثر تعرضا للأذي من الطفل البكر أو الاخير، مشيرة الي ان الاطفال الضحايا لم يكن بوسعهم اللجوء إلي أحد نتيجة الخوف كما لم يتم اتخاذ أي إجراء مباشر ضد معاناتهم.

الله يكون بعون أطفال العرب

[align=center] وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل الشكر غاليتي sad-girl

واعتقد ان ذلك موجود بعالمنا العربي ولكن بنسب متفاوته

وهذا يدل على عدم الوعي الكافي باسلوب التربيه الصحيح والامثل

من قبل الاهل [/align]

الله يكون بعون أطفال العرب

لوأن اطفال العرب بلاقوا شوية اهتمام من الدولة كان مابصلوا لهذا الحد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاعتداء الجسدي ظاهرة منتشرة في مختلف أنحاء العالم
وهي ليست مقتصرة على فئة معينة وهو نتيجة استخدام أساليب تربوية مشددة وقاسية
نتيجة عدم الوعى باساليب التربية الصحيحة

لكِ كل الشكر أختى الكريمه على التنبيه

تحيتى

سبحان الله متى ماتربى الطفل على الليونة قيل عنه طفل (متدلع)

ومتى ما عومل يشوية شدة قالوا لقد عقدت الطفل وما أراه فأن التربية

تحتاج الشدة والحزم للذكور فقط . رأيي المتواضع شكرا sad-girl

أنا أرى ان التربية بحد ذاتها فن

فالأب الحازم مع أولاده يستعمل أساليب القسوة و العنف يجعل أولاده إما دائما خائفين و نتيجة لذلك سيدخلون الحياة مكسوري الجناح و مساكين أو يكونوا مشابهين أباهم بالقسوة و يظلمون أقرب الناس لهم كما ظلمهم الاقرب

أما عن اللين الشديد فأيضاً يولد الدلع و الغنج غير المرغوب

لذلك هناك أساليب التربية و العقاب الترغيب و الترهيب التي تحدثت عنها سنة نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم

فيمكنك أن تجعل أبنك يبكي و يخشى منك بكلمة أو حتى بنظرة و دون أن تلمسه

كما أنك قد تصوب مفاهيمه و تعليمه بتصرف من نوعية الترغيب و في حالة الدلع الزائد قد تتخدم أسلوب الترهيب

تقبلوا مني رأيي المتواضع

لكم جزيل شكري و امتناني